Ch2 | ALFKR
لم يمضِ وقت طويل حتى اقترب مدير المطعم بهدوء من
تشين وان واعتذر بشدة، قائلًا: “السيد تشين، أعتذر بشدة.
دفعة المانجو القادمة من حدود فيتنام تأخرت بسبب
الإعصار ، لذا لا يمكننا تحضير ساجو المانجو أو فطائر المانجو .
هل يمكن استبدال الحلوى بحساء الفاصوليا الحمراء ؟”
كانت جميع هذه الأصناف من الحلويات الكانتونية الكلاسيكية
فكّر تشين وان للحظة ، ثم همس ببضع كلمات للمدير،
الذي أومأ سريعًا وغادر
ومع اقتراب المأدبة من نهايتها ، لاحظ تشو تشي شوان أن
تشين وان لا يزال واقفًا دون أن يتحرك
شعر بالضيق ، فحمل كأس نبيذه بنفسه واقترب من تشين وان وربت على كتفه
أحيانًا كان تشو تشي شوان يعتقد أن تشين وان ذكي جدًا ؛
وأحيانًا أخرى يراه بليدًا بشكل لا يُحتمل
كل هذا الجهد في التخطيط الدقيق خلف الكواليس كان
يمكن تجنبه لو أن تشين وان قدّم نفسه ببساطة بجملة ' سعيد بلقائك '
التفت بعض من حولهم ونظروا إليهم ،
ثم رحبوا بحماس بتشو تشي شوان
ومع بقائه في مكانه، لم يكن أمام تشين وان سوى أن يرفع
كأسه ويقف ليتبعه
اتضح أن المسافة التي ظنّها تشين وان بحجم مجرّة لم تكن سوى خطوات قليلة
حين اقتاده تشو تشي شوان، كان تشاو شينغهي لا يزال
يتحادث مع شين تسونغنيان
عائلة شين تهيمن على صناعة الألعاب في هايش ،
ولديهم روابط متشابكة مع عائلة تشاو
وبعد انتهاء حديثهما ، قال تشو تشي شوان: “ شينغهي
هذا هو تشين وان "
كان قد تم تقديم الكثير من الأشخاص لتشاو شينغهي الليلة— وجوه مصقولة ،
وخلفيات عائلية مرموقة ، وابتسامات حريصة ومُبجّلة
رفع عينيه نحو تشين وان بنظرة خافتة الاهتمام ،
ثم رفع كأس نبيذه بإيماءة مجاملة ، واعتبر التعارف قد تم
كانت نظرته هادئة ، لم تطل حتى ثانية واحدة
لم يُفاجأ تشين وان
رفع كأسه بالمثل، وقال بتحية مهذبة: “ السيد تشاو "
دون أن يضيف كلمة واحدة—ولا حتى تقديم ذاتي زائد
ولم يكن في الأمر خيبة أمل كبيرة أيضًا
فقد قابل تشاو شينغهي الكثير من الناس
وتشين وان لم يكن الأجمل ، ولا الأكثر تفردًا
في أيام الدراسة ، كتب له الكثيرون رسائل حب
لكن تشاو لم يكن ذلك البطل المتغطرس في رواية مراهقة
ينهال بتمزيقها أو رميها
تربيته وتهذيبه لا يسمحان بذلك
على العكس، وكما يعرف تشين وان، كان تشاو شينغهي مهذبًا للغاية
لكنه يضع حدودًا صارمة — يشكرك بأدب ، ثم يرفض بلُطف
ومن المحتمل جدًا أنه لم يتذكر أيًّا من أولئك الناس
و بدلًا من القلق بشأن ترك انطباع فريد لدى تشاو شينغهي ،
كان اهتمام تشين وان منصبًا على كوب الشاي العشبي بجانب تشاو
كان الكوب شبه فارغ، مما يعني أنه راضٍ
والرضا يكفي
مناخ هايش المداري حار وجاف طوال العام ،
كأنه صيف دائم
ومع غياب الحلوى، طلب تشين وان من المدير أن يشتري
شايًا عشبيًا تقليديًا من زقاق قريب—شاي “عشبة الإله الرعدي” مع الريمانيا،
مفيد للتبريد وتنقية الحرارة
ولدهشته، نال إعجاب الحاضرين
ظنّت السيدات أنه عنصر جديد في قائمة المطعم وطلبن إعادة تعبئته عدة مرات
لم يرغب تشين وان في البقاء ، فاستأذن بلطف
لكن تان يومينغ الجالس إلى يمين تشاو شينغهي ، استوقفه بحديث عرضي:
“ آ-وان لنذهب للعب البولينغ غدًا .
على أي حال، أخطط لأُري شينغهي جسر مينغتشو.”
كان جسر مينغتشو من معالم هايش،
وأول جسر بحري في المدينة، يربط بين آوي وشيانغداو،
وهما منطقتان تُقدَّر فيهما الأرض بوزنها ذهبًا
وقد كان المشروع نتيجة شراكة بين عائلتي تشاو وتان،
بدعم من استثمارات تم جلبها من الصين القارية
كان مشروع شائك لطالما عجزت سلطات هايش عن التقدم فيه
وحين بدأ أخيرًا يتحرك ، كان تشاو شينغهي هو من قاد المفاوضات بنفسه
في ذلك الوقت ، كانت الأزمة المالية قد شلّت السوق الإقليمية ،
وانخفضت التبادلات الاقتصادية بين هايش والبرّ الرئيسي
إلى أدنى مستوياتها منذ عشر سنوات
جسر مينغتشو لم يكن مجرد مشروع بنى تحتية ؛
كان أول مشروع يحظى بدعم مباشر من سياسات التحفيز
الصينية التي استهدفت تنشيط الطلب المحلي،
وأصبح رمزًا لبداية تعافي هايش
رمزيته لم تكن اقتصادية فقط، بل سياسية أيضًا—جسر
بالمعنى المادي والمجازي
لكن بعد ثلاث جولات من التفاوض، وبمجرد توقيع الاتفاق
النهائي، غادر تشاو شينغهي البلاد فورًا، تاركًا المتابعة
والتنفيذ لعائلة تان
حتى في يوم الافتتاح الرسمي للجسر، لم يحضر
ابتسم تشين وان لتان يومينغ وقال بهدوء:
“ نادي هيلي على الجانب الآخر من الجسر .
إذا مرّ الإعصار بسلام ، يمكننا الذهاب بعد غد—بولينغ، تخييم… المنظر هناك خلاب .”
لعن تان يومينغ الطقس :
“ آه، هذا الطقس المزعج .
ومع ذلك، أنت دائمًا تسبقنا بخطوة .”
ابتسم تشين وان من دون أن يعلّق
الشبان من طبقة الصفوة بإمكانهم أن يعيشوا نزواتهم ،
أما هو، فكان هو من يدير كل ما بعدها—يحسب حساب
الطقس، والموقع، وطباع الناس
بالنسبة له، كل هذه الأمور أصبحت طبيعة ثانية
وإذ لم يعد لديه ما يضيفه ، رفع كأسه قليلًا نحو المجموعة وقال :
“سأطلب من المدير أن يُحضر مزيدًا من الشاي .
تفضلوا بالاستمتاع .”
{ مجدداً } تململ تشو تشي شوان بضيق { كيف يمكن
لشخص بهذه الحنكة الاجتماعية ، أن يتراجع في أكثر اللحظات أهمية ؟
لو أراد تشين وان أن يكسب ودّ أحد ، لفعلها بسهولة ….
المشكلة لم تكن في قدرته — بل في رغبته
لكنّ الأمر … لا يشمل تشاو شينغهي …. }
ألقى شينغهي نظرة عابرة على كوب الشاي العشبي أمامه،
ثم على تان يومينغ وهو يلوّح مودعًا لتشين وان
من دون أن ينبس بكلمة
تمتم تان يومينغ بنبرة خافتة ، فيها شيء من العجز :
“ إنه بخير ”
اتكأ تشاو شينغهي إلى الوراء ، ارتشف من الشاي، وملامحه بقيت جامدة لا تُقرأ
طوال تلك السنوات لم ينجح تان يومينغ قط في فكّ شيفرة هذا الرجل
حتى في صغره ، كان تشاو ناضجًا بشكل مبالغ فيه، صامتًا، متزنًا—وكلما كبر ، ازداد عمقًا وغموضًا
دوائر هايش الاجتماعية كانت مغلقة على نفسها، لا يدخلها الغرباء بسهولة
لكن تان كان صادقًا في إعجابه بتشين وان ؛
وجد فيه الكفاءة ، والاتزان ، والسلوك المتزن
وبعد أن ضاقت به الحيلة ، توجّه إلى شين تسونغنيان للمساعدة
حتى ذاك الذي لا يتحدث كثيرًا ، قال ببرود :
“ إنه بخير .”
كان تشاو شينغهي قد تساءل بدافع غريزي، لا أكثر
لكنّ شهادة اثنين من أقرب رجاله جعلته يتوقف لحظة
ومع ذلك ، لم يُبدِ اهتمامًا حقيقي
رفع حاجبه وقال ببساطة:
“ أنا لما أقل شيء ”
تان يومينغ: “…”
بعد كل هذه السنوات، وحده الصبر حال دون أن يفقد صوابه مع هذا الرجل
———————
مع اقتراب الحفل من نهايته ،
كان تشين وان قد طلب من
أحدهم بإحضار سيارته إلى المدخل
وما إن خرج ، حتى أصبح هدير الأمواج عند سفح الجبل أكثر وضوحًا
قطرات المطر كانت تصطف على حواف السقف،
ونسيم البحر اشتدّ،
متلاعبًا بأزهار الرودودندرون البيضاء وزهور الجرس التي تتفتح ليلًا على المنحدرات
خرج تشين وان من دون معطف
هبّت الرياح على قميصه ، فالتف حول جسده ،
كاشفًا عن خصر نحيل وكتفين حادين،
كأنه خيزران وحيد يقف تحت مطر الليل
خرج شخص آخر من خلفه ——
لم يحتاج تشين وان أن يستدير— أنفه وأذناه كانتا كافيتين ليعرف من هو
اعتدل قليلًا ، أنزل رأسه ، وتنحّى جانبًا ،
كأنه اختفى في عتمة الليل
تشاو شينغهي لم يلحظه ، مرّ بجانبه بخطى ثابتة ،
في يدٍ معطف ، وفي الأخرى هاتف ،
و صوته خافت وهو يتحدث
سلّم الحراس المفاتيح للسائقين
وسمع تشين وان تان يومينغ يقول لمساعده :
“ توجه مباشرةً إلى غويلانفانغ ”
أكبر مركز ترفيهي في هايش ——
أنهى تشاو شينغهي مكالمته ،
وقال شيئًا لم يتمكن تشين وان من التقاطه
كأن نملة صغيرة داست على عصب في قلبه — وخزة رقيقة ،
لا أكثر ، لكنها كانت كافية
وقف بهدوء تحت مظلته، يراقبهم وهم يغادرون
أطلّ تان يومينغ من نافذة السيارة ،
ودعا تشين وان للانضمام إليهم في سهرة
فردّ عليه بابتسامة هادئة ، و ضوء الفانوس الدافئ يتراقص وسط عاصفة الليل
: “ مرة أخرى يا سيد تان .
لا يزال يوجد بعض الضيوف و لم يغادروا بعد .”
لم يُلحّ تان، واكتفى بالإيماءة
وقف تشين وان شامخًا بينما ابتعدت المايباخ السوداء،
محاطة بكايينات وبنتليز، في عاصفة تزداد حلكة
رمش بعينيه ، طوى مظلته السوداء الطويلة ،
ثم استدار ، وعاد أدراجه إلى حيث الأضواء والضجيج والوجوه
——————-
لم يطل بقاء الإعصار شيانلو ،،،
وبحلول اليوم الثالث ، بدأت السماء تصفى ،
وتوقفت الأمطار
وفي الصباح الباكر ، استُدعي تشين وان إلى منزل العائلة القديم
لقد مضى شهران على آخر زيارة له،
وبينما كان ذهنه شاردًا، أخذ منعطفًا خاطئًا عند سفح
الجبل ولم يصل إلا قرابة الحادية عشرة
كان الفرعان الثاني والثالث من العائلة قد اجتمعوا جميعًا— أبناء أخ، وأبناء عم،
وأعمام—محتشدين حول السيدة تشين وهي تلعب الماهجونغ
و توجد طاولتان أخريان مشغولتان بلعبة البريدج
والأجواء تعج بالحيوية والضجيج
ألقى تشين وان نظرة سريعة على القاعة،
ولما لم يجد سونغ تشينغمياو، توجه مباشرة إلى الغرفة
الجانبية في الطابق الثالث
تشين بيشين —- الجالس في مقعده في مركز القاعة ،
رفع بصره بملامح عابسة ، وضرب الأرض بعصاه قائلًا :
“ ألا تعرف كيف تُسلِّم على الناس ؟”
توقف تشين وان في منتصف الدرج ،
ثم أومأ بهدوء نحو الجمع في الأسفل ،
وقال بالكانتونية:
“ صباح الخير .”
عندها فقط لاحظ الجالسون على طاولة الماهجونغ وجوده
— ذلك الابن غير الشرعي للفرع الرابع ،
صاحب الوجود الأضعف دائمًا
كان واقفًا في منتصف السلم الخشبي المصنوع من خشب الماهوغني،
عيناه منخفضتان لكن موقعه المرتفع منحه نوعًا من الهيبة
ذلك التناقض بين التواضع والعلو كان مقلقًا على نحو غريب
لطالما اعتبرت العائلة تشين وان نذير شؤم — غريبًا عنهم ،
حتى أن معلم ' الفينغ شوي ' زعم أن حظه منحوس لثلاثة أجيال
وكانت هناك تلك الحادثة أيضًا
فالعائلة حبسته في مستشفى للأمراض النفسية حتى بلغ
الثانية عشرة ، ثم سمحوا له بالخروج
وحين لم يرد عليه أحد ، واصل صعوده بهدوء
( معلم ' الفينغ شوي ' = شخص مسؤول عن فحص مدى
حظ الشخص أو طاقة المكان أو اختيار الايام الميمونة
والخ من الخرافات المتعلقة بالخير والحظ الجيد )
الغرفة الجانبية في الطابق الثالث ضيقة ،
وبحكم موقعها في أعلى المنزل ،
فقد ترك الطقس الرطب الدائم في هايش أثره على الجدران
البيضاء— بقع من الرطوبة وطبقات تقشّر واضحة
أغلب أفراد العائلة كانوا يقيمون في الطابق الثاني،
لكن سونغ تشينغمياو كانت تسكن هنا
لم تكن ' زوجة ' شرعية في العائلة
بل امرأة انجرفت خلال دوائر رجال الأعمال الأثرياء في هايش،
ثم استخدمت بعض الحيل لتُبقي تشين وان إلى جانبها
الأب تشين بيشين لم يكن قادرًا على التخلص منها، فاضطر لقبولها على مضض ضمن العائلة
طرق تشين وان الباب ، فجاءه صوت حركة خفيفة من الداخل
: “ من هناك ؟”
: “ أنا "
صدر صوت طقة خفيفة لقفل الباب ،
ثم أطل رأس من خلف الباب نصف المفتوح
“ حبيبي …”
كان تشين وان معتادًا على ذلك ، ردّ بـ”هممم” خافتة،
وانحرف بجسده ليدخل الغرفة
أرضية الخشب القديمة أصدرت صريرًا تحت خطواته،
وكانت مغطاة بطبقة من الغبار،
وكأن أحدًا لم يطأها منذ أيام، وبعض أطرافها كانت تتقشّر
بسبب الطقس والإضاءة السيئة، بدت الغرفة مظلمة
وكان الضوء العلوي الشاحب يُسقط وهجًا باهتًا جعل وجه
تمثال غوانيين على المذبح المتقشّر يبدو مشوهًا ومخيفًا
عدد من صناديق المجوهرات الفارغة مبعثرة على منضدة الزينة
تذكّر تشين وان أنه أحضر لها قبل أسبوع فقط طقمًا حصريًا
من مجوهرات “تيفاني” حين خرجا للعشاء
قطعة نادرة من مزاد، رتّب الحصول عليها خصيصًا،
رغم أن دار المزاد لم ترسل له دعوة أصلاً
وفي كل مرة كانا يلتقيان فيها كل أسبوعين ، كان يحوّل لها
مبلغًا سخيًا من المال
أنزل تشين وان بصره نحو كومة المجوهرات ، زم شفتيه
قليلًا وقال بهدوء :
“ ألم تقولي إنكِ لن تعودي إلى هناك مرة أخرى ؟”
ترددت سونغ تشينغمياو للحظة ، وعضّت شفتها بانزعاج
أخذت سيجارة من فوق منفضة السجائر وأشعلتها،
وأخذت تنفث الدخان أمام تمثال بوذا الذهبي بلا أي رهبة من العقاب الإلهي
المنفضة ممتلئة بأعقاب السجائر التي لم تُفرغ منذ أيام
قالت بنبرة متذمرة :
“ تساو تشي حجب أرباحي ، ولياو ليو سرق مني طقم بولغاري على طاولة القمار .
كنت غاضبة لدرجة أني فكرت أقتله .”
لم تكن من هايش، بل بيعت إلى هنا ——
وكان صوتها يحمل دومًا نغمة ناعمة متغنّية من جنوب نهر اليانغتسي،
حتى عندما تتحدث إلى ابنها ، تتحدث بمزيج من الدلال والبراءة
وبدت سونغ تشينغمياو محبطة ،
وضعت كوعها على منضدة الزينة ، وأسندت رأسها بكفها
المرآة البيضاوية المزينة بالنقوش الزهرية تعكس قوامها الرشيق
كانت من النساء اللواتي يحملن ملامح لا يطغى عليها الزمن
—عيون لوزية ، أسنان ناصعة، شفاه ممتلئة
جمالها أنثوي، أنيق، وفي سنّها هذا ، لم يكن شعرها الأسود
الطويل يبدو في غير مكانه
يتبع
للتوضيح أكثر :
معلم الفينغ شوي ' 风水师 ' هو شخص يُعتقد أنه يمتلك
معرفة في علم الفينغ شوي،
وهو تقليد صيني قديم يربط بين طاقة المكان أو البيئة
المحيطة (مثل اتجاهات المنزل، ترتيب الأثاث، مواقع
الأبواب والنوافذ…) وتأثيرها على الحظ، الصحة، الثروة،
والعلاقات الشخصية.
يقوم معلم الفينغ شوي غالبًا بـ
تحديد الأماكن الميمونة أو المشؤومة للسكن أو العمل.
اقتراح تغييرات ع تصميم المكان لجلب الحظ أو درء النحس.
اختيار تواريخ مناسبة للزواج، أو افتتاح الأعمال، أو حتى الولادات والجنائز.
ويُعد هذا كله جزءًا من المعتقدات الشعبية التي لا تستند
إلى العلم، لكنها لا تزال منتشرة في بعض الثقافات، خاصة في الصين وهونغ كونغ وتايوان .
تعليقات: (0) إضافة تعليق