Ch9 | TDVWD
لم يسبق لشي هواي أن نام بهذه الجودة من قبل.
وما استقبله عندما استيقظ، ولأول مرة بسلام، كان ذلك الظلام المعتاد الذي يلف كل شيء من حوله
غمره شعور بالارتباك للحظة، كأنما لم يكن واثقًا بعد إن كان ما يراه الآن حلمًا آخر من أحلامه الطويلة
بدأ يحدّق حوله، باحثًا عن تشي مو ياو
كان صوت التنفس المنتظم والهادئ بقربه يدلّ على أن تشي مو ياو لا يزال جالسًا عند سرير الحجر، يتأمل
عمّ السكون المألوف في أرجاء الكهف
لقد مرّ أكثر من عام على احتجازهما معًا في هذا المكان
وما بدا غريبًا حقًا هو أن شي هواي، حين فكّر في الأمر، أدرك أنه قد ألف حياته هنا تدريجيًا
في البداية، لم يكن ليعترض حتى لو قرر الشيخ ياو وينغ أن يقتله سريعًا ليريحه من الذبول البطيء داخل هذا الكهف
غير أن الشيخ قد جلب معه تشي مو ياو، ذلك الرفيق الذي — على الرغم من كل شيء — لم يكن سيئًا على الإطلاق
اكتشف شي هواي، خاصة في الآونة الأخيرة، أن اهتمامه بتشي مو ياو أخذ يتزايد شيئًا فشيئًا
لم تعد حياته داخل الكهف مملة كما كانت من قبل
ولسبب ما، فإن ذكرى بكاء تشي مو ياو وهو متكوم على صدره جعلته يبتسم بهدوء
واستمر مزاجه الجيد لفترة طويلة
في تلك اللحظة، لم يكن لدى شي هواي أي طاقة روحية تمكّنه من فحص حالته الداخلية، لكنه استطاع أن يشعر بأن نيران التنين الهوي الهائج في جسده قد اقترب من التطهير التام
كانت مفاجأة سارة لم يكن يتوقعها
ورغم أن الحرارة الجافة لا تزال تجري في عروقه، إلا أنها لم تعد صعبة الاحتمال كما كانت في السابق
وإن واصل الزراعة على هذا النحو، فقد يتمكن في يومٍ ما من عيش حياة طبيعية
على الأقل، لن يفقد السيطرة فجأة دون سابق إنذار
ثم بدأ شي هواي ينتظر من جديد
فلا صوت آخر في هذا الكهف الصامت، ولا مناظر ليراقبها، فقط تشي مو ياو إلى جانبه
كان عليه أن ينتظر، وينتظر، وينتظر أكثر…
فقط عندما يُنهي تشي مو ياو امتصاص طاقته الروحية، يمكنه أن يعود لتلك البهجة التي تمنحها الزراعة المزدوجة
وحين فتح تشي مو ياو عينيه أخيرًا، لاحظ أن شي هواي كان يلوّح برسغه المقيد بالقيود الحديدية بملل
لكن بمجرد أن أدرك شي هواي تغيّر تنفّسه، توقّف فجأة عن الحركة وتظاهر بالهدوء
ثم سأله بصوت خافت:
“ظننت أنك قلت إن امتصاص الطاقة سيستغرق وقتًا أقل كلما تقدّمت الزراعة المزدوجة، فلم استغرق منك كل هذا الوقت هذه المرة؟
لقد مضت عشرة أيام تقريبًا.”
أطبق تشي مو ياو شفتيه طويلًا قبل أن يرد بنبرة حادة متعمدة:
“هذا كله بسببك أنت، لأنك أفسدت الأمر في المرة الماضية.”
ردّ عليه شي هواي:
“إلقاء اللوم عليّ، أليس كذلك؟”
قال تشي مو ياو بجدية:
“طبعًا ألومك! أفعالك تؤثر على دورتي الداخلية.”
فأومأ شي هواي، وكأنه يفهم، وقال ضاحكًا:
“ إذًا لم… تنتهِي في السابق لأنك كنت تركّز على تدوير الطاقة ؟”
: “ نعم!” أومأ تشي مو ياو مرة أخرى بجدية، غير مكترث إن كان شي هواي قادرًا على رؤيته أم لا
ضحك شي هواي مجددًا:
“ حسنًا إذن .”
تشي مو ياو تمتم متذمرًا:
“ كان من المفترض أن…”
فقاطعه شي هواي مازحًا :
“ هممم أجل ، آ-جيو هو الأكثر تفانيًا في الزراعة ممن عرفتهم .”
مو ياو : “ لست بحاجة إلى مواساتك ! ”
صمت للحظة ، ثم سأله شي هواي فجأة:
“ كنت خائفًا مني في بداية دخولك هذا الكهف
ما الذي تغيّر ؟”
“…” أربك هذا السؤال تشي مو ياو،
إذ أدرك فجأة أنه لم يعد يتحرج أو يشعر بالتقييد كما كان في البداية
ربما لأن شي هواي لم يكن بذلك الرعب الذي تصوّره في البداية،
بل تبيّن له مع مرور الوقت أنه مجرد شاب… فيه شيء من الوقاحة فحسب
لم يُطِل تشي مو ياو الشرح، بل كوَّن تعاويذ بيديه،
ثم استخدم تقنية التنظيف البسيطة ليطهّرهما معًا
وبعدها اقترب من جهة شي هواي ليُحذّره :
“ لا تُحدث مشاكل هذه المرة ، وإلا فسيتأخّر امتصاصي للطاقة .”
لم يردّ شي هواي ، بل واصل الاستلقاء على السرير الحجري كجثة هامدة
ومع ذلك ——— ، ما إن اعتلى تشي مو ياو جسده حتى بدأ
شي هواي بإثارة المتاعب مجددًا — بل وتجاوز ما فعله في المرة الأولى
أصبح تشي مو ياو بالكاد قادرًا على الحركة ،
وتمدد فوق صدر شي هواي باكيًا بحرقة لفترة طويلة
ومن بين دموعه ، قال معاتبًا :
“ لماذا بالغت هكذا ؟
ألم أقل لك إن هذا سيؤخر امتصاصي للطاقة ؟”
فرد عليه شي هواي بابتسامة باهتة :
“ وما المشكلة ؟
لا يمكن أن أكون الوحيد… المنتهي
سأنتظرك حتى تنتهي أنت أيضًا .”
: “ لا أريد مساعدتك! لا أحتاج إليها!”
: “ لكني أريد أن أساعدك. اكتشفت للتو كم أن صوتك… عذب .”
تنهد تشي مو ياو بضيق ونهض متحركًا نحو جانب السرير،
وحين لم يتمكّن من الجلوس،
تردّد للحظة ثم استلقى على جنبه، ودموعه لا تزال تنساب . تمتم وهو يمسحها:
“ لا زراعة مزدوجة بعد الآن !! ”
لم يُجِب شي هواي ، لكن صمته عبّر عن عناده
وما لبث أن غلب النعاس تشي مو ياو ، فغفا على جانبه
لسبب ما — و ربما بسبب حلم ما —
تقلب أثناء نومه حتى أصبح وجهًا لوجه مع شي هواي ،
ثم مد يده وسحب طرف ردائه
لم يرغب شي هواي إزعاجه ،
فأنصت فقط لأنفاسه الهادئة ،
وارتسمت ابتسامة على شفتيه
بدا في مزاج جيد على نحوٍ استثنائي
في هذا الظلام الحالك، لم يعد بالإمكان تمييز الليل من النهار،
ولا الشتاء من الصيف
بات اعتماد المزارع على إحساسه الزمني وحده هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة مرور الأيام
ومع أن الزراعة المزدوجة صار طقسًا يوميًا بينهما، إلا أن الانتظار لم يعُد مملاً كما في السابق
⸻————
مرّت ثلاث سنوات على بدء سجنهما معًا
تشي مو ياو جالس وحده على طرف السرير الحجري،
و إحدى ساقيه ممدودة بمحاذاة الحافة،
بينما الأخرى مثنية إلى صدره و يُدلّك ركبته بصمت
طول فترة الزراعة بدأت تُخلّف آثارًا جانبية على جسده
وبينما يُدلّك ركبته، شعر بأن ملمس بعض المواضع تغيّر، صار أنعم من المعتاد، رغم خلوّه من أي قساوة أو تكلّس
لم يُفاجأ بذلك
فالقيام بالأمر نفسه دائمًا، في وضعية ' الفارسة ' ،
وعلى هذا السرير الحجري الصلب ،
كان كافيًا لجعل ركبتيه تدفعان الثمن
سأله شي هواي، وقد لاحظ حركته:
“ هل يؤلمك ؟”
أجابه :
“ ليس بعد الآن. لكن ملمس ركبتيّ لم يعد كما كان .”
شي هواي:
“ ليس لديّ سرير في مقر طائفة تشينغ زي ،
إن كنت تفضّل السرير الناعم ، يمكنني أن أوصي بصنع فرش وملايات أكثر ليونة لك "
تشي مو ياو تساءل مستغربًا :
“ ولِم تصنع لي سرير وفراش من الأساس ؟”
سأله شي هواي مجددًا :
“ هل لديك سرير في مقر طائفتك ، طائفة هي هوان ؟”
: “ أجل.”
: “ هل هو ناعم؟”
: “ نعم.”
: “ إذًا، سأذهب لإيجادك في طائفة هي هوان ~ .”
استدار تشي مو ياو لينظر إليه قائلاً:
“ ولِمَا تأتي لتجدني ؟”
أجابه شي هواي بثقة :
“ أليس واضحًا ؟~ ”
“…”
استمر تشي مو ياو يُدلّك ركبته بصمت ،
ثم تمتم بغيظ خافت:
“ ألم تقل سابقًا أننا سنسلك طريقين مختلفين حين نخرج ؟
وأننا سنتظاهر بأننا لم نلتقِي من الأساس…”
شعر شي هواي بالضيق عند سماع ذلك ~~
{ أنت لا تصغي إليّ حين أقول أي شيء آخر ،
لكنك تتذكر هذا الكلام جيدًا ؟!!!! }
قال شي هواي فجأة:
“ آ-جيو انظر إلى معصمي من فضلك ….
أشعر بعدم ارتياح فيه ، هل اندمج ذراعي مع السلسلة أو
شيء من هذا القبيل؟”
كان تشي مو ياو قد لاحظ منذ فترة أن شي هواي اعتاد على هزّ معصميه وكاحليه كثيرًا
و من الواضح أن البقاء مقيّدًا طوال الوقت أمر غير مريح
لكن هذا السؤال جعل ذكرى قديمة من حياته السابقة تلمع
في ذهنه — خبر قرأه عن سلحفاة تشوّه درعها لأن كيسًا
بلاستيكي التف حولها لفترة طويلة
و لم يستطع منع القلق من التسلّل إلى قلبه
قفز تشي مو ياو من على السرير الحجري
بقدميه الحافيتين ، تقدّم نحو شي هواي بخفة وصمت ،
تنساب معه ثياب طائفة هي هوان التي يرتديها ،
تتمايل مع حركته برفق، كاشفة أحيانًا عن جزء من ساقيه الشاحبتين بلون الخزف
ياللأسف أن شي هواي لم يكن قادرًا على رؤية أي من ذلك
اقترب وتفحّص القيد الحديدي ،
ثم أمسك بمعصمه وحرّك السلسلة قليلاً
لم يكن هناك أي التحام بين الجلد والمعدن
: “ يبدو أن كل شيء بخير…”
لكن قبل أن يُنهي جملته ،
انقلب عالم تشي مو ياو رأسًا على عقب ———
استغل شي هواي شروده وجذبه فجأة نحوه ———
فبالرغم من قيوده ، إلا أن شي هواي كان مزارعًا بارعًا في فنون القتال ،
وحتى تحركاته الجسدية العادية كانت كافية للإطاحة بتشي
مو ياو غير المنتبه ، ليقع بجانبه على السرير
انقضّ شي هواي على أول مكان تمكن من لمسه… وقبّله —-
كان فعله متوحشًا ، كما لو أن حوت يبتلع نمرًا
كان شي هواي على وشك الجنون من كثرة ما كبح نفسه
فمنذ أن أدرك عدم اكتفائه —— ، لم تفارقه رغبة لمس
تشي مو ياو ، وتقبيله ، واحتضانه ———
مثل وحش جائع ، لم يعُد قادرًا على كبح شهوته أكثر
لم يدرك شي هواي حتى الآن مدى العذاب الذي يرافق كبت المشاعر تجاه شخص ما
الرغبة التي تتملكه كانت لا تُشبع
و القبلة التي سرقها قبل قليل لم تكن كافية…
و لا يمكن أن تكون كذلك
بل كان لا يزال يتوق إلى لمس تشي مو ياو —- كل جزءٍ منه
كان تشي مو ياو في حالة فوضى داخلية بعد تلك القبلة الجنونية ،
وشي هواي لا يزال يمسك بطرف ردائه بإحكام شديد ،
كأنه لن يتركه يهرب مجددًا
حاول تشي مو ياو الإفلات منه وسحب ردائه ،
ولم يتمكن من النجاة إلا عندما صدر صوت تمزّق القماش ،
فتراجع سريعًا عدّة خطوات إلى الخلف
و لم يتوقف حتى اصطدم ظهره بجدار الكهف
في تلك اللحظة فقط أدرك أن شي هواي كان يخطط لهذا منذ زمن…
منذ أن أعلن رغبته في التوقف عن الزراعة المزدوجة ،
ظل شي هواي يكرّر نفس الحركات مرارًا وتكرارًا ، ——-
و يخدّره بتكرارها حتى يعتادها … ثم ينقضّ عليه فجأة
استلقى شي هواي على السرير مجددًا بارتياح وهو يتباهى قائلًا:
“ ألم أقل لك أنني سأحصل على قبلة ؟
هل كانت على خدّك ؟”
بدأ تشي مو ياو يفرك وجهه بعنف باستخدام كمه ،
لكن بشرته هناك بدت كأنها تغلي
فلم تكن مجرد قبلة على الخد … بل شملت أذنه أيضًا
ورغم أن كليهما كانا قد ابتعدا منذ فترة ،
إلا أن أثر الشفاه الملتهبة على بشرته ما زال واضحًا وحارقًا في ذهنه
وجهه يحترق، وقلبه يخفق بعنف
سأله شي هواي :
“ لماذا لا توبّخني ؟” { — المتغطرس ، العابث ؟ غريب أين ألفاظك الآن ؟ }
كان ينتظر أن يصرخ عليه تشي مو ياو
لكن لم يأتِه أي رد
قال شي هواي بصوت أعلى:
“ نائم ؟”
صمت —-
سأل من جديد:
“ غاضب ؟”
لم يتكلم تشي مو ياو بكلمة ،
بل استلقى على الأرض، يداه تغطيان جانبًا من وجهه،
وجنتاه مشتعلة، وأذناه كأنه تشتعل نارًا
قلبه يخفق بلا نظام ، وكأن قطيع من الأحصنة يركض بداخله
نعم، لقد قاما بالزراعة المزدوجة من قبل…
لكن هذه أول مرة يتلامسان خارج ذلك الإطار
بالنسبة لتشي مو ياو —- الزراعة المزدوجة كانت ممارسة
اكتسبها بعد انضمامه لطائفة هي هوان ،
وكان يؤديها وكأنها مهمة ، واجب ، لا أكثر ——
أما هذا النوع من التواصل … فكان مختلفًا تمامًا
نادى شي هواي مجددًا :
“ آ-جيو…”
سأله تشي مو ياو بصدق هذه المرة، دون أن ينظر إليه:
“ هل ما قلته سابقًا… ما زال يُحسب عليك ؟”
شي هواي : “ ماذا تقصد؟”
مو ياو : “ ما قلته قبل أن نبدأ بالزراعة المزدوجة …”
شي هواي : “ هل تكره فكرة التورط معي إلى هذه الدرجة؟”
كان تشي مو ياو يريد أن يردّ بجواب حاسم ' نعم ' —
لكنه شعر أن ذلك سيكون قاسيًا جدًا
{ ماذا لو تسبّبت في فقدان شي هواي السيطرة مرة أخرى ؟ {
فالتزم الصمت
عندها قال شي هواي بصوت منخفض:
“ لهيب التنين الهائج في جسدي قد تطهّر أغلبه…
ربما سأحتاجك مجددًا في المستقبل…
لن أسيء معاملتك ،
يمكنني أن أقدّم لك الكثير من الـ—”
: “ لا داعي لذلك ” قاطعه تشي مو ياو بهدوء قاطع —-
: “… ماذا ؟”
مو ياو : “ لم أقم بالزراعة المزدوجة إلا لأنني لم يكن لدي خيار آخر .
وإلا لما رغبت في فعل ذلك .”
عمّ الصمت الكهف
لم يُعبّر شي هواي صراحةً عن رغبته الملحة في مغادرة هذا
الكهف فورًا وأخذ تشي مو ياو معه إلى طائفة تشينغ زي
حيث يمكنه تجهيز سرير ناعم لينام عليه تشي مو ياو براحة
{ لن توجد قيود تكبل يديّ وقدميّ …
وبالتالي سأكون حراً في لمسك ، واحتضانك ، و…
حسنًا ، سأكون قادرًا على فعل الكثير ….
لكن تشي مو ياو لا يرغب في ذلك ….
يبدو أن السبب الوحيد الذي جعله يزرع معي في هذا
الكهف هو مجرد تنفيذ الاتفاق الذي حدّدناه في البداية
تشي مو ياو لم ينهار ، بل أنا الوحيد الذي انهار …. }
سأل شي هواي مرة أخرى: “ وماذا لو—”
قاطعه تشي مو ياو فجأة :
“ أنا في المرحلة القصوى من تكرير الطاقة .
حسب حساباتي ، سأتمكن من بناء الأساس بعد مرتين فقط .
سأركز على الزراعة تمامًا في هذه الأثناء .
لا تزعجني ، فهمت ؟”
لقد طرح تشي مو ياو هذا الموضوع مبكرًا جدًا
لم يكن لديه أمل سابقًا في بناء الأساس
فحبوب بناء الأساس النفيسة في طائفته كانت مخصصة لآخرين ، ولم يكن لديه معلم يرشده
علاوة على ذلك، هو وشي هواي يتبعان طرق زراعة مختلفة
لذا، كان على تشي مو ياو الاعتماد على جهوده الذاتية في بناء الأساس،
وكان هناك احتمال حقيقي لحدوث خطأ
حتى لحظة تشتت واحدة قد تدفعه إلى انحراف الطاقة
صمت شي هواي سريعًا ولم يجرؤ على ذكر الأمر السابق
و كل ما قاله في هذه اللحظة : “حسنًا . فهمت .”
: “ أنا بحاجة للتركيز الآن، فلا تحاول إزعاجي بعد الآن.
يمكننا التحدث في الأمور الأخرى لاحقاً .”
: “ حسنًا "
في الواقع، شي هواي كان على وشك الانفجار من الأسئلة —-
هل تريد أن تكون شريكي في الزراعة الدائمة ؟
هل أنت مستعد لأن تكون زوجة سيد طائفة تشينغ زي الشاب ؟
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق