Ch61
صُمم المنزل المسكون بحيث يحتوي على
ثلاثة مستويات على الأقل
ذكر الكتيب الذي قرأوه في وقت سابق أن الدورة بأكملها
ستستغرق حوالي أربعين دقيقة ،
لكن هذه الأربعين دقيقة
ربما لم تأخذ في الاعتبار الوقت الذي استغرقه وقوفهم
في مكان واحد والصراخ بأعلى أصواتهم .
بغض النظر عن الحالة ،
كان جيانغ تشنغ من رأي أنه بينما يطلقون
كل أنواع الصراخ التي يمكن أن تخيف الشياطين
والأشباح على حد سواء ،
فقد مروا بالفعل عبر عدة غرف من الأضواء الوامضة
إلى الإضاءة الخافتة لمدة عشرين دقيقة تقريبًا ،
ومع ذلك لم يصعدوا درج واحد من السلالم .
جيانغ تشنغ : " ألا ينبغي لنا أن نبحث عن مكان للصعود
إلى الطابق العلوي؟"
أجاب بان تشي من الأمام : " لقد كنت أبحث .
هل دخلنا هذه الغرفة بعد ؟"
غو فاي : " لا"
أشار بان تشي إلى الباب المغلق أمامه : " إذن ،
نحن أيضًا لم نمر عبر هذا الباب
ربما، هذا المسار..."
قبل أن تكتمل كلماته ،
سمع صوت ضحكات الأطفال من خلفهم مباشرة
على الرغم من سماع الضوضاء الخلفية الثابتة
داخل الضحك،
من الواضح أن الإرسال جاء بلا شك من مكبر صوت
مخفي في مكان ما في زاوية الغرفة ،
إلا أن جيانغ تشنغ لا يزال يشعر بأن دمه يتجمد
سأل لي سونغ على عجل : "هل هناك شبح خلفنا ؟"
شو مينغ : " أسرعي ، دعينا نذهب..."
سحبت شو مينغ سترة لو يو تشينغ وخفضت رأسها ،
ولم تجرؤ على النظر حولها بسلوك جبان
وبينما تتحدث ، سمعت جولة أخرى من الضحك في الهواء
"آآآه——" صرخت العصابة في تزامن بينما يمرون عبر بان تشي،
ويتحركون بسرعة محمومة نحو ذلك الباب
بان تشي :"يا إلهي، لا تخافوا، لا تخافو ..."
تم دفع بان تشي حتى أصبحت قدميه غير ثابتة ،
وبمجرد أن اندفع لفتح الباب ،
تبع ذلك صراخ متفجر فجأة
" آه——"
على الجانب الآخر من الباب كان يقف ' شبح '
والذي ربما كان يمر أو كان ينتظر هناك عمدًا طوال الوقت ،
على أية حال ،
مع الدفع والضغط ،
هبط بان تشي مباشرةً في أحضان ' الشبح '
في خضم الصراخ المذعور ،
حتى هذا الشبح كان قد سقط على الحائط
ولم يكن لديه خيار سوى استخدام قوته
لدفع بان تشي بعيدًا
كان هناك باب آخر خلفهم ،
وفي حالة من الذعر ،
هربوا المجموعة دون أن يلتفتوا إلى ذلك الباب
وكأن العالم على وشك الانتهاء أمام أعينهم ،
فتحوه وطاروا إلى الداخل
رش ضوء الشمس الساطع والمبهر الأرض
حتى عندما صرخوا
وقفوا تحت الشمس ،
واستمروا في الصراخ بأعلى أصواتهم لعدة ثواني
أخرى حتى توقفوا أخيرًا في حيرة
حدق بان تشي بعينيه في صدمة تامة : "ماذا بحق الجحيم؟
كيف نحن بالخارج ؟"
استدار جيانغ تشن لينظر إلى الباب الصغير. : "لقد خرجنا قبل الصعود
إلى الطابق العلوي ؟
كان هذا مخرج طوارئ، أليس كذلك ؟"
كان غو فاي يقف في الخلف تمامًا
وذراعيه متقاطعتان ويتنحنح
استدار جيانغ تشنغ لينظر إليه :" اامم ؟"
ألقى غو فاي نظرة ذات مغزى إلى اليمين ؛
و تبعوا جميعًا خط بصره
وأرادوا العودة فورًا إلى المنزل المسكون ~~
على بعد حوالي 30 متر إلى يمينهم كان هناك
طابور انتظار للدخول
عشرات الأشخاص في الطابور
وكل أعينهم الآن موجهة نحوهم ؛
كان من الصعب جدًا تفسير تعبيرات وجوههم
بكلمات بشرية ،
لكن القليل منهم كانوا يضحكون بالفعل حتى الموت عليهم ~~
سأل بان تشي في دمار كامل : " اللعنة ، من هو الذي قاد الطريق ؟!"
سألت لي يو تشينغ : " فنغ فنغ؟"
دافع هو فنغ عن نفسه على الفور : " لم أكن أنا، ،
لقد خرجت خلف دا لي!"
حدق لي سونغ في حيرة للحظات : " أنا ؟"
حتى أنه قام ببعض الإشارات المحرجة بيديه
: " يبدو أنني قمت بـ... حركة فتح الباب؟"
بان تشي : "أحمق !"
قفز بان تشي عليه وضربه بقبضته عدة مرات ….
وتحت إرشاده ،
نهضوا جميعًا ليضربوا لي سونغ عدة مرات
وبما أنهم كانوا بالخارج بالفعل ،
كان من المستحيل العودة مرة أخرى ،
لذا كل ما استطاعوا فعله هو ارتداء وجه حزين يقول ' لقد
ذهبنا بصراحة في الاتجاه الخطأ'
وهم يبتعدون عن المنزل المسكون
بينما أعين الأشخاص في الطابور لا تزال تتبع ظلالهم
اقترحت شو مينغ :" دعونا نذهب لإلقاء نظرة على هذا المعبد القديم ؟
نظرًا لأنه معلم جذب ثقافي ،
فيجب أن يكون مثيرًا للاهتمام إلى حد كبير ."
أخرج غو فاي هاتفه لينظر إلى الساعة : " اووه .
بعد أن نصعد ونخرج من معبد بوذا ...
يجب أن يكون الوقت قد حان لتناول شيء ما.
يوجد مكان جيد جدًا في الحديقة ،
دعني أسأل أين هو أولاً ."
سألت لي يو تشينغ مازحة : " هل لديك أيضًا إحساس ضعيف بالاتجاه .
لا يمكنك حتى تذكر مكان تناول الطعام ؟"
قال غو فاي وهو يبحث عن رقم : " ليس الأمر كذلك
آخر مرة أتيت فيها إلى هنا كانت أثناء نزهة الربيع
في المدرسة الابتدائية "
لي يو تشينغ مصدومة من تصريحه : " هاه؟
لقد رأيت أن هناك أيضًا مدينة ملاهي
وحتى حديقة حيوانات هنا.
لو كنت أنا،
فربما كنت سأحضر للعب عدة مرات في الفصل الدراسي"
كان على بان تشي أن يتدخل : "هذا يوضح فقط كيف أنك
لست على ما يرام في عقلك ."
حدقت فيه لي يو تشينغ : " أنت الشخص الذي ليس على ما يرام في العقل !"
ذهب غو فاي إلى الجانب ،
ربما ليتصل بأخ ليو فان مرة أخرى
ليسأله عن مكان تناول الطعام
نظر جيانغ تشنغ إلى هيئة ظهره مقابل الضوء
سواء كان ذلك في المسرح أو في مدينة الملاهي ،
يبدو أن أنشطة الترفيه بالنسبة لغو فاي
قد تراجعت إلى حالة ركود في الماضي
كان جيانغ تشنغ نفسه ينفر من الخروج إلى مدينة الملاهي ،
لكنه ذهب عدة مرات مع زملائه في الفصل والأصدقاء ،
وحتى بعد أن ألغت المدرسة رحلات الربيع والخريف ،
كانوا يذهبون دائمًا معًا على أي حال …..
ظلت حياة غو فاي مستمرة في مصانع الصلب ؛
وبصرف النظر عن المرات القليلة التي كان يتغيب فيها عن
الفصول الدراسية ليغامر بالخروج ،
لم يكن من الصعب أن نرى أن هذا كان دائمًا موجود حول مصانع الصلب هذه
كانت حياة جيانغ تشنغ على مدى الأشهر القليلة
الماضية نفسه أيضًا
لولا غو فاي، لكان كل شيء حوله ــ هذا العالم ذاته ــ
قد تجمد في الزمن ،
حيث الجميع يسيرون على نفس الشوارع القليلة
تحت أقدامهم ،
في وجود دائم محاصر في هذه المساحة الضيقة المحصورة
العيش في حالة من الاكتئاب والضعف الجسدي
ولكن هذا النوع من الحياة قد يتحمله المرء ليوم أو يومين ،
وقد يتحمله بأسنانه المصطكة لمدة شهر أو شهرين ،
وقد يتسبب في انفجاره في غضون عام أو عامين ،،،،،،
سار جيانغ تشنغ إلى سلة المهملات القريبة
وأشعل سيجارة، وأمسكها في فمه
ومع ذلك ، فبعد بعض الوقت ،
قد يعتاد المرء على كل هذا ــ
سواء كانت هناك مشاعر عجز أو استسلام ــ
ثم يستقر في النهاية
كان معبد بوذا يقع بجانب بحيرة في الحديقة ،
وعلى الرغم من أن البحيرة لم تكن الأنظف على الإطلاق ،
إلا أن بوذا نفسه احتفظ بجماله الرائع
كان المعبد ضخم للغاية
فمن يقف على قمته يستطيع أن يرى الشوارع خارج محيط
الحديقة والسيارات وهي تتحرك في نفس
الوقت مع الهالة المنعزلة والبعيدة
لهذه المدينة والتي تبدو أكثر وضوحًا تحت ضوء الشمس
قال بان تشي وهو يلتقط بعض الصور للوحة التعريفية
المعلقة على الحائط بهاتفه: " سأصور المحتويات .
يوجد الكثير من المعلومات هنا أيضًا،
سأقوم بنسخ بعض هذه المعلومات
عندما أعود وستكون يومياتي الأسبوعية جاهزة "
بدأ لي سونغ أيضًا في التقاط بعض الصور : "هذه ليست فكرة سيئة"
نظر بان تشي إلى الآخرين الذين أخرجوا هواتفهم
أيضًا لالتقاط صور للحائط
بان تشي : "أقول لكم يا رفاق ،
لا تنسخوا جميعًا نفس الأشياء التي أفعلها ."
أوضح هو فنغ : " لا تقلق ، سيكون لدينا مؤشر واضح على
أن هذا مجرد مرجع ،
ألا ينبغي أن يكون المرجع هو نفس الشيء ؟"
تنهد بان تشي : " إنه أمر محبط للغاية عندما تفكر فيه .
بالنسبة لمجلة أسبوعية مكونة من بضع مئات من الكلمات ،
فمن المحتمل أن نكتب السطر الأخير فقط بينما سيتم
الرجوع إلى كل ما قبله من كتيب المعبد القديم "
فجأة انفجروا جميعا في نوبة من الضحك
قال جيانغ تشنغ وهو يتكئ على الدرابزين ويتمدد :
" لم أكتب مجلة أسبوعية منذ فترة طويلة ،
ولم يطلبها لاو شو أيضًا "
غو فاي. : " لن يفعل أحد ذلك حتى لو طلب منا ذلك
إذا طلبت مني كتابة صفحة من هذه الأشياء كل أسبوع ،
فلن أتمكن بالتأكيد من القيام بذلك"
ضحك جيانغ تشنغ : " ليس بالضرورة ،
بالتأكيد ستكون قادرًا على كتابة شيء ما
يمكنك كتابة الشعر ."
بدأ غو فاي بالضحك : " أوه صحيح ."
استدار جيانغ تشنغ وانحنى فوق الدرابزين،
وألقى نظرة على بان تشي ثم استدار
وتحدث بصوت منخفض
جيانغ تشينغ : " آوه صحيح… علي أن أخبرك ،
ربما اكتشف الحفيد بان الأمر "
خفض غو فاي صوته أيضًا : " اووه ،
لقد توصلت إلى أنه قد اكتشف ذلك .
هل ستكون هناك أي مشاكل ؟"
جيانغ تشنغ : " لا
لم أفكر بعد في كيفية إخباره ،
ولكن بما أنه اكتشف الأمر بنفسه ، فهذا جيد أيضًا .
يوفر علي عناء البحث عن الكلمات المناسبة ."
سأل غو فاي : " لقد كان يعرف عنك دائمًا أليس كذلك ؟"
أومأ جيانغ تشنغ : " إنه الوحيد الذي يعرف...
بالطبع، أنت تعرف الآن أيضًا "
ضحك غو فاي : " لدي نفوذ عليك ~ "
ألقى جيانغ تشنغ نظرة جانبية عليه : " لدي أيضًا نفوذ عليك ~ "
استمر غو فاي بالضحك دون أن يقول أي شيء
: " على الرغم من ذلك ،،،،" صمت جيانغ تشنغ للحظة :
" هذا لا يعتبر بالضبط وسيلة ضغط بالنسبة لك
أليس كذلك ؟"
سأل غو فاي : "هل هو كذلك بالنسبة لك ؟"
عبس جيانغ تشنغ : "لا أعلم ، ربما .
لست متأكد ، لا أحب أن يحدق بي أحد ،
ولا أحب أن أكون موضوع لمناقشة الآخرين ،
وأكره بشكل خاص أن... أُنتقد "
نظر إليه غو فاي ، وتوقف جيانغ تشنغ للحظات
جيانغ تشنغ : " ' لا ينبغي لك أن تكون هكذا ' .. ،
' أنت تفعل ذلك بشكل خاطئ '.. ،
'إليك ما تحتاج إلى تصحيحه' .. ،
' تحتاج إلى التحسن في هذا ' .... ،
أكره أن يخبرني الآخرون أنني أفعل هذا بشكل خاطئ
وأفعل ذلك بشكل خاطئ ،
لقد سمعت الكثير منهم أثناء نشأتي ،
أنا حقًا... بصراحة..."
قال غو فاي : "أعرف ذلك
أعرف ما تقصده"
تنهد جيانغ تشنغ بخفة واتكأ فوق السور :
" لم يكن لدي أي نية للحديث عن هذا الأمر .
لم أكن أريدك أن تعتقد أنني... جبان"
اتكأ غو فاي أيضًا على الدرابزين بجانبه :
" هذا لا علاقة له بالجبن أو عدم الجبن .
عدم كونك جبانًا لا يعني أنه يجب عليك الإعلان
عن هذا الأمر للعالم أجمع ،
إنه مثل أنني لا أهتم إذا كان الناس يعرفون نوع الملابس
الداخلية التي أرتديها ،
على الرغم من أن هذا لا يعني أنني سأمشي
في كل مكان بملابسي الداخلية فقط ."
أمال جيانغ تشنغ رأسه إلى الجانب لينظر إليه ثم لم يعد
قادرًا على التحمل وبدأ يضحك :
" ما هذا النوع من الامثلة "
غو فاي : "لقد بذلت قصارى جهدي بالفعل"
منذ رحلتهم إلى المنزل المسكون ،
لم يتطرق بان تشي إلى موضوع غو فاي مع جيانغ تشنغ ،
حتى أوشكت العطلة على الانتهاء
وتم تحديد موعد عودتهم في المساء
بعد تناول الغداء والعودة إلى شقة جيانغ تشنغ في نفس
اليوم بعد الظهر ،
أنهى بان تشي حزم أمتعته وسأل: " أنت وغو فاي..."
: " ههمم؟" كان جيانغ تشنغ يجلس على الأريكة ،
متكئ إلى الخلف
سأل بان تشي : " متى بدأ كل شيء؟"
جيانغ تشنغ : " لم يمضي وقت طويل على ذلك .
هل لديك أي اقتراحات ؟"
ضحك بان تشي : " لا،
ما الذي يعنيه ذلك ؟
تمامًا كما سيهطل المطر ، سيواعد الجد أيضًا ،
وهو أمر طبيعي جداً ،
ما الذي يمنعني من التوقف ؟"
ضحك جيانغ تشنغ ولم يقل شيئ
بان تشي : " لكن بصراحة ، لقد فوجئت تماماً .
لم يخطر ببالي أبدًا أنه من الممكن
أن تقع في حب شخص ما هنا"
نظر إليه جيانغ تشنغ : " لماذا ؟"
جلس بان تشي بجانبه : "ماذا تقصد لماذا ؟
لم أتوقع أن تكون في مزاج جيد ،
بالنظر إلى الظروف وكل شيء "
: " اووه ،" وضع جيانغ تشنغ ذراعه على مسند الأريكة
وأراح رأسه عليها : " لم أتوقع ذلك أيضًا "
فكر بان تشي للحظة : " لكن هذا أمر مفهوم .
كنت قلق عليك كثيرًا من قبل ،
ولكن بعد أن رأيت أنك لم تنهار ...
لابد أن يكون ذلك أفضل من أن تكون وحيد ومكتئب ."
لم ينطق جيانغ تشنغ بكلمة واحدة
حدق في السقف وظل في حالة ذهول لبعض الوقت
ثم استدار لينظر إلى بان تشي: "بان بان"
فرك بان تشي ذراعه : "غيّر الطريقة التي تخاطبني بها "
جيانغ تشنغ : "حفيدي"
التفت إليه بان تشي : "ما الأمر يا جدي ؟"
جيانغ تشنغ : " المواعدة ، والذهاب في مواعيد فقط
ما هو الفرق برأيك ؟"
بان تشي : " هل هذه لعبة ذهنية؟"
جيانغ تشنغ : "هذا كلام فارغ"
نظر إليه بان تشي : "هل يجب أن تسألني هذا ؟
هذا ليس أسلوبك ، أليس كذلك؟ "
أخرج جيانغ تشنغ سيجارة وأمسكها في فمه :
" أريد فقط أن أسمع ما يفكر فيه شخص ذو معدل ذكاء
منخفض نسبيًا بشأن هذا الأمر .
نحن الذين يتمتعون بمعدل ذكاء مرتفع
معرضون للإفراط في التفكير ."
بان تشي : " أليس هذا هو الفرق بين الإفراط في التفكير
وبين عدم التفكير
' أريد أن أواعد'، خذني كمثال ،
أريد أن أواعد، هوانغ هوي ، وإلا، إذن..."
قاطعه جيانغ تشنغ : " لا،
دعنا نعبر عن الأمر بطريقة مختلفة
' تريد أن تكون معي' مقابل 'تريد مواعدتي ؟'"
عبس بان تشي : " يا إلهي ،
إنه أمر مزعج للغاية ، ليس فقط تجاهك يا صديقي ،
سواء كان الأمر يتعلق بالمواعدة
أو مجرد الذهاب في مواعيد ،
كل هذا يجب أن يكون معك ."
أعطاه جيانغ تشنغ إبهامًا للأعلى 👍🏼
لقد أذهلت جيانغ تشنغ حقًا دقة غو فاي ،
سواء كان الأمر يتعلق بالمواعدة
أو الذهاب في مواعيد ، فكلاهما يأتي معه
وبغض النظر عن الإجابات التي اختارها ،
فإن كليهما يتعلقان به ——
انحنت شفاه جيانغ تشنغ إلى الأعلى دون وعي ،
———على الأقل في هذه النقطة ،
عرف غو فاي ما كنت أفكر فيه
لم يكن الأمر منعزلاً أو وحيداً إلى هذا الحد ،
لدرجة أنه كان بحاجة إلى العثور على شخص عشوائي
في هذا المكان لبدء علاقة معه
كان ذلك فقط لأن الشخص الآخر المعني كان غو فاي ،
بغض النظر عن نوع العلاقة ،
كانت الفرضية أنه ' يجب أن يكون غو فاي '
ورغم أن هذه الكلمات استغرقت منه بضعة أيام من التأمل والتفكير ،
إلا أنه في الحقيقة كان قد فهم بالفعل معناها الأساسي
لقد فهم أيضًا ما يعنيه غو فاي بالفعل عندما قال
' أنا أحبك
وسأستمر في حبك حتى لا تحتاج إلى أن أحبك بعد الآن'
اعترف جيانغ تشنغ بأنه فكر في الأمر أكثر مما فكر فيه
فهو نفسه لا يستطيع أن يقول كم كان متهورًا ،
ففي النهاية كان السبب وراء تصرفه بناءً على ذلك هو
" أنا معجب بك" و"أريد أن أكون معك"
أريد أن أكون معك ،
وليس فقط أن أذهب في مواعيد معك .
معك ، ولا أحد غيرك …
هذا هو السبب الذي جعل غو فاي ينتظره
خارج مبنى شقته في ذلك اليوم
إذا جاء يوم ، عندما لم يعد الطريق قادرًا على توفير مسار لهم ،
فمن المحتمل أن يختار غو فاي ' دعنا ننهي الأمر هنا '
ولكن ماذا سيختار ؟
كان هذا هو السؤال الذي كان غو فاي يحتاج إلى إجابته
يجب أن يكون غو فاي معتاد على التفكير في كل شيء في مجمله
وبفضل البيئة التي نشأ فيها ، وعائلته ، وخبرته ،
كان على دراية تامة بكل جانب من جوانب كل الاحتمالات ،
جنبًا إلى جنب مع الأساليب اللازمة للتعامل مع كل احتمال ،
ولكن جيانغ كان مختلف
لم يكن في بيئة تطلب منه أن يفكر ويتأكد من كل أمر
وحتى لو أُلقي فجأة في مثل هذا المكان ،
فإنه لم يفكر فيه كثيرًا ،
وكان يتعامل ببساطة مع الأمور المعروضة عليه كما تأتي
أنا لست ابنهم البيولوجي ،
ووالداي البيولوجيان من هذا النوع من الناس ،
لقد تغيرت بيئتي من السماء إلى الأرض...
في كل واحدة من هذه المواقف ،
لم يفكر بعمق أبدًا ؛
كل أفعاله كانت نابعة من العائق الذي وضع في حضوره ،
يوجد حجر ،
كيف يجب أن أعبره ؟ ، وهنا خندق ، كيف أعبره ..
فيما يتعلق بهذه النقطة ،
كانت طريقة تفكيره وطريقة تفكير غو فاي متعارضة تمامًا ،
ومع ذلك ، فقد تم غرسهما بنفس الطريق
سأل بان تشي من جانبه : "هل هو من طلب مواعدتك ؟"
جيانغ تشنغ : " انا فعلت "
رفع جيانغ تشنغ المنفضة الموجودة على الطاولة
الجانبية ووضعها على الأرض بجوار الأريكة ،
ثم نثر رماد السجائر عليها
نظر إليه بان تشي : "هذا مستحيل
من تحاول خداعه هنا ،
أنا أعرفك جيدًا ."
جيانغ تشنغ : "إذاً عليك أن تكون حذراً
حتى لا أسكتك يوماً ما"
أمسك بان تشي أيضًا بسيجارة من العلبة
على الطاولة وأشعلها
بان تشي : " كما تعلم ، الشعور الذي يمنحني إياه ،
مثل... كيف أقول ذلك ،
أريد فقط أن أناديه بـ "غا" عندما أراه "
رد جيانغ تشنغ : " إنه أصغر منك"
بان تشي : " تسسسك ... أنا
فقط أطرح الأمر هنا ،
أنت أيضًا أصغر مني وما زلت أدعوك جدي .
ما أعنيه هو أنه يعطي انطباع بأنه شخص...
يحمل الكثير من الأشياء ."
تنهد جيانغ تشنغ بهدوء : " بالفعل "
كان هذا التحليل دقيق جداً
بان تشي : " كما تعلم ، هناك هالة تحيط ببعض الأشخاص
على الفور ، شيء يمكنك الشعور به.
حتى في المنزل المسكون ، كان لدي الدافع لأسميه غا
للوهلة الأولى .
هل تعرف ما أعنيه ، أليس كذلك ؟"
جيانغ تشنغ : " فهمت"
أضاف بان تشي : "لكنني لا أدعوك بالجد لهذا السبب"
جيانج تشنغ : "لم تكن بحاجة إلى الإشارة إلى ذلك
بشكل محدد"
أخذ بان تشي نفسًا من السيجارة وبوجه جامد ،
فكر في الأمر لفترة طويلة جدًا
بان تشي : "تشنغ- إير ،
ما حدث بينك وبين يو شين لا يعد 'مواعدة'،
ولا يعد حتى 'الذهاب في مواعيد' "
" اووه ."
أجاب جيانغ تشنغ وهو أيضًا يحدق فيه بوجه حجري
صمت بان تشي لمدة نصف يوم آخر
بان تشي: " لذا، غو فاي هو حبك الأول "
ضحك جيانغ تشنغ : " يا إلهي ،
لقد صمتت كل هذا الوقت لتجعلني أعتقد أنك
ستقول شيئًا عظيمًا .
إذا كنت ستطلق الريح ، اجعلها عالية ."
أعطاه بان تشي نظرة ساخطة : " لم أنتهي بعد ،
لم أنتهي بعد !
هل يمكنك تغيير وتيرة السخرية مني من مثل
هذا الركض المحموم إلى المشي البسيط ،
هل سيقتلك التباطؤ ؟!"
أومأ جيانغ تشنغ برأسه : " إنها مجرد نزهة ، نزهة .
استمر سيدي الكريم ."
قال بان تشي وهو يمسك السيجارة ،
محاولاً اختيار الكلمات الصحيحة
لكنه ما زال يعاني وهو يتابع
: "بشكل عام ،
الحب الأول يميل إلى... أن يؤلم قليلاً ،
بعد كل شيء ، نحن… ما زلنا شباب .
أقصد فقط، لا تدع نفسك تتأذى كثيراً ،
تفهم ما أعنيه؟
فقط… يا جدي ، عندما أنظر إلى ذلك…
منك …
جدتي… ( يقصد غو فاي )
حسناً ، أقصد جدي الآخر … ( يقصد غو فاي )
يبدو كشخص يفهم جيداً
يفهم كيف يحمي نفسه …
لا أقصد أي شيء آخر بهذا "
: " آه ؟ " استغرق جيانغ تشنغ بعض الوقت لتصحيح كل
التسميات المربكة التي استخدمها بان تشي
للتعبير عن مقصده
بان تشي : " لا تعتقد أن ما قلته غير مناسب"
أطفأ جيانغ تشنغ سيجارته ،
ثم وقف وربت على كتف بان تشي
جيانغ تشينغ : " شكرًا لك ، وأنا أعلم "
أومأ بان تشي برأسه : " اووه "
وضع جيانغ تشنغ المنفضة أمامه، : " ألقي الرماد هنا .
إذا ألقيت الرماد على الطاولة مرة أخرى ،
سأجعلك تلعق الطاولة حتى تصبح نظيفة تمامًا "
تجمد بان تشي : "ما هذا الهراء !
كنت أضعه على المناديل ، حسنًا !"
ضحك جيانغ تشنغ وهو يسقط على الأريكة :
" هذا هو السبب الحقيقي الذي جعلني
لا أجعلك تلعقه على الفور "
لم يكن اصطحاب بان تشي والآخرين إلى محطة القطار
من الأنشطة التي شارك فيها غو فاي ،
وعلى الرغم من أنه لم يشارك بشكل كامل
في الأنشطة التي جرت في الأيام القليلة الماضية ،
إلا أنه من وجهة نظر غو مياو ،
كان الوقت الذي قضاه في المنزل لا يزال ناقص تمامًا
لذا ، في تلك الليلة ،
أخذها غو فاي إلى مطعم عائلة وانغ شو
لتناول بعض الفطائر
أخذ جيانغ تشنغ بان تشي والآخرين إلى محطة القطار : "حسنًا ،
لا يقول أي منكم أي تعليقات وداع عاطفية ،
لا أستطيع تحمل سخافة ذلك ."
هو فنغ : " لن نفعل ذلك
تعال لزيارتنا خلال العطلة الصيفية ،
أعط وأخذ أليس كذلك ؟"
جيانغ تشينغ : "... من الصعب قول ذلك بصراحة."
جيانغ تشنغ في الحقيقة ،
لم يفكر في العودة على الإطلاق خلال الأشهر القليلة الماضية ،
سواء كان الأمر يتعلق بالعودة أو ما يجب فعله إذا عاد ،
لم يستخدم خلية دماغية واحدة للتفكير في هذا
لي سونغ : " أو يمكننا أيضًا ترتيب السفر إلى مكان آخر معًا"
بان تشي : "يمكننا مناقشة الأمر بالتفصيل
عندما يحين الوقت المناسب"
سلمت لي يو تشينغ حقيبة إلى جيانغ تشنغ : " أوه ، هذا صحيح ،
لم نتمكن حتى من قول شكرًا لـ غو فاي
لكونه مرشدنا السياحي خلال الأيام القليلة الماضية .
ألم يكن هناك ذكر أن لديه أخت أصغر سناً في اليوم الآخر ،
يبدو من غير المناسب بعض الشيء أن نشتري له شيئ بهذه
البساطة ،
لذا اشترينا دمية ..."
ابتسم جيانغ تشنغ وقبل ذلك : " ليس هناك حاجة لأن تكون مهذبة للغاية "
لو أنهم التقوا بالفعل بالأخت الصغيرة ،
فلن يعتقد أياً منهما في شراء دمية لها
بعد أن دخلوا المجموعة إلى المحطة ،
استدار جيانغ تشنغ ومشى إلى محطة الحافلات ،
وعاد إلى شقته عبر الحافلة كما ينبغي له بطبيعة الحال
وبمجرد دخوله غرفته ،
التقط صورة لتلك الدمية وأرسلها إلى غو فاي
جيانغ تشنغ [ هدية زملائي في الفصل إلى غو مياو ]
رد غو فاي بسرعة برسالة
غو فاي [ هل رحلوا ؟ ]
جيانغ تشنغ [ هل أنتم الاثنان لا تزالون في منزل جيوري؟ ]
غو فاي [ نعم ، هل أنت قادم ؟ ]
جيانغ تشنغ [ لن أتمكن من ذلك ،
أنا متعب قليلاً ،
سأستلقي قليلاً لأريح ظهري العجوز ]
غو فاي [ * صورة متحركة لتدليك الظهر * ]
ضحك جيانغ تشنغ لفترة طويلة
تجول حول الشقة عدة مرات ليرى ما إذا كان بان تشي قد
ترك أي شيء خلفه ثم عاد إلى غرفته ؛
لاحظ أنه لا يزال الوقت مبكرًا ،
وكان هناك بالفعل وقت للعمل على مجموعة
من أوراق عمل الامتحان
وبينما يقف أمام مكتبه ،
شعر جيانغ تشنغ باحترام عميق لقراره
—— هذه هي الجودة الفطرية لـ شويبا !!
اركع
رن هاتفه مرة أخرى ، وأرسل غو فاي صورة لـ غو مياو
كانت غو مياو في الصورة تخطف قطعة فطيرة مملوءة
باللحوم ، و وجهها مليئ بالارتباك
غو فاي [ أريتها صورة الدمية ، هذا هو تعبيرها ]
جيانغ تشينغ [ هههههههه ... ]
التقط جيانغ تشنغ حزمة ملاءات السرير
واللحاف المشوه ونفضه
على الرغم من أنه أراد العمل على أوراق الامتحان ،
إلا أن البيئة كانت ذات تأثير هائل
وبالتالي يجب إنجاز الترتيب ،
ومع ذلك ... تم الكشف عن زاوية صندوق أسود
من تحت وسادته بدلاً من ذلك
وعندما التقطه لينظر إليه وفتح الصندوق ،
كان قد خمن بالفعل المحتوى الموجود بالداخل
ومع ذلك ، بمجرد فتحه ورؤيته
أن بداخله كان في الحقيقة قلم حبر جاف مطلي باللون
الأحمر الجذاب ،
أصيب بصدمة طفيفة ،
ومع ذلك - فقد أهداه بان تشي قلم في الواقع
و بداخله أيضًا قطعة من الورق بها مجموعة من الأحرف
[ من المؤكد أنك ستسخر مني إذا أعطيتك إياه شخصيًا ،
لذا سأتركه هنا؛
سأعطيك قلم لتتذكر دائمًا أنك شويبا ]
جلس جيانغ تشنغ أمام المكتب
وهو يحمل القلم في يده وبدأ يضحك لفترة طويلة
وبعد بعض التأملات والتنهدات ،
لم تذهب هذه الصداقة مع بان تشي سدى ؛
فقد كان قادراً على التمتع بمعاملة هذا الحفيد ،
والتذمر بقلب الجد …
أمسك بقطعة من الورق وكتب عليها بعض الأحرف العشوائية ،
لكن هذا الخط الذي كتبه...
بغض النظر عن القلم المستخدم ،
كان من المستحيل التباهي بعظمة القلم نفسه ~~
حدق في تلك الورقة لفترة طويلة ،
ثم استنشق بعمق وكتب سطر من الأحرف
[ آمل أن نكون شُجاعَين بنفس القدر ]
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق