Ch2
في اليوم التاسع من السنة القمرية الجديدة،
شوارع العاصمة أكثر ازدحامًا من المعتاد
بعد الظهيرة بقليل،
الحشود الصغيرة تملأ الشوارع الصاخبة،
أشبه بنمل في مستعمرة مزدحمة
ورغم البرد القارس،
كانت نوافذ برج كانغيوي مفتوحة على مصراعيها
استلقت مورونغ يان على الأريكة،
شعرها مرتب بعناية في كعكة أنيقة،
جسدها أشبه بجثة هامدة،
وعيناها تؤلمهما قليلًا من التحديق الطويل إلى الخارج
رمشت عدة مرات، شعرت بدفء طفيف على جفنيها
سكبت الشاي البارد بلا مبالاة من النافذة،
وارتطم فنجان الخزف بطاولة الشاي محدثًا صوتًا واضحًا
في البرج العالي الهادئ،
بدا نشاز وسط السكون
بتنهيدة ملل،
تثاءبت وأغلقت عينيها للراحة،
ثم لامس خدها نسيم بارد
فتحت مورونغ يان عينيها وحدقت أمامها
وعندما تعرفت على الشخص الواقف أمامها،
تحدثت بهدوء:
“لا أذكر متى بدأ برج كانغيوي في استقبال الضيوف ،
مما يسمح لهم بالدخول والخروج كما يحلو لهم .”
نبرتها باردة، لا تنم عن مفاجأة ولا عن غضب
: “ ما رأيكِ أيتها المجرمة المطلوبة ؟”
كانت الفتاة التي ارتدت اللباس الليلي قبل أيام ترتدي الآن
رداء رمادي طويل ،
وشعرها الأسود الطويل كان مربوط بإهمال عند ظهرها
لو شوهدت من الخلف فقط،
لظنها المرء مجرد كاتبة او عالمة عادية
وقفت مينغ تشين بجانب النافذة،
وانحنت أولًا بانحناءة احترام
: “ أيتها الأميرة، اسمي مينغ تشين.”
ثم، وكأنها لم تكن متأكدة مما عليها فعله بعد،
داعبت رأسها بحيرة،
بدت في نظر مورونغ يان حمقاء بعض الشيء
“ اليوم هو مهرجان التاسع المزدوج، لذا أنا…”
تلاشى صوتها تدريجيًا وهي تتحدث،
وكأنها شعرت ببعض الذنب
تنهدت مورونغ يان بخفة ، رافعة حاجبها ،
غير مصدقة تمامًا لما تسمعه :
“ إذن، تسلقتِ كل هذا الطريق إلى برج كانغيوي؟”
: “ أنا…” نطقت مينغ تشين بصوت ضعيف،
وهي أكثر ارتباكًا الآن مما كانت عليه في العديد من
اللحظات التي واجهت فيها الموت خلال مهامها
بحذر ، أخرجت حزمة صغيرة من ✨كعك الكستناء،
ملفوفة بحبل قنب بسيط، من جيبها
وبسرعة ، فكّت الغلاف المنسوج بدقة،
وأوضحت بقلق وتردد:
“هذه كعكات الكستناء من السوق الشرقي .
إنها لذيذة وطازجة .”
مدّت الحزمة نحو مورونغ يان
“ إنها عربون شكر على مساعدتكِ قبل بضعة أيام "
نظرت مورونغ يان إلى الكعك المرتب بعناية
كانت كعكات الكستناء صغيرة الحجم،
مزينة بنقوش بسيطة على سطحها اللامع
انتشر عطر الكستناء الغني في الهواء،
مما جعلها أكثر إغراءً،
و فوقها زهرة أقحوان كزينة،
تضيف لمسة فريدة إلى مظهرها
لاحظت مورونغ يان تعبير مينغ تشين القلق والمتوتر ،
فأنزلت عينيها قليلًا ،
ثم أشارت لها بصمت لوضع الحزمة على طاولة الشاي
ثم أدارت رأسها،
وألقت بضع قطع من الفحم في الماء المغلي،
منشغلةً بالتحضير لشاي جديد
ما إن بدأ الماء بالغليان ،
حتى فتحت مورونغ يان مقصورة مخفية داخل طاولة الشاي،
كاشفة عن جرار خزفية مليئة بأنواع مختلفة من أوراق الشاي
اختارت واحدة بلا مبالاة وشرعت في تحضير إبريق من الشاي
حين وصل الشاي إلى لونه المثالي،
سكبت لنفسها كوب من رائحته العطرة
و ببطء متعمد ،
التقطت إحدى كعكات الكستناء،
ووضعتها في فمها،
تأخذ قضمة صغيرة لتتذوقها بعناية
الطبقة الخارجية الناعمة والمركز المحشو بالكستناء
الكثيف واللذيذ اندمجا معًا بتناغم،
حلوة دون أن تكون مفرطة في السكر،
مع لمحة خفيفة من عبق أوراق الخيزران
مذاقها، مع الشاي الأسود الطازج،
فاجأ حتى مورونغ يان،
التي اعتادت على فن الطهو الفاخر في القصر
نادرًا ما ظهر أثر من الدفء على وجهها وهي تتأمل الكعكة بين يديها
بعد أن أنهت تناولها ،
التفتت لترى مينغ تشين تقف بجانبها ،
تلوّي أصابعها بتوتر، تراقب تعابيرها بحذر
توقفت مورونغ يان للحظة،
ثم ردت بهدوء:
“ ليست سيئة "
عند سماع ذلك،
شعرت مينغ تشين بارتياح واضح،
وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها :
“الكعكات التي تصنعها العجوز لي هي الأفضل في العاصمة كلها !
إذا لم تذهب باكرًا ، فلن تجد شيئ .”
رؤية هذا الحماس المفرط على وجه مينغ تشين جعل مورونغ يان تبتسم قليلًا
مورونغ يان : “ أن تصفيها بأنها الأفضل في العاصمة قد
يكون مبالغة بعض الشيء.”
لكن مينغ تشين لم توافق،
بل رفعت صدرها بفخر،
وكأنها تريد إثبات شيء ما :
“لقد جربت جميع الأطعمة الشهية في العاصمة،
وتذوقت كل صنف من كعكات متجر العجوز لي.
إذا لم تعجبك كعكات الكستناء،
يمكنني أن أحضر كعكات الفاصوليا الخضراء في المرة
القادمة، فهي الأفضل لديهم !”
كانت نبرتها مزيج من الجدية والقلق الطفيف
مورونغ يان : “ كنت أعتقد أن حراس الظل الإمبراطوريين
مشغولون دائمًا بواجباتهم.”
راقبت مورونغ يان مظهر مينغ تشين المتوتر،
ثم رفعت الكعكة الثانية بهدوء،
وتابعت بنبرة بطيئة :
“لم أتوقع أن يكون لديهم وقت للتجول في العاصمة بحثًا عن الكعك.”
تخيلت مورونغ يان مشهد كلاب الإمبراطور المدربة ،
يقفون بانضباط في الطوابير ،
و يتنقلون بين متاجر الحلوى،
يناقشون بنشاط أي المخبوزات كانت الأفضل
الصورة وحدها جعلتها ترتشف الشاي،
محاوِلة إخفاء الابتسامة التي كادت تظهر على طرف شفتيها
ترددت مينغ تشين : “ أنا…”
غير متأكدة مما إذا كان عليها أن تدافع عن انضباط حراس
الظل أو أن تعترف بصراحة أنها بالفعل تستغل أي فرصة
للاستمتاع بالمأكولات اللذيذة في أنحاء العاصمة
بحركة سريعة،
وكأنها تحاول تشتيت انتباه مورونغ يان،
التقطت بعض أوراق الخيزران من على طاولة الشاي
وألقتها داخل الموقد،
حيث احترقت واختفت كليًا
ثم جلست القرفصاء بصمت،
مستخدمة قضيب حديدي لتقليب الرماد
ملامح مينغ تشين الحائرة والمحبطة جلبت متعة خفية للأميرة
مسحت مورونغ يان أصابعها بعناية بمنديل حريري،
رمشت بعينيها ببطء،
ثم قالت بنبرة خافتة:
“ كعربون شكر… يمكن قبوله "
رفعت مينغ تشين رأسها فورًا،
وارتسمت على وجهها ابتسامة طفولية مشرقة :
“حقًا؟ هذا رائع!
إذن سأحضر شيئ آخر في المرة القادمة!”
مورونغ يان نظرت إلى مينغ تشين وهي تبتسم بذلك
الإشراق الطفولي،
ولم تستطع إلا أن تجدها مثيرة للاهتمام
بعد أن تعاملت مع العديد من حراس الظل في القصر من قبل،
كانت مورونغ يان، بنظرتها الحادة،
قادرة على التمييز بين المستويات المختلفة من المهارة
القتالية بينهم
ورغم أن جميعهم كانوا من النخبة،
إلا أن قدرة مينغ تشين على تسلق برج كانغيوي بسهولة
كانت استثنائية
لكن في الوقت نفسه،
لاحظت مورونغ يان أن مينغ تشين، التي بدت في أوائل
العشرينات من عمرها، كانت أصغر سنًا مما ينبغي
صحيح أن عمل حراس الظل كان دائمًا مرتبط بالأسرار
والمهام القذرة،
لكن مينغ تشين، على العكس من ذلك،
كانت مباشرة وبسيطة مثل طفل،
مما جعل مورونغ يان قادرة على قراءة أفكارها بسهولة
{ حقًا، إنها شخص غريب }
تاهت الأميرة في أفكارها المتشابكة،
ولم تدرك أنها أومأت برأسها بلا وعي استجابةً للشخص الذي أمامها،
ولم تعد إلى وعيها إلا بعد أن غادرت مينغ تشين
—————————-
في اليوم التالي ،
بعد انتهائها من الغداء ،
عندما رأت حارسة الظل الشابة تظهر مجددًا عند نافذتها،
حاملةً رزمة مغلفة من كعكات الفاصوليا الخضراء،
ومرتدية ابتسامة واسعة،
لم تستطع إلا أن تشعر بدهشة خفية
{ بالتفكير في الأمر ، تصرفاتها هذه بالفعل غير لائقة … }
افكار مينغ تشين : { أعبر أسطح العاصمة برشاقة بخفة حراس الظل ،
لكن إن كان تسللي إلى البرج في المرة الأولى ضرورة ملحة ،
فإن ظهورهي للمرة الثانية كان بالفعل تصرف غير مناسب
لو كنت رجلًا ،
لما اختلفت تصرفاتي عن تصرفات متلصص عادي
أضف إلى ذلك أن الشخص الذي أتسلل إلى نافذته لم يكن
مجرد امرأة عادية ،
بل الأميرة مورونغ يان،
المرأة الأكثر احترامًا خارج القصر الإمبراطوري }
و تذكرت مينغ تشين السبب …
في تلك الليلة ،
عادت بسرعة إلى العاصمة،
حاملةً رسالة سرية،
مستخدمة خفة الظل في طريقها
و قبل أن تصل إلى القصر الإمبراطوري،
تمت مطاردتها من قبل رجال ولي العهد،
الذين كانوا قد تلقوا المعلومات
كانت مرهقة من الرحلة،
ومن الإصابات التي تعرضت لها خلال المهمة،
و بالكاد قادرة على الدفاع عن نفسها
ولكنها رفضت التسبب في فوضى داخل العاصمة
أو تعريض الأبرياء للخطر
وبعد تفكير سريع،
اختارت اللجوء إلى مورونغ يان،
أقرب أميرة إلى الأمير يو،
الذي كان دائمًا وفيًا للإمبراطور،
وبعيدًا عن النزاعات السياسية
كان قرارها في تلك اللحظة هو الخيار الأفضل الذي امتلكته
ورغم أنها كانت تعاني إصابات داخلية خطيرة،
فإنها خاطرت بحياتها وهي تتسلق برج كانغيوي،
متجنبة السقوط حتى الموت
لكن رد فعل الأميرة الهادئ كان مفاجئ لها
كان مظهرها وسلوكها مختلفين تمامًا عن الصورة التي
كانت لدى مينغ تشين عنها
تذكرت مينغ تشين لحظة أخرى من ماضيها
قبل عشر سنوات،
عندما كانت طفلة صغيرة تتدرب في ساحة ضباب الليل،
لم يكن تدريبها يقتصر على المهارات القتالية فحسب،
بل كان يتضمن أيضًا الضرب المتكرر لتقوية إرادتها،
وأيام طويلة من الجوع القاسي
أقرانها من حولها يتذمرون باستمرار،
لكن مينغ تشين كانت دائمًا تشد على أسنانها وتتحمل
كل هذه الآلام والتدريبات لم تكن بلا فائدة
فقط عبر أن تصبح أقوى،
يمكنها البقاء على قيد الحياة
وكان هذا الإيمان وحده هو الذي أبقاها صامدة،
ومنعها من الانهيار تحت وطأة التدريبات القاسية
عندما كانت مينغ تشين في الثانية عشرة من عمرها،
وعلى وشك التخرج من ساحة ضباب الليل،
أجبرها معلمها على تناول السم يوميًا من أجل تنمية
مقاومتها للسموم
شعرت وكأن آلاف العقارب والأفاعي السامة تزحف داخل
جسدها، وعظامها، التي اعتادت على الألم،
تحملت هذه المعاناة الرهيبة يومًا بعد يوم
في ذلك اليوم،
انهارت أعصابها المشدودة،
مثل وتر مشدود أكثر من اللازم حتى انقطع،
وملأ عقلها طنين غير متناغم،
يصرخ بألم لا يطاق
لقد تجاوزت حدود تحملها
استغلت ظلام الليل،
وبكل ما تبقى لديها من قوة،
و حطمت الأصفاد وهربت من ساحة ضباب الليل للمرة
الأولى والأخيرة في حياتها
جسدها الهزيل والجريح بالكاد قادر على الاستمرار،
وانهارت عند أطراف العاصمة الإمبراطورية،
أشبه بجرذ يحتضر في مجرى قذر
بينما كان فقدان الوعي يجرّها إلى الظلام ،
شعرت بلمسة مفاجئة على معصمها تحت ضوء القمر —
كمٌّ أحمر زاهي توقف عند معصمها
ثم، قبل أن تدرك الأمر، حُملت إلى ظهر حصان
وسط صوت حوافر الخيل ،
سمعت بصوت ضعيف رجل يتحدث بجانبها:
" أيتها الأميرة ،
دعيني أتعامل مع الأمر .
لا توسخي ملابسكِ "
لم ترد المرأة ، وبعد لحظة ، اقترح الرجل مجددًا :
" من المحتمل أنها من ساحة ضباب الليل.
هل أرسل شخصًا ليبلغهم باستلامها ؟ "
تبع ذلك صمت قصير ، ثم تنهيدة ناعمة من المرأة
" فلنناقش الأمر غدًا .
إنها مجرد طفلة مسكينة "
حينها ، لم تكن مينغ تشين الطفلة تعرف كم من الوقت
بقيت في ذلك الحضن الدافئ،
لكنها شعرت وكأن الأصوات الحادة التي ملأت عقلها قد محيت تمامًا
بجهد،
فتحت عينيها محاولة الرؤية بوضوح،
لكنها لم ترَى سوى صورة ضبابية لشخص يلمع كجنية
نزلت إلى عالم البشر
كانت المرأة تزهر كزهرة الفاوانيا الحمراء ،
بجمال آسر يسرق الأنفاس
شعرت المرأة بحركة ضعيفة في حضنها ،
فشدت لجام الحصان قليلاً وخفضت رأسها،
و ابتسمت بعينين متألقتين
و من مكان ما،
أخرجت قطعة حلوى،
ووضعتها برفق في فم الطفلة
الطفلة المستلقية بهدوء في حضنها،
فتحت مينغ تشين فمها بطاعة،
تاركة حلاوة الأرز تذوب على لسانها
كانت ألذ شيء تناولته في اثني عشر عامًا
قبل أن تغيب عن الوعي مرة أخرى،
كانت هذه الفكرة الوحيدة في عقلها
العودة إلى الحاضر …
استيقظت مينغ تشين من ذكرياتها، غارقة في أفكارها
كانت تعتقد دائمًا أن تلك المرأة الرائعة،
التي كانت تمتطي جوادًا مزهوًا بثوبها المتألق،
ستظل دائمًا مشرقة كما رأتها حينها
لكن الآن…
بدت لها كالجوهرة النفيسة التي غطتها الأتربة،
وكأن زهرة الفاوانيا قد ذبلت،
وتناثرت بتلاتها على الأرض،
ولم يبقَى منها سوى الأغصان الجرداء
لو لم تشعر بشيء يحرك قلبها في تلك الليلة،
لما كانت قد تسلقت البرج بلا هدف،
ولم تكن لتشهد ذلك الحزن الصامت والوحيد على وجه
الأميرة أثناء مهرجان التاسع المزدوج
لما كانت لتشعر بذلك التردد،
ولما وجدت نفسها تقف أمام النافذة مرة أخرى،
ممسكة بكعكات الكستناء التي اشترتها للتو،
تبحث بشدة عن أي عذر لسلوكها المتهور وغير المدروس
————————————
قبل قليل في السوق الشرقي ——
هبط جسد مينغ تشين بخفة وسط الزحام،
و اندمجت بطبيعية تامة مع المارة،
كما لو كانت مجرد جزء من الحشد
صوتها اخترق الضوضاء، تنادي باتجاه المتجر:
“ العجوزة لي!”
رفعت امرأة مسنة رأسها من وراء كشك المخبوزات،
وعندما رأت من يناديها، ابتسمت بحرارة :
“آنسة مينغ!”
تقدمت العجوز لي،
وهي امرأة ذات ملامح ودودة،
سريعًا بين الحشود المنتظرة في الطابور،
تمسح يديها بعجل وتحمل كيس مصنوع من حبل القنب باتجاه مينغ تشين
مدّت مينغ تشين عملة نحاسية،
وأخذت ما قدمته لها العجوز،
ثم انحنت رسميًا تعبيرًا عن امتنانها
ضحكت العجوز لي بحرارة : “ آه، لا داعي لكل هذه الرسميات !
آنسة مينغ، أنتِ من ساعدتني في طرد أولئك الأوغاد،
لذا أنتِ دائمًا مرحب بكِ هنا.
لقد حفظتُ لكِ خصيصًا هذه الكعكة من الفاصوليا الخضراء.
لو لم ألفها بسرية،
ربما كان أحدهم قد اشتبك في شجار للحصول عليها !”
ردّت مينغ تشين بإخلاص : “ مع مهاراتكِ في الطهي،
لن يكون مفاجئًا إذا حدث ذلك .”
لوّحت العجوز لي بيدها وهي تضحك : “ أنتِ تعرفين كيف
تتملقين بذكاء، أليس كذلك؟”،
ثم استدارت عائدة إلى متجرها
: “ حسنًا إذن! سأعود إلى عملي.”
أومأت مينغ تشين برأسها،
ثم شدّت قبضتها بحرص حول الحزمة الملفوفة بورق اللوتس
{ لو وجدت الأميرة أن مذاقها لذيذ ،
فسيكون هذا رائع
ولو ضربتني ،
أقسم أنني لن أرد الضربة !
نعم ، أعدكِ بهذا }
يتبع
بما أنه حارسة ظل ومكان تدريب و ( أُخوة ) في التدريب
لازم أنوّه على شيء
المعلم ( الشيفو ) الي يدرب مجموعة من الطلاب
يسمون بعضهم وينادون بعضهم بـ أخي الأكبر ' شيشونغ '
أختي الكبرى ' شيجي '
أختي الصغرى ' شيمي '
أخي الاصغر ' شيدي '
هذه الألقاب لا تُحدد حسب العمر !!! ،
بل حسب ترتيب الانضمام إلى المدرسة أو الطائفة ——
يعني عادي شخص أكبر سنًا ينادي شخص أصغر بالسن “شيشونغ ”
إذا كان قد التحق بالتدريب بعده
بس عشان لاتكثر الالفاظ بستمر على الاخ والاخت
لكن فعلياً هم مو أُخوه
تعليقات: (0) إضافة تعليق