القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch8 | TDVWD

Ch8 | TDVWD



منذ أن اعترف شي هواي بأنه يريد رؤية تشي مو ياو ، 

بدأت طلباته تزداد غرابة شيئًا فشيئًا ——-


فقد أصبح يطلب منه أن يُدلِّك له ساقيه لأنه يشعر بعدم الراحة من الاستلقاء طوال الوقت…


ويطلب منه أن يتحقق إن كان شعره (أي شعر تشي مو ياو) ناعمًا ومتينًا، لأنه يعتقد أن شعره هو كذلك…

ويطلب منه أن يساعده على فك أزرار قميصه لأنه يشعر بالحر…


تشي مو ياو لم يفكر كثيرًا في هذه الأمور —-

وهكذا، مرّت عدة شهور أخرى على هذا الحال ——


في نهاية إحدى جلسات الزراعة المزدوجة ، 

وبينما تشي مو ياو يستخدم تقنية التنظيف ، سأله شي هواي :

“ لماذا طرقك في الزراعة مختلفة قليلًا عمّا تعلمته أنا ؟”


فردّ عليه تشي مو ياو:

“ ألم تقل بأنك لا تعرف الكثير عن تقنيات التأمل الخاصة بطائفة هي هوان ؟”


لكن حين سمع شي هواي أن تشي مو ياو على وشك أن يبدأ التأمل ، ارتبك وسارع بالقول:

“ لدي صديق كان على علاقة بإحدى تلميذات طائفة هي هوان . 

رأيت آثار خدوش على ذراعيه وظهره… لماذا لا يوجد لدي شيء من هذا القبيل ؟”


فأجابه تشي مو ياو :

“ لم أتمكن من ذلك لأنك مستلقٍ على ظهرك .”


: “ لكن ذاك الرجل دائمًا ما تكون هناك علامات حمراء على عظمة الترقوة لديه . لماذا لا يحدث ذلك معي ؟”


ردّ عليه تشي مو ياو ببرود:

“ إن أردت ، يمكنني أن أقرصك هناك .”


{ لكن ذلك… لا يُشبه الأمر الحقيقي على الإطلاق }


بدأ الإحباط يتسلل إلى شي هواي، فقرّر أن يطرح سؤاله بشكل مباشر هذه المرة:

“ ألا يمكنك أن تقبّلني أو تلمسني في أماكن أخرى قبل أن تبدأ الزراعة ؟”


تجمد تشي مو ياو في مكانه من المفاجأة، ثم قال:

“ لا أريد أن أقبّلك . قد تعض لساني .”


ساد الصمت للحظة ، ثم قال شي هواي، وقد بدت عليه الحيرة:

“ لماذا قد أعض لسانك إن قبلتك ؟ 

هل يجب علي أن أُخرج لساني أثناء القبلة ؟”


تشي مو ياو حدّق به مذهولًا ——-

{ يا له من طفل بريء ، حقًا لا يعرف إلا السطحيات


بالنسبة له، الرغبة لا تعني سوى قبلة، ولا شيء أكثر من ذلك…


تشي مو ياو، آه، يا تشي مو ياو… كيف تجرؤ؟ 

ألا تخجل من نفسك؟ ما الذي فعلته بهذا الصغير ؟ }


ثم أعلن فجأة، وهو يشد قبضتيه بعزم :

“ لا يمكنني أن أُفسدك !”


: “… ماذا ؟!” ازداد ارتباك شي هواي 

{  لماذا لا تسير الأمور كما أتوقع ؟!!!!!! }

“أنا فقط كنت أريدك أن—”


: “ لا! لا يمكنني أن أفعل شيئًا كهذا بك! 

سأكون مجرد عجوز شهواني حينها !”


“…”


في هذه اللحظة أدرك شي هواي أنه لم يعد يفهم أبدًا 

طريقة تفكير تشي مو ياو


{ لماذا دائمًا تنتهي محادثاتنا بهذا الشكل الغريب ؟ }


جلس تشي مو ياو على الأرض ووضع ساقيه في وضعية التأمل، 

لكنه كان شارد الذهن، 

غارقًا في تأنيب الضمير، ولم يستطع البدء بالتأمل في الحال



كان شي هواي هو من كسر الصمت مجددًا، قائلاً :

“ بما أنك تمارس الزراعة المزدوجة على أي حال ، 

لماذا لا تختار أسلوبًا يكون أكثر… متعة ؟  

( وضعية الزراعة / وضعية الجنس ) 

طريقتك مملة للغاية ….

لا يمكن أن يكون كل من في طائفتك يفعلون الأمر بهذه 

الطريقة ، أليس كذلك ؟”


أجابه تشي مو ياو باختصار :

“ مم .”


شي هواي بدهشة:

“ لا أصدق أنك اعترفت بذلك . 

لو أن طائفة هي هوان كلها تتبع أسلوبك هذا ، لاندثرت طائفتكم منذ زمن بعيد .”


في الواقع لم يكن شي هواي مخطئ ... طريقة تشي مو ياو في الزراعة لم تكن 'فعّالة' فعلًا


كثيرًا ما كان يُضطر للتوقف في منتصف الجلسة تاركًا شي 

هواي وحده يصبر على النتائج


وفي مرة من المرات ، فقد توازنه وكاد ينزلق للخلف — مما 

كاد يؤدي إلى سحب 'شي هواي الصغير' معه ~  … ( قضيبه ) 


كانت وضعية الفارسة — حيث يستلقي أحدهم والآخر 

يجلس فوقه — وضعية خطيرة فعلًا

و يتطلّب الأمر حذرًا شديدًا لتجنّب الاحتكاك الزائد أو الإصابة


( وضعية الفارسة = المرأه في الأعلى ) 


حتى شخص حاد الطباع مثل شي هواي، اضطرّ لأن يصقل صبره ويتحمّل


ومع ذلك —- رفض تشي مو ياو الاعتراف بشيء

و أجاب ببرود :

“ هذا ليس…”


قاطعه شي هواي:

“ ربما لم تتعلّم تقنيات الطائفة كما ينبغي؟ 

أو ربما تطبّقها بشكل خاطئ؟ 

كيف تفسّر مدى سوئك في الزراعة المزدوجة؟! 

في أكثر من مرة شعرت وكأنك ستحطّم … الشيء الخاص 

بي من شدّة ضغطك عليه. 

هل تحاول تدميره عمداً حتى تتوقّف عن بذل الجهد وتشيخ بسلام ؟”


صرخ تشي مو ياو محتجًا:

“ بالطبع لا!”


رد شي هواي بمزاح ثقيل:

“ أنت تمارس الزراعة ، لكن بأساليب تعذيب… سأغفر لك إن قبّلتني فقط .”


ولكن… كما لا يجب أن تخبر رجلاً بأنه غير كفء في أمر حسّاس ،

لا ينبغي لك أن تقول لطالب متفوّق سابق أنه يفعل الأمور بطريقة خاطئة


لقد تخطى شي هواي الخطّ الأحمر مرتين متتاليتين


وفي لحظة نادرة من الاستياء، انفجر تشي مو ياو قائلاً:


“أنت السبب في أنني تورطت بهذا كله من الأساس! 

لو لم يكن الشيخ ياو وينغ يريد تعذيبك، لما خطفني وألقى بي في هذا الكهف أيضاً! 

هل شكوتُ لك يومًا من احتجازي هنا ؟ 

أو من اضطراري للزراعة المزدوجة معك لكسر القيود ؟ لا! 

لكنك الآن تتذمّر من أن تقنيتي سيئة !”


أصيب شي هواي بالخرس من هول المفاجأة ، 

لكنه لم يُعطَى فرصة ليرد ، 

لأن تشي مو ياو تابع بشراسة :


“ أعلم أنك حادّ الطباع ، 

ولم آخذ الأمر على محمل شخصي عندما كنت تنفعل ، 

لأني أعلم أن جسدك يعاني ... لكن… لماذا لا تستطيع أن 

تكون لطيفًا معي لبعض الوقت ؟ 


زعيمة طائفتي نفسه لم تكن تعرف كيف تدرّبني — لأن طائفتنا لم تضمّ ذكورًا قبلي . 

لقد بذلتُ جهدًا كبيرًا حتى أستطيع أن أُتمّ الزراعة في كل مرة ، وكل ما أتلقّاه منك هو التحقير !!!!”


تمتم شي هواي بصوت ضعيف لم يعهده عليه من قبل:

“ أنا… لم أقصد…”

{ كل ما أردته في الواقع… كان قبلة فقط }


لكن تشي مو ياو لم ينتهِي بعد:

“ أعلم أنك شخص فخور بنفسك . ولهذا السبب عاملتك 

بكل احترام منذ دخلت هذا الكهف . 

حاولت الحفاظ على صورتك ، حتى لا تطاردك الشياطين 

الداخلية عندما تخرج . 

أنا ممتنّ لك لأنك قبلت مساعدتي لتمديد عمري، لكن هذا لا يعني أنني لا أتألم حين تتحدث إليّ وكأنني لا أساوي شيئ !! .”



رد شي هواي أخيرًا، بصوت منخفض:

“ كنتُ مخطئ .”


لقد اعتاد شي هواي أن يكون متسلّطًا


لم يُعرف يومًا بالتهذيب أو التواضع، ولم يسبق له أن انحنى لأحد


لكن كل ذلك التجبّر يتلاشى حين يكون بجانب تشي مو ياو


جلس تشي مو ياو على الأرض متربعًا، 

وقد وضع يديه على ركبتيه، إلا أنه لم يُشكّل أي ختم بيديه لفترة طويل


وبعد أن ظلّ ساكنًا ، يغلي من الداخل بصمت ، قال أخيرًا:

“ إذاً لا تكرّر هذا مجددًا .”


ردّ شي هواي بخفوت:

“ ممم .”


تشي مو ياو:

“ سأبدأ الزراعة الآن .”


“ ممم .” أجاب شي هواي مجددًا


فقط بعدما بدأ تشي مو ياو الجلسة ، استطاع شي هواي أن يهدأ


كان كل ما يتمناه هو أن يُقبّله تشي مو ياو ، 

أو أن يفعل معه شيئ آخر ، 

بدلاً من تلك التحضيرات الصامتة قبل الزراعة المزدوجة ، 

والتي تتركه غير راضي


لكن لسوء الحظ ، ما فعله أزعج تشي مو ياو وأغضبه


—————-



كان شي هواي يشعر بالكثير من التوتر مؤخرًا ، 

من كثرة ما أجهد عقله بالتفكير في طرق لإقناع تشي مو ياو بالاستجابة له


فرغم أن تشي مو ياو بدا شخصًا هادئًا وطيّب القلب، إلا أن هناك أمورًا كان عنيدًا جدًا بشأنها، 

لدرجة تجعل شي هواي عاجزًا عن تغييرها — سواء 

بالتوسل ، أو بالسخرية، أو حتى بمحاولات الإنهاك التدريجي


وبعد كل هذا الوقت، لا يزال لا يعرف شكل وجه تشي مو ياو


ولا يزال لم يلمسه أكثر مما تفرضه الزراعة المزدوجة


كان شي هواي قد أدرك أن جلسة زراعة واحدة كل عدة أيام لم تعد كافية له


فبعد تجربته الأولى في هذا السنّ المبكّر ، لم تعد الطريقة التقليدية تملأه بالرضى


لقد بدأ يرغب في استكشاف طرق جديدة ……

مع تشي مو ياو ——-


وحين أنهى تشي مو ياو امتصاص الطاقة الروحية في هذه الجلسة ، شعر فجأة بأن الكهف أصبح أكثر إشراقًا عندما فتح عينيه


{ لقد وصلت إلى منتصف مرحلة التكرير الروحي 

( تصفية الطاقة) }


ومع هذا الارتقاء ، تحسّنت رؤيته في الظلام


و صار بإمكانه تمييز بعض الملامح في الكهف المظلم


رأى الحجارة المتناثرة ، والسرير الحجري ، 

والمكان الذي كانت السلاسل مثبتة فيه إلى جدار الكهف


كما استطاع رؤية ظلّ شي هواي


ورغم أنه لم يتمكن بعد من رؤية ملامح وجهه، 

إلا أنه استطاع تمييز خط فكه الأملس، وكذلك القرن الذي 

يبرز من الجانب الأيمن لجبهته


شعر تشي مو ياو أخيرًا بشيء من الارتياح بعدما ارتقى مستواه

لم يعد على شفير الموت ، فقد امتد عمره لبضع سنوات أخرى


في السابق، حين كان في بداية مرحلة التكرير، 

لم يكن بوسعه أن يعيش أكثر من تسعة وثمانين عامًا، 

أما الآن، فقد امتد به العمر حتى أواخر التسعينات


شعر بسعادة غير متوقعة ، طالما أن خطر الموت لم يعد وشيك


لكنه لم يُشارك هذا الخبر مع شي هواي —-

فلو فعل، فحتماً سيبدأ شي هواي بالسخرية منه، 

أو يطلب منه التدرب على تقنيات ناريّة ليرى فشله بعينه


نهض تشي مو ياو واقترب من السرير الحجري قائلًا:

“ سأستخدم تقنية التنظيف البسيطة .”


رد شي هواي بهدوء:

“ مممم .”


الزراعة…

ثم التأمل وامتصاص الطاقة…

ثم الزراعة مجددًا


هذا الروتين الذي استقرّ عليه الاثنان داخل الكهف


ومتى ما لم يُصاب شي هواي بانتكاسة ، فستستمر الأمور على هذا النحو لبعض الوقت


كان تشي مو ياو بحاجة لبعض الوقت ليُهيّئ حالته النفسية قبل أن يبدأ


لكن ما فعله شي هواي بعدها باغت تشي مو ياو تمامًا، 

حتى أنه لم يستطع التفاعل في الحال، من شدة الذهول


رغم أن السلاسل الحديدية المثبّتة على معصمي وقدمي شي هواي كانت تقيده، 

إلا أن فيها قدرًا من الترخية، بحيث يمكنه التحرّك قليلًا


بشكل أدق: يمكنه تحريك خصره


منذ بداية موضوع الزراعة المزدوجة ، لم يكن شي هواي 

يتحرك أبدًا — بل يظلّ مستلقيًا على السرير ، ويترك لتشي مو ياو أن يتصرف وحده


لكن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها بنشاط ——


عندها صرخ تشي مو ياو صرخة باكية ، 

وبدأت الدموع بحجم حبّات البازلاء تتساقط من عينيه، 

لتنساب على جسد شي هواي


لكن حتى هذا السيل من الدموع لم يكن كافيًا ليجعل شي هواي يتوقف —-


ولأول مرة، شمّ تشي مو ياو رائحة جسده — تلك الرائحة التي تشبه زهر الفوتوينيا


في نهايات الجلسات السابقة ، 

كان لا يزال بإمكان مو ياو النهوض من على السرير الحجري ، 

وإن كان يتمايل من الإنهاك


أما اليوم ، فلم يستطع سوى أن يجرّ نفسه للجلوس جانبًا ، 

حيث يجلس عادةً وهو يمسح دموعه الآن 


ومع ذلك ، فقد لاحظ شي هواي كل شيء، فسأله :

“ لماذا لم يحدث ذلك من قبل ؟”


لم يردّ تشي مو ياو، بل التزم الصمت


تابع شي هواي متسائلًا:

“ هل يُعقل أننا كنّا نزرع معًا لأكثر من عام… 

وتلك هي المرة الأولى التي…؟”


: “ اخرس!” صرخ تشي مو ياو فجأة


لكن شي هواي لم يغضب ، بل انفجر ضاحكًا بصوتٍ عالي


ضحك لفترة طويلة ، حتى احمرّ وجه تشي مو ياو خجلًا ، 

وشعر بعدم الراحة الشديدة


قال مو ياو وهو غاضب :

“ يا لك من لعوب عديم الإحساس !”


لكن ذلك زاد من ضحك شي هواي 


لم يستطع تشي مو ياو تحمّل سماع ضحكه أكثر ، 

إذ شعر أن هذا الشخص قاسٍ وحقير جدًا


و سرعان ما أخرج زجاجة من نبيذ خلاصة الخوخ من 

حقيبة التخزين خاصته، وزحف نحو شي هواي ليسكب له القليل في فمه


فقط بعد أن تأكد من أن شي هواي قد سكر، تنفّس تشي مو ياو الصعداء


ثم شعر بالذعر قليلًا — { ماذا لو انتكس شي هواي مرة أخرى؟ }


لكن لم يحدث شيء


ربما كانت الترسبات والطاقة السامة في جسده قد استُنفدت تقريبًا بفضل جلسات الزراعة المكثفة، 

فلم يدخل في حالة الهياج هذه المرة، بل غرق في نومٍ عميق


جلس تشي مو ياو على حافة السرير، يحدّق بهدوء إلى ظلّ شي هواي


كان يبدو كشاب قوي البنية، 

وأنفه بارز حتى في هذا الظلام


وكان الانتقال من خط فكه إلى تفاحة آدم سلسًا ككثبان الرمال


كان وسيمًا لدرجة دفعت بتشي مو ياو إلى ابتلاع ريقه حتى لا يسيل لعابه


{ هكذا يكون الرجل بحق }


احمرّ وجهه مرة أخرى حين تذكّر ما حدث للتو


لم يستطع أن يهدأ حتى بعد أن غطّى وجهه بكلتا يديه لبعض الوقت


كان يرفض تصديق كلام شي هواي من قبل حين اتهمه بسوء وضعيته وقت الجنس ، 

{ لكن من كان يتوقع أنه بمجرد أن يشارك شي هواي بنشاط… سيحدث ذلك لي … }


تأوه تشي مو ياو من الإحباط والحرج، وهو يغطي عينيه


{ يا للعار… درست بجدّ لمدة عام، 

لكنك لا تزال لا تضاهي مبتدئًا كاملًا يا مو ياو !!! }


قد يكون تشي مو ياو من الأوائل في دراسته، 

لكن يبدو أن علاماته في “حصة الرياضة” كانت سيئة دائمًا


أيقن فجأة أن أداءه المتواضع في الزراعة المزدوجة يعود إلى شيء واحد:


{ لياقتي البدنية ليست جيدة !!


نعم، هذا هو السبب بالتأكيد !!! }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي