القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch49 | IDNWTAM

Ch49 | IDNWTAM



القتلة الذين استدرجوا شياو باي نيان كانوا من رجال يانغ هي


لقد أعد يانغ هي خطة بديلة


هو لا يثق بجي ياو ،، أو بالأحرى ، 

لم يكن يشك في جي ياو بقدر ما كان يشك في عائلة شيه التي تقف خلفه


ولم يكن ليراهن بحياته ومماته على جي ياو وحده


قال ذات مرة أنه سيقتل جي ياو، لكنه لم يتحرك


جي ياو :

“ ألن تقتلني غونغونغ ؟”

ثم خطا نحوه خطوة إلى الأمام


يانغ هي ببرود:

“ توقّف ”


نظر إليه جي ياو


ولمّا همّ بخطوة أخرى، 

شعر ببردٍ مفاجئ يمرّ على خده — كان سهم قصير قد مرّ بجانبه ، 

ليغرس بقوة في العمود الأحمر المطلي في القاعة


( أطلق عليه يانغ هي سهم ) 


( مالقيت صورة لها للاسف 🥲 ،

لو تتابعون درامات صينيه تاريخيه يستخدمونها كثير ،

جهاز صغير داخلي في الذراع / صورة تقريبية للتوضيح )




تجمّد جي ياو لحظة ، 

ثم رفع يده ومسح خده ، 

فوجدها ملطّخة بالدم ، فضحك بسخرية :

“ غونغونغ قاسٍ حقًا "


يانغ هي :

“ دَع رجال عائلة شيه يصعدون إلى الجبل حالًا لإنهاء الفوضى "


حدّق جي ياو في يانغ هي، وضحك باستخفاف:

“ غونغونغ أنا عالق هنا مثلهم ، إن لم يأتوا ، فماذا عساي أن أفعل ؟”


ضحك يانغ هي أيضاً :

“ سموك يعلم أنني لست بارع في القتال ، 

وإن رفعت يدي طويلًا فسأشعر بالتعب . 

ولو أخطأت الهدف ، فلا أدري أين سيستقر السهم التالي .”


جي ياو :

“ وما الذي يجعلك تظن أن حرس الشمال قد وصلوا فعلًا ؟ 

و كيف لي أن أدعهم يصعدون ؟”


يانغ هي بهدوء :

“ لقد اهتمت عائلة شيه بسموك لسنوات طويلة ، 

وسيكون من الغباء التخلي عنك الآن . 

ثم إن سموك رتّب أمر وجود عدد كبير من حراس الظل من حوله ، 

وهذا يثبت أنهم يماطلون ويؤخّرون عمدًا ، 

بانتظار أن نُنهك أنا وعائلتا شيويه وتشي معًا ، 

ثم يأتوا بعدها وينهوا الفوضى 

ويستلموا زمام الأمور ...”


ثم رفع صوته قليلًا في آخر جملة وقال بثقة وهدوء :

“ أليس كذلك يا سمو الأمير ؟”


كلماته تلك ، بنبرتها المطمئنة والعالية ، 

جعلت قلب جي ياو يغلي ، 

فيحبّه ويكرهه في نفس الوقت ، 

وشعر بشيء من الحنان والحنق يتداخل في صدره —-


ابتسم جي ياو :

“ وماذا لو لم أفعل ؟”


حدّق فيه يانغ هي، وتلاشى شيء من الابتسامة في وجهه 

تدريجيًا، ثم قال ببرود:

“ سموك ، جرّب إن أردت ، وانظر ، 

هل تموت أولًا على يدي ، 

أم أموت أنا على يد العائلات النبيلة ؟”


صمت جي ياو ، ونظر إلى يانغ هي، 

في عينيه نظرة خذلان ، وقال بحزن :

“ غونغونغ لا يملك ذرة رحمة لي ”


ثم تنهد وقال :

“ كلما مضت السنوات ، ازداد تعلقي بك ، وازداد حبي لك "


جي ياو شاب جميل الملامح ، 

تلمع الحياة في عينيه وحاجبيه


لكنّه فجأة شحب ، 

وهبطت زوايا عينيه وحاجبيه كما لو كان جرو صغير تخلّى عنه الجميع ، 

فبدا بائس للغاية


راقبه يانغ هي، فاهتزّ شيء ما في قلبه دون سبب، 

وتردّد للحظة ،

وفي تلك اللحظة فقط ، أمسكه جي ياو من معصمه


فوجئ يانغ هي ، فانطلق السهم من النشاب المخفي ، 

فقطع خصلة من شعر جي ياو الأمامي


شدّ جي ياو على معصمه بقوة ، 

فتألّم يانغ هي ولم يتحمّل ، 

و مذهول وغاضب ، وبعد دفعتين أو ثلاث ، 

تمكّن جي ياو من تثبيته أرضًا ، 

وأمسك بمعصمه وطرحه أرضًا بقوة


تأوّه يانغ هي، فأسرع جي ياو ونزع النشاب المخفي من كمّه ، وسحب الزناد


فاستقرّ سهم في الأرض بجوار رأس يانغ هي، 

ملتصقًا بشَعره


تجمّد جسد يانغ هي فجأة


انحنى جي ياو ونظر إليه ، 

ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة منتصرة ، 

كطفل شقيّ نجح في لعبته ، وقال:

“ يانغ هي لقد رقّ قلبك "


نظر إليه يانغ هي بغضب، وقال ببرود:

“ لا "


ثم توقّف ، وأشار جي ياو بالسهم نحوه 


كان السهم حاد وبارد


ابتسم جي ياو وقال متوعّدًا :

“ لا تكذب عليّ "


نظر يانغ هي إلى السهم القصير الذي يلمع ببرود، 

ثم أخذ نفسًا عميقًا وقال:

“ ما الذي تريده ؟”


جي ياو ببطء:

“ لا شيء… فقط أردت التحدث مع غونغونغ  "


يانغ هي بفتور :

“ وهكذا تتحدث إليّ ؟”


ألقى جي ياو نظرة على السهم المخفي في يده، 

ثم ابتسم وقال:

“ لا، لو لم أفعل ، هل كنتَ ستصغي لي؟”


صمت يانغ هي للحظة ، ثم سأل:

“ ماذا تريد أن تقول ؟”


جي ياو:

“ أعلم أن غونغونغ غاضب ، 

لكن ما جرى اليوم لا علاقة له بي "


ثم توقف ، ورفع يده ليمسح خد يانغ هي بلطف وعذوبة، وقال:

“ لا أحد في هذا العالم يريد للخصي أن يبقى حيًّا أكثر مني "


كان جي ياو يتمنى لو عانق يانغ هي إلى صدره ، 

ليبقى دومًا متغطرسًا ومتفوّقًا كما كان


كان يعرف كم أن يانغ هي، وهو في عليائه، يسرق الأنظار


مثل هذا الشخص، حين يرتجف في يديه ويتوسّل، 

يكون أشبه بزهرة مذهلة تزهر في السماء، 

ثم تهوي أرضًا، تتحطم بتلاتها، 

و تنزف عصارتها، وتغدو ساحرة وهي تنهار


وكان جي ياو مهووسًا بذلك، لا يستطيع الفكاك


ارتجفت رموش يانغ هي قليلًا ، نظر إلى جي ياو ، 

الذي يبتسم بصدق خالص، 

ثم قال جي ياو بدلال:

“ غووووونغ غونغ !! صدّقني أرجوك "


أدار يانغ هي وجهه جانبًا، وقال:

“ أُصدّقك " 


فجأة ، أمسكه جي ياو من ذقنه وقبّله بقوة


كانت شفتاه جافتين ، خشنتي الملمس ،

عضّ شفتيه بأسنانه كما لو أنه ينتقم منه


لم يستطع يانغ هي دفعه ، 

بل اشتعل جسده بقبلته الساخنة الفوضوية


تبلّلت شفاهه ، وخَدِر لسانه من حرارة المصّ والاحتكاك


قرص جي ياو وجنتيه الحمراوين ، 

واقترب منه وهمس بتفاخر:

“ رقّ قلب غونغونغ أليس كذلك؟”


كان نفس السؤال يعود من جديد، 

وعينا جي ياو تلمع ببريق حاد، 

يحدّق في وجه يانغ هي كما لو أراد أن يمزّقه ويستكشفه قطعة قطعة


توتر تنفس يانغ هي ، أنزل عينيه، ولم ينبس بكلمة، 

لكن الغضب كان يغلي في صدره


{ كيف سمحت له باغتنامي هكذا ،،،،،


 فقط ببضع كلمات من جي ياو ؟


هذا الفتى بارع في التملق ، وكل ما في فمه كذب وزيف }


جي ياو:

“ غونغونغ لا يستطيع قتلي "


ازداد قلق يانغ هي، زم شفتيه، 

ونظر إلى جي ياو ثم ابتسم بسخرية:

“ نعم، لا أحتمل . 

قلبي لطيف حقاً . أفكر في سموك ليلًا ونهارًا ، 

فالأفضل لسموّك ألا تمنحني فرصة لقتلك .”


بشرته بيضاء ناعمة، مع احمرار واضح على وجنتيه ،

مدّ جي ياو يده يمرر أنامله على خده، 

ثم لعق مكان الاحمرار وابتسم قائلاً:

“ لن تأتي تلك اللحظة أبدًا ”


ثم أمسك بأصابع يانغ هي، البيضاء كاليشم، 

النظيفة والرقيقة، فقبّلها قبلة خفيفة


ارتجفت أطراف يانغ هي، 

أراد سحب يده لكنه لم يستطع، 

وقد بدا عليه الحرج والتردد


أما جي ياو، فلم يبالي ، بل جثا على ركبتيه ببطء وأعاد 

جهاز النشاب إلى كمّه، قائلاً:

“ لقد تركوا لي بالفعل إشارة نارية "


لن يتحملون عائلة شيه رؤية جي ياو يفقد السيطرة ،

يمكنه أن يدّعي المودة مع يانغ هي، 

لكن لا يمكنه الانغماس فيه حقًا


فهو لا يزال صغير السن ، تنقصه التجربة ، 

وإذا أراد دعم عائلة شيه ، 

فلا بد أن يتجنّب إثارة استيائهم


عائلة شيه يتوقون لرؤية يانغ هي والنبلاء يتقاتلون حتى الموت، 

ولهذا لا ينبغي لجي ياو أن يتدخل كثيرًا


بدأ يداعب معصم يانغ هي بأصابعه، 

ثم نظر إليه وابتسم ابتسامة ناعمة وقال:

“ الآن ، الحرس الإمبراطوري على وشك أن يشنّ الهجوم ، 

وإذا تأخرنا، قد يصاب غونغونغ .”


ثم أضاف وهو يبتسم:

“ يمكنني أن أعطيك الإشارة النارية 

فهل تساعدني يومًا ما في المقابل ؟”


سأله يانغ هي :

“ في ماذا ؟”


جي ياو مبتسمًا:

“ هل سبق لك أن رأيت دمية متحركة ؟

إذا أرادت الدمية أن تتحرك من تلقاء نفسها، 

فلا بد لها من سكين ...”

ثم رفع يده وأشار بحركة قاطعة حاسمة ، وقال :

“ تقطع خيوط الدمية ”


توقف يانغ هي لحظة ، ثم ابتسم بسخرية وقال:

“ قدرة سموك على عبور النهر ثم حرق الجسر لا مثيل لها حقًا ...

ألا تعلم يا صاحب السمو أن دمية بلا خيوط ما هي إلا كتلة 

من الطين لا يلتفت إليها أحد ؟”


لكن جي ياو لم يأخذ كلامه على محمل الجد، 

بل احتفظ بابتسامته البريئة المهذبة، 

وقال بدلال:

“ حين يحين الوقت ، أنظر إليّ كثيرًا غونغونغ ،،

سأكون جيد و مطيع .”


يتبع


( ' هل سبق لك أن رأيت دمية متحركة ؟

إذا أرادت الدمية أن تتحرك من تلقاء نفسها، 

فلا بد لها من سكين ...

ثم رفع يده وأشار بحركة قاطعة حاسمة ، وقال :

“ تقطع خيوط الدمية ' ) اتوقع ينوي يتحرر من عائلة شيه


كنت متوقعه اصلاً ، مايبيهم من أول


+ يمكن يمككككنن الفصل مايكون واضح للناس الي 

مايقرؤوا روايات سياسية كثير


ولكن .. وش السالفه هنا وليش يانغ هي حاقد ويقول لجي 

ياو كلم الحراس يجون 


الحرس الامبراطوري الشمالي من أعوان عائلة شيه 

المفروض يوصلون بدري عشان يقتلون عائلة شيويه وتشي


واذا تاخروا يعني ايش ؟ يعني عائلة شيه يبون يجون بعد ماتنتهي المعركه بينهم ويكون الكل مودّع وهم ياخذون الحكم بارده مبرده



اوه صح كمان .. فيه شي يقرقرع بقلبي 

ليش احس إنه المحظية وان وان من عائلة شيه كمان ؟ 


لأنه هي قالت ذبحني الحر حبيبي 

وقال الامبراطور خلينا نصيف بمكان جديد

و يللا ع المصيف ي عسل 


ياخي احس وااضح إنها منهم بعد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي