القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch58 | HDUSHTS

 Ch58


في فترة بعد الظهر ، 

خرجت تشيو زيمين لحضور درس الساندا، 

بينما بقيت العمّتان في المنزل وشعرتا فجأة برغبة في 

الترتيب والتنظيف


كانت تشيو باييو هي من أرادت التنظيف في الأساس.

وحين رأت يي يان يوي ذلك، بادرت بمساعدتها؛ إذ إنها 

كانت تقيم هنا منذ عدة أيام، 

فاعتبرت ذلك بمثابة دفع إيجارها


أثناء ترتيبها لغرفة المكتب ، عثرت يي يان يوي على ألبوم 

صور موضوع على الرف


فنادت على تشيو باييو وسألتها بفضول عمّن يعود إليه


قالت تشيو باييو وهي تسحب الألبوم وتربّت عليه:

" إنه لي ولشياومين ….. ااممم في الغالب لها . 

كنت أرغب في توثيق مراحل نمو الطفلة .

الأشياء الملموسة دائمًا تحمل طابعًا مميز .

أتودين إلقاء نظرة ؟ "


يي يان يوي: " نعم "

ثم جلستا إلى طاولة الأعمال اليدوية الخاصة بتشيو زيمين 

وبدأتا في تصفّح ألبوم الصور


وبالفعل ، كانت الغالبية العظمى من الصور لتشيو زيمين


صور لها وهي تصنع الحرف اليدوية، 

وأخرى بتعبيرات مضحكة على الأريكة أثناء 

مشاهدتها للتلفاز ، 

وصور لها وهي تذاكر بجدّ في غرفتها… كلها آثار لنموها


إلى جانب ذلك ، ظهرت صور لتشيو باييو


وحين تظهر تشيو باييو، تكون غالبًا في صور جماعية، 

وعلى الدوام بجانبها الطفلة السعيدة زيمين 


ثم… ظهرت صور لـ يي يان يوي


حين رأت صورًا لها، بدت يي يان يوي مندهشة قليلًا


" أوه !!!! لديّ صور هنا أيضًا ؟ "


أومأت تشيو باييو، وأطراف أصابعها تمرّ برفق على صورة جماعية لهما


كانت تلك الصور قد التُقطت عندما خرجتا للتنزه


وفي الصور، كانتا قريبتين من بعضهما البعض، 

و تملأ الابتسامات وجهيهما، 

كما لو أن كل لحظة تمضيانهما معًا كانت ممتلئة بالسعادة


قالت تشيو باييو:

" هذه الذكريات ثمينة بالنسبة لي أيضًا "


هذا الألبوم بمثابة صندوق كنوزها ، 

يحتوي على جميع أشيائها الثمينة


نمو تشيو زيمين ثمين ، وكذلك سعادتها وصديقتها


وقد منحتها الأوقات التي قضتها معهم ذكريات جميلة كثيرة، 

جعلت من فكرة بقائها وحيدة في عالم غريب أقل قسوة


أدارت يي يان يوي رأسها ونظرت إلى من بجانبها


أشعة النهار قبّلت ملامح من تجلس بجانبها، 

وانعكس في عينيها بريق لطيف، 

كان مشرق بما يكفي ليحرّك القلب


لم تستطع أن تمنع نفسها من الاقتراب أكثر—

وهبطت قبلة على الخد


تشو باييو تجمّدت للحظة ، وخفق قلبها فجأة بعنف


استدارت لتنظر إلى من أثارت كل تلك المشاعر في قلبها، 

فلم تجد سوى ابتسامة جميلة وهادئة


يي يان يوي:

" باييو خاصّتنا جميلة للغاية ، لم أستطع المقاومة ، 

وأردت فقط أن أقبّلها "

ثم اقتربت مجددًا، ونظرتها ممتلئة بالتوسل:

" لن تلوميني، أليس كذلك؟ 

لا بأس في أن يتبادل الأصدقاء القبلات على الخد أليس كذلك ؟ "


كان هذا المظهر منها لا يُقاوم أبدًا بالنسبة لتشيو باييو


حين ترغب فتاة جميلة في أن تتودّد إليك بنظرة متوسّلة، 

لا أحد يمكنه مقاومة ذلك —

على الأقل، تشيو باييو لم تستطع

وفوق ذلك ، كانت يي يان يوي محقّة هذه المرة ؛ 

ما المشكلة إن تبادل الأصدقاء القبلات على الخد؟


لم تُفعّل الدرع ، ولم يصدر النظام أي تنبيه ، 

كما لو أنه اقتنع بهذا التبرير أيضًا


لكن … لتشيو باييو أفكارها الأنانية —

هي لا تريد أن تكون مجرد صديقة عادية 


قالت تشيو باييو:

" لا بأس… 

لكن أظن أنه ينبغي عليكِ ألا تفعلي هذا إلا لي "


: " هم؟ "


: " ألَسنا الأصدقاء الأكثر ميزة ؟ 

إن فعلتِ هذا مع غيري أيضًا، فلن أعود مميزة بعد الآن ، 

أليس كذلك ؟ "


كانت تشيو باييو ترى أن كلامها منطقي تمامًا


وكانت نيّتها الخفية مخبّأة بعناية


فقد كانت يي يان يوي من قالت أنها تريد أن تكون الوجود 

الأشد ميزة في قلب الأخرى


وإن كانت الأكثر ميزة ، فلا بد أن تُميَّز عن الآخرين


على سبيل المثال ، يجب أن تُخصَّص كل القبلات لها فقط

ثم رأت يي يان يوي تبتسم


: “ حسنًا "  ابتسمت يي يان يوي واقتربت منها مجددًا، 

وقبّلتها قبلة أخرى على خدها : 

“ سأفعل هذا لكِ فقط "


كانت تشيو باييو سعيدة للغاية في داخلها، 

لكنها لم تستطع إظهار ذلك، 

فادّعت التماسك ووجنتاها محمرتان:

“ حسنًا ، كفى عبثًا ، فلنُكمل التصفّح .”


وفي الوقت نفسه ، شعرت بقليل من الذنب


 لديّ دوافع خفيّة ، 

وأفكاري لم تكن نقيّة ، 

وقد دلّلت وخدعت يي يان يوي حتى لا تقبّل غيري …..


هل يُعدّ هذا استغلال لـ يان يوي…؟


آمل ألا تغضب مني حين تكتشف ذلك لاحقاً … }



أما يي يان يوي، فكانت تشعر بالفرح


{ تشيو باييو !! الشخص الذي يعجبني ، 

هي من طلبت مني أن أُعاملها معاملة مميزة !!!  


هذا تقدّم جيد ، بل جيد جدًا !!!


من الآن فصاعدًا ، يمكنني أن أُقبّلها بوضوح وحقّ تام ! }


كانت أفكار الاثنتين مختلفة ، 

لكن فرحتهما كانت واحدة تمامًا


بدأ كلّ منهما يفرح سرًا ، بينما واصلا تصفّح ألبوم الصور


كان الألبوم يحتفظ بذكرياتهما، وكلما نظرتا فيه، 

استرجعتا تلك اللحظات الصغيرة، 

مما جعل الوقت يبدو جميلًا على نحو خاص في هذه اللحظة


وأخيرًا وصلا إلى الصفحة الأخيرة من الألبوم


صورة لطفلة صغيرة

ولم تكن لتشيو زيمين


بل كانت لتشيو باييو، صاحبة الجسد الأصلي من تشيو باييو —-



رفعت يي يان يوي صورة الطفلة الصغيرة ونظرت إليها بتركيز ، 

ثم قارنتها بتشيو باييو الجالسة إلى جوارها


رفعت حاجبها بدهشة:

“ تشبهك قليلًا فعلًا "


جلست تشيو باييو بهدوء تام، وقالت:

“ هي تشبهني بالفعل ، لأنني كنت أبدو هكذا وأنا صغيرة .”


كانت تجربة النظام الغامرة دقيقة للغاية في كل تفاصيلها


لقد عثرت على تلك الصورة في منزل عائلة جيانغ، 

في غرفة صاحبة الجسد الأصلية


شكلها الحالي مطابق للمالكة الأصلية، 

وحتى ملامح طفولتها متطابقة مع مظهر الطفولة للمالكة الأصلية


كان شعور غريب ، ولهذا حين غادرت منزل عائلة جيانغ، 

أخذت الصورة معها واحتفظت بها حتى الآن


بعد أن سمعت كلماتها ، ونظرت مجددًا إلى صورة الطفولة تلك، 

شعرت يي يان يوي بأن الأمر قد تغيّر فجأة


وكأنهما كانتا تعيشان في نفس العالم منذ البداية ، لكنهما لم تلتقيا فحسب


{ لكن… ماذا عن المالكة الأصلية ؟ }


يي يان يوي لم تسأل من قبل عن مصير المالكة الأصلية

لكنها الآن، وهي تنظر إلى صورة تحمل ملامح الطفولة 

لشخصين، شعرت بالفضول فجأة

رفعت الصورة واستدارت نحو تشيو باييو:

“ إذًا… ماذا عنها ؟ إلى أين ذهبت ؟”


رفعت تشيو باييو إصبعها ، وربّتت به بالقرب من صدغها


فهمت يي يان يوي ———


【ززززز… ززززز …. 】 تم تفعيل التشويش


قالت تشيو باييو:

“ ألم تتعرض لحادث وسقطت من الطابق العلوي؟ 

قال النظام أنها توفت بعد فترة وجيزة من السقوط، 

وقد غادرت روحها هذا العالم وبدأت حياة جديدة.

تولّى النظام جسدها لبعض الوقت ، إلى أن أتيتُ أنا. "


{ بدأت حياة جديدة… }

أومأت يي يان يوي برفق:

“ رغم أن الموت أمر مؤسف ، إلا أن بدء حياة جديدة لا يبدو سيئ .”


أومأت تشيو باييو موافقةً:

“ أفضل من أن تظل شخصية داعمة شريرة مهووسة بالحب هنا "


فالحياة الجديدة تجلب معها آمالًا جديدة


وبغض النظر عن كل ما كان في السابق، 

فقد تمنّتا بصدق أن تحظى المالكة الأصلية ببداية جيدة في حياتها القادمة


تمنّتا ألّا تقع مجددًا في هوس الحب، 

وأن تحبّ نفسها، بل وتحبّ نفسها أكثر فأكثر


بعد أن فهمت ما حدث للمالكة الأصلية، 

عاد انتباه يي يان يوي إلى صورة الطفولة تلك


كانت الطفلة في الصورة فائقة الجمال، بعينين لامعتين 

مفعمتين بالحيوية، 

وترتدي فستان من قماش التل وردي يشبه فساتين الأميرات، 

وتضع تاج صغير ، وتحمل عصا سحرية، 

تمامًا كأميرة صغيرة


نظرت يي يان يوي إلى هذه الدمية الوردية الصغيرة، 

وانحنت عيناها بابتسامة:

“ باييو الصغيرة كانت حقًا لطيفة … 

لطيفة في السابق …” ثم التفتت نحو تشيو باييو بابتسامة 

متفتّحة كالزهور : 

“ ولا تزال لطيفة حتى الآن .”


تشيو باييو: “…”


شعرت أن وجهها أخذ يزداد حرارة


باييو : “ في الحقيقة… أنا لم ألتقط مثل هذه الصور أبدًا 

جميع صور طفولتي التقطتها جدتي ، 

ومعظمها كان من عروض المدرسة الابتدائية .

أنتِ تعرفين ذلك النوع من الأزياء… 

في كل مرة كنا نُقدِّم عرض ، 

يجب أن تُلوَّن وجوهنا بالأحمر الفاقع ، ونضع نقطة حمراء 

بين الحاجبين، 

وتُربط خصلات شعرنا على شكل كعكتين، 

فنبدو وكأننا دمى رأس السنة ...”


وأثناء حديثها، أشارت إلى حاجبها ورأسها


ضحكت يي يان يوي، وعيناها تنحنيان:

“ أعرف ، لقد قدّمتُ عروضًا أيضًا في المرحلة الابتدائية .”


أومأت تشيو باييو وقالت بأسى:

“ نعم، تلك هي الصور التي تملك جدتي منها الكثير. 

لم أكن أرغب في النظر إليها حين كبرت، 

لكنها كانت تحبها، بل وطَبَعت منها الكثير من النسخ ! .”


ازدادت ابتسامة يي يان يوي إشراقًا:

“ هذا يبدو لطيفًا جدًا "


لم تستطع تشيو باييو منع نفسها من النظر إليها


كانت تمدح لطافتها مجددًا


وفجأة، تذكّرت تشيو باييو أن يي يان يوي كانت قد ذكرت 

ذات مرة أن والدتها تسجّل وتحفظ كل عروضها منذ 

الطفولة وحتى الكِبر، 

ولعلّ هناك حتى مقاطع فيديو لعروض طفولتها

لم تستطع مقاومة الرغبة، فقالت:

“ أودّ أن أرى صور طفولتك أيضًا… وأشرطة العروض .”


أجابت يي يان يوي بسخاء:

“ بالتأكيد، لكن سيكون ذلك في المرة القادمة . 

ليست لديّ على هاتفي ، 

فالألبومات وأشرطة الفيديو كلها لدى أمي .”


تشيو باييو: “حسنًا.”

وهكذا، عقدتا وعدًا آخر


كان لا يزال هناك الكثير من الأشياء بانتظارهما لإنجازها معًا في المستقبل


——————————————-


ذهبت تشيو باييو لأخذ تشيو زيمين إلى المنزل


وأثناء القيادة، استمعت إلى الصغيرة في المقعد الخلفي 

وهي تشاركها مستجدات صفها، 

وتحكي لها عن رؤيتها لأطفال في عمرها يتعلّمون الساندا أيضًا، 

لكنهم كانوا يبكون أثناء التمرين


و بينما تشيو باييو تستمع، ارتسمت ابتسامة خفيفة على 

طرف شفتيها دون أن تشعر، 

وكانت تردّ عليها بكلمات قليلة من حين لآخر


رغم أن 0.5٪ من التقدم لم يُنجَز بعد، 

إلا أن سعادة الطفلة الصادقة في الوقت الحاضر جعلت كل 

ما تحملته من النظام طيلة هذه المدة يستحق العناء


فكلما فشلت مهمة، كانت شاشة المهام تظهر أمامها بإزعاج 

وتبقى لبعض الوقت


وقد تحملت هذا الأمر لأشهر طويلة


ومع ذلك، فإن هذا النظام غير الذكي ظل يواصل إصدار 

المهام كالمعتاد، حتى عندما لا تُنجَز


{ ااييييييه … يا له من أمر مزعج للغاية


سيكون من الرائع لو تمكّن أحدهم من التخلص منه }


فتحت تشيو زيمين الباب وهي تحمل بودينغ الكراميل المفضل لديها


تبعتها تشيو باييو من الخلف


و في استقبالهما يي يان يوي


أما الخالة ، فلم تصل بعد، 

إذ خرجت لشراء بعض الحاجيات


وضعت تشيو زيمين كعكة بودينغ الكراميل في الثلاجة بطاعة، 

لتأكلها مع عمّتيها بعد العشاء


وبعد أن رتبت أغراضها، أسرعت لتبحث عن يي يان يوي:

“ عمتي يوي ، انضم ولد إلى صف الساندا اليوم، 

عمره مثل عمري، 

لكنه كان يبكي وهو يتمرن، 

كان صوته عالي جدًا…”


فبعد أن أخبرت العمة باييو، 

لم تنسَى أن تخبر العمة يان يوي أيضًا


و جلست تنصت إليها بتأني

وبما أن كلا البالغتين كانتا مستعدتين للاستماع إليها، 

كانت تشيو زيمين دائمًا سعيدة بمشاركة ما يحدث حولها معهما، 

تتحدث وتضحك طوال الوقت


لكن النظام لم يكن ليتركها سعيدة بهذه البساطة، 

وسرعان ما أصدر مهمة جديدة لتشيو باييو:


【 مهمة الشخصية الداعمة الشريرة : 

قولي لجيانغ زيمين: “ يجب أن تذاكري واجباتك بدلًا من 

تضييع الوقت هنا ”】


كالعادة ، تجاهلت تشيو باييو المهمة بكل طبيعية، 

وبدأت تتصفح هاتفها بهدوء


وبعد فترة ، 

ظهرت شاشة حمراء تشير إلى فشل المهمة مرة أخرى


ولم تُبدِي أيّ رد فعل


لكنها نسيت أمرًا واحدًا —


【 فشل المضيف في خمس عشرة مهمة . 

تم رصد حالة المضيف كـ”تهرّب متعمد من العمل”، 

وتم استيفاء شروط العقوبة.


【 تفعيل وظيفة العقوبة—】


{ — اللللعنننننة !!!! }


لعنت تشيو باييو في داخلها بقلق


نظرت لا إراديًا نحو يي يان يوي، لكن الأوان قد فات


———- بانغ !


و تحطم الهاتف مرة أخرى على الأرض


أحدث الصوت المفاجئ فزع لدى يي يان يوي وتشيو 

زيمين، اللتين كانتا في خضم حديثهما


التفتتا في نفس اللحظة نحو تشيو باييو، 

لترياها تسقط فجأة على ركبتيها أمامهما، 

وكأن ساقيها توقفت عن الطاعة


تمدّدت تشيو باييو على الأرض، 

ويداها مشدودتان إلى قبضتين


وفي نفس اللحظة تقريبًا، 

سمعت صوت التشويش الكهربائي في أذنيها


【 طنين العقوبة… زززز… زززز زززز…】


كانت تشيو باييو تسند نفسها على الأرض ، 

وساقاها قد خَدِرتا تمامًا، 

لكنها قاومت لترفع يدها ببطء — وترفع إبهامها باتجاه يي 

يان يوي


لقد تصرّفت يي يان يوي، وبسرعة فائقة، في الوقت المناسب تمامًا


أسرعت يي يان يوي لمساعدتها، 

وبدت عليها علامات القلق:

“ هل أنتِ بخير؟”


أسندت تشيو باييو نفسها على كتفها، 

وأومأت برأسها بهدوء :

“ لا بأس .”

لقد تدخلت يي يان يوي في الوقت المناسب، 

وتمت عرقلة تفعيل وظيفة العقوبة، 

وما عليها الآن سوى الانتظار حتى يزول الخَدَر من ساقيها


اقتربت تشيو زيمين أيضًا لتطمئن عليها، 

وكانت ملامحها مليئة بالصدمة والحيرة والخوف

قالت بفزع:

“ عمتي، ما بكِ…؟”

ثم تذكرت فجأة ما حصل يوم جاء أجدادها، 

فازداد خوفها:

“ هل كسرتك الجدة لما دفعتك… وووووو ، عمتي لا تمرضي !”


وقع الحادث فجأة وبلا مقدمات، 

ولم يكن هناك أي وقت للشرح


ورؤية الطفلة على وشك البكاء، 

بينما لا يمكنهما شرح أمر النظام لها، 

جعل تشيو باييو تضطر إلى — اختلاق شيء


جلست تشيو باييو على الأرض، 

ورفعت يدها تمسح على وجه تشيو زيمين:

“ عمّتك ليست مريضة ، 

عمّتك فقط، أممم…”


ساقاها لا تزالان مخدرتين ولا تستطيع الوقوف


فخطرت لها فكرة فجأة: { إن لم أستطع الوقوف، 

فلماذا لا أستغل الوضع بالكامل ؟ }


: “ عمّتك فقط أرادت فجأة أن تتعلم كيف تزحف بطريقة شريرة !!! "


وبعد أن قالت ذلك، بذلت جهدًا لتتزحزح مرتين إلى الأمام 

مثل يرقة، وملامحها جادة تمامًا ~~


: “ في المستقبل ، إذا أزعجني أحد ، 

سأزحف هكذا وأخيفه حتى الموت !!! "


تشيو زيمين، وعيونها محمرّة:

“… هاه؟”


يي يان يوي: “…”


{ من الواضح أنها تحاول اختلاق شيء وبكل أمانة ~ }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي