Ch60 | SAYE

 Ch60

 

لم يكن هناك متسع من الوقت للتفكير في السيارة ، 

ومع حديث الخبير في كسر الجمود بان تشي، 

لم يكن بوسع جيانغ تشنغ أن يتأمل في الحياة

 بصمت دون أن يرد على الإطلاق ،

ولكن بعد الرد مرة أو مرتين ، 

نسي تمامًا أين توقف في تلك التأملات 

——— أيا كان الأمر ، 

قرر وضع أفكاره جانبًا في الوقت الحالي

نظر جيانغ تشنغ إلى مؤخرة رأس غو فاي

كانت فرصة نادرة لهم جميعًا للتسكع معًا، 

فإخفاء المخاوف في داخله سيؤثر على مزاجه - 

ناهيك عن مزاجه الخاص - 

ومن المرجح أن يتأثر شخص منتبه مثل غو فاي أيضًا

عندما وصلوا إلى مدخل الحديقة ، 

أخرج جيانغ تشنغ محفظته استعدادًا للدفع ، 

لكن بان تشي أوقفه بوضع يده على محفظته ، 

وأخرج محفظته الخاصة

بان تشي : " لقد طلبت من والدتي مبلغ لا بأس به من المال 

قبل مجيئي ، 

ليس عليك القيام بالشرف كمضيف "

كافح جيانغ تشنغ للهروب من يده. : " أنا جدك على أقل تقدير..." 

كان بان تشي لا يزال ممسكاً به بقوة : " أعلم يا جدي ، 

امنحني الفرصة لأكون بارًا بالكبار ~~ "

خلال الثواني القليلة التي كانوا يتصارعون فيها ، 

أخرج غو فاي بعض المال ، وسلمه للسائق ~ 

وخرج من السيارة

بان تشي : "يا إلهي!" 

صرخ بان تشي ودفع لي يو تشينغ خارج السيارة 

حتى يتمكن من الخروج : " كيف يمكننا أن ندع غو فاي يدفع الثمن !" 

قال غو فاي : " ارحموا السائق، 

عليه أن يأخذ أجرة سيارته التالية "

أخرج بان تشي بعض النقود

 ووضعها بقوة في جيب غو فاي، 

ثم استدار وهرب بسرعة عندما اقتربت سيارة الأجرة 

التي كانت تتبعهم من الخلف : "هنا ! اخرجوا ، اخرجوا ." 

سأل جيانغ تشنغ عرضًا : " لماذا دفعت ؟"

غو فاي : " لقد كنتما على وشك احتضان بعضكما البعض ، 

إذا لم أرمي بعض النقود ، 

فربما ينتهي بك الأمر إلى التقبيل بحلول الآن "

ألقى نظرة عليه : " إنه أمر محفوف بالمخاطر ..."

جيانغ تشنغ : "اذهب إلى الجحيم"

بدأ جيانغ تشنغ يضحك ونظر نحو كشك التذاكر

جيانغ تشنغ: " سأذهب وأتحقق من سعر تذاكر الدخول . 

أتساءل عما إذا كان هناك أي خصومات"

غو فاي : "لدي تصريح إقامة "

أخرج غو فاي بطاقة من جيبه : " سأستقبلكم جميعًا "

جيانغ تشنغ : " كيف ندخل ؟

ليس لدينا بطاقات هوية للمقيمين "

ابتسم غو فاي : " لدي علاقات ، إنه مكان صغير ، 

لذا فإن القيود ليست صارمة للغاية . 

أخبرهم أن يلتزموا الهدوء ويتبعوني خلفي 

مع بطاقات الهوية الخاصة بهم 

وسيكون كل شيء على ما يرام ." 

بعد أن نزل الجميع من سيارة الأجرة ، 

قادهم غو فاي إلى المدخل الجانبي

أما بالنسبة لهذا المدخل ، 

فلو لم يكن غو فاي هو من يقودهم ، 

لما كان السائح العادي ليتمكن من ملاحظة الطريق ، 

ولما فكر في وجود باب هنا .  

تحدث غو فاي في هاتفه أثناء سيرهم : " نحن قادمون الآن ، 

أنت هناك ، أليس كذلك ؟" 

سأل لي سونغ من الخلف : " هل ساقه بخير حقًا ؟ .

أتذكر أنني رأيت أنه لا يستطيع حتى أن يلمس الأرض 

بالأمس ؟"

بان تشي : "حسنًا ، ربما كان الأمر يتحسن . 

عندما كانت ذراعي في جبيرة في الفصل الدراسي الماضي ، 

كان ما إذا كنت سأتمكن من تحريكها أم لا يعتمد على حالتي 

المزاجية في ذلك اليوم"

لي سونغ : "... كم هو عظيم منك،" 

انفجرت المجموعة في ضحك شديد

تنهد جيانغ تشنغ . " يمكنكم أن تضحكوا بغباء لاحقاً ، 

لكن لا تتحدثوا "

أجاب هو فنغ على الفور : "حسنًا "

لقد تحملوا ضرورة إغلاق أفواههم لبضع لحظات 

ثم انفجروا بالضحك مجدداً 

استدار غو فاي ونظر إليهم ، 

ثم ألقى نظرة على جيانغ تشنغ 

جاء جيانغ تشنغ وسار بجانبه : " يجب أن يكون هؤلاء 

الأشخاص تحت تأثير سم الفئران " 

سأل غو فاي. : " ألا تشعر بالنشوة في كثير من الأحيان أيضًا ؟" 

رد جيانغ تشنغ : "هذا هراء"

ثم تذكر كل المرات التي ضحك فيها 

هو وغو فاي بغباء في الأشهر القليلة الماضية ،

شعر بالغباء لمجرد التفكير في الأمر وتنهد مرة أخرى ،

جيانغ تشنغ : "ربما فقط عندما أكون معك يبدو الأمر 

وكأنني أعاني من شيء ما، 

لا تتصرف وكأنك أفضل مني ." 

غو فاي : " نحن لا نزال صغارًا بعد كل شيء"

كان المدخل الجانبي صغير جدًا وغير ملفت للنظر ؛ 

وكان هناك شخصان فقط في كشك التذاكر، رجل وامرأة

تقدم غو فاي نحو الرجل وسلّمه التذكرة في يده

نظر الرجل خلفه وأحصى عدد الأشخاص ، 

ثم خفض رأسه وثقب التذكرة عدة ثقوب

ثم فحص بطاقات هويتهم بعينيه ، وسمح لهم بالدخول

فكر جيانغ تشنغ في الأمر بمجرد دخولهما : "هل يبدو هذا

 الرجل مألوفًا حقًا ؟" 

ابتسم غو فاي : " الأخ الأكبر لـ ليو فان "

فوجئ جيانغ تشنغ : "آه؟

إنه يبدو لائق اكثر من ليو فان"

غو فاي : "سوف يصبح ليو فان أيضًا على ما يرام 

في غضون بضع سنوات ، هكذا هم هؤلاء الناس . 

إنهم يعبثون لبضع سنوات ثم يعودوا في النهاية إلى ' المسار الصحيح ' المزعوم 

ثم يحاولون التكيف لبقية حياتهم - 

الوقوع في الحب والزواج وإنجاب الأطفال - 

بهدوء وهدوء ، 

وسوف يقضون حياتهم كلها على هذا النحو "

نظر إليه جيانغ تشنغ : " حقاً ؟"

قال غو فاي كل هذا بهدوء تام ، 

ولكن بمجرد أن انتهى ، شعر جيانغ تشنغ فجأة بالحزن

غو فاي مبتسمًا : "على الأقل هذا ما يبدو عليه الأمر ظاهريًا ،

فيما يتعلق بما إذا كان لديهم أي أفكار أخرى 

تدور في الداخل ، لا أعرف ، 

ولكن من الذي لا يطور أفكارًا من نوع ما ؟ 

حتى وانغ شو لديه أفكار لافتتاح متجر فطائر في بعض 

المدن الكبرى القريبة "

——— وأنت ؟

أراد جيانغ تشنغ حقًا أن يسأل ——- ماذا عنك ؟ 

هل تخطط لاتباع هذا ' المسار الصحيح ' أيضًا ، 

ومثل كل الأشخاص من حولك ، 

تقضي بقية حياتك على هذا النحو ؟

ولكنه لم يسأل

لقد فكر مرة أخرى في سؤال غو فاي 

المنزل المسكون يقع في الطرف البعيد من الحديقة ، 

ولم يكن دائمًا ملكًا للحديقة

ومع استمرار أعمال تجديد الحديقة خلال العامين الماضية ، 

تم ضم تلك المنطقة من الأرض إلى نفس الملكية

كان المنزل المسكون في السابق مصنع قديم مهجور يشغل مساحة كبيرة

قرأ بان تشي من المقدمة القصيرة للمنزل المسكون : 

 : " كان هذا المكان في السابق مقبرة مهجورة 

حيث توجد جثث مجهولة الهوية مدفونة تحتها..."

قالت لي يو تشينغ : " آيا ، هذا يبدو مخيفًا جدًا"

واصل بان تشي القراءة : "بعد اكتمال بناء المصنع ، 

بدأت أشياء غريبة تحدث بشكل متتابع.... 

أولئك الذين يعملون في الشفتات الليلية كانوا يسمعون في 

كثير من الأحيان أصوات الغناء قادمة 

من الغرف الفارغة التي لا يوجد فيها أحد..." 

همس جيانغ تشنغ : " اللعنة ،. 

لقد جعلوا الأمر يبدو حقيقيًا جدًا ." 

أجاب غو فاي : "ماذا لو كان هذا حقيقيًا حقًا ؟ 

لدينا الكثير من الأراضي المهجورة والبرية هنا، 

بالإضافة إلى العديد من المقابر . 

كما تم بناء العديد من المدارس فوق القبور ." 

نظر إليه جيانغ تشنغ : "أصمت" 

غو فاي : "هل تعلم أن المدرسة الفنية بجانب سي زونغ..."

توقف غو فاي في منتصف الجملة ونظر إليه : " أنت لست خائفًا، أليس كذلك ؟"

لم يرد جيانغ تشنغ

عند رؤية ذلك ، بقي غو فاي صامتًا للحظة ثم ابتسم : 

" بصراحة لم أستطع التخمين أنك ستكون خائف من هذا 

النوع من الأشياء . " 

جيانغ تشنغ : " أنا أيضًا اخاف من الصراصير

هل هناك خطأ في ذلك ؟" 

سحب غو فاي ابتسامته و سعل قليلاً : " لا. في الواقع ، 

أنا أخاف جدًا من الصراصير والعناكب ..." 

بصراحة ، كان جيانغ تشنغ يستمتع حقًا 

بأفلام الرعب والإثارة والكوارث والخيال العلمي... 

لكن السبب الذي جعله يحب أفلام الأشباح 

كان بسبب عملية الشعور بالخوف 

كان كل شيء آخر على ما يرام ، 

كان خائفًا فقط من الأشباح - 

وهذا هو السبب في أنه كان يعتقد بشدة 

أنها أشياء غير موجودة 

ومع ذلك ظل خائفًا منها بشدة

عندما كان أصغر سنًا ، 

في طريقه إلى المنزل من المدرسة ، 

عندما يدخل الزقاق ، 

كان دائمًا يراقب الزاوية التي ينعطف عندها السلم

كان يشعر باستمرار أنه بمجرد أن ينعطف ، سيكون هناك... 

رن صوت بان تشي الهادر من خلفهم : " دعني أدفع !"

كان جيانغ تشنغ، الذي كان قلبه وجسده غارقين بعمق في 

ذكريات الطفولة التي حاول فيها تخويف نفسه ، 

شعر بقشعريرة تنتشر في جميع أنحاء جسده

وكادت تلك الصرخة أن تتسبب في تناثر شعره ، 

مع كل مسامه، في الهواء من شدة الرعب

لم يستطع إلا أن يصرخ أيضًا: " اللعنة !" 

بان تشي : "ماذا حدث!"

ارتبك بان تشي بسبب صراخه ، 

ولم يتمكن من الرد إلا بعد لحظة : " لقد قلت بالفعل قبل 

مجيئي أنني سأقوم بدعوة الجميع في المنزل المسكون . 

هذا ما كنت أتطلع إليه أكثر من أي شيء آخر 

كما تعلمون !"

حدق فيه جيانغ تشنغ لبعض الوقت : " أوه ،"

ثم لوح بيده

اذهب إذن يا سيدي ، اذهب واشتر لنا التذاكر "

همس غو فاي وهو يبتسم : "يجب أن يكون المكان مظلمًا 

إلى حد ما في الداخل"

جيانغ تشنغ. : " لا هراء ، 

هل سيظل يُطلق عليه منزل مسكون 

إذا كان به مصابيح كهربائية بقوة 200 واط مضاءة ؟" 

غو فاي : "ما أقوله هو أنه ،

إذا شعرت بالخوف وأردت التمسك بي ، 

فأنا متأكد من أن لا أحد سيرى ." 

نظر إليه جيانغ تشنغ بنظرة جانبية : "... أوه ،

ربما ، لا أحتاج منك أن تعانقني . 

لا تفكر كثيرًا بمفردك ." 

نظر غو فاي إلى الأشخاص خلفهم. : " إذا لم تعانقني ،

إذاً قد يقوم شخص آخر بذلك..."

استدار جيانغ تشنغ ليرى شو مينغ المتوترة 

وهي تلف ذراعيها حول لي يو تشينغ

أدار رأسه على الفور لينظر إلى غو فاي

جيانغ تشينغ : " أحذرك !! 

من الأفضل أن تحافظ على نفسك تحت السيطرة "

ابتسم غو فاي مع إيماءة : " اووه ،"

وبما أن اليوم هو عيد العمال ، 

وهو عطلة تستمر ثلاثة أيام ، 

فقد كان الصف أمام المنزل المسكون أطول من المعتاد

وبينما هم واقفين في انتظار دورهم ، 

كان بوسعهم أن يسمعوا بوضوح صراخ الناس بالداخل

نظر بان تشي للخلف وسأل جيانغ تشنغ بهدوء : 

" هل الأمر مخيف حقًا ؟

... أن يصرخوا بهذه الطريقة ." 

جيانغ تشنغ : "من يدري ،

عندما ندخل ، من يدري كيف ستصرخ هاتان الفتاتان ."

بان تشي : " تسسسك ،، 

أردت أن أمر بهذه التجربة بمفردي ، آه ،

لقد طلبت ذلك فقط ، 

ولن يسمحوا لأحد بالذهاب بمفرده ." 

كان جيانغ تشنغ على وشك أن يقول شيئ ما عندها ركض 

عدد قليل من الأشخاص المذعورين

 بشدة من المخرج

كان من بينهم شباب وفتيات على حد سواء ؛ 

و الدموع تملأ وجوه الفتيات ، 

وحتى شعرهن كان في حالة من الفوضى بسبب الركض

قالت إحدى الفتيات وهي تمسح دموعها : " لن أعود إلى هنا مرة أخرى..." 

 شو مينغ بتوتر : " لقد دخلوا للتو عندما كنا ندفع ثمن التذاكر . 

ألم يقولوا أن مدة العرض 40 دقيقة ؟ 

لقد خرجوا قبل الانتهاء منه؟ 

هل هو مخيف إلى هذا الحد ؟" 

جيانغ تشنغ :  "ربما فقدوا طريقهم"

 شو مينغ قلقة بعض الشيء : "يجب علينا أن نبقى معًا طوال الوقت 

يو تشينغ، تمسكي بي." 

أومأت لي يو تشينغ برأسها بتعبير مهيب مأساوي : " اووه ،،

يمكننا البقاء في المنتصف ، 

ويمكن للأولاد تغطية الأمام والخلف ." 

لقد ناقشوا تشكيل هذه الحملة لفترة من الوقت ، 

ولكن حتى عندما جاء دورهم للدخول ، 

لم يتم اتخاذ قرار بالإجماع أبدًا 

لوح بان تشي بيده : " انسى الأمر 

دعنا نذهب !" 

وبينما المجموعة المترددة تراقبه وهو يشق طريقه 

إلى الداخل ،  

قاموا بسرعة بدفع بعضهم البعض 

والإمساك ببعضهم البعض في الداخل ، 

خائفين من أن يتركوا بمفردهم

جيانغ تشنغ : " اللعنة ،"

وهو يتبعهم عبر الباب الصغير أمامهم : " لماذا أشعر بالخوف قليلاً..."

كانت السماء الزرقاء الصافية تمتد فوقهم في الخارج لأميال ، 

ولكن بمجرد أن عبروا من المدخل الصغير ، 

اختفت أشعة الشمس ،

كل ما بقي أمامهم هو الرواق الضيق الخافت ، 

الذي لا يحتوي حتى على نافذة واحدة 

تجمد جيانغ تشنغ فجأة في مكانه 

بينما امتدت يده بسرعة خلفه : " غو فاي ؟"

ربت غو فاي على يده : "هنا "

لقد طمأنه هذا اللمس الخفيف قليلاً

استدار ليؤكد مسافة غو فاي بينه وبين نفسه : 

" اتبعني عن قرب "

ابتسم غو فاي إلى : " اووه "

فكر جيانغ تشنغ بحزن ——— يا لها من ابتسامة ساحرة

في ظل هذه الظروف ، 

حتى ابتسامة غو فاي لم تكن قادرة على إثارة

 أي أفكار غير لائقة منه

كان بان تشي والآخرون في المقدمة ، 

ينظرون بلا هدف إلى محيطهم وهم يواصلون التقدم

في الواقع ، لم يكن هذا الممر جزء من المنزل المسكون ، 

بل كان مجرد ممر ~~ 

ومع ذلك فقد أعطى بالفعل جو مرعب

كانت توجد أجزاء مبللة من الجدران تنمو عليها الطحالب

كان لدى جيانغ تشنغ شعور خفي بأنها مزيفة 

لكنه لم يجرؤ على تأكيد ذلك بلمسة من يده

لم يجرؤ أي منهم على الاقتراب كثيرًا من أي من الجانبين ،

وبدلاً من ذلك انحشروا معًا في المنتصف

وعندما اقتربوا من الباب المظلم الذي كان المدخل 

الرسمي للمنزل المسكون ، 

رصد جيانغ تشنغ بعض بصمات الأيدي الملطخة

 بالدماء على الحائط

همست لي يو تشينغ. : " يا إلهي ، انظروا يا رفاق ." 

ارتجف صوت شو مينغ وهي تتحدث : " لا تجعليني أنظر ، 

لا تجعليني أنظر . أنا لا أنظر إلى أي شيء ،"  

مد جيانغ تشنغ يده مرة أخرى وأمسك بإحكام بعد أن شعر 

بقماش سترة غو فاي

تنهد غو فاي وأمسك بيده ثم انحنى أقرب 

وقال بصوت منخفض: "يبدو أن لديك بعض الشجاعة في 

داخلك بعد كل شيء ، 

ألا تخاف من مد يدك والاستيلاء على شيء آخر 

بدلاً من ذلك ؟"

شد جيانغ تشنغ على أسنانه وهو ينظر إلى الخلف 

وقال جملة فقط : "اذهب إلى الجحيم"

بعد دخول المنزل ، لم يصدر أحد صوت ، 

ولأن أعينهم لم تتكيف بعد مع الظلام المحيط بهم ، 

ساد الصمت

سأل هو فنغ : "هل نحن...جـ .. جميعًا هنا؟"

 أجاب بان تشي : "بالتأكيد "

تحدث هو فنغ مرة اخرى : "هل يجب علينا إجراء إحصاء ؟" 

قال بان تشي : "يا له من ولد مجنون

واحد". 

تبعه هو فنغ : " اثنان ،" 

لي سونغ : " ثلاثة "

أجابت لي يو تشينغ وشو مينغ في نفس الوقت تقريبًا :

" أربعة ." 

" خمسة ." 

أضاف غو فاي : " ستة ، سبعة ." 

جيانغ تشنغ : "... آووه صحيح أنا بجانب رقم سبعة "

لقد ضحكوا عندها خرج صوت أنثوي من العدم 

من بين ضحكاتهم  : " ثمانية ..." 

كان هذا الصوت العابر قليلاً سببًا

 في الصمت الفوري للجميع ~~

بان تشي : " ماذا بحق الجحيم !" 

صرخ بان تشي ، الذي كان يضحك بصوت عالي في البداية : " من هناك ؟!"

 " آه--" مع تولي شو مينغ و لي يو تشينغ زمام المبادرة، 

أصبحوا على الفور عبارة عن كرة صارخة من الفوضى

 على الرغم من أن جيانغ تشنغ لم يصدر صوت ، 

إلا أن الخوف الشديد جعله يمسك بيد غو فاي 

كقبضة الموت

 ——— ماهههذذذا بحق الجحيييييم !

 يوجد ممثلين في هذا البيت المسكون !

 منزل مسكون في مدينة صغيرة قذرة !

يا إلهي ، 

حتى لو كانوا ممثلين، 

لماذا بحق الجحيم هم مكرسين لعملهم إلى هذا الحد !

في تلك اللحظة، كان الضجيج الذي أحدثوه أعلى بكثير 

وأكثر صدمة من الصراخ البائس الذي سمعوه من قبل؛ 

ربما ظن الأشخاص بالخارج أن الأشباح قد أخذتهم بعيدًا ~~

صاح بان تشي : "يوجد إنارة !

يوجد إنارة ! أرى مفتاح للإنارة على الحائط هناك . 

سأذهب لأشغل الإنارة ..."

وبعد لحظة فجأة ، غمر الضوء الغرفة ، 

ولكن بنفس السرعة ، بدأ الضوء يرتجف بشكل محموم

شعر جيانغ تشنغ على الفور بأنه أصيب برعب وصدمة مضاعفة ؛ 

الأول هو أنه تحت انعكاس الأضواء المتلألئة ، 

كان بإمكانه أن يرى بوضوح أن جدران هذه الغرفة 

كانت مغطاة بكلمات ملطخة بالدماء 

- من النوع الذي يجعل ظهور الناس تتعرق من النظرة الأولى

[ أنقذني ]

[ إنها هنا ]

[ لا تدخل ]

والثاني هو أن يده لا تزال ممسكة بإحكام بيد غو فاي، 

لم تُمنح أبدًا فرصة للتحرر

ولكن مرة أخرى ، في ظل هذه الظروف ، 

لن ينتبه أحد إلى مثل هذه التفاصيل

كانت الفتيات قد احتضن بعضهن البعض بالفعل ، 

حتى هو فنغ كان ممسكًا بذراع بان تشي

حتى لو كان هو وغو فاي في عناق في تلك اللحظة ، 

فلن يكون الأمر غريبًا على الإطلاق... 

ولكن عندما كانت يداه وغو فاي على وشك الانفصال ، 

انفتح باب مغلق على الجانب الآخر فجأة

وقبل أن يتمكن أي شخص من الاستيعاب ، 

سقط شخص ما من الجانب الآخر 

من الباب وتدلى من إطار الباب

غو فاي : "يا إلهي!" 

قفز غو فاي، الذي كان يواجه ذلك الباب مباشرة 

وشهد العملية برمتها ، 

فجأة وعانق بجيانغ تشنغ بين ذراعيه

جيانغ تشنغ، الذي كان بالفعل في حالة من الخوف الكامل ، 

لم يتمكن حتى من رؤية ما كان يحدث بوضوح ، 

صرخ أيضًا وعانق غو فاي

تلا ذلك جلسة صراخ كاملة حيث تمسك كل شخص 

بالشخص المجاور له ~~~

وبعد الصراخ بعنف وأعينهم مغلقة لمدة عشر ثواني على 

الأقل، هدأوا أخيرًا

بان تشي : " اللعنة عليّ  "

استند بان تشي على الحائط 

وحدق في ذلك الشخص المعلق على الباب : " إنه دمية !"

جيانغ تشنغ : " لم تقل ذلك ! 

هل تعتقد أن شخص حقيقي سيُشنق هناك بالفعل " 

أخذ جيانغ تشنغ أنفاس عميقة قليلة : 

" أعتقد أنه يجب علينا جميعًا أن نهدأ . 

نحن في الغرفة الأولى فقط 

وقد بدأنا في الصراخ لمدة دقيقتين متواصلتين . 

لم يصرخ الثلاثة الذين سبقونا حتى بهذا الشكل البائس . 

هذا محرج للغاية ."

ورغم أن الأضواء في الغرفة كانت لا تزال تومض ، 

لم تعد هناك أية حلقات مخيفة أخرى ؛ 

فقد اعتقدوا أن الآلية ربما أكملت عمليتها

دفع بان تشي الدمية المعلقة بخفة ليجد أنها لم تتحرك . 

أخرج رأسه ونظر حوله : "يوجد ضوء هناك . 

دعونا نذهب في هذا الاتجاه ؟"

وبعد ذلك ، 

تبعه الجميع ببطء وشقوا طريقهم عبر الباب

فرك جيانغ تشنغ ذراعيه التي عانت من قبضة غو فاي القوية

وألقى نظرة على غو فاي ثم همس 

: "كنت  أفكر هنا أن لديك الكثير من الشجاعة ؟

لو كنت أقصر قليلاً ، لكنت تسلقت مباشرةً إلى رأسي 

أليس كذلك ؟" 

: " هيييييه ،" نظر غو فاي إلى الدمية المعلقة مرة أخرى ، 

وفكر للحظة ثم بدأ في الضحك

: " لم أقل أبدًا أنني لم أكن خائفًا آه ... يا إلهي ، 

لقد أخافني هذا حتى الموت ."

بعد الخوف الأول واعتاد الجميع أخيرًا على الأجواء المرعبة ، 

لم يصرخ أحد منهم حقًا عندما سمعوا أصوات البكاء 

العالية وهم يدخلون الغرفة المجاورة

أشار بان تشي إلى زاوية الحائط: " نظام التحكم في الصوت مدمج .

لا بد أنه تم تشغيل جهاز استشعار عندما دخلنا ."

كانت هذه الغرفة كبيرة جداً ، 

ويبدو أنها كانت ورشة عمل صغيرة

كانت توجد ' آليتان للتخطيط ' تقعان في المنتصف ، 

مغطاة ببقع الدم على السطح ، 

مع ملابس ممزقة وملطخة بالدماء على الأرض

  

( اله تستخدم في المصانع ذات حركة خطية )

بان تشي : "لقد نجحوا حقًا في جعل كل هذا وا..." 

تحرك بان تشي لإلقاء نظرة فاحصة ، 

ولكن بمجرد أن فعل ذلك ، 

جاءت بعض الحركات فجأة من منتصف كومة الملابس ، 

مما كشف عن نصف يد

" آه——"

وبما أن أياً من الآخرين لم يقترب أكثر ، 

فإن التجربة الناتجة عن مثل هذه المؤثرات البصرية 

لم تكن بنفس شدة تجربة بان تشي

لقد تراجعوا بضع خطوات خوفاً بينما سقط بان تشي ، المرعوب، على مؤخرته ، 

وهو لا يزال مصمماً على الصراخ ببقية جملته : "... واقعي ! يا للهول !"

لم يتمكن جيانغ تشنغ من كبح ضحكته

تنهد بان تشي  : " أي باب الآن؟" 

نظر غو فاي إلى البابين أمامهما 

: " أليس هناك خيار واحد فقط ؟

مخرج الطوارئ على اليمين ، 

ويجب أن يقودنا مباشرة إلى الخارج ." 

نظر بان تشي ورأى ضوءًا صغيرًا أسفل الباب 

على اليمين مكتوبًا عليه 'الخروج ' : " أوه .

دعنا نذهب إلى الباب الأيسر إذن ."

تبعته لي يو تشينغ بسرعة ، وأمسكت بحافة سترته

ألقى بان تشي عليها نظرة : " لا تسحبيني عندما تكونين 

متوترة ، لقد كدت تسحبي بنطالي لأسفل للتو "

تجمدت لي يو تشينغ لنصف لحظة : " هااه ؟ " ثم بدأت بالضحك

وبمجرد خروجهم من تلك الغرفة ، واجهوا ممر ؛ 

على اليمين مباشرة يوجد جدار 

وعلى اليسار صفوف من الغرف ، 

وبالتالي ، 

مع عدم وجود مسارات أمامهم ، 

كان عليهم تحديد مخرج من بين هذه الغرف 

كان جيانغ تشنغ يشعر بأن توتره يتحول تدريجياً إلى حالة 

من الهدوء ، ومن الغريب ، 

على الرغم من أنه وغو فاي كانا في آخر هذا الفريق ، 

يسيران في الوضع الذي من شأنه أن يُقتل فيه المرء أولاً 

في سيناريو فيلم رعب ، 

إلا أنه... نظر إلى الجانب نحو غو فاي

لم يكن لديه أي شعور بأنه سيقتل في أي وقت قريب

 - على الإطلاق

سأل غو فاي بصوت هامس : "هل تعتقد أن هناك شيئ خلفنا ؟" 

قال بان تشي من الأمام : "يا إلهي ، لا تخيفني "

جيانغ تشنغ :  "يوةد ستة منا خلفك ،

لماذا أنت خائف ؟" 

بان تشي : "من يدري ،

لقد شاهدت الكثير من هذا النوع من الأفلام ، 

وفيها  الشخص في المقدمة يمشي ويمشي ، 

ثم يستدير فقط ليرى أنه الشخص الوحيد المتبقي ."

ذكّره هو فنغ : "هذا منزل مسكون من صنع الإنسان . 

حتى لو كان هناك ممثلون ، 

فمن غير الممكن ببساطة سحب شخص ما بعيدًا "

لي سونغ :  "مع مستوى HP جيانغ تشنغ ، 

فإنه قد يتحول إلى شبح حقيقي 

قبل أن يصلوا إلى منتصف الطريق لإخافته " 

( مستوى HP أيقونة الصحة أو الحياة في الألعاب ) 

في ظل ظروف شديدة التوتر ، 

يكون من السهل أن تنشط نقطة الضغط التي تؤدي 

إلى الضحك بشكل غير طبيعي

و تلك الجملة وحدها كانت كافية لجعل المجموعة 

كلها تنفجر في ضحك غير مفهوم ، 

ينظرون حولهم بخوف بينما يواصلون الضحك بلا توقف

تنهد جيانغ تشنغ : " أههخ أغبياء "

لقد أصبح واضح له أكثر أنه بينما هذه المجموعة تضحك 

بشكل هستيري ، فإنه لم يكن ينسجم معهم

وحتى عندما بحث في ذاكرته عن الماضي ، 

نادرًا شارك في مثل هذه الضحكات الحمقاء

على الأكثر ، كان ينضم إلى الصخب بضحكة أو اثنتين

 كلما ضحك بان تشي مثل الأحمق

 لإظهار أنهم كانوا على نفس جبهة المعركة

——- لقد كنت فقط أفعلها عندما أكون مع غو فاي... 

استدار لينظر إلى غو فاي

كان غو فاي على يمينه ، خلفه بقليل

الغرفة التي دخلوها للتو بها أضواء حمراء دموية تضيء وتظلم عشوائيًا ، 

واكتملت بأجواء مخيفة تحيط بهم ، 

ولكن عندما رأى غو فاي يبتسم له، 

لا يزال يعتقد أن هذا الشاب ليس لديه أي زوايا ميتة

من جميع ' 720 درجة '

( تعني انه مثالي للغاية ) 

——— إنه وسيم جداً ! 

أكثر وسامة بكثير من الشبح الذي يتقطر دماً 

و يطفو من الباب خلفه ... 

ماذا بحق الجحيم ! 

جيانغ تشنغ : "آه-- اللعنة، اللعنة، اللعنة--" 

عندما صرخ جيانغ تشنغ ، 

فكر أنه كان من الأفضل أن يضحك بغباء 

بدلاً من أن يكون لديه مثل هذا رد الفعل ؛ 

كاد صوته أن يتكسر من الصراخ الشديد

في ذهنه ، كان من الواضح جدًا أن هذا كان مجرد ممثل 

يرتدي شعر مستعار و أصبح غير متوازن منذ فترة طويلة ، 

ومع ذلك ، كان مرعوب للغاية لدرجة أنه عندما صرخ ، 

قفز قلبه عمليًا من حلقه ، 

مكرسًا نفسه مباشرة لـ غو فاي 

مع هذا الصراخ ، صرخ غو فاي ، 

الشخص الذي لا يزال يسخر منه قبل دخولهم الغرفة ، 

على الفور دون أن يلقي نظرة كبيرة إلى الوراء

عندما استدار جيانغ تشنغ ، ووضع يده على غو فاي ، 

واندفع بين كومة الناس، 

شعر أن كل الفخر الذي كان لديه في حياته الذي استمر 

ما يُقارب الثمانية عشرة عام على وشك أن يُلقى هنا

لحسن الحظ ، 

كان الأشخاص القلائل أمامه أكثر جرأة في التخلص من كبريائهم ~~

سقطت الفتاتان ببساطة على الأرض بينما صرخ 

هو فنغ ولي سونغ بصوت مضاعف ، 

وهربا في حالة من الفوضى إلى اليمين

عندما استدار بان تشي ، الذي كان في المقدمة ، 

ووسع عينيه ، 

لم يصدر أي صوت وهو يترنح إلى الخلف

لم يكن من الواضح ما إذا كان يحاول التهرب من جيانغ تشنغ و غو فاي ، 

أو الشبح ذا الشعر المستعار غير المتوازن خلفهم

في المجمل ، 

لم تمر سوى ثواني معدودة منذ دخول الشبح 

إلى الغرفة والتفت ليصطدم برأسه بلا مبالاة بإطار الباب 

ثم هرب ويداه على رأسه

ومع ذلك، كانت غرفة المراهقين النشطين قد استنفدت بالفعل 

من الصراخ والفوضى

بعد أن تنفس الصعداء لفترة طويلة ، 

تنهد جيانغ تشنغ: " آه ، هذا حقًا... إنتاج واسع النطاق"

سأل بان تشي : "هل هناك كاميرا أمنية هنا؟" 

أشار غو مياو إلى الجزء العلوي من إطار الباب : " هناك."، 

غو فاي : "إذا استمررنا في السقوط على هذا النحو عدة مرات أخرى ، 

فمن المحتمل أن يأتي حراس الأمن ويجبروننا 

على الخروج ."

أشار بان تشي إليهما ، 

وفكر قليلاً وانفجر ضاحكًا. : " انتظرا ،

ماذا لو واصلتما الحديث وعيناكما مغلقتان . 

لم أكن لأتصور أبدًا أن الشخصين اللذين يبدو 

أنهما يتمتعان بأكبر قدر من الشجاعة 

يمكن أن يكونا في الواقع ..."

هبطت عينا بان تشي على أيديهما، 

وتوقف للحظة ثم تابع : " كاد كبدي أن ينفجر عندما ركضتما نحوي"

ضحك جيانغ تشنغ دون أن يقول كلمة واحدة

التعبير في عيون بان تشي جعله 

يطلق يتنهد تنهيدة مفاجئة من الراحة

لقد توصل إلى هذا …

——— كان ذكاء بان تشي جديرًا باسمه نسبيًا 

(Zhi (智) - تعني كلمة Zhi في اسم Pan Zhi الذكاء / الحكمة / المعرفة / الفك )

، وإضافة إلى مدى قوة صداقتهما ، 

ربما كان الأمر يتطلب نظرة واحدة فقط 

ليرى الحقيقة بوضوح في كل شيء ——

نظر جيانغ تشنغ إلى بان تشي

لم يكن من نيته حقًا إخفاء الأمر عن بان تشي، 

بل كان ذلك فقط لأنه لم يكن يعرف كيف يبدأ المحادثة

لقد نظر جيانغ إلى غو فاي مجدداً

 غوفاي رفع رأسه ، 

ثم رفع زاوية فمه دون وعي ، وابتسم له مجدداً

تحول قلب جيانغ تشنغ للحظة إلى فوضى ، 

كل ما أراده هو أن يمشي إليه ويعانقه بشراسة

بان تشي : " لنذهب ،

اتبعوني عن كثب ، 

أولئك الذين يريدون التشبث بالملابس يمكنهم التشبث بالملابس ، 

أولئك الذين يريدون العناق يجب أن يعانقوا بقوة..."

ثم استدار وألقى نظرة على جيانغ تشنغ ، 

وكان صوته مختلط بالضحك: " أولئك الذين يريدون التمسك بالأيدي 

يجب عليهم التمسك بها بسرعة أيضًا ." 

 جيانغ تشينغ : "اللعنة" 

و ضحك وقال باتجاه بان تشي بلا صوت ' أحمق '

 رد بان تشي عليه بإشارة ' أنتما الاثنان .... '

مد جيانغ تشنغ يده نحو غو فاي وضغط عليها ، 

كما ضغط غو فاي على يده بقوة أيضًا

رد جيانغ تشنغ على الفور بضغطة أخرى ، 

وبقوة إضافية ، 

رد غو فاي بهجوم مضاد مرة أخرى ...

قبل أن يصلوا حتى إلى المدخل ، 

سمع جيانغ تشنغ بوضوح صوت فرقعة مفاصل ؛ 

استدار لينظر إلى غو فاي 

جمع غو فاي يديه على الفور ، وفرقع اصابعه

كتم جيانغ تشنغ اندفاعه للضحك 

ولحق بالباقين وهو يرتدي تعبيرًا مهيبًا

 كان لديه شعور خفي بأنه إذا علم بان تشي 

مدى غباء جده عندما يكون مع غو فاي ، 

فقد يقطع صداقتهما

يتبع