القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch49 | رواية TPSGCBTC اليوري

 Ch49


وهي تراقب الجالسة أمامها ، 

لاحظت أن العيدان في يدها لم تتحرك منذ مدة، 

وعيناها تحدقان بشرود في الطعام أمامها


تنهدت سونغ شو تشينغ بأنفاس يغلفها العجز


فلوّحت بكمّ ردائها : “ تشين تشين ! تشين تشين !” 

وحين لم تجد أي استجابة من اختها الصغيرة ، 

نفخت هواء خفيف على وجهها


ارتجفت مينغ تشين وانتفضت من شرودها : “ هاه !؟” 

ثم أمالت رأسها وسألت بحيرة : “ ما الأمر أختي الكبرى؟”


دفعت سونغ شو تشينغ الدجاج المشوي، 

الذي تحبه مينغ تشين، نحوها بإشارة واضحة : “ توقفي عن 

السرحان وتناولي طعامك .”


أومأت مينغ تشين بشرود 

وأخذت بضع لقمات من الأرز ، 

لكنها سرعان ما غرقت في أفكارها مرة أخرى


أحست سونغ شو تشينغ بصداع حقيقي ، 

إذ إن تشين تشين، منذ قدومها إلى شو ، 

باتت تسهو بهذه الطريقة كثيرًا


في البداية ، لم تأخذ الأمر بجدية ، 

لكن الكوارث التي تسببت بها مينغ تشين أثناء شرودها 

شملت - دون حصر - كادت تشعل النيران في بيت الشاي 

بالكامل أثناء إشعال مصباح الزيت ، 

وأعطت زبون كيس كامل من العملات النحاسية كفكة، 

وخلطت نوعين مختلفين من أوراق الشاي أثناء فرز البضائع الجديدة


لو لم تكن محادثاتها اليومية لا تزال ذات معنى، 

لكانت سونغ شو تشينغ قد ظنت أن تشين تشين قد تلقت 

ضربة على رأسها أفقدتها عقلها


تنهدت سونغ ، 

وضعت وعاءها وعيدانها جانبًا ، 

ثم أمسكت بـ مينغ تشين من ياقة ملابسها 

وجرّتها خارج بيت الشاي ~ : “ هيا بنا ! 

الأخت الكبرى ستأخذك في نزهة لتصفية ذهنك .”


: “ إيييييه ! هل سنذهب للاستماع إلى الموسيقى مجددًا ؟”


تمتمت مينغ تشين لنفسها، 

لكنها مع ذلك تركت المرأة تجرّها دون مقاومة :

“ لكن الأخ آ-يون قال أنه ليس لدينا أي فضة إضافية هذا الشهر .”


: “ ومن يهتم بذلك العجوز المتحجر ؟!” أمسكت سونغ شو 

تشينغ بكيس صغير من أوراق الشاي من الخزانة 

وأغلقت بيت الشاي بإحكام : “ سنذهب للبحث عن تسي يان "


قالت مينغ تشين بجدية وهي تقف مطيعةً إلى جانبها :

“ لكن، أختي الكبرى أنتِ أيضًا تبلغين التاسعة والعشرين ، 

تمامًا مثل الأخ آ-يون ،،

إذا كان آ-يون عجوز ، فهذا يعني أنكِ أيضًا عجوزة .”


رمقت المرأة شقيقتها الصغيرة بنظرة مستاءة :

“ تشين تشين ! أنتِ في الرابعة والعشرين بالفعل ، 

لماذا لا تستطيعين تعلّم قراءة الأجواء ؟”


دون انتظار رد مينغ تشين، 

استخدمت تشينغقونغ لتقفز إلى السطح ، 

وتبعتها مَن خلفها على الفور


تحت ضوء القمر ، 

انطلقت شخصيتان عبر ظلمة الليل ، 

تتسابقان نحو مبنى شاهق مزين بالفوانيس الحمراء في البعيد


تسي يان هي العاهرة الأكثر طلبًا و أرفعهم شأنًا في بيت الدعارة


امرأة أنقذتها مينغ تشين وسونغ شو تشينغ عن غير قصد 

من براثن بعض الأوباش ، 

عندما كانتا تتجولان في أحد شوارع شو بعد عودتهما


أو بالأحرى ، كانت مينغ تشين هي التي تدخلت وطردت الأوغاد ، 

بينما وقفت شقيقتها الكبرى مكتوفة الأيدي، 

مكتفيةً بإلقاء كلمات جعلت أولئك الرجال يغرقون في بحرٍ 

من الإحراج والغضب المُهين


سونغ شو تشينغ كانت تسمي هذا ' جهد جماعي '


" أنتِ تتولين القتال الجسدي ، 

وأنا أتكفل بالهجمات السحرية ، إنه توافق مثالي "


حين استعادت المرأة رشدها بعد الصدمة، 

و تحاول قمع خوفها ورجفتها بينما تهمّ بشكرهما مترددة ، 

غير واثقة من كيفية التعبير عن امتنانها، 

لم تنتظر سونغ شو تشينغ - التي كانت تراقب بهدوء من 

الجانب - حتى تتكلم مينغ تشين التي أرهقت نفسها في العراك ، 

بل لمعت عيناها مباشرةً وأمسكت بيد الفتاة


" هل… تجيدين العزف على آلة غوتشين؟ "


بدا على المرأة بعض الذهول من السؤال المفاجئ ، 

لكنها أجابت ببساطة " إلى حد ما "


" لا حاجة لهدية شكر ، 

إذا كنتِ متفرغة، دَعينا نستمع إلى عزفكِ !! "


وقاحة مطلقة ~~




كان الأمر أشبه بالنهب أثناء الحريق


لكن بعد مرور نصف ربيع وصيف من التواصل ، 

تعودتا على بعضهما البعض


ومنذ ذلك الحين ، كلما خصم كاو يون بعض الفضة من راتبها، 

كانت سونغ شو تشينغ تتسلل إلى تسي يان وتستمع إلى 

عزفها على الغوتشين لنصف ساعة كلما سنحت لها الفرصة


تسللت الفتاتان الرشيقتان إلى السطح ، 

وبالنسبة لأي ناظر ، 

بدتا كمتلصصتين تتسللان بغرض سيئ إلى إحدى العاهرات


طرقتا برفق على إطار النافذة


“ ادخلا "

جاء صوت خافت وعذب يتيح لهما دفع النافذة والدخول


رفعت تسي يان بصرها نحو الزائرتين، 

ولم تبدُو على وجهها أي مشاعر خاصة، 

فقط هدوء جاف، بارد كليلة خريف


جلست منتصبة أمام آلة الغوتشين ، 

وضعها لا تشوبه شائبة ، 

ترتدي رداء فاخر بدا متناقض مع هدوئها الساكن


الوشاح الأرجواني العريض ، 

المطرز ببتلات متناثرة ، 

مستقر على كتفيها النحيلة ، 

حيث تلاقى الألق والجاذبية ، ليشكلا سحر غير متجانس


: “ تسي يان هل اشتقتِ إلي؟”


سونغ شو تشينغ أول من قفز إلى داخل الغرفة ، 

ونظرت إلى المرأة التي بدت جبهتها 

وكأنها تحمل كلمات براقة تقول ' عازفة غوتشين مجانية ' 

لوّحت بابتسامة متملقة ، 

وهزّت أوراق الشاي في يدها قائلة : “ لقد افتقدتكِ حقًا، 

انظري ماذا جلبتُ لكِ "


: “ لم أشتاق إليك "


في اللحظة التي همّت فيها مينغ تشين بفتح فمها بعد  

رؤيتها أوراق الشاي المأخوذة من متجرهم الخاص ، 

بادرت المرأة الجالسة أمام الغوتشين بالكلام أولًا :

“ على أي حال ، كل ما تحضرينه ينتهي بكِ الأمر بشربه وحدكِ .”


تذمرت سونغ شو تشينغ مازحة : “ هيه ! 

تسي يان يا لكِ من قاسية القلب …!” 

بينما تُعد الوسائد لها ولمينغ تشين للجلوس وإعداد الشاي، 

متصنعة نبرة رثاء ساخرة : “ اللعنة، لا أحد يقدر المعروف هذه الأيام !”


لم ترد تسي يان على تذمر الضيفة أمامها، 

بل أومأت برأسها بهدوء نحو مينغ تشين، الحارسة الشابة 

التي وقفت بعيدًا بعض الشيء


ابتسمت مينغ تشين ببلاهة وجثت بجوار الحائط


كانت تحب المجيء إلى مكان تسي يان


ليس بدافع حب الموسيقى، 

وإنما بسبب ذلك العبوس الخفيف الذي يرتسم على وجه 

المرأة أثناء عزفها على الغوتشين ، 

إلى جانب برودتها تجاه شقيقتها الكبرى، 

وهو ما يجعل مينغ تشين تشعر أحيانًا وكأنها عادت إلى 

جانب مورونغ يان


عندما تصمت ، ينعكس على ملامحها ذلك الرقي الهادئ 

الذي تتميز به نساء جيانغنان—قوامهن الرقيق ، 

ولكن رقابهن مرفوعة ، 

ورؤوسهن شامخة ، بتعبيرات باردة توحي أحيانًا بلامبالاة 

تجاه ما يحيط بهن، 

وسخرية مستترة من ألاعيب الدنيا


لكن حين تنحني برأسها وتعزف على الغوتشين ، 

لا تستطيع ملامحها إخفاء حزنها العميق، 

وكأن المرأة التي انتهى بها المطاف في بيت الدعارة تحتج 

على قسوة القدر ، 

وتعبر عن كآبتها العاجزة


{ إنها حقًا …


تشبهها إلى حد مؤلم …}




استمعت مينغ تشين إلى عزف الغوتشين وهي تحتسي الشاي ، 

وضاعت في أفكارها ، 

وكأنها قد عادت إلى العاصمة ،

إلى تلك الليلة 

التي أعادت فيها مورونغ يان إحياء بهائها من أجلها ..


انساب الوقت دون أن تدري ، 

ومع سقوط النغمة الأخيرة ، 

نهضت سونغ شو تشينغ لتصب الشاي لتسي يان، 

وصفّقت متملقة وهي تهتف : “ مذهل! مذهل ! 

أنتِ حقًا أعظم عازفة غوتشين في العالم !”


رفعت تسي يان نظرها وألقت نظرة باردة على المرأة 

المبتهجة أمامها، 

ثم ارتشفت شايها بصمت


بعد ذلك، اتجهت نظراتها إلى مينغ تشين، 

التي كانت شاردة الذهن تحدق في الفراغ من ركن الغرفة، 

فرفعت ذقنها قليلًا مشيرة إلى سونغ شو تشينغ


استدارت سونغ شو تشينغ ونادت : “ تشين تشين! 

تشين تشين، استفيقي!” 

ولوّحت بيدها أمام وجه مينغ تشين، 

ثم هددتها قائلة : “ إذا لم تعودي إلى الواقع سأقرص أذنيك "


عند سماع كلمات شقيقتها الكبرى، 

قفزت مينغ تشين بفزع، 

ولم تلحظ الجرّة اليشمية التي انزلقت من كمّها


وضعت يديها بحماية على أذنها اليسرى الوحيدة وقالت 

بنبرة متظلمة : “ لقد اتفقنا ألا نشد الأذن بعد أن كبرنا !”


رأت سونغ شو تشينغ مظهر شقيقتها الصغرى البائس، 

بأذن واحدة فقط ، 

فصبّت لها بعض الشاي ، 

ولطّفت صوتها لتهدئتها : “ كنت أمزح فقط . 

لاحظت أنك كنت شاردة الذهن مجددًا .”


تدحرجت الجرّة البيضاء المصنوعة من اليشم إلى طرف آلة 

الغوتشين الخاصة بتسي يان


مدّت الحسناء المشهورة يدها لالتقاط الجرّة ، 

وكانت تنوي إعادتها إلى مينغ تشين ، لكنها فجأة توقفت ، 

سُحرت بجمالها ، وبدأت تفحصها بتمعن


لم تستطع مقاومة الفضول، 

ففتحت الجرّة واستنشقت رائحتها، 

ثم التفتت إلى الحارسة الظلّية الشابة المنحنية على فنجان 

شايها، 

وسألتها : “ تشين تشين هل عاهدتِ أحدًا على الإخلاص له؟”


رفعت مينغ تشين رأسها ونظرت إليها بحيرة، 

ثم هزّت رأسها نافية


ألقت تسي يان نظرة على الكريم العطري في يدها، 

وطرحت السؤال بتردد

: “ هل يمكن أن يكون… شخص ما قد وقع في هواك ؟” 


هزّت مينغ تشين رأسها مرة أخرى، 

وملامح وجهها تعكس ارتباك تامًا


نظرت سونغ شو تشينغ بين الاثنتين، 

وأسندت رأسها على يدها ثم وجهت سؤال لتسي يان : 

“ ما الأمر؟ 

هل هناك شيء غريب بشأن هذه الجرّة اليشمية ؟”


ترددت تسي يان قليلًا : “ ليس تمامًا . الأمر فقط أن…” 

ثم بدّلت طريقتها في الحديث مع مينغ تشين :

“ تشين تشين هل تعرفين من أعطاكِ هذا؟ 

هل يمكن أن يكون من جيانغنان؟”


وضعت مينغ تشين فنجان الشاي جانبًا : 

“ أعرف ... الأميـر… والدتها أصلًا من جيانغنان ” 

والتقت بنظرة سونغ شو تشينغ التي بدت غريبة بعض الشيء


تسي يان : “ في مسقط  رأسي ، هذا الكريم العطري 

المصنوع يدويًا هو رمز تعهّد تمنحه المرأة لمن تحب . 

كنت أفكر أنه لا يبدو شيئ صنعته بنفسك . 

إذا كان من أعطاكِ إياه فعلًا من جيانغنان…”

توقفت ، واستنشقت العطر في يدها مرة أخرى ، 

ثم ارتسمت على شفتيها ابتسامة خفيفة 

وكأنها أدركت الأمر أخيرًا : 

“ أعتقد أنها مغرمة بكِ بشدة ،،

بل وأغلب الظن أنها تريد أن تعلن للجميع أنكِ ملكٌ لها بالكامل ، 

بذلك النوع من الحب المتسلط .”




كان الكريم العطري في يدها ينشر رائحة الفاوانيا بكثافة ، 

رائحة طاغية تكاد تسحق أي زهور أخرى قريبة وتلتهمها


عبقه القوي بدا كتحذير لكل من يحاول الاقتراب من هذه 

الغابة ، معلنًا سيادته المطلقة


عبثت مينغ تشين بشعرها بشك : “ هذا… مستحيل أليس كذلك؟ 

لا بد أنكِ مخطئة؟ 

الأميـر… تلك الفتاة من غير الممكن أن تكنّ لي مثل هذه المشاعر .”


سونغ شو تشينغ التي فهمت الأمر منذ البداية ، 

لم تستطع تحمل غباء اختها بعد الآن، 

فقاطعتها قائلة : “ انتظري لحظة !! …

تشين تشين… ألا تعلمين أن الأميرة تحبكِ؟”


: “ هاااه ؟” رمشت صاحبة الندبة على وجهها بعينيها 

البريئتين، غير مستوعبة تمامًا :


نظرت سونغ شو تشينغ إلى تشين الحمقاء ، 

غير متأكدة مما إذا كان عليها أن تضحك أم تبكي، 

ثم تكلمت بصراحة : 

“ ليس ذلك النوع من الحب بين الحاكم ورعيته ، 

ولا حتى بين الأصدقاء .

إنه نوع الحب الذي يجعل الأميرة ترغب في اجتياحكِ تمامًا، 

في الزواج منكِ ، 

في ألّا يقترب منكِ أحد غيرها ، 

وإذا كنتِ رجلًا ، فربما كانت سترغب في تقييدكِ إلى السرير 

وإنجاب الأطفال منكِ ليلًا ونهارًا ! هل تفهمين الآن ؟”


و نفذ صبرها تمامًا : 

“ أنتِ حقًا غبية بقدر قيمة الكنوز الوطنية ، 

كأنكِ شجرة إلهية صمدت لألف عام .”


لم تستطع سونغ شو تشينغ منع نفسها، 

فنظرت إلى مينغ تشين المتجمدة في مكانها، 

وتحدثت بنبرة يائسة : “ عاطفة الأميرة تجاهكِ واضحة 

وضوح الشمس، كيف لم تلاحظي ذلك ؟”


ثم شهقت فجأة 

وكأن فكرة خطرت لها لتوها : “ انتظري لحظة !!! ، 

لا تقولي لي إنه بعد أن حميتِ الأميرة وتمسكتِ بأنفاسكِ 

الأخيرة ، والآن بعد أن تعافيتِ ، 

لم ترسلي لها أي خبر حتى الآن ؟!”


بينما تستمع إلى الشخص الجالس أمامها وهو يتلعثم 

ويتنهد، شعرت سونغ شو تشينغ بصداع قادم


وفقًا للتقارير السرية القادمة من العاصمة، 

فقد اعتلى الإمبراطور الجديد العرش بسلاسة بدعم من الأمير يو


لم يكن هناك أي أخبار عن انتحار الأميرة تشونغ ون، 

ولا شائعات عن تحولها إلى شيطان عظيم يتوعد بإحراق 

العالم كجنازة له، 

لذا افترضت سونغ شو تشينغ أن مينغ تشين قد تلقت الخبر 

بالفعل وتواصلت مع الأميرة


{ لكن التفكير في أن… }


مدت يدها وقرصت أذن مينغ تشين اليسرى، 

وأدارتها نصف دورة وهي توبخها : 

“ الفتاة مغرمة بكِ، هل تدركين ذلك؟ 

لقد كادت تجن بسببكِ ، هل تستوعبين هذا ؟ 

بالنسبة لها، أنتِ مفقودة، وربما ميتة . 

هل يمكنكِ تخيل مدى يأسها ؟”


: “ لكن… لكن…

لقد أتممتُ مهمتي في مرافقتها على أكمل وجه، 

فظننتُ أنه لا داعي لـ…”


مينغ تشين، التي لم تكن تشعر بالألم، 

لم تفهم لماذا لا تزال تخشى اختها الكبرى سونغ شو تشينغ، 

فتكلمت بنبرة يشوبها الغبن


: “ قلتُ لكِ أن تكوني حذرة ، لا أن تضحي بنفسكِ ثم تزيلي 

الغبار عن يديكِ وترحلي بكل بساطة . 

على الأقل، دعيها تعرف أنكِ لا تزالين على قيد الحياة !”

سونغ شو تشينغ دلّكت جبهتها، تلعن بإحباط : “ أيتها الحمقاء الغبية !”


احمر وجه مينغ تشين، 

ووقفت بانضباط مثل طفل ارتكب خطأ ، 

تتلقى توبيخ شقيقتها الكبرى التي كانت أقصر منها بنصف رأس


أما تسي يان، التي كانت تراقب من الجانب، 

فشعرت كما لو أنها اكتشفت أسرار ملكية عن طريق الخطأ، 

فاحتست رشفة من الشاي لتهدئ صدمتها، 

ثم تحدثت، “ ولكن ما الذي تفكر فيه تشين تشين؟

هل تملك تشين تشين المشاعر ذاتها تجاه ذلك الشخص ؟”


يتبع



ملاحظة من المؤلفة :


دعوني أخبركم جميعًا ، 

هذه الحسناء من بيت الدعارة ليست سوى النصف الثاني 

العاطفي لأختنا الكبرى سونغ ! ~ صفّقوا بحرارة، ورحبوا بها ! ~


لكنها لن تظهر سوى مرة أو مرتين في الرواية الرئيسية ، 

أما قصتها مع سونغ شو تشينغ ، 

فستكون محفوظة للقصة الجانبية . ( الإكسترا )


أعلم أن البعض قد يكون لديه بعض التحفظات بشأن فكرة 

بقاء الشخصيتين “نقيتين” في العلاقة، 

لكن هذا الثنائي ليس كذلك 

( مع أني شخصيًا لا أعتقد أن هذا الأمر يؤثر على طريقة 

تصويري لعلاقتهما، 

لكني لا بأس بأن أوضح هذه النقطة هنا )


بالنظر إلى مهنتها ، الإصرار على هذا النوع من “النقاء” يبدو 

قسرًا بعض الشيء. 

بالإضافة إلى أن سونغ شو تشينغ ، بعقلية شخص من القرن 

الحادي والعشرين، 

لا تكترث لمثل هذه الأمور فيما يخص زوجتها .


لذا ، عندما يحين وقت القصة الجانبية ، 

سأضع عليها علامة واضحة . 

من لا يفضل قراءتها، يمكنه ببساطة تجاوزها دون أن يؤثر 

ذلك على القصة الرئيسية .


ولكن حقًا، أعتقد أنه مهما كان الشخص، 

حتى لو كان من بيت دعارة، فإنه يستحق أن يحلم بالحب. 


فالكثير من الأحيان، لا يكون للناس خيار فيما يمرون به، 

خاصة في الأزمنة المضطربة. 

أتمنى أن يتمكن الجميع من الفهم والتعاطف .


أتمنى لكم جميعًا يومًا سعيدًا !



Erenyibo : لو تلاحظون ترا الكاتبة كتبت في الفصول الماضيه / لما تتكلم سونغ شو تشينغ تقول ' تناسخي أو انا لديّ عقلية من زمن اخر / 

كانت الكاتبه تلمّح من بداية الفصول إنه سونغ تناسخ من زمن آخر 🩷🫡

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي