القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch39 | Xia Fan Cai

Ch39 | Xia Fan Cai



في الصباح ، 

تناولوا عصيدة المأكولات البحرية على الفطور


العصيدة بيضاء وثقيلة ~ 

و بينما تاو مينغتشو في منتصف شربها ، 

نظر للحظة إلى بقايا العصيدة على ملعقته

ثم، بشكل غريزي تقريبًا، رفع نظره إلى شفتي جينغ سي


كان جينغ سي يشرب بهدوء ، ورأسه منخفض


شفتيه الناعمة ، المحمرتين قليلاً ، رطبة قليلاً ، 

مع بقايا من العصيدة البيضاء عالقة عليهما


شعر تاو مينغتشو بومضة مفاجئة من التشتت، 

حيث عاد ذهنه دون إرادة إلى الليلة السابقة، 

عندما كان جينغ سي راكعًا أمامه، و عينيه منخفضتين، و…



تصلب جسده، وحاول جاهدًا أن يوجه تركيزه بعيدًا عن وجه جينغ سي، 

لكنه كان في صراع


لم يستطع التوقف عن إعادة مشاهدة تجربة الليلة الماضية 

غير المسبوقة ، المثيرة ، مرارًا وتكرارًا في ذهنه


لاحظ جينغ سي نظرة تاو مينغتشو، فرفع عينيه وسأله بهدوء: “ما الخطب؟”


نبرة صوت تاو مينغتشو جافة عندما رد قائلاً: “لا… لا شيء…”


حرفيًا أبعد نظره بسرعة ، وتفاحة آدم تتحرك في حلقه بينما يحاول ابتلاع شعوره بعدم الراحة


أنزل رأسه، ولدهشته، اكتشف أنه كان يحاول غرف الهواء 

بدلاً من العصيدة 


لحسن الحظ، كان جينغ سي لا يزال مشغولًا في طبقه الخاص ، غير مدرك ما الذي حدث


تنحنح تاو مينغتشو بسرعة وأخذ لقمة صحيحة لنفسه


———————-


قبل أن يلتقي بجينغ سي، 

كان قد سمع بالفعل عن كفاءته الملحوظة وقدرته على اتخاذ القرارات الحكيمة


منذ انضمام جينغ سي إلى الشركة، 

ارتفعت إيرادات مشروعهم بشكل هائل


لم يقتصر الأمر على أن مشروع الألعاب الذي عمل عليه تاو مينغتشو شهد نجاحًا هائلًا ، 

بل حتى المشاريع الأقل شهرة تم إنعاشها وأصبحت قوية 

بفضل المبادرات الفعّالة التي قام بها جينغ سي


كان الأمر أشبه بـ ' معجزة '


لذا تاو مينغتشو يعرف، دون شك، أن المكان الذي قال 

جينغ سي انه مكان مناسب لتاو شيوي سيكون شيئًا استثنائي


لكن ما لم يتوقعه تاو مينغتشو هو أن يكون المكان هو منزل لي لان ——-


لم يكن جينغ سي من النوع الذي يتفاخر بثروته


بعيدًا عن مسكنه الفاخر والوجبات الفاخرة بين الحين والآخر، 

كان يعيش حياة متواضعة إلى حد بعيد


ملابسه وسفرياته بسيطة قدر الإمكان



بسبب هذا، كان تاو مينغتشو ينسى في كثير من الأحيان كم كان جينغ سي غنيًا، 

بل ينسى أحيانًا أنه رئيسه



لم يتذكر تاو مينغتشو فجأة إلا عندما أدرك أن لي لان هي والدة جينغ سي


في هذه اللحظة ، وقف تاو مينغتشو مذهولًا ، 

وهو يشاهد لي لان وهي تفتح باب سيارة فاخرة 


ترتدي خاتم كبير لدرجة أنه بدا وكأنه يلتقط ضوء الشمس، 

وعندما استعجلت للخروج، 

سقطت حقيبتها المصنوعة من جلد التمساح من يدها


تمتمت لي لان قائلة: “ أوه لا "


شعر قلب تاو مينغتشو وكأنّه توقف بينما هرع للأمام ليلتقط الحقيبة لها


في ذهنه ، كانت الحقائب مثل هذه تُعامل بالقفازات في المتاجر الراقية


فسأل بسرعة : “ من فضلك ، تحققي هل هناك خدوش؟”


أخذت لي لان الحقيبة وبحركة غير مكترثة، قامت بنفضها: 

“ لا بأس، لا بأس . 

إذا كانت مخدوشة ، ماذا في ذلك ؟ لنشتري واحدة جديدة .”


لم يستطع تاو مينغتشو سوى التحديق فيها بصمت مذهول


القدر شيئ غريب


في الواقع ، كان يعرف لي لان منذ وقت أطول مما عرف جينغ سي ——


لي لان صريحة ، وقد أصبحت قريبة من تاو شيوي

و لم يكونا مجرد عميل و مسؤول ؛ بل كانا أقرب إلى أصدقاء موثوقين


عندما علمت لي لان بمشاكل تاو شيوي، 

كانت غاضبة أكثر من تاو مينغتشو، و تكاد تنفجر من الغضب حتى 


كانت غاضبة لدرجة أن كلماتها المليئة بالشتائم واللعنات جعلت حتى الجيل الأصغر من أصدقائها في حالة من الصمت


اقتراح جينغ سي هو . أن تبقى تاو شيوي مع لي لان للراحة أثناء حملها


لدى لي لان فيلا خاصة في الضواحي، تحتوي على حديقة، 

وحوض سباحة، 

وفريق عمل كامل، بما في ذلك سائق، وخادمة، وطبيب، وطاهي


المكان المثالي لتتعافى فيه تاو شيوي بأمان، 

بيئة هادئة تساعد جسدها على الشفاء وتحسن مزاجها


اعتبرت لي لان أن الفكرة رائعة


انفجرت لي لان : “ هذا سخيف 

ذلك الوغد الخائن سيتعفن هناك عاجلاً أم آجلاً …

لا تقلق ، مكاننا ممل جدًا وأنا هنا وحدي . 

قل لها أن تنتقل فورًا . فقط استرخِي واعتني بنفسك ...”


و بينما تتحدث ، أخرجت هاتفها وبدأت في إرسال رسالة صوتية 


: “ مرحبًا، هل هي شياو يانغ ؟ 

نعم، أنا الأخت لي لان . 

أحتاج المزيد من عش الغراب والجينسنغ. 

نعم، نعم، من فضلك قم بتوصيله هذا المساء…”


كان تاو مينغتشو على وشك قول شيء، لكنه تردد

تنهد، ثم توجه إلى جينغ سي وقال: “ شكرًا لك ولأمك على هذه اللطف ، 

لكن أختي شخص فخور عنيد . 

هي حساسة جدًا. لن توافق أبدًا على البقاء في منزل شخص آخر مجانًا .”


ابتسم جينغ سي برفق : “ هي ستجد حلًا”



سرعان ما أدرك تاو مينغتشو ما كان يقصده جينغ سي


كان خطة لي لان مدروسة للغاية


جعلت تاو مينغتشو يتصل بتاو شيوي ليطلب منها أن 

تحضر أمتعتها وتذهب إلى صالون الأظافر



ظنت تاو شيوي، أنها ستنتقل إلى شقة تاو مينغتشو القديمة ، ولم تفكر في الأمر كثيرًا


لم تكن قد زارت الصالون منذ أيام ، 

فجمعت أغراضها وذهبت إلى صالون الأظافر في فترة ما بعد الظهر



و بعد نصف ساعة ، وصلت لي لان ، مرتدية فستان شانيل وكعب عالي ، 

و خطواتها تطرق الأرض بوضوح بينما تدخل


عندما كانت تاو شيوي ترتب الطاولة ، 

أضاء وجه لي لان بالدهشة والفرح : “ أوه يا إلهي، تاو شيوي، أخيرًا عدتِ ! 

كنت أحاول العثور عليك بعد رحلتي ، لكن كلما أتيت لم أكن أجدكِ . 

لقد فقدتُ العد كم مرة جئت عبثًا !”



نظرت لي لان إلى الأمتعة التي عند قدمي تاو شيوي 

وصرخت مجددًا : “ هل أنتِ في طريقك للانتقال؟ 

إلى أين ستنتقلين؟ 

أم أنكِ ذاهبة في رحلة أخرى ؟”



تاو مينغتشو جالس بجانبهم، يكافح للسيطرة على تعبير وجهه ، معجبًا بتمثيل لي لان


توقفت تاو شيوي لحظة ، ثم ابتسمت : “ الأخت لي

ليس رحلة . لدي بعض المشاكل مؤخرًا ، 

لذا أنا أغير مكان إقامتي .”



أبدت لي لان دهشتها بشكل مبالغ فيه، وصفقت يديها : 

“انتظري لحظة، يا لها من صدفة! 

إذا كنتِ تنتقلين، كنت أخطط لمناقشة شيء معكِ .”


و قبل أن تتمكن تاو شيوي من استيعاب الأمر ، 

اقتربت لي لان من أذنها ، 

وقالت بنبرة غامضة: “ عندما كنت مسافرة ، 

زرت معرض فني في دولة U ورأيت العديد من اللوحات. 

وعلى الرغم من أنني أعلم أنه من الصعب التفوق على 

الأساتذة ، 

إلا أنه عندما قارنت أعمالهم بما رسمته أنا، 

كانت الفجوة واضحة جدًا. 

الآن، عندما أظهر أعمالي لأصدقائي، أشعر بالإحراج حتى من إخراجها .

أعتقد ربما لأنني لم أرسم بما فيه الكفاية مؤخرًا ، 

لذا لم أتمكن من تطوير أسلوبي الخاص . 

كنت أفكر في توظيف فنان خاص للتدريب معه لبضعة أشهر .”


رمشت تاو شيوي. “فنان خاص…؟”


: “ بالضبط”، تابعت لي لان : “ شخص يمكنه البقاء معي 

ويعطيني دروسًا فردية ، ويعلمني يدًا بيد طوال اليوم . 

لهذا جئت لأتحدث معكِ اليوم .

وجود معلم فني محترف سيكون صارمًا جدًا. 

سيكون الأمر أكثر راحة إذا كنتِ موجودة ..”، أضافت بابتسامة : “ لذا، اعتبري هذا معروفًا كبيرًا لأجلي . 

أرى أن أمتعتكِ جاهزة ، وسائقي ينتظر في الخارج ، 

فلماذا لا تنتقلين معي الآن؟ ما رأيكِ ؟”



تركت تاو شيوي مذهولة للحظة ثم بتردد : 

“ الأخت لي ليس لأنني لا أريد ، لكن الأمر مفاجئ جدًا . 

أنا…”


نظرت تاو شيوي إلى تاو مينغتشو طلبًا للمساعدة ، وعينيها تعبّر عن التوسل


رفع تاو مينغتشو حاجبه بلا مبالاة : “ بصراحة، أعتقد أن 

اقتراح الأخت لي رائع جدًا . 

لماذا لا تذهبين وتساعدينها يا جي ؟”


: “ حسنًا، تم حسم الأمر إذًا ”، قالت لي لان، متخذة القيادة 

بينما بدأت تدفع أمتعة تاو شيوي نحو الباب حيث السائق 

ينتظر : “ أوه، تاو شيوي، لا تنسي طلاء الأظافر أيضًا . 

لم أقم بعمل أظافري منذ فترة طويلة، 

وانظري إلى الجلد الميت حول أظافري…”


———————-

في الليل —


عاد تاو مينغتشو إلى منزل جينغ ، 



غير قادر على إخفاء إعجابه ، قال بحماس : “ رائع حقًا

والدتك رائعة !!


فم أختي قوي ، وأنا أعرف ذلك جيدًا . 

عندما توبخني ، لا أستطيع أن أقول كلمة واحدة …”

هز تاو رأسه، 

وهو يشعر بالعجز والإعجاب في نفس الوقت : 

“ لكن مع والدتك ، لم تنطق بكلمة واحدة . 

كانت فعلاً غارقة بالكامل في التوتر والذهول …..”


تاو شيوي قد انتقلت بنجاح إلى فيلا لي لان الآن، 

وكانت قد أرسلت لتاو مينغتشو صورة لقدر كبير من 

عصيدة الخيار البحري الذي صنعته لها لي لان


توقف تاو مينغتشو عن النظر إلى الصورة، متفاجئًا


كان القدر ممتلئ لدرجة أنه كان من الصعب تحديد ما إذا 

كان مليئ أكثر بالذرة الرفيعة أو الخيار البحري


عصيدة المأكولات البحرية العادية التي شربها تاو مينغتشو 

في الصباح بدت فجأة باهتة مقارنة بذلك


تاو شيوي: [ ليس مبالغة . وعاء واحد من هذا ، 

وأقسم أنني ربما أكتسب وزني كله بسبب نزيف الأنف .]


تاو شيوي: [ كفى حديثًا ، سأشرب هذه العصيدة الآن ، 

ثم يجب أن أطلي أظافر الأخت لي

خذ فترة من الراحة ، حسنًا ؟]


تاو مينغتشو: [ ضفدع صغير يصفق ]


ما كان يبدو وكأنه عبء من جانب لي لان قد تم تحويله 

بسلاسة بذكر “تعليم الرسم وعمل الأظافر” بشكل عابر


أصبح الوضع معكوسًا : تاو شيوي من كانت مدينة بالفضل ، 

لكن الآن أصبحت هي من تمنحه


لم توافق تاو شيوي على البقاء فحسب ، بل تعيش الآن بشكل مريح ودون قلق


و بينما تاو مينغتشو يشرب من عصيدته ، 

التفت إلى جينغ سي، جادًا مرة أخرى : 

“ أعلم أنك ربما لا تريد سماع ذلك، 

لكنني حقًا ممتن لك ولأمك. 

لا أستطيع التعبير عن مدى امتناني .”


وضع جينغ سي ملعقته بابتسامة خفيفة وسلم وعاءه لتاو : “ إذا كنت تريد أن ترد لي الجميل ، 

فساعدني في ملء وعائي بمزيد من العصيدة .”


توقف تاو مينغتشو لحظة ثم أخذ الوعاء


لقد مر وقت طويل منذ أن تناولا العشاء معًا

و لاحظ تاو مينغتشو أن شهية جينغ سي كانت غير عادية في 

هذه الليلة—كانت هذه بالفعل الوجبة الثالثة من العصيدة التي يتناولها


على الرغم من أنها كانت مجرد بقايا عصيدة من الإفطار ، 

لم تتراجع شهية جينغ سي، ووجد تاو مينغتشو ذلك غريب


مازح تاو مينغتشو وهو يضع العصيدة أمام جينغ بابتسامة خفيفة : “ هل لأنني كنت بعيدًا عن العشاء لفترة طويلة؟

لابد أنك قد افتقدتني كثيرًا لدرجة أن مجرد رؤيتي يجعل شهيتك تتحسن ؟”


حدق جينغ سي فيه صامتًا ، وبعد فترة طويلة ، تحدث أخيرًا 

“ مممم .”


هذه المرة الأولى منذ أكثر من عشرة أيام التي يجلس فيها جينغ سي لتناول العشاء


في الحقيقة كان الأمر غريبًا بعض الشيء


بعد أن اعتاد جينغ سي على وجود تاو مينغتشو دائمًا بجانبه، 

ومع تناولهم جميع وجباتهم معًا سابقًا، 

كاد جينغ سي أن ينسى أنه يعاني من هذا المرض الغريب


كان بإمكانهم مشاركة الفطور والغداء، 

ولأن جينغ سي لم يشعر بالجوع، 

لم يكن تخطي العشاء يؤثر عليه كثيرًا


عندما كان وحيد ، لم يكن قادرًا على تناول الطعام ، 

لذا كان في كل مساء يعد العشاء ، 

ويحركه بسيطة من عصي الطعام لتبدو وكأنه قد أكلها ، 

ثم يضعه في الثلاجة ، 

و يقول لـ تاو مينغتشو أنه كان بقايا طعام



بالطبع، كانت هناك بعض السهوات في هذه الروتين


في الواقع، عندما سأل تاو مينغتشو عن البيضتين أمس، 

فكر جينغ سي للحظة في الاعتراف بالحقيقة


لكن ثم جاءت مكالمة تاو شيوي، وأدرك جينغ سي أن الوقت قد لا يكون مناسبًا الآن


إذا أخبر تاو مينغتشو عن حالته الآن، 

كان ذلك سيجبره تقريبًا على الاختيار: بعد العمل 


إما أن يقضي الوقت معه أو يذهب ليكون مع تاو شيوي


و من وجهة نظر تاو مينغتشو، إذا بقي في المنزل مع جينغ سي، فلن يستطيع أن يكون مع تاو شيوي


وإذا ذهب ليكون مع تاو شيوي بدلاً من ذلك، فسيتعين على جينغ سي الانتظار حتى يعود ليأكل


نظرًا لطابع تاو مينغتشو، كان جينغ سي يعلم أنه إذا اعترف الآن، سيشعر تاو مينغتشو بالذنب، ممزقًا بينه وبين تاو شيوي


لم يعتقد جينغ سي أن تخطي وجبة واحدة في اليوم هو أمر كبير، 

خاصةً وأن حالة تاو شيوي كانت أكثر خطورة


لم يكن يريد أن يضع تاو مينغتشو في موقف صعب


قرر الانتظار حتى تصبح حالة تاو شيوي أكثر استقرارًا وعندما لا يكون تاو مينغتشو مشغولًا، 

ثم يبحث عن اللحظة المناسبة ليخبره


بعد العشاء ، 

استلقيا معًا على الأريكة ، 

يستمتعان بلحظة استرخاء نادرة



جينغ سي يعمل على بعض الوثائق، 


بينما تاو مينغتشو جالسًا بجانبه، 

يرسم على التابلت


بطبيعة الحال ، كان موضوع الرسومات هو جينغ سي


ألقى جينغ سي نظرة إليه : “ ألا يجب أن تجلس بعيدًا أكثر لرسم سريع ؟ 

أليس هذا أفضل للملاحظة ؟”


واصل تاو مينغتشو الرسم ، ضاغطاً نفسه بالقرب من جينغ سي، غير مكترث : “ هذا صحيح ، 

لكن مع موضوع رائع مثلك ، 

يمكنني الرسم بشكل جيد من هنا .”


جينغ سي: “…”


تنحنح تاو مينغتشو وغيّر الموضوع : “ بالمناسبة، بعد كل 

المرات التي قضيتها مع أمك في الرسم، 

كنت أعلم أنها تستطيع الحديث كثيرًا ، 

لكن لم أدرك أنها قد تكون بهذا الاحتراف .”


بدا أنه تذكر شيئًا ممتع وتحدث مجددًا : 

“ وأمك فعلاً شيء آخر . 

لا تزال لا تعرف أننا معًا ، واليوم عندما كنا نغادر ، 

سحبتني جانبًا وقالت أنه يمكننا أن نكون أقرب . 

أخبرتني أنني أصغر منك بسنتين ، لذا يجب أن أناديك بـ’غا ’. 

رائعة صحيح ؟”


رمش جينغ سي، ثم ابتسم وقال: “ لماذا لا تناديني بذلك الآن ؟”


أصبح وجه تاو مينغتشو أحمر بشدة ، 

وسرعان ما نظر بعيدًا : “ لا ! أنا أرسم ~ ، لا تزعجني ! ”


كان الأمر مضحك نوعًا ما أن تاو مينغتشو كان يتحدث قبل لحظات ، 

والآن فجأة أصبح يحتج قائلاً : “ لا تزعجني .” 

لم يستطع جينغ سي إلا أن يضحك


بعد أن انتهوا من عملهم ، شاهدوا فيلمًا معًا


كان فيلم عن قصة حب مراهقة ، 

تدور أحداثه في مدرسة ، ويصور الحب البريء بين شابين


هذه المرة ، على عكس فيلم الجريمة السابق ، 

كان الوضع مختلف تمامًا


بدأ جفن جينغ سي يثقل ، 

بينما تاو مينغتشو بجانبه يبدو وكأنه غارق تمامًا في الفيلم، 

و يأكل الوجبات الخفيفة بلا توقف


مع اقتراب الفيلم من نهايته ، قال تاو مينغتشو فجأة :

“ إذاً ، هذا ما يشعر به الحب غير المتبادل… 

على الأقل انتهوا معًا في النهاية .”


مر وقت طويل حتى سمع همس جينغ سي بهدوء “ هممم "


ثم نظر تاو مينغتشو إلى جينغ سي ليكتشف أنه قد أغلق عينيه بالفعل وكان في حالة نصف نائمة


بدا وكأنه لم يستوعب تمامًا ما قاله تاو مينغتشو


كان وجهه يبدو متعب


تردد تاو مينغتشو، ثم قام بعناية بتعديل البطانية عليهما، 

محاولًا التأكد من تغطية جينغ سي بشكل صحيح


همس تاو بهدوء : “ شكرًا ”


لم يبدو أن جينغ سي سمعه ، 

فعاد تاو مينغتشو إلى الشاشة ، يراقب لفترة أطول

ثم، دون أي مقدمات، قال فجأة: “ جينغ سي أنا… 

سأعتني بك "


في تلك اللحظة ، كان جينغ سي مرهقًا


كان يستطيع سماع كلمات تاو مينغتشو بشكل خافت، لكن عقله لم يستوعبها


همهم جينغ سي بشيء ردًا على ذلك


ظل تاو مينغتشو صامتًا لفترة طويلة ، 

ثم بدا خجولًا قليلاً عندما تحدث مجددًا :

“ أنا لا أقصد شيئ آخر … فقط لأننا معًا الآن ، 

وقد كنت جيدًا جدًا معي ،،، دائمًا كنت فضولي ،  ، ففقط أردت أن أسألك …”


لم يكن جينغ سي قد غفا بالكامل


فتح عينيه قليلاً، محاولًا سماع ما يريد أن يسأله تاو


لكن بعد صمت طويل ، لم يقل تاو مينغتشو المزيد


مر الوقت ، و عاد شعور الثقل لجينغ سي مجددًا ، 

و  على وشك العودة إلى نوم هادئ


في الضباب ، 

سمع فجأة صوت تاو مينغتشو الخافت ، يسأل: 

“ جينغ سي، لماذا… أحببتني في ذلك الوقت ؟”


يتبع

Erenyibo: 


أشكر بطلتي والرهيبة والحلوةة والعسل ! : رشرش

 على مساعدتها لتوفير النصوص من بداية الرواية للآن  ( قبلات لا نهائي ) ! 😠❤️‍🔥

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي