القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch29 | رواية TPSGCBTC اليوري

 Ch29


قادت مينغ تشين العربة إلى الطريق الرئيسي، 

ومع حلول الظلام تدريجيًا، 

عثرت على نزل للمبيت فيه ليلًا


ربّتت على الحصان القوي ليحظى براحة جيدة، 


ومنحت الصبي الصغير ذو الخدين المتوردين، 

الذي يكنس الإسطبل البارد ، بقشيش بسيط

ثم لفت وشاح مرتين حول رقبة مورونغ يان، 

وألبستها المعطف البسيط الذي قدمه كاو يون، 

وشدت غطاء الرأس بإحكام ، 

ثم قادتها إلى داخل النزل



في الداخل ، 

لم يكن المكان مزدحم جدًا، 

لكن بدا أن هناك قافلة متجهة إلى العاصمة تتناول العشاء 

في الطابق الأول؛ 

حيث يوجد بعض الرجال يتبادلون الصياح بأصوات عالية ، 

بينما انتشر عبق الكحول في الأجواء


وقفت مينغ تشين بصمت بجانب مورونغ يان، 

حاجبةً عنها نظرات الآخرين، 

ثم نادت بصوت واضح على امرأة في منتصف العمر كانت 

تستريح خلف المنضدة وقد رفعت قدمها: “سيدة النزل! 

أعطينا أفضل غرفة لديكِ .”


: “ آه.” استدارت صاحبة النزل، متفحصةً المرأتين اللتين 

ترتديان ملابس بسيطة، 

وأجابت بنبرة مترددة بعض الشيء: “ كل الغرف لدينا لائقة . 

لا حاجة لغرفة فاخرة فقط من أجل فتاتين .”


بوجه خالي من التعابير ، أخرجت مينغ تشين كيس صغير 

مملوء بالنقود النحاسية، 

وأسقطته على الطاولة 


نقرت عليه بمفاصل أصابعها لتوضيح نيتها: “ سيدتي ضعيفة . 

نحتاج إلى أفضل غرفة . رجاءً رتبيها لنا .”


عند سماع رنين العملات الثقيلة، 

لمع وجه صاحبة النزل بابتسامة، 

وسرعان ما ردّت بحماسة: “ أوه، ضيفتانا العزيزتان! 

بالطبع، بالطبع .”


بعد أن أخذت المال، 

نادت على خادم ليرشد الاثنتين إلى الطابق العلوي


قاد الفتى الصغير الطريق أمامهما، 

بينما دعمت مينغ تشين مورونغ يان برفق دون أي أثر للعاطفة، 

وساعدتها في الصعود على مهل


عند دخولهما الغرفة الواسعة، 

التفتت مينغ تشين إلى الخادم وأمرت بتجهيز ماء ساخن ووجبة طعام


أعطته بضع عملات، 

فابتسم بسعادة و أسرع لتنفيذ الطلب


ثم أغلقت الباب


تفحصت مينغ تشين الغرفة بدقة، 

تحسست الفراش، 

وألقت نظرة عبر النافذة ثم تنهدت بارتياح أخيرًا: “ لا بأس بها.”


أشعلت الموقد ، 

ثم اقتربت من مورونغ يان لتفك غطاء رأسها : 

“ لكنها لا تقارن براحة برج كانغيوي. 

أخشى أن عليكِ التكيف مع القليل من الصعوبات .”


: “ لا مشكلة بالنسبة لي ...” رفعت مورونغ يان رأسها نحوها 

بحاجب عابس ، 

ثم ابتسمت ابتسامة هادئة وسألت : “ لكن لماذا تعرف آ-تشين الكثير عن 

جودة هذا النزل؟ 

هل لأنكِ كحارسة ظل، كنتِ تتوقفين هنا كثيرًا أثناء مهامكِ خارج العاصمة ؟”


: “ كيف يكون ذلك؟” هزّت مينغ تشين رأسها بوجه هادئ 

بينما تعلق المعطف الذي خلعته ، 

ثم أضافت مزيد من الفحم إلى الموقد : 

“ حراس الظل دائمًا في سباق مع الزمن، 

علينا غالبًا قطع آلاف الأميال بسرعة، 

وحتى بعد إتمام المهمة، 

يجب أن نعود سريعًا لتقديم التقرير . 

في بعض الأحيان، نكون في عجلة لدرجة أننا نبدّل الأحصنة 

لكن لا نرتاح ، 

لقد كنت متعبة جدًا لدرجة أنني غفوت على صهوة جوادي. 

و اضطررت حتى إلى ربط نفسي بالحصان حتى لا أسقط .”


كانت تتذكر بوضوح كلمات أختها الكبرى : 

قوة الاستخبارات تكمن في سرعتها . 

إذا لم تصل المعلومة أولًا ، سنفقد المبادرة ، 

وستصبح بلا قيمة .




ضحكت مينغ تشين وأضافت : “ وإلا، لو علم معلمنا أن 

أحد حراس الظل يقيم في النُزل مستخدمًا أموال المهام ، 

فلن يصبح شعره أبيض فقط من الغضب ، بل قد يفقده بالكامل !”


لا تعرف عن الآخرين ، لكنها على الأقل لم تفعل ذلك قط


التفتت مينغ تشين قائلة: “ لكن… في مهام الحراسة ، 

نضطر أحيانًا إلى المبيت في النُزل.”


جلست مورونغ يان على الأريكة ، 

وألقت عليها نظرة مسائلة : “ آ-تشين قامت بحراسة آخرين من قبل؟”


: “ عدة مرات ...” أومأت مينغ تشين، 

لكنها بدت وكأنها تذكرت بعض المتاعب ، 

فتحدثت بنبرة متذمرة قليلًا : “ معظم الوقت ، كنت أساعد 

إخوتي وأخواتي في مرافقة أبناء المسؤولين النبلاء— إنهم 

مزعجون للغاية ! 

لا يكاد يمضي نصف ساعة على الرحلة حتى يطالبوا بالراحة ، 

ويواصلون الشكوى من هذا وذاك، 

وليس فقط أنهم يعشقون التجول بعيدًا ، 

بل حتى إنهم يفرغون غضبهم على الحراس . 

أنتِ أفضل منهم بكثير !”


: “ أوه ؟ إذن آ-تشين تظن أنني مطيعة؟” ابتسمت مورونغ يان، راضية ، 

واكتسب وجهها الشاحب بعض الحيوية لأول مرة منذ أيام


: “ بالتأكيد .” بدأت مينغ تشين في تفريغ حقيبتها وتنظيم 

محتوياتها، 

وهي تومئ مؤكدًة : “ أنتِ لا تثيرين الفوضى، 

وعندما لا تستطيعين المشي، تدعينني أحملكِ دون اعتراض. 

لا تخطفين خريطتي ، 

ولا تركلينني ثم تمنعينني من الرد .”


عبست مورونغ يان جبينها، 

مفكرةً أنه لو كانت مكان مينغ تشين، 

فمن المؤكد أنها لن تمتلك هذا النوع من الصبر، 

وربما كانت ستلقي بهذا النوع من الأشخاص المزعجين في 

الغابة ليكونوا طعامًا للذئاب


سألت مجددًا : “ وماذا عن المرات الأخرى التي كنتِ فيها 

بمفردكِ في مهام الحراسة؟”


تذكرت مينغ تشين، وهي تجثو على الأرض لخلع حذاء 

وجوارب يان : “ في الواقع ، كان هناك مرة واحدة فقط. 

كانت لمرافقة طبيب من القصر أصابه الجنون من العاصمة 

إلى جينغتشو.

ذلك العجوز كان عصبي جدًا. 

بمجرد أن يغرق في أبحاثه عن الأعشاب ، 

حتى الرعد غير قادر على إزعاجه ، 

وكان يرفض تناول الطعام . 

اضطررتُ عدة مرات، من شدة القلق، إلى حمله من حزامه، 

مع جميع جراره وقواريره . 

كان يهذي بشيء ما عن… أبقراط الآسيوي؟ 

أبقراط… وشيء يسمى … قال إنه يريد صنع 

شيء باستخدام البرقوق الصغير… آه، البنسلين؟ 

لم أفهم شيئ على الإطلاق .”


“حقًا؟ يبدو أنه كان شخصية فريدة إذن؟”

استمعت مورونغ يان بهدوء، مستلقية على جانبها، 

تحدق إلى تعابير مينغ تشين


: “ كان شخص غير عادي بالفعل. 

آه، صحيح! خذي، هذا لكِ.”


وكأن فكرة خطرت لها فجأة، 

سحبت مينغ تشين من كمها صندوق خشبي صغير بحجم الإبهام،

 وسلمته لمورونغ يان


في أسفل الصندوق تجويف صغير، 

وفي أعلاه ثقب ، 

وسطحه أملس بفعل التلميع المتكرر ، 


: “ هذا ما أعطاني إياه ذلك العجوز عندما افترقنا . 

إذا ضغطتِ هنا أثناء توجيهه لشخص ما، 

ستنطلق إبرة مسمومة .”




و استعرضت مينغ تشين الآلية، 

ثم داعبت رأسها بإحراج : “ لكن… نسيتُ أن أسأل ذلك 

العجوز عن الترياق ، 

لذا من الأفضل استخدامه… بحذر ”


وجدت مورونغ يان الأداة الصغيرة الذكية مثيرة للاهتمام، 

لكنها بعد تفحصها، 

حاولت إعادتها إلى مينغ تشين : “ أداة بارعة كهذه، ينبغي 

أن تحتفظي بها للدفاع عن نفسكِ .”


أصرت مينغ تشين، دافعةً يد يان برفق : 

“ حملتها معي لسنوات ولم أستخدمها قط، 

ثم إنني… أسرع على الأرجح من هذه الإبرة المسمومة . 

احتفظي بها، ستشعرين بأمان أكثر .”


عند سماع ذلك ، لم تعد مورونغ يان ترفض، 

وأعادت الصندوق الخشبي الصغير إلى كمّها


في تلك اللحظة، 

طرق خادم النزل الباب ليُحضر الماء

وبعد أن غادر، 

رفعت مينغ تشين كُمّها وسكبت الماء المغلي في حوض 

الاستحمام، ثم نزلت لجلب بعض الماء البارد


أعدّت مينغ تشين الصابون المصنوع من ثمار الصابون 

والمِنشفة، 

وبعد أن اختبرت حرارة الماء، غادرت الغرفة


بعد أربعة أيام متتالية من السفر المرهق، 

مشات مورونغ يان طريقها بصعوبة نحو حوض الاستحمام، 

وهي تخلع ملابسها على طول الطريق


أسندت نفسها إلى حافة الحوض الخشبي، 

ويداها المرتجفتان تكافحان لنزع طرفها الاصطناعي

ثم وهي مستندةً على ذراعيها، جلست ببطء في الماء


ولمّا غمر الماء الدافئ جسدها بالكامل، 

مورونغ يان التي كانت دائمًا مهووسة للنظافة ، تنهدت تنهيدة راحة


لم تكن فتاة مدللة، 

وكانت تدرك جيدًا طبيعة وضعهما الطارئ وما يفرضه من قيود، 

لذا لم تشتكِي أبدًا مهما كان الطريق شاق


كانت واعية تمامًا لمدى اهتمام مينغ تشين بها وللجهود 

التي بذلتها من أجلها طوال تلك المدة


ولعلّ وجود مينغ تشين بجانبها هو ما مكّنها، هي التي لم 

تعتد قط على مثل هذا السفر المجهد، من التحمّل


{ آ-تشين… }


التفكير في عيني الحارسة المتوهجتين ودفء حضنها جعل 

قلب مورونغ يان يخفق بشدة


وحين استرجعت كيف كانت أصابع مينغ تشين تمر على 

جسدها أثناء تنظيفها في البرية ، 

اجتاحت الموجات جسدها ، 

 أمالت رأسها للخلف، تعضّ شفتها السفلى، 

محاولةً كبح النداء الذي كاد أن ينفلت من أعماقها


{ آ-تشين… }


غسلت جسدها بعناية، 

تاركةً الماء الدافئ ينساب على كل جزء منها، 

محولًا بشرتها الشاحبة إلى لون ورديّ


تجمّعت خيوط البخار في قطرات صغيرة على رموشها، 

مما جعل عينيها تبدوان وكأنهما مغلفتان بالضباب


ومع ازدياد دفء الماء تدريجيًا ، 

بدت أصابع قدميها وكأنها تنكمش بفعل الحرارة ، 

وعندما بلغت حرارة الغرفة ذروتها ، 

توتر ظهرها وبدأت ترتجف قليلاً ، ثم، 

كما لو أن وتر مشدود قد تحرر ، 

استرخى جسدها بالكامل


( استمناء ) 


اختلط الماء الصافي بقطرات الندى الشفافة


تنفست الفتاة بأنفاس سريعة ، 

مستلقية نصفاً في الحوض بهدوء ، 

و بعد لحظة الذروة أصبحت في حالة من النعاس البسيط 

لكن أكثر من مجرد الذكرى ، 

كانت تتوق لرؤية الشخص الذي شغل فكرها


جاهدت مورونغ يان لإبقاء عينيا مفتوحين، 

ثم مدّت يدها نحو الطرف الاصطناعي الموضوع بجانبها، 

آملةً أن تغادر قبل أن يبرد الماء تمامًا


و بالكاد لامست أصابعها الأحزمة الجلدية للطرف، 

لكنها انزلقت فجأة وسقطت مجددًا في الحوض، 

فيما ارتطم الطرف الاصطناعي بالأرض محدثًا صوتًا مدويًا


و في لحظة الاصطدام تلك، قفزت مينغ تشين، التي كانت 

تنتظر على السطح، بسرعة إلى الأسفل، 

و فتحت النافذة على عجل، 

وهتفت بقلق : “ هل أنتِ بخير؟!”


اندفعت نحو المرأة التي ارتسم على وجهها لمحة ألم، 

وحملتها دون تردد، 

و لفّتها بمنشفة الحمام، 

ثم وضعتها على السرير


صوتها مبحوح من شدة التوتر وهي تسأل : “ هل تأذيتِ؟”


حدّقت مورونغ يان في الشخص الذي اقتحم الغرفة فجأة، 

أخفت في عينيها مزيج من المشاعر العميقة والمكر الخفيف، 

ثم تأوهت بصوت خافت : “ آ-تشين… يؤلمني ...”


أصاب القلق مينغ تشين، 

فأسرعت بإحضار نبيذ طبي، 

ثم رفعت المنشفة بحذر لتفحص جسدها : 

“ أين يؤلمك ؟ أين ارتطمتِ ؟”


: “ هنا ...” أشارت مورونغ يان برفق إلى جانبها : 

“ إنه مؤلم حقًا .”


عندما رأت مينغ تشين العلامة المحمرّة على بشرتها البيضاء، 

شعرت وكأنها مشهد صارخ يبعث على الانزعاج، 

ولامت نفسها لأنها سمحت لمورونغ يان بالتعرض للأذى تحت رعايتها


جذبت البطانية لتغطي نصف جسد مورونغ يان، 

ثم غمست يدها في النبيذ الطبي، 

وبدأت بتدليك المنطقة المصابة بلطف، 

مهدئة إياها : “ لن يؤلم بعد الآن، سيتوقف الألم قريبًا، 

يان يان الصغيرة الشجاعة .”


استنشقت مورونغ يان رائحة النبيذ الطبي دون أن تجدها لاذعة، 

ومع كل لمسة دافئة من أصابع مينغ تشين، 

ازداد الوخز الخفيف في خصرها، 

وكأن اللذة السابقة قد امتدت


كان ذلك الشعور مسكرًا


أحبت الطريقة التي نادتها بها آ-تشين، 

بهذا الدفء وهذه الحميمية


على عكس مرحها ونشاطها المعتاد، 

حملت نبرة ' يان يان ' هذه حنان غامر ، 

امتزج بمسحة من الدلال ، 

وكأنها لو طلبت النجوم ، 

لمدّت آ-تشين يدها لتقطفها لها دون تردد




لكن في الأيام العادية ، كانت مينغ تشين تتجنب مناداتها 

بهذا الاسم ، 

ولا تناديها بهذا إلا عندما تكون مورونغ يان متألمة، 

أو مجروحة، أو تشعر بالظلم


حينها فقط تشين تلفظ ذلك الاسم بعفوية ، 

وكأنها تحاول تهدئتها ومواساتها


ذات مرة، أثناء العشاء ، 

سألتها مورونغ يان لماذا لا تستخدم هذا اللقب كثيرًا، 

فكرت تشين طويلًا ، 

ثم أمالت رأسها وأجابت بتلعثم ، 

وكأنها لم تستطع شرح السبب لنفسها حتى


" لأن… كلما ناديتكِ بذلك ، 

أشعر أنكِ لم تعودي الأميرة "


لم تفهم تشين


لكن مورونغ يان فهمت


ولأنها فهمت ، كانت تتوق أكثر إلى اليوم الذي تناديها فيه تشين 

بهذا الاسم طواعية


اليوم الذي لن تعود فيه الأميرة تشونغ ون


عضّت مينغ تشين شفتها السفلى ، والقلق يملأ وجهها :

“ يان يان هل ما زال يؤلمكِ؟”


أومأت مورونغ يان، تخفض عينيها لتخفي اللمعة الماكرة فيهما، 

ثم همست برقة : “ اووه .. آ-تشين إنه مؤلم جدًا .”


: “ لا بأس ، سيزول الألم بعد وضع الدواء. 

كوني فتاة جيدة يان يان.” و ازدادت لمسات مينغ تشين 

حذرًا، وصوتها أكثر رقة وهي تواسيها


شعرت مورونغ يان بالدفء عند خصرها، فأغلقت عينيها


{ آهههخ كم أنا ماكرة ...


هل ستغفر لي السماء على دهائي هذا ؟


لكن ماذا يمكنني أن أفعل ؟


أنا لا أشعر بالذنب أبدًا


هذه هي المرة الأخيرة ، دعوني أكون مخادعة فقط مع 

هذا الشخص، للمرة الأخيرة 


أرجوكم… سامحوني }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي