القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch65 | HDUSHTS

 Ch65


سألت تشيو زيمين، وهي مستلقية على سريرها : “ عمّتي 

آييون لا تعرف العزف على البيانو؟”


: “ صحيح، لا تعرف ...”

أجابت تشيو باييو وهي تساعدها على الاستلقاء وتغطيها بالبطانية : 

“ لكنها بارعة جدًا في جني المال ...

هي وعمّتكِ يان يوي، 

لكلٍّ منهما نقاط قوّة مختلفة .

إحداهنّ تملك إنجازات موسيقية عميقة، 

والأخرى تملك عقلًا تجاري استثنائي ؛ 

لا يمكن اعتبار إحداهما أدنى من الأخرى "


سألت تشيو زيمين : “ وماذا عن جدتي ؟

هل الجدة تعرف الاثنتين معًا؟”


انكشف الحنان في عيني تشيو باييو وهي تربت على البطانية الذي يغطيها : 

“ يمكنك أن تسألي الجدة بنفسك في المرة القادمة التي ترينها فيها، 

ودعيها تخبركِ بالإجابة .”


امتلأت عينا تشيو زيمين بالابتسام : “ هممم!

عمّتي، أنا أشعر بسعادة كبيرة اليوم~”


ففي فترة الظهيرة، ذهبت لتلعب في بيت صديقتها المقرّبة، 

وفي المساء تناولت العشاء في بيت عمّتها، 

وحتى أنها حصلت على جدة لطيفة


{ اليوم، أنا أسعد طفلة في العالم بأسره ! }


ابتسامة تشيو باييو ازدادت عمقًا


رؤية زيمين سعيدة كلّ يوم، 

هو بالتأكيد أفضل شيء يمكن أن يحدث


: “ إذًا، نامي بسرعة. 

بهذه الطريقة قد تتمكنين من تمديد هذه السعادة إلى أحلامك، 

وتحظين بحلم جميل جدًا .”


وما إن سمعت تلك الكلمات، 

حتى أغلقت تشيو زيمين عينيها بسرعة:

“ تصبحين على خير عمّتي !”


: “ تصبحين على خير "


أطفأت تشيو باييو الأنوار في الغرفة وغادرت، 

مغلقةً الباب خلفها


وعندما عادت إلى غرفتها، 

ومرّت بجانب غرفة النوم الرئيسية، 

ناداها صوت من عند الباب:


: “ أخرجي هاتفك "


قالت يي يان يوي فجأة


: “ لماذا؟”

ردت تشيو باييو وهي تُخرج هاتفها كما طُلب منها، 

دون أن تفهم السبب


ثم، بدأ هاتفها يتلقّى عدة رسائل متتالية من يي يان يوي، 

كلها صور—لقطات شاشة لـ يي يان يوي وهي طفلة تجلس 

على الأريكة وتغطي أذنيها


تشيو باييو: “؟”


قالت يي يان يوي بهدوء وهي تُعيد هاتفها إلى جيبها:

“ للاحتفاظ بها كذكرى، الصور عالية الجودة ضرورية ~ .”


لم تكن لتفوّت أي فرصة تجعل تشيو باييو تراها لطيفة


وبما أن تشيو باييو رأت أنها كانت لطيفة وهي صغيرة، 

فلتُرسل لها المزيد من الصور، 

لتجعلها تعيش تلك اللطافة كاملة.


بل حتى يمكنها أن تضعها كخلفية لشاشة هاتفها وتنظر إليها كل يوم إن أرادت


لقد حصلت تشيو باييو بسهولة على عدد كبير من صور 

الطفولة لمن تحب، 

والأجمل أنها أُرسلت إليها بمبادرة من الطرف الآخر


السعادة فعلًا قد تهبط فجأة


كيف لها أن ترفض؟ لقد حفظتهم جميعًا


قالت تشيو باييو وهي تنظر إلى الصور : “ أنتِ دائمًا بهذا 

القدر من التفكير والاهتمام " ثم رفعت رأسها 


كانت يي يان يوي تستند على إطار الباب، 

نظراتها قد التقطت حركة تشيو باييو وهي تحفظ الصور، 

وشفتيها ارتسم عليهما منحنى خفيف وهي تسأل:

“ هل ترين حقًا أنني كنت لطيفة وأنا صغيرة ؟”


توقّفت تشيو باييو لحظة عند سماع هذه الكلمات


ثم رفعت هاتفها ، 

وأظهرت الشاشة التي تعرض صورة زلابية صغيرة مذهولة تغطي أذنيها:

“ أليست هذه لطيفة ؟”


ضحكت يي يان يوي من جديّتها، 

وكأنها لو أنكرت ذلك، 

ستبدأ تشيو باييو بالشك في ذوقها الجمالي


يوي : “ كنت لطيفة في السابق ، 

لكن… ألا ترينني لطيفة الآن أيضًا ؟”


وقعت تلك الكلمات فجأة في أذن تشيو باييو


لم تستطع إلا أن تنظر إلى يي يان يوي، 

وتقابلت نظراتهما بالصدفة، 

مع نظرات فضولية ولطيفة تشعّ من عيني يوي


مجدداً ، ارتفع نبض قلب تشيو باييو خارج نطاق السيطرة


كانت مشاعرها خليط من الحب والعجز


{ كيف لا تكوني لطيفة ؟ 


لطيفة في كل لحظة دون استثناء، 


لطيفة إلى حدّ جعلني أقع في حبّك بعمق لا يُمكن الفكاك منه }


أجابت تشيو باييو، مُنصتة لقلبها : “ بالتأكيد أنتِ لطيفة ،

كنتِ لطيفة في طفولتك ، 

وما زلتِ لطيفة الآن أيضًا .”


يوي : “ إذًا، يمكنني أن أطمئن ….”

خطت خطوة أقرب نحو تشيو باييو، 

وتحدق فيها مباشرةً  

“ أتمنى أن أظلّ دائمًا لطيفة في قلبك ، 

أكثر من أيّ شخص آخر ”


تسلّلت فكرة إلى عقل تشيو باييو { تسعى لتكون مميّزة ؟ }

وكأن نظراتها قد قُيّدت بنظرات يي يان يوي، 

فلم تستطع أن تبعد عينيها ،

ولم تستطع إلا أن تقول:

“ في قلبي ، كنتِ دائمًا أعلى من أيّ شخص آخر.”


رأت تلك العينين الشبيهتين بأزهار الخوخ تنحني بلطف إلى نصف قمرين


وضعت يي يان يوي يدها على وجهها، 

قرصت أصابعها بلين على خدّيها

ثم همست في أذنها، بصوت مفعم بالضحك:

“ إذًا يمكنني أن أطمئن "


وفي لحظة ، مرّ لمحة شعور خافت في قلب تشيو باييو


حاولت أن تمسك به وتستكشفه أكثر، 

لكن ذلك الشعور كان عابر سريع ، 

لم تستطع حتى الإمساك بنهايته ، 

ولم يبقَى لها سوى أن تتنهّد في قلبها بلا حول


باييو : “ لمَ تُقارنِين نفسك بالآخرين؟ مثل الأطفال ”


لكن يي يان يوي كانت مرتاحة تمامًا ، 

وابتسامتها لم تتراجع :

“ لا بأس أن أكون طفولية أحيانًا أمامك "


: “ هذا صحيح ،” ربّتت تشيو باييو على ظهر يدها :

“ الطفولية مقبولة ، 

تفضّلي وكوني كما تشائين .”


يوي : “ إذًا سأنام معك الليلة "


باييو “؟”


يوي : “ ألم تقولي تفضّلي؟”


: “… حسنًا .. " ابتعدت تشيو باييو قليلًا :

“ آنسة يي، تفضّلي .”


—تمامًا كما أرادت


قالت يي يان يوي:

“ سأنام معك غدًا أيضًا "


أومأت تشيو باييو بهدوء:

“ لا بأس "


: “ وبعد غدٍ كذلك "


: “ حسنًا "


: “ سأنام معك طيلة الشهر القادم "


: “ لا مانع لديّ "


: “ ما رأيك في هذه السنة بأكملها ؟”


: “ لا مشكلة أيضًا "


نظرت يي يان يوي إلى تشيو باييو

ورأتها تقول بكل هدوء ودلال:


باييو : “ ألم أقل تفضّلي؟”


فجأة ، لم تستطع يي يان يوي إلا أن تبتسم


شعرت وكأنها على وشك أن تقع في حبّها مجددًا


——————————————————


في هذه الأيام ، 

حين تخرج تشيو زيمين لحضور دروسها، 

تبقى تشيو باييو مع يي يان يوي في المنزل لمشاهدة 

مقاطع طفولة يوي المحفوظة في USB التي جمعتها الأم يي هوايو 


و عصر هذا اليوم لم يكن استثناء


تمتلك عائلة يي يان يوي غرفة سينما منزلية، 

واليوم جلستا في تلك الغرفة تشاهدان معًا


كانت الشاشة الكبيرة تعرض طفولة يي يان يوي، 

وتُوثّق الكثير من ' المرّات الأولى ' في حياتها


أول عيد ميلاد لها، 

أولى خطواتها، 

أول مرة تعزف فيها على البيانو، 

أول مسابقة بيانو تشارك فيها…


وكانت الطفلة في الصور تكبر خطوة بخطوة مع تغيّر المشاهد


وأثناء المشاهدة ، شعرت تشيو باييو وكأنها قد شاركت في طفولة يي يان يوي


ولم تستطع إلا أن تتساءل…

{ ماذا لو قد التقينا ونحن صغيرتان ؟ }


لكنها سرعان ما استعادت رشدها، 

وأزاحت هذا السؤال من عقلها


{ الثمن الذي دفعته للمجيء إلى هذا العالم كان الموت ….


لو أنني فارقت الحياة في سن صغيرة ، 

لكانت جدّتي حزنت حزنًا شديد بلا شك …


لذا من الأفضل أنهما التقينا بعد أن كبُرت }


بعض اللقاءات، لا تكون مناسبة إلا عندما تحدث متأخرة قليلًا


باييو : “ يان يوي خاصّتنا كانت لطيفة فعلًا منذ طفولتها وحتى الآن، 

لا عجب أنها محبوبة إلى هذا الحد .”


عند سماع هذه الكلمات، 

التفتت يي يان يوي لتنظر إلى تشيو باييو


كانتا تجلسان على السجادة في الأرض ، 

مستندتين على الأريكة ، وتقابلت نظراتهم


رفعت يي يان يوي يدها وأتكأت ، 

ونظرت بتركيز إلى تشيو باييو، ثم قالت مباشرة:

“ هل أنا محبوبة لدى باييو خاصّتنا أيضًا ؟”


فاجأ هذا السؤال تشيو باييو


وبلا وعي بدأت تتساءل في قلبها عن نوع ' الإعجاب ' 

الذي كانت تشير إليه


{ هل هو إعجاب صداقة ؟ 


أم إعجاب عاطفي ؟


هل يمكن أن يكون حب ؟ 


لكن لا ينبغي أن أكون نرجسية أكثر من اللازم …


ماذا لو ظنّنت أن يوي تقصد الحب، 

بينما هي لا تقصد ذلك ؟


ألن يكون الأمر محرجًا جدًا؟ 


وكيف ستستمر هذه الصداقة حينها ؟ }

 

أجابت تشيو باييو : “ همم ، وأنا أيضًا أحبك "


بغض النظر عن نوع ' الإعجاب ' الذي قصدته يي يان يوي،


كانت إجابة تشيو باييو شاملة لكليهما


كانت تحبها كصديقة… وأيضًا ، تُحبها


جعلت هذه الإجابة يي يان يوي سعيدة جدًا ، 

لكنها لم تكن سعادة كاملة


كانت ترغب في التأكيد بشكل خاص: ما تقصده هو الحب الرومانسي


لكنها كبحت نفسها


فالإعجاب بشخص يجعل المرء يصبح خجولًا


{ لو أنني اندفعت دون حساب ، وتلقيت جواب متبادل ، 

فستكون سعادة كبيرة ….

لكن، ماذا إن لم يكن كذلك ؟


ماذا إن لم تكن تشيو باييو تحبني بعد ، وأنا كشفت كل شيء ؟


كيف ستفكّر تشيو باييو بشأني ؟


وكيف ستواجه علاقتنا ؟ }


لم تكن تريد أن يصبح ما بينهما صمت محرج

لذا، ابتسمت بلطف، واكتفت بقول:

“ وأنا أحب باييو أيضًا "


في هذه اللحظة ، رنّ الهاتف الموجود على الطاولة فجأة


كان هاتف يي يان يوي


وعلى شاشة الاتصال ظهر اسم مألوف: أمي


: “ سأجيب على هذا الاتصال .”

أخذت الهاتف، ونهضت لترد عليه

: “ أمي، ما الأمر ؟”


راقبتها تشيو باييو وهي تمشي باتجاه النافذة، 

تسند ظهرها عليها ، 

وتتكلم بهدوء مع والدتها على الطرف الآخر


لم تستطع سماع ما تقولانه، 

لذا أدارت نظرها بأدب، 

وعادت لمتابعة الصغيرة يي يان يوي الظاهرة على الشاشة


بعد قليل، عادت يي يان يوي


وضعت هاتفها وجلست من جديد بجانب تشيو باييو


قالت فجأة:

“ والدا جيانغ شين ذهبا إلى منزلنا .”


تجمدت تعابير تشيو باييو فورًا، 

وأصبحت أكثر جديّة :

“ لماذا ذهبا إلى منزلكم ؟”


أجابت يي يان يوي بلا مبالاة :

“ ليتحدثا مع أمي عن زواجي من جيانغ شين .

يريدان ترتيب زواج بين العائلتين ”


تشيو باييو: “…؟”


يي يان يوي: “ أمي لم توافق . 

اتصلت بي لتخبرني أنهما زارا منزلنا .”


تنفّست تشيو باييو الصعداء فورًا : “ هكذا إذًا…”


بالنظر إلى مكانة عائلة يي وخلفيتها، 

فمن الطبيعي أن يكون والدا جيانغ راغبين جدًا في أن تصبح 

يي يان يوي زوجةً لابنهما


ومن المفهوم أن يذهبا إلى المنزل لطلب يدها


ولحسن الحظ، لم توافق يي هوايو على هذا الأمر


سألت تشيو باييو فجأة : 

“ هل تتدخل الرئيسة يي هوايو في حياتك العاطفية وزواجك ؟”


أجابت يي يان يوي دون تردد : “ لا .

إنها تؤمن بحريتنا في الحب ، 

ما دمنا نُحسن إدارة حياتنا ومسيرتنا .”


فالزواج لم يكن يومًا الغاية من تعليم يي هوايو لأطفالها،

ولو كان كذلك، لما اختارت التعاون مع النظام أصلًا


هي لا تحتاج أن يتزوّج أبناؤها عائلة جيدة في المستقبل،

بل تريد أن يصبح أبناؤها هم أنفسهم ' العائلة الجيدة '


أن تحيا حياتك بشكل جيد ، وتدير أمورك بنفسك ، 

وتصبح وجهتك الخاصة —

هذا بحد ذاته شيء عظيم


أومأت تشيو باييو بفهم


الحرية في الحب أمر جيد، 

لكن ما لم تعرفه هو إن كانت هذه الحرية تشمل العلاقات 

بين نفس الجنس أيضًا،


ولا تدري إن كانت يي يان يوي تملك هذا الميل من الأصل…


ثم سألتها تشيو باييو بفضول:

“ بالمناسبة ، لا بد أن لديك معجبين آخرين غير جيانغ شين، صحيح؟ 

هل ظهروا كلهم ؟”


في هذه الرواية ، هناك شخصيات إناث يلاحقن البطل ، 

وشخصيات ذكور يلاحقن البطلة


لكنها نادر ولدّت هؤلاء الذكور أي اهتمام ،

و لم تذكر هؤلاء الرجال أبدًا ، وكأنهم لم يظهروا


وعند ذِكر الرجال ، فَقَدت يي يان يوي اهتمامها فجأة


أدارت رأسها لتنظر إلى نفسها وشقيقتها على الشاشة، وتكلمت ببرود:

“ظهروا، لكن لا أحد منهم مثير للاهتمام.

كل ما يفعلونه هو إضاعة وقت تدريبي على البيانو .”


مجموعة من الرجال يظنون أنهم عاطفيون جدًا، 

ويعتقدون أن النساء لا يستطعن العيش بدونهم

ولا يمتلكون ذرة من الجاذبية


{ باستثناء اختلاف شخصياتهم ،

فهم لا يختلفون كثيرًا عن جيانغ شين—

ولا أحد منهم نجح في جذب اهتمامي 


تشيو باييو أفضل ؛


باييو خاصتي ممتازة في كل شيء … }


وما إن فكّرت أن الشخص الذي تحبه يجلس إلى جانبها،

حتى أشرق مزاج يي يان يوي بشكل ملحوظ


في هذه اللحظة، نظرت تشيو باييو إليها كما لو أنها ترى 

شخص يعيش في عالم البيانو،


كائن بلا رغبات ولا مطالب، لا يهتم بشيء سوى العزف


ولو لم تكن قد قبّلتها من قبل،

لكانت حقًا صدّقت أن يي يان يوي لا تملك أي رغبات أو تطلّعات


{ لكن هذا جيد أيضًا ؛

على الأقل ، لن تهمل مسيرتها المهنية من أجل رجال 


النساء يجب أن يمتلكن مسيرتهم الخاصة }


قالت تشيو باييو مجددًا: “هل ذهب جيانغ شين معهم؟”


وعند سماع هذا السؤال، 

أدارت يي يان يوي رأسها لتنظر في عيني تشيو باييو،

ثم عادت لتُكمل متابعة الفيديو على الشاشة، وقالت:

“ لا "


في المقطع ، كانت هي وشقيقتها تلعبان في المنزل في غرفة الدراسة 


شقيقتها تجلس خلف مكتب والدتهما ،

تتظاهر بأنها الرئيسة الصارمة والكفوءة للشركة ،

بينما يوي هي النائبة المسؤولة عن الاجتماعات معها


وكلاهما كانتا تمثّلان بشكل مقنع للغاية


نظرت إلى شقيقتها التي كانت جادة جدًا في لعب هذا الدور،

فانحنت عيناها، وابتسمت بسعادة


يوي : “ يبدو أنه لم يكن يملك وقتًا ليهتم بهذه الأمور مؤخرًا.”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي