Ch56 | الــنــ👑🖤ـــايـــة
في اليوم التالي ، ذهب يانغ هي لرؤية جلالة الامبراطور جي هوان ——
الإمبراطور جالس بجوار النافذة يشرب الدواء
فقد الكثير من وزنه ، وخدّاه شاحبان ،
وأصابعه النحيلة الجافة تبدو متفرقة وموحشة ،
بدا عليه شيءٌ من الوحدة
رفع يانغ هي يده لتحيته وقال:
“ جلالتك "
رمقه جي هوان بنظرة باردة ،
دون أن يأمره بالجلوس أو يطلب منه الاقتراب ،
ظل يانغ هي واقفًا منتصبًا،
ينظر إليه وقال بهدوء:
“ جلالتك الخصي لي تشنغده انتحر "
ارتجفت يد جي هوان ،
وحدّق في يانغ هي بذهول:
“…ماذا قلت ؟”
كان وجه يانغ هي خالي من التعبير، وأعاد ببرود:
“ الخصي لي تشنغده شنق نفسه الليلة الماضية في دائرة
الشؤون الداخلية .
استخدم حرير أبيض طوله ثلاثة أقدام .”
وصل الخبر يانغ بعد عودته من معسكر حراسة المدينة ،
فبعد وقت قصير من مغادرة يانغ هي ،
شنق لي تشنغده نفسه ومات بصمت ،
وحين عُثر عليه ، كان جسده قد تصلب بالفعل ——-
ازداد وجه جي هوان شحوبًا ، وسأله:
“ أأنت من قتله ؟”
رفع يانغ هي عينيه وقال بهدوء :
“ ليس أنا،
لقد شنق نفسه حقًا "
فجأة ، رمى جي هوان بوعاء الدواء نحو يانغ هي ——
تحطّم الوعاء عند قدميه ، وتناثرت الشظايا ،
خدش أحدها ظاهر يد يانغ هي وترك أثرًا دامي
شعر يانغ هي بالألم ، رفع يده ،
نظر إلى الجرح النازف، وقال:
“ جلالتك هل أنت مرتاح الآن؟”
قال جي هوان بمرارة ، مبتسمًا بسخرية ،
وهو يحدق في يانغ هي بحقد:
“ تريد أن تريح حقدي ؟
أنتما، أنت وجي ياو، خنتُما ثقتي بهذا الشكل،
ليتني أقتلكما بيدي !”
نظر إليه يانغ هي، وفكّر { هكذا يجب أن يكون الأمر }
ومع هذه الفكرة ، غمره هدوء مفاجئ ،
برودة قلبية جعلته يندهش من نفسه
اقترب خطوةً بعد خطوة من جي هوان،
فصاح الأخير بغضب:
“ اخرج من هنا !”
لكن يانغ هي لم يقل شيئ
ازداد غضب الإمبراطور ، وشعر بطعم الدم في حلقه ،
فضرب الطاولة بعنف وقال:
“ يانغ هي أتجرؤ على قتل الإمبراطور ؟!”
ردّ عليه يانغ هي ببطء :
“ جلالتك تبالغ . هي تشي لا يجرؤ "
فم جي هوان ممتلئ بطعم الدم،
وابتلع بصعوبة ثم ضحك بسخرية :
“ لا تجرؤ ؟
هناك أشياء لا تجرؤ على فعلها ؟!”
يانغ هي بهدوء:
“ جلالتك ، لا حاجة لطرد المحظية النبيلة .
ألن يكون من الأفضل أن ترافقك في ختام رحلتك هذه ؟”
نظر إلى وجه الإمبراطور المشوّه من الغضب وتابع :
“ بهذه الطريقة ، لن تكون ساذجة بما يكفي لتهاجمني،
أليس كذلك ؟”
فجأة ، أمسك جي هوان بمعصمه وقال:
“ وان وان !
ماذا فعلت بوان وان ؟!”
ابتسم يانغ هي أخيرًا ، ونظر بلا مبالاة إلى الجرح في يده، وقال:
“ ما رأي جلالتك ؟”
صرخ الإمبراطور بيأس:
“ يانغ هي!”
ثم بصق دمًا أصاب رداء الخصيان الخاص بيانغ هي،
وتناثر بعضه على جرحه الدامي، دافئ وساخن
بصوت خافت :
“ لا تمسّها…”
نظر إليه يانغ هي بلا تعبير ——
جي هوان يتمايل بالكاد قادرًا على الوقوف،
فمد يانغ هي يده ليسنده
تشبث الإمبراطور بذراعه، ووجهه شاحب
ابتسم يانغ هي وقال بهدوء:
“ كنت أمازح جلالتك ، فلمَا كل هذا القلق ؟”
حدّق فيه جي هوان، بينما ساعده يانغ هي على العودة إلى السرير، وقال:
“ المحظية لا تزال على قيد الحياة ، وبخير "
جي هوان لهث بشدة مرارًا ، وقال بصوت مبحوح :
“ لا تؤذِها… لأجل…”
ثم أغمض عينيه وتابع:
“ لأجل ما كان بيننا في الماضي ،
لا تُقحمها في هذا "
يانغ هي:
“ الأمر يتوقف على جلالتك ،،
في الأصل ، كان الخصي لي تشنغده قادرًا على أن يتقاعد في
مسقط رأسه ، ويعيش بقية أيامه بسلام ...
لو لم يكن بسبب المرسوم السري من جلالتك ،
لما ابتُلي اللورد تشن ، واللورد تشيو، ودوق أنقوه ،
ولما أُبيدت عائلاتهم كلها ”
نظر يانغ هي إلى جي هوان ،
ملامحه رقيقة كما اعتاد ،
لكن عينيه باردتين كالجليد ،
جعلت جي هوان يشعر بالدوار ،
شعر بالبرد يسري في عظامه ،
وألم غامض يعصر قلبه ——
جي هوان:
“ إذًا، طوال هذه السنوات… كنت تخدعني؟ ”
ابتسم يانغ هي ابتسامة خفيفة وقال:
“ وهل يُعتبر هذا خداع ؟
هذه هي طبيعة الأمور داخل القصر .
جلالتك كنت تعيش برفاهيةٍ مفرطة .
لو كانت لديك ذرة من حزم الإمبراطورة الأرملة ،
لما انتهت الأمور على هذا النحو .”
كان صوته هادئ وبطيئ ،
كما كانا يتحدثان معًا فيما مضى ،
جي هوان فكّر بحزن
{ كأننا عدنا إلى الأيام التي اعتدنا فيها أنا و هو الجلوس معًا،
نتحدث عن كل شيء …..
ربما كنت أنا الوحيد الذي تحدّث عن كل شيء …. }
يانغ هي:
“ جلالتك
لا أريدك أن تكون إمبراطور في حياتك القادمة ...
لقد انسكب دواء جلالتك ،
سأطلب من الخادمة أن تُحضّر غيره .”
ثم انحنى مغادرًا ببطء
وعندما أُغلقت أبواب القصر خلفه ،
لمح أحد الخصيان الجرح على يده وسأله:
“ الوالي يانغ هل أستدعي الطبيب الإمبراطوري ؟”
نظر يانغ هي إلى ظهر يده وقال:
“لا حاجة لذلك .”
ثم استخدم يده اليسرى ليمسح الدم الذي بصقه جي هوان عليه،
ومدّ لسانه ليتذوقه، لم يكن يختلف عن دم أي أحدٍ آخر
سواء كانوا أشرارًا أم أخيارًا،
فلا فرق بينهم سوى القلب المخبأ تحت الجلد ——
—————————
لم تمضِي أيام ، حتى جاء خبر من حرس الظل :
تشن يي وتشيو مينغشو قد أُعدما فورًا في أماكنهما —- ،
ولم يُعثر على المرسوم السري في حوزتهما —-
أما الابن الأصغر لدوق أنقوه ،
فقد تم العثور عليه أثناء فراره ،
كان متهمًا رسميًا ،
ومن أجل كسب رضا يانغ هي ،
قام حاكم الإقليم المحلي بإلقاء القبض عليه
وأرسله إلى العاصمة يان ———-
أما الابن الأوسط ،
فقد قُتل على يد شياو باي نيان ———-
وكان يحمل المرسوم السري فقط ، دون رمز النمر
الرمز ، بطبيعة الحال ، كان مع الابن الأكبر ———-
حين وصلت الأخبار إلى العاصمة ،
أمر شياو باي نيان بترك عدد قليل من رجال حرس الظل
الأذكياء لمراقبة الابن الأكبر ،
وأعاد الباقين إلى العاصمة
كانت الأيام تمر ببطء ،
حتى حلّت ليلة اكتمال القمر ،
وتحوّلت العاصمة إلى فوضى حقيقية ———-
القمر عالي في السماء ،
والضوء الفضي بارد كالصقيع
كل شيء تمّ ترتيبه مسبقًا ،
وكان يانغ هي وجي ياو كلاهما في القصر
السم قد انتشر حتى الرئتين ،
و جي هوان على شفا الموت ،
ممددًا على السرير ،
جسده منهك حتى بدت روحه كأنها ستفارق الجسد في أي لحظة
كان في القصر أيضًا عدد من وزراء البلاط المسنين،
منهم الماركيز العجوز شِيه ،
يركعون متفرقين خارج قاعة العرش ،
وجوههم متجهمة ، كأنهم فقدوا عزيز
أما خارج أبواب القصر ، فكان عالمٌ آخر ——-
الشارع الطويل ،
كل بيت فيه مغلق الأبواب والنوافذ ،
خشية أن تطالهم النار وهم مجرد سمك في البركة ،
لم تكن الأنوار مضاءة كالمعتاد ،
غارقين في الظلمة ، فبدت الأجواء أشد رهبة ووحشة
كان حرس الشمال هو خط الدفاع الأول عن المدينة الإمبراطورية ،
ثم يليهم الحرس الإمبراطوري
ومن داخل القصر ،
يمكن سماع أصوات الاشتباكات القاتلة ،
وصليل السيوف المتقاطعة ،
ووقع حوافر الخيل المتعاقبة ،
كأن أحد يريد قلب العاصمة رأسًا على عقب ————
كل من جي ياو ويانغ هي راكعين على ركبتيهما أمام سرير التنين ،
لم يتكلما ،
بل حدّقا في جي هوان المستلقي على السرير ،
وقد أُنهكت حياته حتى الرمق الأخير ،
وجهه نحيل ،
والسم قد تغلغل إلى أعماق رئتيه ،
حتى شفتاه الشاحبتان بدتا مائلتين إلى السواد
لم يعيّن جي هوان وريث للعرش ،
ولم يكتب وصية أخيرة ،
وكأنه أراد بهذا الصمت أن يفرغ ما في صدره من ألم دفين ،
وقهر ويأس لا منفذ له ——-
لقد أراد أن يُلبِسهم العار مدى الحياة ——-
وفجأة، قال جي ياو:
“ الوالي يانغ … أود أن أبقى وحدي مع أخي الإمبراطور "
رفع يانغ هي نظره إليه ،
ثم نظر إلى جي هوان ،
وفي النهاية ، نهض وخرج
ساد السكون القاعة ——— ،
وظلت مصابيح القصر تضيء بلا جدوى ،
شعلة بعد شعلة ،
تنير الفراغ في صمت ——-
حدق جي ياو في وجه جي هوان ،
ولم يتمالك نفسه ،
مدّ يده ليلمس أصابعه ،
فوجدها باردة كالجليد ،
فأمسك بها وغطاه تحت البطانية
تمتم جي ياو وكأنه يحدث نفسه :
“ أخي الإمبراطور… هل تكرهني كثيرًا ؟”
ثم ابتسم ،
كطفل يريد أن يتدلل على كبير في العائلة ،
زحف ببطء إلى حافة السرير ،
وجلس على طرفه
تابع :
“ لو كنت أنا مكانك ،
لكنت كرهتني أنا أيضًا ،
لكنني ما كنت لأمنح أحد فرصة معاملتي كما عوملتَ أنت ….
أخي ،
أنت أطيب وأبسط من عرفت في حياتي .
حين كانت أمي تصرخ وتفقد صوابها في صغري ،
كانت دائمًا تلعن أمك ، وتقول إنها خبيثة ،
ماكرة ، مملوءة بالشر ،
لكني لم أرَى منك سوى الطيبة ….
لكن… وما فائدة الطيبة ؟”
وضع يده على حافة السرير ،
وسند ذقنه ، وتنهد :
“ العرش لا يتسع إلا لشخص واحد …
أخي… لقد كنتَ عقبة في طريقي …..”
ثم ابتسم من جديد ،
نظره ثابت على جي هوان ،
تابع :
“ حين كنت صغير ، راودني حلم ….”
كان ذلك سرًّا لم يبح به لأحد قط،
حتى لـ يانغ هي
“ حلمت أنني أصبحت إمبراطور ،،،،”
قالها ، وظهر بين حاجبيه عبوس نادر ،
وفي عينيه نظرة خوف نادرة لا تُرى عليه كثيرًا ،
“ في الحلم ،
كنت أجلس وحدي على عرش التنين العالي ،
لا أحد حولي ...
ولا أحد تحتي أيضًا ...”
{ فقط ظلام لا نهاية له ، ووحدة قاتلة
وكأنه كنت في سجن فاخر ،
تاج التنين يثقل رأسي ،
وسلاسل من اللؤلؤ تتدلّى أمام عيني ،
تخنقني …..
كان ذلك الحلم نذير شؤم لا يُنسى ….. }
نادراً ما يعرف جي ياو الخوف ،
لكن حين استيقظ من ذلك الحلم ،
كان جسده مبللاً بالعرق البارد
و شعور الوحدة والفراغ الذي اختبره في الحلم ،
كان قوي إلى حد أنه ظن أن هذا سيكون مستقبله بالفعل
لقد خاف
خاف بشدة ——-
حتى رأى يانغ هي ———
في شتاء ذلك العام ،
تسلّق جي ياو الجدار ،
ورآه لأول مرة ———
كان يانغ هي يرفع رأسه وينظر إليه ،
ثم يبتسم
كانت شمس الشتاء دافئة ،
والفتى النبيل ذو البشرة البيضاء ،
عيناه جميلتان ، وابتسامته تسرّ الناظرين ——
نظيف ، ناعم ، كأنه لم يُدنَّس
رغم أنه كان يعلم ،
أن كل ذلك…
كان زيفًا
قال جي ياو بصوت خافت :
“ أخي الإمبراطور ، لن أسمح لنفسي بأن أصبح كما كنتُ في الحلم .”
{ حتى لو كان الموت هو الثمن ،
فإني سأجرّ يانغ هي ليكون إلى جانبي }
كانت تلك الليلة طويلة لا نهاية لها ،
قطرات الماء تتساقط من الساعة النحاسية ،
وصيحات القتال تقترب شيئًا فشيئًا من القصر الإمبراطوري
بابٌ بعد باب من أبواب القصر كان يُكسر ويُحطّم ——
أهل القصر أصابهم الذعر ،
والوزراء الراكعين خارج قاعة العرش بدأوا يتبادلون النظرات بقلق
أما يانغ هي ،
فقد ظلّ هادئ كبحر لا تعصف به الرياح ،
برودته توحي بأنه من حجر
وبينما خيوط الفجر الأولى تنبثق من الشرق ،
تلألأت أشعة الصباح على جدران القصر الحمراء وبلاطه المصقول،
ترسم ظلالًا ذهبية على أطراف السقف المقوّس
فجأة ، دوّت خطوات قادمة من بعيد ،
ظهر شياو باي نيان وعدد من قادة الحرس الإمبراطوري في
مرمى بصر يانغ هي
انخفض قلبه المعلّق ،
وتنفّس بصمت ، كمن تخلّص من عبء ثقيل
كانوا مضرّجين بالدماء ،
وجثوا برشاقة على ركبة واحدة ،
ثم قالوا بصوت مجلجل :
“ السماء حفظت مملكتنا العظمى ،
وقد هلك جميع المتمردين ،
ونحن ، بحمد الإله ، لم نخن الأمانة !”
هزّت كلماتهم الأرجاء —————
وفي تلك اللحظة ،
انفتح باب القاعة ببطء ،
وخرج منه جي ياو ،
لا تبدو على وجهه أي تعابير ،
وقال بهدوء :
“ أخي الإمبراطور… قد فارق الحياة "
تجمّد يانغ هي للحظة ،
ثم عمّ النحيب من حوله
رمق يانغ هي جي ياو بنظرة شاردة ،
لكن جي ياو نظر إليه بثبات ،
لم يُبعد ببصره
ففي موت الإمبراطور ، لا بدّ من البكاء
وبعد لحظات ،
قال أحد الوزراء وهو يمسح دموعه :
“ هل ترك جلالته وصية ؟”
أجاب جي ياو :
“ لقد اشتد عليه المرض ،
فما عاد يقوى على النطق بوصية .”
ثم قال وزير آخر :
“ لا يمكن للدولة أن تبقى يومًا بلا حاكم .
وقد أظهر الأمير كفاءة في قمع التمرد ،
وحكمة ورجاحة عقل ،
فإننا ، نحن العجائز ، نناشده أن يعتلي العرش !”
لم يُجب جي ياو ،
بل ثبت نظره على يانغ هي دون أن يرمش
أغمض يانغ هي عينيه ،
ثم تراجع خطوة للخلف ،
وسجد سجدته الكبرى ،
وهتف بصوت عالي :
“ نُحيّي الإمبراطور !
عاش الإمبراطور !
عاش، عاش، عاش !”
ومع إعلان يانغ هي،
تعالت أصوات الولاء من كل الجهات ——-
لكن جي ياو لم يُعلّق ،
وكأنه لم يسمع شيئ ،
ترك الأصوات تتردد في أرجاء القصر ،
ثم اندثرت كما بدأت
وبعد لحظات ،
مال بجسده قليلًا ،
ومدّ يده نحو يانغ هي ———
رفع يانغ هي عينيه ،
فالتقت نظراته بعينَي جي ياو الحازمتين ——-
ارتجف قلبه ،
وبلا وعي ،
أمسك بيده
في تلك اللحظة ،
شعر يانغ هي كأنه أخيرًا قد وطئ أرضًا صلبة ،
كأنه قد عاد حقًا إلى الحياة من جديد ——————
{ لن أموت في عام اعتلاء جي ياو للعرش ….
ما زال أمامي طريق طويل جدًا ،
طريق ملؤه الخير أو الشر ،
لكن جي ياو سيكون معي فيه ، حتى النهاية ——- }
في القصر ،
رائحة الدم كثيفة ،
وسار جي ياو ويانغ هي كأنهما يخوضان في بحر من الجثث والدماء ،
العالم من حولهما تلاشى ،
لا أصوات ، ولا وجوه .
من اليوم فصاعدًا ،
سواء عاشا ملوثي السمعة بالخزي والعار ،
أو لُعِنا إلى الأبد ،
فإن اسميهما سيُسجّلان معًا في كتب التاريخ ،
ويُثبتان جنبًا إلى جنب ،
حتى الموت ——-
——— الــنــ👑🖤ـــايـــة ———
أتوقع الحلم لحياته السابقة .....
أصلاً مررره حسيت إنه عنده ذكريات من الحياه السابقه زي يانغ
بس كنت شاكه
أكيد الكاتبه كتبت بالاكسترا توضيح أكثر وأكيد بترجم الاكسترا ~~~
تعليقات: (0) إضافة تعليق