Ch66
كلمات يي يان يوي تستحق التأمل فعلًا ،
مما جعل تشيو باييو تفكر مرارًا وتكرارًا ،
وتزداد فضولًا أكثر فأكثر
{ قالت يي يان يوي إن جيانغ شين مشغول جدًا لدرجة أنه لا
يملك وقت للاهتمام بأمور أخرى
هذا بدا وكأنه شيء مقتبس من قصة خيالية
هل يمكن أن يكون قد تورط في أمرٍ ما ؟ }
سألت تشيو باييو مباشرةً ، و امتلأت عيناها بالفضول :
" ماذا تقصدين ؟
هل حدث شيء لجيانغ شين ؟ "
و أول ما تلقته ردًا على سؤالها هو ابتسامة يي يان يوي
ابتسامة بريئة جدًا،
بل يمكن القول إنها ساذجة
: " أنا فقط أُخمِّن لا أكثر ، لا حاجة لأن تأخذي الأمر على
محمل الجد "
: " ….." حدقت تشيو باييو
لقد استشعرت رائحة سرٍّ ما
لكن بما أن يي يان يوي لم ترغب في الكلام، فلم تُلحّ في السؤال
باييو : " حسنًا ، الأمر عائد لك "
ضحكت يي يان يوي بخفة، ثم مال جسدها نحوها
شعرت تشيو باييو بذراعٍ تلتف حول ذراعها
ثم استقرت بعض الثقل على كتفها
لقد عانقتها يي يان يوي بهذه الطريقة،
واستندت على كتفها من دون أي تقيُّد
: " باييو خاصتي تظل الأفضل دائمًا "
عند سماع هذه الجملة،
لم تستطع تشيو باييو منع نفسها من الضحك وقالت:
" وما الذي يجعلني الأفضل ؟ "
يي يان يوي، بابتسامة ماكرة قليلًا،
شدّت ذراعها بقوة أكبر :
" الأفضل من كل النواحي ،
وأفضل ما تكونين عليه هو عندما تدللينني "
رفعت تشيو باييو رأسها وربّتت على رأسها،
وقد بدا عليها فجأة مظهر الأخت الكبرى
: " أقرب الناس إليّ الآن هما أنتِ وشياومين ،
إن لم أدللكما، فمن أدلل؟ "
بدت يي يان يوي سعيدة جدًا لسماع هذه الكلمات
وفجأة، سألتها بدافع من الفضول: " إذًا، بيني وبين شياو مين، من تدللين أكثر؟ "
تشيو باييو مازحة: " ولِمَ تُقارنين نفسك بطفلة ؟ "
أجابت يي يان يوي بهدوء : " فضول مفاجئ "
ردت تشيو باييو من دون تفكير: " بالتأكيد أنتِ "
رفعت يي يان يوي حاجبها بسرور،
وجلست تنظر إلى تشيو باييو،
وسألتها بابتسامة تعلو شفتيها: " ولِمَا ذلك؟ "
فأجابتها تشيو باييو بجدية: " لأنكِ بالغة ، أما هي فما تزال طفلة "
يي يان يوي " ؟ "
تشيو باييو: " الطفلة لا ينبغي تدليلها كثيرًا ، وإلا ستتسلق
السطح وتُخرِّب السقف "
( العبارة الصينية الأصلية فيها مثل مجازي شائع يُستخدم
للإشارة إلى الأطفال الذين يُدلّلون أكثر من اللازم
فيصبحون جامحين أو متمردين )
يي يان يوي: " … "
الكلام منطقي جدًا، لا يمكن دحضه حقًا
فاستندت يي يان يوي مجددًا على كتفها
واستمرت الاثنتان ، وهما متكئتان على بعضهما،
في مشاهدة الفيديوهات والدردشة
وبعد فترة، قامت تشيو باييو مجددًا بالسماح لنظام يي يان
يوي بالتوغّل داخلها
لم يحرز الـ0.5% الخاص بتشيو زيمين أي تقدم،
ولم يكن من الممكن أن يبقى مخطط الاختراق دون أي تطوّر
الآن، أصبح بإمكان نظام يي يان يوي الاستمرار في الاختراق
من دون الحاجة إلى اللمس،
وكأن بذرةً قد زُرعت في جسدها،
ولم تكن تحتاج سوى إلى محفّز،
وستبدأ تلك البذرة بالنمو تدريجيًا
وكان نظام يي يان يوي هو ذلك المحفّز
لكن لا يزال يتوجب عليها إعطاء الإشارة للسماح بالدخول
إلى النظام عبر يي يان يوي
وكانت يي يان يوي المسؤولة عن مساعدتها في التواصل مع النظام
ثم فتحت ذراعيها نحوها،
مشيرةً إليها بالاستلقاء بين أحضانها: " سأقوم بتدليك رأسك "
نظام يوي بدأت الاختراق ، واستمرت
وأوشكت باييو خاصتها على الإصابة بالصداع مجددًا
ولذا لم ترفض تشيو باييو هذه المبادرة اللطيفة
في البداية، كانت هناك نقطة تلامس تُستخدم كذريعة للتقارب الجسدي،
أما الآن وقد زُرعت البذرة،
فقد اختفت الذريعة،
وبالتالي اختفت معها الحاجة إلى تبرير التقارب
ولحسن الحظ، فإن صديقتها كانت لطيفة للغاية، على
استعداد للبقاء بجانبها كل مرة، تعانقها، وتُدلّك صدغيها
{ كم أنا محظوظة بلقائها في هذا العالم الغريب }
: “ شكرًا لكِ يان يوي ….. "
أمسكت إحدى أصابعها ، ثم بدأت تُمسك يد يوي كاملة ببطء ،
خطوةً بخطوة تدخل ربيعها :
“ من الجيد أن تكوني بجانبي ”
وقعت نظرة يي يان يوي بلطف على أيديهما المتشابكة ،
أصابعها الخمسة تطوّق الأخرى،
تمسك بها بإحكام في كف يدها
: “ لا تقولي شكرًا ، فهذا ما يجب أن أفعله .”
ومع مرور الأيام ، ظل شريط التقدّم الخاص بتشو زيمين
بنسبة 0.5% دون أن يتحرك،
لكن ' البذرة ' داخل جسد تشيو باييو كانت تنمو ببطء
قالت مسؤولة نظام يي يان يوي إن خطة التسلّل تسير بسلاسة
كانت حذرة جدًا ، لم تسمح لنظام تشيو باييو أن يكتشفها أو يهاجمها
وأظهرت جانب جدير بالثقة
رغم أن شريط التقدّم نحو التحول المظلم لدى تشو زيمين لم يُمحَى تمامًا،
إلا أن كل يوم كان يُعاش بحرية وسعادة
اللعب في وقت اللعب ،
والتدرب على الساندا في وقت التمرين،
وتعلّم العزف على البيانو في وقت التعلم
وإن شعرت أحيانًا أن الأمر صعب جدًا أو مرهق،
كانت تركض إلى أحضان عمّتيها لتُطلق العنان لمزاجها
الحزين لبعض الوقت،
ثم تعود لتكون مجددًا تلك المحاربة الصغيرة ذات
الطموحات العظيمة،
لا تتخلى أبدًا عن الاهتمامات والهوايات التي اختارتها
وهذا الأمر تحديدًا كان يُرضي تشيو باييو كثيرًا
رغم أن تشو زيمين لا تزال صغيرة،
إلا أنها تعرف كيف تنظّم مشاعرها،
لا تُخفي الحزن، مستعدة للتعبير عنه علنًا،
سواء كانت سعيدة أم لا،
ولا تسمح للمشاعر السلبية أن تتفشّى أو تؤثر على حكمها
والأهم من ذلك، أن قدرتها على الإصرار على خياراتها
كانت دائمًا أفضل من الميل للاستسلام في منتصف الطريق
ابنة عائلة تشو تنمو جيدًا يومًا بعد يوم ——-
ومضى الوقت بسرعة،
وانتهت عطلة الصيف الجميلة،
وبدأت تشو زيمين عامها الدراسي
في هذا العام، أصبحت تلميذة في الصف الثاني الابتدائي
في اليوم السابق لبداية المدرسة،
ذهبت تشيو باييو خصيصًا إلى غرفة تشو زيمين،
وأمسكت بيدها، وتحدثت معها طويلًا
: “ غدًا ستبدئين الصف الثاني ،
لقد كبرتِ عامًا آخر بصحة جيدة ،
وعمّتكِ سعيدة جدًا لأجلك .
في هذا الفصل الدراسي الجديد ،
تأمل عمّتكِ أن تكسبي مزيدًا من الأصدقاء ،
وتحققي مكاسب وسعادة أكثر ،
وتتذكري دائمًا مقولة: ‘عاملي الآخرين كما يعاملونكِ’.
ومهما حصل ، حتى لو سقطت السماء ،
ستكون عمّتكِ هي من تسندها لكِ …"
لا، هذا غير دقيق .. "
صحّحت تشيو باييو كلامها بابتسامة:
“ الآن ، لم تَعُد عمّتكِ وحدها من يستطيع حمل السماء لأجلك ...
لديكِ أيضًا عمّة يان يوي، وعمّة آييون ، وجدّتكِ .
نحن سنقف دومًا خلفك ،
لذا لا تخافي من أي شيء ،
انطلقي للنمو بثقة، حسنًا ؟”
استمعت تشو زيمين إليها باهتمام،
وكان الضوء في عينيها دائمًا لامع كأنّه نجوم
في كل مرة كانت تشيو باييو تقول لها هذه الكلمات،
كانت تقولها بكل جدّية، ومعنى عميق
لم تكن فقط البالغة التي انتشلتها من الظلال،
بل كانت أيضًا إلهها الحارس الأبدي
باييو : “ هذا كل ما أرادت عمّتكِ قوله لكِ هل تذكرتِ ؟”
: “ نعم! ….”
عانقتها تشيو زيمين بقوة، ودفنت رأسها بسعادة في أحضانها
: “ سأتذكر دائماً”
من يحبها حقًا لا يرغب أبدًا في أن تتعرض للأذى
———-———-———-———-———-———-
بدأت الدراسة ،
واستقبلت تشيو زيمين سنتها الثانية في المدرسة بسعادة غامرة
وكانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها تشياو مينغ شو طفلة
صغيرة سعيدة للغاية ببدء العام الدراسي
قالت تشياو مينغ شو وهي تعبث رأسها في حيرة :
“ لما أنتِ سعيدة جدًا بالذهاب إلى المدرسة ؟”
أجابت تشيو زيمين بمرح: “ لأنه عندما تبدأ المدرسة،
يمكنني رؤية الجميع كل يوم~”
فكرت تشياو مينغ شو في الأمر ووجدته منطقي : “صحيح، معكِ حق.”
أخرجت تشيو زيمين بعض الوجبات الخفيفة من حقيبتها المدرسية،
وبدأت توزعها مبتسمة:
“ تفضّلوا، عمّتي اشترتها لي.”
كان ليو جيانهوي جالس في مقعده،
ونظره يتسلل خفية إلى تشيو زيمين
رآها تبتسم، و ابتسامتها مشرقة، كالشمس في السماء
أصبحت الآن أكثر بهجة وإشراقًا يومًا بعد يوم
مرّ على بدء الدراسة شهرٌ كامل ———-
———-———-———-———-———-———-
اليوم ، يي يان يوي هي من أوصلت تشيو زيمين إلى المدرسة
تصادف أن لديها عمل في المنزل ذلك اليوم،
لذا اصطحبت الطفلة معها،
على أن تعود لاصطحابها لاحقًا في المساء
ولأن باييو لم تكن مضطرة لإيصال الصغيرة ،
بقيت وحدها في المنزل ، تستمتع بالراحة والهدوء
———-———-———-———-———-———-
أما يوم تشيو زيمين الدراسي ، فقد مرّ بهدوء تام
لا حوادث، ولا من يضايقها،
وظلّت سعيدة برفقة صديقاتها
واستمر هذا الهدوء حتى حصة الرياضة في فترة بعد الظهر
— جاء ليو جيانهوي ليتحدث معها
كما في السابق، وخلال وقت الفراغ في حصة الرياضة،
اقترب منها فجأة، وفتح فمه مناديًا باسمها:
“ جيانغ زيمين "
تراجعت تشيو زيمين بخطوتين لا إراديًا
لكن ما إن سمعت هذا الاسم،
حتى مرّت في ذهنها وجوه تشيو باييو والبقيّة
{ “ سنقف دائمًا خلفك، فلا تخافي من أي شيء.” }
في لحظة ، ولّد ذلك في داخلها شجاعة غامرة ،
فتقدّمت خطوة إلى الأمام ، وصحّحت له بنبرة جادة :
: “ اسمي تشيو، لا جيانغ.
أنا تشيو زيمين !”
تمتم ليو جيانهوي : “ تشيو زيمين وجيانغ زيمين يُنطقان
بنفس الطريقة ،
لا فرق بينهما…”
رأت تشياو مينغ شو المشهد من بعيد،
واعتقدت أن ليو جيانهوي جاء ليتنمّر على تشيو زيمين،
فسارعت إلى الوقوف أمامها، لتحميها
لكنها سمعت فجأة صوت من خلفها بصراخ :
“ وو جيانهوي!”
تشياو مينغ شو: “؟”
ليو جيانهوي: “؟”
صرخت تشيو زيمين وهي تتقدم لتقف أمام تشياو مينغ
شو، وتواجه ليو جيانهوي مباشرة:
“ لي جيانهوي، وانغ جيانهوي ، تشين جيانهوي،
قوه جيانهوي…
هذه الأسماء أيضًا تُنطق مثل ليو جيانهوي،
فهل يعني هذا أنك لن تُدعى ليو جيانهوي بعد الآن ؟”
نظر إليها ليو جيانهوي بصدمة : “ أنا اسمي ليو جيانهوي!”
تشيو زيمين لم تتراجع: “ وأنا اسمي تشيو زيمين !”
تشياو مينغ شو لم تفهم ما يحدث،
لكنها أيّدت كلامها: “ هي اسمها تشيو زيمين !”
ليو جيانهوي: “…”
“حسناً!”
تراجع ليو جيانهوي وغير الموضوع :
“ هذا الموضوع غير مهم!”
امتلأ وجه تشيو زيمين بالجدية،
وقبضت يديها بقوة، مظهرةً ملامح مهيبة :
“ بل هو مهم !
اسم عائلتي هو “تشيو”، إنني من عائلة عمّتي
وهذا أمر مهم جدًا ، لا يحق لأحد أن يعبث به ! "
أُربك ليو جيانهوي من مظهرها الجاد ، وتلعثم قائلًا :
“ حسنًا، حسنًا، إنه مهم جدًا…”
وحين رأت تشيو زيمين التوتر على وجهه،
أدركت فجأة أن هذا الشخص لم يكن مخيفًا كما كانت تعتقد
حتى في غياب تشيو باييو، هو لا يزال يخاف منها
فجأة امتلأت بشجاعة أكبر في مواجهة الشخص الذي كان
يتنمّر عليها ذات يوم:
“ ماذا تريد مني؟”
تورد وجه ليو جيانهوي على نحو غريب،
ثم قال بخجل:
“ أريد… أريد أن أكون صديقك ”
تشيو زيمين: “؟”
تشياو مينغ شو: “؟”
لم تصدّق تشيو زيمين ما سمعته
هذا الشخص الذي كان يتنمّر عليها،
يقول الآن إنه يريد أن يصبح صديقًا لها
لطالما قالت المعلمة إن الجميع ينبغي أن يكونوا أصدقاء
طيبين، هل سمع كلامها أخيرًا؟
لكن—
نظرت إليه تشيو زيمين : “ لا أريد ،،،
لا أريد أن أكون صديقتك إطلاقًا .”
ليو جيانهوي لم يفهم: “لماذا؟”
: " لأنك تنمّرت عليّ سابقاً .”
: “ لكن الآن عرفت أنني كنت مخطئ ،
ولن أتنمّر عليكِ بعد الآن !
المعلمة قالت إن الاعتراف بالخطأ وتصحيحه يجعل المرء فتى جيد ،
وأنا بالفعل أصبحت جيد !”
: “ لكن ذلك لا يغيّر أنك آذيتني من قبل "
قالت عمّتي أنه من يؤذيني، لي الحق أن أسامح أو لا أسامح —
لا اليوم ،
ولا طيلة حياتي
بدأ ليو جيانهوي يشعر بالقلق، وأخذ يتلعثم أكثر:
“ كنتُ… كنتُ أتنمّر عليكِ لأنك كنتي تعجبينني…
نعم كنت أتنمّر عليكِ لأنك تعجبينني !”
هكذا هم الأولاد دائمًا،
يضايقون الفتيات اللواتي يعجبون بهم
حين جاءت تشيو زيمين لأول مرة إلى هذه المدرسة،
كانت ناعمة وضعيفة، وتبدو لطيفة للغاية…
لقد فعل ذلك لأنه كان معجب بها
هذا ما أقنع به نفسه في قلبه،
رغم أنه لم يكن يعرف أصلًا ما معنى أن يحب المرء شخصًا ما
: “ مجنون "
كلمة غير متوقعة سقطت على الأرض بثقل
نظر ليو جيانهوي بدهشة إلى من قالت تلك الكلمات—تشيو زيمين
رآها بوجه هادئ تمامًا،
بل عيناها تمتلئان بالاشمئزاز وعدم الفهم
: “ عمّتي قالت إن من يحب أحدًا لا يؤذيه ،
من يقول إنه يحبك بينما يتنمّر عليك ، فهو مريض .”
ثم رفعت يدها، وأشارت نحو ليو جيانهوي :
“ أنت مريض .”
صاح ليو جيانهوي بغضب : “ أنتِ تهينينني !”
، وتقدم خطوة للأمام دون تفكير، رافعًا يده ،
لكن في اللحظة التالية، اندفعت قبضة 🤛🏼 باتجاه وجهه ،
فأغلق عينيه لا إراديًا ،
ومرّ صوت صفير الهواء بجانب أذنه
لكن القبضة لم تصبه
فتح عينيه بحذر ،
فوجد تشيو زيمين لا تزال في وضعية اللكم،
تبدو ثابتة ووقورة،
وقد تغيّرت هالتها تمامًا
قالت وهي تسحب يدها : “ أنا لم أعد أخاف منك الآن ...”
ثم فجأةً وجهت له لكمة خفيفة باليد الأخرى—
أفزعت ليو جيانهوي لدرجة أنه سقط جالسًا على الأرض من شدة الذعر
نظرت إليه تشيو زيمين من فوق ،
تمامًا كما فعلت تشيو باييو في المكتب من قبل
لكن هذه المرة، هي من واجهت المتنمّر وحدها
أمسكت تشيو زيمين بيد تشياو مينغ شو واستدارت لتغادر :
“ هيا بنا نلعب .”
تاركةً وراءها ظلًا بارد
كان ليو جيانهوي يحدّق في ظهريهما،
ثم التوى فمه فجأة،
وانفجر في بكاء مرير في مكانه
شعرت تشياو مينغ شو أن يد تشيو زيمين ترتجف،
وبعد أن مشتا قليلًا قالت:
“ شياومين يدك ترتجف كثيرًا .”
لكن تشيو زيمين التفتت إليها بوجه متحمّس،
وهتفت:
“ واو—لقد كنتُ رائعة جدًا الآن !”
الآن أصبحت رائعة مثل عمّتي باييو وتمارين الساندا لم تذهب سدى !
أصبحت قادرة على حماية نفسي !!!
رفعت تشياو مينغ شو إبهامها:
“ كنتِ رائعة فعلًا قبل قليل !”
وأكملتا طريقهما ممسكتين بالأيدي،
وذهبتا لتلعبا الحبل بسعادة
وفي تلك اللحظة،
فوق رأس تشيو زيمين،
ظهر مربع طويل لا تستطيع رؤيته سوى تشيو باييو،
وكان مكتوب بداخله بوضوح—
【معدل الظلام : 0%.】
لقد أعيد ضبط معدل تظلمها إلى الصفر تمامًا —-
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق