القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch12 | رواية TPSGCBTC اليوري

Ch12


في ليلة رأس السنة ، 

تزينت العاصمة بالألعاب النارية الزاهية والزخارف الحمراء، 

مما خلق أجواءً من البهجة التي تسللت إلى كل بيت


حتى من بعيد، 

يمكن للمرء أن يشعر بالحماس المنبعث من الشوارع والأزقة المزدحمة


الألعاب النارية البعيدة متلألئة، 

تتفجر ببريقها في سماء الليل، 

بينما تلقي بظل وحيد على شخصية جالسة في مبنى مرتفع


مورونغ يان، مستلقية بزاوية في الظلام، 

أضيئت ملامحها بأضواء الألوان المتغيرة، 

وهي تمسك بكأس من الخمر الشفاف في يدها


الطاولة أمامها مليئة بأشهى الأطعمة التي لم تمس، 

لكنها اكتفت بالتحديق عبر النافذة، غارقة في أفكارها


{ هذه الوحدة… يجب أن أكون قد اعتدت عليها }


أخذت مورونغ يان تهز كأسها قليلًا، 

وعيناها تراقبان الأضواء البعيدة التي تمتزج مع وجوه الناس السعيدة، 

لكنها شعرت أن هذا المشهد يؤلم عينيها


غمرت أجواء الاحتفال العاصمة بأكملها، 

طاردةً برودة الشتاء، 

لكن لم تصل إلى قلبها


لم تكن تشعر إلا بالفراغ في صدرها، 

حتى مع دفء الخمر الذي انساب في جوفها، 

ظل جسدها بارد كالجليد


همهمت ساخرة على نفسها


كانت تدرك جيدًا ما تتوق إليه الآن، 

ولم تستطع منع نفسها من التنهد


{ لطالما كنت هادئة ومتزنة ، 

أبدو وكأنني قد أصبت بإدمان لا يمكن مقاومته ….


هل بسبب أنني اعتدت على البرد لفترة طويلة ، 

أم لأن حضن ذلك الشخص كان دافئ للغاية ؟ }


تلاشت الألعاب النارية


أمالت رأسها للخلف، 

وأنهت الشراب في دفعة واحدة


مدّت مورونغ يان يدها لإغلاق النافذة، 

ولكن فجأة، ظهرت أمامها شخصية ترتدي ملابس سوداء بالكامل، 

وعيناها تلتقيان بعينيها المضيئتين


: “ جئت لأتمنى لكِ سنة جديدة سعيدة !”


قالت مينغ تشين بابتسامة مشرقة ، 

بدت كفتاة بريئة وهي تسند رأسها على ذراعها فوق حافة 

النافذة : “ سنة جديدة سعيدة !”


قبل أن تتمكن مورونغ يان من الرد، 

تسللت الفتاة بسرعة إلى الداخل، 

مستخدمة كلتا يديها وقدميها


سألت مورونغ يان بلطف : “ لماذا لديكِ وقت فراغ اليوم فجأة آ -تشين؟”

وهي تضع يدها على صدرها في محاولة لتهدئة نبضات قلبها المفاجئة ، 

بينما تستخدم يدها الأخرى لتنفض الثلج عن كتف مينغ تشين


أجابت مينغ تشين بحماس : 

“ الأخ الأكبر كاو يون قال إنه مستعد لتغطية نوبتي اليوم!”، 

ثم أمسكت بيد مورونغ يان لمنعها من الاستمرار في مسح 

الثلج : “ لا تلمسي هذا ! الثلج بارد .”


تملكت الدهشة مورونغ يان للحظة، 

لكنها أخفتها خلف نبرة هادئة وقالت عرضًا: 

“ يبدو أن الأخ كاو يون يعاملكِ جيدًا ” 

ثم قامت بتعديل ياقة مينغ تشين بلطف


: “ نعم ! الأخ آ-يون شخص رائع حقًا!”

لم تلاحظ مينغ تشين التغير الطفيف في نبرة مورونغ يان، 

واستمرت في الحديث بحماس : 

“ الأخ الأكبر كاو يون أفضل بكثير من الأخ لين يان ! 

الأخ الأكبر لين يان دائمًا يوبخني ولا يبارزني أبدًا ، 

و يذهب دائمًا إلى الحانة .”


: “ حقًا؟” امتدت يد مورونغ يان إلى رقبة مينغ تشين ، 

وضغطت عليها قليلًا لا إراديًا، 

ثم قامت بقرصها برفق، 

وكأنها لا تريد أن تستمر الفتاة أمامها في الحديث


شعرت برغبة غامضة في تغيير الموضوع بسرعة، 

فسألت: “هل أنتِ جائعة ؟”


لم تدرك مينغ تشين، الخالية من الهموم، 

التغير في مزاج مورونغ يان



نظرت إلى الأطباق الموضوعة على الطاولة ، 

ثم أومأت برأسها بخفة ، 

وشعرت ببعض الإحراج : “ بمجرد أن أنهيت واجباتي في 

القصر ، هرعت إلى هنا فورًا ، 

خشيت أن أفوّت وقت الاحتفال بالسنة الجديدة معكِ. 

لم أجد حتى فرصة لأتناول شيئ .”


: “ إذن…” توقفت مورونغ يان للحظة عن الحركة، 

ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة ، وسألت بمرح: 

“ هل هذا يعني أن آ-تشين تريد قضاء ليلة رأس السنة معي؟”


: “ بالتأكيد ...” أجابت مينغ تشين دون تردد ، 

بينما أمسكت العيدان الخشبية لتناول الطعام : 

“ ألن تتناولي الطعام معي أيضًا ؟ 

هذا عشاء ليلة رأس السنة بعد كل شيء !”


على الرغم من أنها شعرت ببعض الذنب تجاه معلمتها، 

إلا أنه بالمقارنة مع الذهاب إلى منزل معلمها وتحمل 

مضايقات الجميع أثناء تناول طعام سيدتها، 

كانت تفضل قضاء الليلة مع مورونغ يان والاستمتاع 

بالوليمة الفاخرة في برج كانغيوي


حتى مورونغ يان، التي كانت قد فقدت شهيتها في البداية، 

التقطت عيدان الطعام وأخذت بضعة لقيمات 


وبينما تراقب مينغ تشين تستمتع بالطعام بسعادة، 

وجدت نفسها بشكل غير متوقع تأكل أكثر من المعتاد، 

حتى أنها تناولت نصف وعاء أرز إضافي


قالت مينغ تشين، وهي تربت على بطنها الممتلئ بعد أن هبّت

 نسمة باردة : “ هذا ألذ بكثير مما تصنعه معلمتي عادةً!”


ضحكت مورونغ يان وهي تنظر إلى تعابير مينغ تشين السعيدة


{ لو علم طهاة القصر أن جهدهم الكبير يُقارَن بطبخ 

زوجة قائد حراس الظل ، ربما كانوا سيبكون بصمت }


لكن فجأة ، تغيرت تعابير مينغ تشين، وهتفت : “ أوه لا!”


أدركت متأخرةً أنه في حماسها ، 

شربت جرعة كبيرة من النبيذ الموجود في الجرة اليشمية 

القريب منها


و الآن بإمكانها أن تشم بوضوح رائحة الكحول في أنفاسها : 

“ لا يمكنني شرب الكحول !”


قالت مورونغ يان بنبرة هادئة ، 

متعجبةً من قلق مينغ تشين غير المبرر، 

وهي تربت على يدها بلطف لطمأنتها : 

“ ليس بالأمر الكبير أن يأخذ أحد حراس الظل المتفرغين رشفة من النبيذ . 

جلالته لن يلومك على ذلك.”


تململت مينغ تشين بتوتر : 

“ لكن… معلمي حذرني مرارًا وتكرارًا من الشرب ...”

 بقلق: “ حتى أختي الكبرى تحذرني دائمًا من الشرب مع الآخرين .”


شدّت مورونغ يان يد مينغ تشين بين يديها برقة ، مبتسمة : 

“ لا بأس، أنا وحدي من يعرف بهذا ، ولن أخبر أحد

ثم إنني لستُ مجرد ‘أي شخص’، أليس كذلك ؟”




فتحت مينغ تشين فمها وكأنها على وشك قول شيء ما، 

لكن صوت الطقطقة الصاخب للمفرقعات النارية بالخارج قاطعها


استدارت لتنظر من النافذة، وعيناها تلمعان بانبهار


ألسنة اللهب البيضاء والدخان تتمايل عبر شوارع العاصمة وأزقتها، 

حاملةً معها أجواء الفرح والاحتفال


وبعد الوقت الذي يستغرقه احتراق عود بخور ، 

انتهت مينغ تشين من تنظيف الطاولة والأواني ، 


والآن مورونغ يان جالسة في حضنها ، 

مستندةً عليها بكسل ، 

وعيناها تراقبان الأضواء المتلألئة في العاصمة ، 

والابتسامة تزين شفتيها 


“يا للأسف… لم أكن أعلم أنكِ ستأتين اليوم ، 

لذا لم أُحضر لكِ هدية رأس السنة.”


احمر وجه مينغ تشين قليلًا وهي تهز رأسها بقوة : 

“ راتب حراس الظل وفير . لا أحتاج إلى المال .”


ثم، وكأنها أدركت شيئ متأخرًا ، 

و أضافت ببطء: “ بالإضافة إلى ذلك ، 

الأطفال فقط هم من يحتاجون إلى عيدية رأس السنة . 

لقد قاربت الثالثة والعشرين ، لذا لا أحتاجها !”


مر وقت طويل ، 

طويلٌ بما يكفي لتشعر بالنعاس قليلًا ، 

رفعت مورونغ يان رأسها ونظرت إلى مينغ تشين نظرة عميقة ، 

ثم سئلتها بلطف: “ إذا كنتِ لا تريدين المال ، 

فما الذي تريده آ-تشين؟”


نظرت مينغ تشين إلى الجمال الأخّاذ بين ذراعيها، 

وبدأت عيناها تغيمان بالشرود


شعرت بحرارة تزداد في رأسها، 

ونبضات تخفق في صدغيها


: “ ما الذي تريده آ-تشين؟”


كررت السؤال يان ، 

وذراعاها تحيطان برقبة مينغ تشين ، 

ووجهها الساحر يقترب أكثر 


{ ما الذي يجب أن أقدمه لكِ حتى تبقي معي ؟ }


لم يكن يفصل بين شفتيهما سوى بوصات قليلة، 

وبدا وعي مينغ تشين كما لو أنه محاط بضباب خفيف، 

وهي تحدق في ملامح مورونغ يان المتلهفة


انتشر في الهواء رائحة زهرية لطيفة ، تشبه الفاوانيا


: “ يان يان ...” أفلتت الأفكار من شفتيها دون وعي ، 

مصحوبة بابتسامة مشعة : “ يان يان ، جميلة جدًا .” 

ثم رفعت يدها برفق، ولامست خدها بلطف


تفاجأت مورونغ يان بهذه الحميمية المباشرة والنادرة ، 

وشعرت وجهها يزداد احمرارًا، 

غير متأكدة من كيفية الرد


لكنها لاحظت شيئ مفاجئ أيضًا — كلما تحدثت مينغ تشين ، 

انبعثت منها رائحة الكحول الخفيفة


{ أيمكن أن يكون هذا هو السبب الذي جعل معلمها 

وأختها الكبرى يمنعانها من الشرب ؟


لأن آ-تشين تصبح ثملة ومشوشة بعد كأس واحد فقط ؟


كم هذا أمرٌ لطيف  }


أجبرت مورونغ يان نفسها على استعادة رباطة جأشها، 

ثم نظرت إليها بحنان 

وهي تهمس بإغراء : “ آ-تشين هل تريدين يان يان ؟”


بوجهٍ محمرٍّ تمامًا، أومأت مينغ تشين برأسها بذهول، 

قائلةً بصوت ناعس: “ أريد يان يان ، أحب يان يان .”


: “ آ-تشين تحب يان يان صحيح ؟ 

ولن تترك يان يان أبدًا ، صحيح ؟”


أصبحت أنفاس مورونغ يان متقطعة قليلًا، 

وارتفع صوتها بحماس، 

وهي تنتظر تأكيدًا من الشخص التي أمامها.


“ أحب يان يان ، لن أتركها .”


كانت كلمات مينغ تشين البسيطة والصريحة كفيلة بأن تهز 

قلب مورونغ يان بعنف


{ لقد قالتها … 


قالت الوعد الذي كنت بحاجة ماسّة لسماعه }


في تلك اللحظة، شعرت بأنانيتها 

ورغبتها في الامتلاك تتحقق


رفعت مورونغ يان يدها وأحكمت قبضتها على يد مينغ 

تشين، التي لا تزال مستندة على خدها


لكن قبل أن تستطيع الاستمتاع بهذه اللحظة أكثر، 

واصلت مينغ تشين التمتمة :


”…أحب يان يان . 

وأحب الحلوى أيضًا ، 

وأحب كعك البخار ، وأحب الفطائر ، 

وأحب أختي الكبرى ، 

وأحب معلمتي، وأحب معلمي…”


ثم بعد سلسلة من الهمهمات غير الواضحة، 

أطلقت شخيرًا خفيف


استمعت مورونغ يان إلى كلمات مينغ تشين المتلعثمة أثناء النوم، 

فهدأت مشاعرها المضطربة فجأة، 

وتحولت إلى ابتسامة عاجزة


{ يا لها من حماقة … }



لكنها لم تستطع منع إحساس من الاستسلام 

والرضا من التسرب إلى قلبها


{ حسنًا ، على الأقل قالت إنها تحبني ، 

وقالت أنها لن تتركني 


حتى لو كنت الآن في نفس المرتبة مع الحلوى وكعك البخار والفطائر …


لا بأس. لا يزال لديّ وقت }


أقنعت نفسها بالصبر ، بعدم التسرع


{ في يوم من الأيام ، 


سأصبح الشخص الأهم في حياة مينغ تشين ….


في يوم من الأيام }


———-


عندما استيقظت مينغ تشين وأدركت أنها نامت طوال ليلة رأس السنة، 

امتلأ وجهها بالذعر، 

وكادت أن تركع وتنحني


و عندما ربّت مورونغ يان على وجهها بلطف وطمأنتها ، 

هدأت أخيرًا


قالت مينغ تشين بتعبير مذنب : " أنا آسفة "، 

وكان فمها يكاد يصل إلى الأرض 


في حضنها، 

عدّلت مورونغ يان وضعيتها وهدأتها قائلة: " آ-تشين كانت 

هنا ترافقني في ليلة رأس السنة، 

لذا لا تلومي نفسك ."


وكأنها تحاول تحويل انتباه مينغ تشين، 

سألت: " بما أنني لم أحضر لكِ مال للعام الجديد الليلة ، 

فكري فيما يعجبكِ في هذه الغرفة وخذيه ."


في هذه الغرفة ، 

حتى الملعقة أو الوعاء كانا استثنائيين ، 

ناهيك عن لوحات المناظر الطبيعية على الجدران وترتيب الأثاث


{ إذا أعجب مينغ تشين أي شيء ، 

حتى لو كان شيئ ثمين ، فإنه يستحق أن تلعب به }


نظرت مينغ تشين حولها، وعقدت حاجبيها في تفكير عميق


ثم نظرت إلى الفتاة في حضنها وسألت : 

" هل يمكنني الحصول على هذا؟"


يتدلى حجر العقيق الأحمر من أذن مورونغ يان، 

و ينبعث منه لمعان أحمر داكن


وضعت مورونغ يان أصابعها على أذنها وتساءلت : 

“ فقط هذا القرط؟ 

ماذا عن اللوحة المعلّقة هناك ؟”


هزّت مينغ تشين رأسها بإصرار : “ أحتاج إلى واحد فقط . 

لا يمكنني ارتداء الآخر ، 

لكن هذا… يمكنني أن أرتديه .”


قالت مورونغ يان بهدوء ، 

بينما بدأت بإزالة قرط العقيق الأحمر من أذنها اليمنى : “ إذا آ-تشين تحب الأحجار الكريمة ، 

فيمكنك أخذ الصندوق الموجود أمام المرآة ،  

يوجد الكثير منها .”


أعلنت مينغ تشين بعناد : “ أنا أحب هذا فقط !”

ومدّت يدها مباشرةً لاستلامه


ابتسمت مورونغ يان، 

ثم وضعت القرط في كفها المفتوح


وبدون أن تتردد، 

غرست مينغ تشين القرط مباشرةً في أذنها اليمنى، 

رغم عدم وجود ثقب فيها، 

مخترقة بشرتها بقوة


لم تبدُ متألمة ، 

فقط مسحت بضع قطرات دم عن أذنها بإصبعها وكأن الأمر لا يستحق الاهتمام ،

و تمتمت بصوت خافت : “ لون العقيق الأحمر يليق بكِ كثيرًا . 

إذا ارتديتُ شيئًا يحمل لونك ، 

فسوف يذكّرني بكِ طوال الوقت .”


توقفت يد مورونغ يان للحظة وهي تمسح دماء مينغ تشين بمنديلها الحريري



نظرت إلى اللون الوحيد على جسد مينغ تشين الآن—

العقيق الأحمر ، 

الذي أصبح أكثر قتامة بسبب دمها


بدت وكأنها تركت بصمتها على جسد مينغ تشين، 

شيئًا يخصها وحدها


شعرت مورونغ يان بجفاف حلقها وهي تطرح السؤال : 

“ وماذا عني ؟ 

ما اللون الذي يمثّل آ-تشين وأرتديه لأتذكرك به ؟”


داعبت مينغ تشين رأسها وفكرت للحظة


ثم فكت شعرها المجدول وأخرجت حبل طوله 3 انش تقريبًا، 

ضفيرة مصنوعة من ثلاثة خيوط من الحبل الأسود


و قالت بفخر: " لدي هذا فقط ! 

صنعت هذه الربطة بنفسي ، وهي متينة جدًا ."


مينغ تشين وهي تشعر بالإحراج : "أوه... لا!" 

و على وشك مد يدها لاستعادتها : 

" هذا الأسود الداكن... 

لا يناسبكِ على الإطلاق ."


مورونغ يان: " لكني أحبه "، 

وأمالت رأسها وربطت العقدة الدقيقة على دبوس الشعر 

الذي يثبت كعكتها : " هذه هدية رأس السنة لي."


مينغ تشين بقلق: " لا، مستحيل ! 

سأشتري لكِ شيئ أفضل لاحقاً !"


قالت مورونغ يان بعيون مبتسمة وبلهجة حازمة: 

" لكن هذا ما أريده .”


ابتسامة ناعمة في عيني مورونغ يان، 

لكن صوتها حمل إصرار لا جدال فيه


{ هذا فقط ….


هذا أفضل ما يمكن أن أحصل عليه }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي