القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch36 | Xia Fan Cai

 Ch36 | Xia Fan Cai


التقى تاو شيوي وتانغ ليجي لأول مرة منذ ثلاث سنوات، 

وكانت علاقتهما قد نشأت بفضل محاولات ترتيب زواج قام 

بها أحد العملاء المتحمسين في صالون الأظافر الخاص بتاو شيوي


كانت تاو شيوي سريعة الغضب، 

لكنها أيضًا من النوع الذي يلين بسهولة ويقع في حب أي شخص يعاملها جيدًا


أما تانغ ليجي فكان شخصًا عاديًا في قدراته، 

لكنه بدا صادقًا وبسيط


كان كثيرًا ما يغازل تاو شيوي، وبعد فترة قصيرة تزوجا، 

بعد عامين فقط من بدء علاقتهما


بالنسبة لتاو مينغتشو، يمكن وصف زوج أخته فقط بـ”العادي”


مظهره وشخصيته عاديين، 

ووظيفته ودخله عاديين أيضًا


حتى عندما بدأ تانغ ليجي شركته الخاصة بعد الزواج، 

كان معظم التمويل الأولي يأتي من تاو شيوي


كان تاو مينغتشو دائمًا يعتقد أن أخته تستحق أفضل منه


وخلال تفاعلاته مع زوجها ، قد رأى جانب من شخصية تانغ ليجي يتناقض مع طبيعته المفترض أن تكون صادقة وبسيطة


على سبيل المثال ، 

لم تكن شركة تانغ ليجي ناجحة كما كان يتفاخر في العشاء العائلي


كان يدعي أنه لا يدخن ولا يشرب، 

ولكن في إحدى المناسبات العائلية، رآه تاو مينغتشو وهو 

يدخن أثناء تواجده خارج المنزل، 

ويلقي بأعقاب السجائر على الأرض بلا مبالاة، 

بينما يسب الشخص الذي على الطرف الآخر من المكالمة



في تلك الفترة ، كانت تاو شيوي لا تزال تستمتع بسعادة الزواج الجديد


بالنسبة لها، كان تاو مينغتشو مجرد شاب خرج حديثًا من الجامعة، 

عالقًا في مشاعر الأطفال بسبب زواج أخته


فكانت تاو شيوي تعبث بشعره وتطمئنه : “ أعرف أنك تهتم بي، 

ولكن لا داعي للقلق. 

أختك ليست ناقصة في شيء. 

طالما أنه يعاملني جيدًا ، فهذا كل ما يهم .”


لكن حتى هذا - الحد الأدنى من المعاملة الجيدة لتاو 

شيوي - كان شيئًا لم يستطع تانغ ليجي القيام به


كانت إحدى الفتيات الموظفات في صالون تاو شيوي هي من اكتشفت العلاقة


فقد رأت تانغ ليجي وهو يحتضن ويقبل امرأة أصغر منه في المركز التجاري


صُدمت لدرجة أنها نسيت أخذ صور ، 

ولكنها تمكنت في النهاية من التقاط صورتين مشوشة قليلاً لهما وهما ممسكين بأيديهما من الخلف


عندما واجهت تاو شيوي تانغ ليجي بالصور ، 

ارتبك وأجاب متلعثمًا 

قائلاً إن المرأة مجرد زميلة له أصيبت قدمها مؤخرًا ، 

وأنه كان يساعدها على المشي


ثم اتهم الفتاة في الصالون بأنها كانت حاقدة ، 

و تغار من زواج تاو شيوي السعيد ، 

وكانت تحاول إثارة المشاكل بينهما 


ضحكت تاو شيوي بغضب لأن المرأة في الصورة كانت 

بوضوح تميل برأسها على كتف تانغ ليجي، ومع ذلك، 

استطاع أن يختلق مثل هذا العذر السخيف عن إصابة في الساق


قالت لتاو مينغتشو: “ إنه حريص جدًا . 

لقد فحصت هاتفه لاحقاً ، وكان سجل المحادثات محذوفًا بالكامل . 

لم أتمكن من العثور على أي دليل ملموس .”

وأضافت: “ لكن حقيقة أنه حذف كل شيء يثبت أنهم كانوا 

يتحدثون عن أشياء لم يكن من المفترض أن أراها .”


واختتمت الحديث : “ أريد الطلاق "


كانت تاو شيوي، التي كانت تحب الجمال، تحرص دائمًا على أن يكون منزلها نظيف


وعندما كان تاو مينغتشو يزورهم، 

الزهور الطازجة والفواكه على الطاولة دائمًا في حالة ممتازة


لكن الآن، لاحظ أن المنزل قد مرَّ على الأرجح أيام دون تنظيف، و عيناها متورمتين


كان يعلم أن تاو شيوي كانت تبكي سراً ، و ربما عدة مرات


بعد أن سمع كل شيء، 

لم يكن لدى تاو مينغتشو وقت للغضب


فكان أول رد فعل له هو أن يقف ويذهب إلى مكتب تانغ ليجي، جاهزًا لضربه بلا رحمة


قالت تاو شيوي وهي تمسك بذراعه: “ لا تثير المتاعب ، أنا فقط أريد الطلاق الآن .

يعتقد والدينا أنه يجب علينا الانتظار حتى يولد الطفل قبل أن نبتعد ، 

لكني لا أستطيع البقاء تحت نفس السقف معه لحظة أخرى .”


كبحت تاو شيوي صوتها للحظة وأضافت: “ الآن يقولون 

انتظري حتى يولد الطفل . 

وبعد أن يولد، سيقولون انتظري حتى يكبر الطفل ، 

وبعد ذلك سأظل معه طوال حياتي .”


كان تاو مينغتشو قلقًا من أن تكون تاو شيوي مترددة بسبب مشاعرها المتبقية، 

لكن عندما رأى وضوحها وتصميمها، تنهد وجلس بجانبها


قال : “أختي ، سأكون هنا من أجلك .”


احمرت عينا تاو شيوي


و بعد فترة، أنزلت رأسها وهمست : “ طفلي قال إنه يريد بعض الكعك .”


تقلص صدر تاو مينغتشو بألم لا يحتمل


أدرك أن تاو شيوي كانت تشعر بالحزن بالفعل، 

ولم يستطع السماح لها بالسقوط أكثر في هذا الشعور


أخذ نفسًا عميقًا وقال: “ سأذهب وأحضر لك بعضًا منه.”


في البداية، كان يريد البقاء لفترة أطول، 

حتى كان يفكر في قضاء الليل هنا


لكن بعد تناول الحلوى، بدت تاو شيوي أفضل بكثير

وفي النهاية، دفعته خارج الباب، بمزاح


قالت: “اذهب، اذهب. أختك ليست بهذا الضعف . 

ما نوع الرجل الناضج الذي ينام في بيت أخته؟ 

دعني أستمتع بوقتي الهادئ أثناء استراحتي ، حسنًا ؟”


كان تاو مينغتشو يعلم أنها لا تريد أن تثقل عليه ولهذا قالت مثل هذه الكلمات


لكن إصرارها على طرده جعله بلا خيار، وفي النهاية، اضطر للمغادرة


عندما وصل تاو مينغتشو إلى المنزل، 

كانت الساعة قد أصبحت العاشرة مساءً


عند وصوله، شرح باختصار وضع تاو شيوي لجينغ سي


قال تاو مينغتشو: “ لا يمكن لأي وحش أن يفعل مثل هذا الفعل أثناء حمل امرأة "


حتى جينغ سي، الذي كان دائمًا هادئًا، عبس فور سماعه ذلك


قال جينغ سي بصوت هادئ ولكنه حمل ثقلاً : “ هل هي تريد الطلاق ؟”


تنهد تاو مينغتشو بعمق ، وكان التعب واضحًا في انهيار كتفيه : 

“ أختي تريد إنهاء الأمر بأسرع وقت ممكن، 

لكن تانغ ليجي لا يبدو أنه يوافق. 

هي تعاني بالفعل من الحمل، 

ولا نملك أدلة قوية على خيانته. 

من دون ذلك، سيكون من الصعب الفوز بالقضية. 

في الوقت الحالي، أفضل ما يمكنها فعله هو العيش بشكل منفصل .”


أومأ جينغ سي برأسه بتفكير، وكان عقله يعمل بوضوح


قال تاو مينغتشو وهو مشدود الأعصاب : 

“ هي تصر على أنها بخير بمفردها ، 

ولا تريدني أن أبقى معها مهما قلت . 

لكن اليوم، ذكرت أن تانغ ليجي كان يترك مكملات غذائية 

أمام بابها في الأيام الماضية . 

مجرد ذلك… يجعلني غير مرتاح .”


تنفس بعمق ، كما لو أنه يثبت نفسه ضد عبء غير مرئي 

: “ لهذا السبب سأذهب لأتفقدها كل مساء بعد العمل .”


قال جينغ سي بلطف لكنه حاسم : “ أنت تفعل الشيء الصحيح . 

يجب أن تقضي أكبر وقت ممكن معها. 

فبعد كل شيء ، من الضروري مراقبة الحالة العاطفية لامرأة حامل .”


ثم أضاف جينغ سي بعد لحظة صمت: “ وإذا كانت جادة في الطلاق ، يجب ألا تقبل أي شيء يرسله لها . 

من المحتمل أنه تحدث مع محامي . 

ترك هذه الأشياء قد يكون وسيلة لبناء دليل يقوي موقفه —

خاصةً إذا كان يخطط للقتال على حضانة الطفل لاحقًا .”


توقف تاو مينغتشو لحظة ، ثم لعن لعنة حادة : 

“ اللعننننة تلعنه !! كنت أعلم ! 

عندما كانت أختي حامل في البداية ، كان يكاد لا يظهر . 

والآن هو يتظاهر بأنه يهتم؟ 

ما الهدف من ذلك؟”


قال جينغ سي بهدوء، بينما صوته يهدئ العاصفة في صدر تاو : “ لا تقلق بشأن القضية . 

أعرف بعض المحامين المتميزين . 

سوف يساعدون أختك .”


كانت كلمات جينغ سي دائمًا تحمل يقينًا لا يتزعزع، 

مثل مرساة في مياه هائجة


نظر تاو مينغتشو إليه لحظة طويلة، 

ثم تنفس بعمق، وكان صوته ثقيل عندما همس قائلاً : “ شكرًا "


هز جينغ سي رأسه، مع ابتسامة خفيفة على شفتيه : 

“ لا تقل تلك الكلمات لي "


هذه الليلة قد استنفذت كل طاقة تاو مينغتشو


عندما انهار على الأريكة ، كان متعبًا للغاية لدرجة أنه لم يستطع الكلام


و جالت عينيه بلا هدف حتى توقفت على جهاز اللابتوب لجينغ سي

و بعد لحظة قصيرة، سأل: “ لقد تناولت العشاء أليس كذلك ؟”


رفع جينغ سي نظره من شاشته، 

وبعد لحظة من الصمت، همهم موافقًا


أومأ تاو مينغتشو : “ سأعد شيئًا سريعًا إذن.”



في المطبخ ، 

اكتشف أن المغسلة نظيفة تمامًا—لا أثر لأي أطباق أو أواني مستعملة


وعندما فتح الثلاجة، زادت حيرته


المكونات كما تركها، غير مستخدمة


حتى المقلاة الهوائية التي اشتراها لجينغ سي لا تزال مغلفة


المطبخ كله يبدو كما لو أنه لم يُستخدم أبدًا


عاد تاو مينغتشو إلى غرفة المعيشة ، 

والشبهة تتسلل إلى عينيه : “ حقًا تناولت العشاء؟”


رفع جينغ سي عينيه مرة أخرى، غير مستعجل وهادئ :

“ كنت متعبًا عندما عدت إلى المنزل، فلم أطبخ. 

طلبت طعامًا جاهزًا .”


بدا التفسير منطقيًا، 

فسمح له تاو مينغتشو بالمرور وهو يومئ برأسه : 

“ حسنًا، طالما أنك قد تناولت العشاء .”


في المطبخ ، لم يكن لدى تاو مينغتشو الطاقة للتعامل مع المقلاة الهوائية

و بدلًا من ذلك، غلى بعض الماء وأعد لنفسه طبقًا سريعًا من النودلز الفورية


الكمية صغيرة بالكاد تكفيه

و بعد أن شرب آخر قطرة من المرق، 

شعر بالجوع مجدداً 


فأخذ حبة خوخ من الثلاجة، غسلها، وأخذ قضمة


عندما التفت ، رأى جينغ سي جالسًا على طاولة الطعام، يراقبه


كان تاو مينغتشو قد شعر بثقل نظرات جينغ سي في وقت 

سابق أثناء تناوله للنودلز، 

لكن الجوع كان قد غلب فضوله


و الآن، وهو يحمل الخوخ غير المكتمل، تردد


: “ هل ترغب في واحدة؟ 

يمكنني غسل واحدة أخرى لك.”


نبرة جينغ سي ناعمة ومتعمدة : “ أود أن أجرّب قضمة.”


كان تاو مينغتشو قد توجه بالفعل نحو الثلاجة لكنه توقف في مكانه


أعاد تكرار كلمات جينغ سي إلى ذهنه : 

أود أن أجرّب قضمة . وليس أريد واحدة


بدأ الإدراك يتضح …. جينغ سي أراد أن يشاركه الخوخ الذي يتناوله الآن


الثمرة ناضجة تمامًا ، طري وعصارية ، 

حلاوتها تبقى على اللسان


أخذ تاو مينغتشو قضمة ، 

ثم أمسك بها بحذر ليقدمها لجينغ سي


و شاهد جينغ سي وهو يقترب ، حركاته بطيئة ، 

وأخذ لقمة


هذه المرة ، أكل تاو مينغتشو بحذر ، 

ببطء في قضم القشرة للتأكد من بقاء الكثير لجينغ سي


عادةً كان يلتهم الفاكهة في بضع قضَمات ، ولكن الآن ، 

كان يتأنى في تناولها ،


كان جينغ سي يأكل بنعومة وأناقة ، 

حيث يمضغ كل قضمة لبضع لحظات.. 


و بينما تاو مينغتشو ينتظر، 

اتجهت نظرته بشكل غير إرادي إلى شفتي جينغ سي، 

التي كانت تتلألأ بعصير الخوخ


فزع من أفكاره الخاصة ، 

و سرعان ما أبعد تاو مينغتشو نظره، 

ليكتشف أن جينغ سي كان يراقبه بابتسامة خفيفة على شفتيه


سأل جينغ سي وهو يبتسم : “ هل يجب أن نترك البقية لوقت لاحق ؟”


في النهاية ، لم يتم تناول الخوخ بالكامل


تُرك على حافة الطاولة ، نُسي شيئًا فشيئًا حتى بدأ يتدحرج نحو حافة الطاولة


تاو مينغتشو، مجدداً ، وجد نفسه وهو يميل بتخبط ليقبل جينغ سي


عندما يتعلق الأمر بالتقبيل ، 

شعر تاو مينغتشو أنه بدأ يتقن الأمر


تعلم بعض الحيل هنا وهناك


ورغم أنه لا يزال يفتقر إلى الخبرة بشكل محرج، 

المشاعر الجسدية بينهما لا يمكن إنكارها


و ومع إرشادات جينغ سي الدقيقة في اللحظات المناسبة ، 

كان تاو مينغتشو دائمًا يرد بحماس غير محدود


الاثنان جالسين جنبًا إلى جنب على الكراسي المخصصة للطعام


لم تكن هذه هي الوضعية الأكثر راحة للتقبيل—زوايا محرجة ، حركة محدودة


لكن لم يتردد جينغ سي و وقف بسلاسة ،وبعفوية ، 

رفع ساقه عبر الكرسي وجلس على حضن تاو مينغتشو


يداه على كتفي تاو مينغتشو، 

ثم مال إلى الأمام ليأخذ قبلة أخرى


التصقت أجسامهما ببعضها البعض، 

مفصولة فقط بالقماش الخفيف لملابسهم ، 

والحرارة المشتركة أصبحت شبه ملموسة


الوضعية جريئة، بل تقريبًا استفزازية


شعر تاو مينغتشو بوضوح كيف أن قضيبه يلامس لفخذ 

جينغ سي الداخلي، 

مما جعله يشعر بأن عقله قد تعطّل


و بطريقة غريزية ، وجدت يديه طريقهما إلى خصر جينغ سي


لامس كفه الجلد الدافئ والمرن، 

و الحرارة تشتعل فيه كما لو أنه وسمت جلده


و كل نفس كان يشعر وكأنه يحترق


و عندما رفع عينيه ، كان جينغ سي يحدق فيه من الأعلى، 

أنفاسه خفيفة، وعيناه تحملان بريق من التسلية


انثنت شفاه جينغ سي في ابتسامة هادئة، 

لكن هناك شيئًا ما كان في نظره يوحي بالمشاكسة


فجأة فهم تاو مينغتشو— { جينغ سي يستمتع برؤيتي محرج ، 

و فاقدًا للتوازن ، 

غارق في مشاعر لا أعرف كيف أتعامل معها }


و مدفوعًا بتحدي شبه تنافسي ، 

مال تاو برأسه وأعاد القبلة بحماس مفاجئ ، 

مستعيدًا السيطرة على الموقف


انخفضت عيون جينغ سي قليلاً ، 

وظلال رموشه ناعمة على خديه


استقبل حب تاو الصادق ، رغم ارتباكه ، بابتسامة هادئة ، 

وتعبيره متساهل وغير مستعجل


و بينما تعمقت القبلة ، 

أصبح تاو واعي تمامًا لموضعهما


كان يسمح بـ… استكشاف— أماكن غير معروفة و لم يجرؤ على عبورها سابقاً 


و بحذر ، بدأت قبلاته تنزل للأسفل ، 

و كل قبلة تلامس مكانًا أعمق : منحنى فك جينغ سي، 

عنقه الناعم ، 

بروز عظام ترقوته الناعمة


ثم سمع ذلك — صوت خفيف ، شبه غير ملحوظ


تأوه جينغ سي بتأوه قصير ومقطوع


قصيرة، خافت، وكأنها ابتلعتها هدوء المكان


لكن تاو مينغتشو انتبه لها على الفور و رفع رأسه فجأة


لم يبدو أن جينغ سي لاحظ توقفه المفاجئ


و خدي جينغ سي قد أصبحت وردية بلطف ، 

تتوهج تحت الضوء الدافئ


عيناه، الضبابية وغير المركزة ، تألقت بالدموع التي لم تُسكب بعد


شعر تاو مينغتشو أن قلبه قفز إلى أعلى 


في كل مرة قبّل فيها ، 

كان هو الطرف الذي يتلمس الطريق بحذر ، 

بينما جينغ سي دائمًا يبدو هادئ ، ثابت ، وكأنه يسيطر تمامًا


لكن هذه المرة كانت مختلفة


كان جينغ سي يظهر تعبيرًا جديد ، 

مزيج من التشتت والدهشة ، 

ولم يكن رده كما كان في المرات السابقة


{ جينغ سي يبدو في هذه اللحظة جميلًا جدًا 

وهو في حالة …. مليئة بالمشاعر …}


مما جعل حلق تاو مينغتشو يجف ، 

وكان الألم يشتعل فيه وكأن هناك نارًا تحترق


ثم توقف فجأة ——


شعر جينغ سي أن الشاب أمامه قد تجمد في مكانه


نظر لأسفل ورأى تاو مينغتشو يحدق في وجهه بتعبير متجمد ، وكأنه يشعر بالحرج


توقف جينغ سي للحظة ، 

ثم رفع يده بلطف ليُبعد خصلات شعر تاو المتناثرة عن جبهته ، 

ليكتشف أن جبهته مبللة بالعرق


فسأله برفق: “ ماذا حدث ؟ "


لم يتحدث تاو مينغتشو لفترة طويلة، 

وبعد وقت طويل من التفكير، 

صرّح لجملة غريبة : “ لا أعرف ، 

أشعر بشيء غريب…”


لم يفهم جينغ سي ما قصده : “ ما هو الغريب؟ 

هل هناك شيء غير مريح ؟”


مع خروج هذه الكلمات ، شعر جينغ سي أن حالة تاو مينغتشو أصبحت أكثر توترًا


أذنه التي كانت محمرة قليلاً في البداية تبدو وكأنها ستنفجر من الاحمرار


سمع جينغ سي تاو مينغتشو يبدأ في الهذيان 


: “ أنا، ربما أنا متعب اليوم، 

وأشعر بشيء من النعاس، 

وأعتقد أنني أريد النوم…”


من كان ليقبّل ويتنفس بصعوبة ، وما زال وجهه محمرًا ، 

ثم يقول فجأة أنه يريد النوم ؟ 


ربما تاو مينغتشو هو الوحيد في العالم الذي يمكنه فعل ذلك


شعر جينغ سي ببعض الحيرة، 

لكنه أيضًا شعر أن حالة تاو مينغتشو الآن تبدو غريبة جدًا


عبس جينغ سي بحاجبيه، 

وكان على وشك فتح فمه لطرح سؤال آخر، 

لكنه فجأة شعر بشيء ما ———


فاتجهت نظراته إلى أسفل ، حيث يجلس على تاو مينغتشو


تجمد جينغ سي للحظة 


ثم، بعد فترة قصيرة ، 

استرخت ملامح جينغ سي ابتسم وقال: “ حقاً ؟” 

ثم رفع عينيه نحوه ، 

مبتسمًا وهو ينظر إلى عيني تاو : 

“ لكنني أعتقد أنه لا يبدو متعبًا للغاية ولا يرغب بالنوم ~ .”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي