Extra6 | IDNWTAM
Ch62 : لا عودة للوراء
هذا الفصل عن ابناء يانغ بالتبني ——
لم يكن هان تشانغ يُحبّ تشاو شياودوه ——
{ ذلك الفتى غبي ، يملك جسد قوي ومهارات قتالية لا بأس بها،
لكن بلا عقل !! لا يعرف كيف يتصرف ،
ويُطيع أوامر يانغ هي في كل شيء دون أن يكون له رأي أو تقدير
لكن لعلّ هذا بالذات ما جعله يحظى بثقة يانغ هي أكثر من غيره ! }
كان تشاو شياودوه يناديه “ أخي بالتبني”
التقيا أول مرة في بيت خارج قصر يانغ هي
كان الوقت خريف ، السماء صافية ،
وأوراق الشجر في ساحة البيت بدأت تصفرّ ،
توحي بشيء من الحزن والوحدة ،
الخدم يكنسون الأوراق المتساقطة بحذر،
يانغ هي يكره مشاهد الذبول والانحدار ، يعتبرها نذير شؤم
حين دخل هان تشانغ انحنى احترامًا وقال: “ ييفو ”
يانغ هي لا يزال شاب ، بشرته بيضاء نقية ،
وحول حاجبيه وعينيه ملامح حادة تنضح بنفوذ لا يُخطئ،
يرتدي رداءً قرمزي مطرّز الأطراف بنقوش أفاعي ذهبية تتلألأ تحت الشمس،
تزيد من فخامته وهيبته
يسير خلفه خصيّ شاب ، يعتمر قبعة رسمية من طراز القصر ،
ويلفّ خصره حزام ويرتدي سيف
رد يانغ هي بصوت هادئ وهو يبتسم لهان تشانغ:
“ هان تشانغ… تعال ،
تعرّف عليه .
هذا أخوك بالتبني ، تشاو شياودوه "
ثم التفت إلى الفتى الصغير وقال: “ شياودوه ناديه بأخيك "
رفع هان تشانغ بصره ، وكذلك فعل الخصي الصغير ،
تلاقت نظراتهما
كان تشاو شياودوه ذا عينين واسعتين ،
سوداء نقيّة ، في وجهٍ ينبض بحدة رجولية ،
حرّك شفتيه وقال بجفاف : “ أخي "
ابتسم هان تشانغ قبل أن يرد ،
متقمصًا هيئة الأخ الأكبر الكريم، وقال ممازحًا :
“ ومن أين التقط ييفو هذا المقاتل ؟”
يانغ هي: “ دخل القصر هذا العام .
شياودوه بارع في القتال ، لكنه صريح المزاج ،
وأردتك أن تدربه وتعتني به ”
هان تشانغ: “ مفهوم ييفو ”
منذ أن أصبح هان تشانغ ابنًا بالتبني ليانغ هي،
صعد حظه سريعًا ،
ودخل بسلاسة إلى وزارة العقوبات
من غير المألوف أن يعمل الخصيان مع مسؤولي الوزارة ،
لكن أمام يانغ هي من يجرؤ على الكلام عن الأعراف ؟
تشاو شياودوه قليل الكلام ،
صريح إلى حد السذاجة ،
لا يعرف شيئ عن التعامل مع الناس ،
وهان تشانغ أدرك أن يانغ هي يريد منه أن يوجّهه ويعلمه
سأله : “ كم عمرك؟”
نظر تشاو شياودوه إليه و رد : “ أربعة عشر "
هان تشانغ : “ وهل دخلت القصر هذا العام؟”
تشاو شياودوه : “ نعم "
ارتسمت على شفتي هان تشانغ ابتسامة خفيفة وقال:
“ وما الذي تعرف فعله؟”
رمش تشاو شياودوه، وجلس مستقيمًا،
السيف ممدود على ركبتيه،
وأصابعه تمر فوق غمده بخفة
بدا أنه يُفكّر بجد،
وجهه الطفولي يُضفي على ملامحه شيئ من البراءة،
وبعد صمت طويل قال: “ ما يأمرني به ييفو ، أفعله .”
كانت إجابة بارعة ،
هان تشانغ شعر أنه ربما كان قد استهان به ،
ظنه مجرد غبي ، لكنه يتقن قول ما يُرضي الآخرين
ضحك هان تشانغ ضحكة خفيفة وقال بسخرية:
“ وإن أمرك ييفو بالموت ، فستموت ؟”
تشاو شياودوه: “ نعم "
نظر في عيني هان تشانغ، وكرر بجديّة نقية :
“ سأفعل "
تجمد هان تشانغ للحظة ، ثم سخر ،
ولم يأخذ الأمر على محمل الجد
لا يزال يحتقره ،
لكن طالما أن الأمر جاء من يانغ هي،
كان هان تشانغ حريصًا دائمًا على تنفيذ الأوامر بأفضل وجه
وزارة العقوبات تشرف على التعذيب والتحقيقات ،
فأراد أن يُريه الوجه القاسي للعمل ،
فاقتاده إلى مشهد تعذيب دموي
لكنه فوجئ بأن تشاو شياودوه لم يرمش حتى،
تابع المشهد كأنه يرى طاهي يقطّع لحمًا ،
برود مريب جعل هان تشانغ يشعر بعدم الارتياح
لكن حين قدّم له أحد ملفات القضايا ،
حدّق فيه بعينين مشدوهتين،
تجمد،
ثم قال بعد لحظة طويلة وهو يحمل الوثيقة بتوتر:
“ أخي… أنا لا أعرف القراءة "
هان تشانغ: “……”
بمرور الوقت، وبعد أن قضى معه وقتًا أطول،
بدأ هان تشانغ يفهم أصل طبع تشاو شياودوه
كان هذا الفتى قد نشأ يتنقّل بين بيوت الناس،
يأكل من هنا وهناك،
ثم عمل في نادي لتعليم القتال،
كان ينظّف المكان ويسرق التمارين بعينه حتى أتقن القتال.
رغم موهبته، كان منحدر الأصل،
لا يعرف كيف يُجامل أو يُرضي، ولم يُحبّه أحد
وفي النهاية ، خُدع وسُلِبت رجولته ، ( خُصي )
وأُلقي به في القصر
لم يكن يعرف القواعد ،
وبسبب تهوره ، كاد يُقتل على يد الحرس الملكي ،
ظنوه قاتلًا متخفي
وحينها… أنقذه يانغ هي ——
كان هان تشانغ يفكّر { هذا الغبي، غبي كما هو، لكن حظه… لا يُعلى عليه }
كلاهما من أبناء يانغ هي بالتبنّي ،
ويانغ هي يملك من السلطة ما يهزّ أركان الدولة
الناس ينادونهما أمامه بكل تملّق : “السيد الكبير”، “السيد الثاني”،
لكنهم ما إن يولّوا وجوههم، حتى يبصقوا ازدراءً
في مرة، جلسا معًا في دار شاي،
وكانت بين طاولتيهما شاشة مطوية تحجب الرؤية
ومن خلف الحاجز ، بعض الأشخاص يتحدثون ،
يثرثرون عن ما جرى منذ أيام قليلة ،
يوم احتفل يانغ هي بعيد ميلاده ——-
: “ الإمبراطور نفسه أقام له احتفال عظيم ،
وكأن لا قانون ولا عرف يحكم الدولة !! .”
وكلمتهم طالت، فصاروا يهاجمون الإمبراطور علنًا،
ويسخرون من كونه واقع تحت سحر يانغ هي،
وقالوا كلام بذيئ عن تلويثه لحرمة القصر
الإمبراطور الجديد قد جلس على العرش منذ ثلاث سنوات،
لم يُعلِن إمبراطورة، ولا أخذ محظية ،
وبات القصر الخلفي فارغ كأنه لا يوجد
وقصة صعود يانغ هي إلى سرير الإمبراطور لم تكن سرًا،
لم يحاول أحدٌ حتى أن يُنكرها
وذمّ الناس اشتد وانتشر ،
لكن الإمبراطور لم يُبالي
وحين تفجّر هذا الأمر في القصر والجميع علم أن يانغ هي فعلاً مع جي ياو ،
مات اثنان في قاعة المحكمة من فرط الغضب ~~~ ،
لم يتحرّك الإمبراطور ،
و أمر جنود الحرس بسحب الجثتين خارجًا ~~~~ ،
وصادر أملاك عائلتهما بكل برود ~~~~~
فخاف الجميع ، وخيّم الصمت في أروقة الدولة
أما الناس في الشوارع ، فقد زادت وقاحتهم ،
وما إن تفوّه أحدهم بعبارة “الخصي العاهر بلا أصل”،
حتى انتفض تشاو شياودوه واقفًا ،
و ركل الحاجز برجله فأسقطه أرضًا ،
وسحب سيفه ، فقطع ذراع الرجل بسلاسة مباشرة
كان الفتى بارد كالجليد ،
و داس بحذاؤه الأسود على عنق الرجل ،
وحكّ طرف نصل السيف على خده وهو يقول:
“ من يتفوه بهُراء كهذا… يستحق الموت .”
نظر هان تشانغ إليه ،
ورآه يقطع فم الرجل كما يُقطّع البطيخ ،
ثم بتر لسانه ، وقتل الثلاثة في اللحظة نفسها ———
الدم ملأ المكان،
وشعر هان تشانغ بصداع ينبض عند صدغيه ،
فصرخ غاضبًا:
“من أمرك أن تقتل الناس في العلن ؟!”
كان وجه تشاو شياودوه جامد ،
اقتطع قطعة قماش من جثة ،
ثم بدأ ينظف بها الدم عن السيف ببطء وقال:
“ هم مَن اختاروا الموت ~ "
وفي النهاية ، جاء حُرّاس الظل لتنظيف الفوضى ،
وأشار هان تشانغ إلى تشاو شياودوه غاضبًا وقال:
“ أيها الأحمق! هناك مئة طريقة للقتل ،
لكن أنت تختار أغباها وأكثرها جنونًا !”
لكن تشاو شياودوه قال، متمسكًا برأيه:
“ هم من أهانوا ييفو أولًا !”
اشتعل الغضب في وجه هان تشانغ وقال ببرود:
“ اخرج إلى الشوارع بنفسك ، وستسمع كم من الناس يسبّون ييفو ،
هل ستقتلهم جميعًا ؟”
تشاو شياودوه:
“ لا يهمني !
من يتكلم أمامي ، أذبحه !”
ضحك هان تشانغ بمرارة :
“ أنت حقًا كلب مدرَّب جيدًا ”
توهّج وجه تشاو شياودوه بالغضب ،
حدّق فيه بعينين تلمعان ،
ولم يتراجع قيد أنملة .
وبعد لحظة ، ردّ عليه بحدّة :
“ ألستَ أنت أيضًا كلبًا عنده ؟”
حدّق هان تشانغ فيه،
وغامت عيناه بشيء من السواد،
ثم استدار وغادر دون كلمة
لكن… تشاو شياودوه لم يكن مخطئ
كان هان تشانغ يفكر: { صحيح نعم، أنا أيضًا كلب عند يانغ هي
وأحيانًا… أن تكون كلبًا خيرٌ من أن تكون إنسانًا
أن تزحف على الأرض ويطؤك الجميع،
أي معنى لحياة كهذه؟
لولا أنني ابن يانغ هي بالتبنّي ،
من كان سيتواضع ليناديني من “السيد هان” إلى“ السيد الكبير”؟
كنت سأبقى طول عمري ابنًا غير شرعي من أسرة نبيلة
سابقة السقوط ،
لا أمل لي في الظهور ….
وربما… بقي في قلبي شيء من كبرياء أبناء النبلاء ….
بعت نفسي ثم تظاهرت بالعفّة ….
بينما تشاو شياودوه،
مضى في طريقه كما هو، بلا تردّد ،
بعقلٍ خاوي من كل شيء سوى الولاء ،
ببساطة تثير الكراهية… والحسد
نعم، الحسد
رغم أنني لا أريد الاعتراف ،،،،
لكن … أنا أحسده … }
أغضب تشاو شياودوه هان تشانغ،
فأعرض عنه الأخير عدّة أيام دون أن يكلمه
تشاو شياودوه هدأ ، لكنه بدأ يشعر بالقلق ….
هو لم يندم على القتل ،
لكنّه فكّر بأنه لم يكن ينبغي له أن يُغضب هان تشانغ
فأخوه الأكبر أذكى منه ،
ووالدهما بالتبنّي دائمًا يحثّه على التعلم منه،
وكلام الأخ الأكبر دائمًا يكون صائب
ظلّ تشاو شياودوه يعبس ويفكر مطولًا :
{ كيف أُرضي هان تشانغ؟ }
ولم يجرؤ على سؤال يانغ هي،
فقد سبق أن حذّره هان تشانغ من الذهاب إليه دون داعي ،
فالإمبراطور لا يحب ذلك ~~
تشاو شياودوه لم يفهم تمامًا،
لكنه فكّر كثيرًا،
ثم بشيء من الألم أخرج صندوقه المخبأ تحت السرير،
فتح الخزانة السرية وأخرج منها حزمة من أوراق المال — وأوجعه قلبه
صرف مبلغ ضخم ليصنع مروحة خصيصًا لهان تشانغ.
مقبضها من الخشب العودي النادر ،
وسطحها مزين بخط يد أحد كبار الفنانين في هذا العصر — ثمينة بحق
وُضعت المروحة في علبة مخملية أنيقة،
وصلت إلى يد هان تشانغ، فأخذها، فتحها ثم أغلقها،
وكانت أصابعه الطويلة تزيد من أناقة أضلاع المروحة
قال هان تشانغ بنبرة مائلة إلى السخرية:
“ هاه، من أين طلعت الشمس اليوم ؟
ما هذا الكرم الغريب ؟”
تشاو شياودوه كان يعشق المال عشقًا ،
ومعروف أنه يحب السيوف أولًا ،
ثم الفضة وكل ما هو لامع وبسيط ~
في أحد أعياد ميلاده ،
أهداه هان تشانغ كتاب عن تقنيات السيوف ،
ففرح به فرحًا جعله يتبعه كظله ،
يناديه “ أخي” بإخلاص وصدق ظاهر
حافظ تشاو شياودوه على ملامح متجهمة وقال:
“ هاااه … هذه هديتي، تعويض عن خطئي ….
أخي، لا تكن غاضبًا مني.”
نظر إليه هان تشانغ،
فتح المروحة فجأة ،
وطرق بها على كتفه وقال:
“ لو كنتُ غاضبًا حقًا، لكنت قتلتك منذ زمن .”
حدق تشاو شياودوه إليه ببطء وسأله:
“ يعني… لست غاضب ؟”
هان تشانغ: “ لست غاضب ”
وأضاف بنبرة تجمع بين الجد والمزاح:
“ لكن لا تكن متهورًا هكذا في المستقبل،
ما تفعله يجرّ على ييفو كلام كثير .
لو أردتَ إسكات الناس ،
هناك ألف طريقة غير القتل .
فهمت ؟”
تشاو شياودوه: “ أوه "
⸻
تلك الليلة، نام هان تشانغ وتشاو شياودوه في سرير واحد
في السنوات الأخيرة ، صارا مقربين ،
وغالبًا يذهبان سويًا في مهام من أجل يانغ هي ،
والظروف أحيانًا لا تسمح بالكثير ، فيأكلان ويبيتان معًا
تشاو شياودوه لا ينام جيدًا ،
رغم أن كلاً منهما كان ينام في طرف من السرير ،
لكن تشاو شياودوه يلتف ليلًا حتى ينزلق نحو هان تشانغ،
ويمد ساقه فوقه
هان تشانغ يبعده ، لكنه يعود ويلتصق به،
يتكلم وهو نائم،
مغمغمًا: “ ييفو …” ثم، “أخي…”
فتح هان تشانغ عينيه،
كان رأس تشاو شياودوه مستقرًا على كتفه،
أنفاسه دافئة، تتردد ببطء،
كقطة أليفة مطمئنة
لكن هذا لم يكن قط ،
فحين يقتل ، يكون كفهد صغير مفترس
هان تشانغ كان متيقظًا دومًا،
بقي شبه نائم حتى منتصف الليل ثم غفا أخيرًا
وحين استيقظ ،
وجد تشاو شياودوه يحدّق فيه بعينين واسعة ،
وفي ملامحه شيء غريب
رفع هان تشانغ يده إلى جبينه ،
لكنه فجأة تجمّد
كان الاثنان ملتصقين،
وساقه تحيط بساق تشاو شياودوه،
وتحته شيء… منتصب بقوة ،
يضغط على فخذ تشاو شياودوه
رمش تشاو شياودوه بعينيه وقال:
“ أخي، لماذا هذا الشيء عندك كبير جدًا ؟
إنه يضغط عليّ ”
هان تشانغ: “…”
جلس فجأة ، يحدّق فيه بغضب متصنع بحرج ،
وقال بصوت يحاول أن يكون طبيعي :
“ هذه استجابة طبيعية عند الرجال صباحًا ! "
تشاو شياودوه رمقه بنظرة ، ثم قال : “أوه”،
وألقى نظرة إلى الأسفل
قال هان تشانغ وهو يشدّ البطانية بتوتر :
“ ألا تملك مثله أيضًا ؟”
تجمّد تشاو شياودوه قليلًا،
ثم استوعب هان تشانغ ما قاله
تشاو شياودوه خصيّ،
وقد عاش معه طويلًا حتى نسي هذه الحقيقة
فهو يختلف عن باقي الخصيان،
يمارس فنون القتال، وكان قد أُخصي وهو فتى،
مظهره فيه قوة وصحة،
لا يختلف عن أي فتى سويّ
لكن الواقع لم يتغيّر
خيم الصمت فجأة
تشاو شياودوه ربت على البطانية بكفّه الجاف
وقال بصوت منخفض:
“ لا أملك …”
هان تشانغ بدا عليه الارتباك للمرة الأولى ،
وقال بصوت خافت: “…أوه "
تشاو شياودوه :
“ كان لدي ، ولكن لم يكن كبير…”
وأشار بيده ليشرح ، ثم صمت فجأة ،
وعيناه انخفضتا، والحزن بدا واضح عليه
في تلك اللحظة ، اختفت براعة هان تشانغ الكلامية ،
وسأله بصوت خافت :
“ هل… هل آلمك ؟ في ذلك الوقت ؟”
تشاو شياودوه شحب لونه :
“ آلمني … كنت أعض شيئًا في فمي ،
لم أستطع الصراخ …
حلقي كان كأنه سينشق .”
هان تشانغ لم يعرف بماذا يرد
مدّ يده وعبث بشعر تشاو شياودوه
كلاهما كان قد استيقظ للتو،
جالسين على سرير واحد،
بثياب النوم، وهيئتهما غير مرتبة،
لكن بطريقة ما،
بدَوا أكثر قربًا وواقعية من أي وقت مضى
تشاو شياودوه نظر إليه، ثم ابتسم فجأة وقال:
“ أخي "
هان تشانغ ارتجف داخله،
مدّ يده ليغطي عينيه الواضحتين كالسواد ،
وسعل بصوت خفيف :
“ هيا، حان وقت النهوض ”
تشاو شياودوه: “ هممم!”
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق