القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch57 | HDUSHTS

 Ch57


كانت محاولة تشيو باييو ويي يان يوي في إقناعها صادقة للغاية


فقد عدّدتا أخطاء جيانغ شين واحدة تلو الأخرى، 

ثم أبرزوا تميز تشي لينغ والخيارات العديدة المتاحة لها في المستقبل


والآن، بات الأمر يعود إلى تشي لينغ لترى ما إذا كانت 

ستأخذ كلامهما بعين الاعتبار


وفعلًا، لقد أخذت كلامهما بعين الاعتبار، 

ولم تستطع حتى أن تدحضه


فجيانغ شين أنجب طفلة من امرأة أخرى، 

وتزوج بينما كان يحمل في قلبه مشاعر تجاه شخص آخر


{ أما بشأن معاملته لابنته… }


سألت بتردد : “ هل هو حقًا لا يُحسن معاملة ابنته؟”


أجابت تشيو باييو بحزم: “ لا، لا يُحسن معاملتها ،، 

جيانغ شين قادر على توفير احتياجاتها الأساسية دون قلق، 

لكنه في الوقت نفسه يتجاهلها تمامًا. 

لم يهتم حتى عندما تعرضت للتنمر في المدرسة، 

حيث وصفها أحد الأولاد في صفها بأنها ‘طفلة غير مرغوب فيها ’.


حين كانت لا تزال تعيش في منزل عائلة جيانغ، 

كانت تتوق يوميًا لاهتمام والدها، 

لكنه لم يعرها أي انتباه قط.


ولكن بعد طلاقنا، أراد حضانة ابنتنا. 

هل يمكنك تخمين السبب ؟”


سألت تشي لينغ بفضول: “ لماذا ؟”


فأجابت يي يان يوي هذه المرة : “ من أجلي ،،

علاقتي بشياومين جيدة . 

أراد استخدام شياومين كوسيلة ليخلق فرصًا للتواصل معي .”


تغيرت ملامح وجه تشي لينغ على الفور وقالت: “ كيف يمكنه فعل ذلك !”


لقد كانت تكره الأهل الذين لا يُحسنون معاملة أطفالهم 

أكثر من أي شيء آخر


وبعد لحظة من الغضب، 

عقدت حاجبيها وقالت: “ أنتم لا تكذبون عليّ أليس كذلك ؟”


لم تعرف هاتين الفتاتين جيدًا، 

ولم تفهم تمامًا لماذا تجلسان أمامها بهذه الجدية لإقناعها 

بالتخلي عن جيانغ شين


فعلى نحو ما، كانت هاتان الاثنتان منافستين لها في الحب


ردت تشيو باييو بهدوء: “ كيف تودين أن نثبت لك ذلك؟”


تشي لينغ: “ أريد أن ألتقي بطفلتكما "


فالأطفال الصغار لا يعرفون كيف يخفون مشاعرهم؛ 

و كل شيء يظهر على وجوههم


ما إذا كان والداهم يحبونهم ، 

وما إذا كانوا يحبون والديهم ، 

يمكن لأي شخص أن يراه بوضوح


وقد عانت هي نفسها كثيرًا من معاملة الكبار الباردة للأطفال، 

لذا كانت تكره أولئك الذين يتصرفون معهم بلا مبالاة


{ وإن كان جيانغ شين من هذا النوع فعلًا… 

فلن أحبه بعد الآن ! }


تبادلت تشيو باييو ويي يان يوي نظرة صامتة


ثم قالت تشيو باييو: “ إذن انتظري قليلًا، سأناقش الأمر مع طفلتي أولًا .”


“؟”


لم تفهم تشي لينغ: “ تناقشين ماذا ؟”


تشيو باييو: “ أنا لا أحب اتخاذ القرارات ثم إخبار الآخرين بها لاحقًا . 

طالما أن طفلتي هي الطرف المعني ، فيجب أن تكون هي 

من تقرر ما إذا كانت ترغب بلقائك أم لا.

إن كانت راغبة، عندها فقط يمكننا اصطحابها لرؤيتك .”


فكما يسأل البالغون عن رغبة الطرف الآخر في اللقاء قبل أن يتم، 

لا ينبغي أبدًا أن نتعامل مع رغبات الأطفال باستخفاف


بعد سماع ذلك، لم تقل تشي لينغ كما تفعل عادةً ' لا يوجد 

أحد في العالم لا يريد مقابلتي '

أخذت رشفة من شرابها، 

وأخذت تدير مكعبات الثلج في الكأس باستخدام المصاصة ، 

مع ظهور قليل من المفاجأة السارة في عينيها : “ لم أتوقع 

أن تكوني مهتمة جدًا بالطفلة .”


رأت يي يان يوي الإعجاب يظهر فجأة في عيني تشي لينغ 

وهي تنظر إلى تشيو باييو …

فأصبحت مشاعرها معقدة للغاية


شعرت بالفخر لأن الآخرين اكتشفوا سحر الجوهرة اللامعة التي بجانبها


لكنها لم تستطع منع نفسها من القلق سرًا من أن تصبح 

تشي لينغ في النهاية منافستها في الحب ، 

وتقع في حب تشيو باييو…


{ حقًا ، الحب يجعل الناس صغار العقل~ ههف  }


في اللحظة التالية ، 

تغير تعبير تشي لينغ مجدداً ، 

وبدى على وجهها علامات اليقظة والحذر : 

“ انتظروا لحظظظة !!! 

أنتم لا تخططان أن تعطوها التعليمات سراً للتمثل أمامي صحيح ؟”


يي يان يوي: “…”


تشيو باييو: “…”


تشي لينغ: “ لقد اكتشفت خطتكم، أليس كذلك؟ 

أنا ذكية، كما تعلمون~”


أخذت تشيو باييو نفسًا عميقًا ، 

ثم أخرجت هاتفها ووضعته على الطاولة ،

“ سأتصل بها أمامك ”


——————————————————-



المطعم يعج بالناس في بداية المساء


دخلت تشيو زيمين ، تحمل حقيبتها الصغيرة، 

وهي تتابع تشيو باييو ويي يان يوي إلى الطابق العلوي


ستلتقي بصديقة من صديقات عمتيها معهم


لم تحدد تشيو باييو في الهاتف من هي الصديقة، 

لذا كانت تعرف فقط أن الشخص الذي ستلتقي به هو عمّة 

ستتناول العشاء معها


لقد وافقت لأنها كانت تحب تناول الطعام في الخارج أيضًا


زيمين : “ أنا جائعة جدًا ،، 

يمكنني تناول الكثير والكثير من الطعام لاحقًا !”


ربتت تشيو باييو برفق على رأسها: “ حسنًا، كلي أكثر لاحقًا.”


قادهم النادل إلى الغرفة التي حجزتها تشي لينغ


طرقت يي يان يوي الباب أولًا، ثم دفعته ليفتح


تبعهم تشيو زيمين بسعادة


كانت تشي لينغ جالسة على الطاولة، 

تنظر بهدوء إلى قائمة الطعام على هاتفها


وعندما رأت تشيو زيمين وجهها بوضوح، 

لم تستطع منع نفسها من الصراخ بصرخة مفاجئة، 

مختبئة فوراً خلف تشيو باييو، 

ثم سحبت ملابسها وقالت بدهشة: “عمتي، هل أنا أرى الأشياء بشكل خاطئ؟”


{ هذه تشي لينغ، النجمة الكبيرة تشي لينغ!


لقد رأيتها في العديد من الفيديوهات ! }


ابتسمت يي يان يوي: “هل تعرفين هذه العمة؟”


أومأت تشيو زيمين: “نعم، وبوجد حتى فتيات في صفي هن 

معجبات بها!”


عند سماع ذلك، وضعت تشي لينغ هاتفها ببطء، 

وابتسمت ابتسامة متوقعة: “ لقد قلت دائمًا أنني

أثير إعجاب الجميع، من الصغار إلى الكبار .”

نظرت إلى تشيو زيمين: “صغيرتي، زملاؤك في الصف لديهم 

ذوق جيد~”

ثم ربتت على المقعد بجانبها: “تعالي اجلسي هنا مع الأخت الكبرى.”


نظرت تشيو زيمين إلى تشيو باييو، تبحث عن رأيها بعينيها


أومأت تشيو باييو: “ تفضلي "


فقط حينها، مشَت تشيو زيمين بخجل وجلست بجانب تشي لينغ


بعد أن جلست تشيو زيمين، طلبت تشي لينغ لها شراب ، 

ثم نظرت إليها من رأسها حتى أخمص قدميها


مدحتها تشي لينغ : “ أنتِ جميلة جدًا ”


الطفلة أمامها مهذبة، ذات ملامح رقيقة وجميلة، 

وعينين لامعتين وحيويتين مليئتين بالروح، 

مما جعلها حقًا تُجسّد ابنة جيانغ شين


كان جيانغ شين طبيعيًا ذا مظهر جيد، 

ومع جيناته، لم يكن مظهر الطفلة ليكون سيئ


ابتسمت تشيو زيمين : “ شكرًا ،، 

أختي الكبيرة، أنتِ أيضًا جميلة .”


زاد إعجاب تشي لينغ بها على الفور


لم تستطع إلا أن تعبث على خدي الطفلة: “كم أنتِ لطيفة ….”

ثم قالت: “هل يمكن للأخت الكبيرة أن تسألك سؤال ؟ 

هل ستجيبين هذه الأخت بصراحة ؟”


أومأت تشيو زي مين برأسها : “ نعم.”


جلستا يي يان يوي وتشيو باييو بهدوء إلى جانبها، يراقبان


ذهبت تشي لينغ مباشرةً إلى النقطة: “بين والدك وعمتك باييو، من ستختارين؟”


أجابت تشيو زي مين دون تردد: “ عمتي!”


: “ لماذا؟” عبست تشي لينغ قليلاً : “ ألا تحبين والدك؟”


هزت تشيو زي مين رأسها: “ لا أحبّه ”

قالت بوجه بريء: “والدي لا يحبني ، لذا أنا أيضًا لا أحبّه .

أخبرتني عمّتي بأن أُعامل الآخرين كما يعاملوني

إذا كان والدي لا يحبني ، فأنا لا أحبه أيضًا

أريد أن أُعطي كل حبي لمن يحبني "


عند سماع هذا، وجدت تشي لينغ نفسها عاجزة عن الرد، عاجزة عن قول شيء


كان تعبير تشيو زيمين طبيعي جدًا بحيث لا يمكنها الكذب


{ حقًا، لم يقدم جيانغ شين أي حب لهذه الطفلة ؛ 

لو قدم لها حتى القليل منه ، 

لما أجابت تشيو زيمين بهذه السهولة }

بعد لحظة من الصمت، سألت برفق: “ألم تشعري بالحزن ؟”


في الحقيقة ، تشي لينغ تستطيع فهم هذا الشعور ،

لم تتلقَ الكثير من الحب من عائلتها هي الأخرى، 

لكنها تمكنت من المضي قدمًا بمفردها


وهذا أيضًا هو السبب في كرهها للآباء الذين يعاملون الأطفال بلا مبالاة


لكن، على نحو غير متوقع، ابتسمت الطفلة أمامها ببريق في 

عينيها وقالت: “ أبدًا !

إذا كان والدي لا يحبني، فهذا يعني أنه لا يحبني. 

ما زلت أملك عمّاتي وأصدقائي. 

جميعهم يحبونني، وأنا أحب نفسي أيضًا. 

الآن لدي الكثير من الحب~”


وأثناء قولها لهذا، كان وجهها مليئ بالابتسامات، 

و السعادة في عينيها تكاد تفيض


الآن، هي تملك الكثير من الحب، بما في ذلك حبها لذاتها، لذا لا تفتقر إلى حب ذلك الشخص الواحد على الإطلاق


— هكذا تبدو الطفلة السعيدة


نظرت تشي لينغ لا إراديًا إلى تشيو باييو ويي يان يوي


في هذه اللحظة ، صدقت حقًا ما قالتاه


لقد كانتا تهتمان حقًا بهذه الطفلة، 

وتمنّتا بصدق أن تتمكن من رؤية جيانغ شين على حقيقته


 عليّ الآن أن أُعيد النظر في علاقتي به }


بعد العشاء، غادرت تشي لينغ أولًا مع مديرة أعمالها التي جاءت لاصطحابها


أما تشيو باييو ويي يان يوي، 

فقد اصطحبتا تشيو زيمين إلى الطابق السفلي لدفع الحساب، 

ليكتشفن أن تشي لينغ قد دفعته بالفعل


أرسلت تشي لينغ لتشيو باييو على ويتشات : 

[ على حسابي ،، 

اعتبريها بداية صداقة ]


أرت تشيو باييو الرسالة ليي يان يوي


تبادلت الاثنتان نظرة، وفهمتا مغزى الأمر


من المؤكد أن تشي لينغ ستفكر مليًا بعد عودتها هذه المرة


قالت تشيو باييو لتشيو زيمين : “ لنذهب، سنعود إلى المنزل”


أمسكت تشيو زيمين بيد كلٍ من تشيو باييو ويي يان يوي، 

ثم سألت: “هل دفعت الأخت الكبيرة تشي لينغ؟”


أجابت يي يان يوي: “ نعم، دفعت وغادرت .”


ابتسمت تشيو زيمين وقالت: “ إنها لطيفة جدًا~”


{ هذه الأخت الكبيرة تشي لينغ تهتم إذا ما كُنت سعيدة ، 

وتركت لي توقيع لزميلاتي ، 

وعزمتنا على العشاء – حقًا طيبة القلب ! }


أقرت تشيو باييو ويي يان يوي بهذه النقطة


كان تعامل تشي لينغ مع الطفلة مريح جدًا، 

وحتى نرجسيتها كانت أكثر اعتدالًا ~~


خلال العشاء، كانت تضع الطعام في طبق تشيو زيمين، 

وحين علمت بأنها تتعلّم الساندا، 

أثنت عليها وشجعتها على الدراسة بجد


فهي بالفعل شخص طيب، 

وكانتا تتطلعان لأن تتخلى عن جيانغ شين قريبًا وتنظر للأمام


غادر الثلاثي المطعم عائدين إلى المنزل بسعادة


بعد الوصول إلى المنزل، 

طلبت تشيو باييو من تشيو زيمين أن تستحم أولًا


وبينما رتبت الأمور للطفلة ، سكبت لنفسها كوب من الماء، 

وأثناء شربها قالت: “ أعتقد أننا يجب أن نعزم تشي لينغ على 

وجبة في المرة القادمة .”


: “ هم؟”


: “ الصداقة يجب أن تكون متبادلة .”

 

لم تكن تحب أن تبقى مَدينة لأحد ، حتى وإن كان صديق


وبما أن تشي لينغ أبدت نيتها في أن تكون صديقة لهن، 

فهي أيضًا ترغب في إظهار صدق نيتها


وهي تتذكر لقائيها مع تشي لينغ ، تابعت باييو : “رغم أنها 

نرجسية بعض الشيء، إلا أنها مسلية . 

أظن أن صداقتها ستكون ممتعة .”


كانت يي يان يوي متكئة على الأريكة ، عاقدة ذراعيها، 

تنظر إليها


وعندما سمعتها تقول ذلك، 

لم تستطع إلا أن تبتسم قليلًا، 

ثم ألقت عليها سؤالًا فجائيًا: “ أليست صداقتي ممتعة ؟”


شعرت تشيو باييو برائحة خفيفة من الخل في الهواء ~~~


رائحة الغيرة، المفاجئة 


نظرت إلى يي يان يوي


: “ هل تغارين؟”


يي يان يوي لم تخفِي الأمر ، 

وأومأت بصراحة : “ أجل ، أغار .”


لم تأخذ تشيو باييو الأمر على محمل الجد


حتى الأصدقاء يمكن أن يشعروا بالغيرة، 

فالجميع يرغب في أن يكون الشخص الأهم في قلب أعز 

أصدقائه ، وهذا أمر طبيعي


لكن هذه المرة الأولى التي ترى فيها يي يان يوي تشعر 

بالغيرة — وكان ذلك… لطيفًا نوعًا ما


وضعت تشيو باييو كأس الماء جانبًا وسارت نحو يي يان 

يوي، ثم جلست بجانبها وقالت:

“ أنا أيضًا سعيدة جدًا بصداقتي معك "


سألت يي يان يوي بابتسامة ، متابعة : “ أسعد من صداقتك معها ؟”


لم تستطع تشيو باييو إلا أن تبتسم : 

“ أسعد من صداقتي معها ”


: “ إذن ، هل كنتِ لتقبّليها؟”


: “… هاااه ؟”


تفاجأت تشيو باييو من السؤال، ولم تعرف كيف ترد


نظرت يي يان يوي إليها بثبات، تنتظر جوابها


فهما تتبادلان القُبل ، ومع ذلك ما زالتا صديقتين


لم تكن تريد أن تظهر ' صديقة خاصة ' أخرى في عالم تشيو باييو


لا تشي لينغ، ولا أي أحد آخر


وبعد أن استعادت تشيو باييو توازنها، 

ضحكت ضحكة خافتة : 

“ هءءهءءهءهء بالتأكيد لا … 

صديقة خاصة واحدة مثلك تكفيني ، 

لن تكون هناك ثانية .”

{ قلبي صغير لهذا الحد ، لا يتسع إلا لك …

ولا يمكن أن يتسع لغيرك …


لكن …. لا زلت غير قادرة على إظهار قلبي بصدق }


خفّت ملامح يي يان يوي، وازدادت ابتسامتها صدقًا

{ يا له من جواب يبعث على الرضا


مكانة خاصة أقرتها تشيو باييو بنفسها ، 

ولا أحد آخر يمكن أن يضاهيني }


أسندت يي يان يوي ذقنها على يدها، 

ونظرت إليها، ثم طرحت فكرة مفاجئة:

“هل تعتقدين… أنها قد تقع في حبك مستقبلًا ؟”

{ إذا كان ميول البطلة يمكن أن يتغير ، 

فلم لا يمكن أن تتغير ميول الشخصية الداعمة أيضًا ؟ }


لم تلتقط تشيو باييو المعنى على الفور : “من تقصدين؟”


يي يان يوي: “ تشي لينغ ”


تشيو باييو: “…؟”


كان الأمر غير قابل للتصديق تمامًا


باييو : “ هي لن تحبني، لا تطلقي افتراضات تهز الأرض وتجعل 

الأشباح تبكي رجاءً .”


يي يان يوي : “ هذا ليس مؤكدًا تمامًا ….” نظرت إليها بعينين رقيقتين، وتابعت :

“باييو الخاصة بنا لطيفة وجذابة ، 

وأي أحد يتعرف عليكِ سيتأثر بكِ حتمًا .”


لم تعرف تشيو باييو كيف ترد للحظة


كلمات يي يان يوي منحتها وهمًا، 

وكأنها هي من تأثرت بها، وهمًا جميلاً


لكن قلبها مال أكثر إلى تصديق أن يي يان يوي كانت فقط تجاملها


: “ شكرًا على الإطراء ، سماعه جميل ، 

لكن لو كنت أملك كل هذه الجاذبية ، 

لما بقيت عزباء لتسعة وعشرين سنة .”


: “ عمتي بااايييووو ! — نسيت أخذ بيجامتي!”


ظهر صوت تشيو زيمين فجأة من الحمّام، قاطعًا حديثهما


ردّت تشيو باييو فورًا: “حسنًا، سأجلبها لكِ الآن!”


راقبتها يي يان يوي تنهض وتغادر، 

ثم وضعت كفّها بهدوء على خدها


{ يبدو أن حبيبتي تملك تصوّر خاطئ عن نفسها — 

فهي لا تدرك على الإطلاق كم هي محبوبة }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي