Extra5 | IDNWTAM
Ch61 : الابناء بالتبني
تبنّي الخصيان لأبناءٍ بالتبني أمر شائع،
ويانغ هي في حياته السابقة،
كان له ولدان بالتبنّي
أحدهما من أسرة نبيلة سفطت سابقاً ،
شاب طموح ، حاد الذكاء ،
ذو قلبٍ قاسٍ ،
و شديد الإخلاص ليانغ هي،
يناديه “أبي” بلهجةٍ حميميةٍ لا تنقطع ( ييفو )
والثاني كان خصي صغير ،
يجيد فنون القتال ،
هادئ الطباع ، يعمل بصمت ،
و أصغر سنًا
في تلك الحياة الماضية ،
الابن الأكبر نُكّل به حتى الموت ،
ومات على يد شيه الأول من عائلة شيه —-
أما الأصغر ، فقاتل بجسده لحماية يانغ هي،
أراد مساعدته على الهرب ،
لكن في النهاية سقط منهكًا على الدرجات ،
جسده مثقوب بالسهام ،
مات بعينين مفتوحتين ، يأبى أن يغمضها
يانغ هي بطبعه بارد المشاعر ،
وفي هذه الحياة الثانية ،
مرّت سنوات دون أن يتذكرهم ،
إلى أن جاء ذاك الشاب النبيل مرةً أخرى ،
كما في الماضي ، يطلب أن يكون تحت خدمته
في حياته السابقة ،
تبنّى يانغ هي الاثنين لأسباب سياسية بحتة ،
لجذب النفوذ واستغلاله
أما الآن ، وقد عاد للحياة ،
فقد بات الأمر بالنسبة له لا فيمة له،
لكن حين رأى تلك الوجوه الشابة القلقة ،
قرّر أخيرًا أن يضمّهم مجددًا
وهكذا ، أصبح لدى يانغ هي ابنان بالتبنّي
وحين وصلت الأخبار إلى جي ياو ~~~ ،
ضحك ، ثم أمسك ذقن يانغ هي يتأمل وجهه الشاب ،
وقال مبتسمًا :
“ لِمَا يتبنّى غونغونغ أبناء ؟ هااه ؟
أهكذا تشتاق لأن تكون أبًا ؟”
احمّر وجه يانغ هي،
صفع معصم جي ياو بقوة
وحين رآه جي ياو حقًا غاضب ،
ربّت بلطف على خده ، ثم أفلت يده
بدأ يانغ هي يفرك خده الأحمر بانزعاج ،
وقال ببرود :
“ الخصيان ناقصو الجسد ،
ولا نسل لهم ،
فلا بد أن أترك من يرافقني في موتي .”
( المرافقة في الموت : حمل النعش / الدفن في نفس
المقبرة / الزيارة في يوم كنس المقابر والخ
من مراسيم الدفن و واجبات بعد الدفن الصينية )
رمش جي ياو بعينيه :
“ أنا،
أنا من سيرافقك غونغونغ .”
نظر إليه يانغ هي نظرة صامتة
ضحك جي ياو وقال ساخرًا:
“ أتظن أن ولديك بالتبنّي ،
سيعيشان أطول مني ؟”
ولم يشك يانغ هي لحظة أنه لو أشار فقط ،
لتم رؤية رأسي الشابين موضوعين أمامه غدًا
فقال بهدوء :
“ أي لياقة تلك أن يرافق الإمبراطور خصيًا ؟”
ردّ جي ياو بلا اكتراث :
“ إن شئت أن تتكلّم عن اللياقة —
أخبرني غونغونغ ،
كم مرة نمنا معًا على فراش واحد ؟
لو أني أعلنك إمبراطورة ،
ألن تكون أقرب إليّ من أبناء التبني أولئك ؟ ”
ثم ضحك،
ومدّ يده ليلمس أسفل بطن يانغ هي،
وقال بكسلٍ ساخر :
“ لو كان بوسعك أن تلد ،
لا أدري كم مرة جعلتك تحبل ،
ولا صرت أبًا ، بل أمًا .”
كلامه كان فاحش ، ووقح ،
فتبدّل وجه يانغ هي بين البياض والاحمرار ،
وردّ ساخرًا :
“ مؤسف ،
لا الإمبراطور قادر ،
ولا أنا صالحٌ لذلك .”
اقترب جي ياو ، وعضّ أذنه هامسًا :
“ أتريد أن نجرّب ؟”
واتّخذ هذه الحجة ليرهق يانغ هي أيام ~~~ ،
حتى دوّخه ،
بل وأحضر له تنّورة حريرية نسائية ليُلبسه إياها
كان جسد يانغ هي رقيق ،
بشرته شاحبة ، نحيل ،
وحين ارتدى تلك التنورة الحمراء الفاضحة ،
وشعره مفكوك ،
وجسده لا يزال يحتفظ ببقايا اللذة ،
بدا مشهد فاجر ،
جميل حدّ الالتباس ،
لا يُعرف أذكر هو أم أنثى
رأى جي ياو ذلك ، واحمرت عيناه ،
وغضب يانغ هي وشعر بالخجل ،
وسحب التنورة الحمراء على جسده بعشوائية ،
وجلس على سرير التنين ليخلعها
لكن ساقيه عاريتين من الأسفل ، و جلده أبيض ناعم ،
فأمسك جي ياو بساقيه وتسلل تحت التنورة ،
وقبّل على طول فخذيه حتى وصل إلى مكانه الحساس
————تقريباً إلى نهاية الفصل مشهد للبالغين ‼️
سيتم وضع هذا الفاصل ———————‼️
مما أثار يانغ هي فصرخ بصوت مرتجف ،
وسقط عاجزًا ،
ولم يستطع إلا أن يعانق جي ياو ويبكي بتأوه
قبّل جي ياو معدته ، ولم يسمح ليانغ هي بخلع التنورة ،
وضغطه على السرير وجامعه ،
ودفع سائله المنوي بعمق شديد ،
وكان ذلك الشيء كبير أيضًا،
حتى بدا وكأنه سيخترق معدة يانغ هي،
تدفقت دموعه بغزارة ،
وفقد السيطرة على مثانته من الأسفل أيضًا
سخر جي ياو من يانغ هي،
ولعق دموعه بينما صوته مبحوح
لقد تجاوز العشرين من عمره ، و صوته عميق ،
يحمل هيبة لمن اعتادوا على المناصب الرفيعة ،
بالإضافة إلى بعض الإثارة الجنسية المنحلة الفريدة
للعلاقات الحميمية ،
————————————‼️‼️‼️‼️نهاية المشهد
في وقت لاحق ،
طلب جي ياو رؤية ابنا يانغ هي بالتبني ،
وكان ذلك في قصر يانغ هي خارج القصر الامبراطوري
خلف حاجز الشاشة : ——
جي ياو يُعانق يانغ هي على السرير ،
أما الصوتان اللذان وصلا الغرفة ،
فكانا لشابين من طبقة وضيعة ،
دَعاهما جي ياو بنفسه ،
لا ينبغي لهما أن يريا الإمبراطور ،لكن استدعاءه المفاجئ أرعبهما،
فسقطا على الأرض راكعين ،
وجباهما تلامسان البلاط ،
لا يجرؤان على رفع نظرهما
يانغ هي، وقد سمع الضجة،
رفع وجهه المتورد ، لا يزال غارق في اللذة ،
صوته مبحوح ، حاول أن يأمرهما بالمغادرة
لكن كلماته انقطعت ،
فقد أعاده جي ياو إلى تلك الدوامة ،
فتلاحقت أنفاسه ،
وتقطّع صوته ،
و عباراته أصبحت تنهيدة مُحرِجة
تكاد تلهب وجنتي من يسمعها
نظر إليه جي ياو ، يبتسم بخفة ،
وقد برز نابه الصغير ،
ثم اقترب منه ، وهمس في أذنه:
“ أخبرني غونغونغ ،
أولئك الأبناء الذين تبنيتهم —
بأي لقبٍ ينبغي أن يخاطبوني ، هاه ؟”
في عيني يانغ هي بريق من الدموع ،
نظر إليه بغضب صامت ،
لكن لسانه عاجز عن الرد
جي ياو واصل النظر إليه،
ثم حرّضه، وقال:
“ قلها "
وبعد صمت ،
ردّ يانغ هي، يلهث وهو يتكلّم :
“ جلالتك إمبراطور ،
أما هم فوضيعو الشأن ،
لا يستحقون أن يُنسبوا إليك بقرابة ”
بدت على جي ياو ملامح الرضا،
ضحك ضحكة خفيفة،
ثم مال إلى أذن يانغ هي، وقال:
“ لا داعي لأن تقلق من سيرافقك بعد موتك ...
اطمئن غونغونغ —
ما دمتَ حيًا ، سأبقى إلى جانبك .
وإن متّ ، فـ سنُدفن معًا في مقابر الأباطرة .
لن يكون لأحدٍ آخر كلمة في الأمر ، فهمت ؟”
يانغ هي صمت قليلًا ، مذهولًا مصدوم ،
ثم نظر في عيني جي ياو ،
نظراته صادقة ، حالكة السواد ،
فيها جنون وتملّكٌ لا رجعة فيه
ارتجف قلب يانغ هي قليلًا ،
و ردّ بصوت خافت :
“ اووه … "
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق