Ch31 | Rainfall: 100%
نسيت احطلكم صور المسرح —- أشهر مسرح في لندن
في شارع وست إند
وفجأة قررت احط قليلاً من عروض ماجيك مايك لندن ☺️💔
لأنه ليش لا ؟
لاحظ تشين كان أن العديد من العبارات التي كان شي ييجين
يقولها بعفوية كانت تحمل نبرة غريبة — وكأنها نوع من
المزاح… أو الغَزَل ——
لو أن أي شخص آخر قال شيئًا مثل ' تعجبني عضلات
صدرك ' أو ' أعجبتني ملابسك اليوم ' أو حتى ' هل ارتديت
هذا من أجلي؟ '
لما كان هناك أدنى شك في نواياه
لكن شي ييجين، ببروده المعتاد وهدوئه الدائم،
لم يكن مدركًا على الإطلاق لما توحي به كلماته
كان يقصدها كما هي، حرفيًا، بلا أي نوايا خفية —-
كان تشين كان واعي تمامًا لهذه الحقيقة ——-
ومع ذلك ، لم يكن قادرًا على كبح تسارع دقات قلبه في كل
مرة يسمع فيها شيئ من هذا القبيل
حاول أن يتحكم تعابير وجهه وقال :
" لم… لم يكن قصدي شيء…
الجو كان حار ، فأخذت أول قطعة ملابس وجدتها ولبستها فقط لا غير "
لو أن أي شخص آخر سمع نبرته ،
لأدرك فورًا مدى التوتر والدفاع فيها ،
لكن شي ييجين لم يعلّق —- فقط أومأ برأسه وقال:
" فهمت ..."
ثم أضاف بسخاء:
" تبدو أنيقًا بها . تناسبك فعلًا .
أتمنى أن ترتدي مثل هذه الملابس أكثر مستقبلًا ."
تشين كان، "…"
لم يتمكن من قول أي كلمة
ولم يتبادل الاثنان أي حديث طوال النصف ساعة المتبقية من العرض
بقيا جالسَين يشاهدان الأداء بصمت
لكن بالنسبة لتشين كان، اختفى الراقصون تمامًا من المشهد،
وتحوّل تركيزه كله إلى كلمات شي ييجين العفوية التي ظلت
تطنّ في رأسه وتُشعل جفاف حلقه
اضطر لطلب كوبين إضافيين من الكولا المثلجة ليهدّئ أعصابه
وبعد نهاية العرض،
توجه تشين كان إلى الحمّام ليجمع شتات نفسه
ضبط ياقة قميصه ، وتأكد أن مظهره يوحي باللامبالاة ،
ثم تنهد ببطء وخرج
كان العرض قد انتهى ، وقد غادر الضيوف العاديون القاعة بالفعل
أما ضيوف كبار الشخصيات، فقد طُلب منهم البقاء،
إذ وُعدوا بمفاجأة خاصة بعد العرض— التقاط الصور مع
المؤدّين المفضلين لديهم
وعندما خرج تشين كان من الحمّام ،
رأى هاو تشييوي ولوو جياجيا وقد أحاطوا ببعض المؤدين،
يلتقطن الصور معهم بحماس
وكان شي ييجين هو من يحمل الهاتف ، و يساعدهما في التقاط الصور
وبعد أن التُقطت بضع صور ، أعاد شي ييجين الهاتف إليهما ،
وتراجع خطوة ليقف بهدوء بجانب النافذة، ينتظر بصمت
رفع رأسه للحظة ، وحدّق في السماء الليلية
وكان تشين على وشك الاقتراب ، حينها رأى شخص يتقدم باتجاه شي ييجين
كان المؤدي الأشقر الذي خدمهما في وقت سابق من العرض
وبدا أن الممثل، لشعوره بالذنب ربما بسبب ' تقصيره في الخدمة ' سابقًا ،
تقدم وأشار إلى هاتف شي ييجين كأنه يسأله إن كان يرغب
بالتقاط صورة معه
لكن شي ييجين هز رأسه نافيًا
ارتسمت على شفتي تشين كان ابتسامة خفيفة
مشى بخطى واثقة ،
وعدّل ياقة قميصه من جديد
لكن قبل أن يرفع رأسه تمامًا ، توقفت خطواته فجأة
— لأنه رأى شي ييجين يميل فجأة نحو أذن المؤدي ،
وهمس له بشيء
من بعيد ، لم يتمكن تشين كان من سماع الكلمات بوضوح،
لكن إحساس داخلي أخبره أنه كان سؤال
توقف الممثل ، وقد بدا عليه شيء من المفاجأة ،
ثم نظر إلى شي ييجين وابتسم ابتسامة محرجة بعض الشيء ،
وأومأ كما لو كان يقول ' لا بأس '
أومأ له شي ييجين بدوره ،
ثم أخرج الممثل قلم من جيبه
لكن بعد بحث سريع ، لم يجد أحدهما شيئ ليكتب عليه
فمدّ شي ييجين كف يده وقال ، بصوت خافت وصل إلى
مسامع تشين كان بصعوبة : " اكتب هنا "
تلألأت عينا الممثل الزرقاوان بابتسامة خافتة
و أمسك يد شي ييجين بإيماءة تنمّ عن شيء من الحميمية،
وبدأ يكتب شيئ ، ثم سأل:
" هكذا جيد ؟"
فأجابه شي ييجين ، بصوته الهادئ كعادته :
" نعم، شكرًا لك."
في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف
خرجوا المجموعة من المسرح
صاحت هاو تشييوي، وهي تأخذ نفسًا عميقًا وتقبض على قبضتها:
" لقد اتخذت قراري!
من الآن فصاعدًا، هدفي في الحياة أن أتي إلى هنا مرة كل شهر .
هذا المكان مثالي جدًا !
أشعر وكأنني أعيش في حلم !"
لوو جياجيا بحماس معها :
" في المرة القادمة ، سأحجز مقعدًا في الجهة الغربية .
سمعت أن هناك فرصة للقاء حميم مع الممثل الرئيسي—
ذاك الذي يرقص مرتديًا الجينز في الوسط ."
غطّت هاو تشييوي وجهها بيديها :
" أنا أعرفه ، أنا أعرفه !
لقد تبادلنا النظرات عدة مرات !
كدت أطلب منه صورة ، لكنني رأيته محاط بمجموعة من
النساء الشرق أوسطيات ."
تشين كان بابتسامة خفيفة:
" سيداتي ، حان وقت العودة إلى الواقع ."
على مضض ، استدعت هاو تشييوي ولوو جياجيا سيارة أجرة
لم يكن من الآمن لامرأتين شابتين الانتظار على جانب
الطريق في وقت متأخر بعد مثل هذا العرض
فبقي تشين كان وشي ييجيين يراقبان حتى صعدتا إلى السيارة،
وشعرا بالارتياح حين ابتعدت السيارة أخيرًا
مر نسيم صيفي عليل،
ومع مغادرة السيدتين عاد الهدوء إلى المكان
و قبل أن يتمكن شي ييجيين من الكلام ، كسر تشين كان الصمت فجأة
قال بصوت فاجأه حتى هو بنفسه :
" أشعر ببعض الجوع .
هل تريد أن نتجول قليلًا بالقرب من هنا ونأكل شيئ ؟"
كان اقتراح غريب بعض الشيء — فقد كان هناك الكثير من
الوجبات الخفيفة المجانية على الطاولة أثناء العرض ،
ومع ذلك لم يلمس تشين كان أيًا منها
تردد شي ييجين للحظة قبل أن يجيب :
" بالتأكيد ."
كانا في قلب أكثر أحياء لندن حيويةً
وعلى الرغم من الوقت المتأخر،
كانت الشوارع لا تزال مزدحمة،
و تتلألأ بالأضواء الزاهية
معظم المطاعم مغلقة في هذه الساعة،
لكن المنطقة حول المسرح ظلت نشيطة،
حيث توجد عربات الطعام تعرض أطعمة خفيفة شهيرة
اختار تشين كان شراء الشوروز
العيدان الذهبية المقرمشة تتماشى تمامًا مع صلصة الشوكولاتة الغنية
و نسيم الليل بارد ، لكن دفء الشوروز الطازج في يده كان مريح
أخذ شي ييجين أول قضمة ، ثم سمع تشين كان يسأله :
" هل يمكنك أن تمسك بالشوروز خاصتي للحظة ؟
انفكّ رباط حذائي "
توقف شي ييجين للحظة، ثم أومأ ومد يده
سلّم تشين كان الشوروز إليه،
ولحظة قصيرة شعر شي ييجين بأن نظرة تشين لا تزال متوقفة على كف يده
و سرعان ما أبعد تشين كان بصره ،
وانحنى ليعيد ربط رباط حذائه ، ثم وقف مجددًا ،
وبوجهه المحايد ، مد يده مجدداً و قال:
" شكرًا "
أعاد شي ييجين الشوروز إلى يد تشين كان، وجدا مقعد هادئ على جانب الطريق ليجلسا
رفع شي ييجين رأسه ونظر إلى السماء ،
حينها تحدث الشاب إلى جانبه فجأة
:" إذًا ، بشكل عام ، كيف وجدت تجربة عرض اليوم ؟"
توقف شي ييجين للحظة ليفكر ، ثم أجاب:
" الإضاءة والجو كانا رائعين ،
والمؤديين كانوا مندمجين تمامًا في الأداء .
لكن الحبكة القصصية انتهت بشكل مفاجئ بعض الشيء .
أظن أن هذا من نقاط الضعف في كتابة النص …."
وأضاف:
" لكن بشكل عام ، العيوب لا تطغى على المزايا ."
سمع تشين كان يتمتم بخفوت " آووه"، ثم تابع قائلاً :
" إذن... أعجبك الأمر صحيح؟"
كان العرض جيدًا إلى حد ما، لكن شي ييجيين شعر أن كلمة
' أعجبني ' مبالغ فيها بعض الشيء
و كان على وشك تصحيح العبارة ،
لكن تشين كان قال مجددًا : " لا داعي لأن تخفي الأمر عني .
إذا أعجبك، فقط قل ذلك ."
تفاجأ شي ييجين للحظة ، وقبل أن يستوعب تمامًا ما قاله
تشين كان، قال الشاب وهو يمضغ الشوروز بصوت منخفض
مكتوم: "لا تحتاج أن تخبرني أنه لم يُعجبك بينما في
الحقيقة تعتقد العكس .
كن صريحًا ،
لن... لن أحكم عليك ."
فهم شي ييجين أخيرًا المعنى الخفي وراء كلمات تشين كان
التفت لينظر إلى وجهه قائلاً : " لا أفهم ما تعنيه "
أدار تشين كان رأسه بعيدًا ، وصوته ثقيل :
" أعتقد أنك تفهم "
عبس شي ييجين : " لا أفهم "
ارتفعت تفاحة آدم لدى تشين كان قليلًا وهو يكافح لابتلاع
الشوروز في فمه ، وأبقى نظره بعيدًا ،
متجنبًا لقاء عيني شي ييجين
وبعد فترة طويلة ، تحدث مجددًا بصوت جاف :
" رأيتك سابقًا تطلب رقمه .
هل ستستمر في التظاهر أن ذلك لم يحدث ؟"
رمش شي ييجين بحيرة : " رقمه ؟"
أخيرًا التفت تشين كان نحوه ، ونظر في وجهه بعينين
مليئتين بعدم التصديق، كما لو كان يقول ' هل لا تزال تتظاهر وتُنكر ؟ '
ارتفع صدره وهبط بقوة ، كما لو لم يعد قادرًا على الكبح ،
وبحركة سريعة انتزع الشوروز من يد شي ييجين ، ثم رفع يده اليمنى
و فك أصابعه المفتوحة : " إذن قل لي، ما هذا ؟"
اتسعت عينا شي ييجين وهو يحدق في وجه تشين كان:
" أنت … "
في اللحظة التي أُجبرت فيها يد شي ييجين على الانفتاح ،
حاول تلقائيًا سحبها للخلف ،
حركة كرد فعل لإخفاء شيء ما
التقط تشين كان تلك اللحظة بوضوح
و كتم المرارة التي تعالت في صدره،
وأجبر نفسه على الهدوء،
ثم نظر إلى كف يد شي ييجين
تجمد في مكانه —-
مكتوب في كف اليد ، مجموعة من الحروف — ولكنها
ليست رقم هاتف
{ بل شيء يشبه... عنوان ؟ }
في تلك اللحظة ، شعر تشين كان بنار مشتعلة تحترق داخله
حدق مباشرةً في عيني شي ييجين، مصدوم :
" إذًا لم تطلب فقط رقم هاتفه ؟ طلبت عنوانه ؟"
تردد شي ييجين للحظة ، ثم أجاب أخيرًا : " نعم "
كان تشين كان غاضبًا حتى كادت الكلمات تخونه
شدّ فكه ، وأدار وجهه بعيدًا وهو يضحك بمرارة :
" حسنًا ، هل يعني هذا أنك تستطيع ببساطة أن تسأل أول
شخص تقابله عن عنوانه الخاص؟
حقًا، أنت …"
قاطع شي ييجين بتجهم خفيف في حاجبيه :
" عنوان خاص؟ لقد طلبتُ عنوان متجر ."
ساد الصمت للحظة
تلعثم تشين كان بدهشة :
" متجر ؟"
أومأ شي ييجين :
" نعم، متجر ملابس ."
رمش تشين كان بارتباك:
" هاه؟"
تابع شي ييجين :
" أعجبتني السترة البيضاء التي كان يرتديها ،
كان تصميمها رائع ، وأبرزت خصره وكتفيه ،
وكان للحافة تطريز مذهل ودقيق .
ظننت أنها ستبدو أجمل عليك ، لأن كتفيك أعرض بكثير من
كتفيه ، فطلبت منه عنوان المتجر .
هو إيطالي، وأخبرني باسم المتجر في إيطاليا ،
لكنني لم أتمكن من تذكر الاسم الكامل .
لم يكن هناك ورقة حولنا ،
فطلبت منه أن يكتبه على كف يدي."
ارتجفت حدقتا تشين كان
تابع شي ييجين بنبرة خافته :
" لقد ساعدتني مرات كثيرة عندما أمطرت ،
وحتى في المرة التي كنت فيها مخمورًا ولم يكن هناك
مطر ، أخذتني إلى المنزل .
لذا أردت أن أشتري لك هدية …."
تنهد شي ييجين برقة ، وبدا عليه القلق قليلًا :
" ولكن بما أنك تعرف الآن ، فإن المفاجأة قد أُفسدت .
أظن أنني سأضطر لاختيار شيء آخر ."
تشين كان بدهشة :
" إذاً... طلبتَ عنوان المتجر لتشتري لي ملابس ؟"
أجاب ييجين :
" نعم ."
صمت لبضع لحظات ، ثم تابع شي ييجين متأملًا :
" فقط فضولي …. ما الذي جعلك تعتقد أنني سأحتاج إلى معلومات اتصال به؟"
ظل تشين كان صامت ، كأنه تحول إلى حجر،
جالس بجانبه في سكون تام
بعد فترة طويلة ، استدار أخيرًا ، وأعاد الشوروز الذي كان قد
أمسك به في وقت سابق إلى يد شي ييجين بشكل محرج ومتلعثم
تردد شي ييجين :
" أنت … ؟ "
همس تشين كان :
" لا أعرف ، شعرت فقط..."
تشين كان حبس أنفاسه ، وصرّ على أسنانه ،
ثم تنفّس بعمق ،
وبعد أن عجز عن الكتمان أكثر ،
قرر أن يكون صريح :
" سنباي ،،،، أنت دائمًا متحمس حين تتحدث عن عضلات
البطن والصدر ،
وعادةً تتجنب التجمعات الاجتماعية .
لكن خلال هذا العرض ، كنت مبادرًا للغاية .
كيف كنتُ لأعرف...
كيف كنتُ لأعرف إن كنتَ —"
بدى شي ييجين وكأنه يفهم المغزى. قال بهدوء:
" أفهم …."
تابع قائلًا بصبر:
" أظن أنني أخبرتك من قبل ، لا أريد أن ألمس كل عضلات
بطن وصدر أراها .
وكذلك، ليس كل جسم مفتول العضلات يجذبني ..."
وشرح أكثر:
" في الواقع ، بما أننا نتحدث في الأمر ،
لا أظن أن عليّ أن أخفي شيئ بعد الآن …."
و اعترف بصراحة :
" سبب اختياري مشاهدة العرض اليوم كان بسببك "
توقف عقل تشين كان للحظة وكأنه تجمد
: " بسببي أنا ؟"
تنهد شي ييجيين بلطف :
" ألم تتحقق من حالة الطقس مؤخرًا ؟"
ارتبك تشين كان : " ماذا ؟"
أخرج شي ييجين هاتفه ، وفتح تطبيق الطقس الذي
يستخدمه دائمًا،
ورفع الشاشة ليُريها لتشين
الوقت حالياً الساعة 11:30 مساءً ،
وأيقونة الطقس تظهر سحابة رمادية ،
تدل على طقس غائم
لكن تشين لاحظ شيئ — عند منتصف الليل ،
ظهرت نقطتان زرقاوان صغيرتان تحت السحابة
فجأة ، أدرك تشين شيئ ، ورفع رأسه سريعًا
: " انتظر، هل يعني هذا—"
أجاب شي ييجين :
" ستمطر بعد قليل ، ومتوقع أن يستمر المطر من نصف
ساعة إلى ساعة ….
اليوم هو الاثنين ، لكنه يوم عطلة مصرفية .
و من المتوقع أن يبدأ المطر بعد منتصف الليل ،
لذا فهو خارج الإطار الزمني المتفق عليه بيننا ...
أعلم ، ومن أي منظور ، ليس لي الحق في طلب مساعدتك اليوم ، لأن هذا وقتك الخاص ….
لكن عادةً ،،،، عندما تمطر في هذا الوقت المبكر من الصباح ،
أجد صعوبة في النوم .
وحتى إن غفوت ، فغالبًا أستيقظ وأنا مرتعد ...
وأعلم ، من طباعك ، أنك ربما توافق على مرافقتهم لهذا العرض . لذا فكرت أن أجرب ...
تبقى خمس عشرة دقيقة .
و احتمال هطول المطر 70 بالمئة .
إذا لم تمطر ، سأأخذ سيارة أجرة إلى المنزل ولن أزعجك ."
ثم توقف قليلاً وتابع :
" لكن إذا جاء المطر..."
الهواء الصيفي الليلي بارد وهو يمر فوق شوارع لندن الهادئة في ويست إند
أضواء المكان دافئة وفخمة ،
ورائحة الشوروز وصلصة الشوكولاتة الحلوة تعم الأجواء
عينا شي ييجين هادئتين ، كبحيرة ساكنة مظلمة
ألقى نظرته للحظة على معدة تشين كان ،
ثم ارتفعت نظراته ببطء ، وتأمل صدره للحظة
وبعد وقت، رفع رأسه، والتقى بعيني تشين كان
و سأل بهدوء :
" أتساءل ،،،، هل تسمح لي أن أستعير بعضًا من وقتك الخاص ؟"
يتبع


تعليقات: (0) إضافة تعليق