القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch19 | SJUTM

Ch19 | SJUTM



بينما شي دوو يهمّ بمغادرة مكتبه ، ظهر تشو مينغ هوي عند الباب ——


قال وهو يتقدّم بخطى متبخترة، 

ويداه في جيبي بنطاله :

“ ألن تذهب إلى الوليمة في شمال المدينة الليلة ؟ 

لدي عشاء هناك أيضًا . ما رأيك أن تقلّني معك ؟”


وما إن دخل حتى وقعت عيناه على باقة الورود الكبيرة 

الموجودة على مكتب شي دوو 

: “ واااااو ! من أرسلها ؟ 

هل هي تلك الفتاة التي عرّفك بها والدك ؟”


ردّ شي دوو ببرود وهو يحدّق فيه ليوقف يده قبل أن تلامس الزهور :

“ لا ،،،، لا تلمسها .”


زمّ تشو مينغ هوي شفتيه وقال بازدراء :

“ تسك ، بخيل .” ثم استدار مغادرًا : “ حسنًا ، سأنتظرك في السيارة .”


لكن شي دوو قال وهو يمرّ بجانبه ويفتح الباب ليخرج:

“ لن أذهب إلى الشمال . خذ سيارة أجرة .”


ثم أغلق الباب خلفه ببرود ، تاركًا تشو مينغ هوي واقفًا في المكتب وحده


تجمّد هذا الأخير في مكانه للحظة ، ثم اندفع يلحق به بسرعة : 

“ انتظر ، ألن تذهب حتى إلى وليمة قسم تكنولوجيا المعلومات ؟ 

إذًا إلى أين تذهب الليلة ؟”


: “ إلى المنزل .” قالها شي دوو وهو يدخل المصعد الخاص 

به ويضغط على زر الطابق السفلي


: “ أي منزل؟” سأل تشو مينغ هوي وقد بدأ القلق يزحف إلى صدره ، 

وعلامات الخيبة ترتسم على وجهه : “ هل الأميرة شين هي 

من أرسل الزهور؟ 

لا تقل لي أنك وقعت في شِباك تلك الساحرة يا لاو شي؟!”


ألقى عليه شي دوو نظرة باردة وقال بجفاء :

“ هل بدأتَ تُدير شؤوني الشخصية الآن ؟”


تلعثم تشو مينغ هوي وتراجع خطوة


رغم أنه نشأ مع شي دوو وكان يعتبره كأخ ، 

لم يكن بوسعه إنكار رهبة حضوره ،

وتصرفاته الآن لم تزد الأمر إلا وضوحًا ،


تسلّل البرد إلى أطراف تشو مينغ هوي بينما بدأت أجزاء 

الصورة تتجمع في ذهنه


عندما وصل المصعد إلى الطابق السفلي، 

تبعه تشو مينغ هوي خارجًا


اتجه شي دوو نحو موقف سيارته الخاص ، 

لكن قبل أن يستأنف تشو مينغ هوي حديثه ، 

وقعت عيناه على السكرتير تشن شو، الذي كان واقفًا 

بجانب سيارة قريبة بانضباط


نسي تشو مينغ هوي أمر شي دوو فورًا ولوّح لـ تشن شو قائلاً:

“ آه! السكرتير تشن، ما زلت تعمل ؟ 

لا عجب أنني لم أرك في الأعلى . هل كنت تنتظرني ؟”


أومأ تشن شو بخفة نحو شي دوو ، 

ثم أمسك بذراع تشو مينغ هوي وسحبه بعيدًا ، 

و قال بابتسامة متكلّفة : 

“ سأشتري لك كأسًا من الشراب .”


استشعر تشو مينغ هوي شيئًا غريبًا ، 

فالتفت سريعًا ليجد شي دوو يفتح باب المقعد الخلفي للسيارة —-

 عندها امتدت يد بيضاء نحيلة أمسكت بعنقه 

وشدته إلى الداخل ، وأُغلق الباب خلفه بحدة


مينغ هوي : “ اللعنة !!!!”

اسودّ وجهه وهمّ بالعودة ، لكن تشن شو لفّ ذراعه حول 

خصره وسحبه بعيدًا


أما داخل السيارة ——— ، 

فقد كان شين آنتو يلفّ ذراعيه حول عنق شي دوو ، 

يجذبه نحوه ليقبّله


عبق عطره برائحة العود النفاذة غمر شين آنتو ، 

فتسلل تآوه لم يستطع كتمه


كان شين آنتو قد رتّب في وقت سابق من اليوم ، بمساعدة 

شي ونشوان، خطة للتسلل إلى مقر شركة شي دوو


ومنذ نصف ساعة ، وهو مختبئ في السيارة ينتظر اللحظة 

المناسبة لمفاجأته


كاد ظهور تشن شو المفاجئ أن يُفسد كل شيء ، 

لكن شين آنتو “ أقنعه ” بأن يلزم الصمت ،  

تاركًا المفاجأة تتكشف على طبيعتها ——


بدأ يداعب أنف شي دوو بأنفه ، وهمس بصوت دافئ:

“ الرئيس شي عمل بجد اليوم . 

جئتُ لأصطحبك إلى المنزل .”



وبين قبلة وأخرى ، نظر إليه شي دوو ، 

فإذا بعينيه تسحرانه بنظرة آسرة ، 

قادرة على خداع أيّ قلب ، وكأنه يقول ' أنا أحبك بصدق '


لكن شي دوو لم يكن يريد وهماً …

كان يريد حباً حقيقياً


لذا غطّى عيني شين آنتو بكفّه ، واستمرّ في تقبيله


وما إن التقت شفاههما من جديد ، 

حتى بدأت عادات شين آنتو السيئة في الظهور


و تسللت يده ببطء على امتداد ظهر شي دوو ، 

متّجهاً نحو حزامه


أمسك شي دوو بمعصمه في اللحظة المناسبة وقال بنبرة هادئة :

“ هذا مرآب عام للسيارات . 

الناس ينزلون لأخذ سياراتهم كل بضع دقائق . 

هل تريدني أن أجرّدك من ملابسك وأفعلها معك أمام الجميع ؟”


تآوه شين آنتو تحت جسده ، وتسلّل إلى وجهه تعبير فيه لمحة من الترقّب


ضحك شي دوو بضيق :

“ لا تفكّر حتى بالأمر ”


فردّ عليه شين آنتو ، وهو يبادل نظراته الحارّة :

“ ولِمَ طرحت السؤال إذًا ؟”


ثم انزلقت يده إلى الأسفل ليُدلّل نفسه ببضع حركات


لم تكن كافية ، لكنها تؤدي الغرض


“ دعنا نعود إلى المنزل بسرعة . 

هذا البنطال ضيّق جداً ، يكاد يخنقني .”


ضغط شي دوو على يد شين آنتو بقوّة حتى كاد يُفقده القدرة على الحركة


صاح شين آنتو باستياء :

“ أتيتُ لأُعيدك إلى المنزل ، وتكافئني بهذا الشكل ؟”


جلس شي دوو خلف المقود وقال وهو يربط حزام الأمان:

“ وكيف أعدتني إلى المنزل بالضبط ؟ 

طلبتَ من شي ونشوان أن يُحضرك ، والآن تُجبرني على 

قيادتك أنت إلى المنزل بعدما استغللتني ؟”


ردّ شين آنتو باستياء وهو يسترخي في المقعد الخلفي:

“ ومن استغلّ من بالضبط ؟”


ثم تذكّر فجأة باقة الورد التي أرسلها في فترة الظهيرة، 

فاعتدل جالساً، وأطلّ برأسه من خلف مقعد السائق قائلاً:

“ هل أعجبتك الورود ؟”


أجاب شي دوو دون تردد:

“ نعم .”


لكن شعوراً غريباً بدأ يتسلّل إلى صدر شين آنتو


استدار لينظر من النافذة ، 

حيث مبنى شركة شي الشاهق يُلقي بظلاله على بقية المباني في الحي


ثم عاد بنظره إلى مرآة السيارة ، 

إلى انعكاس صورة شي دوو على الزجاج ، 

وسأل بصوت منخفض :

“ في المرة القادمة ، إن أحضرت لك الورود بنفسي ، هل 

ستدعني أدخل إلى شركتك ؟”


أبقى شي دوو عينيه على الطريق ، ويداه تمسكان بالمقود بثبات ، وقال :

“ اتصل بي عندما تكون في الطريق ، وسأنزل لأستقبلك.”


ابتسم شين آنتو وقد شعر بالرضا عن الإجابة ، 

ثم بدأ يسرد مغامراته المسائية ، 

من محل الزهور إلى متجر الآلات الموسيقية


استمع شي دوو بصمت ، 

حتى وصل الحديث إلى شراء ثلاثة آلات موسيقية بأربعمئة يوان فقط


كانت التفاصيل غريبة لدرجة أنه لم يجد ما يقوله ، 

فتوقّف قليلاً ثم بدأ من عند آلة الإرهـو:

“ هل تعرف كيف تعزف على الإرهـو؟”


ردّ شين آنتو ببساطة :

“ لا ~ 

ولهذا أريد أن أتعلمها . 

وحين أتقن العزف ، سأذهب إلى شارع مزدحم وأجلس 

تحت جسر وأعزف هناك . 

حتى المترو يبدو مكاناً مناسباً…”


شي دوو: “…”


كلما تابع شين آنتو الحديث، بدا أكثر حماساً ، 

حتى أنه فكّر في تقديم عرض مباشر داخل السيارة ،

لكن محاولته الأولى في عزف الإرهـو كانت سيئة لدرجة أن 

حتى هو لم يحتملها ، 

فاستبدلها بأقرب خيار : الناي ' شون '


وربما بسبب خلفيته الموسيقية ، 

تمكّن من إخراج صوت لا بأس به من أول مرة


دفعه ذلك إلى البحث على الإنترنت عن نوتة موسيقية بسيطة ، 

ثم عزف بتردد أول مقطعين من لحن اغنية ' حب الابنة '


وما إن أنهى ، حتى التفت إلى شي دوو وقال مطالباً :

“ امدحني ، حتى لو بالكذب ! "


عند الإشارة الحمراء التالية ، التفت شي دوو إليه بنظرة عاجزة وسأله :

“ منذ متى أصبحت مهتماً بالآلات الموسيقية ؟”


ردّ شين آنتو وهو لا يزال يعبث بناي الشون الرخيص الذي اشتراه بعشرين يواناً :

“ لطالما أحببتُ الموسيقى، أليس كذلك ؟ 

ألم تسمعني أعزف على البيانو من قبل ؟”


توقف شي دوو قليلاً ——

تحولت الإشارة إلى خضراء ، 

فعاد إلى القيادة ، 

وخلال تلك اللحظة القصيرة ، انتقى كلماته بعناية :

“ أنت لا تعزف كثيراً… على الأقل ليس أمامي . 

ربما بدأت تهتم بها عندما كنت في الخارج .”


علّق شين آنتو وهو لا يزال منشغلاً بالناي ، غير مدرك لتغيّر 

نبرة شي دوو:

“ وربما فقدت اهتمامي بعد ذلك .”


————


الليلة ، 

سهر الاثنان حتى وقت متأخر مجددًا


وما إن لامس رأس شين آنتو الوسادة ، حتى غرق في النوم كليًا


أما شي دوو، فبعد أن نظّفه بعناية ودهَن له مرهمًا يخفف 

من التورم، دخل ليستحمّ


عندما عاد إلى السرير وجسده لا يزال رطبًا بعد الاستحمام، 

فوجئ بأن شين آنتو قد استيقظ


سأله وهو يطفئ المصباح :

“ هل رأيت كابوسًا آخر ؟”


اقترب شين آنتو منه تلقائيًا وتسلل إلى أحضانه : 

“ هممم…”


منذ أن خرج شين آنتو من المستشفى ، وهو يعاني من 

الكوابيس شبه كل ليلة


ورغم أنها بدأت تقل تدريجيًا ، فقد راوده واحد هذه الليلة

ولأول مرة سأل شي دوو عن مضمون الحلم ، 

رغم أنه عادةً يتجنب طرح هذا السؤال ، 

لأنه يعلم كم تترك تلك الكوابيس أثرًا قاسيًا على شين آنتو


وبعد صمت قصير ، أجاب شين آنتو:

“ حلمتُ بحادث السيارة… الحادث الذي حدث مع أمي "


بدأ شي دوو يمرّر أصابعه برفق في شعره وقال :

“ لقد مضى كل ذلك… أصبح من الماضي .”


لم يكن تاريخ عائلة شين سرًا على أحد


كثير من الغرباء عرفوا أجزاءً منه ، 

لكن بسبب علاقته بشين آنتو ، 

كان شي دوو يعرف أكثر من الجميع


وبشكل دقيق ، يمكن القول إن شين آنتو كان الابن غير 

الشرعي لشين كايفينغ


في الواقع جميع الإخوة الأربعة لعائلة شين وُلدوا خارج إطار الزواج ———-


كان شين كايفينغ أحد الشخصيات البارزة في مدينة Z خلال القرن الماضي


بدأ مسيرته من العالم السفلي، لكنه انتقل لاحقًا إلى التجارة 

المشروعة بعد تشديد القبضة الأمنية على العصابات


تزوّج من ابنة تاجر ثري ، واستغلّ علاقات والد زوجته وثروته 

لبناء إمبراطورية عقارية ضخمة


منذ شبابه كانت حياة شين كايفينغ الشخصية فوضوية للغاية

لم يكن يرفض أي امرأة تقبل عليه، 

وكان يرفض تحمّل أي مسؤولية تجاه الأبناء الذين أنجبهم من تلك العلاقات


والنتيجة ؟ عدد لا يُحصى من الأبناء غير الشرعيين


رفض شين كايفينغ الاعتراف بأي من هؤلاء الأبناء


كان مشهورًا ببرود قلبه وقسوته ، حتى تجاه دمه ولحمه


كان يواجه كل امرأة حامل جاءت تطالبه بالاعتراف بابنه بقوله :

“ بإمكانكِ الاحتفاظ بالطفل ، لكنني لن أعترف به . 

وإذا أنجبتِه وحاولتِ تركه عندي ، سأقتله أمام عينيكِ ”


و كانت توجد شائعة عن عشيقة حاولت استغلال حملها 

لترفع من مكانتها


لم يكتفِي شين كايفينغ برفض الطفل ، بل أمر بضربها حتى أجهضت


لكن بعد زواجه ، بدا وكأنه استقر


أنجب ابنًا من زوجته ، ومع ازدهار تجارته ، بلغ ذروة نجاحه


ولكن خطاياه الماضية على ما يبدو تراكمت ، فهوت عليه الكارما سريعًا


حين بلغ ابنه الثاني عشر من عمره ، اختطف أعداء شين كايفينغ زوجته وابنه


فشلت المفاوضات ، وقُتلا معًا


تلك الحادثة دمرت شين كايفينغ تمامًا ، 

فاختفى عن الأنظار لفترة من الزمن


وبعد عامين ، عاد شين كايفينغ للظهور ، 

ومعه خمسة أبناء غير شرعيين


توفي أحدهم في وقت مبكر ، وبقي لديه أربعة أبناء


ومن بين الجميع ، كان شين آنتو هو الثالث في الترتيب ——


في ذلك الوقت كان شين آنتو قد أنهى للتو امتحانات دخول المرحلة الثانوية ، 

وخرج في رحلة بالسيارة مع والدته ، شين ليجون —-


لكن الرحلة انتهت بكارثة ؛ فقد تعرضا لحادث سير مأساوي، 

لم تنجُ منه والدته


بعد الحادث أخذ شين كايفينغ شين آنتو تحت جناحه ، 

وأعطاه اسمًا جديدًا : “ شين لين”، وسجّله في مدرسة Z الثانوية في سبتمبر ، 

حيث أصبح زميل صف لشي دوو ——-


في البداية ، كان شين آنتو يرفض اسم “شين لين”، وظلّ 

يستخدم اسمه الحقيقي في المدرسة

لكن في السنة الثالثة ، سافر فجأة إلى الخارج ، 

وعندما عاد ، لم يعرفه أحد إلا باسم “شين لين”


لا أحد يعرف سبب رحيله المفاجئ


البعض قال إن شين كايفينغ رأى فيه امتدادًا له، أكثر أبنائه 

شبهًا به، فبعثه إلى الخارج لصقل مواهبه


وهمس آخرون بأنه أغضب والده بطريقة ما، فعاقبه بالنفي ليعتمد على نفسه


لكن الحقيقة لم يعرفها سوى شين آنتو وشين كايفينغ


أما شي دوو ——- فلم يدرك مشاعره تجاه شين آنتو إلا بعد رحيله ——-

ذلك الإعجاب الخافت الذي لم ينتبه له من قبل، 

فجأة صار واضحًا وموجعًا ——-


حين رأى صورة طالب آخر على لوحة الشرف المدرسية 

كأفضل طالب في الفنون، أدرك أن إعجابه قد مات قبل أن يولد


عجيب كيف تبدو بعض الأشياء خفيفة ، كنسمة عابرة ، 

حين توزن لأول مرة


لكن ما إن تختفي، حتى تكتشف أن غيابها أثقل من أن 

تتحمله أي كفة ميزان


وربما… ربما كانت الأقدار رؤوفة به، 

إذ جمعته مجددًا بمحبوبه بعد سبع سنوات ، 

ومنحته إياه بعد عشرة سنوات ،


كان شي دوو يُمرّر أصابعه بين خصلات شين آنتو الناعمة ، 

بينما الآخر يحاصره بذراعيه ويحتضنه من خصره ،

وبعد صمتٍ طال ، همس شين آنتو بصوت خافت :

“ شي دوو إذا استعدت ذاكرتي يومًا… هل ستتوقف عن رغبتك بي ؟”


توقفت يد شي دوو في مكانها : 

“ لمَ تقول ذلك ؟”


: “ لا أعلم… فقط لدي شعور … 

شعور أنك لا تريدني أن أتذكر ”


: “ هذا غير صحيح ….” اقترب منه شي دوو أكثر وهمس:

“ سواء تذكّرتَ أم لا، فأنت ملكي… ملك شي دوو . 

فقط تذكّر ذلك . والآن ، نم ”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي