القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch21 | HDUSHTS

Ch21


جيانغ شين رفض التحدث مع تشيو باييو واستدار للمغادرة


ولكن بعد بضع خطوات فقط، عاد فجأة


تشيو باييو نظرت إليه، وكأنها تشاهد عرض كوميدي مباشر 


جيانغ شين تذكر شيئ —لقد وعد يي يان يوي بشيء للتو


نظر إلى ابنته وسأل: “ ما الذي تريدين تعلمه؟”


كان أسلوبه يوحي بأنه، طالما ذكرت جيانغ زيمين شيئ ، 

فبإمكانه على الفور تحقيقه لها


ترددت جيانغ زيمين ونظرت إلى تشيو باييو


رفعت تشيو باييو ذقنها قليلًا وقالت: “تفضلي، 

قولي ما لديكِ دون تردد .”


جيانغ شين هو والد جيانغ زيمين البيولوجي؛ 

لديه القدرة والواجب لتلبية طلبها


عندها استجمعت جيانغ زيمين شجاعتها وقالت: 

“ أنا… أريد أن أتعلم شيئ يمكنني حماية نفسي به…”


تشيو باييو تفاجأت للحظة ، ثم أومأت برضا


رغم صغر سنها، 

إلا أنها تملك الوعي الكافي لتدرك أهمية حماية نفسها، وهذا أمر جيد


في المجتمع الحالي، 

من المفيد للفتيات تعلم بعض المهارات التي تعزز قوتهن البدنية، 

مما يساعدهن على التعامل بشكل أفضل مع المخاطر عند ظهورها


قالت تشيو باييو: “ أنا أدعم فكرة شياومين.”


عندها قال جيانغ شين فجأة: “ إذن، سأترك هذا الأمر لكِ.”


تجمدت تشيو باييو في مكانها


رفعت يدها ببطء وأشارت إلى نفسها: “؟”


هي لا تعرف شيئًا عن الفنون القتالية؛ 

لو كانت تملك أدنى معرفة بها، 

لكانت قد ضربته بضعة لكمات بالفعل


أخرج جيانغ شين هاتفه وبدأ في التمرير عبر شاشته : 

“ أنتِ مسؤولة عن اختيار الدورة التدريبية ، تسجيلها ، 

ومساعدتها في وضع جدول دراستها .”


بعد لحظات ، سمعت تشيو باييو صوت إشعار من هاتفها


رفع جيانغ شين هاتفه وقال: “ لقد تم تحويل المال إلى بطاقتك. 

أخبريني إذا لم يكن كافي .”


تشيو باييو: “؟”


: “ هذه وظيفتك ”


بعد أن قال ذلك، استدار وغادر


هذه المرة، غادر بالفعل


أخرجت تشيو باييو هاتفها ونظرت إلى الرسالة: “…”


{ هذا أكثر بكثير من مجرد تسجيل في دورة تدريبية … 

هذا المبلغ يكفي لشراء الأكاديمية بأكملها … 

يبدو أن أموال المديرين التنفيذيين المتسلطين في الروايات 

تُنفق وكأنها مجرد أوراق 


لكن من حسن الحظ أنه ما زال يملك المال


عدم وجود حب للطفل شيء، 

لكن لو لم يكن لديه حتى المال، 

لكان الأمر حزينًا وبائسًا حقًا }


رفعت تشيو باييو ذقنها نحو الدرج وقالت بهدوء: 

“ لنصعد ونقرر ما الذي ستتعلمينه ، 

وأي دورة سنختارها .”


وأضافت بلا مبالاة : “ والدكِ أعطى مالًا أكثر من اللازم، 

لذا يمكنك الاحتفاظ بالمتبقي كمصروف شخصي لكِ.”


قالت جيانغ زيمين بحماس: “ هل هناك مبلغ زائد؟ 

إذن سأدعوكِ يا عمتي لتناول السجق المشوي عند بوابة مدرستنا !”


ضحكت تشيو باييو : “ حسنًا، يوم الإثنين يمكنكِ أن تدعيني لتناول السجق المشوي .”


قالت الصغيرة جيانغ بحماس: “سوف نأكل الكثير منها !”


: “ هذا غير ممكن، لا يزال علينا تناول العشاء عند العودة، 

لذا علينا ترك بعض المساحة .”


رفعت إصبعين : “ آه… إذن عصاتان فقط !”


ابتسمت تشيو باييو : “ حسنًا، عصاتان إذن .” ووافقت


مرّ صباح الأحد بسلاسة مع حصة البيانو، 

وبعدها أخبرت جيانغ زيمين يي يان يوي عن دورة الفنون 

القتالية التي اختارتها


اختارت تشيو باييو لها دورة في رياضة الساندا


الحصص ستكون مرتين في الأسبوع، 

مدة كل منها ساعتان، 

مقسمة على يومي عطلة نهاية الأسبوع



سيشرف عليها مدرب شهير بشكل فردي، 

والجدول الزمني سيكون مرنًا وفقًا لتفرغها


ستبدأ الحصص رسميًا الأسبوع القادم


باختصار، طالما أن المال متوفر، 

فهما صاحبتا القرار النهائي


بعد الاستماع، أومأت يي يان يوي برضا وقالت: “الساندا خيار جيد ؛ 

إنها عملية جدًا .”


ثم ربتت على رأس جيانغ زيمين وأضافت: “ يجب أن تبذلي جهدكِ .”


أومأت جيانغ زيمين بحماس : “ مم !”


{ سأتعلم بجدية —فأنا أريد أن أحمي نفسي وأُبعد أي ' ليو جيانهوي ' آخر! }


اليوم، وكالعادة، غادرت يي يان يوي فور انتهاء الدرس، 

دون أن تمكث طويلًا


شعرت تشيو باييو أن هذا أمر جيد جدًا


لو كان هذا منزلها الخاص، 

لكانت دعت الضيوف للبقاء لتناول وجبة قبل المغادرة، 

فهذا جزء من واجب المضيف


لكن هذا منزل جيانغ شين، ذلك المجنون، 

والمكوث هنا لوقت طويل ليس بالأمر الجيد؛ 

هي فقط تخشى أن تكون جنونه معدي


البطلة شخص لطيف وهادئ، 

وتشيو باييو لا تريد لها أن تصاب بعدوى جنون البطل الذكر 

وتتحول إلى بطلة غير مفهومة التصرفات


ورغم أن الحبكة تقتضي بأن ينتهي هذان الاثنان معًا في النهاية، 

فإن تأجيل ذلك ليوم إضافي يبقى أمرًا جيدًا


منع انتشار العقول المهووسة بالحب أهم من بناء سبع طبقات من الباغودا


في غمضة عين، حلَّ يوم الإثنين من جديد


تحضر جيانغ زيمين دروسها خلال النهار، 

ولا يزال عليها إنجاز واجباتها المدرسية في المساء، 

لذا توقفت حصة البيانو مؤقتًا


وبما أنه لم يرَى يي يان يوي، أصبح جيانغ شين أكثر هدوءًا


إما أنه يخرج للعمل، أو يبقى في غرفته، 

أو يجلس في الحديقة، أو يظل وحيدًا في غرفة المعيشة 

بالطابق الثاني يتأمل البيانو


ببساطة، لم يعد يزعجهم بنفسه


تشيو باييو ترى أن هذا وضع مثالي، 

أفضل بكثير من استدعائه المتكرر لها إلى مكتبه


في فترة ما بعد الظهر، 

وبعد انتهاء الدوام المدرسي، 

توجهت تشيو باييو إلى مدرسة فينغي الابتدائية، 

و كما وعدت ، اصطحاب جيانغ زيمين


اليوم، تأخرتا قليلًا عند بوابة المدرسة—

لأنهما كانتا تتناولان السجق المشوي 


أخذت تشيو باييو السجق التي ناولها لها صاحب العربة


أكلتا اثنتين في الحال، واحتفظتا بواحدة لأخذها معهما


استدارت وأعطت واحدة لجيانغ زيمين، 

إلى جانب الباقي من النقود التي أعادها البائع


بما أن المال المتبقي بعد تسجيلها في دورة الساندا صار ملكًا لجيانغ زيمين، فهو حقها


حتى لو كان مجرد قطعة نقدية، 

فلن تحتفظ بها تشيو باييو لنفسها

و قالت لها: “ خذيها وضعيها في حصالة نقودكِ لتدخريها.”


في غرفة جيانغ زيمين، 

توجد حصالة نقود صغيرة تشبه ماكينة الصراف الآلي، 

اشترتها بنفسها خصيصًا لحفظ هذه العملات الصغيرة


ليست فقط لا تحب التبذير ، بل إنها أيضًا جيدة جدًا في التوفير


وضعت جيانغ زيمين العملة في جيب بنطالها المدرسي، 

ثم أخذت الطعام وقالت بفرح: “ عمتي، اليوم عادت مشرفة فصلنا !”


صوتها مليئ بالسعادة، 

وكأنها كانت تنتظر عودتها بفارغ الصبر


سارت تشيو باييو بجانبها باتجاه موقف السيارات


ابتسمت قليلاً وسألتها: “ تبدين سعيدة جدًا، 

هل تحبين مشرفة فصلكِ كثيرًا ؟”


أومأت جيانغ زيمين بحماس: “ نعم! 

اسمها تشياو مينغ شو . 

إنها جميلة جدًا ولطيفة للغاية . 

الجميع في صفنا يحبها !

سابقاً ، عندما كان ليو جيانهوي يتنمر عليّ، 

كانت تلاحظ ذلك وتقف لحمايتي !”


رغم أنها فتاة في نفس عمرها تقريبًا وبطولها نفسه، 

إلا أنها كانت دائمًا تجرؤ على الوقوف أمامها عندما تتعرض للتنمر، 

وتساعدها على طرد المتنمرين كانت ببساطة أشبه بمنارة مضيئة


فهمت تشيو باييو الأمر بمجرد سماعها ذلك


{ بطلة صغيرة في قلب الطفلة }


علقت بابتسامة خفيفة: “ يبدو أنها حقًا طفلة رائعة.

لكن لماذا قلتِ إنها عادت؟ ألم تكن في المدرسة ؟”



أومأت جيانغ زيمين رأسها، وقالت: “ أُصيبت قدمها ، 

وكانت تستريح في المنزل لأكثر من نصف شهر . 

المعلمة قالت إنها بحاجة للراحة التامة ، 

وطلبت منا ألا نزعجها .”


استوعبت تشيو باييو الأمر فجأة


{ إذًا، عندما وصلت إلى هنا لأول مرة ، 

كانت مشرفة الصف الصغيرة في المنزل تتعافى


لا عجب أن جيانغ زيمين كانت مكتئبة بعد تعرضها للتنمر ، 

فالشخص الوحيد الذي كان يحميها لم يكن موجود … }


سألتها: “هل شُفيت قدمها الآن؟”


: “ نعم! 

الطبيب قال إنها تعافت تمامًا، 

ويمكنها الآن القفز بحرية وتناول أي شيء تريده !”


ابتسمت تشيو باييو قليلاً: “ أوه، هذا جيد—

هي صديقتك، صحيح ؟”


توقفَت جيانغ زيمين فجأة عن المشي عند سماع هذا 

السؤال البسيط، وكأن حجرًا عرقل خطواتها


وقفت في مكانها وهي تمسك بالطعام ، 

وملامحها يكسوها الحزن

تمتمت بصوت منخفض: “ليس لدي أصدقاء…”

ثم فكرت للحظة، 

وأكدت بحزم: “قبل أن تبدأ عمتي بالحديث معي، 

لم يكن لدي أي صديق !”


لطالما كان هناك حاجز بينها وبين تشياو مينغ شو


ليس لديها أم، ووالدها لا يحبها، 

وبحكم خجلها، لم تكن تجرؤ على المبادرة بالتحدث مع زملائها


أما تشياو مينغ شو ، فهي مختلفة تمامًا؛ 

لديها والدان يحبانها كثيرًا، 

وشخصية مشرقة وكريمة، والجميع يحبها


عندما عادت إلى الصف اليوم، 

تجمع حولها الزملاء فورًا، 

يتحدثون معها ويسألونها عن حالها بقلق واهتمام


جيانغ زيمين كانت ترغب في سؤالها أيضًا، لكنها لم تجرؤ


اكتفت بالجلوس في مقعدها، تستمع بصمت إلى حديثهم


سمعت تشياو مينغ شو تقول لزملائها : “ قال الطبيب إنني بخير تمامًا، 

وإنني تعافيت جيدًا، 

والآن يمكنني القفز بحرية وتناول أي شيء أريده !”


لكنها لم تسمع ذلك منها مباشرة، 

بل التقطته من محادثاتها مع الآخرين


نظرت تشيو باييو إلى جيانغ زيمين في تلك اللحظة، 

دون أن تجد ما تقوله فورًا


كانت تفهم هذا الشعور جيدًا


الأطفال الذين لا يملكون آباءً في المدرسة يكونون دائمًا 

أكثر عرضة للتنمر والاستبعاد، 

دون وجود شخص يرافقهم أو يدافع عنهم


كانت تشيو باييو كذلك ، وجيانغ زيمين أيضًا


في تلك اللحظة ، ظهر النظام مجددًا برسالة مهمة مزعجة:


【 تم إصدار مهمة الشريرة الثانوية : 

هاجمي جيانغ زيمين، وقولي لها: “ليس لديكِ أصدقاء، 

وهذا خطؤكِ بالكامل.”】


عبست تشيو باييو بعمق


اتهام مألوف جدًا


كثير من الآباء يحبون التحدث مع الأطفال بهذه الطريقة، 

مهاجمين ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذاتهم، 

مما يدفعهم إلى الشك المستمر في أنفسهم، 

ثم يتهمونهم لاحقًا بأنهم “ضعفاء عاطفيًا”، 

وهذا ببساطة غير منطقي


{ لن أكون أبدًا من ذلك النوع من الآباء }



ألقت نظرة أخرى على جيانغ زيمين


في الحقيقة، جيانغ زيمين محظوظة بعض الشيء


مشرفة الصف التي التقت بها هي طفلة ذات إحساس قوي بالعدالة


على الأقل، لم تكن تستبعدها، بل كانت تقف لحمايتها


حتى لو كان ذلك بدافع العدل وليس الصداقة، 

إلا أن هذه الحماية كانت كافية لتدفئة قلب جريح ولو للحظة


سألت تشيو باييو فجأة : “ أنتِ ترغبين في أن تكوني صديقتها، صحيح ؟”


أومأت جيانغ زيمين بصدق


: “ إذًا، حاولي "


“؟”


: “ اجمعي شجاعتكِ، وخذي المبادرة. 

الفرص بين يديكِ أنتِ.”


: “ هل يمكنني…؟ ماذا لو لم ينجح الأمر؟”


: “ إن لم ينجح ، فلن ينجح ، 

لكن المحاولة دائمًا أفضل من عدمها .”

نظرت تشيو باييو مباشرة إلى عينيها، 

بنبرة هادئة لكنها مليئة بالقوة وتابعت : “على أي حال، 

ما زلتُ هنا. كنتُ دائمًا صديقتكِ .”


تحت السماء الصافية، 

ارتسمت ابتسامة بطيئة على وجه الطفلة البريء، 

وكأن هلالًا ظهر عليه قبل حلول الليل


ركضت جيانغ زيمين نحو تشيو باييو مع نسمة الرياح المفاجئة، وأمسكت بيدها


“ همم! العمة محقة!”


{ أنا لم أعد أخاف من أي شيء بعد الآن


الجرأة على المحاولة أفضل من عدمها !


وحتى إن سقطت السماء ، فستحملها العمة من أجلي ! }


زيمين : “ إذًا، ماذا يجب أن أفعل غدًا؟”


: “ هذا شيء عليكِ أن تفكري فيه بنفسكِ .”


: “ حسنًا ! سأعود وأفكر في الأمر !”


أومأت تشيو باييو برضا


مجرد استعداد جيانغ زيمين للتفكير في الطريقة التي ستجرب بها، 

واستعدادها للمحاولة، 

كان أفضل من أي شيء آخر


أن يكون لديها أصدقاء طيبون سيساعدها كثيرًا


على الأقل، لن تبقى وحيدة، 

وربما تستطيع الهروب من المصير الذي كُتب لها في الحبكة الأصلية


هي تريد لجيانغ زيمين أن تعيش حياة هادئة، 

لا أن تصبح مهرج شرير في حياة الآخرين


تقدمتا نحو موقف السيارات، 

تمسك كل منهما بيد الأخرى، 

وفي اليد الثانية تمسكان بالسجق المشوي 


نسيم المساء كان يمر بلطف ، بارداً ومريح


واليوم أيضًا، لم يجد النظام أي وسيلة لإجبار تشيو باييو على تنفيذ مهمته


 


بعد ظهر يوم الثلاثاء ، 

قادت تشيو باييو إلى مدرسة فينغي الابتدائية، 

مستعدة لاصطحاب جيانغ زيمين إلى المنزل


لكن خلال ساعات المدرسة، 

لم تكن تشيو باييو عاطلة عن العمل أيضًا


خلال هذه الفترة ، بدأت تتعرف أكثر على الطرق الرئيسية 

في هذه المدينة، 

بما في ذلك متجر الحلويات المفضل لدى جيانغ زيمين


كانت ببطء تندمج في هذا المكان، 

وتخطط لمستقبلها الخاص


في هذه اللحظة ، كانت جيانغ زيمين تجلس في الفصل، 

تحدق بهدوء في الفتاة الجالسة في الصف الأمامي


شعرها قصير ، مع دبوس شعر أحمر صغير مثبت عليه ، 

جالسة بهدوء تحل واجباتها


إنها مشرفة الصف ، تشياو مينغ شو 


لم يبقَى في الفصل سوى الاثنتين


شدّت جيانغ زيمين حزام حقيبتها قليلاً، 

وهي تشعر بنبضات قلبها تتسارع دون إرادتها


{ لقد حان وقت اغتنام الفرصة لصنع صداقة ! }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي