Extra1 | Rainfall: 100%
حتى بعد مرور عام ونصف على إعلان علاقة تشين كان وشي ييجين على الملأ ،
لم تستطع هاو تشييوي كتم صرخاتها الحادة في كل مرة
تراهما معًا تحت سقف واحد
كلما خرج فريق المختبر لتناول العشاء معًا،
كانت هاو تشييوي تسحب الجميع جانبًا بإصرار لتعيد استجوابهم بتعجب:
“ كيف عرفتم جميعًا بالأمر؟”
كانت تسألهم بصوت ممتلئ بالإحباط
“ لو أن شياو هي لم يخبرني مباشرةً ، إلى متى كنت سأبقى في الظلام ؟
هل أنا فعلًا الوحيدة التي تفاجأت ؟”
كان هاو ووتشو، كالعادة، هادئًا بلا انفعال، يجيب ببساطة: “ نعم، أنتِ وحدك .”
ردّت لوو جياجيا أيضًا : “ نعم صحيح .”
شعرت هاو تشييوي وكأنها لا تستطيع التنفس :
“ انتظروا، لا — ووتشو، متى أدركت؟
وجياجيا جي، متى علمتِ؟”
أمالت لوه جياجيا رأسها، تفكر :
“هممم، كنت أشعر بذلك مبكرًا جدًا.
ربما في تلك المرة أثناء عرض القاعة عندما ذهبا معًا إلى دورة المياه .
بدا الأمر… غريبًا ~ .”
أضاف هاو ووتشو: “ أما أنا، فقد كان بعد ذلك .
مثل عندما ذهبنا لشراء ملابس تشين غا من أجل رحلته إلى إدنبرة .
الطريقة التي غادر بها شي غا وتشين غا معًا في النهاية كانت واضحة جدًا .”
أومأت لوو جياجيا بحكمة :
“ وأيضًا في تلك المرة عندما ذهبنا لرؤية …"
: “ كفى!” وضعت هاو تشييوي يديها على أذنيها :
“ توقفوا ! لا تقولوا المزيد !”
في البداية ، كانت هاو تشييوي تجد صعوبة حقيقية في التكيف،
لكنها بمرور الوقت تقبلت الأمر
كان شي ييجين وتشين كان يحافظان على علاقتهما بشكل منخفض للغاية
أهدافهما الأكاديمية المشتركة تعني أنهما لا يخلطان بين
العمل والحياة الشخصية في المختبر أو أمام الآخرين
أحيانًا ، أثناء مرور هاو تشييوي بمكتب شي ييجين،
كانت تسمع مناقشاتهما الجادة حول مشاريعهما
كانت محادثاتهما احترافية بحتة — لم يكن هناك ما يشير إلى أنهما حبيبان
حتى أنها بدأت تتساءل عما إذا كانا فعلًا يتواعدان
لكنها لاحظت شيئًا آخر
في أوقات استراحة الغداء ، أحيانًا يكون باب مكتب شي ييجين مغلقًا بإحكام
وبعد حوالي نصف ساعة، يخرج تشين كان أولًا ،
بابتسامة خفيفة على وجهه وهو يغلق أزرار قميصه العلوية بخفة و يتجه مباشرةً إلى منطقة التجارب دون أي تردد
بعد فترة قصيرة، يظهر شي ييجين، يبدو في منتهى الهدوء،
ونظاراته تزين عينيه الهادئتين كبحيرة ساكنة وهو يتوجه إلى مختبر التصوير
لكن عند التدقيق ، كان يمكن ملاحظة بعض العلامات الطفيفة : خصلة شعر غير مرتبة ،
احمرار خافت يلوّن رقبته وخديه
هاو تشييوي: { … بحق السماء !! ، إنهما يتواعدان فعلًا !! }
مرت الأيام بسرعة
لقد مضى ما يقارب العامين ، وتغيرت حياة الجميع في اتجاهات مختلفة
انتقل هاو ووتشو لمتابعة درجة الدكتوراه في جامعة K المجاورة
بقيت هاو تشييوي في جامعة U كمساعدة بحث
تخرج هي جيازي بنجاح وبقي في جامعة U لتحضير
الماجستير مع مساعدة هاو تشييوي
أما لوو جياجيا، فقد سافرت إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراستها
أما تشين كان وشي ييجين، فقد تم قبول أوراقهم البحثية المشتركة ، وهو إنجاز بارز
خلال ثلاثة أشهر فقط ، ستنتهي مناقشة تشين كان لرسالته للدكتوراه رسميًا
في الوقت نفسه ، انتهى عقد شي ييجين كباحث ما بعد الدكتوراه مبكرًا ،
وكان يستعد للانضمام إلى فريق تشن يينغ في جامعة E
تنهد تشين كان وهو يضع التقويم جانبًا :
“ إذًا، بالمجمل ، سنبتعد عن بعضنا لمدة ثلاثة أشهر فقط .”
: “ همم،” أجاب شي ييجين بتفكير : “ استنادًا إلى موعد
مناقشتك ، سيكون الفاصل بيننا حوالي 95 يومًا على وجه التحديد .”
قد لا تبدو ثلاثة أشهر فترة طويلة في منظور الزمن،
لكنها بالنسبة لهما كانت تحدي جديد بالكامل
قال تشين كان بابتسامة بسيطة : “ على الأقل هذه السنة سنتمكن من الاحتفال بعيد ميلادك ،”
كان الأمر مضحكًا نوعًا ما. رغم أن شي ييجين كان في
جامعة U لقرابة ثلاث سنوات،
إلا أن تشين كان لم يحتفل بعيد ميلاده بشكل صحيح أبدًا
في السنة الأولى ، لم يكونا قد تعرفا على بعضهما بعد
في السنة الثانية ، العام الماضي ، أخفى شي ييجين الأمر عنه
وبحلول الوقت الذي خطر ببال تشين كان أن يسأله ،
كان العيد قد مضى منذ شهر
هذه السنة ، كان تشين كان عازمًا على أن يصنع منها ذكرى لا تُنسى
فسأله تشين : “ هل هناك مطعم تود الذهاب إليه؟
سمعت عن مطعم فرنسي ،،، "
لكن شي ييجين قاطعه : “ لا أريد الاحتفال حقًا .”
: “… ماذا ؟ لما لا؟”
كانت نظرتهما للأعياد مختلفة تمامًا
بالنسبة لتشين كان، عيد الميلاد كان حدثًا مهمًا يستحق الاحتفال
ولهذا كان يشعر بالانزعاج الصامت لكونه قد فوّت عيد ميلاد شي ييجين العام الماضي
أما بالنسبة لشي ييجين، فكانت أعياد الميلاد مجرد يوم آخر — اختيارية ، قابلة للنسيان
أضاف شي ييجين : “ ولا تشتري لي هدايا،
لا داعي لكل هذا العناء .
مجرد وجبة بسيطة في المنزل تكفي .”
احتج تشين كان : “ هذا لا يكفي!
على الأقل يجب أن أشتري لك هدية .
لقد أهديتني هدية في عيد ميلادي — تظن أنني لن أردها بعشرة أضعاف ؟”
علق شي ييجين : “ إذا كان علينا في كل مرة أن نرد الهدية بشيء أغلى ، فإن الهدايا ستفقد معناها الأصلي.
لنفترض أن التيلوميرات لدينا صمدت جيدًا وعاشت حتى عمر المئة .
بحلول ذلك الوقت ، ربما تصبح قيمة الهدايا مرتفعة لدرجة
أن لا أحد منا يستطيع تحملها .”
تشين كان: “…”
{ تيلوميرات؟ حقًا؟
إلى أي مدى يريد هذا الرجل تجنب الاحتفال بعيد ميلاده ؟ }
فكر تشين كان للحظة ثم اقترح:
“ هممم… ماذا لو لم أشتري لك شيئ باهظ ؟
ماذا عن شيء ذو معنى بدلًا من ذلك ؟
حتى إذا كنت في سويسرا وتشتاق إليّ ، يمكنك …"
قاطعه شي ييجين بنبرة ثابتة : “ لا داعي .
يمكننا التواصل عبر مكالمات الفيديو .”
حدق تشين كان فيه مباشرةً : “ إذًا… لن نحتفل حقًا ؟
ولا تريد هدية أيضًا ؟”
تجنب شي ييجين النظر في عينيه
و أجاب : “ مم ، ليس ضروريًا .”
انتهى الحديث بجو باهت غير مريح
كان تشين كان يعرف شي ييجين جيدًا
{ يوجد شيء غير طبيعي }
صحيح أن شي ييجين لم يكن يهتم كثيرًا بالأعياد أو المناسبات،
لكنهما احتفلا بذكرى علاقتهما سابقًا
فلا يوجد سبب يجعله يرفض الاحتفال بعيد ميلاده بهذه القوة
و بدأت إجابة خافتة تتبلور في ذهن تشين كان
وصل يوم السبت — اليوم الذي يسبق عيد ميلاد شي ييجين
وخمسة أيام قبل سفره إلى سويسرا بدأ في توضيب أمتعته
الملابس والمستندات يمكن ترتيبها لاحقًا
أما الأولوية اليوم فكانت فرز الدمى الخاصة به ليقرر أيها
سيرسله إلى منزله الجديد في سويسرا
في الحقيقة اعتماده على الدمى قد خف كثيرًا مع مرور الوقت
لم تعد الأمطار الخفيفة تسبب له أي أعراض تقريبًا،
وحتى في الأيام الممطرة بشدة،
لم يكن يعاني سوى من حمى طفيفة — أمر يمكن تحمله،
وإن شئنا الدقة، باتت تلك اللحظات الحميمة بينهما تجعل
المطر يبدو… وكأنه شريك مشاغب يشاركهما العبث
بحلول المساء ، كان قد حسم اختياره : أرنب بأذنين
متدلية ، ديناصور صغير، ودب احتياطي
و وضعهم في الغسالة
لم يكن تشين كان في المنزل
كان قد خرج مبكرًا في الصباح
وقال وقتها : “ ذاهب إلى النادي مع هي جيازي ،
ذلك الطفل مهووس مؤخرًا بتمرين الضغط ويحتاج لمن يراقبه ”
لم يتوقع شي ييجين أن الاثنين أصبحا قريبين بهذا الشكل،
ولا أن تستغرق جلسة النادي طوال اليوم
و بينما الدمى تدور في الغسالة ،
واصل شي ييجين ترتيب الشقة
وقبل أن يبدأ في تشغيل المجفف ، اهتز هاتفه في جيبه
رسالة نصية من تشين كان، كعادته مختصرة :
[ can ] : [ تعال وابحث عني ]
تلتها مباشرة رسالة بعنوان موقع — مكان يعرفانه جيدًا معًا
عندما وصل شي ييجين إلى مدينة الملاهي،
كان الوقت قد أصبح متأخرًا في الليل
لحسن الحظ، ومع اقتراب موسم عيد نهاية السنة ،
كانت فعاليات عجائب الشتاء تجعل المدينة مفتوحة حتى
الساعات الأولى من الصباح
بدأ الثلج يتساقط عندما نزل من السيارة
وسط الحشود المتحركة ودوامة الثلوج البيضاء ،
أنزل رأسه ليكتب رسالة لتشين كان،
لكن شيئ طري لامس كتفه
استدار ليرى كف قطني ضخم
—بطن مستدير ، عيون سوداء لامعة
بطريق ضخم الحجم يحدق فيه بصمت
ومن خلف البطريق العملاق ، ظهر رأس شاب مألوف
: “ لم أرك منذ زمن "
تجمد شي ييجين، حبس أنفاسه
قلد تشين كان صوت البطريق بحزن : “ لقد وعدتني بأنك
ستأتي لتجدني ،
لكنني انتظرت هنا طويلًا ولم تعد أبدًا .”
شي ييجين: “…”
{ إذًا … لم ينسى تشين ذلك الوعد الذي قلته وأنا ثمل }
بعد صمت طويل، انحنى شي ييجين وأسند وجنته على بطن البطريق القطني
ثم، وكأنه يختبر ملمسه، بدأ يدلك البطن المستدير بيديه
سأل تشين كان : “ هل أعجبك؟”
: “ هل ما زال بـ150 نقطة هذه السنة؟” سأل شي ييجين
أجاب تشين كان بابتسامة : “ مم،
إنه من الجوائز العائدة بعد كل شيء،
لكن الأسعار ارتفعت قليلًا طبعًا .”
{ قليلًا ؟ } في داخله ، كاد تشين كان يصرخ — { لقد تضاعف السعر !
لقد سرقوني علنًا ! }
في البداية كان تشين يخطط لأن يجمع كل النقاط بنفسه،
معتقدًا أن هذا سيجعل الهدية أكثر معنى
لكنه قضى يومًا كاملًا في لعب كرة السلة، والرماية، ورمي
الحلقات حتى كادت يداه تتقرحان،
ومع ذلك لا يزال بعيدًا عن الوصول للهدف
في النهاية اضطر إلى استدعاء هي جيا زي للمساعدة،
وتمكنا بالكاد من استبدال البطريق قبل نهاية اليوم
مد شي ييجين يده مجددًا هذه المرة ليضغط على منقار البطريق
انتقده بلا رحمة ~ : “ ليس ناعمًا بما يكفي ،
ولا منفوشًا بما يكفي ،
ولا دافئًا بما يكفي ،”
ورغم كل هذه العيوب التي ذكرها،
إلا أن يديه واصلت الفحص بدقة،
حتى انتهى به المطاف إلى لمس مؤخّرة البطريق الممتلئة
ضحك تشين كان: “ كان لك رأي مختلف تمامًا عندما كنت
ثملًا في المرة السابقة .”
تصلّب جسد شي ييجين
أنزل رأسه ودفن وجهه مجددًا في بطن البطريق، وظل صامت
سأل تشين كان بلطف ، وهو ينفض رقائق الثلج عن شعر شي ييجين : “ ما الذي يحدث معك مؤخرًا ؟
لما لا تريد الاحتفال بعيد ميلادك ؟”
ساد صمت للحظة ثم تحدث شي ييجين أخيرًا
: “… سأشتاق إليك .”
توقفت يد تشين كان في منتصف الحركة
اعترف شي ييجين : “ لقد أعدت هذا المشهد في رأسي مئات المرات ،
حاولت ألا أركّز على فراقنا القادم ،
حاولت أن أتعامل مع هذا الوداع المؤقت وكأنه أمر عادي ،
حاولت أن أواجه واقع المسافة بيننا بكل هدوء ...”
توقف قليلًا : “ لكن حتى تخيل يوم واحد بدونك كان مؤلمًا بما يفوق الاحتمال ….
ليس لأنني لا أريد الاحتفال ،
أو لأنني لا أريد قضاء عيد ميلادي معك ….”
أنا فقط لا أريد لهذا اليوم أن يأتي بهذه السرعة .”
لم يرفع رأسه قط لينظر إلى تشين كان
وبعد فترة ، سمع صوت الآخر وقد أصبح مبحوحًا قليلًا :
: “ دعنا نؤجل الحديث عن هذا .
لدي هدية عيد ميلاد لك ”
رمش شي ييجين بدهشة : “ أليس البطريق هو الهدية؟”
رفع رأسه ، لكن الكلمات عالقة في حلقه
تشين كان يمسك بأحد كفّي البطريق ،
وبين أصابعه صندوق مخملي صغير
بدأ الثلج يتساقط بغزارة
الحشود تتحرك بلا توقف داخل مدينة الملاهي،
وأكشاك الألعاب تعج بالحياة،
وأضواء الألعاب النيون تتلألأ بألوان متغيرة
المكان ينبض بالطاقة،
ومع ذلك، لسبب ما، أصبح عالم شي ييجين هادئ جدًا في هذه اللحظة
الصوت الوحيد الذي بقي واضح تمامًا هو صوت تشين كان
تشين كان : “ بدقة، هذه ليست هدية حقًا ،
إنها أقرب إلى وعد .
سأشتاق إليك كثيرًا أيضًا ، لكن أكثر من أي شيء آخر ،
أشعر بالحماس والأمل — لأيامنا في سويسرا ،
ولمستقبلنا معًا ...”
ينظر إلى شي ييجين بتركيز ،
صوته ثابت لكنه مليء بالمشاعر
: “ ما أريد قوله هو .. عندما نقيسها مقارنة بالعمر كله ،
فإن ثلاثة أشهر تبدو قصيرة جدًا .”
صندوق المخمل يستقر بلطف في كف البطريق القطيفي الكبير
: “ لذا ،،،” اهتز صوت تشين كان قليلًا ،
كاشفًا عن عدد المرات التي تدرب فيها على هذه الجملة سرًا : “ هل…؟”
الكلمات تبدو ثابتة،
لكن تشين كان وحده يعلم كم كان متوترًا في داخله
{ هل كان الأمر مفاجئًا جدًا ؟
هل فقدت الطابع الرسمي ؟
ماذا لو .. بحماقة شي ييجين المعتادة ، لم يدرك حتى أن هذه كانت ….}
قبل أن تغرق أفكاره أكثر ،
رفع شي ييجين يده فجأة ،
وأمسك بكف البطريق
أغلقت أصابعه على الصندوق الذي يحتوي على الخاتم —
وعلى يد تشين كان تحته
شي ييجين بهدوء : “ أوافق "
ارتجف قلب تشين كان
قال وصوته يرتجف قليلًا : “ أنا لم أطرح السؤال بعد ،”
هزّ شي ييجين رأسه ، وعيناه الداكنتان اللامعتان تعكس
رقائق الثلج وسماء الليل ،
قال مجددًا لتشين كان: “ أوافق ”
التقبيل تحت الثلج بلا شك رومانسي — لكنه أيضًا بارد جدًا
حطت رقائق الثلج على رموش شي ييجين،
و أنفاس تشين كان الساخنة تحرق بشرته
الذوبان اللحظي للثلج كوّن قطرات لامعة صغيرة،
والقبلة تركت احمرار لطيف عند زوايا عيني شي ييجين
رفع تشين كان يده بلطف ليمسح الثلج العالق برموش شي ييجين
أسند شي ييجين وجهه على كف تشين كان، ورفع نظره ليلتقي بعينيه
دقت الساعة منتصف الليل
تشين كان : “ عيد ميلاد سعيد شي ييجين ”
فتح صندوق الخاتم وألبسه إياه في إصبعه الرابع
تمسك بكف ييجين ، وتشابكت أصابعهما،
ولمع الألماس على الخاتم تحت انعكاس إنارات الشارع
قال شي ييجين بعد فترة من الصمت ،
وهو ينظر إلى وجه تشين كان : “ سأفتقدك …. "
ثم بنفس الثقة الجريئة التي لطالما تمتع بها،
أضاف: “ لذا عليك أن تتذكر أن تفتقدني أيضًا .”
لا يزال هو نفس شي ييجين غير المعقول والواثق بشكل لا يُقاوَم
لم يسمع تشين كان طلبًا بهذه الدرجة من اللاعقلانية من قبل،
لكنه كتم ضحكته وأجاب بجدية وثبات: “ كما تأمر .”
ليلة هادئة يكسوها الثلج ، وأصابعهما متشابكة ،
وقلبيهما مرتبطين — لا بد أنها كانت اللحظة المثالية
لتبادل الكلمات الرومانسية العذبة
كان تشين كان على وشك انتقاء كلماته ،
عندها لاحظ أن تعبير شي ييجين تغير
و نظره أصبح شاردًا ، متأملًا في مكان بعيد
سأل تشين كان : “ بماذا تفكر؟”
شي ييجين : “ ذلك الكشك الخاص بالرماية هناك ،
لقد أضافوا تصاميم جديدة للدمى هذا العام .
توجد دمية صغيرة من الكابيبارا يبدو لطيف جدًا ! "
“…؟”
: “ تعرف ، بينما تكون بعيدًا ، إذا كان لدي بطريق كبير
لأحضنه في الأيام الممطرة وكابيبارا صغير لأعانقه في الأيام
الثلجية ، أعتقد أنني سأكون سعيدًا جدًا ~ "
: “ شي ييجين يمكنني سماع تروس عقلك تعمل من هنا "
: “ لكنه لطيف جدًا "
: “… حسنًا "
: “ لطيف جدًا "
: “… حسنًا، سأريك الآن ماذا يعني أن تصيب الهدف في كل مرة . هيا بنا !”
يتبع
يربيي حلوين بشكل مقدر بنهار😭😭🥹🥹🤏🏻🩷🩷
ردحذفشكرا لمجهودكن 🙆🏻♀️💐
ردحذف