القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch40 | Xia Fan Cai

 Ch40 | Xia Fan Cai



كان تاو مينغتشو يعلم أن جينغ سي قد غفا على الأرجح

و عندما طرح سؤاله ، 

كان قد تحدث بهدوء، 

وكانه يتحدث مع نفسه ولم يتوقع أي نوع من الإجابة


لكن بمجرد أن خرجت الكلمات من فمه، 

شعر أن الشخص بجانبه تحرك


التفت ليرى جينغ سي يعبس جبينه قليلاً ويفتح عينيه لينظر إليه


: “ ماذا ؟” كان صوت جينغ سي هادئ ، 

لا يزال مشبع بالنعاس ، 

و رموشه ترتعش وهو ينظر إلى تاو بتعبير ضبابي


تحركت تفاحة آدم تاو في حلقه كم مرة 


لم يكن هناك حاجة للتحقيق في من أحب أولاً


كان تاو مينغتشو قد قرر منذ وقت طويل أنه لن يكون هو 

من يكشف سر جينغ سي المدفون عن إعجابه الطويل


و بعد لحظة ، نظر تاو مينغتشو بعيدًا وتنحنح :

“ لم أقل شيئ . 

كنت فقط أتحدث مع نفسي ، 

أشعر ببعض المشاعر بسبب الفيلم…”


درس جينغ سي وجه لو شيا لفترة ، تردد ، ثم أومأ


شعر جينغ سي ببعض الحيرة


في حالته نصف النائمة الضبابية ، 

كان يستطيع أن يتذكر بوضوح سماعه لتاو مينغتشو يناديه باسمه


لم يبدو الأمر كحديث مع النفس ، 

وكان يذكر بشكل غامض أن تاو مينغتشو سأل شيئ على غرار “ لماذا أحببتني في ذلك الوقت؟”


و بينما جينغ سي يفكر في الأمر ، كان أكثر حيرة


لم يستطع فهم معنى جملة ' في ذلك الوقت '



و كان هناك شعور مزعج ، 

كما لو أن قطع اللغز كانت على وشك التشابك ، 

لكن القطعة الأكثر أهمية مفقودة ، 

مما جعل اللغز غير مكتمل



لكن تاو مينغتشو بدا غير راغب في متابعة الحديث

و عاد نظره إلى التلفاز ، 


ومن زاوية جينغ سي، كان بإمكانه فقط رؤية الاحمرار 

الخفيف الذي يلون أذني تاو مينغتشو


بعد لحظة ، سمع جينغ سي يسأله 


: “ هل تريد بعض الفواكه؟”



الفواكه اليوم هي الكرز —-


بعد أن انتهوا من تناول الكرز ، 

أصبح الوقت بينهما غير المعلن ——-


و بينما جينغ سي يغسل الصحون في المطبخ ، 

تسلل تاو مينغتشو وراءه بهدوء وعانقه 


تبادلا القبلات بينما يتحركان نحو غرفة النوم



ذراع تاو مينغتشو يلتف حول خصر جينغ سي حاملاً إياه إلى داخل الغرفة


لكن القبلات شديدة لدرجة أنه عندما وصلا إلى الباب، 

فقد تاو مينغتشو توازنه وتعثّر بخطوتين للخلف، 

وكاد أن يصطدم برأسه بإطار لباب


ضحك جينغ سي دون أن يستطيع السيطرة على نفسه


مدّ يده ليلمس خلف رأس تاو مينغتشو، 

ثم تنفس الصعداء عندما تأكد من أنه لم يُصب


انزل يده قليلاً ، حتى وصل خلف عنق تاو 


الهواء هادئ جدًا لدرجة أنه لم يُسمع سوى تنفسهما غير المتوازن


الأجواء بينهما مشحونة ومثيرة


بعد لحظة ، سأل جينغ سي بهدوء : 

“ هل يجب أن… نفعلها؟”


شعر تاو مينغتشو بأن دماغه بدأ يطن



بدت أنفاسه وكأنها اشتعلت فجأة


وهو ينظر إلى وجه جينغ سي الهادئ وغير المرتبك ، كان تاو 

مينغتشو يكاد لا يصدق ما سمعه للتو


تمتم بعد فترة من التردد : “ نعم-نعم، يمكننا ”


لكن ثم، كما لو أنه تذكر شيئ ، تلعثم في كلماته :

“ لكن انتظر ، امم، أنا-اووه - قرأت بعض الأبحاث الليلة الماضية ….”


رمش جينغ سي : “ أي أبحاث؟”




في الليلة السابقة ، 

بعد قضائهما الوقت معًا، كان تاو مينغتشو قد دفن نفسه 

تحت الأغطية ، وجهه محمر ، 

و يتصفح العديد من المواقع للحصول على معلومات


وكان الآن غارقًا في المعرفة حول الموضوع


لم يكن تاو مينغتشو يتوقع أن يتخذ جينغ سي هذه الخطوة 

بحسم وسرعة الليلة


لكن بما أن جينغ سي هو من بدأ الموضوع، فلم يكن تاو مينغتشو لينسحب الآن


لكن مع كل هذه المعرفة الجديدة التي اكتسبها، شعر بتردد


أخذ تاو مينغتشو نفسًا عميقًا، 

وصوته بالكاد يعلو الهمس : “ قرأت أنه… يجب التحضير للكثير مسبقًا .

لكنني أعتقد أننا نفتقد بعض الأساسيات ..”، أضاف وهو 

ينظر إلى جينغ سي ثم أنزل نظره بتردد : 

“ أخشى… أخشى أن تتأذى "


نظر جينغ سي إلى وجه تاو مينغتشو، لكنه لم يقل شيئ


صمت جينغ سي جعل تاو مينغتشو يشعر بقلق أكبر


نظراً إلى عيون جينغ سي، و شرح تاو مينغتشو بسرعة: 

“ أنا لا أقول إنني لا أريد ، فقط لا أريدك أن تتأذى . 

من فضلك صدقني…”


صمت جينغ سي للحظة ، ثم ضغط شفتيه معًا قليلاً، 

ثم أومأ برأسه بشكل يكاد لا يُلاحظ


ثم، أدار جينغ سي وجهه بعيدًا ، 

واهتزت كتفاه مرة واحدة ثم عجز عن الاحتفاظ بهدوئه 

وضحك 


كان جينغ سي دائمًا بارع في إدارة تعابير وجهه


سابقًا، عندما كان تاو مينغتشو يثير ضحكه، 

كان يكوّن ابتسامة هادئة مع عينيه المليئتين بالمتعة أو ضحكة مكبوتة


لكن هذه المرة الأولى التي يرى فيها تاو مينغتشو جينغ سي 

يضحك بشكل علني بسببه - إلى درجة أنه لم يستطع التوقف


كان تاو مينغتشو في حالة من الدهشة التامة :

“ ما الذي يجعلك تضحك؟”


هز جينغ سي رأسه ، واضعًا يده على بطنه وهو يضحك حتى انحنى قليلاً


بعد لحظة ، لوَّح بيده ، 

كما لو أنه لم يكن لديه القوة للكلام


و عندما تمكن أخيرًا من قول شيء، 

كان صوته يرتجف قليلاً: “ كنت أعني… هل يجب أن نجلس ؟”


أصبح وجه تاو مينغتشو أكثر احمرارًا : “ هاه ، 

كنت أعلم ذلك…”


ضحك جينغ سي لدرجة أن الدموع تلمع في عينيه :

“ نجلس… كما في الجلوس على السرير . 

الغرفة صغيرة جدًا ، 

وكنت أفكر أن الوقوف أثناء التقبيل قد يجعلنا غير ثابتين .”


اتسعت عيون تاو مينغتشو على الفور : “…!”


كان جينغ سي يعلم أنه لا يمكنه الاستمرار في الضحك بهذه الطريقة


أخذ نفسًا عميقًا، كابحاً ضحكته وهو يمد يده ليلمِس أذن تاو التي أصبحت حمراء بشدة


قال جينغ سي برفق و بنبرة هادئة : “ و مع ذلك، 

أريد أن أشكرك على كونك مهتم هكذا ،،،

هذا يجعلني سعيدًا جدًا .”


وجه تاو مينغتشو أحمر : “… فقط توقف عن الحديث الآن !”


لم يشعر تاو مينغتشو أبدًا بمثل هذه الإحراج في حياته —


——————————————————————


على الرغم من أن الحادثة الصغيرة في تلك الليلة لم تؤثر على جودة حميميتهما، 

إلا أن صباح اليوم التالي، كان تاو مينغتشو لا يزال يشعر بالإحراج الشديد


اليوم يوم السبت ، وأثناء تناول الفطور ، 

لم يستطع تاو مينغتشو جمع شجاعته للنظر إلى جينغ سي


ابتلع بعض الخبز بسرعة، 

ثم ركض لحمل الصحون : “ أنا… سأخرج الآن.”


عيون جينغ سي تحمل ابتسامة وهو يراقبه : 

“ كن حذرًا في الطريق .”


————



تاو مينغتشو في طريقه إلى منزل لي لان لزيارة تاو شيوي


في البداية كان جينغ سي يخطط للذهاب معه، 

ولكن بسبب بعض القضايا المتعلقة بمشروع شركته مع دولة U، 

كان عليه أن يقضي عطلة نهاية الأسبوع في المكتب


وهذا ترك تاو مينغتشو ليذهب بمفرده


على الرغم من أن منزل لي لان مليئ بكل ما يحتاجونه، 

لم يكن تاو مينغتشو ليتوجه إلى هناك خالي اليدين


فذهب إلى سوبرماركت قريب لشراء بعض الفواكه والوجبات الخفيفة للي لان وتاو شيوي


كان السوبرماركت هو نفسه الذي اشتروا فيه الأوعية المخصصة للثنائيات 

و أثناء الدفع ، لاحظ تاو مينغتشو صف من العلب الصغيرة 

للمزلق وباقي المنتجات على الرف بالقرب من الكاشير


غرق في التفكير ———


مستذكرًا حديثهم في الليلة السابقة، 

تردد تاو مينغتشو لحظة أمام الرف، 

ثم قرر أنه لن يضر التحضير مسبقًا


و تجنبًا للنظر في عينَي الكاشير ، 

أمسك بهدوء بعلبتين وهرع لوضعهما بين الوجبات 

الخفيفة التي كانت على وشك الدفع


بعد نصف ساعة ، وصل تاو مينغتشو إلى فيلا لي لان


فتح البواب الباب


وبمجرد أن دخل تاو مينغتشو إلى غرفة المعيشة، 

رأى تاو شيوي وهي ترسم بجانب النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف


في بضعة أيام فقط ، تحسن لون بشرة تاو شيوي بشكل ملحوظ

و بدت أكثر صحة وظهرت في مزاج أفضل


عندما رأت تاو شيوي تاو مينغتشو عند الباب، 

قالت: “ أنت هنا؟ 

أنا أساعد الأخت لي في إصلاح لوحة .”


كان تاو مينغتشو يعرف أسلوب رسم تاو شيوي


وعندما نظر عن كثب إلى لمسات الفرشاة على القماش، 

أدرك أن مشاركة لي لان في العمل كانت ربما لا تتعدى واحد في المئة


في تلك اللحظة ، ظهرت لي لان من المطبخ


وعندما رأت تاو مينغتشو، رحبت به بحماس : “ آه، شياو تاو! توقيتك مثالي. 

لقد بدأت لتوي في غلي بعض حساء عش الطائر .”


قبل أن يتمكن تاو مينغتشو من قول أي شيء، 

أضافت: “سيكون جاهزًا قريبًا. 

أنتما الأخوان تحدثان معًا لبعض الوقت، 

ثم نأكل معًا جميعًا .”


توجهت لي لان عائدة إلى المطبخ


وضعت تاو شيوي فرشاتها ونظرت لـ تاو مينغتشو

و بعد لحظة ، تنهدت : “ حقًا أدين لها بالكثير هذه المرة.”


جلس تاو مينغتشو بجانبها، مستغربًا للحظة


حاول أن يتظاهر بعدم الفهم : “ ماذا تعنين؟ 

ألم تطلب منك الأخت لي أن تعلميها الرسم الزيتي ؟ "


أعطت تاو شيوي تاو مينغتشو نظرة عاجزة : “ كفى تمثيلًا . 

أنا لست غبية—أعرف أنكما خططتما لهذا معًا .


تمثيل الأخت لي ممتاز . 

كانت قد خدعتني تقريبًا في البداية , لكن هل تعلم كيف 

كانت حالتي في اليومين الماضية ؟


قالت إنني هنا لتعليم الرسم ، ولكن بعد جلسة قصيرة ، 

أخبرتني أن آخذ استراحة وسحبتني إلى الحديقة لأستمتع 

بالشمس وأتناول المكملات الغذائية ,” تنهدت : 

“ ثم قالت إنها تريد عمل أظافرها . 

لكن بعد وضع الأدارت ، أوقفتني قبل أن أتمكن من طلاءها حتى ، 

وقالت إنها تبدو جميلة بما فيه الكفاية . 

لم تسمح لي بلمس المانكير أبدًا.”


تاو مينغتشو: “…”


قالت تاو شيوي وهي تضربه على رأسه بطرف فرشتها : 

“ يجب أن نرد لها الجميل كما يجب ,

فهمت ؟”


أومأ تاو مينغتشو بجدية


تنهدت تاو شيوي و نبرتها مملوءة بالاستسلام :

“ المشكلة أنه… غريب جدًا . 

كانت عميلة منتظمة لسنوات عديدة ، وفجأة ، أصبحت 

والدة زوج أخي ؟ هذا غريب—حقًا غريب .”


تنحنح تاو مينغتشو محرجًا : “ اممم… سأذهب إلى المطبخ وأساعد . 

كما تعلمين ! لأشكرها بشكل مناسب !!!! .”




عندما دخل تاو مينغتشو المطبخ، 

سمع لي لان تُعطي تعليماتها للطاقم : 

“ دعيه يغلي لفترة أطول . 

لا تنسي إضافة التمر الأحمر لاحقًا .”


حساء عش الطائر: 




عندما رآته يدخل ، ابتسمت لي لان وطلبت منه الاقتراب 

: “ شياو تاو تعال هنا ! 

انظر إلى جودة عش الطائر الذي اخترته —أليس رائعًا ؟”


قبل أن يتمكن من الرد ، رفعت لي لان يدها لتمنعه : 

“ آه، لا تجرؤ ! 

ما نوع العلاقة بيننا ؟ 

إذا شكرتني مجددًا ، سأغضب .”


كان تاو مينغتشو يعرف مدى قرب لي لان من تاو شيوي، 

لكن لسبب ما، شعر أنها كانت صادقة بشكل غريب تجاهه اليوم


ثم جاءت كلماتها التالية لتفاجئه تمامًا ———-



: “ أوه وتوقف عن التظاهر بأنك لا تعرف !

تحدثت مع سكرتيرة جينغ سي يوم أمس .  

أنا أعرف ما الذي يحدث بينكما .”


توقف تاو مينغتشو. “ ماذا ؟”


{ سكرتيرة جينغ سي… تقصد ليانغ جينغجينغ }


دارت أفكار تاو مينغتشو بسرعة


كان قد سمع لأول مرة حديث جينغ سي مع ليانغ جينغجينغ في المكتب


و هذا هو ما جعله يعرف أن جينغ سي يكن له مشاعر—

مشاعر كانت أعمق مما كان يتصور


كان جينغ سي قد وصفه بأنه ' معناه في الحياة ' 

وأيدت ليانغ جينغجينغ ذلك وقتها 


و من الواضح أنها كانت على علم بمشاعر جينغ سي طوال الوقت


وبالنظر إلى عدد المرات التي زار فيها تاو مينغتشو مكتب جينغ سي، 

لم يكن من المفاجئ أن تكون ليانغ جينغجينغ قد أدركت كل شيء 


قالت لي لان وهي تغلق الموقد ضاحكة : 

“ كنت دائمًا أظن أنكما مقربين بشكل غير عادي ، 

ليس كعلاقة نموذجية بين رئيس ومرؤوس .

لذا سألْتُ سكرتيرة جينغ سي عن الأمر يوم أمس .”


{ لحظة —هل كانت تقول إنها كانت تعرف بالفعل عن علاقتنا ؟ }


احمر وجه تاو مينغتشو


لم يكن متأكدًا من كيفية مواجهة عائلة الشريك في هذه الظروف


تاو مينغتشو : “ لكن ، و مع ذلك ، لقد ساعدتينا كثيرًا …”


وضعت لي لان يديها على خصرها ، متظاهرة بالغضب : “ كفى من هذا! بالإضافة إلى ذلك، جينغ سي مدين لك بدين كبير .”


رمش تاو مينغتشو ——


كان قد افترض أن تعليقها السابق عن ' علاقتهما ' كانت 

تقصد إلى كونه هو وجينغ سي معًا


{ لكن الآن ،،،، تتحدث عن دين من نوع ما؟ 


هذا لا يبدو كالوصف الذي يستخدمه الشخص لوصف ثنائي ؟ }


والأهم من ذلك، أن تاو مينغتشو لم يكن لديه أي فكرة عما تعنيه بقولها إن جينغ سي مدين له


قالت لي لان وهي تصب حساء عش الطائر في الأوعية بتنهيدة : “ جينغ سي كان دائمًا كتوم ودقيق ، 

لا يريد أن يزعج الآخرين . 

أعلم أنه أخفى هذا عني لأنه لم يرغب أن أقلق عليه .


لو لم أكن قد طرحت بعض الأسئلة الإضافية أمس، 

لما كنت قد علمت أنه كان مريض طوال هذه المدة .


لكن لحسن الحظ، كنت دائمًا بجانبه طوال هذا الوقت ...” 

ثم قدمت لتاو وعاء بابتسامة دافئة : 

“ لقد كنت مساعدًا رائعًا له 


لذا في الحقيقة ، يجب أن أكون أنا من يشكرك .” بصوت خفيف ولكن صادق


يتبع


الكاتبة : 


تاو مينغتشو : (‧_‧)

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي