القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch39 | رواية TPSGCBTC اليوري

 Ch39


ابتلعت الثلوج العميقة أكثر من نصف العجلة ..

حتى أفضل الخيول لم تكن قادرة على جر العربة عبر هذه العاصفة الثلجية


قالت مينغ تشين للفتاة داخل العربة : “يبدو أننا سنضطر 

إلى الانتظار يوم أو يومين حتى تتوقف هذه الثلوج الغزيرة 

ثم ربما نتمكن من مواصلة طريقنا.”


لم تأتِي أي استجابة من مورونغ يان، 

و الصمت يلفّ المقصورة بالكامل


شعرت مينغ تشين بشيء غير طبيعي، 

فسحبت الستارة ونظرت إلى الداخل، 

لتجد الفتاة منهارة في مقعدها، 

ترتجف بلا سيطرة


لم يكن لديها حتى رد فعل تجاه النمر الصغير الذي كان 

يعض طرف فستانها عند قدميها


هذا سيئ !


و قفزت مينغ تشين من فوق حصانها وفتحت باب العربة بسرعة، 

ثم مدت يدها لتلمس جبين مورونغ يان، 

لتتفاجأ بحرارة جسدها الحارقة


كانت المرأة غارقة في غيبوبة، تحترق بحرارة مرتفعة، 

وشفتيها شاحبتين إلى درجة الموت، 

رغم أنها كانت ملفوفة في بطانيات سميكة


أمسكت مينغ تشين بمعصم مورونغ يان الرقيق، 

وتحول وجهها إلى اللون الرمادي وهي تتحسس نبضها


كان نبضها ضعيف ومتقلب ، 

علامة مؤكدة على البرد القارس الذي تسلل إلى جسدها ، 

مما أدى إلى اختلال في وظيفة الرئة وعدم قدرتها على 

توزيع الطاقة بشكل سليم، 

و الوضع يزداد سوءًا تدريجيًا ….


{ لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو }


بينما مورونغ يان تلهث لالتقاط أنفاسها داخل العربة، 

ووعيها يغرق في الضبابية، 

شعرت مينغ تشين بتصاعد القلق داخلها


أخرجت بسرعة خريطة من صدرها وفحصتها بعناية


بعد ذلك، لفّت مورونغ يان في بطانية، 

وشدّتها بإحكام باستخدام حزام، 

ثم التقطت الكومة الفروية الصغيرة المتقلبة بجانبها 

وأدخلته بين ذراعي مورونغ يان


نظرت مينغ تشين إلى النمر الصغير الذي يتحرك بقلق 

وقالت له: “تصرف كأنك موقد مؤقت، فهمت؟”


ثم غطّت مورونغ يان بفراء ثعلب كثيف، 

وربطت غطاء رأسها بإحكام


حملت مينغ تشين مورونغ يان الغائبة عن الوعي خارج العربة، 

محاولة حمايتها من الرياح والثلوج


و بيد واحدة، استخدمت سيفها لقطع دعامات العربة 

وأحزمتها الجلدية، 

وقادت الخيول واحدة تلو الأخرى، 

ثم حملت المرأة والنمر الصغير إلى ظهر الحصان


ضغطت ساقيها بإحكام على بطن الحصان، 

واخترقت الرياح الباردة، متجهة شرقًا



————————



أسفل منحدر تغطيه الأشجار ، 

يوجد منزل حجري ينبعث منه خيط من الدخان الأزرق


في عمق الليل الشتوي ، 

قطع سلسلة من الطرقات العنيفة على الباب هدوء منزل زوجين من الصيادين


وقف الرجل، واضعًا زوجته الحامل خلفه بحماية، 

وأمسك بالمجرفة الحديدية الموضوعة بجانب الباب، 

وفتح الباب بحذر ليطلّ إلى الخارج


بمجرد أن فُتح الباب قليلاً ، 

أمسكت يد متجمدة باللون الأحمر بإطار الباب فورًا


وبغض النظر عن المجرفة الحادة التي كانت موجهة إلى صدرها، 

اقتحمت الشخصية ذات الملابس السوداء المنزل وهي 

تحمل فتاة بين ذراعيها


راقب الصياد المرأة الطويلة ذات السلسلة حول عنقها 

وكتفيها المثقلين بالثلوج؛ وبمجرد دخولها، 

توجهت مباشرةً إلى السرير، 

وضعت الفتاة التي بين ذراعيها برفق، 

ثم التفتت لإضافة المزيد من الحطب إلى الموقد


" هيه ! أنتِ—آه!"  



حاول الرجل نفخ صدره ليبدو مهيبًا أمام الضيفة غير 

المدعوة، 

لكنه قفز إلى الخلف بفزع عندما تدحرج نمر صغير من فوق السرير فجأة


وضعت مينغ تشين يدها على جبين مورونغ يان، 

ثم نظرت بلا اكتراث إلى الزوجين المرتجفين 

وسألت على عجل : " هل لديكما أي دواء للبرد هنا؟"  


حدّق الرجل في السيف الطويل المعلّق على خصر الدخيلة، 

ثم ابتلع بتوتر وأجاب : "نعم... نعم، لدينا..."  


ومع أنه لا يزال ممسكًا بالمجرفة الحديدية، 

فقد تحرك ببطء نحو الجرة الطينية بجانب الموقد، 

وألقى بحزمة ورقية إلى مينغ تشين


أما زوجته الحامل، التي شعرت بالاطمئنان بعد رؤية المرأة 

ذات الملابس السوداء، 

وخصوصًا بعد أن بدت المرأة المستلقية على السرير غير مؤذية، 

فقد تجرأت على السؤال: "هل صادفتما قطاع طرق في الجبل ؟"  


رفعت مينغ تشين رأسها، 

وهي تشم الحبة الدوائية الكبيرة والسوداء التي كانت بحجم 

كرة الزلابية، 

ثم نظرت إلى المرأة باستغراب : " قطاع طرق؟"  


أوضح الرجل، بينما وضع المجرفة الحديدية جانبًا لكنه ظل 

حذرًا من النمر الصغير الذي يكشر عن أنيابه : 

" هذه المنطقة تعاني من قطاع طرق مؤخرًا، 

ستة أو سبعة رجال أقوياء يسرقون في كل مكان، 

وحتى بعد الإبلاغ عنهم، لم يأتِي أحد للتعامل معهم ."  


ردّت مينغ تشين بهدوء : " لقد قتلتهم بالفعل ."


متجاهلةً وجوه الصياد وزوجته المصدومتين، 

أخذت مينغ تشين كمية من الدواء، 

ومضغته حتى تحول إلى عجينة، 

ثم انحنت لتدعم عنق مورونغ يان، 

وأطعمتها الدواء المهروس بفمها


بهدوء، شجعت مينغ تشين المرأة المتعبة على ابتلاع الدواء 

الممزوج بلعابها، 

ثم مسحت وجه مورونغ يان برفق، 

ثم التفتت إلى الزوجين المرتعبين الواقفين جانبًا وقالت : 

“ أرجو أن تسمحا لنا بالبقاء هنا بضعة أيام حتى تتعافى رفيقتي .”


بعد ذلك، أخرجت كيس صغير من جيبها وألقته للرجل


وبينما يزن المبلغ الكبير من الفضة بين يديه، 

بدا وكأنه غير متأكد مما ينبغي عليه فعله، 

فاكتفى بالإيماء برأسه بجمود قائلاً : “ حسنًا… حسنًا إذن.”


أما النمر الصغير، الذي بدا جائع ، 

فقد بدأ يتشمم أرجاء الغرفة وبدأ في قضم ساق الطاولة


ارتبكت الزوجة الحامل للحظة، 

ثم التفتت نحو مينغ تشين بتردد وسألت : 

“ لدينا نعجة في الفناء الخلفي ولدت حديثًا ، 

هل تريدين أن يحلب زوجي بعض الحليب من أجل النمر الصغير ؟”


شعرت مينغ تشين أخيرًا بقبضة مورونغ يان المستقرة الآن، 

فتنهدت بارتياح

ثم استدارت نحو الزوجين، 

وأومأت برأسها اعترافًا، مرددةً شكرًا خافتة




الليلة ، 

نامت الزوجة الحامل بجانب مورونغ يان على السرير الخشبي، 

بينما ذهب الرجل للنوم على القش في الإسطبل


أما مينغ تشين، فجلست متصلبة على كرسي خشبي، 

ساهرةً طوال الليل


نظرت إلى الفتاة الضعيفة أمامها، و غمرها الشعور بالذنب


{ حقًا …

لا أجيد سوى القتل ، 

ولم أكن مؤهلة إطلاقًا لحماية أحد …


لو أنني تركت أمر مورونغ يان لأخي وأختي ربما لما اضطرت 

للمعاناة هكذا }


دفنت مينغ تشين رأسها بين يديها، 

و شعور غير مألوف بالإحباط يتسلل إليها



————————————————————



اليوم التالي ————


زوجة الصياد قد استيقظت مبكرًا لتحضير العصيدة، 

وبينما كانت تطهو ، لمحت مينغ تشين خارجًا ، 

تقطع الحطب بسرعة في الساحة أمام المنزل الحجري رغم الرياح والثلوج


في أقل من الوقت الذي يستغرقه احتراق عود بخور، 

تراكمت بجانبها أكوام من الحطب المصفوف بعناية، 

مما جعل الزوجة تشعر بدهشة بالغة


صدر صوت خافت من السرير، وعلى الفور، 

ألقت مينغ تشين فأسها وهرعت إلى داخل المنزل


كانت مورونغ يان ملفوفة في طبقات من الفراء، 

تحاول فتح عينيها بصعوبة


و بشفاه متشققة بعض الشيء، 

فتحت فمها ببطء ونادت بخفوت على الظل المشدود 

الوقوف أمامها 


: “ آ-تشين…”


ساعدتها مينغ تشين على الجلوس، 

ممسكة بها في نصف عناق، 

وتفحصت حرارتها مرارًا : “ هل تشعرين بتحسن ؟”


: “ ممم…” كان حلقها لا يزال جاف ، 

وصوتها الضعيف يحمل بحة، 

لكنها طمأنتها قائلة : “ آ-تشين لا تقلقي ”


أخذت مينغ تشين الوعاء الذي أعطته لها زوجة الصياد ، 

ونفخت على العصيدة الساخنة لتبريدها، 

ثم قربت الملعقة من شفتي مورونغ يان : “ كلي قليلًا ، حسنًا ؟”


فتحت مورونغ يان فمها بامتثال


لم تكن العصيدة الرقيقة والدافئة ذات نكهة مميزة، 

سوى حلاوة طفيفة من الأرز المطبوخ حتى الذوبان


لكنها عندما انزلقت إلى معدتها الفارغة، 

منحتها إحساس بالدفء لم تشعر به منذ وقت طويل


وحين لم تعد قادرة على تناول المزيد، 

لوحت بيدها لتشير إلى مينغ تشين بالتوقف


وضعت مينغ تشين الوعاء جانبًا، 

وأخرجت بعض الحبوب الطبية، 

ومضغتها حتى تحولت إلى معجون، 

ثم أمسكت وجه مورونغ يان بكفيها، 

وانحنت لتضع شفتيها بشفتيها


أمالت مورونغ يان رقبتها للخلف وابتلعت الدواء المهروس المرير


ورغم أنها لطالما فضّلت الحلويات، 

إلا أنها لم تمانع الطعم المر، 

وابتلعت كل ما أطعمته إياها مينغ تشين دون تردد


بعد مدة طويلة، 

ابتعدت الحارسة ، ومسحت بلطف آثار الرطوبة من زوايا 

شفتي مورونغ يان بإبهامها


وفي تلك اللحظة، عاد الصياد من تفقد مصائده، 

ودفع الباب ليدخل، 

متجهم الوجه—علامة واضحة على أنه عاد خالي الوفاض مرة أخرى


أمسكت مينغ تشين بمعصم مورونغ يان بحركة لا إرادية ، 

وتحركت قليلًا لتقف حائلًا بينها وبين الرجل، 

وكأنها تريد حماية المريضة التي استيقظت حديثًا من أن تفزع بسببه


بإيماءة مطمئنة، شدّت مورونغ يان قبضتها قليلًا حول 

أطراف أصابع مينغ تشين ، 

وببعض الجهد، خاطبت الزوجين قائلة: “ أنا ممتنة حقًا 

لحسن ضيافتكما .”


نظر الصياد وزوجته إلى المرأة التي استيقظت تمامًا ، 

مظهرها أكثر تألقًا مما كان عليه عندما كانت فاقدة الوعي، 

فأصابهما الذهول للحظة


ثم، بعدما استعادت الزوجة رباطة جأشها، 

احمر وجه الرجل قليلًا ولوّح بيديه بتوتر، قائلاً: 

“ لا بأس، لا بأس، رفيقتكِ… أعطتنا المال .”


النمر الصغير يلهو ببعض الفراء على الأرض، 

يقفز ويركض بحيوية في أرجاء الغرفة


ورغم أن البيت الحجري كان بسيط

إلا أنه كان دافئ ، مما جعل مورونغ يان تغرق سريعًا في نومٍ عميق مجددًا


استندت زوجة الصياد إلى إطار الباب، 

ووضعت يدها على بطنها الكبير، 

وقد ازدادت قناعتها بأن مينغ تشين لا تنوي أذيتهم . 

لذا سألتها بفضول: “هل سيدتك تُعاملكِ دائمًا بهذه العناية والاهتمام ؟”


: “ سيدتي ؟” رفعت مينغ تشين رأسها منحنيةً فوق مورونغ يان، 

تمسد شعرها المتعرق برفق، 

وبدت متحيرة من سؤال المرأة


أشارت زوجة الصياد بإيماءة إلى السلسلة حول عنق مينغ 

تشين، وقالت : “ لو لم تكن سيدتك تُعاملكِ بلطف بالغ، 

لما كنتِ، وأنتِ مجرد جارية، تعتنين بها بهذه الرعاية 

الكبيرة .”


لم تحاول مينغ تشين الجدال، 

وبعد لحظة صمت، 

أجابت بصوت خافت: “ لقد أغدقت عليّ بكرمها .”


أومأت المرأة برأسها ، متفهمة ، 

وقالت بابتسامة: “حتى لو كنتُ جاهلة ، فأنا أفهم أنه يجب 

رد المعروف ولو بنهر من الامتنان …..” ثم أضافت بنبرة 

متفحصة : “ لكن سيدتكِ لا بد أنها منحتكِ نعمة عظيمة ، 

لأنكما لا تبدوان كالسيدة وجاريتها على الإطلاق .”


أمالت مينغ تشين رأسها بارتباك : “ لا نبدو كالسيدة وجاريتها ؟”

لكن في نظرها، كانت مورونغ يان الشخص الذي قررت أن 

تحميه لبقية حياتها


تمتمت زوجة الصياد بلطف : “ نعم ، لا تبدوان كذلك ،، 

يبدو أن بينكما رابط أعمق .”


{ فالنظرات التي كنتما تتبادلانها تشبه إلى حد كبير نظرات 

العشاق أكثر من أي شيء آخر }


ومع ذلك، لم تقل المرأة بصوت عالي الفكرة الغريبة التي 

خطرت لها فجأة


———————————————————— 


الليلة ، 

وبعد أن خلد الجميع إلى النوم ، 

جلست مينغ تشين بجوار ضوء المصباح الزيتي الخافت، 

منزعجةً من شعرها الطويل الذي بدأ يحجب رؤيتها


جمعت خصلة من مقدمة شعرها، 

واستعدت لقصها بسكينها، 

لكن يد ضعيفة ربتت عليها بلطف، 

مما جعلها تتوقف


استدارت مينغ تشين لتنظر إلى مورونغ يان، 

التي كانت مستيقظة الآن، 

و ما زالت يان تُمسك بمعصمها


في عيني مورونغ يان ، يد تشين التي كانت مرفوعة 

والممسكة بشعرها لم تنخفض بعد، 

وبدا عليها الذهول ، 

مما جعلها تبدو حمقاء بعض الشيء


رفعت مورونغ يان يدها بإشارة خافتة، 

تطلب من مينغ تشين مساعدتها على الجلوس


تسلقت مورونغ يان وجلست على فخذي مينغ تشين، مواجهةً لها، 

ثم أخذت السكين من يدها، 

وأمسكت بوجه مينغ تشين بعناية، 

تتفحصه بتركيز ثم بدأت بقص خصلات الشعر الطويلة التي أزعجتها


وضعت مينغ تشين يديها على خصر مورونغ يان لتثبيتها، 

مانعةً إياها من الانزلاق، 

بينما انحنت برأسها بخضوع، 

تاركةً للمرأة تعديل شعرها كيفما تشاء


وجه مورونغ يان المنحني يلمع تحت ضوء المصباح الزيتي، 

وعيناها تلمعان بوميض دافئ



و مينغ تشين شعرت بنفس مورونغ يان يلامس وجهها، 

والدفء الذي انبعث من حيث تلامست أجسادهما عبر 

القماش جعل حلقها يجف فجأة


بعد مدة ، ابتعدت مورونغ يان قليلًا 

وابتسمت : “ إذا جعلتُ شعر آ-تشين يبدو قبيح فهل ستغضب مني ؟”


هزّت مينغ تشين رأسها دون أن تنطق، 

ثم حركت شفتيها بصمت لتجيبها : “ بالتأكيد لا.”


ضحكت مورونغ يان بصوت خافت جداً ، 

ومدّت يدها لتمسّد شعر الحارسة المقصوص حديثًا، 

ثم التقطت خصلة من شعرها هي الأخرى، 

من خلف رقبتها، وقصّتها


و مزجت شعرها مع الخصلات التي قصّتها من شعر مينغ 

تشين، ورفعتها أمام عينيها


مورونغ يان بغمزة خفيفة ونبرة متلاعبة سألت : “ هل 

تستطيعين تمييز أيها لي وأيها لـ آ-تشين؟”


تحت الضوء الخافت ، امتزج الشعر الأسود النفّاذ لمينغ 

تشين مع الشعر الناعم ذو التدرج الرمادي لمورونغ يان، 

حتى أن الحارسة ذات النظر الثاقب لم تستطع التفريق بينهما


راقبت مورونغ يان مينغ تشين وهي تهز رأسها بذهول، 

فضحكت بخفة


وضعت ما كانت تحمله جانبًا، 

ثم لفت ذراعيها حول كتفي مينغ تشين وعنقها، 

وقبلّت قُبلة خفيفة لكنها جادّة على شفتيها، 

بينما أصابعها تتلاعب بخصلات الشعر الداكنة أمامها


في البداية، مررت شفتيها بلطف، 

تتذوق ملامحهما، 

ثم فتحت فمها بدعوة خافتة


فهمت مينغ تشين، فاستجابت بذكاء، 

وتوغّلت بانسيابية، 

بينما قبضت يداها لا إراديًا على جسد الفتاة أمامها


ومع مرور الوقت ، شدّت مورونغ يان أطراف أصابعها لا إراديًا، 

شدت شعر الحارسة، غير قادرة على مقاومة الضغط على 

شفتيها وإحكام ساقيها حولها


تحرك الجسدان قرب بعضهما بصمت مشحون ، 

مليء بالحرارة ، 

لكن ليس بما يكفي لإيقاظ المرأة الحامل النائمة بجانبهما


همست مورونغ يان، تتنفس بصعوبة بخفوت ، 

بينما ابتعدت قليلاً: “لو كان هناك قطعة قماش حمراء 

لتغطية …”


ثم تراجعت عن الفكرة بسرعة، 

مستسلمة، وهمست: “ لا بأس… 

الأمور كما هي الآن رائعة بالفعل .”


مدّت يدها وأمسكت بيد مينغ تشين، 

وأحكمت أصابعها حولها، 

متشابكةً معها بإحكام ….


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي