Ch10 | HDUSHTS

 Ch10

ظهور يي يان يوي فاجأ تشيو باييو

منطقيًا ، لم تكن هناك علاقة وطيدة بينهما، 

لذا من غير المحتمل أن تأتي يي يان يوي إليها بلا سبب

{ لابد أن شيئًا ما قد حدث }

وقبل أن تتحدث ، اتجهت نظرة تشيو باييو للأسفل

رأت بقعة زيت واضحة على ساق بنطال يي يان يوي

{ فهمت الآن …. إذن هذا هو السبب … }

ابتسمت يي يان يوي باعتذار وقالت : “ لقد أسقطت وعاءً 

عن طريق الخطأ واتسخ بنطالي . 

الآنسة تشيو هل يمكنني استعارة بنطال منك لأبدله ؟”

و دون تفكير طويل ، تنحت تشيو باييو جانبًا 

وقالت بوجه محايد : “ تفضلي بالدخول "

في الداخل ، جلست جيانغ زيمين مكانها تحدق بذهول في 

يي يان يوي وهي تدخل الغرفة

نظرت إليها تشيو باييو وفسرت : “ العمة اتسخ بنطالها وتحتاج إلى تغييره .”

ردت جيانغ زيمين: “ آه… فهمت "

ابتسمت لها يي يان يوي، كانت ابتسامة جميلة حقًا

قادتها تشيو باييو إلى خزانة الملابس الكبيرة

أحجام جسديهما لم تكن مختلفة كثيرًا، 

لذا ما يناسبها من ملابس يجب أن يناسب يي يان يوي أيضًا

عندما دخلت يي يان يوي إلى الخزانة ، 

جالت بنظرها حولها — كل شيء كان أبيض تقريبًا

لاحظت تشيو باييو أن خطواتها توقفت بشكل ملحوظ

هذه الخزانة ، التي تشبه نسخة طبق الأصل من خزانة ' 

القمر الأبيض ' لا بد أنها صدمت البطلة قليلًا

كانت مشغولة في اليومين الماضية ولم تجد وقتًا للخروج 

وشراء ملابس بألوان أخرى، 

لذا ظلت الخزانة كما هي

لكنها بالتأكيد لن تبقى ترتدي الأبيض طوال الوقت — 

لم يكن لديها أي نية لتكون مجرد “بديل” لأي شخص

من أراد ارتداء هذه الملابس البيضاء ، فله ذلك

وإذا كانت يي يان يوي تحبها، يمكنها أخذها كلها

ثم، وأمام عينيها، اختارت يي يان يوي بنطال أسود 

فضفاض ومريح

رفعت تشيو باييو حاجبيها قليلًا

{ يبدو أن البطلة لم تكن تفضل الأبيض فقط }

استدارت يي يان يوي لتنظر إليها وسألت بأدب : 

“ هل هذا مناسب ؟”

لم تهتم تشيو باييو، فأجابت: “ الآنسة يي خذي ما يعجبك.”

ابتسمت يي يان يوي بلطف: “ شكرًا لكِ الآنسة تشيو "

الآنسة تشيو— كان هذا اللقب مناسب تمامًا

رأت تشيو باييو أن يي يان يوي كانت ذكية جدًا—

لم تكن بحاجة إلى التوضيح لها بألا تناديها بـ ' السيدة جيانغ ' بعد الآن

{ البطلة ذكية بالفعل }

سألت يي يان يوي : “ أين الحمام ؟”

: “ في الخارج ، سأدلكِ عليه .”

: “ حسنًا، شكرًا لكِ.”

خطت تشيو باييو بضع خطوات إلى الأمام، 

ثم توقفت وسألت: “ هل تحتاجين إلى كيس لوضع 

البنطال الذي ستخلعينه فيها ؟”

انحنت عينا يي يان يوي بابتسامة رقيقة: “ شكرًا لكِ على 

هذا اللطف الآنسة تشيو "

{ كان هذا تمامًا ما أحتاجه 

لو لم تذكره تشيو باييو، لكنت سأضطر إلى طلب المساعدة 

من الخادمة بنفسي }

قادت تشيو باييو يي يان يوي إلى الحمام للتبديل ، 

ثم عادت إلى الغرفة للبحث عن كيس

لكن بعد البحث لفترة طويلة ، لم تجد أي كيس واحد

رأت جيانغ زيمين ذلك، 

فقفزت من فوق حافة الشرفة وسارت نحو الباب : 

“ لدي كيس في غرفتي ، سأذهب لأحضرها لكِ!”

تبعتها تشيو باييو بنظرها وهي تركض بسرعة إلى غرفتها، 

ثم تعود بنفس السرعة وهي تحمل كيس قماشي صغير

في نفس اللحظة ، خرجت يي يان يوي بعد أن انتهت من التغيير

رأت جيانغ زيمين ذلك، 

فسلمت الكيس مباشرةً إلى يي يان يوي بصوت متحفظ : 

“ عمة ، هذه لكِ…”

ابتسمت يي يان يوي وشكرتها

ثم، وبمحض الصدفة ، وقعت عيناها على تصميم الكيس

رفعتها قليلاً لتتفحصها عن قرب

كانت مرسومة بالألوان

رُسمت عليها سماء زرقاء، وسحب بيضاء، وجدول ماء، 

والخطوط بريئة وغير متقنة ، لكنها لطيفة للغاية

فسألت : “ هل رسمتِ هذا ؟”

لم تتوقع جيانغ زيمين أن تلاحظ بسرعة

أومأت برأسها ثم اختبأت فورًا خلف تشيو باييو، 

تشعر بالخجل

كان هذا مشروعها الفني، وأول مرة تعرضه أمام شخص بالغ غير معلمتها

تشيو باييو لم تتوقع أن جيانغ زيمين ستمنح كيس رسمته 

بنفسها لشخص آخر لاستخدامه

كانت تُظهر رغبة قوية في مساعدة الآخرين

بعد أن حصلت على تأكيد ، 

انحنت عينا يي يان يوي بابتسامة هادئة، وقالت : 

“رسوماتك لطيفة جدًا. 

شكرًا لكِ على إعارة الكيس للعمة. 

سأحافظ عليه جيدًا وأعيدها لكِ في المرة القادمة .”

{ — لقد تم مدحي !! } ابتسمت جيانغ زيمين خجلًا : 

“ عمة لا داعي للشكر~”

ربتت تشيو باييو على رأس جيانغ زيمين، 

ثم رفعت نظرها إلى وجه يي يان يوي المبتسم

{ عليّ أن أعترف ، هذه البطلة تبعث على الشعور بالراحة حقًا …..

بالإضافة إلى ذلك ، طريقتها في التعامل مع جيانغ زيمين 

الآن كانت أفضل بكثير مما كُتب في النص الأصلي }

شعرت تشيو باييو بالرضا

طوت يي يان يوي البنطال المتسخ، 

وحرصت على تغطية البقعة الزيتية حتى لا يتسخ 

الكيس ثم وضعته بداخله

لاحظت تشيو باييو ذلك بصمت ، مدركةً مدى دقتها

ثم فجأة ، رفعت يي يان يوي نظرها، وتقابلت أعينهما

يي يان يوي ابتسمت أولًا : 

“سأغسله جيدًا قبل أن أعيده لكِ "

تشيو باييو ابتسمت لها بأدب : “ حسنًا.”

ثم قالت بنبرة رسمية : ، “ الآنسة يي يجدر بكِ النزول لتناول 

الطعام ، فالبقاء جائعة ليس جيدًا .”

{ إذا تأخرت أكثر ، قد يشعر أحدهم في الطابق السفلي 

بالذعر ويهرع للأعلى خشية أن تكون قد قُتلت على يديّ }

لكن يي يان يوي ابتسمت بهدوء، وردّت:

“ لا داعي للعجلة "

نبرة صوتها كانت ناعمة خافته لدرجة أن تشيو باييو 

شعرت لوهلة بالارتباك ، وكأنها سمعت خطأ

ثم، بطريقة غير مفسرة، 

شعرت فجأة بأن ' يي يان يوي لم تأتِ اليوم من أجل البطل الذكر ' 

{ … ربما كان مجرد وهم ؟ }

يتبع