Ch68
استيقظت تشيو باييو
هبط النور من حولها مرة أخرى، فعقدت حاجبيها قليلًا
وحين بدأت رؤيتها تتضح تدريجيًا،
بدا لها السقف الأبيض العادي غريب بعض الشيء
حرّكت جسدها ببطء
وفي اللحظة التالية ، ظهرت يي يان يوي في مجال رؤيتها
تمامًا كما في اللحظة التي فقدت فيها وعيها،
ظهرت يي يان يوي فجأة،
جالبةً معها السعادة والمفاجأة معًا
: “ باييو "
وحين رأت أنها استيقظت،
تنفّست يي يان يوي أخيرًا الصعداء
فالسماء وحدها تعلم كم شعرت بالخوف حين رأت تشيو
باييو تنهار أرضًا ويديها مغطاتان بالدماء
بل إنها بدأت تلوم نفسها لا إراديًا
{ لو أنني لم أخرج ،
لو أنني بقيت إلى جانبها طوال الوقت … }
: “ أين نحن؟”
نظرت تشيو باييو من حولها
وبالاستناد إلى سرير المستشفى تحتها…
{ يبدو أنني … في غرفة في مستشفى ؟ }
: “ مستشفى؟”
يي يان يوي : “ مم ،، أنتِ فقدتِ الوعي ،
وكانت يداكِ مغطاتين بالدماء، لذا أسرعت بكِ إلى هنا .”
انعقد حاجبا يي يان يوي قليلًا ،
ووضعت يدها برفق على ذراع تشيو باييو،
كما لو أنها تخشى أن تنكسر بين يديها : “ هل هناك أي
مكان آخر يؤلمك؟”
بدأ وعي تشيو باييو يعود إليها تدريجيًا
تذكّرت الدماء التي رأتها قبل أن تفقد وعيها،
فرفعت يدها اليسرى
كان كفها ملفوف بشاش أبيض؛
تم علاجها وتضميدها بالفعل
أنزلت يدها ببطء،
ونظرت إلى يي يان يوي بتعبير لطيف :
“ لا، لا تقلقي "
باستثناء جرح راحة يدها،
كانت الآن بكامل وعيها وانتباهها،
وعقلها في غاية الوضوح ، و لم تعد في خطر جسيم
{ ذلك النظام المزعج بدا وكأنه لن يزعجني بعد الآن }
رمشت تشيو باييو مرة واحدة
{ اووه !! النظام… !! }
تذكّرت صوت تحدّث إليها قبل أن تفقد وعيها
كان صوت واضح جدًا،
لدرجة أنها لا تزال تتذكّره حتى بعد استيقاظها
【 أنا نظام يان يوي، ولقبي ' باي '
يمكنك مناداتي بـ ' باي تشي ' 】
باي تشي…
نظرت إلى يي يان يوي وسألتها : “ هل لنظامك اسم خاص به؟”
أجابت يي يان يوي: “ نعم.”
فسألت تشيو باييو مرة أخرى: “هل تُدعى باي تشي؟”
ابتسمت يي يان يوي فجأة،
وأبعدت خصلة شعر خلف أذنها بلطف : “ نعم، وهي الآن
نظامكِ أيضًا.
بوجودها، لن يتمكن أي نظام آخر من إيذائكِ مجددًا .”
استوعبت تشيو باييو الأمر أخيرًا
{ إذًا، جميع مديري الأنظمة لديهم أسماء خاصة
وبالفعل ، ليس كل نظام مثل نظامي السابق ؛ بلا اسم ،
ولا منطق، ولا يجلب سوى المشاكل !! }
قالت باييو باطمئنان : “ جيّد، يسعدني أن خطة التسلل
نجحت تمامًا .”
{ لقد تخلّصت أخيرًا من ذلك النظام الحقير
وأخيرًا، لن أضطر للقلق من إزعاجه ،
أو من التعرض لعقوبات مفاجئة ومحرجة }
نظرت تشيو باييو إلى يي يان يوي بحيرة :
“ لكن كيف عدتِ فجأة ؟
ألم تقولي إنكِ ستأخذين شياومين من المدرسة وتعودين معها ؟”
شرحت يي يان يوي: “ باي تشي هي من أخبرتني ….”
وبدأت تسرد ماحدث ….
كانت جالسة بهدوء في الحديقة الخلفية،
تستمتع بانسياب الوقت بطمأنينة،
حين وصلها فجأة إشعار من باي تشي،
تطلب منها العودة فورًا إلى مقر إقامتها،
لأن أمر ما قد حصل لتشيو باييو
أمرٌ ما قد حصل لتشيو باييو ——
مجرد سماع هذه الكلمات الست جعلها تغادر منزل عائلة يي دون تردد،
وانطلقت مسرعةً عائدة إلى البيت
وحين فتحت الباب بقلق،
رأت تشيو باييو ممددة على أرضية غرفة المعيشة،
وبجانبها كوب زجاجي مكسور
شعرت بالرعب
لم تجرؤ على تخيّل ما كان سيحدث لو أنها تأخرت ولو للحظة واحدة
: “ أنا آسفة، باييو …. " أنزلت يي يان يوي رأسها بندم،
و امتلأ صوتها بالذنب والقلق:
“ لو أنني فقط لم أخرج اليوم…
لو أنني بقيت بجانبك،
لما حدث هذا أبدًا…”
ثم شعرت بيد تشيو باييو تربت برفق على أعلى رأسها
: “ ليس ذنبك . كان الخطأ من نظامي .
لقد تصرف ضدي بقسوة وتهور من تلقاء نفسه،
ولا علاقة لكِ بالأمر .
لا تلومي نفسك .
بل يجب أن أشكركِ ،
وأشكر باي تشي أيضًا،
أنتما الاثنتان أنقذتماني.”
يي يان يوي أحضرتها إلى المستشفى في الوقت المناسب،
وباي تشي تسللت إلى النظام بسرعة،
واستحوذت على جميع الصلاحيات،
وأنقذتها من براثن ذلك النظام الكلب في اللحظة الحاسمة
لولاهما ، لكانت حتمًا لا تزال راكعة على الأرض في المنزل،
تتلوى من الصداع المؤلم
【على الرحب والسعة الآنسة تشيو.】
فجأة، سمعت الصوت الذي كانت قد سمعته قبل أن تفقد
وعيها، يرد عليها من جديد
رمشت بعينيها، ثم رمشت مرة أخرى، وشعرت بشيء غريب
في السابق، كان نظامها مجرّد آلة غبية، أما الآن،
فقد واجهت شخصًا حيًا يتفاعل معها حقًا
الإحساس كان مختلف تمامًا
بل إنها، بعد أن اختبرت أعلى مستوى من العقوبة،
شعرت وكأنها قد وُلدت من جديد
تمتمت باييو وهي تحتفظ بتعبير وجه جاد : “ واااو ~~ …
اللمسة البشرية فيها فعلًا مختلفة ~ "
وعند سماع هذا، أدركت يي يان يوي أن باي تشي كانت تردّ عليها
ورؤية تعبيرها ذاك جعلها لا تتمالك نفسها من الضحك بخفة،
فقد بدت لطيفة ومضحكة في الوقت ذاته
باي تشي بنبرة مرحة【 نعم، نحن – الاصطناعيون
الحقيقيون – أفضل من غير الحقيقيين ،،
من الآن فصاعدًا ، وبوجودنا ، يمكنكِ أن تعيشي حياتك
براحة وطمأنينة .】
فقد تمكنا بالفعل من التسلل الكامل إلى نظام تشيو باييو،
واكتسبا صلاحيات النظام المسؤول ،
وأوقفت جميع وظائف العقاب وبرامج المهام،
مما جعلها نظام لا يُستخدم سوى في المحادثة مع المضيفة
أما النظام الأعلى ، فقد بدأوا فعلًا التحقيق بشأنه
وبمجرّد العثور عليه،
لديهم سلسلة من الإجراءات المضادة الجاهزة،
غير أن هذه الخطوة لم تكن ضرورية ليُفصحوا عنها لتشيو
باييو أو يي يان يوي
كل ما تحتاجانه هو أن تواصلا العيش بهدوء وسلام
سؤال تشيو باييو موجهًا للنظام : “ متى وصلتِ ؟
هل كنتِ تراقبين حالتي طوال الوقت ؟”
ولم تنكر باي تشي الأمر
【 نعم ،،
نظرًا لأن نظامكِ مزوّد بوظائف العقاب ،
فنحن نراقب حالتكِ على الدوام .
وبمجرد أن تشعري بالألم، نُخطر يان يوي فورًا لتتفقّد حالكِ .】
تمامًا كما حدث اليوم
كانت حالة تشيو باييو غير طبيعية للغاية،
وكأنها تتألم بطريقة غير مسبوقة
لذا، قامت بتفعيل خاصية المراقبة مؤقتًا،
لترى ما الذي كان يفعله نظام تشيو باييو،
متسائلةً إن كان هو السبب في ما تعانيه من ألم
ثم سمعت النظام يحذّر تشيو باييو ببرود،
ويردد نفس الجملتين مرارًا وتكرارًا
بعد ذلك، أخذ مستوى الألم في الارتفاع أكثر فأكثر…
وأدركت باي تشي ' من الواضح أن النظام قد فعّل عقوبة
من المستوى العالي على تشيو باييو '
— لقد حان الوقت
هذا ما فكرت به في تلك اللحظة
و الآن عليها أن تطلق عملية اختراق شاملة،
وتستولي على صلاحيات النظام المسؤول فورًا،
وإلا فإن تشيو باييو، التي كانت تقاوم بشدة،
ربما كانت ستموت من شدة الألم
لكن النتيجة كانت جيدة للغاية؛ فقد نجحت،
وحصلت على الصلاحيات، وأنقذت تشيو باييو أيضًا
لكن باي تشي كانت فضولية وسئلت باييو —
【لماذا فجأة فرض نظامك عليك عقوبة؟】
كلمات باي تشي أعادت إلى ذهن تشيو باييو ما حدث للتوّ
نظرت إلى السقف فوقها،
ثم ارتسمت على شفتيها ابتسامة مفاجئة
: “ شريط تقدم السواد لدى شياومين تمّ تصفيره !!! "
عند سماع ذلك ، بدت الدهشة واضحة على وجه يي يان
يوي وباي تشي للحظة
تصفير ؟
كيف حدث ذلك؟ ماذا جرى ؟
يي يان يوي : “ كيف تمّ تصفيره ؟”
هزّت تشيو باييو رأسها :
“ لا أعلم أنا أيضًا .
النظام فجأة أعلن أن تقدّم الهدف في المهمة قد عاد إلى الصفر،
ثم بدأ بتعذيبي .”
رغم أنها لا تعرف ما حدث لتشيو زيمين في المدرسة،
ورغم أن العقوبة من أعلى مستوى كانت مؤلمة لدرجة
تجعل المرء يتمنى الموت،
فإن مجرد محو سوادها بالكامل جعل كل ذلك يستحق العناء
كان أمرًا رائع أن زيمين خاصتهم أخيرًا نجت بالكامل من تلك الكارثة
نظرت يي يان يوي إليها بعينين مملوءتين بالشفقة
{ لا بد أنها عانت كثيرًا حين لم تكن في المنزل… }
سألت تشيو باييو فجأة : “ كم الساعة الآن؟”
نظرت يي يان يوي إلى الوقت : “ الساعة تقترب من الثالثة.”
نهضت تشيو باييو من سريرها
فأسرعت يي يان يوي بوضع يدها على كتفها: “ ما الأمر؟”
تشيو باييو: “ اقترب موعد نهاية الدوام المدرسي،
هيا نذهب لنأخذها.”
كانت متشوقة لسماع كيف مضى يوم الطفلة في المدرسة اليوم
عبست يي يان يوي قليلًا: “سأذهب بنفسي.
عليك أن تبقي هنا وتستريحي جيدًا .”
كانت خائفة حقًا من أن يحدث لها شيء آخر مجددًا
لكن تشيو باييو أمسكت بيدها،
ونظرت إليها بعينين متألقتين:
“ لا تقلقي، أنا بخير الآن.
مثلما قلتِ، لن يجرؤ أي نظام على إيذائي بعد اليوم .
هيا بنا، سنذهب لأخذها معًا .”
كانت كلماتها اللطيفة كنسيم الربيع
وسقطت نظراتها المتفائلة على يي يان يوي،
نظرات مشبعة بالرجاء وقادرة على لمس القلب
نظرت يي يان يوي إلى ملامح تشيو باييو،
وبعد أن تأكدت مرارًا من أنها بخير حقًا،
لم تستطع إلا أن تسايرها في النهاية،
وتحدثت بهدوء :
“ حسنًا، سنذهب معًا لنأخذها .
لكن عليكِ الانتظار قليلًا، يجب أن أستدعي الطبيب أولًا.”
سألت يي يان يوي الطبيب عن جروح تشيو باييو بالتفصيل
كيف يتم تغيير الضماد،
ومتى يجب تغييره،
وهل هناك محظورات في الطعام… سألت عن كل شيء،
ولم تغادر برفقتها إلا بعد أن حصلت على كل التعليمات
خرج الاثنان من المستشفى معًا
نظرت تشيو باييو إلى الخلف فجأة، وسألت:
“ هل هناك ما يكفي من الغرف في المستشفى؟
ألن أكون بذلك أستهلك موارد طبية على إصابة بسيطة كهذه ؟”
فتحت يي يان يوي باب الراكب ، وقالت بثقة :
“ لاتقلقي يوجد غرف كافية .”
جلست تشيو باييو في المقعد الأمامي،
ورفعت رأسها:
“ حقًا ؟”
أومأت يي يان يوي بابتسامة:
“ ثقي بي، هذا مستشفى عائلتي، وأنا أعرفه جيدًا .”
تشيو باييو: “…؟”
نظرت إليها وهي تغلق الباب،
ثم وضعت يدها بصمت على جبهتها
{ — يا إلهي، ما أفقرني ~ ، لقد جعلت نفسي مضحكة }
انتهى وقت الدوام المدرسي،
وارتدت تشيو زيمين ساعتها الذكية،
وتلقّت رسالة من عمّتيها — كانتا تنتظرانها بالفعل عند بوابة المدرسة
ودّعت تشياو مينغ شو، ثم استدارت وركضت بسعادة نحو
بوابة المدرسة وحقيبتها تتمايل خلفها
وبمجرد أن خرجت من بوابة المدرسة،
رأت تشيو باييو ويي يان يوي على الفور
كانتا واقفتين جنبًا إلى جنب عند بوابة المدرسة، تنتظرانها
وسرعان ما لاحظت يد تشيو باييو،
فتجهمت حواجبها على الفور
رأتها تشيو باييو تسرع الخطى نحوها،
ثم أمسكت بيدها اليسرى المصابة بكل حرص،
وظهر القلق بوضوح على وجهها الصغير:
“ عمّتي، ما الذي حدث ليدكِ…”
ابتسمت تشيو باييو، وربّتت على رأسها،
دون أن تخفي الأمر:
“ عمّتكِ كسرت كأس زجاجي بالخطأ، فقطعت يدها .
لكن لا تقلقي، عمّتكِ يان يوي أخذتني إلى المستشفى لرؤية الطبيب،
وإن ارتحت قليلًا، ستشفى بسرعة .”
استمعت تشيو زيمين بوجه ثقيل:
“ عمّتي عليكِ أن تكوني أكثر حرصًا في المرة القادمة!”
أومأت تشيو باييو برأسها:
“ هم، عمّتكِ ستكون أكثر حرصًا بعد الآن.”
ومدت يي يان يوي يدها أيضًا لتمسح على وجه تشيو زيمين الصغير:
“ لا تقلقي، سأعتني بعمّتكِ باييو جيدًا .”
نظرت تشيو زيمين إلى الضماد الذي يلفّ يد عمّتها،
ثم أومأت بلطف
: “ هل هناك شيء تحبين أن تخبرينا به عن يومكِ في المدرسة اليوم ؟”
سمعت تشيو زيمين سؤال تشيو باييو،
فرفعت رأسها ورأت تلك الأعين التي يملؤها الترقب
عمّتاها بدتا متشوقتين لمعرفة ما جرى في المدرسة،
فابتسمت على الفور:
“ نعم! هناك شيء !”
وبينما تتحدث، بدأت تلوّح بيديها وتقلّد الحركات،
و تحكي لتشيو باييو ويي يان يوي كل ما حدث خلال حصة الرياضة
وبعد أن أنهت، نفخت صدرها بفخر:
“لم أعد أخافه بعد الآن، أنا مذهلة !
فأنا الآن قادرة على حماية نفسي ،
بل وحتى حماية صديقاتي ! "
وبعد أن أنهت حديثها، تبادلت تشيو باييو ويي يان يوي نظرات صامتة
وتأكدت يي يان يوي بدقة من توقيت حصة الرياضة،
فوجدته يتطابق تقريبًا مع الوقت الذي أعلن فيه نظام تشيو
باييو إعادة تعيين تقدّم الهدف إلى الصفر
وفجأة، فهمتا كل شيء
إذًا، هذا هو موضع الـ 0.5%…
لم يكن الأمر متعلّق بامتلاك عائلة كاملة،
ولا بوجود جدّة محبة،
بل بامتلاك الشجاعة للمقاومة والدفاع عن النفس
لقد حققته أخيرًا
ابتسما كل من تشيو باييو ويي يان يوي براحة
تشيو باييو:
“شياومين، لقد كنتِ رائعة.
رفضتِ شيئًا لم تحبيه بشجاعة،
ودافعتِ عن نفسك.
هذا أمر مدهش حقًا.”
وأضافت يي يان يوي من جانبها:
“ وصديقتكِ مينغ شو، وقفت بشجاعة أمامك لتحميكِ،
هي أيضًا مذهلة .”
وسماعها لمديح يطالها ويطال صديقتها المقرّبة جعل تشيو
زيمين تطير من الفرح :
“هل يمكنني أن آخذ اليوم نقانق إضافية؟”
أومأت تشيو باييو : “ بالتأكيد ،
أنتِ وعمّتكِ يان يوي يمكنكما أن تأكلا قدر ما تشاءان .”
ثم رفعت يدها اليسرى المصابة:
“ أما أنا، فسأجلس جانبًا اليوم .”
: “ عمّتي عليكِ أن تتعافي بسرعة، حسنًا!”
قالت تشيو زيمين ذلك بجدية، ثم أمسكت بيد يي يان يوي،
وسحبتها بسعادة نحو الأكشاك الصغيرة أمام المدرسة
نظرت يي يان يوي إلى الخلف نحو تشيو باييو،
فأشارت لها الأخيرة بذقنها للأمام
ضحكت يي يان يوي بهدوء،
وتبعت الطفلة لشراء الوجبات الخفيفة
أما تشيو باييو، فبقيت واقفة في مكانها،
تنظر إلى ظهرَيهما وهما يبتعدان
رفعت رأسها، فوجدت الشمس ساطعة فوقها،
متوهجة بلا نهاية
وأصبح الهواء من حولها نقي
وتجدّد عالمها، وكأنه وُلدت من جديد
{ أصبحت الحياة جميلة ،
ويبدو أن المستقبل سيكون جميلًا كذلك
… لا، لحظة !' }
فجأة تذكّرت تشيو باييو أمر مهم للغاية
{ ذلك التنبيه العاطفي في الحبكة
يي يان يوي معجبة بأحدهم ،
وحتى الآن… لا أزال لا أعرف من هو ذلك الشخص !! — }
يتبع
اننننتتتتي !!!! 😭
تعليقات: (0) إضافة تعليق