Ch12 | TDVWD
عندما استدعى شي هواي طاقته الروحية ،
اخترق سلاح روحه 'شو كوانغ ' ( الجنون المتناثر )
قيود قاعة طائفة الطب ،
تفحص شي هواي سلاحه شو كوانغ قليلًا ثم وضعه على ركبتيه ، ثم رفع يده مجددًا ، ليُمسك بجرس كنوزه اللامتناهية الذي أتى محلقًا نحوه
بما أنه قد صب طاقته الروحية في هذه الكنوز وربطها بنفسه ، لم يكن بمقدور الشيخ ياو وينغ الاحتفاظ بها،
حتى لو أراد ذلك
فالكنوز لا تعترف بسيد جديد ما لم يهلك مالكها وتتبخر
طاقته الروحية من هذا العالم
أما الكنوز العنيدة مثل شو كوانغ ، فهي غالبًا تختار التدمير الذاتي على أن تعترف بسيد آخر
هزّ شي هواي الجرس الذي في يده ،
مصنوع من الفضة ومرصع بجواهر زرقاء فاتحة ،
ومنقوش بزخارف دقيقة ، وأصدر صوتًا رنانًا لطيف
ثم سأل:
“ ما المكافأة التي تريدها ؟”
رغم حالة الشيخ ياو وينغ المتدهور
إلا أنه لا يزال زعيماً لطائفة كاملة ،
نبرة شي هواي أغضبته بشدة :
“ ه-هل تظن أنك تخاطب خادمًا ؟!”
ضحك شي هواي بسخرية:
“ لم يعجبك ؟ سلّمني آ-جيو، وسأعطيك قليلاً كنوزاً أكثر .”
رد الشيخ ياو وينغ باستهزاء:
“ ألم تقضيا وقتًا ممتعًا في الكهف سويًا ؟
لما تبحث عنه عندي إذًا ؟”
كان من المنطقي أن يشعر شي هواي بالقلق؛
إن خضع آ-جيو لعبور مرحلة البرق في منطقة تابعة للشيخ ياو وينغ، فلا بد أن الأخير قد لاحظ الأمر ، وربما حاول أسره
وهذا ما دفع شي هواي للقدوم مسرعًا
لكن من نبرة الشيخ ياو وينغ ، بدا وكأنه لم يمسك بآ-جيو بالفعل
حينها التفت شي هواي إلى سيد قصر زون يوي وسأله :
“ أيها الكبير ، هل يوجد أحد هنا طاقته غير مستقرة ؟
كأن يكون قد أنهى تأسيس الأساس مؤخرًا ؟”
الحاسة الإلهية أداة دقيقة ، وتخضع لهرمية صارمة ،
ولم يكن شي هواي ليجرؤ على استخدامها في هذا المكان،
فربما يرد الشيخ ياو وينغ بهجوم مضاد يؤذي روحه
فهو لا يزال في مرحلة تأسيس الأساس
بعد أن فحص سيد قصر زون يوي المنطقة بحاسته ، قال:
“ لا يوجد .
جميع التلاميذ الحاضرين ما زالوا في مرحلة تنقية الطاقة .
لكن إن كان الشخص الذي تبحث عنه محتجزًا في مكان مشابه لكهفك ،
والذي يخفي تمامًا وجود المزارع داخله ،
فلن أتمكن من اكتشافه .”
انتفخت عينا الشيخ ياو وينغ غضبًا وهو يصرخ:
“لماذا قد أحتجز تلميذًا من طائفة هي هوان؟
ما فائدته لي؟!”
تردد شي هواي للحظة ، ثم سأله :
“ كيف يبدو آ-جيو ؟”
تفاجأ الشيخ ياو وينغ من السؤال في البداية،
لكنه سرعان ما فهم مقصده، فأجاب:
“ مظهره عادي… وله لحية .”
سونغ وييو الذي كان يتنصّت ، ارتدَّ إلى الخلف مصعوقًا :
“ لديه لحية ؟!”
سخر الشيخ ياو وينغ شخيرًا بارداً وقال:
“ تسسسك وما الغريب في ذلك ؟
هو أصغر مني بعدة سنوات فقط .”
: “ ه- هو أصغر منك بـ…بضعة سنوات؟!”
ارتعد جسد سونغ وييو بالكامل حتى وقف شعر رأسه من الرعب
ضحك الشيخ ياو وينغ :
“ ظننت أنه شاب ؟
لقد كان يزرع الزراعة المزدوجة مع عجوز في كهف لثلاث سنوات كاملة !”
كادت الدنيا تدور بسونغ وييو
لم يستطع حتى تخيل ذلك المشهد
ثم خطرت له فكرة مفزعة… فاستدار لينظر إلى والده،
والذي كان أيضًا عجوزًا ملتحي
لم يرق الأمر لسيد قصر زون يوي، فضرب مؤخرة رأس سونغ وييو على الفور
كان شي هواي يعلم أن الشيخ ياو وينغ يحاول فقط إغاظته
فهو يعرف جيدًا أن آ-جيو له مظهر وصوت شاب
و لم يشعر بأي لحية عندما قبّله ،
لذا من المؤكد أن ما قيل للتو كان هراءً
فأشعل شي هواي النار في شعر ولحية الشيخ ياو وينغ
وبعد أن تأكد أنه لن يحصل على أي معلومات إضافية، أخرج من جرس الكنوز اللامتناهية ثلاث قطع ورماها تجاه الشيخ ياو وينغ وقال:
“ بما أنك ترفض الاختيار، خذ هذه . أنا ذاهب .”
كاد الشيخ ياو وينغ يبصق دمًا مجددًا من شدة الغيظ عندما رأى ما أُعطي له
كانت أمامه حبوب ، مرهم طبي، وفرن صقل حبوب—
كلها من أعلى المستويات
لم يكن بحاجة حتى لفحصها جيدًا ، فقد كانت منقوشة من الأسفل بعبارة :
صُنع في قاعة طائفة الطب
تلك القطع هو من قدّمها بنفسه لطائفة تشينغ زي منذ
سنوات حين طلب حمايتهم
والآن تُعاد له بسخرية لاذعة ——
كانت تلك هدية مهينة ؛ تذكير ساخر كيف كان يتودد إليهم في الماضي ،
وكيف انتهى به الأمر الآن ، متعجرفًا كفاية ليحبس وريث طائفتهم
استدعى شي هواي تنين الهوي ،
ثم طار مبتعدًا على سلاحه شو كوانغ
أما سونغ وييو فحاول جاهدًا أن يكتم صدمته وهو يترنح
على متن سلاحه شي تشاو ،
و كان يتساءل بمرارة عن حاله في هذه الحياة
ركوب الأسلحة الروحية :
في العادة ، كان من المعتاد إقامة حاجز صغير أمام الأسلحة
الطائرة لحمايتهم من الرياح،
لكن الحاجز الذي صنعه سونغ وييو هذه المرة كان قويًا كالدروع
كان يخشى أن يفقد شي هواي أعصابه فجأة ويقذفه بكرة نارية
رغم أنهما يشتركان في جذور روحية من عنصر النار ،
إلا أن سونغ وييو لم يكن ليستطيع تحمّل نار شي هواي الحقيقية المتحوّلة
توجه شي هواي مجددًا إلى طائفة هي هوان ،
بنيّة الاستفسار عن شكل آ-جيو
في الواقع هو لم يعرف حتى اسم آ-جيو الحقيقي
ولكن عندما وصل إلى أسفل جبل طائفة هي هوان،
رأى أن تشكيل الإخفاء المعقد قد تم تفعيله
كانت طائفة هي هوان تتعرض للهجوم من حين إلى آخر،
ولهذا يمتلكون تشكيل الحماية العظيم للجبال الشهير ،
الذي يمنع المتطفلين من الاقتراب
حتى لو تعاون جميع المزارعين من مرحلة ولادة الروح في طائفة تشينغ زي،
فسيستغرقون أيامًا عدة لاختراق هذا التشكيل
وقف شي هواي متحيرًا
ثم التفت إلى سيد قصر زون يوي
تفحص سيد قصر زون يوي الجبل بنظرته الثاقبة، ثم قال:
“ لا يوجد أي مزارع تنطبق عليه أوصافك هنا.”
سأل شي هواي بعبوس:
“ لماذا فعّلوا فجأة تشكيل الحماية العظيم للجبال ؟”
أجابه سيد القصر بجمود:
“ ربما وصلهم خبر أن أحد تلاميذهم تمكن من النوم مع
وريث طائفة تشينغ زي، فأرادوا حماية أنفسهم .”
: “ وصلهم خبر؟ يعني آ-جيو أرسل لهم رسالة ؟”
: “ على الأرجح، ليطمئنهم على سلامته .
تصرف معتاد من تلاميذ هذه الطائفة .”
كان الهروب بعد النوم مع أحدهم من التقاليد المتأصلة في طائفة هي هوان
وما زاد الطين بلّة ، هو طريقة إنكارهم للمسؤولية،
واختبائهم بحيث لا يستطيع الطرف الآخر حتى أن يفرغ
غضبه عليهم. تلك كانت أكثر صفاتهم استفزازًا
أومأ سونغ وييو موافقًا :
“ هؤلاء التلميذات كنّ غاضبات جدًا قبل قليل ،
ومتحمسات للذهاب والبحث عن شيغيهنّ الأصغر .
تواصل آ-جيو معهن يفسّر هذا التغير المفاجئ في موقفهن .”
كان شي هواي على وشك الانفجار :
“ أنا فقط أريد أن أسأله بعض الأسئلة !
كيف لي أن أبحث عنه عشوائيًا دون أي أدلة ؟”
رأى سونغ وييو أن ما قاله منطقي ، ففي النهاية، شي هواي
كان بحاجة إلى دليل ليعثر على ذلك العجوز الذي نام معه ثلاث سنوات… ويقتله بعدها
فخطر له اسم على الفور :
“ لنسأل زونغ سيتشن .
هو لديه علاقات قديمة مع تلميذات طائفة هي هوان .”
—————-
وعندما وصلا إلى جناح تشي يو ،
كان كتف زونغ سيتشن مكشوف بالفعل بفعل محاولات تلميذة هي هوان لخلع ملابسه
كان يحاول تفاديها بأسى ، وكأنه تعوّد على هذا المصير
لاحظ وصول صديقيه ، فأسرع بتعديل ملابسه وتمتم باتجاه شي هواي :
“ كان من الصعب إيجادها .
سأسألها بسرعة قبل أن يتفاقم الوضع .”
ثم ذهب إلى سونغ وييو وهمس له:
“ هل ما سمعته… صحيح؟”
من الواضح أنه سمع عن أمر نوم تلميذ من طائفة هي هوان مع شي هواي ثلاث سنوات
أومأ سونغ وييو برأسه بتعب واستسلام
أما التلميذة، فلم ترتبك إطلاقًا من وجودهم،
بل اتكأت على السرير براحة وقالت :
“ جئتم تشاركون ؟”
ثم فتحت ياقة ملابسها بجرأة
بمجرد أن نظر سونغ وييو إليها،
استدار بسرعة وهرب إلى الخارج
البعيد عن العين، بعيد عن القلب
أما شي هواي، فأبعد نظره بعيدًا ، وحدّق في زاوية من الغرفة وقال بصرامة :
“ أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة .”
ردّت التلميذة بصوتها المتغنّج:
“ تفضل ، اسأل .”
: “ ما اسم آ-جيو الحقيقي؟”
: “ آ-جيو؟” فكّرت التلميذة للحظة، ثم سألت:
“ تقصد ذاك الذي من قاعة الخدمات ؟”
: “ أجل .”
تفحصت التلميذة شي هواي بنظرة مبهمة من رأسه حتى أخمص قدميه ،
ثم ابتسمت ابتسامة غامضة:
“ كل ما أعرفه أنه التلميذ التاسع لـ للمعلمة هوا لينغ .
عادةً أناديه بـ آ-جيو لذا لا أعرف اسمه الحقيقي .”
سأل شي هواي بجدية :
“ إذًا، كيف يبدو شكله ؟”
قالت التلميذة وهي تشير إلى وجهها كمثال:
“ آ-جيو وسيم جدًا .
أطراف عينيه تميل للأعلى قليلًا ، لديه ما يسمى بـ‘عيون الثعلب’ الساحرة .
شفتاه دون أحمر شفاه ، لكن لونهما قاني كأنه مطلي .
من يراه يُصعق بجماله .”
تبادل سونغ وييو وزونغ سيتشن نظرة بينهما عند هذا الوصف
ربما لم يكن شي هواي محظوظًا جدًا… لكن ليس بالقدر الذي تخيّلوه
لكن الكلمات التالية للتلميذة جعلت كلاهما يصاب بالصدمة مجددًا
قالت التلميذة بجدية:
“ آ-جيو يحب ارتداء الملابس المفتوحة عند الياقة …”
وأشارت إلى سرتها : “ إلى هذا الحد تقريبًا .”
انفجر صوت سونغ وييو من عند الباب:
“ الياقة مفتوحة ؟! هل هو… جريء لهذا الحد ؟!”
أومأت التلميذة برأسها وقالت :
“ بخصر رفيع وبشرة ناصعة مثله ، من المنطقي أن يُظهر مفاتنه .”
أنكر شي هواي فورًا:
“ هو ليس من هذا النوع من الأشخاص .”
انفجرت التلميذة ضاحكة ، حتى أنها مسحت دمعة وهمية من طرف عينها :
“ أوه، يبدو أنك لا تعلم، أليس كذلك؟
تلاميذ طائفة هي هوان بارعون جدًا في التظاهر بالبراءة. بعد أن ننام معك، نصبح وكأننا شخص آخر تمامًا .
تقنياتنا تزيد من جاذبيتنا
، فكيف يمكن لأحدنا أن يكون أرنب بريئ ؟”
لم يكن شي هواي يعرف كل تلك التفاصيل ، فنظر إلى زونغ سيتشن طلبًا للتوضيح
أومأ زونغ سيتشن بتعبير متفهم
وكأنه يقول ' أنا أيضًا وقعت ضحية لهذا من قبل '
ابتسمت التلميذة مجددًا ، ثم فجأة تيبّست ملامحها
شعر شي هواي أن هناك أمرًا مريبًا،
وما إن همّ بإخراج سلاحه شو كوانغ ، حتى تبخر جسد التلميذة واختفى أمام عينيه
اقترب زونغ سيتشن ليفحص المكان وقال:
“ إنها تقنية الإختفاء الخاصة بطائفة هي هوان ،
تركت خلفها وهمًا وهربت منذ فترة .”
استغلت خروج سونغ وييو وشرود نظر شي هواي عندما
فتحت ياقة ملابسها، لتقوم بتفعيل التشكيل
طائفة الهروب رقم واحد في عالم الزراعة : طائفة هي هوان
الشيئان اللذان يميزان تلاميذ هذه الطائفة : سرعة الهروب،
وسرعة الركوع أرضًا
تلاميذ طائفة هي هوان خبراء في قراءة المواقف
ما إن يلوح الخطر ، حتى يسقطوا على ركبهم ويبدأوا في البكاء ،
تمثيلهم مقنع بما يكفي ليحرّك السماء والأرض
ميزة أخرى : امتلاكهم عددًا هائلًا من تقنيات الهروب.
رغم أنهم ليسوا الأقوى في القتال،
إلا أن قدرتهم على الفرار لا تضاهى
باستخدام تقنيات الوهم والتخفي،
حتى مزارعو النواة الذهبية يصعب عليهم الإمساك بتلميذة
في مرحلة بناء الأساس من هذه الطائفة إن لم يكونوا مستعدين سلفًا
عاد سونغ وييو أخيرًا وسأل:
“ كلام هذه التلميذة يبدو موثوقًا في معظمه .”
رد زونغ سيتشن:
“ من المحتمل أيضًا أن كل كلمة كانت كذبة .”
فكر سونغ وييو قليلًا، ثم قال:
“ إذًا هو قبيح ، بعينين مترهلتين ، شفاه باهتة أو ملطخة ،
خصر عريض، وبشرة داكنة ؟”
“…”
حدّق به شي هواي فورًا بنظرة تكاد تُشعل النار في الهواء
تدخل زونغ سيتشن على عجل بسبب اسوداد ملامح شي هواي وقال :
“ جميع من تقبلهم تلك الطائفة يتمتعون بمظهر فوق المتوسط .
ربما هو فقط أكبر سنًا قليلًا .”
قال شي هواي ببرود ، وقد كان يملك بعض الفهم لطائفة هي هوان :
“ طائفة هي هوان لديها تقنية لحفظ الوجه ،
ولهذا يبدو كل تلاميذهم وكأنهم في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة .
تلك المزارعة قبل قليل على الأرجح لا تختلف ،
بل قد تكون أكبر سنًا من آ-جيو نفسه .”
توقف زونغ سيتشن للحظة ، ثم ضحك :
“ هذا مستحيل ، إنها ساذجة جدًا .”
ربّت شي هواي على كتفه وقال:
“ آ-جيو قال إن من دخل الطائفة بعده يناديه بـ الأخ الأصغر ( شيدي ) ،
أما من هم أقدم منه فينادونه آ-جيو.
وبما أن آ-جيو يبلغ التسعين هذا العام ،
فالمفترض أن عمرها يقترب من المئة…”
تجمدت ملامح زونغ سيتشن تدريجيًا بسرعة مرئية للعين المجردة ~~ ، ثم تراجع وسقط جالسًا على الكرسي
كانت عيناه قبل لحظات تلمعان بالحياة ،
أما الآن فقد أصبحتا باهتتين ،
بل وبدأت الدموع تنهمر بعد قليل
مد يده ليمسك بكم سونغ وييو ، لكن الأخير تخلص منه دون اهتمام
زونغ سيتشن : “ أنا… أنا حقًا أحببتها في البداية ،
بل فكرت أن أجعلها شريكة زراعتي .
ثم اكتشفت أنني مجرد واحد من عشّاقها العابرين .
والآن… الآن فقط… أكتشف أنها تكبرني بحوالي ثمانين سنة ؟!”
على وشك الانهيار العصبي
نظر إليه شي هواي دون أن ينبس بكلمة
لكن زونغ سيتشن ، وهو ما زال يبكي ،
أمسك بكم شي هواي هذه المرة :
“يا سيد الطائفة الشاب، لقد نامت معي لأشهر وترفض
تحمل المسؤولية! عليك أن تطالب لي بالعدالة !”
فجأة صرخ شي هواي بغضب:
“ أنا بنفسي ما زلت أبحث عن الشخص الذي يتحمل مسؤوليتي !!”
شعر زونغ سيتشن بالراحة فجأة ~~~
{ على الأقل أنا أعرف وجه من نامت معي ويمكنني أن أجدها مجددًا ~~ }
أما سونغ وييوو فلم يستطع تحمّل رؤية هذا المشهد أكثر،
فحاول مواساته:
“ انظر للجانب المشرق… النوم مع جدة أفضل من النوم
مع عجوز عظيمة أليس كذلك ؟”
وفي اللحظة التالية ، راقب زونغ سيتشن شي هواي وهو
يركل سونغ وييو لخارج النافذة
و تبع ذلك صرخات ألم وبكاء مدوية ~~
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق