Ch79
كان جيانغ تشنغ مستلقي على السرير ،
برأس مائل وهو يعانق وسادة ،
وعيناه نصف مغلقتين ،
بينما غو فاي مستلقي بجانبه في نفس الوضع ،
لكن بدلًا من الوسادة ،
كان يعانق بطانية صغيرة ،
نظر إليه غو فاي : “ تشنغ غا ”
همهم جيانغ تشنغ : “ همم”
غو فاي : “ لنذهب لشراء وسادة أخرى”
: “ لماذا ؟” سأل جيانغ تشنغ ، ثم ابتسم :
“ لكي يستخدمها بان تشي عندما يأتي ؟”
: “ أنت ذكي جدًا يا شويبا ” نقر غو فاي بلسانه :
“ ألم تُجبر بعد على التصرف بشكل لائق ؟”
رد جيانغ تشنغ بنفس الطريقة :
“ هل تريد جولة أخرى من 300 مرة لتحديد الفائز؟”
والتفت ليواجه الحائط
مد غو فاي يده ولمس ظهره : “ هل يؤلمك ؟”
أغلق جيانغ تشنغ عينيه وفكر للحظة ثم رد : “… لا بأس "
بصراحة ، يبدو أن جراءة الإنسان يمكن أن تصبح أكثر سماكة بلا حدود
خلال 24 ساعة فقط ،
أصبح هو وغو فاي قادرين على الحديث بصراحة عن مثل
هذه الأمور دون خجل
سأل غو فاي بابتسامة :
“ هل أحملك على ظهري إلى الحمام ؟”
: “ إن واصلت التباهي ، فسوف تلقى جزاءك ” لم يتحرك
جيانغ تشنغ ،
بل بقي مستلقي : “ في المرة القادمة لن أدعك تفلت بهذه السهولة…”
التفت جيانغ نحوه مجدداً : “ هيه غو فاي ، لدي سؤال .
عليك أن تجيب بصدق .”
: “ حسنًا، اسأل” اقترب غو فاي ،
ضاغطًا ذراعه على ذراع جيانغ تشنغ
قام جيانغ تشنغ بلمس أنف غو فاي بإصبعه : “ أيها الوغد ،
هذه لم تكن أول مرة لك أليس كذلك؟”
تفاجأ غو فاي : “ همم؟”
: “ كن صريحًا . لن أسبب لك المتاعب ”
ابتسم جيانغ تشنغ ابتسامة ودية
لكنه أظهر أسنانه في الوقت نفسه
ضحك غو فاي بعد أن استوعب الأمر : “ ههههههههههههههههههه
لا ما الذي يجعلك تظن ذلك؟”
حدق جيانغ تشنغ فيه : “ لقد استمررت أكثر مني ..”
ما زال يبتسم بأسنانه الظاهرة : “ وتقنياتك كانت متقنة جدًا ،
وتحكمت بنفسك بشكل جيد .
هل تود مشاركة خبراتك ؟”
نظر إليه غو فاي وضحك لفترة طويلة : “ ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كنت اعذرًا تمامًا أقسم بذلك !! "
جيانغ تشنغ : “ أنا الذي كنت أعذر ”
غو فاي : “ لم أشك بذلك أبدًا ”
: “ بالطبع لم تشك . أدائي كان كافيًا لإثبات ذلك ”
أدرك جيانغ تشنغ أنه لم يشعر بأي إحراج في الاعتراف
بعدم خبرته ،
بالفعل ، أصبح أكثر جرأة
: “ تلك الملاحظات الخاصة بك” استدار غو فاي ودفع
البطانية الصغيرة ليستخدمها كوسادة : “ هل قرأتها ؟”
ضحك جيانغ تشنغ : “ أوه ، ذاك
لا تذكرني بذلك الشيء اللعين .”
واصل غو فاي، ممسكًا ظهره بلطف :
“ هل تتذكر محتوياته ؟”
شعر جيانغ تشنغ بالعجز قليلًا : “ اللعنة
لا حاجة لتذكره .
أتذكر كل ما أدوّنه .”
نعم ، كان يتذكر كل شيء
لكن بعض الأشياء كانت أصعب عند التطبيق
يمكن أن تتأثر بالمشاعر ، بالحالة الجسدية ،
و… اللعنة لهذا كله …. و لم يكن قادرًا على كبح نفسه وقتها
رد غو فاي مبتسمًا : “ فهمت .
طالب شويبا مثلك سيحفظه بالطبع .
حتى نحن الفاشلين يمكننا تذكره بعد قراءته عدة مرات
لكن يبدو أن الطلاب الشويبا ليس لديهم ما يكفي من الصبر .
بدوت وكأنك على وشك …”
: “ اصمت” أشار إليه جيانغ تشنغ : “ غو فاي، اغلق فمك .”
تحرك غو فاي إلى الأسفل واستدار ليستلقي نصفه فوق جيانغ ، وقبّله
أخذ كلاهما القبلة بجدية تامة
على الرغم من افتقارها إلى شيء معين ،
إلا أنها احتوت على الكثير من الأشياء الأخرى
—الاستقرار ، الاسترخاء ، الراحة ، الكسل …
سأل جيانغ تشنغ بعد أن ابتعدا : “ هل ستستحم؟”
: “ إذا كنت غير مرتاح ، يمكنك الذهاب أولًا” جلس
غو فاي وأخذ سيجارة من على الطاولة القريبة ،
ووضعها في فمه : “ سأذهب لاحقاً "
: “ يجب أن تتوقف عن ذلك ” سحب جيانغ تشنغ السيجارة
من فمه : “ لماذا يُسمح لك بالتدخين بعد كل مرة نفعلها ؟”
غو فاي : “ إنها مجرد سيجارة
لا تحمل أي معنى خاص .
مجرد سيجارة عادية .”
: “ لن تدخن بعد الآن الليلة ” خرج جيانغ تشنغ من الاريكة ،
لم ير أي أشياء محرجة على الأرض
— يبدو أن غو فاي قام بتنظيفها في وقت ما
جيانغ : “ سأستحم أولًا "
غو فاي : “ لماذا تستحم أولًا في كل مرة نفعلها ؟”
: “ لأنني أكبر منك بشهر” التقط جيانغ تشنغ بعض الملابس
وتوجه إلى الحمام مرتديًا نعاله
…
بعد الاستحمام ، تمددا في السرير مجددًا
تحقق جيانغ تشنغ من الساعة على هاتفه وفوجئ
لم يبدو أنهما فعلا الكثير
—مجرد بعض الأمور ، حديث كسول في السرير قليلًا
—لكن الوقت كان قد تجاوز منتصف الليل بالفعل
: “ لننام ..” أطفأ غو فاي الأنوار وسحبه بالقرب منه،
واضعًا ساقه فوقه : “ لدينا جلسة تصوير صباح الغد ،
ويجب أن نأخذ إير مياو إلى العلاج بعد الظهر .”
أغلق جيانغ تشنغ عينيه : “ جدول مزدحم”
: “ ونحتاج إلى إيجاد وقت لشراء وسادة ” ما زال
غو فاي يتذكر الوسادة ،
رغم أنه استخدم البطانية الصغيرة بدلًا منها الآن :
“ واحدة طويلة بما يكفي لشخصين .”
تمتم جيانغ تشنغ موافقًا : “ مم”
سأل غو فاي : “ بان تشي قادم ،
لذا ربما لن يكون لديك وقت لجلسة التصوير، صحيح؟
هل أطلب تأجيلها ليومين ؟”
: “ لا داعي”
أحب جيانغ تشنغ الاستماع إلى
همسات غو فاي الناعمة قريبة من أذنه
كان الأمر لطيفًا ،
مثل تيار كهربائي يمر عبره ،
مما جعله يشعر ببعض الدوار ،
جيانغ : “ لا يوجد مكان نذهب إليه .
يمكنه المجيء معنا .”
: “ حسنًا ” قبّل غو فاي أذنه : “ لقد حسبت الأمر في اليوم الآخر .
يمكننا إنهاء التصوير قبل أن أبدأ التدريس الخصوصي .
سنحصل على مبلغ لا بأس به "
دغدغ جيانغ تشنغ أنف غو فاي بأنفه :
“ لو لم تُقابلني كنت ستكون جائعًا ومعدمًا الآن .”
: “ ليس إلى هذه الدرجة ” ضحك غو فاي :
“ كنت سأجد بعض الأعمال البسيطة .
فقط المال سيكون أقل .”
ضحك جيانغ تشنغ بهدوء
لم يتذكر ما قاله غو فاي بعد ذلك ،
أو ما قاله هو بنفسه ،
فقط استمع بكسل إلى صوته وهو يغفو ،
ونام بشعور عميق من الأمان ….
شعور بالأمان المطلق
عندما رن هاتف غو فاي، كانا لا يزالان نائمين بعمق
نهض غو فاي لالتقاط هاتفه ،
وعندها فقط أدرك جيانغ تشنغ شيء
——- هذا اللعين !! كان ينام على ذراعي طوال الوقت ،
مما جعلها مخدرة بالكامل
أجاب غو فاي على المكالمة : “ مرحبًا ؟
أنا…
كم الساعة الآن ؟
العاشرة والنصف !
اللعنة … نمت أكثر من اللازم ، آسف…
نعم ، يمكنني أن أكون هناك خلال ثلاثين دقيقة .
على الأرجح أن العارض تأخر أيضًا…”
نظر غو فاي إليه ،
وعندها أدرك جيانغ تشنغ أن المكالمة
كانت من جلسة التصوير
ليسألوا عن سبب عدم حضورهما
جلس بسرعة ، لكن بمجرد أن تحرك ،
شعر بألم حاد في فخذيه الداخليين ،
كما لو أنه قد ركض عشرة كيلومترات في اليوم السابق
كاد أن يصرخ
غو فاي : “ حسنًا ،
أعتذر الرئيس لوو ”
أغلق المكالمة : “ اللعنة إنها العاشرة والنصف .
ماذا حدث لساعة الطالب الشويبا البيولوجية…”
قبل أن ينهي غو فاي حديثه ،
رمى جيانغ تشنغ نفسه مجددًا على الوسادة وصرخ متألماً :
“ آه… ساقاي "
صُدم غو فاي : “ ما بك؟”
وسحب المنشفة الصغيرة ليفحصه
لم يرَى أي مشكلة ،
فحدق في جيانغ تشنغ بحيرة : “ هل كسرت ساقيك
أم ماذا ؟”
حدق جيانغ تشنغ فيه : “ اللعنة عليك !”
لكنه انفجر ضاحكًا بعد لحظات ،
مستمرًا في تدليك ساقيه :
“ لماذا بحق الجحيم تؤلمني فخذاي هكذا ؟”
: “ لأن…” مد غو فاي يده وبدأ بتدليك فخذيه الداخليين :
“ حسنًا… تلك الوضعية "
: “ أنا أعرف تمامًا أن السبب هو تلك الوضعية !”
كلمات غو فاي أعادت فورًا إلى ذهن جيانغ تشنغ صورة نفسه
وهو مستلقي وجهه للأسفل على السرير الليلة الماضية ،
مما جعله يشعر بموجة إحراج ،
: “ أنا أسألك لماذا تؤلمان هكذا ؟
يمكنني لعب ثلاث مباريات كرة سلة في يوم واحد
ولا تؤلمني ساقاي بهذا الشكل .”
نظر غو فاي إليه بصمت
حدق جيانغ تشنغ فيه : “ ماذا ؟ قل ما لديك لتقوله "
أجاب غو فاي : “ لأن في لعب كرة السلة لا نستخدم عضلات الفخذ الداخلية
بشكل متواصل هكذا "
فتح جيانغ تشنغ فمه ليقول شيئ ، لكنه أغلقه فورًا
غير قادر على الرد
تابع غو فاي : “ الركوع مع ساقيك متباعدتين بهذا الشكل…
يرهق عضلات الفخذ الداخلية كثيرًا .
ثم أضف إلى ذلك أنني كنت فوقك أيضًا…”
رفع جيانغ تشنغ يده ليوقفه : “ حسنًا يكفي
توقف عن الشرح والتفاصيل ،
فهمت الأمر .”
نهض غو فاي من السرير
وبدأ في ارتداء بنطاله ، ضاحكًا عليه
أشار إليه جيانغ تشنغ بإصبعه : “ هيييييييه غو فاي
تعال إلى هنا !!!! "
: “ أنا آسف تشنغ غاا !! آسف .. ” تراجع غو فاي خطوتين
للخلف : “ لن أضحك بعد الآن "
جيانغ تشنغ : “ فات الأوان !!!
تعال إلى هنا وقاتلني .”
كتم غو فاي ضحكته : “ لنتقاتل عندما تتوقف ساقاك
عن الألم
حتى لو قيدت يدي وقدمي واستسلمت لك ،
لا يمكنك هزيمتي الآن ~ .”
ضحك جيانغ تشنغ : “ وإذا كانت يداك
وقدماك مقيدتين ،
كيف ستقاوم حتى؟…”
لم يدعه غو فاي يكمل : “ باستخدام هذا ”،
فقط أشار إلى قضيبه ثم هرب بعيدًا
صاح جيانغ تشنغ : “ غو فاي أيها الوغد اللعين !”
صاح غو فاي من الحمام : “ تعال واغتصبني إذًا !”
: “ اللعنة عليك أيها اللع…” بدأ جيانغ تشنغ في الرد
لكنه توقف ،
ثم انفجر ضاحكًا على نفسه ،
عندما دخل الحمام ،
رأى غو فاي واقف أمام المرآة ، ينظف أسنانه
: “ يا هذا الشاب …” اقترب جيانغ تشنغ من خلفه
وعانق خصره ، ينظر إلى انعكاسهما معًا
تمتم غو فاي بفم مليء برغوة المعجون :
“ صباح الخير تشنغ غا ”
: “ أدركت أنك بالفعل وغد يتوسل ليتم اغتصابه ”
و مرر جيانغ تشنغ أصابعه عبر شعر غو فاي الفوضوي
بصق غو فاي معجون الأسنان : “ فقط لأجلك”
والتفت ليواجهه ،
واضعًا يديه على خصر جيانغ تشنغ : “ تشنغ غا علينا الإسراع .
لدينا ثلاثين دقيقة فقط للوصول .”
: “ مم” أمسك جيانغ تشنغ فرشاة أسنانه ،
ورأى أن غو فاي قد وضع المعجون له بالفعل ،
ابتسم ،
ثم تراجع خطوة للخلف ،
متحرشًا بمؤخرة غو فاي : “ هيه غو فاي "
: “ همم؟” كان غو فاي منحني يغسل وجهه
لكنه لا يزال يرد
سحب جيانغ تشنغ بنطال غو فاي للأسفل قليلًا ،
ثم ضغط على مؤخرته برفق : “ أنت…
ما زلت تشعر بعدم الراحة ؟”
: “ أفضل الآن ...” نظر غو فاي إليه : “ لا تقل لي أنك تريد
القيام بذلك الآن ؟
ليس لدينا وقت تشنغ غا "
ضحك جيانغ تشنغ ورفع بنطاله مجددًا لمكانه الصحيح :
“ لا، فقط أريد أن أحجز موعد عندما تتعافى تمامًا "
جفف غو فاي وجهه واستدار نحوه :
“ تحاول التكفير عن الأمر واتباع تعليمات تلك الملاحظة ؟”
و يديه ما زالت على خصر جيانغ تشنغ
قال جيانغ تشنغ بفم مليء برغوة المعجون :
“ لا تذكر تلك الملاحظات اللعينة مجدداً !
أين وضعته ؟
احرقه بسرعة .
لا ! سأحرقه بنفسي !! .”
ضحك غو فاي : “ لماذا نحرقه ؟
اسمك ليس مكتوب عليه "
استند جيانغ تشنغ على غو فاي ليبصق الرغوة فوق كتفه :
“ لأن خط يدي عليه
إنه قبيح بشكل محرج .
أحيانًا أشعر أنه لا يمكن لأحد أن يكون لديه خط أسوأ مني ،
لذا أي شخص سيراه سيعرف أنه لي "
ضحك غو فاي بصوت عالي : “ حسنًا فلنحرقه إذًا "
ربت جيانغ تشنغ على ظهره : “ مم، فتى جيد
تحرك ،
الغاغا يحتاج إلى غسل وجهه "
تحرك غو فاي إلى الجانب واتكأ على الحائط يراقبه
سأل جيانغ تشنغ وهو يغسل وجهه :
“ ما جلسة التصوير اليوم بالمناسبة ؟
لماذا يتصل بنا صاحب العمل بنفسه ليستعجلنا ؟”
: “ أنا أطلق على الجميع لقب الرئيس .
جلسة التصوير اليوم في نادي كبير للتنس ،
لقد افتتحوا فرع جديد هنا ويريدون صور ترويجية ”
شرح غو فاي بينما يجري مكالمة : “ دورك
ليس أساسيًا ،
ولن تحتاج حتى إلى وضع مكياج .”
أومأ جيانغ تشنغ : “ آووه حسنًا
ماذا لو لم أكن أعرف كيف ألعب التنس ؟”
ابتسم غو فاي : “ لا مشكلة . مجرد صور استعراضية ،
ليس لقطات لعب فعلية
لا تقلق بشأن ذلك .”
مزح جيانغ تشنغ : “ وماذا لو ظهر مشتركين النادي
وطلبوا دروس من 'المدرب الوسيم' الموجود في الصور ؟ ~ "
( يقصد نفسه )
غو فاي : “ ذاك المدرب في الفرع الرئيسي ،
بعيد جدًا ليأتي "
ضحك جيانغ تشنغ ، ورش الماء على وجهه ،
ثم جففه بالمنشفة : “ حسنًا، لنذهب "
————————————————————
عندما وصلا إلى نادي التنس ،
قرأ جيانغ تشنغ اللافتة
: “ تشان فاي ؟
لديهم فرع بالقرب من مسقط رأسي .
بعض زملائي في المدرسة تدربوا هناك أيضًا .”
ابتسم غو فاي : “ أوه ؟”
تنهد جيانغ تشنغ :
“ لقد افتتحوا فرع هنا بالفعل هاه "
رؤية شيء مألوف من مسقط رأسه هنا
جعله يشعر بمشاعر معقدة
لم يكن النادي مفتوح بعد ،
لكن كان يوجد العديد من الأشخاص في الملاعب ،
على الأرجح مدربين أو متدربين داخليين
كما يوجد تصوير في ملعبين أيضًا
سأل جيانغ تشنغ بدهشة : “ لقد بدأوا التصوير بالفعل؟
هل تأخيرك جعلهم يغيرون المصورين ؟”
ضحك غو فاي : “ مستحيل "
واتصل هاتفيًا أثناء شرحه : “ يوجد الكثير من الأشياء التي
يجب تصويرها ،
لا يمكن لمصور واحد أن يتولى كل شيء .
أعتقد أن اليوم أيضًا يوجد مصور لتصوير
مقاطع فيديو ترويجية .”
أنهى غو فاي مكالمته
وخرج شخص من المكتب الخلفي
: “ شياو غو صحيح ؟” ( شياو = الشاب )
استدار غو فاي نحوه : “ نعم ، الرئيس لوو ؟”
صافح الرجل كلاهما : “ لوو يي يانغ
نادني باسمي فقط ،
لا داعي للتكلف الرسمي .
شكرًا لقدومكما اليوم .
سأرسل شخص ليوجهكما إلى مكان جلسة التصوير ،
و سيشرح لكما التفاصيل .”
أومأ غو فاي : “ حسنًا "
: “ هذا هو العارض؟” تفحص لوو يي يانغ جيانغ تشنغ :
“ وسيم جدًا ، وسيم جدًا .
لديه هيئة رياضية…
في الواقع ، يمكن لمدربينا أن يكونوا عارضين أيضًا ،
لكنهم ليسوا بنفس الوسامة .
مدربنا الرئيسي وسيم للغاية ،
لكن لا يمكنني دعوته إلى هنا…
شياو تانغ ! تعالي للحظة !”
ركضت الفتاة المسماة شياو تانغ نحوهما
بعد أن أعطاها لوو يي يانغ تعليماته ، ثم غادر
بدأت شياو تانغ بشرح متطلبات جلسة التصوير
لغو فاي ،
بينما ذهب جيانغ تشنغ لإلقاء نظرة على
دولاب العرض الترويجي ،
المليء بالجوائز وملفات تعريف المدربين وصورهم
المدرب الرئيسي : بيان نان
تأمله جيانغ تشنغ —— ربما هذا هو المدرب
الوسيم الذي ذكره الرئيس لوو
ليس سيئ
جاء غو فاي نحوه : “ لنذهب .
غيّر ملابسك أولًا .
بعض اللقطات أثناء اللعب في الملعب ،
ثم لقطات استعراضية مع المضارب .
بسيط .”
أومأ جيانغ تشنغ : “ حسنًا "
اقترب غو فاي منه وهمس بالقرب من أذنه :
“ ستكون بخير مع الحركات الكبيرة ، صحيح ؟”
: “… اللعنة ...” كاد جيانغ تشنغ أن يمد يده تلقائيًا
ليلمس مؤخرته بعد سماع كلمات غو فاي : “ لا مشكلة ،
فقط لا تجعلني أجري "
بعد أن تبع شياو تانغ إلى ملعب فارغ
أخذ جيانغ تشنغ مجموعة من ملابس النادي ليرتديها
و في الخارج ، كان غو فاي يجهز معداته
في حين أن مساعدته ' نيني' ،
التي كانت تساعده عادةً في جلسات التصوير
كانت عالقة في زحمة المرور
ولكنها ستصل خلال عشر دقائق تقريبًا
( ظهرت في الـch73 )
لذا حالياً لم يكن لدى غو فاي مساعد آخر ،
وعادةً إذا احتاج إلى مساعدة كان يتصل بنيني ،
التي كانت تتولى أيضًا مسؤولية المكياج مثل المرة الماضية ،
لكن اليوم ، لم تكن هناك حاجة لوضع المكياج
كل ما كان على جيانغ تشنغ فعله هو تبديل ملابسه
ببعض ملابس النادي…
توقفت يد غو فاي للحظة وفكّر
———— كيف تبدو ملابس نادي التنس ؟
نظر إلى الخلف نحو الأشخاص الذين
يرتدون ملابس التنس ويلعبون في الملاعب
البناطيل جيدة
— رغم أنها لم تكن واسعة مثل شورتات كرة السلة ،
لكنها على الأقل ستخفي الكدمات على ساقي جيانغ تشنغ
تمامًا عندما كان على وشك إعادة تركيزه على الكاميرا ،
رأى ' تان لين ' يسير نحوه من جانب ملعب التنس
( تان لين = لين غا — ظهر في Ch )
عبس غو فاي بجبينه قليلًا ، ولم يحيِّيه ،
بل أنزل رأسه وبدأ بتنظيف عدسة الكاميرا بفرشاة
ناداه تان لين من الخلف : “ غو فاي "
لم يلتفت غو فاي : “ لين غا ”
بل التقط عدسة أخرى واستمر في تنظيفها
تان لين : “ لم آتِ عمدًا—أحضرت عارض اليوم ،
وعندما رأيتك قررت أن ألقي التحية .”
رد غو فاي ببرود : “ همم "
جلس تان لين على كرسي بجانبه :
“ ما زلت هنا مع زميلك في الصف اليوم ؟”
استدار غو فاي لينظر إليه :
“ ألم تأتِ فقط لتلقي التحية ؟”
تنهد تان لين : “ لا، يمكننا التحدث قليلًا بشكل غير رسمي ،
لا داعي لأن تكون قليل الصبر صحيح ؟”
لم يقل غو فاي شيئ
نظر إليه تان لين : “ غو فاي دعني أعتذر
رسميًا مرة أخرى .
حقًا، لم أكن أعلم…”
قاطعه غو فاي : “ لنفتح صفحة جديدة لين غا ..
أنا مشغول جدًا اليوم .”
تنهد تان لين مرة أخرى لكنه لم يقل شيئ آخر
تابع غو فاي : “ أيضًا ، لا داعي للاعتذار .
تلك الحادثة لم تكن بسببك في المقام الأول .”
نظر إليه : “ لكن أنت وشياو بينغ، أضعكما في نفس الفئة .
أنت تعرف موقفي تجاهه ،
وعلى الرغم من أنك لست سيئ مثله ،
فلا يوجد شيء لنتحدث عنه .
في المرة القادمة عندما نلتقي ،
لا تأتِي لتلقي التحية مجدداً .”
وقف تان لين : “ ألا تعتقد أنني كنت ضحية أيضًا ؟
في ذلك الوقت ، كنت معجبًا بك حقًا ،
ولم تكن لدي أي نوايا أخرى ،
لم أكن أعلم أنه سيفعل…”
نظر إليه غو فاي وصوته أصبح بارد : “ لديك عشر ثواني "
تردد تان لين ، ونظر إليه مرة أخرى ،
ثم استدار ليغادر
عندما وصل غو فاي إلى الرقم ثمانية في رأسه
عبس غو فاي بجبينه ووضع الكاميرا جانباً
لم يؤثر لقاء تان لين على مزاجه كثيرًا ،
لكن ذكّره بأشياء لم تكن ذكرياتها ممتعة أبدًا
لقد مر وقت طويل على ذلك
وعندما يفكر غو فاي في الأمر الآن ،
لم يكن يشعر بذلك الاشمئزاز الشديد كما في البداية
لكنه لا يزال يتذكر بوضوح ذلك الارتباك والذعر اللذين
اجتاحاه عندما تم الكشف عن شيء خاص به فجأة
دون أي دفاعات …
خرج جيانغ تشنغ بعد أن بدّل ملابسه ، ملوحًا له
ابتسم غو فاي
لم يعرف كيف يشعر جيانغ تشنغ كلما رآه ،
لكن بالنسبة له … بمجرد أن يرى جيانغ تشنغ ،
يختفي كل الإحباط والمزاج السيئ على الفو ——
مع ابتسامة جيانغ تشنغ—التقط غو فاي بسرعة صورتين له بالكاميرا
لا يهم كم يتلقط منها لم يكن ذلك كافيًا أبدًا ….
يتبع
احا خايفة من ماضي غو فاي 💔😔
ردحذف