Ch22 | Rainfall: 100%
تبددت السحب الداكنة بعد المطر ، وانتهى المؤتمر
مع ختام الاجتماع ، بدأ الحاضرون يتجهون نحو طاولات
الضيافة لتبادل الأحاديث بشكل عفوي
كانت هاو تشييوي وهاو ووتشو منهمكين في تذوّق
الحلويات بحماس و اقتربت لوو جياجيا بخطى هادئة
لوّحت لها هاو تشييوي بحماس : “ جياجيا-جي!
تعالي بسرعة !
كاد بسكويت التوت البري المفضلة لديك أن يختفي ، لكن
لا تقلقي—لقد أنقذت لك بعضها بشجاعة !”
ابتسمت لوو جياجيا وهي تأخذ البسكويت قائلة :
“ أخيرًا أثمرت سنوات تدليلي لكِ ….
أين تشين كان؟ لماذا ترككما وحدكما هنا ؟”
هزّت هاو تشييوي كتفيها قائلة : “ لا فكرة لدي .
تشين-غا اختفى فجأة أثناء الاستراحة ،
ولم يخبرنا إلى أين ذهب .
بدا وكأنه على عجلة من أمره .”
أما هاو ووتشو، والذي كان دومًا واقعي ،
فقدّم تفسيرًا منطقي : “ ربما ذهب إلى دورة المياه "
أجابت لوو جياجيا بشرود : “ ربما .. ” وهي تقضم قطعة
أخرى من البسكويت : “ هل أمطرت في الخارج ؟
كنت متأكدة أني سمعت صوت رعد أثناء العرض ”
قالت هاو تشييوي وهي تلقي نظرة نحو النافذة : “ نعم،
هذه لندن .
المطر فيها يأتي ويذهب بلا مقدمات أو منطق ،
لكن يبدو أنه توقف الآن .”
ظلّ الثلاثة يتجاذبون أطراف الحديث لبعض الوقت،
إلى أن عاد تشين كان من الباب الخلفي للقاعة
لوّحت له هاو تشييوي بحيوية : “ تشين-غاااا ! نحن هنا !”
سألته بفضول حين اقترب : “ أين ذهبت في وقت سابق؟
لقد غادرت فجأة— حتى أنني لم أكمل جملتي .
وما الذي أخّرك كل هذا الوقت ؟ لقد انتهى المؤتمر !”
لكن قبل أن يتمكن تشين كان من الرد ،
لاحظ الجميع أمرًا غريبًا : لم يكن وحده
خلفه ، كان شي ييجين يسير بخطى بطيئة
تلعثم تشين كان متجنبًا أنظارهم : “ أنا… ذهبت إلى دورة المياه”
: “ وشي-غا ؟” سألت هاو تشييوي وهي تميل برأسها باهتمام.
تردّد تشين كان، ثم نظر نحو شي ييجين وقال: “ تقابلنا هناك صدفة .”
أومأت هاو تشييوي بصدق : “ آوه ، منطقي”، وقد أخذت
كلامه على محمل الجد
لكن لوو جياجيا لم تكن سهلة الإقناع ،
فحدقت بعينيها وقالت : “ لحظة .
ألم تقل تشييوي إنك غادرت أثناء الاستراحة؟
والاجتماع انتهى للتو .
هل تقول إنكما كنتما… في دورة المياه لمدة نصف ساعة ؟”
كلماتها سقطت عليهم كالصاعقة
تجمّد تشين كان ،
وكأن عقله توقف عن العمل ،
لكنه لم يحتج إلى المراوغة طويلاً ، و تدخّل شي ييجين بهدوء تام
: “ بعد أن تقابلنا ، كان لديه بعض الأسئلة حول عرضي التقديمي”، تحدث بصوت هادئ ومتزن،
وإن كان مبحوح قليلًا : “ تحدثنا عنها خارج القاعة ،
واستغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع .”
كان التفسير سلسًا ومقنع إلى درجة أن حتى لوو جياجيا،
والتي نادرًا تقتنع بسهولة ، أومأت برأسها في النهاية
: “ فهمت ”
ثم التفت شي ييجين إلى تشين كان ،
و بصوت بارد لكن محسوب : “ بخصوص النقطة الأخيرة
التي أثرتها—لدي بعض الأوراق ذات الصلة لأريك إياها .
هيا بنا ”
: “ آووه… بالتأكيد”، أجاب تشين كان ولحق به
وحين غادر الاثنان معًا،
عبثت هاو تشييوي برأسها وقالت : “ هل هو مجرد شعوري،
أم أن تشين-عا وشي-غا يبدوان… محمرَّين قليلاً ؟”
فقدّم هاو ووتشو جوابًا عملي : “ الجو بدأ يسخن مؤخرًا ”
أومأت هاو تشييوي بحماس : “ صحيح، صحيح !
تذكر مدينة الألعاب؟ كدت أن أصاب بضربة شمس في ذلك اليوم.
ربما الأمر ذاته حصل معهما—ما في تكييف خارج القاعة ”
ثم تغيّر مزاجها فجأة وهي تشد قبضتيها بحماس :
“ أخيرًا جاء صيف لندن !
سأذهب للتسوق هذا الأسبوع .
جياجيا-جي ستأتين معي أليس كذلك ؟”
لكنها لم تتلقَّى رد ، فالتفتت لترى لوو جياجيا شاردة ،
تحدق بصمت في ظهر تشين كان وشي ييجين وهما يبتعدان
: “ جياجيا-جي ؟ ما الأمر؟”
: “ لا شيء ،،” أجابت لوو جياجيا وهي تفيق من شرودها :
“ سآتي بالتأكيد "
لكن عيني لوو جياجيا ظلّت معلقتين على الرجلين،
و يلمع في داخلهما بريق فضول خافت
( Erenyibo: من البداية وانا شاكّه فيها )
————————-
في المنزل ،
تشين كان يحدّق في دمية البطريق القماشية على رف كتبه
لأيامٍ كانت الدمية مستديرة الظهر نحوه ،
كما لو كانت تحتج بصمت على أمرٍ لم يفهمه تمامًا
تذكّر وجنتي شي ييجين المحمرّتين في وقت سابق،
فشعر وجهه يسخن على الفور
و بعد لحظة من التردد ، حرّك الدمية قليلًا ،
وأدارها نصف دورة نحوه
عاد ذهنه إلى تلك اللحظة ——
{ لماذا كان قلبي يخفق بذلك الشكل داخل دورة المياه ؟
عادةً حتى ساعة كاملة من التمارين لا تتركني بذلك اللهاث …
ولماذا بحق السماء يملك شي ييجين مثل هذه الأذنين الحادتين؟
من بين كل شيء كان عليه أن يلاحظ خفقان قلبي ! }
ومع ذلك، حاول تشين كان أن يقنع نفسه أن الأمر طبيعي—
{ من لا يشعر بالاندفاع حين يقترب شي ييجين منه…
بتلك الطريقة غير التقليدية؟
تسارع ضربات قلبي منطقي تمامًا !! }
راضٍ عن هذا التبرير ، تنهد تنهيدة طويلة ،
وألقى نظرة أخيرة على البطريق ، ثم أدار ظهره له
ومع دخول لندن في بدايات الصيف ،
بدأت درجات الحرارة ترتفع تدريجيًا
في أحد الأيام ، كان تشين كان يشرح لهاو تشييوي
وهاو ووتشو كيفية مزج مادة كيميائية ،
حينها سمع صوتًا مألوفًا يناديه
: “ تشين كان ؟”
استدار ليرى إيمي تقترب منه بابتسامة مشرقة —- لم يرها منذ مدة
قالت بمرح : “ آسفة على المقاطعة ،،،
جوانا ستتقاعد في نهاية هذا الشهر ،
لذا أخطط لحفلة وداع مفاجئة نهاية الأسبوع .
ستكون ليلة بولينغ . هل تود الانضمام ؟”
ورغم أنها كانت تخاطب المجموعة ، إلا أن عينيها كانتا
مركّزتين تمامًا على تشين كان
تبادلت هاو تشييوي وهاو ووتشو نظرات مليئة بالدّهاء،
تكاد الشرارات تتطاير من عيونهما
أما تشين كان، فبدأ يشعر ببوادر صداع
ومع ذلك جوانا كانت مديرة المختبر ، وقد عرفها لسنوات طويلة
و لطالما كانت العلاقة بينهما طيبة
وبعد لحظة من التفكير، أومأ بأدب وقال:
“ أعتقد أنني أستطيع الحضور "
اتّسعت ابتسامة إيمي : “ رائع ! سأرسل لك التفاصيل لاحقاً .”
وقبل أن تغادر ، توقفت فجأة ، وقد رأت شي ييجين يقترب
وهو يحمل أحد الكواشف
لم تكن علاقات إيمي مع شي ييجين وطيدة — فقد دعتْه
مرة إلى حفلة عيد ميلادها، لكنه رفض ببرود
ومع ذلك ، لم تتردد الآن في إعادة الدعوة بنفس الحماس
ولدهشة الجميع ، لم يرفض شي ييجين هذه المرة —-
فبعد لحظة من التفكير ، أومأ برأسه وقال : “ حسنًا "
: “… هاه؟” رمش تشين كان بدهشة مذهولة
حتى هاو تشييوي وهاو ووتشو، والذات كانتا يتنصتان
بحماس ، أصيبا بالصدمة : “ انتظر ، ماذا ؟”
كانت إيمي تدرك تمامًا طبيعة شي ييجين المتعالية والمتباعدة ،
والتي جعلته يبدو بعيد المنال
و حين طرحت عليه السؤال ، لم تكن تتوقع منه أكثر من
رفض مهذب
لكنها فوجئت… بموافقته
رمشت إيمي بدهشة ثن استعادة رباطة جأشها سريعًا،
مبتسمةً بحيوية :
“ عظيم !
سأرسل لك الوقت والعنوان عبر البريد الإلكتروني مُسبقًا .”
أومأ شي ييجين بخفة : “ شكرًا لك "
ثم أخرج محلول الأجاروز الذي سبق تسخينه ،
و حركاته ثابتة ودقيقة
وبينما استدار ، لاحظ وجود شخص يقف بجانبه
——— إنه تشين كان
وأثناء مدّ يده لالتقاط محلول منظم من الرف ،
قال تشين كان بنبرة عابرة وكأن السؤال لا يعنيه كثيرًا :
“ ما القصة ؟
لماذا قررت فجأة الذهاب إلى شيء كهذا ؟”
ساد الصمت بينهما للحظة
وحين رفع تشين كان نظره أخيرًا ، وجد شي ييجين يحدّق
فيه بنظرة فيها شيء من الحيرة الخفيفة
قالها شي ييجين بنبرته الهادئة المعتادة :
“ لأنك طلبت ذلك مني "
ارتفع صوت تشين كان بدهشة : “ ماذا ؟ أنا ؟
متى طلبت منك هذا أصلًا ؟ وماذا قلت تحديدًا ؟”
أجاب شي ييجين بدقة وكأنه يكرر جملة محفوظة:
“ على حد علمي ، قلت : ‘ آمل أن تحاول حضور بعض فعاليات بناء الفريق في المختبر ،
طالما لم يكن هناك مطر ' " ( ch5 )
قال ذلك وهو يضع كمية دقيقة من الأجاروز على شريحة
زجاجية ، و يواصل عمله دون أن تتأثر يداه ، وتابع :
“ كانت هذه إحدى الشروط التي ذكرتها عند توقيعنا على الاتفاق .”
وأضاف بنبرة مدروسة:
“ لا أفهم تمامًا دوافعك لطلب أمر كهذا ،
لكن بما أنها كانت ضمن الشروط ، فسألتزم بها .”
وقف تشين كان للحظة عاجزًا عن الرد
أولًا ، لم يتوقّع أن ذاكرة شي ييجين ستكون بهذه الدقة المخيفة ، يكرر كلماته بحرفيتها تقريبًا .
وثانيًا، لم يتوقّع أبدًا أن شي ييجين سيأخذ هذا الشرط على محمل الجد .
لقد ذكره حينها فقط بدافع الضيق من غيابه عن حفلة عيد ميلاده .
لم يخطر بباله لحظة أن شي ييجين سيطبّقه فعلًا
تردد تشين : “ كنت أقولها بشكل عابر فقط…
لو لم تكن مرتاح مع هذا النوع من الفعاليات ، لا داعي لأن تجبر نفسك .”
: “ لا بأس ” أجاب شي ييجين ببساطة
: “ حقًا ؟” سأله تشين كان، لا يزال غير مقتنع
قال شي ييجين بينما يشغّل إضاءة المجهر :
“ قبل أن أتعرف عليك ، كنت معتادًا على العمل الفردي.
لكن مؤخرًا ، أدركت شيئ — رغم أن تعليمهم يتطلب وقتًا
إضافي ، إلا أن العمل ضمن فريق قد يكون في بعض الأحيان
أكثر كفاءة من العمل بمفردك ….
كنت أراجع خطة الأسبوع الآن ،
وكل شيء يسير أسرع من المتوقع ،
ولا توجد تجارب مجدولة لي يوم الجمعة
أو في عطلة نهاية الأسبوع .
بالإضافة إلى أنك ساعدتني كثيرًا خلال محاضرة يوم المطر .
لذا ، إن كان هذا يهمّك ، يمكنني المحاولة .
خوض تجربة جديدة… قد لا يكون بالأمر السيئ .”
للحظة ، كان تشين كان مذهولًا للغاية لدرجة أنه لم يستطع الكلام
وحين استجمع نفسه أخيرًا ، ارتسمت على شفتيه ابتسامة بسيطة :
“ إذًا… ما تقوله هو أنك ترى أن العمل الجماعي ليس بذلك السوء ؟”
: “ من خلال ما رأيته حتى الآن ، نعم ...” أجاب شي ييجين
دون تردد : “ السرعة التي حققناها ، لم أكن لأصل إليها وحدي أبدًا ”
شعر تشين كان بدفء داخلي يتصاعد في صدره ،
لكنّه أخفاه جيدًا متظاهرًا بالفضول العابر :
“ اووه ؟ وهل بدأت تندم على عدم تجربة العمل الجماعي في وقت أبكر ؟”
: “ ليس تمامًا "
توقف شي ييجين لحظة لانتقاء كلماته ثم تابع :
“ دعوتي لك للتعاون خلال يوم المطر لم تكن قرارًا لحظي .
كنت قد لاحظت بالفعل أن مهاراتك البحثية وكفاءتك من
بين الأفضل في دفعتك .
حتى من دوني ، كان مشروعك سيُنتج نتائج ممتازة — وإن
كانت ستكون أبطأ بعض الشيء ...”
ثم أضاف بصراحة غير معتادة :
“ رغم أن لياقتك البدنية اللافتة لفتت انتباهي بالفعل ، لما
كنت لأقترح التعاون لولا أن مستواك البحثي يرقى إلى
المعايير التي أقبلها .
لا أحتمل أن يتسبب أحد في إبطاء تقدّم عملي .”
للحظة، لم يعرف تشين كان إن كان عليه أن يشعر بالانزعاج أم بالرضى
لكن بمجرد أن خرجت عبارة “لفتت انتباهي” من فم شي ييجين،
شعر تشين كان بجفاف خفيف في حلقه ،
فسعل قليلًا وتمتم :
“ فهمت ”
قال شي ييجين وهو يضع غطاء الشريحة بعناية:
“ اليوم سأريك كيف نلتقط صورًا لأورام الخلايا
الجرثومية ...” ثم دفع الشريحة نحو تشين كان :
“ ابدأ بتشغيل الحاسوب في غرفة التصوير .
سألحق بك فور انتهائي من هنا، اتفقنا ؟”
استفاق تشين كان من شروده وأومأ برأسه :
“ تمام .” أخذ الشريحة وتوجّه نحو غرفة التصوير
أما شي ييجين، فبدأ يرتّب مساحة عمله،
جامعًا الشرائح المُحضّرة
وبينما مرّ بجانب رف الكواشف ،
التقط أذنه حديثًا هامسًا بين هاو تشييوي وهاو ووتشو
هاو تشييوي بحماس :
“ أراهن أن الأمر سيحدث هذه المرة !”
ردّ هاو ووتشو بتشكك :
“ لست متأكد … شخصية تشين-غا لا توحي بأنه قد يقضي
وقتًا بمفرده مع فتاة ”
هاو تشييوي :
“ لكن إيمي جريئة !
يمكن معرفة ذلك فقط من …. "
توقفت فجأة عن الكلام ،
إذ التفتت لتجد نفسها وجهًا لوجه مع شي ييجين،
فقفزت من مكانها فزعًا
: “ آه! مرحبًا، شي-غا ! نحن لم نتكاسل !
فقط ننتظر انتهاء تسخين الكاشف !”
سأل شي ييجين بهدوء :
“ هل هناك مشكلة في عملية التسخين ؟”
: “ لا، لا! لا توجد أي مشكلة على الإطلاق ”
عبثت هاو تشييوي بشعرها بإحراج واضح ،
وقالت بتردد:
“ بقيت بضع دقائق فقط .
كنا نقتل الوقت ببعض … الأحاديث الجانبية عن تشين-غا .
مجرد دردشة عابرة ، لا أكثر ”
عادةً، لم تكن هاو تشييوي تتردد في مشاركة أي شائعة
مثيرة تمرّ بها، لكنها توقفت هذه المرة
فقد اعتبرت شي ييجين شخصية أكاديمية صارمة لا يهتم
بهذه الأمور التافهة ، لذا قمعت رغبتها في الثرثرة
لكنها فوجئت عندما لم يتغير تعبير وجه شي ييجين،
بل ساد صمت قصير و سأل بهدوء:
“ ما نوع الأحاديث ؟”
تلألأت عينا هاو تشييوي فجأة ، وقالت بابتسامة:
“ هيهيهيهيهيهي ، نحن نراهن على متى ستعترف إيمي أخيرًا بإعجابها لتشين-غا !”
اقتربت قليلاً وهي تخفض صوتها ،
لكنها تتحدث بحماس :
“ سمعت من لورا في مختبرها أن إيمي كانت تخطط
للاعتراف له منذ مدة ، لكنها لم تجد الفرصة المناسبة .
كانت تنوي إخباره بعد حفلة عيد ميلادها الأخيرة ،
لكن المطر هطل بغزارة في ذلك اليوم ، وتشين-غا عاد
فجأة إلى المختبر ، فلم يتمكنا من الانفراد ...”
ثم ابتسمت بمكر :
“ لذا نحن نتساءل الآن — هل ستفعلها بعد هذه الحفلة ؟”
وما إن أنهت حديثها ،
حتى شهقت فجأة وكأنها تذكّرت أمرًا متأخرًا :
“ آه! شي-غا لم تكن تعلم أليس كذلك؟”
خفضت صوتها إلى همس يكاد لا يُسمع ،
واقتربت أكثر:
“ إيمي معجبة بتشين-غا منذ زمن طويل !”
يتبع
تعليق الكاتبة :
داخل غرفة التصوير ——
بدأ تشين كان يعطس فجأة دون توقف ،
عطسة تلو الأخرى ، وكأنها سلسلة لا نهاية لها
( عندهم خرافة العطس يعني أحد يتكلم عنك )
تعليقات: (0) إضافة تعليق