القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch138 | GHG

 Ch138


أسس سو يانغ نقابة في اللعبة وشكّل فريق


عيناه تلمعان بالحماس وهو يمسك بيدي تانغ إردا بحماس ويقول له:


“القائد، إذا فزنا باللعبة يمكننا الحصول على أمنية!

يمكننا أن نتمنى إخراج الجميع من اللعبة. 

نحن أعضاء فريق الهراطقة نحارب هذه الأشياء الشريرة 

في العالم الحقيقي، 

فكيف نخسر هنا بينما لدينا الدعم الكامل من المهارات 

والعناصر داخل اللعبة؟”


و أضاف بابتسامة مشرقة:


“ لا تستسلم لهذا العالم بهذه السهولة . 

لا تكن متشائم أيها القائد !”


ضحك أعضاء الفريق بصوت عالي وسخروا منه :

“ نعم أيها القائد ، لا تصبح جبان لمجرد أنك دخلت اللعبة ! 

جميع أعضاء فريقنا الثالث هنا . لا تكن جبان ، افعلها ! 

الرجال لا يعترفون بالهزيمة بهذه السهولة !”


لقد مروا معًا عبر الحياة والموت


كانوا غير قابلين للكسر ، ولن يستسلموا أبدًا


كانوا يؤمنون بأنهم سيحققون النصر حتمًا


لكن على طريق النصر ، 

بدأ اللاعبون يموتون واحد تلو الآخر ——


بعدما فقدوا حياتهم ، 

لم يتبقَى لهم سوى أمانيهم غير المكتملة ، 

فقاموا بتسليمها إلى قائدهم الذي وثقوا به حتى النهاية


كان سو يانغ آخر من وقف أمام تانغ إردا ——-


نظر إليه، وابتسم براحة وكأنه كان يعلم بالفعل ما سيحدث


ثم حرّك شفتيه بصمت، قائلًا :

“ القائد… استمر "


ما حدث بعد ذلك كان وكأنه يُعرض بالحركة البطيئة


في عيني تانغ إردا، 

رأى سوط عظمي أبيض يلتف حول عنق سو يانغ النحيل ، 

و يجذبه بعنف كما لو أنه أرنب ضعيف


ثم—


رصاصات فضية اخترقت رأس سو يانغ ——


و اندفعت الدماء ، لتغطي وجه تانغ إردا


في النهاية… لم يبقَى على قيد الحياة سوى تانغ إردا


في البداية ، سأل نفسه

' لماذا أرادوا مني أن أعيش ؟ '


لاحقًا ، سأل نفسه مجددًا :


' لماذا… جعلوني أعيش ؟ '


وفي النهاية ، وقف تانغ إردا على منصة التتويج ، 

بينما تعالت الهتافات حوله


لقد كان البطل


الرابح الأكبر


لكنه كان مجرد رجلٍ محطم ، 

جاثٍ على ركبتيه ، 

بالكاد قادر على التنفس


ثم رفع رأسه ببطء، 

مُحاط بالضوء الأبيض المبهر، 

وصوته مبحوح ثقيل وجاف وهو يهمس بأمنيته إلى الإله 

الذي لم يكن يعلم حتى إن كان موجودًا أم لا:


“ أريد… أن يخرج الجميع من اللعبة أحياء "


استجاب الإله الرحيم لصلاته


ولتحقيق أمنيته ، أعطته اللعبة عنصر إلهي يسمح له بعكس الزمن ، 

والعودة إلى الماضي لإيقاف كل شيء قبل أن يبدأ


لكن—


كان ذلك مجرد كذبة ———-


لقد عكس الزمن مرات لا تحصى


لكنه لم ينجح أبدًا في منع الجميع من دخول اللعبة ——


كل ما فعله هو تأخير دخولهم ، 

بينما يستهلك نفسه باستمرار —————



وفي النهاية ، أدرك الحقيقة المؤلمة —


حتى لو استطاع منع كل شخص آخر من دخول اللعبة ، 

فلن يتمكن أبدًا من منع شخص واحد …


' تانغ إردا ' الذي يمتلك العنصر ———


إذا لم يدخل اللعبة ، فلن يتمكن من استخدام العنصر


وإذا استخدم العنصر… 

فلن يستطيع إخراج الجميع من اللعبة ——


لذا ، واجه تانغ إردا الإله وسأله بيأس :

“ ألم أتمنى أن يخرج الجميع من اللعبة ؟ 

لماذا لم أكن أنا من بينهم ؟”


أجابه الإله برحمة :

“ منذ اللحظة التي تمنيتَ فيها ذلك، لم تعد بشري .

أصبحتَ هرطقي … ووحش . 

لذا ، عليك أن تبقى محبوس في اللعبة إلى الأبد . 

هذا هو الثمن الذي تدفعه لتجاوز حدودك وتحقيق أمنيتك .”


وهكذا ، تحول تانغ إردا إلى وحش ——-


وفي النهاية ، بعد أن فقد عقله ، قبل مصيره بهدوء


استمر في التنقل بين الجداول الزمنية ، 

باحثًا عن النهاية التي يستطيع فيها إنقاذ الجميع … 

باستثناء نفسه


لكن هذه المرة …


لقد كان أطول وقت استطاع فيه تأجيل دخولهم إلى اللعبة


في هذه اللحظة ، كان باي ليو (6) قد بلغ 24 عامًا ، 

ولم يكن أي شخص آخر من قسمه قد دخل اللعبة


أما سو يانغ…


فقد نجح أخيرًا في البقاء على قيد الحياة حتى سن 33—


العمر الذي كان من المفترض أن يموت فيه داخل اللعبة


“ القائد تانغ! القائد تانغ ! 

نائب القائد سو يتحدث إليك !”


خرج تانغ إردا من شروده ، ليجد سو يانغ يحدق به


تمتم بصوت ضعيف : “ أوه…” وتابع ببطء:

“ أنا متأكد من أن ذلك الرجل يمكنه حل المشكلة . 

لا داعي للقلق ، فقط اتركوا الأمر لي…”


نظر إليه أعضاء الفريق بحيرة وابتسامة خفيفة، 

هزوا رؤوسهم


“ القائد تانغ … نائب القائد سو لم يكن يسألك عن ذلك…”


ثم أضاف أحدهم، بصوت يحمل بعض التسلية :

“ هل لا تزال مخمور ؟ 

لقد كنا نتحدث عن شيء آخر تمامًا !”


“ إنه عيد ميلاد طفل نائب القائد سو الذي أتم شهره 

الأول! 

نحن ذاهبون للاحتفال وشرب نخب المناسبة . 

هل ستنضم إلينا ؟”


تجمد وجه تانغ إردا


نظر إلى سو يانغ بذهول ، 

لكن الآخرين استمروا في المزاح :

“ نعم، نائب القائد سو! أنت الأسرع بيننا جميعًا ! 

تزوجتَ العام الماضي ، وها هو طفلك يحتفل بعيد ميلاده الأول !”


“ نائب القائد سو، هل يشبه الطفل والدته أم يشبهك ؟ 

حسنًا، كلاكما جميل، لذا في الحالتين الأمر جيد!”


ثم ضحك أحدهم وقال:

“على الأقل لديكم زوجات وأطفال… أما أنا؟ 

سأبقى أعزبًا للأبد !”


ضحك الجميع ، و رد عليه أحدهم بتهكم :

“استيقظ، لقد كنت أعزبًا لمدة 27 عامًا بالفعل.”


كان وجه سو يانغ اللطيف والأنيق محمرًا قليلًا، 

وعيناه تتألقان بسعادة غامرة، 

تحملان تلك الحماقة الجميلة التي تميز الآباء الجدد


سو يانغ : “ لا أستطيع أن أحدد بمن يشبه الآن… 

لكنه يبدو رائع للغاية . 

القائد تانغ، هل ترغب في القدوم إلى منزلي للشرب؟ 

شياو آن تعد العشاء بنفسها .”


بجانبه ، غمز أحد أعضاء الفريق مازحًا:

“ كنا نقول دائمًا إن نائب القائد سو هو المساعد الحكيم 

للقائد تانغ ، 

لكن من كان يتوقع أن يسبق المساعد قائده في تكوين عائلة ؟!”

ثم تابع ضاحكًا :

“بالمناسبة نائب القائد سو قرر أنك ستكون الأب الروحي للطفل ! 

القائد تانغ ما شعورك عندما ترى أن مساعدك المخلص 

أصبح أبًا لشخص آخر ؟”


أجاب تانغ إردا بلا مبالاة : “ غيور ….”

 ثم ابتسم قليلًا وأضاف بسخرية :

“ عندما تزوج ، كنت غيور جدًا لدرجة أنني لم أجرؤ على 

الحضور… 

خشية أن أخطف العريس وأمنعه من الزواج .”


انفجر الجميع بالضحك ، 

ثم أضاف تانغ إردا بنبرة خفيفة :

”…لقد تزوجتَ وأنجبتَ طفلًا بسرعة، 

حتى قبلي .”


نظر سو يانغ إلى تانغ إردا بعينين مليئتين بالتوقع، 

ودعاه بإخلاص:

“اشتريتُ نوع النبيذ المفضل لديك . 

دعنا نشرب كأسين .”

و بابتسامة صادقة :

“لم تأتِ لحفل زفافي ، لا يمكنك أن تفوّت هذه المناسبة أيضًا . 

لقد كنتُ نائبك لسنوات طويلة ، 

القائد تانغ ألا يمكنك أن تمنحني هذه المجاملة ؟”


لكن تانغ إردا ظل صامت وهو ينظر إلى وجه سو يانغ 

المليء بالسعادة


وبعد لحظة، ضحك فجأة، ولوّح بيده، ثم استدار ليغادر

وقال وهو يغادر : 

“ أنا آسف، لكنني لا أستطيع منح نائب القائد سو هذه المجاملة . 

أنا أفضل الشرب بمفردي .”

و أضاف ، دون أن ينظر إلى الوراء:

“ نائب القائد سو تهانينا على مولودك الجديد . 

سأجد وقتًا لاحقًا لأعطيك ظرف أحمر كبير … 

لكنني لن أحضر الحفل .”


توقفت الضحكات فجأة ، وخيم صمت محرج


”…القائد تانغ هل أنت جاد؟ لن تأتي فعلًا ؟”


“ ما الخطب معك مؤخرًا؟ لماذا تتجنبنا جميعًا؟”


“ منذ أن تزوج نائب القائد سو، وأنت دائمًا مخمور. 

هل أنت غيور حقًا؟ 

تانغ العجوز وضعك ليس سيئ . 

إذا كنت تريد الزواج، يمكنك العثور على شريكة بسهولة !”


لكن تانغ إردا لم يلتفت ، 

فقط لوّح بيده بكسل وواصل طريقه إلى الخارج ….


: “ تانغ إردا !”


لحق به سو يانغ وأمسك بذراعه


بدا غاضب بعض الشيء وهو يسأله بحدة :

“ما مشكلتك مؤخرًا ؟ 

لماذا تعزل نفسك عن الجميع ؟ 

لماذا تتجنبني أنا والفريق ؟ 

هل لديك أي شيء ضدنا ؟”



 

( يبعد عنهم عشان مايدخلون اللعبة في هذه الدورة من الزمن ) 


بشكل غريزي ، أبعد تانغ إردا يد سو يانغ عنه ، 

ثم، تحت نظرات سو يانغ المشوشة، 

التفت لينظر إليه مباشرةً 


في تلك اللحظة، بدا الأمر وكأن الزمن قد تداخل—


كل إصدارات سو يانغ من العوالم المختلفة، 

من الأوقات المختلفة، 

تداخلت في صورة واحدة أمامه


{ " القائد ، لماذا تهرب مني ؟ " }


{ " ما الفائدة من تجنبي ؟ " }


{ " تانغ إردا، كنا أصدقاء لسنوات ، 

كما كنا قائد ونائب . 

هل تعتقد حقًا أنني لا أستطيع أن أفهم ما يحدث ؟ " }


فتح تانغ إردا فمه، وكأنه يريد أن يضحك، 

لكن في النهاية، لم يخرج منه شيء سوى إرهاق صامت، 

فراغ عميق


حدّق في وجه سو يانغ في هذا الخط الزمني—الشخص 

الذي لم يتعرض لأي تعذيب ، 

لم يمت بطريقة مأساوية في اللعبة — 

ثم أغمض عينيه للحظة ، 

و تنفس بعمق ، وكأنه يجبر نفسه على الاستسلام


ثم بابتسامة خافتة ، قال :

“ نائب القائد سو أنت متزوج "


عبس سو يانغ بعدم فهم : “ وما المشكلة في ذلك ؟ 

هل يعني زواجي أننا لم نعد أصدقاء ؟ 

لا يوجد منطق في ذلك. كنا معًا لسنوات طويلة !”


لكن تانغ إردا ظل صامت ، غير قادر على الرد


لقد رأى هذه العيون من قبل—آلاف المرات


لكنه لم يشعر أبدًا بهذا الكم من الصمت يثقل كاهله كما يشعر الآن


أخيرًا، وبعد فترة طويلة من الصمت، 

قال تانغ إردا بابتسامة باهتة:


“ ليس لدي أي مشكلة معك ….”

ثم أضاف، ببطء، وكأنما يحاول إقناع نفسه :

“أعتقد أن النسخة الحالية منك… رائعة . 

ممتازة للغاية . 

لا يوجد شيء غير جيد فيك ، 

وأنا أبارك لك بصدق .”


بدأ سو يانغ يشعر بالارتياح قليلًا ، 

لكن قبل أن يتمكن من الرد، أضاف تانغ إردا دون أي تردد:


“ بالطبع سيكون من الأفضل أن تبقى بعيدًا عني. 

لا تلحق بي

وتعلم كيف تعتني بعائلتك نائب القائد سو ،،

… لا تكن غبيًا لدرجة أن تلحق بي إلى اللعبة سو يانغ "


اختفى الابتسام الطفيف عن وجه سو يانغ، 

وحل محله ظل من الحزن العميق


حدّق في تانغ إردا، غير راغب في الاستسلام


“ لا أفهم… القائد، لماذا تقول هذا ؟ 

هل فعلتُ شيئ خاطئ ؟”


: “ لم تفعل أي شيء خاطئ ...” توقف تانغ إردا للحظة ، 

ثم تابع بصوت هادئ :

“ أنا… أنا الذي أخطأ 

أنا الذي ضللتُ الطريق. أنا… الذي لم يفهم الأمر …"


ثم، قبل أن يتمكن سو يانغ من الإمساك به مرة أخرى ، 

ارتدى تانغ إردا معطفه ، 

واستدار ، وغادر دون أي تردد :

“ … اعتبارًا من الآن ، 

إذا لم يكن هناك أمر رسمي ، 

يُمنع أي عضو في الفريق من البحث عني أو 

الاتصال بي بشكل شخصي .”


———————————————-


CEDT - الغرفة 006 


في الزنزانة ، 

باي ليو مستلقي على فرشة صغيرة في الزاوية ، 

متأملًا الضوء الخافت القادم من النافذة الصغيرة


كل 15 دقيقة ، يكون هناك أصوات خطوات منتظمة تمر 

أمام الباب ، أشبه بزنزانة سجن


لكنه لم يكن نائم


بمجرد أن غادرت الخطوات هذه المرة ، 

أخرج باي ليو بهدوء عملة مجوفة من داخل أصفاده—

مدير اللعبة


في اللحظة التي غادر فيها سو يانغ ، 

وبينما تانغ إردا قادم ، 

كان باي ليو قد أخفى العملة تحت لسانه ، 

ثم حرّكها بحذر إلى داخل الأصفاد


كان يعلم أن تانغ إردا قد يكون على دراية به، 

لذا لم يكن متفاجئ عندما لم يفتش عنه بعناية


همس بصوت منخفض :

” الدخول إلى اللعبة "


لكن—


[ النظام : ززززززز … الإشارة معزولة . 

لقد تم لمس عنصر استثنائي، ' الفضاء السحري '. 

يمكن لمالك الفضاء التحكم في من يدخل أو يخرج . 

لا يمكن تسجيل دخول اللاعب إلى اللعبة !]


ضيّق باي ليو عينيه : “ الفضاء السحري ؟”

تمتم في نفسه ، متذكّرًا شيئ مألوف :

“ أليس هذا العنصر الذي أعطته ليو جي يي إلى ليو هواي ؟”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي