القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch5 | HDUSHTS

 Ch5


خرجت تشيو باييو من مكتب جيانغ شين وهي تحمل عقد عملها


بالرغم من أنها حصلت عليه من ذلك البطل الذكر المزعج، 

إلا أنها كسبته بقدراتها الخاصة، 

مما جعلها تشعر ببعض الرضا


لكن بمجرد أن خطت إلى الخارج، 

رأت جيانغ زيمين جالسة وحدها عند الدرابزين، 

تحتضن نفسها وتنظر بشرودٍ إلى الطابق السفلي، 

وكأنها ضائعة


سألت تشيو باييو : “ ماذا تفعلين هنا ؟

يبدو أنكِ حزينة بعض الشيء .”


عند سماع صوتها ، عادت جيانغ زيمين فورًا إلى الواقع


نظرت إلى تشيو باييو، 

ثم إلى باب المكتب المغلق بإحكام، 

وبعد ثواني ، هزت رأسها قائلة بصوت خافت :

“عمتي، لست حزينة…”


لكن في عينيها الصغيرتين، 

كان هناك وميض من الترقب الخافت


ثم سألت بخجل: “هل ناداني أبي؟”


التفتت تشيو باييو لتنظر إلى الباب المغلق بإحكام، 

وسرعان ما استوعبت الوضع


“ سأذهب لأسأل "


لكن قبل أن تخطو خطوة، 

نهضت جيانغ زيمين بسرعة وهزت رأسها قائلة:

“لا تذهبي، قال أبي إنه مشغول جدًا…”


وبعد أن أنهت حديثها، 

خفضت رأسها ووقفت هناك بكتفين متدليين


رؤية ذلك، ظلّت تشيو باييو صامتة للحظة


{ هذه الطفلة الصغيرة ما زالت تتطلع إلى حب والدها، 

لكن والدها لم يكن لديه حتى الوقت للنظر إليها، 

وكأن وجودها لم يكن مهم بالنسبة له


وكمواطنة راشدة ، لا أعرف كيف أساعد في إصلاح العلاقة 

بين الأب وابنته


فأنا نفسي لم أعرف أبدًا كيف أتعامل مع والدي ، 

فكيف يمكنني تعليم الآخرين ؟


هل إصلاح العلاقة ضروري فعلًا ؟ 


بالنظر إلى تصرفات البطل الذكر ، 

هذه العلاقة ليست شيئ يجب التمسك به بأي ثمن… }


تنهدت تشيو باييو ، ثم مشت نحو جيانغ زيمين، 

وجلست القرفصاء أمامها وهي تحمل العقد في يدها


سألتها بابتسامة : “ هل تريدين الخروج لتناول الطعام ؟


سأدفع الحساب ، ويمكنكِ اختيار ما تريدين أكله .”


جيانغ زيمين فكرت للحظة، ثم أومأت بحماس: “ أريد !”


لكن قبل أن تنهض، رفعت تشيو باييو إصبع واحد أمام وجهها 


: “ لكن لديّ شرط "


سألت جيانغ زيمين بفضول : “ ما هو الشرط؟”


: “ يجب أن تكوني دليلي، فأنا لا أعرف الطرق .”


جيانغ زيمين: ”؟”


-—


تحت أضواء الشارع الخافتة، 

جلست فتاة كبيرة وأخرى صغيرة على مقعد أمام متجر 

المثلجات، تأكلان المثلجات معًا


لم يكن هذا المكان بعيد عن قصر جيانغ، 

لذا لم تكن هناك حاجة للقيادة


في بعض الأحيان، كانت جيانغ زيمين تخرج وحدها لشراء 

مثلجات، ثم تجلس على مقعد بجانب الطريق لتناوله


لكن هذه المرة الأولى التي تأكله فيها مع شخص بالغ من المنزل


بحذر ، سرقت نظرة إلى تشيو باييو


الشخص الكبير بجانبها تأكل مثلجاتها بهدوء ، 

و تلعقه بطرف لسانها، ثم تتذوق الطعم ببطء، 

ثم رفعت حاجبيها وارتسمت على وجهها ملامح الرضا



{ يبدو أن النكهة أعجبتها !! } 


لكن تشيو باييو سرعان ما شعرت بالنظرات المتطفلة من 

جانبها، فتكلمت دون تفكير:

“إذا كان لديكِ شيء لتقوليه، فقوليها مباشرةً "


تجمدت جيانغ زيمين وفي يدها الايسكريم


{ لقد تم كشفي }


عند سماع كلمات تشيو باييو، لم تستطع جيانغ زيمين منع 

نفسها من السؤال : “ عمتي، عن ماذا كنتِ تتحدثين مع 

أبي قبل قليل؟”


نظرت إليها تشيو باييو بهدوء


فبعد كل شيء ، كانت لا تزال طفلة صغيرة، 

فضولية بطبيعتها، 

لكن لم يكن هناك شيء يستدعي الإخفاء


: “ كنت أتحدث معه عن عمل "


: “ عمل؟ أي نوع من العمل ؟”


: “ عمل يتعلق برعايتكِ ”


”؟”


: “ سأعتني بكِ، ووالدك سيدفع لي "


رمشت جيانغ زيمين كم مرة بعد سماع ذلك


لم تفهم تمامًا كيف يمكن اعتبار اعتناء زوجة الأب بها ' 

وظيفة ' ولماذا ظهر هذا الموضوع فجأة 


: “ عمتي هل تحتاجين المال ؟”


تشيو باييو بصراحة : “ نعم.”


: “ أبي لديه الكثير من المال ، 

إنه يعطيني مصروف كل شهر. 

ألم يعطِكِ شيئ ؟”


: “ ذلك مال والدك ، وليس مالي .”


: “ لكن إذا أعطاه لكِ، ألا يصبح مصروفكِ أيضًا ؟”


: “ وماذا لو قرر في يومٍ ما أنه لا يريد إعطائي المزيد ؟ 

من أين سأحصل على المال حينها ؟”


تجمدت جيانغ زيمين عند سماع هذا السؤال


لم يسبق لها أن فكرت في ذلك من قبل


فهي تحصل على مصروف ثابت كل شهر، 

ولم ينقصها المال قط، 

لذا لم تفكر يومًا في احتمال أن يتوقف عن إعطائها المصروف


جيانغ زيمين : “ إذا لم يعطِكِ، فقط اطلبِي منه !”


: “ وماذا لو طلبتُ منه ولم يعطِني ؟ 

ببساطة قرر أنه لا يريد إعطائي المال ؟”


: “ آه…”


رأت تشيو باييو تعبيرها المتردد، 

فمدّت يدها وربّتت على رأسها، متحدثة بلطف:

“ لهذا السبب ناقشت العمل مع والدك .

المصروف الذي تحصلين عليه يأتي من والدك ، 

وهو صاحب القرار في إعطائه لكِ أو لا. 


أما المال الذي أكسبه من عملي، فهو شيء حصلت عليه 

بجهدي الخاص، وهو لي وحدي . 

لا يمكن لأحد أن يأخذه مني .”


بدأت جيانغ زيمين تستوعب الفكرة تدريجيًا


كان هناك مبدأ خافت يتشكل في ذهنها: 

كسب المال بنفسك يجعلك أكثر أمانًا


جيانغ زيمين : “ إذًا… إنفاق المال الذي تكسبينه بنفسك يجعلكِ أكثر سعادة ؟”


: “ صحيييييح ، لأنه مالنا نحن ، ونحن من يقرر كيف نصرفه . 

بالطبع هذا يجعلنا سعداء .”


جيانغ زيمين : “ واو…”


ظهر بريق من الإعجاب في عيني جيانغ زيمين


{ كسب المال وإنفاقه حسب رغبتكِ يبدو أمرًا رائعًا للغاية… }


ثم تذكرت شيئ آخر، 

فرفعت رأسها لتنظر إلى تشيو باييو بعيون متألقة:

“ إذًا… هل ستحمينني دائمًا في المستقبل ؟”


{ إذا كانت رعايتي جزءًا من عملها، 

والعمة باييو بحاجة ماسة إلى المال، 

فذلك يعني أن عمتي بالتأكيد ستهتم بي جيدًا وتحميني 

دائمًا، أليس كذلك ؟ 


إذا بقيت عمتي باييو بجانبي ، 

فلن يجرؤ أحد على التنمر عليّ بعد الآن


سأكون أخيرًا طفلةً لديها شخص يحميها ! }


مدّت تشيو باييو يدها وربّتت على رأسها بلطف:

“ نعم، سأحميكِ دائمًا .”


ابتسمت جيانغ زيمين بفرح : “ إذن هذا وعد بيننا !”

بينما تمسك بالايسكريم ، 

وعيناها تلمعان بترقب مشرق للمستقبل 


قالت تشيو باييو وهي تأكل الايسكريم برضا : “ المثلجات هنا لذيذة حقًا، 

شكرًا لأنكِ أحضرتِني إلى هذا المكان .”


أجابت جيانغ زيمين بابتسامة مشرقة : 

“ على الرحب والسعة !”


شعرت جيانغ زيمين أن علاقتها مع عمتها أصبحت أقرب بكثير


——————————————



بعد مغادرة تشيو باييو، بقي جيانغ شين وحده في مكتبه


أزاح أفكاره عنها بسرعة ، والتقط هاتفه، 

وفتحه ليبحث عن محادثة معينة


ترددت أصابعه للحظات على الشاشة، 

وكأنه يفكر في كيفية بدء المحادثة


تذكر السبب الذي عاد من أجله، 

والعذر الذي أعده مسبقًا


وأخيرًا، بدأ في الكتابة :


جيانغ شين : [ هل أنتِ مشغولة ؟ ]


جيانغ شين : [ لو هونغ والبقية لم يروا منزلي الجديد بعد ، 

وكانوا يلحّون عليّ لعرضه عليهم . 

لذا، أخطط لدعوة الجميع لتناول العشاء معًا .

شياو يي هل ترغبين في الانضمام إلينا ؟ 

بما أنكِ عدتِ للتو إلى البلاد ، 

ستكون فرصة جيدة لكِ للقاء الجميع . ]


شياويي — أو كما تُعرف باسم يي يان يوي ، 

كانت أصغر منه سنًا


لكن ردها لم يكن سريع


استغرقت بضع دقائق ثم ردت على رسائله 


يي يان يوي : [  منزل جديد ؟

هل تعيش زوجتكِ وابنتكِ معك ؟ ]


{ … العيش معي ؟


لماذا تسأل عن هذا ؟ }

نظر جيانغ شين إلى الرسالتين، 

وبينما يحدق فيهما، خطرت له فكرة مفاجئة


{  هل يمكن أن تكون … تغار ؟ 


هل بدأت أخيرًا تدرك مشاعري تجاهها ؟ }


جيانغ شين : [ نعم ]


جيانغ شين : [ اشتريتُه بعد سفركِ إلى الخارج ، 

لم تريه بعد .]


في الحقيقة، لم يكن هذا منزله “الجديد” فعليًا، 

لكنه أكبر مساحة وأكثر ملاءمة لاستقبال الضيوف، 

لذا اختاره لإقامة التجمع


يي يان يوي : [ هل سيحضر لو هونغ والبقية حقًا ؟ ]


جيانغ شين : [ نعم ]


يي يان يوي : [  هل ستكون زوجتكِ وابنتكِ موجودين أيضًا ؟ ]


توقف جيانغ شين عند قراءة هذا السؤال، 

وأبطأ من سرعة رده


{ هل تتمنى أن تحضر تشيو باييو أم لا ؟ }


بعد تفكير ، رفع يده وردّ بكلمة واحدة:


[ سيكونون موجودين ]


سمع أن جعل المرأة تشعر بالقليل من الغيرة يمكن أن يُسرّع تطور العلاقة


يي يان يوي : [  متى سيكون التجمع ؟ ]



جيانغ شين : [ غدًا مساءً ]


هذه المرة ، جاء الرد من الطرف الآخر بسرعة أكبر بكثير :


يي يان يوي : [  إذن، سأكون ضيفتكم .]


تألقت عينا جيانغ شين بفرح ، 

ولم يستطع منع نفسه من التطلع إلى الغد بحماس


⸻———————————


في هذه الأثناء ، 

تشيو باييو قد أعادت الطفلة إلى منزل جيانغ


ما إن دخلت حتى اقتربت منها مدبرة المنزل بابتسامة لطيفة وقالت:

“سيستضيف السيد جيانغ أصدقاءه على العشاء غدًا ، 

ومن المطلوب حضور السيدة وابنة السيد أيضًا .”


تشيو باييو: “؟”


رفعت تشيو باييو يدها وأشارت إلى نفسها: “ أنا ؟”


{ لماذا عليّ الحضور ؟


أذكر أن المالكة الأصلية لهذا الجسد لم تكن على معرفة 

وثيقة بدائرة أصدقاء جيانغ شين، 

ولم يكن بحاجة إليها لتكمل العدد حتى … }


ابتسمت مدبرة المنزل وأومأت: “ هذا ما يريده السيد جيانغ "


بعد قول ذلك، استدارت وانشغلت بأعمالها الأخرى، 

تاركةً تشيو باييو وجيانغ زيمين تحدقان ببعضهما، 

واحدة كبيرة والأخرى صغيرة


عند سماع أن ذلك كان برغبة والدها، 

أشرق وجه جيانغ زيمين بسعادة:

“ أبي يريدنا أن نحضر تجمعه !”


عبست تشيو باييو بحاجبيها قليلًا ولم تقل شيئ


{ الزوجة الأصلية لم تكن تتواصل كثيرًا مع أصدقاء البطل ، 

ولا يمكن اعتبارها فرد من تلك الدائرة 


فلماذا عليها الحضور لهذا التجمع ؟ 


ولماذا يجب على جيانغ زيمين الحضور أيضًا ؟


ما الذي يفكر فيه جيانغ شين بالضبط ؟


إذا كان يريدني أن أحضر بصفتي ' المضيفة ' للحفاظ على 

المظاهر… فهذا لا يبدو منطقيًا أيضًا 


جيانغ شين، بشخصيته المتعجرفة والمتغطرسة، 

لا يبدو من النوع الذي يهتم بهذه الأمور


أيمكن أنه يخطط لإحراجي ؟ }


لاحظت جيانغ زيمين صمتها وهزّت ذراعها برفق :

“ عمة ، لماذا لا تقولين شيئ ؟ 

هل لا ترغبين في الحضور ؟”


تشيو باييو صريحة للغاية : “ نعم، لا أريد "


جيانغ زيمين: “ لماذا ؟”


نظرت إليها تشيو باييو بوجه جاد وصارم :

“ لأنني أعتقد أن لا شيئ جيد سيحدث وقتها …. 

سأتحدث مع والدك .”


جيانغ زيمين: “…هاه ؟”


ثم توجهت مباشرةً إلى الطابق العلوي


ظلت جيانغ زيمين في غرفة المعيشة، 

تنظر إلى ظهرها في حيرة



طرقت باب المكتب مجددًا


: “ ادخل "


فتحت تشيو باييو الباب ودخلت


رفع جيانغ شين رأسه، فرأى ذلك الوجه مجددًا


: “ ماذا تريدين هذه المرة؟”


نظرت إليه تشيو باييو بهدوء ودخلت في صلب الموضوع مباشرةً :

“ لماذا تريدني أن أحضر تجمع أصدقائك ؟”


أنزل جيانغ شين عينيه وقال ببرود :

“ لا حاجة لكِ بطرح كل هذه الأسئلة ، 

فقط افعلي ما يُطلب منكِ .”


كان كسول جدًا لشرح الأمر، 

وكسول حتى ليقول لها كلمة إضافية


هذه المسألة لا تتطلب منه أن يبررها لها


فجأة قالت تشيو باييو: “ أنا أفهم الآن "


لم يرفع جيانغ شين حتى رأسه: “ من الجيد أنكِ تفهمين ، 

لا تكرري السؤال مرارًا وتكرارًا .”


تشيو باييو: “ أنت تريد إحراجي أمام أصدقائك "


جيانغ شين: “؟”


تشيو باييو: “ أنت شخص حقود حقًا "


جيانغ شين: “؟؟؟”

: “ لا تختلقي الأمور من رأسك "


: “ إذًا لماذا تجبرني على حضور تجمع أصدقائك دون سبب؟ 

ليس لي أي علاقة بهذه الدائرة . 

انتظر… أيمكن أن يكون … "


رفع جيانغ شين رأسه ونظر إلى تشيو باييو، 

ليجدها تحدق فيه بدهشة وكأنها اكتشفت أمرًا مذهلًا :

“ أنت تريدني أن أؤدي عرضًا أمام أصدقائك ؟!”


بناءً على ما فهمته عن البطل الذكر الليلة، 

هذا الشخص لم يكن طبيعي


و من الممكن تمامًا أنه دعاها للحضور فقط لتقديم 

عرض أمام الآخرين — وهذا مرعب للغاية


جيانغ شين: “؟”


تشيو باييو: “ هذا لا يجوز ، أنت شخص شرير حقًا "


جيانغ شين: “؟؟؟”


كان مذهولًا مصدوماً بالفعل


{ كيف قفز تفكير هذه المرأة إلى العروض الفنية فجأة ؟ }


قبل أن يتمكن من استيعاب الأمر، سمع تشيو باييو تغير نبرتها قائلة بثقة :

“ لكن إن دفعت جيدًا… 

يمكنني إلقاء قصيدة على مضض ~~ ”


{ عندما يتعلق الأمر باستغلال البطل الذكر، 

يجب اغتنام كل فرصة وعدم ترك أي منفذ يفلت !!! }


“هل تفضل أن تكون القصيدة شعبية أكثر؟ مثل « تأمل 

في ليلة هادئة» أم « أنشودة الإوزة »؟”


وأيضًا، لا يمكن لشياومين أن تؤدي عرض ما ، 

هي لا تستطيع . 

تشغيل الأطفال غير قانوني !! "


قالت تشيو باييو ذلك بكل برود، دون أن يطرف لها جفن


جيانغ شين: “…”


أخذ نفسًا عميقًا، ثم قال بصوت منخفض مليء بالحقد :

  اخرجي !”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي