Ch9
ألقى جيانغ تشنغ السيجارة ثم استدار ومشى نحو مدخل الزقاق ،
صاح وانغ شو : " هيييه ! لا تخرج !
هل تعتقد أنني خائف من المشاكل ؟!
لا يمكننا تحمل الإساءة إلى هوزي ومجموعته !
في الفصل الدراسي الماضي، تعرض أحد أفراد تشي تشونغ *
للضرب حتى تم نقله إلى المستشفى لعدة أشهر !"
( المدرسة الثانوية السابعة )
التفت جيانغ تشنغ لينظر إليه : " لا يمكنك تحمل الإساءة ؟
مثل هذا اللقيط القادر ومع ذلك تنادي غو فاي فقط
للتعامل معه ؟"
وانغ شو : " دا في مختلف .
لقد نشأ في هذه المنطقة عندما كان طفلاً وأيضًا...
على أي حال، فقط استمع إلي.
بما أنك ساعدتني مرة ، لا يمكنني أن أسمح لك
بالخروج إلى هناك وفقدان رأسك ."
تذكر جيانغ تشنغ فجأة كلمات لي باو قوه —-
وأيضًا... وأيضًا ماذا ؟ وأيضًا ، هل قتل والده ؟ ——
وضحك بشكل لا يمكن تفسيره —-
بالنسبة لمنطقة تاريخية قديمة في هذه المدينة الصغيرة
أن يكون لها مثل هذه الأسطورة في حدود بضعة شوارع
فقط، كان الأمر مثيرًا للاهتمام للغاية
وانغ شو غاضب من ضحكه : " ما الذي تضحك عليه؟"
تجاهله جيانغ تشنغ واستعد للمضي قدمًا ،
ولكن عندما اتخذ خطوة واحدة ،
أمسكه وانغ شو من الخلف وامسك يده ،
فوجئ جيانغ تشنغ بفعلته : " هيييه ، هيييه ، هييييه
اتركني ! ما هي مشكلتك ؟!"
سأل وانغ شو بصدمة ثم ترك يده بسرعة : " مشكلة ؟
ليس لدي أي... ليس لدي أي نية أخرى آه!
من الأفضل ألا تسيء الفهم ! لا تسيء الفهم !"
نظر إليه جيانغ تشنغ : "هل قلت أن لديك أي نية أخرى ؟"
لم يتحدث وانغ شو أثناء قيامه بطلب رقم على هاتفه
تنهد جيانغ تشنغ وأشعل سيجارة أخرى،
وجلس القرفصاء في زاوية منطقة صغيرة ونفض الثلج على الأرض بغصن
أمسك وانغ شو الهاتف بقوة
وخفض صوته وهو يتحدث مع غوفاي
وكأن ذلك الرجل هوزي يراقبهم في الفناء
بجانبهم : " دا في، دا في …
لقد تم مضايقتنا من قبل هوزي...
لقد هربنا ،
لا، الآن لا يمكننا الخروج ...
لقد أصيب وجهه وامتلأ بالدم من لكمة ،
كيف يمكننا المغادرة! من غيري ،
هاه ؟
أنا وجيانغ تشنغ ."
قال وانغ شو ذلك أثناء إلقائه نظرة على جيانغ تشنغ
لم يتبادل جيانغ تشنغ معه أي نظرة ذات مغزى.
على الرغم من أن وانغ شو لم يكن لديه الكثير من القدرات ، إلا أنه لم يكن خائف من الآخرين ،
لذا لكي يكون خائف بهذه الطريقة ،
فقد حسب جيانغ أن هؤلاء الأشخاص لا يجب الاستخفاف بهم حقًا
في الواقع ،
عندما كان يتسكع في مدرسته السابقة ،
لم يرغب أيضًا في استفزاز الآخرين كثيرًا -
فقد كان ذلك مزعجًا للغاية
بمجرد التفكير في أن غو فاي كان على الجانب الآخر من الهاتف ،
فقد اعتقد أنه من الأفضل الخروج وخوض معركة جيدة ، لكنه لا يزال عقلاني .
إذا خرج ، فقد لا يكون الأمر مجرد قتال واحد أو اثنين
تحدث وانغ شو وهو يغلق الهاتف ويستخدم قدمه لإبعاد كومة القمامة جانباً : " سيصل دا فاي بعد قليل ،
لقد اصطحب أخته لتناول المعكرونة ...
لم تنتهِي من تناولها بعد"
كان جيانغ تشنغ عاجزًا عن الكلام
وجد وانغ شو عصا خشبية طولها حوالي نصف متر من
كومة القمامة وألقاها عند قدميه ،
ثم بعد البحث فيها لفترة أطول دون جدوى ،
بدأ في تفكيك الكرسي التالف ذو الأرجل الثلاثة ،
نظر إليه جيانغ تشنغ : " ماذا تفعل ؟"
وانغ شو : " أبحث عن بعض الأسلحة ،،
هوزي والآخرون على دراية بهذه المنطقة ،
لذا هذا فقط في حالة وصولهم إلى هنا قبل غو فاي ، حسنًا ؟"
تنهد جيانغ تشنغ، ثم أمسك بحقيبته المدرسية وبدأ يبحث
في المكان حتى تمكن أخيرًا من انتشال سكين
ورماها عند قدمي وانغ شو : " استخدم هذا"
صُدم وانغ شو تمامًا وأدار رأسه لينظر إليه : " يا إلهي!
هل أنت حقًا شويبا لعين؟
أي نوع من شويبا ليس لديه ما يفعله أفضل من الخروج
بسكين!"
جيانغ تشنغ: " لم أستخدمه قط،
حافة النصل ليست حادة ،
بل تُستخدم فقط لتخويف الناس "
التقط وانغ شو السكين ونظر إليه بجدية للحظة ثم انحنى
أمامه : " جيانغ تشنغ لا أستطيع أن أسيء إليك ."
نظر إليه جيانغ تشنغ دون أن يتكلم
وانغ شو : " لقد تم تسوية الخلاف بيننا بالفعل .
ومستقبلاً ، يمكننا فقط الاهتمام بأعمالنا الخاصة.
كيف ذلك ؟"
جيانغ تشنغ : " يمكنك أن تتذكر هذه الكلمات بنفسك ،
سيكون شويبا مشغولاً بالدراسة ،
ولا يمكنه أن يضيع وقته معك دون تفكير"
وبمجرد أن انتهى، لم يعد الاثنان يتحدثان ،
وجلسا القرفصاء في صمت وجهاً لوجه
وبعد فترة من الوقت ، تحدث وانغ شو: " سأقدم لك كلمة نصيحة "
: " اامم " نظر جيانغ تشنغ إلى عقب السيجارة بين أصابعه
الدخان المتصاعد يتلوى بشكل محموم في الرياح واختفى
بسرعة دون أي أثر
: " إذا وصل هو زي أولاً،
فما عليك إلا أن تنحني وتتراجع .
فمهما كنا أغبياء ، فنحن ما زلنا طلاب .
ولا يمكننا أن نخاطر بحياتنا ضد هؤلاء الرجال الذين
يختلطون بالمجتمع "
نظر إليه جيانغ تشنغ بصدمة —- هذا الأحمق لديه بشكل غير متوقع الذكاء اللازم لغريزة البقاء —-
أضاف وانغ شو: " قال غو فاي ذلك"
عند سماع ذلك، أراد جيانغ تشنغ إطفاء السيجارة على وجهه
بصراحة ، لم يكن وصول غو فاي بطيئ ،
فقد استغرق الأمر حوالي عشر دقائق حتى ظهر على دراجته ،
لكن ما جعل من الصعب على جيانغ تشنغ أن يفهمه هو سبب إحضاره غو مياو معه
كانت الفتاة الصغيرة متمسكة بحبل مربوط في الجزء
الخلفي من الدراجة أثناء ركوبها على لوح التزلج الخاص بها
عائلة كاملة من الحالات العقلية ~ !
عندما هبطت قدم غو فاي على الأرض للحصول على الدعم ،
قفزت غو مياو من على لوح التزلج ،
وخطت بقوة على اللوح حتى ارتفع وأمسكته بيديها
توجهت نحو جيانغ تشنغ ووقفت أمامه وهي تعانق لوح التزلج ،
ابتسمت له ثم ركضت إلى غو فاي واتكأت على ساقه
غو فاي : " من الذي قام باللكمة ؟"
: " أنا،" وقف جيانغ تشنغ : " لماذا ؟"
سأل وانغ شو على الفور : " لقد التقيت بـ هوزي؟"
: " عند مدخل الزقاق ." نظر إليه غو فاي : " أعتقد أنه قادم الآن "
عبس وانغ شو : " اللعنة ، هل يمكننا الخروج ؟"
غو فاي : " يعتمد الأمر على الطريقة التي تريد بها الخروج .."
ونظر إلى جيانغ تشنغ مجدداً : " هناك حلين "
أدرك جيانغ تشنغ أنه ربما أثار مشكلة ما هذه المرة ،
تنهد ووضع يديه في جيوبه بينما اتكأ على الحائط : " قلها "
غو فاي : " دعه ينتقم منك ، سينتهي الأمر بمجرد أن يصبح
الأمر تعادل ،
إذا لم تكن على استعداد ، فسأقودكم للخارج ،
لكن الأمر سيعتمد على الحظ في المرة القادمة التي تقابلهم فيها "
نظر وانغ شو بسرعة إلى جيانغ تشنغ
جيانغ تشنغ : " الانتقام ليس مشكلة ،
لكن دعونا نتفق على حقيقة أنه إذا تجرأ أي شخص على
إضافة ضربة أخرى ، فسأضربه في المقابل "
عندما عاد هوزي كان أنفه محشو بكرات القطن ،
مما جعل جيانغ تشنغ يعتقد أنه ربما يعاني من انخفاض
طفيف في الصفائح الدموية -
لم يتوقف النزيف بعد كل هذا الوقت الطويل
و كما قال وانغ شو ، فقد أحضر هوزي معه الكثير من الناس هذه المرة
نظرة واحدة كافية لاستنتاج أن هناك سبعة إلى ثمانية أشخاص ،
كل منهم يتمتع بطباع قوية مثل بلطجية البلدة الصغيرة
غو فاي : " إير مياو اذهبي وانتظريني في بداية الزقاق "
نظرت غو مياو إلى جيانغ تشنغ ثم وضعت لوح التزلج
الخاص بها،
وصعدت عليه ثم انزلقت خارج الحشد مثل السهم
جيانغ تشنغ : " أنت أيضًا اخرج "
اتكأ غو فاي على مقود الدراجة ونظر إليه للحظة : "وانغ شو تعال معي ."
تردد وانغ شو وهو ينظر إلى جيانغ تشنغ : " أنا..."
جيانغ تشينغ : " اخرج"
- لم يرغب جيانغ جمهور لهذا الفعل المتمثل في التعرض للضرب فقط
رفع غو فاي رأس الدراجة لأعلى وأدارها في الاتجاه الآخر ،
وصعد وانغ شو عليها
مشى هوزي بوجه قاتم ، إلى حيث يقف جيانغ تشنغ .
عندما مر غو فاي بجانب هوزي ،
أمسك فجأة بمعصم هوزي الأيمن وأخرج يده من جيبه
نظر إليه هوزي : " ماذا تفعل؟"
لم يقل غو فاي أي شيء ——
أخرج بيده بقوة على معصم هوزي وأخذ شيئ من يده ثم رماه إلى الحائط الجانبي
كان صوت المعدن الذي يصطدم بالحائط المبني من الطوب واضح للغاية
تبع جيانغ تشنغ مصدر الصوت لينظر ،
لقد كان عبارة عن مفصل نحاسي أسود ،
الأبله
تحدث غو فاي بصوت عالي وهو يخطو على الدواسة ويقود
دراجته إلى الجانب الآخر من الزقاق : " لا تزال القواعد بحاجة إلى شرح "
وقف وانغ شو تحت شجرة بلا أوراق في بداية الزقاق : " لن يحدث له شيء ، أليس كذلك؟"، وهو يمد عنقه
كان يراقب غو مياو وهي تركب لوح التزلج حول كومة من الثلج أسفل شجرة قريبة
غو فاي : " إذا كنت خائف من المتاعب فلا تحاول إثارتها " ببساطة
"لم أسبب أي مشاكل. عندما رأيت هوزي، ركضت للهرب"، قال وانغ شو. "يا إلهي !
كيف كان من المفترض أن أعرف أنني سأصطدم به اليوم. جيانغ تشنغ أيضًا لا يعرف ما يحدث وألقى لكمة مباشرة "
"هل تم حل الخلاف بينكما؟" نظر غو فاي إلى وجهه، "هل ركعت وتوسلت إليه ألا يلكمك في وجهك ؟"
"... هذا يكفي،" تنهد وانغ شو واستدار لينظر نحو الزقاق. "فقط اعتبر الأمر كما لو أن عيني قد فتحتا. هناك أيضًا هذا النوع من شويبا، لا أستطيع أن أسمح لنفسي بالإساءة ."
ضحك غو فاي بصوت عالي
وبعد أقل من بضع دقائق ، خرج هوزي ومجموعته
على الرغم من أن وجه هوزي كان قبيح بعض الشيء،
إلا أنه بدا "طبيعيًا"، ومع ذلك، فإن الشخص الذي كان يتبعه لم يكن يبدو رائع للغاية - كان هناك تورم كبير جدًا على جبهته
اندهش وانغ شو عندما رأى ذلك : " هل قام بالرد ؟"
بعد أن تبادل هو زي و غو فاي النظرات ،
لم يقل أي منهما شيئ
و عندما غادرت المجموعة ،
"اللعنة، أين هذا الأحمق الغبي، جيانج تشينغ؟" نظر وانغ شو نحو الزقاق
عبس غو فاي .
لقد رد جيانغ تشينغ بالتأكيد - بقوة. لا بد أنه لم يكن البادئ بذلك،
لابد أن شخصًا ما "أضاف ضربة أخرى" ولكن من المعقول أن نقول
إن هوزي لن يكون قادرًا على كسر القواعد في ظل هذه الظروف .
إذاً أين جيانغ تشنغ ؟
حتى لو اضطر إلى الالتفاف عدة مرات ،
فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ليخرج...
رن الهاتف في جيبه، أخرجه لينظر إليه وإلى دهشته، كان جيانغ تشينغ.
"أين أنت؟" أجاب على المكالمة.
"لقد ضللت الطريق" قال جيانغ تشنغ.
"ماذا؟" كان غو فاي في حالة صدمة تامة، "ضائع؟"
"نعم، لقد ضعت! كان هناك مجموعة من المنعطفات عندما دخلنا، والآن لا أعرف حتى أي منعطف يجب أن أسلكه. لابد أن الأزقة قد بُنيت على شكل متاهة!" قال جيانغ تشينغ في مزاج سيئ للغاية.
"أنت... انتظر لحظة." نظر غو في إلى غو مياو، "إيه مياو،
ادخلي وقودي جيانغ تشسنغ-غاغا إلى الخارج."
خطت غو مياو على لوح التزلج وطارت إلى الزقاق بسرعة البرق
عندما سمع جيانغ تشينغ صوت عجلات لوح التزلج، صاح: "غو مياو؟"
ظهرت صورة ظلية لغو مياو من الزاوية الأمامية ولوحت له.
ذهب جيانغ تشنغ إلى هناك - في الواقع، كان قد أتى للتو من هناك.
تبع غو مياو واستدار منعطفًا آخر قبل أن يرى الشارع الصغير من قبل.
يا إلهي، لو كنت أعلم أن الأمر كان قريبًا إلى هذه الدرجة، لما اتصلت بـ غو فاي وأحرجت نفسي.
إن العار الذي حدث اليوم كان كافياً لتشكيل مجموعة مكونة من أربعة عناصر
سأل وانغ شو في اللحظة التي رآه يخرج فيها ثم حدق في وجهه " هل أنت بخير؟"
"لا شيء" فرك جيانغ تشنغ بطنه.
"لم تتلقَ ضربة على وجهك، أليس كذلك؟" نظر وانغ شو إلى يده.
نظر إليه جيانغ تشنغ قائلاً: " اووه ، لماذا تريد أن تضربني ؟"
وانغ شو : " أنا فقط أسأل
لقد تعرضت لضربة في المعدة ؟ هل تؤلمك ؟"
"أنا جائع" قال جيانغ تشنغ.
"لقد رددت الضربة، أليس كذلك؟" واصل وانغ شو طرح السؤال عن كثب. "رأيت شخصًا يخرج بتورم كبير في جبهته. كيف حدث ذلك؟"
أجاب جيانغ تشنغ بفارغ الصبر: "قلت إنه إذا تجرأ أحد على إضافة ضربة أخرى ، فسأضربه في المقابل .
أخذت رأسه وحطمته على الحائط .
لماذا،
هل تريد أن تجرب ذلك؟"
"سأعود إلى المنزل"، قال وانغ شو. "سأغادر... إذن، غو فاي ، سأدعوك لتناول الغداء غدًا بعد الظهر."
بعد أن غادر وانغ شو، وقف جيانغ تشنغ و غو فاي معًا وشاهدا غو مياو تلعب على لوح التزلج، وبعد لحظة تحدث. "شكرًا."
على الرغم من أنه عانى من لكمتين في معدته من هوزي لدرجة أنه لا يزال يشعر بالرغبة في التقيؤ ، لولا وجود غو فاي، لما كان هذا الخيار لتسوية النزاع موجود
لقد حسب أنه من ذلك الحين فصاعدًا ،
ربما سيصادف هوزي وهو يستكشف المكان في كل مرة يخرج فيها من الباب
إذا كانت هذه هي الحالة ،
فقد تنتهي الحياة هناك وفي ذلك الوقت
نظر إليه غو فاي : " هل أنت بخير حقًا؟" .
" اووه ،" لم يكن جيانغ تشينغ راغبًا في مناقشة هذا الأمر على الإطلاق. فكر في الأمر وسأل، "هل تناولت طعامًا؟"
" لا" أجاب غو فاي
"قال وانغ شو إنك كنت تأكل المعكرونة للتو وسيأتي بمجرد الانتهاء منها"، قال جيانغ تشينغ.
"بحقك، لكنتما قد تعرضتما للضرب المبرح بالفعل"، قال غو فاي. "كنت أتناول الطعام
في الشارع المخصص للمشاة فقط. لو أتيت بعد الانتهاء، لكان الأمر قد استغرق نصف ساعة تقريبًا ".
"دعنا نذهب لتناول المزيد من الطعام." نظر جيانغ تشينغ إلى غو مياو، "ماذا تريدي أن تأكلي؟"
بطبيعة الحال، لم تجبه غو مياو ونظرت فقط إلى غو فاي.
"يمكنك فقط أن تقودي الطريق،" ربت غو فاي على صدغها برفق.
خطت غو مياو بسرعة على لوح التزلج واندفعت إلى أماكن الشواء التي زاروها من قبل.
نظر غو فاي إلى جيانغ تشنغ " اركب ".
جيانغ تشنغ " سأذهب إلى هناك سيرًا على الأقدام"
لم يقل غو فاي المزيد وركب دراجته
تنهد جيانغ تشنغ ، وضغط على معدته فقط ليشعر بالرغبة في التقيؤ قليلاً ،
دون أن يعرف ما إذا كان ذلك بسبب الجوع أم بسبب اللكمتين اللتين وجههما له هوزي
اختارت غو مياو كشك الشواء الأقرب إلى الجانب ،
وعندما اقترب منه جيانغ تشنغ ،
كانت قد اختارت بالفعل مجموعة من الطعام لتأكله.
عندما اشتم جيانغ تشنغ رائحة الشواء ،
اختفى الشعور غير المريح في معدته ببطء -
ولم يبق سوى شعور قوي بالجوع
ذهب وأشار إلى اللحم: "نفس الأسياخ العشرة وكيلوغرام واحد من جراد البحر"
لم يكن هذا الموقف يحتوي على جراد البحر، لذلك ركض إلى موقف آخر على بعد نصف الشارع وأحضر كيلوغرام
عندما تراكمت عدة قطع كبيرة من اللحم على الطاولة، لم يستطع غو فاي إلا أن يسأل: "هل كنت قادرًا دائمًا على تناول كل هذا في وقت واحد؟"
جيانغ تشنغ : " ' عاش جد شياو مينغ لمدة 103 عامًا ' "
و أخذ سيخ من لحم الضأن وأخذ قضمة منه
[ مشتق من أسطورة: عندما رأى شخص ما طفلاً يأكل الآيس كريم، من باب الاهتمام، ذهب إلى الطفل وقال "إن تناول ذلك في مثل هذا اليوم البارد مضر بجسمك" لكن الطفل قال "عاش جد شياو مينغ لمدة 103 سنوات"، سأل الشخص، "لماذا؟"، أجاب الطفل، "لأنه يهتم دائمًا بأعماله الخاصة". هذا يعني أنك "ستعيش لفترة أطول إذا كنت تهتم بأعمالك الخاصة". ]
ضحك غو فاي وطلب من صاحب المطعم أن يحضر زجاجة صغيرة من مشروب
في البداية أراد جيانغ تشنغ أن يسأل ' هل يجب عليك أن
تشرب عندما تأكل '
لكن جد شياو مينغ البالغ من العمر 103 أعوام أوقفه ~
لم تتحدث غو مياو ، ولم يكن لديهما الكثير لقوله أيضًا ، لذا ، كان الأمر تمامًا مثل المرة الأخيرة التي تناولوا فيها
الشواء معًا - صامتون تمامًا حتى انتهوا من الأكل
كان هذا أيضًا أمرًا لطيفًا للغاية ، تناول الطعام على أكمل وجه
في كل مرة كان يأكل فيها مع بان تشي ،
نظرًا لأنه كان يتحدث بلا توقف وغالبًا لا يأكل ما يكفي أو لا
يأكل على أكمل وجه ،
و كان عليهما إضافة المزيد من الطعام .
كانوا في كشك شواء حيوي للغاية
و طاولتهم أشبه بمناظر طبيعية مشرقة وجميلة -
في كل مرة يمر بها صاحب المطعم ، كان ينظر إليهم ،
ربما يفكر أنهم هنا من أجل موعد مفاوضات ويمكنه
النهوض وسحب سكين في أي وقت
عندما أكلت غو مياو حتى ارتاحت وخلعت قبعتها لتمسك برأسها ،
قطع جيانغ تشنغ الصمت المستمر أخيراً
: " لماذا اشتريت لها قبعة خضراء ؟"
سأل جيانغ غو فاي ؛ كان هذا السؤال يؤرقه باستمرار منذ
اليوم الذي رأى فيه غو مياو في المتجر.
غو فاي : " إنها تحب اللون الأخضر"
: " أوه،" نظر جيانغ تشنغ إلى قبعة غو مياو الخضراء مرة
أخرى - كانت إجابة غو فاي دائمًا منطقية ومرتبة لدرجة
أنها قد تجعل أي شخص غير قادر على قبولها : " إن القدرة على شراء قبعة
بهذا اللون هي معجزة أيضًا ."
هزت غو مياو رأسها
نظر إليها جيانغ تشنغ : " ههمم ؟"
غوفاي : " لم يتم شراؤها "
لمس جيانغ تشنغ القبعة : " تمت خياطتها ؟"
لا يمكنك أن تلاحظ ذلك حقًا
العمل اليدوي جيد جدًا
من حاكها لك ؟
أمك ؟
أليس كذلك ؟ "
ابتسمت غو مياو وأشارت إلى غو فاي
حرك جيانغ تشنغ رأسه بتصلب لينظر إلى غو فاي : "ماذا
بحق الجحيم ؟"
غو فاي بهدوء : " كن متحضرًا بعض الشيء"
: " أوه ،،،،" نظر جيانغ تشنغ إلى غو مياو بخجل ،
ثم التفت إلى غو فاي مجدداً :" هل قمت بحياكته؟
هل تعرف أيضًا كيفية القيام بذلك؟"
أجاب غو فاي مع ايمائه : " اووه ،"
فجأة شعر جيانغ تشنغ أن الانطباع الذي كان لديه عن غو فاي في ذهنه
أصبح ضبابي - جيب مليء بالحلوى ،
قبعة صوف محبوكة ،
قاتل ، قاتل والده ….
بمجرد أن انتهوا من الأكل ،
ركب غو فاي دراجته بينما قامت غو مياو بفك الحبل الذي
كان ملفوف حول الجزء الخلفي من الدراجة ،
وأمسكت بها بإحكام وصعدت على لوح التزلج الخاص بها
لم يعرف جيانغ تشنغ في الواقع ما يجب أن يقوله : " كوني حذره..."
غوفاي : " أراك غدًا"
وقاد غو فاي بعيدًا ،
وسحب غو مياو من الخلف ،
واختفى بين الحشد في الشارع الصغير ،
لم يستوعب جيانغ تشنغ إلا بعد أن دفع الفاتورة ،
أراك غدًا ؟
هل انتهى اليوم بالفعل ؟
بالطبع ، لم ينتهي اليوم بعد ،
حيث لا يزال هناك ثلاثة فصول دراسية متبقية في فترة ما بعد الظهر ،
ولدهشته ،
أخذت مادة السياسة حصتين دراسية
شعر جيانغ تشنغ بالنعاس الشديد لمجرد رؤية هذا النوع
من الجدول الدراسي
وفقاً لكلمته ،
لم يظهر غو فاي طوال فترة ما بعد الظهر
حسنًا، إنه حقًا ' أراك غدًا '
انحنى جيانغ تشنغ إلى الأمام على الطاولة
ونام طوال فترة ما بعد الظهر ؛
كانت الميزة في عدم وجود غو فاي هناك هي أن تشو جينغ
لم يستدير ويتحدث باستمرار - كم كان الوضع مسالم وهادئ
و كان معلم مادة السياسة إحساس بالوجود أقل من لاو شو -
الأكثر شفافية بين جميع المعلمين الذين التقى بهم في ذلك اليوم ~
حتى عندما كان يدرس على المنصة ،
كان يحتاج إلى رفع مستوى صوته باستمرار حتى يتمكن من
سماع صوته وسط الشخير عديم الضمير في الفصل الدراسي
في الحصة الأخيرة ، أرسل له بان تشي رسالة
بان تشي [ - كما هو متوقع ، لم يرغب أي معلم في حضور صف
الدراسة الذاتية ، رائع ]
ألقى جيانغ تشنغ نظرة على المعلم على المنصة ثم رد على بان تشي
[ - إنه أمر رائع هنا ،
هذا الفصل يشبه تمامًا سوق الطعام ]
بان تشي [ - حتى لو كان المكان هادئ ، ستنام على أية حال .
المكان صاخب الآن ، هل ستنام ؟]
[ - أنت لا تعرف شيئًا ]
تنهد جيانغ تشنغ ، لن يفهم بان تشي .
على الرغم من أنه كان ينام دائمًا في الفصل ،
إلا أن هذا لا يعني أنه كان ينام في كل مرة ،
عندما يغلق عينيه ، كان يستمع إلى المحاضرة وعندما يحين
وقت المراجعة للامتحان ،
لم يكن ينام أو يتغيب عن المحاضرات
في مثل هذه البيئة ،
كان قلقًا حقًا من أن جودة هذا الشويبا ستنخفض
بمجرد أن رن جرس الانصراف ،
امتلأ الفصل الدراسي بالضوضاء وقام الجميع تقريبًا بحزم
أغراضهم على الفور ثم أسرعوا للمغادرة بينما يتجاذبون
أطراف الحديث بمرح على طول الطريق
جمع جيانغ تشنغ أغراضه ،
وحمل حقيبته المدرسية وغادر الفصل ،
ولكن عندما مر عبر الممر ،
شعر بعيون عديدة تراقبه ،
نظر إلى الجانب ليرى العديد من الأشخاص متكئين على
السور ينظرون إليه -
لم يكن متأكدًا مما إذا كانوا طلاب السنة الثانية أم الثالثة ،
على أي حال ، كان هناك فضول وتحليل في عيونهم
تسك.
استدار ليبحث عن وانغ شو ،
لابد أن هذا الوغد قد قال شيئ —-
و ربما كان يتفاخر بغطرسة بما حدث كما لو أنه لا يوجد غد
عندما نزل الدرج ،
رنّ هاتفه ،
ظنّ أنه بان تشي ، لكنه رأى رقم غير مألوف
أجاب على المكالمة : " مرحباً ؟"
: " جيانغ تشنغ صحيح ؟
هنا بضائع خاصة بك ،
تعال واحصل عليها "
صُدم جيانغ تشنغ ثم استوعب وسأل مرة أخرى
عما إذا كان يوجد خدمة التسليم السريع ،
لكن الأمر يتعلق بالخدمات اللوجستية
وكان عليه أن يذهب لاستلامها بنفسه .
سأل عن العنوان ومن أين جاءت الأشياء ثم أنهى المكالمة
لقد أرسلتها والدته
- يجب أن تكون كل الأشياء من غرفته الفوضوية هناك
قبل أن تقوم بإعداد بطاقة بنكية له ،
وفي تلك اللحظة أرسلت له كل أغراضه بعناية ،
إلا أنها لم تعد تتواصل معه ،
لم يكن يعلم هل يجب عليه أن يشكرها أم يكرهها
ومع ذلك ، لا يمكن اعتبار حالته المزاجية سيئة ،
يبدو أنه بدأ بالفعل يشعر بالخدر تجاه كل شيء خلال الأيام
القليلة الماضية
عندما يتذكر، يشعر بألم خفيف ، لكنه سرعان ما يزول
سار ببطء عائداً
في هذا الوقت ،
لم يكن لي باو قوه في المنزل بالتأكيد ،
—- ربما لا يزال عليّ أن أكل بمفردي في الليل
فكر أثناء المشي وقرر أخيرًا تناول بعض الزلابية ،
ولكن لأنه تناول الكثير من الطعام في الظهيرة ،
لم يشعر بالجوع على الإطلاق في هذه اللحظة ،
بالقرب من منزل لي باو قوه توجد ساحة صغيرة بها العديد من المطاعم
عندما مر جيانغ تشنغ سابقاً ،
بدت الساحة مليئة بالحيوية
مع مطعم زلابية يبدو نظيف للغاية
للوصول إلى الساحة ، كان على جيانغ تشنغ أن يمر عبر
جسر صغير متضرر من الجفاف
وعندما اقترب من جانب الجسر ،
ألقى نظرة سريعة ، وتوقفت خطواته
توقف الثلج عن التساقط عند الظهيرة
و شمس الظهيرة ساطعة ،
ورغم ذلك النجم الساطع كان قد غرب بالفعل ،
إلا أن نصف السماء لا تزال مغطى بأشعة ذهبية لامعة
خافتة مثل الأوردة ،
و تم انعكاسها على الجسر الصغير بألوان دافئة
في تلك اللحظة ، شعر جيانغ تشنغ بالسلام الحقيقي -
و تبدد الحزن الذي أحدثه هذا اليوم الفوضوي
سارع بخطى سريعة نحو الجسر ،
معتقدًا أنه لو وصل قبل نصف ساعة ،
لكان المشهد أكثر جمالًا
ربما هذا هو المكان الأكثر جمالاً الذي رآه في هذه المدينة الفاسدة
لم يكن هناك الكثير من الناس على الجسر ،
وعندما اقترب من المركز ،
رأى شخص أمامه يحمل كاميرا -
ربما يلتقط صورًا للجسر والسماء
لقد رأى الهيئة الشخصية ...
لا، لقد عرفها فقط من خلال الساقين
لقد كان غو فاي ——
لم يكن من غير المتوقع التعرف على غو فاي،
ولكن ما كان غير متوقع هو أن غو فاي ، الذي قد تجاهل جميع حصص بعد الظهر ،
كان هنا ، و لديه كاميرا احترافية
وحقيبة كاميرا
فلا عجب أنه رفض إقراض الكاميرا إلى تشو جينغ
تردد جيانغ تشنغ فيما إذا يجب عليه الذهاب أو التحرك إلى
الجانب الآخر والتظاهر بأنه لم يرى غو فاي ،
على أية حال ، لم يكن لديهم أي شيء ليقولوه
و عندما كان على وشك اتخاذ خطوة ،
ربما انتهى غو فاي من التقاط الصور لأنه استدار وكان يمشي إلى حيث كان يقف جيانغ
حتى لو تظاهر جيانغ تشنغ بأنه لم يراه فقد فات الأوان الآن
تنهد جيانغ تشنغ ومضى قدمًا ،
وعندما كان على وشك تحيته -
على الرغم من أنه لم يكن لديه ما يقوله على وجه الخصوص - رآه غو فاي
و بعد أن توقف لثانية ، واجهه ورفع الكاميرا في يده
صُدم جيانغ تشنغ صدمة شديدة ولم يكن لديه وقت
لتغطية وجهه عندها سمع صوت الالتقاط
اللعنة تلعنك وتلعن عمك !!
- نهاية الفصل التاسع -

تعليقات: (0) إضافة تعليق