القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch71 | HDUSHTS

 Ch71


الآن، أصبحا حبيبتان رسمياً ..


هل هناك ما هو أفضل من هذا في العالم؟ 

لا، لا يوجد


عادتا إلى السيارة، 

مستعدتين لاصطحاب تشيو زيمين من المدرسة


وحين وصلتا إلى بوابة مدرسة فنغي الابتدائية، 

لم يرن جرس الانصراف بعد


لم يُسمع سوى ضحكات متفرقة من أطفال في حصة الرياضة


و الباعة قد بدأوا بعرض بضاعتهم منذ وقتٍ مبكر


بعض الأهالي ينتظرون عند البوابة، 

وآخرون يتجولون بين أكشاك الوجبات الخفيفة، 

مشكّلين مشهدًا هادئ ولطيف


تشيو باييو:

“ لنذهب ونأكل شيئ . 

لم أتناول نقانق منذ فترة طويلة .”


نظرت إليها يي يان يوي


ابتسمت تشيو باييو وقالت:

“ أنا سعيدة اليوم، لذا أريد أن أدلل نفسي قليلًا .”


لم تستطع يي يان يوي سوى أن تبتسم بدورها

{ كيف لا اكون سعيدة ؟

الشخص الذي أحبه بجانبي الآن، 


ومن هذه اللحظة، سنكون معًا كحبيبتين }


فقط مجرد التفكير بذلك كان كفيلًا بأن يغمرها بالسعادة.

عانقت تشيو باييو من خصرها علنًا وقالت : 

“ أنا سعيدة أيضًا جدًا "


{ سعيدة لأنها لم أعد مضطرة لاستخدام الدرع طوال الوقت


سعيدة لأن حبيبتي هي تشيو باييو


سعيدة لأن الطقس اليوم رائع !! }


في اللحظة التي ردّت فيها تشيو باييو على مشاعرها ، 

بدا كل شيء في العالم وكأنه أشرق وتوهّج


يوي : “ لكن يجب أن أسأل الطبيب أولًا ! "


“؟”


تابعت يوي : “ قال أنه يمكنك تناول النشويات فقط عندما يسمح لك بذلك.”


تحدثت يي يان يوي بمنتهى الجدية


وعندما رأت تشيو باييو هذا المظهر، 

لم تستطع إلا أن تضحك:

“هل علينا أن نكون صارمتين إلى هذا الحد ؟”


: “ علينا "


كانت يي يان يوي قد أخرجت هاتفها بالفعل، 

وأرسلت للطبيب تسأله إن كان لديه وقت


: “ صحتكِ هي الأهم "


وعند سماع هذا، 

لم تعد لدى تشيو باييو أي اعتراضات


فحبيبتها يان يوي دائمًا تضعها في الحسبان، 

وتتمنا لها السلامة والصحة


ردت باييو بنبرة دلال تامة : “ حسنًا، سأفعل كما تقولين.”


بعد خمس دقائق، 

كانت الاثنتان تقفان أمام بوابة المدرسة، 

تتناولان نقانق النشاء بينما تنتظران الطفلة


تذكّرت تشيو باييو شيئ وسألت:

“ذكرتِ سابقًا أمر شركة جيانغ شين. 

ماذا حصل لشركته؟”


{ الدوائر السماوية تدور…


هل تلقّى ذلك المجنون عديم الفائدة عقابه أخيرًا ؟ }


أخذت يي يان يوي قضمة من النقانق المغطاة بالكيتشب والمايونيز:

“ شركته على وشك أن تُستحوذ .”


“؟”


يوي :  “ من قِبل شركة عائلتنا.”


“؟؟؟”


انحنت عينا يي يان يوي بابتسامة:

“ أختي هي من قامت بذلك ~~ .”


يي آييون لم تكن تُحب جيانغ شين قط

ليس فقط لأنه متعجرف وغير محترم، 

بل لأنه يمتلك أفضل شركة رغم إهماله لكل مسؤولياته


لم يكن يأخذ عمله بجدية، 

و عيناه دائمًا تطاردان العلاقات الغرامية


شخص كهذا، لماذا يمتلك شركة تزداد قوةً يومًا بعد يوم؟


ولماذا على عائلة يي أن تُقيم تحالف زواج معه وتصبح دعمه الخلفي؟


أختها كانت البطلة ، نعم، لكنها رغم ذلك كانت تجتهد 

لتحقيق أحلامها، لم تهمل تدريباتها على البيانو أبدًا

فلماذا يتمكن البطل الذكر من فعل ' لا شيء ' 

ويحصل على كل شيء؟


فقط لأنه ' البطل ' ' طفل الحظ '؟ 


كانت أختها أكثر اجتهادًا وجديّة، 

تدير أعمال العائلة لتزدهر يومًا بعد يوم


ومع ذلك ، في الحبكة الأصلية ، بعد تحالف الزواج بين العائلتين، 

كانت شركة جيانغ شين وحدها من ارتفعت، 

بينما أصبحت عائلة يي مجرد رمز عابر


لم تكن أختها لترضى بذلك


ولن تسمح بحدوثه


كانت قد قررت أن تتحدى هذا ' طفل الحظ ' هذا


صحيح أن جيانغ شين كان لديه هالة البطل ، 

لكن أختها كانت تملكها أيضًا


و يمكن الاستفادة من حسن حظ يي يان يوي لصالح عائلة يي


أرادت أن ترى—

إن وُضع الطرفان على قدم المساواة، 

فهل سيتمكن رجل مهمل لا يفقه شيئ من الاستمرار في الفوز إلى الأبد؟


والآن ، ظهر الجواب


هذا الرجل المغرور والمتغطرس، الذي لا يفهم كلام الناس، خسر


لقد استولت أختها بنجاح على شركته، 

وتوسّع نطاق أعمال عائلة يي مرة أخرى


وفي الوقت نفسه، تخلّصت من خاطب مزعج لأختها.


أيمكن أن يكون الأمر أفضل من ذلك؟


عادت يي يان يوي إلى الواقع من أفكارها، 

ورفعت رأسها نحو السماء قائلة:

“أختي كانت دائمًا صاحبة طموحات عظيمة منذ الطفولة، 

طموحة وذكية، تمتلك حقًا عقلًا تجاريًا مذهل .”


تذكّرت أيام الدراسة في المنزل مع أختها، 

وكيف أنها لم تستطع يومًا أن تتعلم بسهولة


بالمقارنة مع أختها، بدت دائمًا بطيئة قليلًا


وفجأة، اقتربت منها تشيو باييو، 

ولمست رأسها برأسها بلطف:

“ يان يوي خاصّتنا ذكية أيضًا ، وتملك موهبة فنية عظيمة .

أنتما الأختان لكل منكما نقاط قوته ، 

وكل واحدة منكما مميزة بطريقتها .”


لاحظت تشيو باييو بوضوح لمحة الحزن الطفيفة في عيني يي يان يوي


ولهذا، كانت تخبرها : أنتِ أيضًا رائعة. أنتما الاثنتان رائعتان


عند سماع ذلك، ارتسمت ابتسامة مشرقة وجذّابة على شفتي يي يان يوي:

“ نعم، كلتانا مميزتان .”


لكل شخص نقاط قوة، ولا حاجة للمقارنة


ومهما تغيرتا، ستظلان دومًا عائلة، 

تحبان بعضهما إلى الأبد


ردت وهي تنظر إلى باييو بعينين تتلألأن : 

“ وبايو خاصّتنا مميزة أيضًا ،

بايو خاصّتنا بذلت جهد عظيم لتواصل حماية شياومين حتى اليوم .”


{ لم تستسلم أبدًا، لم تساوم، 

ولم تؤذِي أي شخص طيب


هذه هي تشيو باييو التي أحبها —لطيفة ، لكنها قوية 


مقابلتها كانت من حسن حظي }


تشيو باييو : “ إنقاذ شياومين هو أيضًا إنقاذ لطفولتي ”


كانت تشيو زيمين أول شخص قابلته في هذا العالم، 

أول صديقة لها لم تكن من عمرها، 

و أيضًا مرآة عكست لها طفولتها


الافتقار ذاته إلى حب الوالدين


والتعرض ذاته للتنمر في المدرسة


والحذر ذاته، والخوف، وانعدام الأمان


إذا كانت طفولتهما متشابهة ، فلمَ لا يمكن أن يكون مستقبلهما كذلك؟


يمكنها أن تحظى بحب جدتها، 

ويمكن لتشيو زيمين أن تحظى بحبها


كانت تستطيع أن تصبح واثقة وقوية، 

ويمكن لتشيو زيمين أن تصبح واثقة وقوية أيضًا


أن تكون شخصية مساعدة في قصة شخص آخر أمر لا معنى له


يجب أن تعيش كل واحدة قصتها الخاصة، 

و أن تكون بطلتها—ولتذهب كل الحبكات السخيفة إلى الجحيم


: “ أووووه !! إذاً عندما قلتِ في السابق إن جيانغ شين مشغول ، 

هل كنتِ تقصدين هذا الأمر ؟”


: “ هممم.”


: “ ولِمَ لم تخبريني مباشرةً وقتها ؟”


: “ لأني كنت أريد أن أنتظر حتى يستقر كل شيء قبل أن أخبرك .”


: “ كلام منطقي. الحذر أفضل .”


الإعلان المُبكر يخلق توقعات، 

وإن حدث ما لم يكن بالحسبان، 

تتحول تلك التوقعات غير المُحققة إلى خيبة أمل


ابتسمت يي يان يوي ولفّت ذراعها حول خصرها :

“ صحيح، الحذر أفضل

لذا من اليوم فصاعدًا، عليّ أن أناديكِ ‘ حبيبتي~’”


عند سماعها تناديها بذلك، 

شعرت تشيو باييو بحلاوة تملأ قلبها، 

وكأن زهرة قد تفتحت داخله، وعسلها قد فاض


{ اليوم حقًا… يوم جميل !!! }


: “ أيّ شيء تقوله يان يوي خاصّتي يحدث !! .”


: “ إذًا… هل يمكننا الإعلان عن علاقتنا على حسابي 

خلال الأيام القادمة ؟”


: “ همم؟”


: “ أريد أن يراه الآخرون. 

وخصوصًا… بعض الأشخاص المعينين .”


: “ من؟”


: “ أولئك الرجال الذين ظلّوا يلاحقونني .”


لم تستطع تشيو باييو إلا أن تضحك:

“هل يُعتبر هذا تباهي بحبنا أمامهم مباشرةً ؟”


ابتسمت يي يان يوي بهدوء:

“ نعم، يُعتبر .

لكنهم هم من جلبوا هذا لأنفسهم .”


هم من تجاهلوا رفضها لهم منذ البداية


كانوا هم من اعتقدوا أن مشاعرهم ' العميقة ' ، 

طالما بذلوا الجهد ، 

سيتمكنون من التأثير على يوي  ، 

بغض النظر عما إذا كانت قد قبلت أم لا


وبما أن الأمر كذلك ، فلمَ ينبغي لها أن تكون مؤدبة؟


حين كانت عزباء، تجاهلوا رفضها مرارًا


والآن وقد أصبحت لديها حبيبة، 

فهي تتوق لرؤية كيف سيواصلون عرض مشاعرهم العميقة


تشيو باييو لم يكن لديها اعتراض


لكن كان لديها سؤال واحد فقط:

“أمكِ وأختكِ… هل ستتقبلان الأمر؟”


هي نفسها لم تملك ما يُقلقها من ناحية العائلة، 

لكن يي يان يوي لم تكن مثلها


صحيح أن يي هوايو ويي آييون كانتا منفتحتين من ناحية

 ' مشكلة النظام ' 

لكن ذلك لا يعني أنهما منفتحتان تجاه كل شيء


والآن بعد أن ' انحرفت ' ابنة العائلة


ماذا لو لم تستطع أمها وأختها تقبّل ذلك؟


لكن يي يان يوي ابتسمت بهدوء:

“ لا تقلقي ،، 

أختي قالت إنكِ شخص جيد جدًا .”


تشيو باييو: “؟”


تجمدت للحظة :

“أختكِ قالت ؟ 

أختكِ تعرف بالأمر ؟”


: “ هممم.”


بدأت يي يان يوي تبتسم


تلك الأخت التي تستطيع أن تتحدث معها عن كل شيء


———————————————-


في الليل ، خرج الثلاثة لتناول العشاء


لأن الاثنتين كانتا سعيدتين للغاية ، 

شاعرتين أن هذا اليوم يستحق الاحتفال


أما تشيو زيمين، ورغم أنها لم تفهم السبب، 

إلا أنها ركبت السيارة وهي في قمة الفرح والحماس


و الطاولة ممتلئة بالأطباق التي يحبّونها جميعًا


أكلت تشيو زيمين بسعادة


قالت إنها جائعة اليوم وتريد وعاء أرز إضافي


ثم، وكالعادة، بدأت تحكي لعمّتيها عن حياتها في المدرسة

— الأوقات السعيدة ، والأوقات الحزينة ، الأيام العادية ، 

والأيام المفاجئة


كل يوم يختلف عن الآخر


والأهم من كل شيء—

لم يعُد هناك أحد يتنمّر عليها


قالت بحماس : “ عمّتي، مدرستنا ستُقيم عرض قريبًا ، 

وقد تطوّعت للعزف على البيانو ،” 


أخذت تشيو باييو عيدانها، ووضعت بعضًا من طعام زيمين 

المفضل في وعائها، وأومأت بموافقة :

“جيد جدًا.”


يي يان يوي بابتسامة مشرقة:

“إذًا عليكِ أن تتدرّبي على البيانو مع العمة قريبًا حسنًا؟”


أومأت تشيو زيمين مرارًا وهي تقول “هممم” بحماس


باييو و يوي شعرا بالفخر أثناء النظر إليها


الطفلة الخجولة والمترددة التي لم تكن تجرؤ على التعبير عن نفسها،

ها هي اليوم قد تغيّرت ونضجت


صارت الآن مستعدة لاحتضان العالم،

لا تخشى أن تُظهر نفسها،

واثقة، ومبتهجة، كل يوم—وهذا أمر رائع حقًا


“ كلي أكثر، التدريب على البيانو أمر مُرهق .”


استدارت تشيو باييو، وأخذت عيدانها لتضع مزيدًا من اللحم في وعاء زيمين

ثم كرّرت الأمر مع يي يان يوي:

“العمة يان يوي ستتدرّب على البيانو أيضًا ، 

لذا يجب أن تأكل أكثر .”


وافقتها يي يان يوي بابتسامة، 

ومدّت عيدانها لتأخذ قطعة لحم، 

لكن بدلاً من وضعها في وعاء تشيو باييو، 

قرّبتها مباشرةً إلى شفتيها


: “ وعلينا أن نجعل عمّتنا باييو تأكل أكثر أيضًا .”


نظرتها كانت هادئة ومليئة بالعاطفة


شعرت تشيو باييو بصعوبة في الرفض، 

ففتحت فمها بشكل طبيعي وتلقائي لتتناول القطعة


تفجرت رغبة يي يان يوي في إطعامها، 

وبدأت تُطعِمها بحماس واهتمام


بكل وضوح وبشكل طبيعي تمامًا


“ جرّبي هذا الطبق ، إنه لذيذ "


“ينبغي أن تأكلي بعض البيض أيضًا ، 

يجب أن تعوضي البروتين .”


“ هذا اللحم طعمه جيد أيضًا ، 

كلي أكثر ، 

إنه مفيد لك.”




جلست تشيو زيمين في مقعدها، 

تراقب بعينيها الواسعتين عمّتها يان يوي وهي تُطعم عمّتها 

باييو واحدة تلو الأخرى، 

حتى بدت وكأنها تحوّلت إلى هامستر ضخم


رأتها ترفع يدها لتمنع يان يوي، مستخدمة إشارة صامتة 

تطلب منها التمهّل

فرأت يان يوي تسحب يدها فورًا بطاعة


بينما تشيو باييو تمضغ ببطء ما في فمها، 

ثم أخذت رشفة من الحساء


وفجأة، تألقت عيناها


حرّكت وعاء الحساء نحو يي يان يوي، 

وغرفت منه ملعقة، 

وقرّبتها إلى شفتيها بحماس :

“هذا الحساء لذيذ جدًا، يجب أن تتذوقيه أيضاً "


لم تتكلّف يي يان يوي في التصرف، 

فشربت من الملعقة التي قرّبتها إليها تشيو باييو


حتى أنها ساعدت على تعديل خصلة شعرها خلف أذنها، 

ومسحت وجهها بلطف بحركة حنونة


جلست تشيو زيمين في مكانها، 

تمسك عيدانها، وتراقبهما


 الأمر غريب


عمة باييو و عمة يوي مختلفتين جدًا اليوم 


على الأقل ، لم أراهما تتصرفان هكذا أمامي من قبل 


لكنني قد رأيت مواقف مماثلة على شاشة التلفاز — }


: “ عمّتي … "

تمسك عيدانها وتنظر إليهما، بصوت بريء طفولي:

“ هل أنتما تتواعدان الآن ؟”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي