القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch67 | HDUSHTS

 Ch67


بقيت يي يان يوي في منزل عائلة يي حتى فترة بعد الظهر


كان لا يزال هناك عدّة مهام قبل عقوبة تشيو باييو التالية


طالما بقيت تشيو باييو في المنزل ولم تتفاعل مع 

الشخصيات الأخرى، 

فإن النظام لن يكلّفها بأي مهمة، 

ولن يكون هناك داعٍ للقلق من أن تُعاقب في غيابها


ولهذا، كانت يي يان يوي قادرة على مغادرة المنزل دون قلق



في فترة بعد الظهر، عادت يي آييون ——


وبعد أن تحدثت قليلًا مع والدتها، 

ذهبت مع أختها لتجلسا تحت الجناح البارد في الحديقة الخلفية


أشعة الشمس مائلة ، تتسلل لتسقط عند أقدامهما


مدّت يي يان يوي قدميها بكسل إلى الضوء، 

ثم سحبتهما ببطء


نظرت يي آييون إلى حركتها، 

ثم استدارت لتنظر إلى تعريشة الزهور في الخارج


إطار أسود داكن، 

تتسلقه عناقيد من الأحمر والأخضر، ساطعة وجذابة


سألت يي آييون : “ هل زاركِ أحد مجددًا هذا الصباح؟”


ردت يي يان يوي بإيجاز : “ همم ”


: “ هل جاءوا من أجلي أم من أجلكِ؟”


: “ من أجلي "


: “ هل رفضت أمي؟”


: “ بالتأكيد ”


: “ جيد ”


كانتا قد اعتادتا على هذا الأمر تمامًا، 

فاستندتا إلى الكراسي بلا مبالاة تجاه الزائرين


لأن الأمر كان، مرةً أخرى، يتعلّق بمحادثات زواج، 

سواء من أجل الأخت الكبرى أو الأخت الصغرى


فرع عائلة يي الذهبي، كانت العائلات التي تملك أبناءً تسعى 

دائمًا إلى تكوين صلة معهم


لكنهنّ لم يكنّ مهتمات بهذا


فالزواج لم يكن يومًا هدفًا من أهداف حياتهم


ولحسن الحظ، كانت والدتهما تشاركهم نفس الرأي


ومع قيام يي هوايو بالرفض نيابةً عنهما ، 

لم يكنّ بحاجة إلى التعامل مع الأمر بأنفسهم


استندت يي آييون إلى الكرسي، أغلقت عينيها، 

وأمالت رأسها بلطف، قائلة:

“ لقد مرّ وقت طويل منذ أن جلست هكذا ، 

من دون أن أفعل شيئ .”


نظرت إليها يي يان يوي وقالت بودّ:

“ رئيستنا يي قد تعبت كثيرًا ”


فتحت يي آييون عينيها وقالت:

“ لم أتعب، الأمر يستحق العناء .”


طالما هناك ثمرة لما نقوم به، 

وطالما يمكن الوصول إلى الهدف، 

فلا بأس إن كان الطريق متعبًا — فهو يستحق ذلك


ثم التفتت لتأخذ كوب الماء من على الطاولة وقالت:

“ لقد كانا يعيشان معكِ لبعض الوقت الآن ، 

هل تسير خطتكِ بسلاسة ؟”


وكان معنى ' كانا 'واضح دون حاجة للتوضيح


أومأت يي يان يوي برأسها:

“ همم، كل شيء يسير بسلاسة، دون مفاجآت .”


خلال الأشهر القليلة الماضية، 

كانت هي وتشيو باييو تبحثان في نسبة الـ0.5% لدى تشيو زيمن، 

بينما تنسقان في الوقت نفسه مع نظامها لتنفيذ الاختراق ، 

دون إهمال أي من الجانبين


وعندما لم تُظهر نسبة الـ0.5% أي بوادر تحرّك، 

كان أكثر ما يبعث الطمأنينة في نفسيهما هو أن خطة 

الاختراق تسير بسلاسة، دون مفاجآت


قالت يي آييون:

“ هذا جيد ...”

ثم أنزلت عينيها لتأخذ رشفة من القهوة في الكوب، 

وبعد أن وضعته مجددًا، سألت باهتمام:

“ هل لا زالت الأمور تسير على ما يرام في العيش معًا ؟”


عند ذكر تشيو باييو، لم تستطع يي يان يوي كبح الابتسامة 

التي ارتسمت على وجهها

: “ لا بأس، كل شيء على ما يرام، لا مشاكل .

شياومين طفلة مهذبة جدًا ، 

و باييو أيضًا شخصية سهلة المراس .

فعلًا محبوبة جدًا .”


ردت يي يان يوي مبتسمة


نظرت يي آييون إلى الابتسامة التي على وجه أختها —

مشرقة، بل وسعيدة


ظهر سؤال قديم مجددًا ، على وشك أن يُقال


آييون : “ يبدو أنكِ تحبينها أكثر ”


كانت أختها تذكر الآنسة تشيو كثيرًا في الماضي، 

أما الآن فباتت تذكرها أكثر، 

وتبتسم كلما جاء الحديث عنها


تمدحها بكونها جيدة، تمدحها بكونها مثيرة للاهتمام، 

ونبرتها مليئة بالإعجاب، 

كما لو كانت أعزّ كنز في هذا العالم


وبحكم كونها أختها ، كان حدسها يخبرها أن الأمر ليس بهذه البساطة


وعندما سمعت يي يان يوي سؤال أختها، 

تقوّست عيناها، وأجابت بصدق:

“ صحيح .”

{ رؤية باييو تجعلني خ بالسعادة ، 

وأنا أحبها أكثر يومًا بعد يوم }


يي آييون : “ ما نوع هذا الحب الآن ؟”


تجمدت يي يان يوي من وقع هذه الكلمات


رغم أنها كانت تعرف أن أختها دائمًا صريحة، 

لم تكن تتوقع أن تسأل بهذا الشكل المباشر


في المرة السابقة ، طُرح عليها سؤال مشابه بنفس 

الصراحة، لكنها أنكرت حينها


فماذا عن هذه المرة ؟


مشاعرها تجاه تشيو باييو كانت واضحة منذ زمن، 

لم يعد لها مكان تهرب إليه، 

ولم تكن تريد الإنكار أصلًا


لكن أمام العائلة مباشرةً ، هل لا تزال تريد التهرب ؟


يوي بصدق: “ …. إنه حب له علاقة بالمشاعر ”


لم تكن تريد أن تُنكر


حتى لو لم يُفهم الأمر ، لم تكن تريد إنكاره


محبة تشيو باييو ليست خطأ ، أما التهرب منه أو الخوف 

من مواجهته —فذلك هو الخطأ


أختها ووالدتها هما أغلى أفراد عائلتها، 

وهي مستعدة تمامًا لمشاركة مشاعر قلبها معهما


وفي الوقت نفسه ، كانت تأمل أيضًا في نيل تفهمهما ومباركتهما


رفعت يي آييون حاجبيها قليلًا، 

وظلّ تعبير وجهها هادئ كما هو، 

كما لو أنها كانت تتوقع هذا مسبقًا


ثم نهضت ومدّت يدها لتربت على رأس أختها

: “ جيد جدًا ، 

الآنسة تشيو فتاة لطيفة ”


تابعت يي يان يوي بأعين مقوسة وهي تبتسم ، 

تراقب ظهر أختها وهي تغادر الجناح


⸻————-



وقفت تشيو باييو بصمت أمام النافذة الزجاجية الممتدة حتى الأرض


تشيو زيمن في الصف، ويي يان يوي قد عادت إلى منزل عائلتها، 

ولم يتبقّى في المنزل سواها


ومع عدم وجود شيء يذكر لتقوم به، 

سكبت لنفسها كوب من العصير، 

ووقفت تشربه بينما تستمتع بالإطلالة


منزل يي يان يوي يقع في موقع رائع، 

وسط المدينة، 

بجوار النهر، والإضاءة الطبيعية تغمره طوال النهار


في النهار، يمكنك رؤية ضوء الشمس ممتدًا على الأرض، 

وكأنه بلاط متوهج


وفي الليل، يمكن الجلوس بجانب النافذة للاستمتاع بإطلالة المدينة الليلية، 

مما يضاعف الشعور بالسعادة


قالت يي يان يوي إن المنظر الليلي هو سعادتها، 

ومن الآن فصاعدًا، هو سعادتها أيضًا


هي دائمًا مستعدة لمشاركتها معها هذه النافذة الممتلئة 

بالنجوم وإضاءة المدينة المتلألئة


تذكّرت تشيو باييو تعبير وجه يي يان يوي عندما قالت تلك الكلمات، 

ولم تستطع منع ابتسامة ظهرت على شفتيها، 

وكأن العسل يفيض في قلبها


{ كم هو جميل أن تُعامَل بصدق من قبل شخص تحبه }


تمسكت بالكوب، 

واستدارت مبتعدة عن أرضية الشمس الساطعة


وفي هذه اللحظة ، 


دوى في عقلها فجأة صوت دينغ —


توقفت خطواتها فوراً


لقد تذكّرت هذا الصوت — إنه إشعار النظام الخاص 

بلحظات الحبكة المهمة ، 

تمامًا كما حصل عندما أراد جيانغ شين الطلاق ، 

حينها أطلق النظام نفس التنبيه


{ ما الذي يمكن أن يكون الحدث المهم هذه المرة ؟ 


هل يمكن أن يكون مجددًا عن جيانغ شين ؟


أيًا كان ، فأنا لم أعد مهتمة بذلك الرجل }


【 دينغ .】


【 تنبيه حبكة مهم : البطلة قد فعّلت مسار اهتمام عاطفي .】


تشيو باييو: “…؟”


شعرت بالذهول والصدمة للحظة


“؟؟؟!!!”


{ ما الذي سمعته للتو ؟


اهتمام عاطفي من البطلة ؟


يي يان يوي لديها شخص معجبه به؟! }



و في لحظة ، تذكرت الرسالة التي أرسلتها لها يي يان يوي في الصباح، 

تخبرها بأن شخص ما جاء إلى يي هوايو مجددًا لطلب 

الزواج من العائلة


{ هل يمكن أن يكون الشخص الذي جعل قلب يي يان يوي 

يخفق هو شاب تلك العائلة ؟! }


في البداية، ظنت تشيو باييو أن التنبيه متعلق بجيانغ شين، 

لكنها لم تتوقّع أبدًا أن يكون عن يي يان يوي… 

بل وتنبؤًا بوقوعها في حب شخص آخر


فوجئت بشدة ، وضجّ عقلها على الفور ، 

تشابكت أفكارها وتحولت إلى فوضى عارمة ، 

لا تعرف من أين تبدأ بفكّ خيوطها


ومع ذلك، لم يمنحها النظام وقت كافي للاستيعاب، 

إذ تبع ذلك تحذير بارد كالصقيع:


【 تحذير ، تم تصفير تقدم هدف المهمة —】


تجمدت تشيو باييو في مكانها عند سماع ذلك



{ تصفير تقدم هدف المهمة ؟


هدف مهمتي هو… شياومين؟


تقدم التعتيم والظلام عاد إلى الصفر ؟


ماذا حدث ؟! }


داهمها الذهول والتشتت ، 

وسرعان ما سمعت صوت النظام مرة أخرى :


【 تم تصفير تقدم هدف المهمة ، 

فشل المضيفة في تنفيذ المهمة .

تم الكشف عن موقف سلبي من المضيفة ، 

وتعاون ضعيف للغاية مع النظام ، 

مما أدى إلى تصفير تقدم هدف المهمة ، وبناءً عليه ، 

تتحمّل المضيفة وحدها عواقب هذا الفشل .】


تشيو باييو: “…”


استمعت بصمت ووجه خالي من التعبير، 

بينما النظام يتقيأ هراءه المعتاد


وفي اللحظة التالية، اتخذ النظام الجائر إجراءً مباشرًا


【 مستوى العقوبة : أعلى مستوى .】


【 المدة: ساعتان .】


【 بدء تنفيذ العقوبة رسميًا—】


{ أعلى مستوى ؟


فما مستوى تلك الصعقة الكهربائية في السابق ؟ }


لم تتح لتشيو باييو فرصة لطرح هذا السؤال، 

حتى اتسعت عيناها فجأة


—— تحطّم—


سقط كوب الزجاج من يدها على الأرض، 

وتحطم إلى شظايا مصحوبًا بصوت حاد، 


واختلط العصير غير المكتمل بقطع الزجاج الصغيرة، 

ليعكس هيئة تشيو باييو المتألمة، وهي جاثية على الأرض


تمسك رأسها بقوة، 

و عيناها مفتوحتان على وسعهما


الألم —- 


رأسها يؤلمها بشدّة ، وكأن آلاف المطارق تضرب جمجمتها، 


ضربة تلو الأخرى، 


أشد قسوة في كل مرة، 


وكأنها مصممة على تحطيم رأسها قبل أن تتوقف


{ هذه العقوبة… أقسى حقًا من كل ما سبق }


تآوهت ،

باتت تشيو باييو تتألم إلى حدّ التوهان ، 


بدأت تفقد القدرة على التمييز بين المشهد أمامها ، 

أو الدم المتجمع تحت كفيّها


غرزت الشظايا الصغيرة في كفيها، 


يدَاها مضرّجتان بالأحمر القاني، 

لكنها لم تشعر بشيء


ظهرت كراهية النظام الساحقة بشكل مباشر على جسدها—


ببرود  ، وقسوة ، 

كأن يد شريرة تمزقها من الداخل ، 

تجبرها على استيعاب خطأها



【 يرجى تذكّر هذه العقوبة جيدًا .

يرجى التعاون بنشاط مع عمل النظام .】


امتزج الصوت الجليدي بالألم المفرط ، 

ليصبح حادًا وخبيث بشكل استثنائي


تكورت تشيو باييو على الأرض، 

يد تضغط بإحكام على رأسها، 

والأخرى، الملطخة بالدماء والممزقة، 

ارتجفت وهي تمتد نحو الهاتف على الطاولة الجانبية


يا يوي…


يان يوي…


【 يرجى تذكّر هذه العقوبة 

يرجى التعاون بنشاط مع عمل النظام .】


واصل النظام تكرار كلماته ببرود


العرق البارد على جبين تشيو باييو ازداد، 

وصوت النظام أثار في داخلها ضيق متفاقم ، 

مؤلم ومزعج في نفس الوقت 


أرادت أن تموت —


الألم جعلها تتمنى الموت ، تتوسله ، تريده نهاية لكل شيء


لكن من يستحق الموت فعلًا ليس هي—

ولن تخضع


“ حتى لو متُّ… لن… أتعاون معك…

إن كنت تملك الجرأة… فاقتلني الآن—!”


لم تندم قط على إنقاذ تشيو زيمين


إنقاذ تشيو زيمين هو أيضًا إنقاذ لنفسها في ذلك الحين


أن ترى هذه الطفلة تنمو بصحة وسعادة… 

يجعلها أسعد من أيّ أحد


ولو أتيحت لها فرصة أخرى، 

لفعلت الأمر ذاته مجددًا دون تردد


جدتها لم تكن أبدًا شخص يمكن إخضاعه بسهولة، 

ولم تنحنِي أمام أحد


وهي حفيدتها، ولن تسمح لنفسها بأن تجلب العار لاسمها


إن كان لهذا النظام الكلب شيء من الشجاعة ، 

فليقتلني اليوم—

وإلا، فسوف أُريه يومًا ما معنى أن تقف أمام قوة لا يمكن 

حتى لملك الجنة أن يزحزحها !!!


【 يرجى تذكّر هذه العقوبة .

يرجى التعاون بنشاط مع عمل النظام .】


استمر في التكرار


أغلقت تشيو باييو عينيها بشدة، 

وعضّت على أسنانها، 

محاولة تحمّل كل ما يحدث


الإحساس بالألم أخذ يتصاعد تدريجيًا، 

يسلبها الانتباه لأي شيء آخر


العرق على جبهتها ازداد، 

وظهرها التصق بالملابس من شدة التعرّق، 

واليد التي مدّتها لم تصل إلى شيء


قطع الزجاج والعصير المختلط بالدم ظلّ ساكنًا على الأرض



【 يرجى تذكّر هذه العقوبة .

يرجى التعاون بنشاط مع عمل النظام .】


بدأت تشعر بوضوح بقوتين جامحتين تعيثان فسادًا داخل جسدها، 

وكأنهما تريدان تمزيقها واختراق جلدها من الداخل


【 يرجى تذكّر هذه العقوبة .

يرجى التعاون بنشاط مع عمل النظام .】


حتى تنفّسها بدأ يؤلمها


{ ساعتان… طويل جدًا… }


【 الرجاء من المضيفة… 

الرجاء من المضيفة تذكّر… هذه العقوبة .


الرجاء من المضيفة التعاون بنشاط مع… النظا…م.】


بدأ البث الآلي المتكرر الصارم فجأة في التلعثم


فتحت تشيو باييو عينيها ببطء


【 الرجاء من… المضيفة تذكّر هذه العقو…


الرجاء… التعاون بنشاط…】


لكن هذه المرة ، تغيّر الصوت


أصبح ثقيلًا وبطيئ ومشوش إلى حد أن مخارج الحروف 

أصبحت غير واضحة، 

وكأن النظام قد أصيب بخلل


وسط صداع قاتل وكأن قابض الأرواح يهمس على بعد أنفاس، 

استطاعت تشيو باييو أن توجّه قدر ضئيل من انتباهها، 

تصغي بصمت لصوت النظام المتقطع


【 الرجاء…

【…المضيفة…】


【…】


【…】


وبدأ العالم يزداد صمتًا


ثلاث ثوانٍ… عشر ثوانٍ… ثلاثون ثانية… 

ولم يعد صوت البث يظهر من جديد


كل شيء من حولها سقط فجأة في سكونٍ قاتل، 

وكأن ذلك الصوت المزعج للنظام لم يكن موجود من الأساس


لكن صداعها لم يتوقف


رأسها ما زال وكأنه يُلوى بلا رحمة، 


الألم يخترقها كإبرة ساخنة، 

حتى أن أبسط فعل كالتنفس بات مخيف


حتى سمعت صوت إلكتروني أنثوي :


【 تم دمج النظام بالكامل .

تم الحصول على صلاحيات النظام بنجاح .】


وفورًا بعدها ، شعرت فجأة بخفة في جسدها ، 

والضغط الجبلي للألم تبخّر بلا أثر


【 تم تعطيل وظيفة العقاب .】


عند سماع هذه الجملة ، 

عدّلت تشيو باييو تنفّسها بحذر ، و شعرت أن لم تعد تتألم


شعرت وكأنها نالت عفوًا عظيم ، 

فجسدها المشدود استرخى فجأة ، 

حتى العرق البارد المتقطر من ذقنها أصبح خفيف


انهارت على الأرض مرهقة، جفونها ثقيلة، 

ووعيها يتأرجح على حافة الغياب


وقبل أن تغيب عن الوعي تمامًا ، 

رأت باب المنزل يُفتح فجأة ، 


والشخص الذي تحبّه ظهر في مجال رؤيتها ، 

كأنه إله نزل من السماء ، يهرع نحوها في قلق


وسمعت صوت أنثوي لطيف وواضح في أذنها


ذلك الصوت قال—


【 مرحبًا آنسة تشيو، لقد بذلتِ جهدًا كبيرًا .

أنا نظام يان يوي، ولقبي ' باي '

يمكنك مناداتي بـ ' باي تشي ' 】


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي