القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch3 | ALFKR

Ch3 | ALFKR


 

كان تشين وان يشبهها ملامحًا، 

لكن طباعهما مختلفة تمامًا


حين كانت هي صاخبة ، مفعمة بالحيوية والشباب، 

كان هو صورة من الانضباط والهدوء الرصين


اقترب منها ليطفئ سيجارتها، ثم قال:

“ ما رأيك أن تنتقلي من هنا؟ 

إن لم ترغبي في السكن معي، يمكنني أن أجد لكِ مكانًا 

آخر… شقة دوبلكس، أو ربما فيلا .

أما هو… فسأتولى الأمر بنفسي .”


لم تكن تلك المرة الأولى التي يفتح فيها تشين وان هذا الحديث


اشتعلت مشاعر سونغ تشينغمياو فجأة، وامتلأت عيناها بالعتب والارتباك:

“ ولِمَ أغادر؟ لن أفعل . 

إن لم أحصل على حقنا ، فالموت هنا أهون عليّ .”


سكت تشين وان لحظة ، ثم أجاب بهدوء:

“ حتى إن متِّ، فلن يمنحكِ شيئ .”


قالت وهي تشدّ على يده:

“ إذن نأخذه بأنفسنا . يا حبيبي لم يعد لأمك أحد سواك . 

يجب أن تجعلني فخورة بك ”


فتح فمه ليتكلم ، لكنه تراجع ، واكتفى بالتحديق في هذه

 ' الفتاة الأبدية ' التي أمامه بصمت


لم تستطع سونغ تشينغمياو أن تبتلع مرارة انكسارها


كانت ذات يوم متألقة ، في ذروة مجدها خلال الألفية ، 

محط أنظار الناس ، يتردد اسمها في أرجاء هايش


في ذلك الزمن ، كانت هايش تعجّ بنساء قويات الجمال، ساطعات الحضور


أما هي، فكانت كزهرة لوتس تطفو على بحيرة جنوبية، 

تأسر قلوب الرجال في ساحة المجد والثروة كما تأسر الرحيق النحل


لكن أولئك الرجال لم يروها سوى زينة ، 

جوهرة تتدلى من كمّ بذلة ، رمزًا للسلطة والمكانة


دمية تُعرض، وليس جوهرة تُصان


كانوا يطاردونها ، لكنهم لم يحترموها


وفي النهاية ، توقفت اللعبة عند والده تشين بيشين ——

حتى أعظم الجمال، إن استُهلك، صار مادة للسخرية


وكان تشين وان بدوره سخرية لا يُعترف بها


استدعى الأمر ثلاث اختبارات للأبوة حتى يُعاد إلى قصر 

عائلة تشين —- قادمًا من شقة بالية من أطراف للمدينة


ظلّ تشين وان لسنوات يلوذ بالصمت ، يبني نفسه بصبر ، 

كل ذلك على أمل أن يهرب ذات يوم من هذا القيد — 

من هذا الجحيم الأرضي


كان يتوق إلى أن يرحل مرفوع الرأس ، أن يرى وجه العالم الآخر ولو مرة


فالحرية والسلام كانا ترفًا بعيد المنال ، 

لكنه حلم بهما منذ طفولته


أما سونغ تشينغمياو —— فقد أرادت أكثر من ذلك—المال، 

الشهرة، السلطة، وكل مجدها الغابر في زمن الألفية


كان تشين وان يعلم أنه لا يستطيع أن يحقق لها كل ما تطمح إليه ، 

لكنه كذلك لم يستطع أن يتركها خلفه في سبيل حريته الخاصة


حين كان في الحادية عشرة ، في شتاء محموم قضاه في 

مستشفى للأمراض النفسية ، 

وكان على شفا الموت ، 

اقتحمت سونغ تشينغمياو المكان وهي تحمل مقص ، وأخرجته بيديها


هل أحبته ؟

ليس حبًا عميقًا، لكن ربما قليلًا… قليلًا جدًا 


لكنه كان القليل الوحيد الذي امتلكه تشين وان من الحب في هذا العالم


ولهذا، كان ثمينًا… وأراد أن يتمسك به


بعد صمت طويل ، قال تشين وان بصوت خافت:

“ كم تحتاجين من المال؟ سأكسبه .”


ردّت سونغ تشينغمياو بنبرة ناعمة تخفي تحتها سخرية:

“ وكم يمكنك أن تكسب؟”


ثم مالت نحوه فجأة ، وعلى وجهها ابتسامة خبيثة كأنها تهمس بسر:

“ عزيزي … في الآونة الأخيرة ، شي جياجيان يدعوني للخروج معه .”


تجمّد تشين وان في مكانه ، 

وبدأ صدغاه ينبضان من التوتر. قال بنبرة حازمة:

“ لا تذهبي ”


كانت سونغ تشينغمياو غارقة في لذّة كونها لا تزال مرغوبة، 

فتجاهلت تحذيره


عبس تشين وان جبينه وقال مجددًا :

“ لا تذهبي . إنه متزوج ، ولا يسعى إليكِ بصدق .”


ولما رآها لا تبالي ، تابع بإصرار :

“ مجلس إدارة رونغشين يمرّ بمرحلة إعادة هيكلة مؤخرًا . 

إنه يحاول فقط جمع معلومات منك ليزيد من حصته .”


كان شي جياجيان أحد المدراء في شركة رونغشين، 

وقد ارتقى في منصبه منذ عقود، تحت إشراف الأب تشين بيشين


لطالما كانت سونغ تشينغمياو مغرورة بجمالها حد السذاجة


والجمال حين لا يصاحبه عقل ، يكون مصيره السقوط


قالت متدللة:

“ ما المشكلة إن لم يكن صادقًا ؟ 

أنا أيضًا لست صادقة 

كل ما في الأمر أنني أتناول العشاء معه، 

لأرى إن كان بوسعه مساعدتك في دخول رونغشين.”


ردّ تشين وان بلهجة قاطعة :

“ هذا لا حاجة له إطلاقًا . لن أدخل رونغشين . 

لدي خططي الخاصة .”


غضبت سونغ تشينغمياو وقالت:

“ أي خطط تلك التي تتحدث عنها؟ 

إنك تُهدر حياتك بلا هدف، مستكينًا لما أنت عليه. 

لياو تشيهي أقام حفلاً مؤخرًا احتفاءً بترقيته إلى منصب المدير العام ، 

أما أنت—وقد تخرّجت منذ سنوات—فلم تطأ قدمك حتى 

عتبة أحد الفروع . 

لقد بتُّ أُعاني من الأرق بسبب القلق عليك .”


لياو تشيهي ابن شقيق لياو ليو — من الفرع الثاني للعائلة


كانت شركة رونغشين يومًا ما تحت السيطرة الكاملة للأب تشين بيشين ———


ولكن عمليتين جراحيتين في القلب أضعفت نفوذه ، 

فآلت السلطة تدريجيًا إلى الفرع الأول بقيادة تساو تشي ، 

والفرع الثالث بقيادة سوي يو ——


أما لياو ليو —- المنتمي إلى الفرع الثاني ، 

فقد تشبث بتساو تشي طمعًا في نصيبٍ من الكعكة


جميع الفروع يحتقرون سونغ تشينغمياو — لجمالها 

وأصولها المشبوهة ، فتعاونوا على كبتها وإقصائها 


كانت معركة الإرث في رونغشين شرسة ، 

يتنازع فيها الورثة الشرعيون وغير الشرعيين كتشين وان


لكن تشين وان ظلّ دومًا خارج هذا الصراع


و مع ذلك —- لم يكن بمقدوره أن يُطلع سونغ تشينغمياو 

على تفاصيل مخططاته ، 

إذ إنها إن عرفت ، لأهدرت كل ما يملك على طاولات القمار 

أو في صالات البوكر


أخذ تشين وان يجمع علب المجوهرات المبعثرة ويعيد ترتيبها بهدوء ، 

ثم نظّف منفضة السجائر الممتلئة ، 

وفتح النافذة ليدخل شيء من الهواء النقي


قال بنبرة هادئة :

“ لا داعي لأن تقلقي عليّ . 

اعتني بنفسك فقط… فهذا هو الأهم .”


في تلك اللحظة ، سُمِع طرقٌ على الباب:

“ السيدة الرابعة ، السيد يدعوكم لتناول العشاء .”


تبادل تشين وان وسونغ تشينغمياو النظرات ، ثم خيّم الصمت


قال تشين وان بصوت منخفض:

“ حسنًا.”


وعندما نزلا إلى الطابق الأرضي، 

كانت المقبلات قد وُضعت بالفعل على الطاولة


جلس تشين وان في طرف الطاولة ، في مقعدٍ لا يكاد يُلحظ


وحين رأى الخدم يُحضِرون جيلي الفاصولياء الخضراء البارد 

وحساء البط المحشو بجذور اللوتس، تذكّر فجأة أنه يوم مهرجان تشونغيوان


اليوم الرابع عشر من الشهر السابع القمري، 

المعروف أيضًا بمهرجان الأشباح


كان أهل هايش يعشقون أنواع الحساء، 

وكان حساء البط لا يُستغنى عنه، 

لأن في كلمة ' يا '  (البط) من تشابه صوتي مع كلمة ' قمع الشر '


في هذه المدينة ، يُحتفل بهذا المهرجان التقليدي بجدّية 

تفوق حتى مهرجان منتصف الخريف


أما في عالم الأعمال ، 

فكثيرون يؤمنون بالفينغ شوي ولو بدرجة طفيفة


على الجدار عُلِّقت قرابين للإله باميان شين، 

وآلهة البحر مازو ، و أعواد البخور تشتعل دون انقطاع



الزخرفة المحيطة—من خزائن الجوز ، 

وسجاد الأزهار الثقيل ، 

واللبلاب المتسلّق على النوافذ — تضفي على غرفة الطعام 

جوًّا كئيبًا خافتًا ، يكاد يخنق الشهية


اجتمع أفراد العائلة حول المائدة ، 

في مشهد يذكّر بالعشاء الأخير، تحيطه ظلال قاتمة


بينما تتهاوت آخر ومضات الإعصار ، أضاء البرق وجوههم الكالحة بكل تفاصيلها


كلٌّ منهم كان غارقًا في أفكاره الخاصة، 

لكن الضحكات والأحاديث لم تنقطع—تدور حول سياسة 

هايش، واقتصادها، وأسواق الأسهم، وسباقات الخيل


مديح ظاهر، وتنافسٌ خفي ——-


جيل الشباب، ومعظمهم ممّن درسوا في الخارج ثم انضموا 

بسلاسة إلى رونغشين، بدأوا يتحدثون أمام الأب تشين بيشين بثقة بالغة


وكانت العروض التي تلقاها تشين وان قديمًا أفضل من تلك التي حصلوا عليها


لكنه لم يخرج من هايش قط، بل التحق بجامعة العلوم والتكنولوجيا فيها


عُرض عليه لاحقًا مقعد في برنامج الماجستير ، لكنه لم يسعَ إليه


لم يكن يملك ترف الوقت


كان عليه أن ينتقل من برج العاج إلى ساحة المعركة في أسرع وقت ممكن


وفي حين كان أبناء عمومته يسرقون الأضواء بعروضهم اللفظية، 

و يشرحون مشاريع رونغشين بتفاصيلها أمام الأب تشين بيشين، 

ظلّ تشين وان مراقبًا صامتًا


ظهر أبناء الفروع الأخرى كنجوم صاعدة ، 

مما أبهج الزوجتين الثانية والثالثة ، 


في حين بدا الغضب واضحًا على وجه سونغ تشينغمياو، 

التي كانت تعبث بسوارها وتشرب الحساء


أما تشين وان —- فكان يأكل سلطة خضراء بهدوء تام

غير مهتم بكل ما يدور


لم تكن له أطماع في “كعكة” رونغشين الرمزية


بل كان يتحاشى التورط، ولو أدنى تورط


فالواقع الاقتصادي كان متدهورًا ، 

والتوسّع الحضري في هايش قد توقف ، 

وسياسات الأراضي لم تعد كريمة كما في السابق


سوق العقارات التي كانت مزدهرة ، أصبحت على وشك التشبّع


أما رونغشين، المعتمدة على الصناعات التقليدية ، 

فكانت لا تزال تتوسع في شراء الأراضي ، 

وكأنها تشرب السمّ لإطفاء ظمئها


إدارتها الأسرية الطابع لم تفكر يومًا في إعادة هيكلة محفظتها الصناعية


تلك المشاريع التي يتباهى بها أبناء العمومة كانت تنهار 

أصلًا، تعيش فقط برعاية القدر ——


بعد تخرّجه من جامعة العلوم والتكنولوجيا وجّه تشين وان 

أنظاره نحو قطاع تقنيات الطاقة الناشئة ، 

مجال لم يغامر فيه كثيرون بعد


ومع تغيّر الاقتصاد بوتيرة سريعة ، كان يؤمن بأن المستقبل 

ستحدّده حروب الموارد


وأثبت الوقت أنه على حق ——-


العديد من النخب المتعلمين الذين تخرّجوا من جامعات 

مرموقة وعادوا ليعملون في المصارف الاستثمارية أو 

شركات العقارات، كانوا الآن يواجهون التسريح


في المقابل، أسّس تشين وان شركة ' K X يانغ للتقنية ' 

والتي باتت اليوم ذات قيمة معتبرة


ورغم صغر حجم الشركة ، لكنها شركة رابحة


وقد أصرّ تشين وان على أن يُسجَّل فيها كشريك صامت


أما شريكه المؤسّس ، وهو أحد خريجي الجامعة الأقدم 

منه، فكان يمزح معه قائلًا:

“ تلعب دور الأبله ، بينما تجمع الذهب بصمت .”


وكان تشين وان يبتسم ويردّ ببساطة :

“ أليس كافيًا أنني أجني المال لك؟”


لكن المال لم يكن هدفه الأساسي


ما كان يعنيه حقًا هو أنه استطاع، بعد جهد مضنٍ، أن يشقّ 

لنفسه ثغرة صغيرة في ذلك العالم—عالم ذلك الرجل


كانت الفجوة ضيّقة ، لكنها كانت كالسُلَّم، 

بناه حجرًا فوق حجر، بيديه وحده، ببطء وصبر


أخذ تشين وان رشفة من الحساء، بحركات هادئة ومتروية


رمقته سونغ تشينغمياو بنظرة ذات مغزى، 

وقد ساءها انعدام حضوره، لكنه واصل طعامه بصمت


كانت تشعر أن حتى الحساء  قد بات عسير البلع


ذكر أحدهم اسم تشاو شينغهي الذي كانت عودته إلى 

الصين حدثًا كبيرًا في هايش


توقّفت ملعق تشين وان في الهواء لحظة سماع الاسم


تحدّث تشين يو —- الابن الأكبر للفرع الرئيسي ، 

وقال إن عائلة تشاو ، رغم كثرة الولائم التي أُقيمت ترحيبًا 

بعودة شينغهي ، لم توجّه دعوة واحدة إلى رونغشين


ثم سأل والده تشين بيشين إن كان عليهم السعي لفتح قنوات تواصل


أظلم وجه تشين بيشين —-

كان من الأسماء المخضرمة في هايش، يحظى بالهيبة والاحترام ، 

ورغم أنه يكبر تشاو شينغهي بعقود ، 

لم يتجرأ على التلميح بأن آل تشاو تجاهلوهم عمدًا

فوجّه غضبه إلى ابنه الأكبر قائلًا:

“ هل ينبغي لي أن أُعلّمك كيف تُدار الأمور ؟”


سارع تشين يو بالاعتذار ، رغم شعوره بالضيق 

{ فكيف لي أن ' فتح قنوات ' مع رجل مثل تشاو شينغهي ؟

ذلك الذي حضر أقل من عُشر الولائم التي أُقيمت باسمه }


أما تشين جين —- من الزوجة الثانية ، 

والذي يعرف كيف يقرأ مزاج والده ، فضحك وقال:

“لقد قضى السيد الشاب سنوات في التعامُل مع الدولار 

الأمريكي، لعلّه لم يعُد يرى في هايش سوى مدينة صغيرة .”

{ وإلا لما تعالى بهذا الشكل }


ضرب تشين بيشين عصاه بالأرض متظاهرًا بالتوبيخ:

“ راقب لسانك !”


لكن تشين جين لم يتأثر ، واكتفى بالصمت 

وقد ابتسمت والدته ، الزوجة الثانية ، وأفرغت له نصف وعاء آخر من الحساء


شقيق الزوجة الثانية —وهو خال تشين جين، لياو تشوان—

كان بارع في تهدئة الأجواء 

ضحك ضحكة طويلة وقال:

“ بغضّ النظر عن أعماله ، لا بُدّ للسيد الشاب من أن يستقرّ في هايش .

وقد سمعت بعض الشائعات من جهة مينغلونغ.

وأظن أن الفرصة لا تقتصر على رونغشين وحدها ، بل على 

الفتيات أيضًا أن يُظهرن بعض المبادرة .

فإن أصابت إحداهن الهدف ، فلن نكون بصدد ‘فتح قنوات’ 

بل فتح أبواب ! .”


عند هذا الحديث ، احمرّت وجوه بنات الفروع المختلفة ، 

وأنزلن رؤوسهن ، لكن الأمل والترقّب كانا واضح في أعينهن


لم يكن الأمر كله طمعًا في ثروة تشاو — بل كان وجهه 

وحده كفيلًا بأن يوقع أيّ فتاة في المدينة في الافتتان


هدأ وجه الأب تشين بيشين ، وربما وجد في فتيات عائلته 

الجميلات من يمكنها أن تظفر بشيء من هذه الفرصة


لكن شقيق الزوجة الأولى لم يَطِق رؤية لياو تشوان يستأثر بالكلام ، فقطع عليه الحديث قائلًا :

“ ربما تتعجّلون . لا ننسَى أن عائلة شو لا تزال حاضرة .”


ويقصد الآنسة شو —- التي أُشيع أنها خطيبة تشاو شينغهي


الأب تشين بيشين وقد ضاق صدره من الجدال ، لوّح بيده وقال بازدراء:

“ كلام فارغ ! لا يوجد رجل يكتفي بخيار واحد .”


ولم يرَى أحد على المائدة في هذا القول ما يُستغرب


وضع تشين وان الملعقة جانبًا ، 

وارتطم طرفها بحافة الوعاء الخزفي بصوتٍ خافت

مسح فمه بمنديل ، بحركة بطيئة متأنية


كان نصف وعاء حساء البط الذي شربه قد ترك في فمه طعمًا حمضيًا

شرب عدة رشفات من الشاي بلا جدوى

لكنه لم يستطع مغادرة المائدة، فلو فعل، لانتقلت ألسنة 

القوم فورًا إلى والدته سونغ تشينغمياو 


فقد كان استغلال سونغ للضغط على تشين وان هوايةً 

متكررة في هذا المنزل ، ويستمتع بها الجميع بلا استثناء


وعندما قال الأب تشين بيشين جملته تلك ، فقد انفرجت الأجواء فجأة


رجال ونساء، صغار وكبار، عادت إليهم الحيوية، وامتلأت 

القاعة مجددًا بالضحك وأحاديث الطعام والشراب.


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي