Ch60
خلال العشاء ،
ناقشت تشيو باييو ويي يان يوي خطة الانتقال مع تشيو زيمين
وعندما سمعت تشيو زيمين عن الانتقال إلى منزل يي يان
يوي، تساءلت بفضول:
“ أليست عمّتي تعيش معنا بالفعل؟
لماذا ننتقل إلى منزل عمّة يوي ؟”
أجابت يي يان يوي بابتسامة:
“ العمّة تملك بيانو في منزلها.
إذا عشنا هناك، سيكون من الأسهل عليكِ تعلم العزف،
وعمّتكِ باييو لن تضطر إلى القيادة ذهابًا وإيابًا بعد الآن،
أليس كذلك؟”
فهمت تشيو زيمين فجأة:
“ آه، هذا صحيح!”
{ ما زلت بحاجة لتعلم العزف على البيانو ،
وإن عشت في منزل عمّتي يان يوي،
فسأتمكن من التدرب كل يوم،
ولن تحتاج عمّتي باييو لإيصالي وإعادتي .
سيكون الأمر مريح للغاية ! }
فكرت للحظة، ثم سألت:
“ عندما ننتقل إلى منزل عمة يوي ،
هل سأنام في غرفة خاصة بي، أم سأنام مع عمّتي ؟”
فعندما كانت تبيت في منزل تشياو مينغ شو،
كانت دائمًا تنام معها،
ولم تملك غرفة منفصلة،
لذا تساءلت إن كان الوضع سيكون مماثلاً في منزل عمّتها يان يوي
تشيو باييو لزمت الصمت
فمنزل يي يان يوي، لذا ترتيبات النوم تعود لها
عليهما اتباع ما تراه المضيفة مناسبًا
قالت يي يان يوي بابتسامة:
“ بالطبع ستنامين في غرفتك الخاصة .
منزلي كبير وفيه الكثير من الغرف .
يمكنك اختيار الغرفة التي تحبين وتؤثثينها كما تشائين ،
وتنتقلين إليها.”
لمعت عينا تشيو زيمين،
لكنها ترددت قليلًا بعد ذلك.
ورأت تشيو باييو مشاعرها على الفور، فقالت:
“ إذا كنتِ لا ترغبين في الابتعاد عن صديقاتكِ هنا،
يمكن للعمة أن تعيدكِ من حين لآخر لتلعبي معهم .”
نظرت إليها تشيو زيمين فورًا:
“ حقًا ؟”
أومأت تشيو باييو:
“ حقًا .”
فهي الآن لم تعد بحاجة للعمل ،
وكل ما تفعله هو تحصيل الإيجار، لذا وقتها أصبح حرًا
وإذا نجح نظام يي يان يوي في القضاء على نظامها الخبيث،
فستكون أكثر حرية بعد
حينها يمكنها فعل ما يحلو لها،
واصطحاب الطفلة لرؤية صديقاتها لن يكون مشكلة
بعد سماع هذا، رفعت تشيو زيمين يدها بحماس:
“ أريد أن أذهب! أريد أن أذهب !”
لقد وافقت على الانتقال
نظرت يي يان يوي وتشيو باييو إلى بعضهما البعض — تمّ الأمر
قالت تشيو باييو وهي تلتقط عيدان الطعام : “ لنأكل،”
هاتان السيدتان العمليّتان قررتا الانتقال فورًا بعد أن اتفقتا عليه
وكان التوقيت مثالي ،
إذ أن تشيو زيمين في عطلتها الصيفية وتملك الكثير من الوقت
و أصبحت تتبع عمّتيها كل يوم ،
تساعد في تجهيز غرفتها الجديدة
أما تشيو باييو، فقد حصلت على غرفة جديدة أيضًا،
قريبة من غرفة النوم الرئيسية،
ويوجد حمام خاص بها
كانت يي يان يوي تعيش في شقة واسعة بطابق واحد،
أوسع بكثير من سكنهما السابق وتضم عدد أكبر من الغرف،
فإعطاء غرفة لتشيو باييو لم يكن مشكلة
ومع ذلك، لم تستطع تشيو باييو إخفاء شعورها ببعض الندم
رغم أن امتلاكها لمساحة خاصة بها كان أمرًا جيدًا،
إلا أنه يعني أنها ويي يان يوي لن تتشاركا السرير بعد الآن،
وتواصلهما الحميمي سيتناقص
{ يبدو أن كثرة الغرف ليست دائمًا أمرًا جيدًا… }
أما يي يان يوي، فقد شعرت بالندم أيضًا
فهي كانت تودّ لو أن تشيو باييو تنام معها في غرفة النوم الرئيسية،
لكنها كانت تخشى أن يكون ذلك واضح جدًا،
مما قد يثير شكوك باييو
مع وجود هذا العدد الكبير من الغرف في المنزل،
إن أصرت المضيفة على مشاركة غرفة مع الضيفة،
حتى الغبي سيلحظ أن هناك أمر غير طبيعي
فلم تستطع إلا أن تتنهّد في سرّها:
{ كثرة الغرف ليست دائمًا أمرًا جيدًا… }
من بين الثلاثة ، وحدها تشيو زيمين كانت سعيدة حقًا ~~
فقد حصلت على غرفة جديدة،
ويمكنها العزف على البيانو كل يوم،
وحتى أن عمتها يان يوي أضافت لها طاولة أشغال يدوية
بجانب النافذة في غرفة المكتب ،
حتى تتمكن من الجلوس هناك وتقوم بأعمالها اليدوية في وقت الفراغ
{ عمّتي تعتنيان بي كثيرًا ، أنا حقاً في غاية السعادة ! }
“ واااه~ سننتقل~”
وبدأت تتدحرج على الأريكة الكبيرة في غرفة المعيشة
بمنزلهم الجديد بسعادة،
واتصلت بتشياو مينغ شو لتشاركها فرحتها
كانت في السن المثالي للحيوية والنشاط،
متحمّسة لكل ما تفعله، ولا حدود لطاقتها
وقفت العمتان بهدوء إلى جانب الجدار،
تراقبان الطفلة وهي تضحك وتدور بسعادة،
بينما ابتسما كل منهما ابتسامة بعفوية صادقة — لكن في
الداخل، لم تستطيعا إخفاء القلق
{ سعادة الطفلة أمرًا جيدًا ،
لكن… كيف يمكننا التخلص من تلك الـ0.5 المتبقية ؟
هل هي خالية من الندم تمامًا في قلبها ؟ }
{ طالما بقي هذا الـ0.5%، فلن تستطيع تشيو باييو أن تطمئن فعلًا }
وما كان أكثر إثارة للقلق هو أنه حين أكمل نظام يي يان يوي
تسلّله وأصبح مستعدًا للسيطرة الكاملة على نظام تشيو
باييو، لم تختفي الـ0.5% بعد
مجرد التفكير في هذه النتيجة كان يسبب صداع لتشيو باييو
{ رغم أن هذا النظام غبي ،
إلا أنه بارع في التسبب بالمشاكل !! }
ظهر صوت يي يان يوي من جانبها
يوي : “ هل من الممكن أن…
هل من الممكن أن شياومين تريد… عائلة ؟”
نظرت تشيو باييو نحو مصدر الصوت، والتقت عيونهما
أضافت يي يان يوي:
“ عائلة مكتملة بالمعنى الأوسع .”
: “ عائلة مكتملة بالمعنى الأوسع؟ يعني أم وأب؟” لم يتغيّر
تعبير تشيو باييو، وقالت ببرود:
“ إذا كان الأمر كذلك، فلا أمل .
هذا النوع من الاكتمال لن يتحقق في هذه الحياة .”
{ لا يمكنني الزواج من رجل أبدًا ….
خاصةً وأنني أصبحت منحرفة لدرجة أشبه 'صائدة البعوضة الملتفّة ' ~
فهي تشبه نفسها بها إنها مررره مثليه ومابتتقبل الرجال ابداً )
من أجل الشخص الواقف بجانبي ،
فكيف يمكنني أن أكون مع رجل ؟ }
ضحكت يي يان يوي :
“ ليس بالضرورة أن تشمل أبًا.
ربما ما تريده فقط هو وجود بالغَين قريبَين منها،
يحبانها ويمنحانها الأمان ؟
تمامًا مثل… وضعنا الحالي .”
فكرت تشيو باييو أن هذا التحليل منطقي
ففي الماضي، كانت تشيو زيمين تتوق بشدة للحب ودفء العائلة،
لكن لم يمنحها أحد من أقاربها ذلك،
بل استغلوها وتجاهلوها، مما جعلها حساسة ومترددة
ورغم أنها الآن خرجت من ظلّ ذلك الماضي،
من يستطيع أن يضمن أنها من أعماق قلبها لا تزال تأمل في “عائلة مكتملة”؟
لكنها الآن تعيش معهما، ومع ذلك،
لا تزال الـ0.5% موجودة
لماذا ؟
{ هل من الممكن…
أنها تريد أن تبقى عمّتاها معها إلى الأبد ؟ }
رأت يي يان يوي تشيو باييو تتقدّم فجأة وتمشي نحو تشيو زيمين
جلست على الأريكة،
وعيناها ثابتتان على الطفلة التي تنهض عن الأريكة
فكّرت باييو أن الوقوف والتخمين لا جدوى منه،
ومن الأفضل سؤال الشخص المعنيّ مباشرةً
“ شياومين، أخبري عمّتكِ…
هل ترغبين حقًا بعائلة مكتملة في قلبكِ ؟”
كان السؤال مفاجئ جدًا
أمالت تشيو زيمين رأسها،
وبدت ملامح وجهها مليئة بالحيرة:
“ عائلة مكتملة ؟”
شرحت لها تشيو باييو:
“ يعني مثل عائلة مينغ شو، فيها أم وأب،
أو شخصين بالغَين يحبانكِ ويحميانكِ.”
بعد أن سمعت هذا، ابتسمت تشيو زيمين فجأة:
“ لديّ ذلك بالفعل !!!! .”
ثم ألقت بنفسها في حضن تشيو باييو،
وعانقت خصرها:
“ لديّ أنتِ عمّتي ….”
ثم أشارت إلى يي يان يوي التي تقترب أيضاً :
“ ولديّ عمّتي يان يوي أيضًا ...
أنتما تحبّاني،
وأنا سعيدة جدًا الآن~
من قال أني لا أملك عائلة مكتملة ؟
هذه هي عائلتي المكتملة
مقارنةً بالآخرين، عائلتي لا ينقصها شيء ...
بل أنا فخورة بامتلاكي لعمّتين! "
بعد أن سمعتا كلماتها، نظرت تشيو باييو ويي يان يوي إلى
بعضهما البعض لا إراديًا، وقد تأثرتا بعمق
اتضح أنهما كانتا تخمّنان خطأ
فهي لا تهتم بتلك الصورة التقليدية للعائلة،
بل كانت راضية تمامًا بما تملكه
وكان هذا جيدًا بما يكفي
على الأقل، لن تضطر تشيو باييو للبحث فعلًا عن “أب” لها
لكن، بقاء الـ0.5% يعني أنهما لا تزالان تسلكان الطريق الخطأ
لم تعثران بعد على الإجابة الصحيحة
وفي هذه اللحظة، رفعت الطفلة في حضن تشيو باييو رأسها وسألت فجأة:
“عمّتي، هل ترغبين في إيجاد حبيب؟”
تجمّدتا كلتاهما
تشيو باييو: “؟”
يي يان يوي: “؟؟”
أجابت تشيو باييو، وملامح وجهها ممتلئة بالحيرة،
وهي تنظر للأسفل:
“ لا. ولمَا تظنين ذلك ؟”
ردّت تشيو زيمين بسؤال آخر:
“ إذًا لماذا سألتي فجأة إن كنت أريد أمًا وأبًا ؟”
تشيو باييو:
“حسنًا… كنت فقط قلقة بشأن احتياجاتكِ النفسية ...”
كان هذا السبب وجيه ، بل وكان نابع فعلًا من قلبها.
وضعت يديها على وجه زيمين الصغير وتابعت :
“ أنتِ لم تكوني سعيدة جدًا في السابق ،
وأنا أتمنى أن تكوني سعيدة دومًا من الآن فصاعدًا.
لذا أردت أن أعرف إن كان لديكِ أي أمنيات ترغبين
بتحقيقها — هل لديكِ أي أمنية الآن ؟”
دارت عينا تشيو زيمين الكبيرتان، الأسودتان بوضوح،
وهي تفكر بجدٍّ للحظة
وبعد فترة، قالت:
“ لا أملك شيئًا حاليًا "
لقد كانت سعيدة جدًا الآن.
لم يعد هناك جدّان يطلبان منها المال،
ولا أب يتجاهلها
و الآن باتت تملك الكثير من الحب،
لذا لم يكن لديها أمنيات
على الأقل، ليس في الوقت الحالي
: " ربما في المستقبل سأوّد أن تحضري لي كعكة بودنغ الكراميل ~~ "
ابتسمت تشيو باييو بلُطف،
وقرصت خدّها الصغير بخفة،
ثم نظرت نحو يي يان يوي.
تنهدت الاثنتان في سرّهما.
يبدو أن الـ0.5% لم يكن شيئ تلاحظه تشيو زيمين نفسها حتى…
جذبت الطفلة بلطف طرف قميصها : “ عمّتي "
نظرت تشيو باييو إليها مجددًا:
“ ما الأمر؟”
فجأة، بدت تشيو زيمين جادة للغاية:
“ عمّتي، إذا واعدتِ أحدًا يومًا ما،
فتأكدي أن تختاري شخص يحبكِ .
لا تختاري شخص مثل والدي…
لن تكوني سعيدة حينها .”
الكبار يقولون دائمًا إن الأشخاص الذين يحبّون بعضهم يتزوجون،
لكن عمّتها أخبرتها في أحد الأيام أن والدها لم يكن يحبها ،
في ذلك الوقت، لم تفهم السبب تمامًا،
لكنها كانت قادرة على فهم شعور ' عدم كونك محبوب '
ذلك الشعور مؤلم جدًا ، ولا يُحتمل ،
وهي لا تريد لعمّتها أن تمرّ به
كانت تأمل أن تبقى عمّتها دومًا سعيدة ومبتهجة،
وتتمنى أن تحظى هي أيضًا، مثلها، بالكثير والكثير من الحب
وعند ذكر موضوع العلاقات العاطفية،
سقطت نظرة تشيو باييو لا إراديًا على يي يان يوي ———
لم تدم تلك النظرة سوى لحظة، وسرعان ما سحبتها
ثم نظرت مجددًا إلى تشيو زيمين
هذه المرة الأولى التي تقول لها فيها تشيو زيمين شيئ كهذا
رغم أن الطفلة لا تزال صغيرة ،
إلا أنها لم تكن جاهلة تمامًا
ربتت باييو على وجه زيمين بلطف: “ حسنًا … العمّة ستتذكّر ذلك .
والآن، اذهبي لترتيب غرفتك .
ألم تكوني قد انتهيتِ تقريبًا من التنظيف ؟”
أومأت تشيو زيمين بابتسامة، ثم استدارت وذهبت بسعادة
ولم يبقَى في غرفة المعيشة سوى البالغتَين
جلست تشيو باييو ويي يان يوي على الأريكة،
في صمت غير معتاد
وبعد فترة ، يي يان يوي أول من كسر ذلك الصمت:
“ باييو هل ستبحثين عن حبيب ؟”
لقد كانت فضولية منذ أن سألت تشيو زيمين ذلك السؤال
{ تشيو باييو لم تتحدث يومًا عن ميولها العاطفي
ماذا لو كانت تحبّ الرجال فعلًا ؟ }
: “ أنا ؟” ردّت تشيو باييو ببساطة : “ لا، لا يثيرون الرجال اهتمامي .”
بدايةً كان والدها الذي لا يتحمّل أي مسؤولية،
ثم ظهرت شخصية جيانغ شين الحقير ،
المبنية على وقائع حقيقية
هاتان التجربتان كانتا كفيلتين بزرع ' قدوة عظيمة ' في ذهنها،
وقضتا على اهتمامها المحدود أصلًا بالرجال،
لتوصله إلى الصفر المطلق ~~
{ علاوةً على ذلك…
لقد انحرفت بالفعل إلى أبعد مدى ممكن ….. }
عندما سمعت يي يان يوي هذا الجواب،
ابتسمت برضا عميق
{ هذا أفضل ، فهذا يعني أن لديّ فرصة }
تحدثت مجددًا:
“ شياومين تهتمّ بكِ كثيرًا "
أومأت تشيو باييو: “ هممم.”
يي يان يوي: “إذاً عليكِ أن تجدي شخص يحبّك بصدق.”
ابتسمت تشيو باييو ابتسامة يائسة فجأة،
وردّت دون ثقة كبيرة:
“همم…”
{ لكن للأسف ،،،، لم يعد هذا أمرًا أستطيع التحكّم فيه .. }
وفي اللحظة التالية ،
سمعت صوت يي يان يوي يقول فجأة :
: “ أعتقد أنه عليكِ اختياري ~~ "
صُدمت تشيو باييو عند سماع هذا،
واستدارت بسرعة لتنظر إلى يي يان يوي
كانت مبتسمة ، وعيناها تتلألآن وهي تقول بنبرة مازحة :
“ الغرباء لا يمكن الوثوق بهم مثلي .
إذا اخترتِني ، فشياومين ستشعر بالاطمئنان أيضًا .
أعدك أنني سأحبكِ أكثر من أي شخص آخر .
ما رأيكِ، هل تودين التفكير في الأمر ؟”
وبعد أن أنهت كلامها، نظرت يي يان يوي مباشرة إلى تشيو
باييو دون أن تُبعد عينيها
جملة ' أنا أحبك ' كانت على طرف لسانها، لكنها كبحتها
كانت تريد الاعتراف بصدق،
لكنها كانت تخشى أن يكون ذلك مفاجئ جدًا للطرف الآخر،
لذا لم يكن أمامها سوى أن تخفي مشاعرها خلف مزحة،
وتنتظر الجواب بقلبٍ ينبض بقوة
خائفة من الرفض
{ هل يمكنها ألا تُرفض ، حتى لو على سبيل المزاح فقط ؟ }
وبالفعل ، أخذت تشيو باييو كلامها على أنه مزحة ،،،،،
{ النظام لم يتفاعل ، إذًا لا بدّ أنها مزحة ——
لكن رغم كونها مزحة…
إلا أنها جعلت قلبي يخفق بشدّة }
شعرت بالحيرة، والعجز
{ كيف يمكن لشخصٍ أن يجعل قلبك يرتجف هكذا ،
حتى وهو يمزح فقط ؟ }
باييو : “ حسنًا ….. "
ومع ذلك، ردّت بابتسامة، معبّرةً عن رغبتها الداخلية من
خلال المزاح أيضًا:
تابعت : “ إذًا من اليوم فصاعدًا ،،،، أنتِ حبيبتي "
انحنت عينا يي يان يوي اللوزيتان لتتّخذا شكل هلالين
{ تشيو باييو لم ترفضني ! }
شعرت بسعادة لا توصف
رغم أن الأمر لم يكن حقيقي ،
إلا أن تشيو باييو لم ترفض حتى المزاح
ومن شدّة فرحتها ،
لم تستطع إلا أن تميل نحوها وتعانقها ،
ثم قبّلت خدها:
“ بما أنكِ أصبحتِ حبيبتي الآن ، فقبلة كهذه ليس مبالغًا
فيها، أليس كذلك؟”
تجمّدت تشيو باييو من أثر القبلة ،
ثم بدأ احمرار خافت يظهر على أطراف أذنيها،
وبهدوء شديد وضعت يديها على خصر يي يان يوي،
وردّت بصوت خافت جدًا:
“ ليس مبالغ فيها…”
عاقنتا بعضهما البعض،
تغمرهما مشاعر مختلطة من الحظ… والندم،
في هذه المزحة الطفولية التي حملت بين طيّاتها الكثير من الحقيقة
{ ليت الأمر كان حقيقي … كم سيكون ذلك جميلًا … }
يتبع
Erenyibo : !!!! خييير باييييييو !! اعترررفي عاد
لا تصيريم متحور شين لي الي جنني !!
تعليقات: (0) إضافة تعليق