Ch20 | SJUTM

 Ch20 | SJUTM

لم يكن شين آنتو يطلق وعودًا فارغة حين قال إنه سيُهدي شي دوو الورود بنفسه ——

ففي اليوم التالي مباشرةً ، 

خرج مرتديًا نظارات شمسية وكمامة كالمعتاد، 

وجعل من شي ونشوان سائقه الخاص

في أقل من نصف ساعة، وصلا إلى مقر شركة شي دوو

بما أن شي دوو كان في اجتماع وقتها ، 

نزل السكرتير تشن شو لمرافقة شين آنتو إلى مكتبه

كانت تلك أول زيارة لشين آنتو إلى مكان عمل شي دوو، 

فشعر بالفضول تجاه كل شيء

جلس يتأرجح في كرسيه الجلدي، 

لعب بقلمه، رتّب الورود في مزهرية، 

ثم وقف مستندًا إلى حافة النافذة يتأمل المشهد الخارجي

حينها، لفت انتباهه باب جانبي

فتحه ليجد خلفه استراحة صغيرة تحتوي على سرير وخزانة 

وحمام—مثالية ليبيت شي دوو إذا اضطر للسهر بسبب ضغط العمل

لم يكن شين آنتو من النوع المتطفل، 

لذا نوى المغادرة بعد نظرة سريعة

لكن قطعة قماش سوداء فوق شرشف السرير أثارت انتباهه بشدة

لم يتمكن من تمييز تفاصيلها من مكانه، 

لكن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا : الدانتيل لا ينتمي لملابس الرجال، أليس كذلك ؟

وبعد لحظة من التردد ، حسم أمره واقترب ليتفقدها عن قرب

وعبر كاميرات المراقبة، كان شي دوو يراقب كل ما يحدث

رأى شين آنتو يقترب من السرير، 

ويلتقط زيّ الخادمة بيديه، 

ثم يقف متجمّدًا دون حراك لخمس دقائق كاملة

لولا اهتزاز طفيف في الرداء بين يديه ، لظن شي دوو أن الصورة قد تجمّدت ~~~~

في تلك الأثناء، انتهى الاجتماع، 

وبدأ الموظفون يغادرون قاعة المؤتمرات

بقي شي دوو في الداخل، عيناه مشغولتان بجهاز اللابتوب 

وكأنه غارق في العمل ، فلم يجرؤ أحد على مقاطعته

أخيرًا، تحرك شين آنتو على الشاشة

تأمل الزي الذي بين يديه ولاحظ بسرعة أن مقاسه غير معتاد

ثم رأى الملابس الداخلية المثيرة والجوارب الطويلة الحريرية تحتها، 

ففهم الأمر—هذا الطقم لم يُصمم لامرأة… بل له هو

لم يكن شين آنتو يومًا خجولًا من التجديد في علاقتهما الحميمة !~

وكما كان متوقعًا ، بعد ثلاث ثوانٍ فقط ، بدأ يخلع ملابسه

وحين رأى شي دوو على الشاشة ملابسه تُلقى على السرير واحدة تلو الأخرى، 

ثم شين آنتو واقفًا عاريًا وهو يرتدي الملابس الداخلية المثيرة، 

أغلق لابتوبه بقوة وخرج من المكتب وهو يحمله معه

لم يُدرك شين آنتو أنه نسي قفل الباب إلا بعد أن سمع أصواتًا بالخارج

{ لو لم يكن شي دوو هو الداخل… فالموقف سيكون كارثي !! }

ذُعر ، فاندفع شين آنتو حافي القدمين إلى الحمام

تمكّن من ارتداء معظم أجزاء الزيّ، 

لكن الأشرطة العديدة في ظهر الزي كانت معقدة جدًا لتثبيتها على عجل

اقتربت الخطوات ——-

استدار شين آنتو بظهره نحو الباب، 

ثم أدرك فجأة أن ملابسه ما زالت مرمية خارجًا — 

{ بما في ذلك ملابسي الداخلية التي وُضعت في أعلى الكومة ! }

تنهد بهدوء

لم تكن حرارة الغرفة مرتفعة ، لكن العرق كان يلمع فوق بشرته

كان من المستبعد أن يدخل أحد مكتب شي دوو دون إذن، 

لكنه لم يمكنه استبعاد احتمال دخول السكرتير

كان بإمكان شين آنتو أن ينتظر عودة شي دوو ليواجهه بشأن الزيّ ، 

لكن ما إن وقعت عيناه عليه ، 

حتى اشتعل الغضب في صدره فجأة ، 

غضب يكاد يصل إلى حد القتل

وحين راوده الشك بأن الزيّ قد يكون معدًا له، 

لم يتمالك نفسه… وارتداه فورًا، دون تفكير

صدر صوت طقطقة حادة لحذاء جلدي يتردد صداه على الأرض، 

يقترب شيئًا فشيئًا حتى توقف عند باب الحمام مباشرةً

حبس شين آنتو أنفاسه، 

وبدأ يلمس كفيه المتعرقتين بقلق، 

غير قادر على تحديد ما إذا كان أكثر توترًا أم حماس

قال الصوت: "لماذا تختبئ هناك والضوء مطفأ؟ اخرج."

تنفّس شين آنتو الصعداء حين عرف أن الصوت لشي دوو

مدّ يده نحو المقبض، لكنه تردد وخجل مفاجئ تملكه

قال متلعثمًا: " أنا…"

ورغم أنه كان شي دوو ، لم يستطع أن يكشف له كيف هو الآن

على الجانب الآخر من الباب الزجاجي المموج ، 

لمع بريق مرح في عيني شي دوو ، قال ساخرًا: " أنت ترتديه بالفعل . 

لذا اخرج دعني أرى— هل يشبه الذي في قائمة مفضلتك ؟"

عاد شين آنتو بذاكرته إلى صورة مصغرة في فيديو كان شي 

دوو قد لمحها عن غير قصد في إحدى الليالي، 

يظهر فيها مدوّن طعام ذكر يرتدي زي خادمة لجذب المشاهدات

شين آنتو احتفظ بالفيديو فقط من أجل الوصفة ، 

لكن شي دوو فهم الأمر بشكل خاطئ تمامًا ~~~

و مع ذلك ، كان من الأفضل أن يكون شي دوو قد أعد له 

فستانًا بدلاً من أن يختبئ خفية بملابس نسائية

استسلم شين آنتو للموقف بشجاعة ،

بعد لحظة من التحضير النفسي، فتح الباب قليلاً حتى ظهر 

نصف وجهه و قال: " ادخل وساعدني في ربط الأشرطة ."

وقف شي دوو خارج الحمام ، ظهره موجه نحو الضوء، 

وعيناه مخفيتان في الظل

قال بهدوء: " اخرج لأربطها لك."

كان الضوء في الخارج يبدو مكشوفًا جدًا، 

أما الحمام المظلم فكان يوفر لشين آنتو نوعًا من الحماية الخفية لخجله

خفض صوته وهو يصرّ: " تعال أنت إلى هنا ."

لكن شي دوو لم يتحرك ، وقف صامدًا في مكانه

انفجر خجل شين آنتو إلى غضب، وقال: " لن أرتدي هذا بعد الآن !" 

تحرك ليغلق الباب بقوة ، لكن حذاءً جلديًا استقر في الفتحة

خائفًا من أن يدوس على قدم شي دوو ، خفف شين آنتو قبضته ، وفي تلك اللحظة ، 

اندفع شي دوو بجسده المهيب إلى داخل الحمام الضيق

تراجع شين آنتو إلى زاوية ، 

قبض يده اليمنى على فمه ، فيما سحب بيده الأخرى بخجل 

عند فتحة الدانتيل عند الرقبة

احمرّ وجهه وهو يتجنب نظر شي دوو قائلاً: 

" لقد استدرجتني عن عمد !"

تتبّع شي دوو شين آنتو بنظراته ، 

معبّرًا عن الجدية المعتادة التي تخفي ما يدور في ذهنه

قال: " أنت من وقعت في الفخ بنفسك ."

وقف شين آنتو بلا كلام ، 

وأحس بحرارة النظرات تزداد ، 

وعندما ظنّ أنه لم يعد يحتملها ، 

قال شي دوو: " استدر لأربط الأشرطة ."

تصاعد غضب شين آنتو : " لا! سأخلعها !" 

كان يفضل أن يكون عاريًا على أن يرتدي ملابس نسائية أمام شي دوو

حين رفض التعاون، دار شي دوو به بصبر وبدأ يربط الأشرطة

بعد الانتهاء ، ضغط بجسده على شين آنتو ، 

محتجزًا إياه بين الحائط وجسده

همس في أذنه: " أليس من المفترض أن تكون جريئًا شين آنتو ؟ 

ما الخطب؟ 

لا تستطيع تحمل ملابس نسائية بسيطة ؟"

لم يكن لشين آنتو خيار سوى الضغط بجسده على بلاط الحمام البارد، 

وحرارة نفس شي دوو تجعل أذنه تحترق

وبين يدي دوو المتكئتين على الحائط ، كان محاصرًا ، 

يغلي بمزيج من الاستياء والحرج

بجهد من خلال أسنانه المضغوطة قال: " افعل ما تريد ، 

لكن ملابس النساء مستحيلة ."

سأل شي دوو: " ولماذا ؟"

رد شين آنتو بغضب : " لأنني قلت ذلك !  

أي رجل يريد أن يرتدي ملابس نسائية ؟"

قال شي دوو مبتسمًا ساخرًا : " وضعت الفستان على السرير ، هل أجبرتك على ارتدائه ؟"

صرخ شين آنتو مازحًا ومغتاظًا : " شي دوو يا ابن العاهرة!"

الحمام الضيق في الاستراحة لا يتسع إلا لمرحاض ومغسلة صغيرة

وُضعن مرآة دائرية متوسطة الحجم فوق المغسلة ، 

تعكس بدقة جسديهما من الأعلى

لفّ شي دوو ذراعه عبر صدر شين آنتو ، 

وأجبره على مواجهة المرآة

أمسك بذقنه وجعله ينظر مباشرةً إلى انعكاسه

لو كان شين أنتو حيوان ، لكان فروه واقفًا وأسنانه مكشرة

حاول عدة مرات أن يبعد ذراع شي دوو ،  

لكن عضلات شي دوو كانت كالفولاذ الصلب

استسلم شين أنتو للهزيمة على مضض وهو يحدق في انعكاسه في المرآة

كان فستان الخادمة الأسود من الساتان يتميز بياقة عالية 

مزينة بدانتيل أبيض وكمين منفوخين ساحرين

و التفصيل الأكثر فجورًا هو الفتحة على شكل قلب عند الصدر، 

والتي أطّرت المكان بين عضلات صدره بسلاسة بطريقة كانت مثيرة لا تقاوم

شين أنتو يحترق غضبًا وإهانة ، تلوى مقاومًا قبضة شي دوو

وهو يصر على أسنانه، هدّد: " شي دوو انتظر وشاهد ! 

في يوم من الأيام ، سأضعك في هذا الزي وأضاجعك حتى الموت !"

قابل شي دوو نظراته في المرآة، كابتًا ابتسامة بينما تجاهل 

كلماته عمدًا : " ألم تكن هنا لتجلب لي الزهور؟ أين هي؟"

نجح شي دوو في تحويل انتباه شين أنتو

و بعد أن هدأ ، فكر للحظة وأجاب : " على السرير "

عند سماع ذلك، فتح شي دوو الباب بسرعة وقاد شين أنتو 

إلى الخارج بيده الثابتة على رقبته

لقد بذل شين أنتو جهدًا للحفاظ على زيارته سرية، 

واختار وردة واحدة بدلاً من باقة كبيرة

كان قد وضعها بخفة داخل معطفه، 

لكن عندما غيّر ملابسه، ألقاها على السرير

الآن، كانت الوردة غير المغلفة ملقاة بشكل مائل بجانب ملابسه المخلوعة، 

تبدو وكأنها قد جردت من كل شيء

جالت أفكار شين أنتو بوضوح نحو شيء مثير ، 

وحاول التملص من قبضة شي دوو : " اتركني. أريد أن أغيّر ملابسي . 

هذا الزي صغير جدًا ."

جذبه شي دوو مرة أخرى إلى حضنه، 

وذراعه اليسرى تمسكه بقوة في مكانه بينما تتبعت يده 

اليمنى خصره : " صغير جدًا ؟ ألا يناسبك تمامًا ؟"

شد شين أنتو أسنانه : " إنه ضيق جدًا هناك ! 

لقد قللت من تقدير حجمي !"

ضحك شي دوو بهدوء ، بينما تحركت يده اليمنى إلى الأسفل : " إنه ليس صغير .

 أنت فقط منتصب يا باوبي "

هذه الكلمة الواحدة، "يا باوبي ' حبيبي' "، قضت على آخر ذرة من عقلانية شين أنتو

لم يعد يهتم بالخجل، 

جذب رأس شي دوو لتقبيله بينما وجّه يده لفرك أقوى

و ارتفعت درجة الحرارة في المكان بشكل كبير

دفع شي دوو شين أنتو على السرير ، 

ومد يده إلى الدرج الجانبي للسرير ليخرج واقيًا ذكريًا و مزلق

رفع فستان شين أنتو وسكب السائل على مؤخرته

انكمش شين أنتو من الإحساس البارد واستدار ليسخر من شي دوو: " تحتفظ بمزلق في مكتبك يا الرئيس شي؟ 

إذا اكتشف موظفوك... آه! أدخلته مباشرة... أهخ كن ألطف !"

كان شي دوو منتصبًا منذ اللحظة التي دخل فيها الحمام

وبينما الطبق الرئيسي مغريًا بلا شك، 

فإن تخطي المقبلات لم يكن خيارًا

أخذ وقته ، مستمتعًا بكيفية تحول خجل شين أنتو تدريجيًا إلى غضب

نادرًا شين أنتو يحمر وجهه

في الواقع، بعض كلامه الفاحش في السرير كان يمكن أن يحرج شي دوو نفسه

لكن الآن، كل ما تطلبه الأمر هو هذا الفستان لتحمير وجهه

لم يكن هناك أي طريقة ليسمح شي دوو لهذه اللحظة بأن تفوته

لحسن الحظ، فإن أنشطتهم في الليلة السابقة كانت قد 

تركت مؤخرة شين أنتو طرية

على الرغم من وجود بعض المقاومة الأولية ، 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أدخله شي دوو للداخل دون أن يسبب ألمًا

مد شي دوو يده داخل الزي ، ولف يده حول قضيب شين أنتو بالكامل ، 

وداعبه بينما يقرص حلمتيه عبر الزي

سرعان ما أصبح صوت شين أنتو ناعمًا، وتنفسه سطحيًا بينما يتمايل خصره ، 

مطالبًا شي دوو بالتحرك بشكل أسرع

بما أنهما كانا في المكتب وكان شي دوو لا يزال لديه جبل 

من العمل في انتظاره، فقد أنهيا الأمر على عجل بجولة واحدة فقط

بعد ذلك، توقفت عينا شي دوو على الزي المتسخ الذي خلعه شين أنتو

على الرغم من أنه كان لا يزال يميل إلى أخذ الزي إلى المنزل ، 

إلا أن شين أنتو انتزعه وألقاه مباشرةً في سلة مهملات الحمام ~ .

يتبع