القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch4 | HDUSHTS

 Ch4


ما إن نطقت تشيو باييو بكلمة ' الطلاق ' حتى انطلق إنذار 

الفشل في شاشة النظام على الفور


لكنها ظلت هادئة، لم يتغير تعبيرها، ولم تتحرك


{ ترغب في إصلاح الأمر ؟


وهل هذا الرجل يستحق أصلاً ؟ }


جيانغ شين يحدق فيها، متفحصًا إياها بدقة 


عندما سمع كلمة “الطلاق”، 

لم يستطع إخفاء دهشته رغم هدوئه المعتاد


لكن سرعان ما استعاد تماسكه، أمسك بسترة بدلته، 

ووقف مكانه دون تغيير في تعبيره، 

ثم سأل بصوت بارد:

“ هل تدركين ما الذي تقولينه ؟”


أجابته تشيو باييو بنفس البرود : “ أدرك تمامًا .”


قال جيانغ شين مجددًا: “ هل نسيتِ من الذي أراد الزواج 

في المقام الأول؟”


: “ أنا "


حدّق فيها جيانغ شين بصمت، 

وكأن تعبيره يقول بوضوح:

' بما أنكِ تعرفين ذلك ، كيف تجرؤين على طلب الطلاق ؟ '


لكن تشيو باييو استوعبت ما يقصده، فردّت بهدوء : 

“ وماذا في ذلك؟ 

هل هذا يتعارض مع رغبتي الحالية في الطلاق؟ 

ثم هل يمكنك حقًا الادعاء بأنك بلا خطأ في هذا الزواج يا الرئيس جيانغ ؟”


جيانغ شين: ”؟”


صحيح أن المالكة الأصلية لهذا الجسد كانت متيمة بجنون 

بجيانغ شين ، وكانت هي من أصرّت على الزواج منه


لكن جيانغ شين لم يكن طفلًا ، هو شخص بالغ ، 

والموافقة على الزواج أو رفضه كان قرار يعود له وحده


أما السبب الحقيقي الذي دفعه للموافقة على الزواج فلم 

يكن بسبب حبّه لها، 

بل كان لسبب آخر تمامًا —


جدّة المالكة الأصلية كانت قد أنقذت جيانغ شين في صغره


تلك الجدة كانت تحب حفيدتها حبًا شديدًا ، 

وكانت ترى أن جيانغ شين رجل جدير بالثقة ، 

لذا طلبت منه أن يعتني بها ، 

ويضمن لها حياة سعيدة ومستقرة


جيانغ شين وافق على الزواج منها بسبب ذلك الطلب، 

لكنه لم يكتفِي بذلك، بل شرع في تشكيلها وفق صورة ' يي 

يان يوي ' القمر الأبيض الذي لم يستطع امتلاكه


والآن ، يريد أن يلقي باللوم كله على الزوجة ؟


جيانغ شين : “ لقد تزوجنا لأنكِ من رغبتِ بذلك ، 

لا علاقة لي بالأمر ، 

كنتُ فقط أحقق أمنيتكِ .”


بهذا المنطق ، كان لدى تشيو باييو الكثير لتقوله


أو بالأحرى، كانت لديها رغبة قوية في الهجوم


قالت بنبرة ساخرة لكن ثابتة:


“ حتى لو كنتُ أنا من أراد الزواج بك، 

وحتى لو كانت جدتي قد أسدت لك معروفًا، 

ألم يكن بإمكانك ، كرجل بالغ ، أن ترفض طلبي ؟


رفض الزواج ثم منح المال كتعويض لضمان مستقبلي 

كان سيُعتبر أيضًا ردًا للجميل ، أليس كذلك ؟



كان من الواضح أن حل الأمر بالمال هو الخيار الأسهل بالنسبة لك، 

ومع ذلك اخترت الزواج، والآن تلومني لأنني كنت متحمسة؟ 

الرئيس جيانغ هل تعتقد حقًا أنك بلا مسؤولية في هذا ؟”


أحدهما كان متلهف ليكون مجرد نسخة بديلة، 

والآخر وافق بصمت ودفع الأمور إلى ما هي عليه اليوم


لم تستوعب تشيو باييو أبدًا قصة الحب بين هذين الاثنين، 

لكنها إن كانت ستلقي باللوم، فستلوم كليهما معًا — 

لا يحق لجيانغ شين التملّص من المسؤولية وكأنه لم يفعل شيئ

لم يكن رجلًا صالحًا من الأساس


و تزوّجت المالكة الأصلية لهذا الجسد من جيانغ شين بعد 

مغادرة حبّه الحقيقي يي يان يوي إلى الخارج ، 

ومرّ أكثر من عام منذ ذلك الحين


خلال هذه الفترة ، بدافع مشاعره التافهة ، 

حاول جيانغ شين أن يُحوّلها إلى ' يي يان يوي ثانية '


كان يتفاعل معها أحيانًا ، وعندما يكون بمزاج جيد، 

يعاملها بلطف، يقبّلها، يحتضنها، 

وأحيانًا يضمّها كما لو أنه يحتضن ' قمَره البعيد '


الشخصية الأصلية كانت تعرف تمامًا أنها مجرد بديلة ، 

وكانت تشعر بالكثير من الغيرة تجاه يي يان يوي، 

لكنها مع ذلك لم تستطع مقاومة السقوط في فخ عاطفته الزائفة


رغم علمها بأن جيانغ شين لا يكون لطيفًا وعاطفيًا إلا 

عندما يتخيّلها يي يان يوي، 

إلا أنها استمتعت بتلك اللحظات، 

لأن رقّته حينها كانت ملكًا لها وحدها


تشيو باييو لم تفهم هؤلاء الاثنين مطلقًا


لكن كمراقبة من طرف ثالث ، رأت الأمور بوضوح—


يي يان يوي بريئة من كل هذا


جيانغ شين هو من لم يرفض الشخصية الأصلية 

بوضوح ، وهو من أعطاها آمالًا لا نهاية لها


بعد أن أنهت حديثها ، 

لاحظت بوضوح كيف عبس جيانغ شين بحاجبيه تدريجيًا ، 

وهو يحدّق فيها بنظرة غريبة، 

كما لو أنه ينظر إلى شخص غريب تمامًا


كان يعرف أكثر من أي شخص آخر مقدار حب هذه المرأة له، 

لذا لم يكن من الممكن أن تطلب الطلاق


لكن المرأة التي أمامه الآن، بنبرتها الحادّة وعينيها الهادئتين، 

كانت تفاجئه وتربكه بالفعل


إلا أن تعابيره سرعان ما استعادت برودها المعتاد وقال :


“ توقّفي عن استخدام هذه الحيل لجذب انتباهي .”


تشيو باييو: ”؟”


جيانغ شين: “ لست مهتمًا بلعب هذه الألعاب معك .”


تشيو باييو: ”…”


{ يعتقد أنني أحاول جذب انتباهه ؟


حقًا ؟ }


من وجهة نظره ، هي معجبة به بجنون ، 

وتحاول بكل الطرق الممكنة لفت نظره، 

لذا ربما كان “طلب الطلاق” مجرد خدعة أخرى


و بعدما أنهى جيانغ شين كلماته، 

مرّ بجانب تشيو باييو ببرود، متجهًا مباشرة إلى غرفته


أما تشيو باييو، فبقيت تنظر إلى ظهره المغادر، 

وبدأت لمحة من الحيرة تظهر على وجهها الهادئ


ثم تمتمت بدهشة صادقة:

“كيف يمكنك أن تظن أن هذا مجرد مزحة؟”


الآن، أصبحت تشيو باييو تشيو باييو في هذا العالم


لم تعترف بهذه الهوية، ولم تعترف بهذا الزوج


لذا ، الطلاق كان الخيار الأفضل



{ لكن هذا الرجل يظن أن ماقلته مجرد نزوة عابرة ؟؟


هل لديه مشكلة في عقله ؟


هل من الطبيعي في هذا العالم أن يتمكن البطل الذكر 

من مخالفة القوانين؟ }


توقف جيانغ شين عن المشي واستدار لينظر إليها


التقت أعينهما — كل منهما أكثر برودة من الآخر


لم يكن هناك أي حب متبقّي بينهما


وأخيرًا لاحظت تشيو باييو ظهور أثر من الاستياء على ملامح جيانغ شين الجامدة


قال بلهجة حادة:

“ ليس لديكِ الحق في أن تطلبي مني أي شيء ”


{ أنتِ من طلبتِ الزواج، والآن تطلبين الطلاق ؟


إذا وافقتُ مجددًا ، فماذا سيجعلني ذلك؟


عندما يحين وقت الطلاق ، 

سأكون أنا من يتحدث أولًا ، ولا داعي لأن تعطيني الأوامر }


أنهى حديثه ، ثم التفت ومشى بعيدًا، 

تاركًا تشيو باييو تحدّق في ظهره بذهول


{ ما الخطأ في الطلاق ؟


لماذا أصبح هذا الرجل متغطرسًا هكذا ؟


هل هذا هو أسلوب “الرؤساء التنفيذيين المتسلطين” 

في الروايات ؟؟ }


عبست تشيو باييو بشدة، ثم سألت النظام: هل لا يمكنني الطلاق الآن؟


أجاب النظام: 【 نعم 】


سألت عن السبب


قال النظام: 【 لأن الحبكة تتطلب ذلك.】


تشيو باييو: ؟


{ يا له من هراء حول ' متطلبات الحبكة '


تابعت السؤال : كيف يمكنني الطلاق ؟


ردّ النظام: 【 يمكنكِ ذلك عندما تصل الحبكة إلى تلك النقطة .】


سألت مجددًا : ومتى ستصل الحبكة إلى تلك النقطة ؟


أجاب النظام: 【 يعتمد ذلك على تطور العلاقة العاطفية 

بين البطل والبطلة . 

بمجرد وقوعهما في الحب ، سيرغب البطل الذكر بطبيعة 

الحال في الإنفصال عنك والطلاق .】


على الفور ، ازداد عبوس تشيو باييو أكثر


{ ترك قرار الطلاق بيد رجل ؟


يا له من شعور مزعج 


لكن… بما أن الحبكة ليست ثابتة ، 

فهذا يعني أنه يمكنني التلاعب بها بنفسي لجعل البطل 

يفكر في الطلاق عاجلًا 


ومع ذلك ، بالنظر إلى غرور جيانغ شين المفرط، 

عليّ العمل بجهد أكبر لدفعه لاتخاذ هذا القرار 


يبدو أنني سأضطر للبقاء هنا لعدة أيام أخرى }


إلى جانب الحصول على الطلاق، 

كان هناك أمر مهم آخر يجب عليها القيام به: البحث عن وظيفة


كانت المالكة الأصلية تعيش مثل طائر الكناري، 

محبوسة في قفص جيانغ شين، بلا وظيفة، 

بلا حاجة للعمل، 

تعيش حياة لا تقلق فيها بشأن المال أو الطعام


أما تشيو باييو؟


بالرغم من أن فكرة “الاستلقاء وعدم العمل” بدت مغرية، 

إلا أنها لم تكن مستعدة لأن تصبح “زوجة رجل غريب” 

تعيش مثل حيوان أليف، لا يتحدث، 

ويعتمد بالكامل على غيره


{ عليّ أن أجد وظيفة تعطيني الثقة قبل الطلاق 


إذًا… غدًا …


غدًا سأخرج لأرى الوظائف المتاحة }


لكن حينها، تذكرت جيانغ زيمين، الطفلة التي تعرضت للتنمر في المدرسة


نظرت إلى باب غرفة جيانغ شين، وبقيت صامتة للحظة، 

ثم رفعت قدمها ومشت نحوه


طَق طَق —-


بعد ثانيتين ، فُتح الباب


بمجرد أن رأى جيانغ شين من يقف بالخارج، 

مرّ بوجهه لمحة من الضيق والانزعاج


: “ ماذا تريدين الآن ؟”


لم تضيّع تشيو باييو الوقت، 

بل دخلت في الموضوع مباشرة:


“ بشأن ابنتك ، 

ألا تعرف أنها تتعرض للتنمر في المدرسة ؟”


بعد كلماتها ، ظل الرجل المقابل لها صامت لوقت طويل، 

دون أي تغيير في تعابيره


وبعد ثانيتين، ردّ ببرود:

“ أفهم .

سأتدبّر الأمر عبر السكرتير .”


نبرة رسمية تمامًا، 

مثل موظف يعالج قضية ليست من شأنه


{ يبدو وكأنه… لا يهتم بهذه الطفلة على الإطلاق }


تشيو باييو: ”…”


شعرت فجأة بغصة في حلقها


أرادت أن تقول شيئ ، أرادت أن تصب غضبها عليه، 

لكن وهي تنظر إلى ملامحه الباردة، 

لم تستطع إلا أن تعبس، 

عاجزة عن إيجاد الكلمات المناسبة


{ ما زال يرفض الاعتراف بهذه الطفلة


لأنها لم تكن طفلة أنجبها مع يي يان يوي، فهو لا يهتم بها ، 

ولا يعيرها أي انتباه — وكأنها لطخة غير مرغوبة في حياته

 

لكنها ابنته البيولوجية ! }



كم أرادت أن تصرخ في وجهه


كم أرادت أن تلعنه ، 

و أن تصب جام غضبها عليه، 

تمامًا كما كانت تشعر بالغضب تجاه والدها البيولوجي 

الذي لم تره يومًا في حياتها


{ كلاهما متشابهين


رجلان أنانيان حتى النخاع ! }


فتحت فمها، وغرقت في أفكارها، 

لكن بدلًا من الشتائم التي كادت تفلت من شفتيها، 

خرجت منها كلمات غير متوقعة:


“ في هذه الحالة ، 

يجب أن تعطيني وظيفة كوصية مؤقتة لابنتك .”


{ … صحيح ، عليه أن يدفع لي !


لم أتِي إلى هنا لألعب دور زوجة الأب ، 

ولن أعترف أبدًا بهذه الهوية 


لكن يمكنني أن أكون “المربية”—طالما يوجد راتب }


باختصار ، قررت تشيو باييو استغلال هذا القذر جيانغ 

شين ، حتى آخر فلس منه


تمامًا عندما كان جيانغ شين على وشك إغلاق الباب، 

توقف فجأة:

”؟”


تشيو باييو أكملت بصوت هادئ وواثق:

“السيد جيانغ، يمكنني الاعتناء بشياومين، حمايتها، 

ومساعدتك على أداء مسؤولياتك كأب .

وكل ما عليك فعله… هو دفع راتب لي "


ضيّق جيانغ شين عينيه، متفحصًا تشيو باييو من رأسها حتى قدميها، 

شعورٌ غريبٌ بدأ يتسلل إليه…


{ كلما نظرت إليها ، زاد إحساسي بأنها شخص غريب تمامًا }


لكن تشيو باييو لم تأبه ، وظلّت محافظةً على هدوئها المعتاد ، وتابعت : 

“ بغض النظر عن أي شيء ، هذه لا تزال ابنتك .

أنت والدها ، إن لم تستطع العناية بها بنفسك ، 

فعلى الأقل أن تدع شخص آخر يفعل ذلك نيابةً عنك، 

أليس كذلك ؟


أو أن حتى هذا القدر البسيط من الحب لا تستطيع أن تمنحه لها ؟”


جيانغ شين: ”…”


نظر إليها مجددًا ، من رأسها حتى أخمص قدميها


{ لم يسبق لي أن رأيت شخص بهذه الجرأة في مقابلة عمل 


هذه أغرب “وظيفة” يعرضها أحدٌ عليّ على الإطلاق }


تشيو باييو لم تكن هنا بإرادتها، 

وكان عليها التعامل مع رجل تمقته من أعماق قلبها، 

لذا كان الحفاظ على هدوئها بهذا الشكل هو بالفعل قمة اللطف من جانبها


بعد لحظة، قال جيانغ شين ببرود:

“أنتِ زوجة أبيها، من الطبيعي أن تعتني بها .”


تشيو باييو ابتسمت بسخرية:

“وأنت والدها البيولوجي، فلماذا لا نراك تعتني بها ؟”


جيانغ شين: ”…أنا مشغول ، لديّ عمل .”


باييو : “ وأنا أيضًا أحاول الحصول على وظيفة الآن ، 

فهل يعني ذلك أن العمل مسموح لك وحدك بينما يُمنع عني ؟”


جيانغ شين: ”…”


: “ وأيضاً أنت لا تعترف بي كزوجتك حتى في قلبك .

ألا تجد أنه من غير المريح أن أكون أنا من تلعب دور والدتها؟”


كانت كلماتها ضربة مباشرة


لاحظت تشيو باييو أنه تردد قليلًا، 

لذا استغلت الفرصة وتابعت ببرود:


“ إذا كنت غير مرتاح ، يمكنك أن تسألها بنفسك إن كانت 

ترغب في أن أكون المسؤولة عنها .”


-—————————-


اليوم ، بعد انتهاء المدرسة ، 


تشيو باييو هي من ذهب لاصطحاب جيانغ زيمين إلى المنزل


وفي الطريق ، ألقت نظرة على ليو جيانهوي، الفتى الذي 

كان يتنمر على الطفلة، 

ثم أشارت إلى عينيها، ومن ثم إليه مباشرة


كان تحذير صامت ، لكنه شديد الوضوح


تجمد الصبي في مكانه، ثم هرع بسرعة للبحث عن والدته، 

وكأنه رأى شبح مخيف


جيانغ زيمين رأت كل ذلك، وسرّها الأمر بشدة


{ وأخيرًا …


وأخيرًا أصبح لديّ شخص كبير يحميني حقاً ! }


لكن أكثر ما أسعدها هذا اليوم، 

كان رؤية والدها عندما عادت إلى المنزل من المدرسة


و في المساء، استدعاها والدها إلى مكتبه


لكن مع ذلك، ظلا جالسين على طرفي المكتب، 

وبينهما مسافة واضحة


جيانغ شين، الذي كان ينظر في بعض الأوراق أمامه، 

سأل بصوت هادئ:

“هل كانت العمة تشيو من اصطحبتك من المدرسة ؟”


لم يقل ' الأم ' … بل قال ' العمة '


مجرد سماعه يتحدث عن هذا الأمر من تلقاء نفسه جعل 

مشاعر جيانغ زيمين تشتعل بالحماس، 

وعيناها تألقت بفرح وهي تومئ رأسها بحماس:

“ نعم! العمة جاءت لأخذي، 

وقالت إنها ستأتي في المستقبل أيضًا !”


رفع جيانغ شين عينيه إليها للحظة ، 

ثم أعاد للنظر إلى الأوراق بين يديه مجددًا :


: “ يبدو أنكِ تحبينها كثيرًا ”


أومأت جيانغ زيمين برأسها بقوة :

“ العمة ساعدتني …. ”


قطع جيانغ شين حديثها : “ حسنًا، فهمت ”

وكأن الموضوع لم يكن يستحق النقاش أكثر : 

“ يمكنكِ المغادرة الآن، لديّ عمل لأقوم به "


”…”


انخفضت كتفا جيانغ زيمين، 

والابتسامة على شفتيها تلاشت فورًا : “ حسنًا…”


قفزت من الكرسي وحدها، وسارت باتجاه الباب، 

لكنها استدارت ثلاث مرات لتنظر إلى والدها


“ أبي، اليوم أنا …"


لوّح جيانغ شين بيده دون حتى أن يرفع رأسه لطردها


”…”


لم يرفع نظره إليها مرةً أخرى، 

ولم يهتم حتى برؤية تعبيرها وهي تغادر الغرفة


-—


في تمام الساعة 8:26 مساءً، 

تلقت تشيو باييو عقد عملها الأول، مع راتبها الأول


كل شيء تم بسلاسة غير متوقعة، دون أي عقبات تُذكر


لم تكن متأكدة مما إذا كان جيانغ شين يعتقد أنه يعرفها 

جيدًا لدرجة أنه لم يكلف نفسه حتى عناء إجراء تحقيق في خلفيتها


أما الراتب…


كان مبلغ ضخم ، أكبر من أي مبلغ كسبته بجهدها في 

العالم الحقيقي


{ رئيس تنفيذي متسلط داخل رواية، ولكنه على الأقل كريم


إذا لم يستطع منح ابنته الحب ، 

فهو على الأقل قادر على منحها المال }


ولأنها حصلت على هذه الوظيفة بمجهودها الخاص، 

لم يكن لديها أدنى شعور بالذنب


بل كانت سعيدة بأخذ المال من هذا الوغد


وبعد استلام راتبها، 

أخذت جيانغ زيمين وخرجتا معًا لتناول وجبة فاخرة


-—


بالنسبة لجيانغ شين، 

لم يكن هذا المبلغ يستحق حتى عناء التفكير


كان يرى نفسه شخص يعرف كيف يرد الجميل


بما أن تشيو باييو أرادت وظيفة ، فقد أعطاها واحدة


ويمكنه اعتبار ذلك نوعًا من رد الجميل لجدتها


راقبها وهي تأخذ العقد وتخرج من الغرفة


ظهرها كان حازم ومستقيم ، وكأنها لم تعد تحمل أي مشاعر نحوه


ولكن عندما وصلت إلى الباب، توقفت فجأة


ثم استدارت ببطء ونظرت إليه، 

ثم هزت العقد في يدها بشكل مبالغ فيه / 

“ لا تنسَى تأميناتي الاجتماعية وصندوق الإسكان الخاص بي "


جيانغ شين: ”… اخرجِي "


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي