Ch70
{ هل أكون أنا من تحبها ؟ }
هذه الفكرة أبقت تشيو باييو متقلبة في فراشها،
غير قادرة على النوم
في الظلام ، مستلقية على سريرها، تحدّق في السقف
في ذهنها، تعيد مرارًا وتكرارًا مشاهد لطف يي يان يوي معها،
والطريقة التي كانت تبحث فيها دومًا عن لحظات خاصة ومتشبثة بها
تحاول استخراج أي دلائل من هذه الذكريات،
علّها تجد ما يثبت أن هذه المشاعر التي تؤرق قلبها قد
تكون في الحقيقة هدية متبادلة من القدر
{ هل هي كذلك ؟
أم لا؟
لكن، هل يمكن حقًا أن لا تكون…؟ }
كانت تتوق لأن تسألها…
لكن للأسف، لم تجرؤ على فتح فمها أثناء وضع الدواء
أغمضت تشيو باييو عينيها، متضايقة من جبنها
{ عادةً أكون شجاعة جدًا أمام الآخرين،
أقول ما في خاطري مباشرةً
لماذا، إذًا، عندما يتعلّق الأمر بيي يان يوي،
أصبح مثل الحلزون — أنكمش من أول لمسة ؟ }
كانت تشعر بأنها تفقد ذاتها شيئًا فشيئًا
وما إن أغمضت عينيها،
حتى ظهرت ملامح يي يان يوي في ذهنها من جديد
كل عبوس وابتسامة،
كل حركة وإيماءة كانت تشدّ أوتار قلبها بلا توقف،
بل تدفعها أحيانًا إلى التحرك
فتحت عينيها مجددًا ، و استقرّ التصميم والعزم في نظرتها
{ لا، عليّ أن أسأل
حتى إن لم أتمكن من سؤالها مباشرةً ' هل أنتِ معجبة
بي ؟ ' فعلى الأقل يجب أن أسأل: ' من هو الشخص الذي
هي معجبه به ؟ '
يجب أن أسأل ….
حتى وإن كُنت أتوق إلى الجواب ، وأخشاه في الوقت نفسه }
—————————————————-
الساعة تجاوزت الواحدة بعد الظهر في اليوم التالي ،
و يي يان يوي وتشيو باييو تتجهزان للخروج
كانتا قد خصّصتا ساعة لمقابلة جيانغ شين
وبالطبع لم يكونا تحتاجان لكل ذلك الوقت ،
لكنه احتياط لأي ظروف طارئة
وعند الساعة الثالثة، ستذهبان لاصطحاب تشيو زيمين ثم
العودة إلى المنزل
كل شيء تم ترتيبه مسبقًا
في غرفة تشيو باييو، وقفت الاثنتان أمام خزانة الملابس
كانت تشيو باييو تقف مواجهًة للخزانة،
فيما وقفت يي يان يوي خلفها — تساعدها على ربط حمالة الصدر
لا تزال تتجنّب استخدام يدها اليسرى قدر الإمكان
فكّ الحمالة بيد واحدة لم يكن مشكلة بالنسبة لها،
لكن ربطها بيد واحدة… كان من المهارات العالية الصعوبة
لكن أحيانًا، لا بأس في التخلّي عن العناد
وهي مقابل الخزانة ، شعرت تشيو باييو ببعض الإحراج
فهذه أول مرة تطلب من أحدهم مساعدتها في أمر كهذا
وكان ذلك الشخص… هو من تحب
لمسة يي يان يوي لظهرها كانت بالكاد محسوسة
لم تتكلما،
وأصبح الصمت بينهما مشبع بالغموض والألفة الخفية
وحين لا يرى المرء تعابير الطرف الآخر،
لا يسعه إلا أن يتخيلها
كانت حركات يي يان يوي بطيئة جدًا
فهي دومًا تقدّر اللحظات التي تحتاجها فيها تشيو باييو
لكن، حتى أبطأ المهام لا بد أن تصل إلى نهايتها ——
: “ انتهيت ”
و أنزلت يديها
وانسابت أطراف أصابعها على التجويف الناعم لعمود
الفقرات قبل أن تبتعد ،
لمسة خفيفة ولطيفة للغاية — وكانت مقصودة ——-
شدّت تشيو باييو خصرها لا إراديًا
فعندما لامست أطراف أصابع يي يان يوي بشرتها،
كان الأمر كالنار،
يجعلها تشعر بالحكّة والحرارة في آنٍ معًا
لكنها لم تكن قادرة على الجزم إن كانت هذه اللمسة مقصودة أم لا
فجأة، خطر لها السؤال الذي شغلها طوال الليل،
وفي تلك اللحظة، نطقت أخيرًا:
“ يان يوي "
يوي : “ هم؟”
“…”
جبنها عاد ليتراجع بها خطوة
يوي : “ ما الأمر؟”
سؤالها الفضولي وصل إلى أذني تشيو باييو
{ إن لم أتحدث الآن ، فستبدأ يي يان يوي بالقلق }
وبهذه الفكرة، خرجت شجاعتها مجددًا،
ونطقت من جديد:
“ في الواقع ،
النظام لم يخبرني فقط أن شريط تقدم شياومين قد عاد إلى الصفر،
بل حذّرني من أمر آخر أيضًا .”
: “ ما هو؟”
: “ قال إنك وقعتِ في حب شخص ما "
“…”
صُدمت يي يان يوي
لم تتخيّل أبدًا أن نظام تشيو باييو يملك مثل هذه الخاصية
يوي : “ وماذا قال أيضًا؟”
: “ لا شيء . فقط أخبرني أن هناك شخص أنتِ معجبة به ،
لكنه لم يذكر من هو.
على الأرجح لأنه افترض أن ذلك الشخص هو جيانغ شين .”
“…”
: “ لايعجبني جيانغ شين .”
قالتها وهي تقف خلف تشيو باييو
وقد بدا وقع هذه الكلمات في أذن تشيو باييو كأنه يحمل
شيئ من الاستخفاف، بل وحتى بعض الدلال
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها دون أن تشعر
رغم أنها لم ترى تعبير من خلفها،
إلا أن لطافة يي يان يوي كانت تملأ الأجواء،
كأنها الهواء من حولها
: “ أعرف،
هذا الحقير لا يستحق يان يوي خاصتنا .
إذًا… هل يمكنكِ أن تخبريني بمن تحبين ؟”
رفعت يي يان يوي عينيها،
ونظرت تشيو باييو
لم تقل شيئ
لم يكن بوسعهما رؤية تعابير بعضهما،
لكن انسجامهما كان واضح ،
كأنهما تسيران على حبل رفيع، بحذر شديد
يوي { هل يمكن قولها الآن ؟
وماذا لو قُلتها واعترفت ؟
هل ستغضب ؟
هل سيتدمر كل شيء بيننا بهذا الشكل ؟ }
انتظرت تشيو باييو طويلًا ،
لكنها لم تسمع أي صوت من خلفها
وفجأة، شعرت بالارتباك،
بل أصبحت أقل يقينًا من أي وقت مضى
{ من يكون هذا الشخص الذي يجعل يي يان يوي تصمت بهذا الشكل ؟ }
تنهدت تشيو باييو في قلبها، يائسة :
“ لا بأس إن لم ترغبي في قولها …..
يمكنكِ إخباري لاحقًا ، حين تكونين مستعدة .”
ظلت يي يان يوي صامتة
كانت تحاول انتقاء اللحظة المناسبة للكلام
ثم رأت تشيو باييو تستدير وتقول: “ لنذهب لنتعامل مع
موضوع جيانغ شين أولًا—آوه صحيح ، ما هي الطريقة التي
ذكرتِها ؟”
وبما أنها كانت تثق بيي يان يوي،
لم تسألها بالأمس عن تفاصيل الطريقة
ومهما كانت، فلا بد أن يي يان يوي قد أعدّتها بعناية،
وما عليها سوى التعاون عند اللزوم
وفي اللحظة التالية ، سمعت يوي تقول :
يوي : “ الطريقة بسيطة جدًا — تتظاهرين بأنكِ حبيبتي "
تشيو باييو: “؟”
{ هل يمكن أن يكون هناك شيء جيد كهذا ؟ }
⸻—————⸻—————
في زاوية هادئة من المقهى ،
جلس جيانغ شين بصمت
عيناه عميقتين، وتعبير وجهه يحمل أثر الإرهاق،
لم يعد يحمل تلك الحيوية والنشاط كما في السابق
مؤخرًا، كان قد أُنهِك بسبب شؤون الشركة،
وكان بالكاد قد وجد وقت لرؤية يي يان يوي
{ بعد كل هذا الغياب ، هل تشتاق إليّ قليلًا ؟
هل ستوافق أخيرًا على أن تكون معي ؟ }
كان يعتقد عن نفسه أنه ليس رجلًا سيئًا؛
فلا سبب يدفع يي يان يوي لرفضه
{ طالما أننا نكون معًا ،
فلا بد أنني سأجعلها سعيدة ،
وشركتي أيضًا يمكن أن… }
بينما يتخيّل مستقبلهما،
ارتسمت أخيرًا ابتسامة على وجه جيانغ شين،
وانعكس الترقب في عينيه
كان يتطلع إلى مستقبلهما المشترك، وإلى اللقاء المنتظر
لكن، الأحداث التالية كانت كفيلة بتحطيم كل خططه الوردية
نظر بذهول إلى المرأتين الجالستين أمامه
إحداهما المرأة التي يحبها أكثر من أي أحد،
والأخرى… كانت زوجته السابقة
والأدهى، أن المرأة التي يحبها أكثر أخبرته الآن: أنهما على علاقة
{ هي وزوجتي السابقة… على علاقة ؟؟ }
لم يصدق جيانغ شين أذنيه؛
كان ذلك أشبه بأسطورة من ليالي ألف ليلة وليلة
: “ ماذا قلتما أنكما؟”
رفعت تشيو باييو أصابعهما المتشابكة : “ ألا يبدو واضح ؟”
جيانغ شين: “…”
— صاعقة من السماء
نظر مجددًا إلى يي يان يوي، وابتسامته متيبسة:
“ شياويُوي أنت تمزحين معي صحيح ؟”
حافظت يي يان يوي على ابتسامة مهذبة على وجهها:
“ لا، لا أمزح "
ثبّتت نظراتها على جيانغ شين،
ونطقت بوضوح، كلمةً بكلمة:
“ أنا حقًا معجبة بـ باييو
معجبة بها كثيرًا، كثيرًا جدًا .”
استغلّت هذا التمثيل لتعترف بمشاعرها الحقيقية،
بينما قاومت رغبتها بالنظر إلى الشخص الجالس بجانبها
كانت يوي تتمنى رؤية تعبير باييو ،
لكنها في الوقت نفسه خافت أن يُفضح أمرها من خلال
نظرة واحدة،
فشعرت بارتباك شديد وكأن لا ملجأ لها
{ على الأقل ، عليّ إنهاء هذا المشهد وجعل جيانغ شين يفقد الأمل تمامًا }
شدّت تشيو باييو على يدها المتشابكة مع يد يي يان يوي دون أن تشعر
حتى لو كان هذا مجرد تمثيل،
لم تستطع مقاومة تأثير هذه الكلمات
باييو { ليته كان حقيقيًا… }
لكن جيانغ شين ما زال يرفض التصديق
{ كيف لشيء عبثي كهذا أن يحدث لي ؟! }
“ شياويُوي نحن نتحدث عن تشيو باييو!”
يوي : “ تشيو باييو هي بالضبط من أحب.”
: “ لكنها زوجتي السابقة !”
: “ وماذا في ذلك؟
هل لأنها طلّقتك لم يعد بإمكانها المواعدة؟
كم أنت غير منطقي !”
“…”
عجز جيانغ شين عن الرد
نظر إلى تشيو باييو، ثم إلى يي يان يوي،
و ملامحه وكأنه ابتلع ذبابة
وبعد صمتٍ طويل، خرج صوته من حلقه بصعوبة:
“ كانت تحبني كثيرًا من قبل ، كانت واضحة الميول…
كيف يمكن أن تصبح مثلية فجأة؟
لا أصدّق…”
فكرا كلٌّ من تشيو باييو ويي يان يوي في قلبيهما معًا
{ لن يبكي حتى يرى التابوت !!
( مثل صيني بمعنى : لا يصدق حتى يرى الدليل بأم عينه )
هل تريدني أن أقبّل باييو أمامك لتصدّق ؟ }
فجأة ، سمعت تشيو باييو صوت يي يان يوي
يوي : " هل تريدني أن أقبّل باييو أمامك لتصدّق ؟ "
رمشت يوي بعينيها بخفّة،
ثم نظرت إلى جيانغ شين المقابل لها وهو يحدق بهما
بنظرة باردة لا يمكن وصفها إلا بالعدائية
جيانغ شين : “ قبلة على الخد لا تُحتسب ”
يوي : “ قبلة على الخد؟
هذا ما يفعله الأصدقاء فقط ~~
باييو … ؟ "
عندما سمعت يي يان يوي تنادي اسمها،
استدارت تشيو باييو لتنظر إليها،
فرأتها تنظر إليها مستأذنة بعينيها
كانتا على وشك التقبيل مجددًا
ورغم أنها ربما ستكون قبلة خفيفة فقط، لكنها تبقى قبلة
لم تستطع تشيو باييو إلا أن تفكّر:
{ يوجد الكثير من الأشياء الجميلة تحدث اليوم !! }
تحت الطاولة ، ربّتت بخفة على يد يي يان يوي،
وبنظرة دافئة، منحتها الموافقة
كانت قد قالت سابقًا إنها ستتعاون مهما تطلّب الأمر
وعندما حصلت على الإذن،
ارتسمت السعادة في عيني يي يان يوي—ثم قبّلتها
كانت قبلة خفيفة ورقيقة،
لكنها جعلت قلبيهما يدقّان كقرع الطبول
للمرة الأولى، كانت القبلة علنية، دون أيّ مواربة
وكأن المشاعر التي في قلبيهما قد كُشفت تمامًا،
و لم تعد بحاجة للاختباء
وعندما ابتعدت يي يان يوي قليلًا،
التقت تشيو باييو بعينيها،
اللتين كانتا تشعّان بأمواج الخريف،
مليئتين بالحنان والمحبّة،
لدرجة جعلت القلب يذوب
كأنهما… كانتا بالفعل معًا ——
يي يان يوي : “ الآن تصدّق، صحيح ؟
جيانغ شين، يجب أن تتخلّى عني الآن .
لن أكون معك أبدًا .”
هذا الصوت الواضح والحاسم أعاد تشيو باييو إلى وعيها أيضًا
أما الرجل الجالس أمامهما،
فقد بدا وكأنه تحوّل إلى تمثال حجري،
متجمّد في مكانه،
وعاجز حتى عن نطق كلمة واحدة
{ لقد… كانتا حقًا معًا…
لم تكن تحب الرجال على الإطلاق…
ولن أتمكن من الحصول عليها أبدًا… }
يي يان يوي : “ بما أن كل شيء قد اتضح الآن، يجدر بنا أن نغادر .
آمل ألا تزعجنا مجددًا في المستقبل ….”
وقفت، ومدّت يدها نحو تشيو باييو :
“هيا نذهب ”
أمسكت تشيو باييو بيدها
ومرّتا معًا بجانب جيانغ شين
ثم توقفت يي يان يوي للحظة وقالت :
“ أنا آسفة بخصوص وضع شركتك .
لكني آسفة أيضًا… لأني لا أستطيع مساعدتك .”
غادرت يي يان يوي وتشيو باييو،
تاركتَين جيانغ شين جالسًا وحده في مكانه
وكأن صاعقة ضربته، يسترجع ما جرى،
مشاعره الصادقة التي وُضعت في غير موضعها،
وكل الأحداث الأخيرة التي توالت عليه
وفي لحظة، بدا وكأنه كبر فجأة بالعمر
قادَت يي يان يوي تشيو باييو نحو موقف السيارات
لكن باييو لا تزال تفكر في تلك القبلة السابقة — قبلة لا تنتمي لها
{ يي يان يوي لديها شخص معجبة به ،
وهذه القبلة كان من المفترض أن تُمنح لذلك الشخص }
شعرت وكأنها وقعت في عش ليس لها، كما يقال: طائر
الوقواق يحتل عش الهزار
{ لا… هذا ليس صحيح … }
أدركت فجأة
{ يي يان يوي ليست من النوع الذي يُقبّل شخص آخر إن
كانت تحب أحد آخر
وإن كانت تُحب شخص آخر،
فكيف لها أن تنظر إليّ بتلك العاطفة العميقة والحنان
الخالص حين قبّلتني قبل قليل ؟
إذًا ….
الشخص الذي تحبّه يي يان يوي…
هل يمكن أن يكون أنا فعلًا ؟ }
هذا الخاطر منح تشيو باييو شجاعة لا نهائية،
جعلها ترغب في الكلام، في الاعتراف
— هل أنتِ معجبة بي كما أنا معجبة بك ؟
: “ يان يوي "
فجأة، أُمسكت يد يي يان يوي،
فاضطرّت إلى التوقف
وقبل أن تستدير، جاءها صوت من الخلف:
: “ الشخص الذي أنتِ معجبة به … هل هو أنا ؟”
اتسعت عينا يي يان يوي على الفور
لم تتوقع ذلك، فاجأها الأمر تمامًا
لم تجرؤ حتى على الاستدارة لرؤية تعبير وجه باييو
تشيو باييو تنظر إلى ظهرها بترقّب
لكن يي يان يوي لم تتحرك،
وبقيت صامتة لوقتٍ طويل،
طويل جدًا، حتى كادت باييو أن تتخلى عن الفكرة…
عندها فقط، استدارت ببطء لتنظر إليها
: “ باييو خاصّتنا ذكية جدًا…”
اعترفت
لا هروب
: “ كيف خمنتِ ذلك؟”
كانت كلمات يوي كشرارة ،
جعلت الدم في جسد تشيو باييو يغلي من الحماس
شعرت بسعادة جعلتها تريد أن تصرخ،
لكنها كبحت نفسها لأنهما كانتا في الشارع
{ يوجد الكثير من الأشياء الجميلة تحدث اليوم فعلًا ! }
بعينين متألقتين ، أجابت :
“ في القبلة والنظرة قبل قليل ،
رأيت الجواب بالفعل .”
وبالرجوع إلى الوراء ، تذكّرت أن يي يان يوي قد نظرت إليها
بتلك الطريقة الحنونة أكثر من مرة
كانت هي الغافلة، البليدة،
التي لم تدرك الأمر طوال هذا الوقت
أضاعت الكثير من الفرص من قبل،
ولا يمكنها أن تضيّع هذه الفرصة أيضًا
راقبت يي يان يوي تعبير تشيو باييو بعناية،
رأتها سعيدة جدًا، عيناها تشعّان بالبريق،
{ وكأنها… معجبة بي أيضًا ؟ }
تجمدت يوي للحظة ، ثم شع ضوء باهت في قلبها
: “ باييو…؟”
أمسكت بيدها برفق ،
واقتربت منها دون وعي، مترقبة الجواب
“ إذًا ما هو جوابك؟”
ابتسمت تشيو باييو ابتسامة هادئة
اقتربت خطوة، وانحنت للأمام،
ثم قبّلتها علنًا على الشفاه
: “ هذا هو جوابي "
كان فهمًا متبادلًا
كان حبًا مكبوت منذ زمن بعيد
قفز الفرح إلى ملامحها،
وشعرت يي يان يوي بفرح لم تتوقعه
ضحكتا ، ثم تعانقتا
من أجل بعضهما ، من أجل هذا اليوم الجميل
{ كم هو جميل… أنك معجبة بي أيضًا }
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق