Ch44 | SJUTM
غمر شين آنتو جسده بالكامل في الينبوع الحار،
تاركًا المياه الدافئة تتغلغل في كل مسامّه
أغمض عينيه بانسجام، وقد ارتسمت على وجهه ملامح ارتياح خالص
الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً
بعد أن أنهى الغداء قرابة الثالثة ، أخذ قيلولة أخرى ،
ثم تناول بعض العصيدة والحلوى على العشاء ،
وها هو أخيرًا يسترخي في الينبوع الحار
المنظر أمامه خلاب : جبال تتباعد في الأفق ،
ومسطّح مائي قريب، وسقفٌ مفتوح من السماء فوقه
هم في ضواحي المدينة ، حيث تقل أضواء المباني ،
لذا النجوم والقمر يتلألأون في زرقة الليل العميقة
شين آنتو أيقن أن الغد سيكون يومًا مشمسًا
وفجأة ، ضغطت يد خلف عنقه ،
و تمرّ على أثر عضة لم تندمل بعد ،
ثم تحركت على امتداد عموده الفقري حتى استقرّت عند
أسفل ظهره — المكان المفضّل لدى شي دوو
: “ شي ، لا مزيد… أنا مرهق جدًا اليوم ”
قالها شين آنتو وهو يمدّد جسده على درجات الحجر ،
رافضًا أن يتحرك قيد أنملة
الحجر لا يزال يحتفظ ببرودة الشتاء ،
إلا أن دفء المياه جعل الاستلقاء عليه مريحًا على نحو مفاجئ
: “ ألست بحاجة لحرق بعض السعرات من العشاء؟”
همس شي دوو وهو يُلصق صدره العريض بظهر شين آنتو،
حتى غطّى جسده بالكامل
ومن الخلف ، بدا وكأن شين آنتو قد اختفى تمامًا بسبب جسد شي دوو
أمال شين آنتو رأسه إلى الخلف ليقبل ذقن شي دوو متوسلاً بنبرة دلال:
“ هل يمكنني تأجيل الأمر هذه المرة ؟ أعوّضك غدًا .”
: “ لا. حصة الغد محفوظة للغد .”
قالها شي دوو وهو يسحب المنشفة المبللة التي تحجب ما تبقّى من الحياء :
“ ما فائدة المنشفة، ونحن وحدنا تمامًا ؟”
تجمّد شين آنتو في مكانه ، ثم استدار بسرعة ،
واضعًا ذراعه أمام عنق شي دوو كمن يصدّ وحشًا يوشك أن يلتهمه :
“ ما الذي تخطط له بالضبط؟!
أحذّرك، نحن في الهواء الطلق! إن حاولت فعل شيئ ،
سأصرخ — مممم !”
استغل شي دوو لحظة تشتّت شين آنتو وانقضّ عليه من حيث لا يحتسب
حاول شين آنتو صدّه غريزيًا،
لكن شي دوو انتهز الفرصة، وحاصر شفتيه بقبلة عميقة
وبعد يوم طويل من المطاردة العنيدة ،
استعادت شفتا شين آنتو لونهما الوردي الجذاب،
وقد صارت أكثر نعومة ولمعانًا، كالطُعم المغري
كلما قبّله شي دوو ، ازدادت طواعية واستسلامًا
بدأ يلتهمهما بنهم —مصًّا ، ولعقًا، وعضًّا رقيقًا
ولإنقاذ شفتيه من المزيد ، اضطرّ شين آنتو إلى التضحية بلسانه
وسط صوت الماء المنساب بهدوء في الينبوع ،
تداخلت همسات رشفات وضحكات وتنهيدات غامضة ،
كأنها منسوجة من الحرير والماء
" مممم !"
انفتحت عينا شين أنتو على مصراعيها عندما دخلت أصابع
شي دوو إلى داخله ، حاملة معها الماء الدافئ
أراد شي دوو أن يفعلها في الخارج ، لكن شين أنتو اعتقد أن
ذلك كان مبالغًا فيه
لم يكن الأمر أنه يمانع ممارسة الجنس في مكان مفتوح
كهذا ، بل كان ببساطة متعبًا جدًا اليوم
…….. صباح اليوم بعد وصول شي دوو ———— :
منذ أن دخل شي دوو غرفة نومه حوالي الساعة العاشرة
صباحًا ، لم يتحدثا سوى لمدة عشر دقائق
و أمضيا بقية الوقت في الجنس حتى أغمي على شين أنتو من شدة الإرهاق
بعد أن استيقظ حوالي الساعة الثالثة وتناول شي دوو شيئًا ليأكله ،
أبعد ساقي شين أنتو لممارسة الجنس مرتين أخرى
لم يستطع شين أنتو إلا أن يتساءل عما إذا كان شي دوو في حالة شبق
لكن في الحقيقة… لم يكن بوسعه أن يلومه تمامًا
حين تذكّر عرض الزواج الذي تقدم به شي دوو في وقت سابق،
بدأ شين آنتو يشعر بالإثارة تتسلل إليه شيئاً فشيئاً
وما إن أحس شي دوو بالرطوبة بين أنامل شين آنتو حتى لم
يستطع مقاومة المزاح، فتمتم بين القبلات :
“ ما زلتَ تفكر في طلب النجدة ؟”
احمرّت وجنتا شين آنتو ، ولم يكن متأكدًا إن كان السبب هو
حرارة الينبوع الحار أم شيئًا آخر :
“ ممم … لا، فقط… كلما تذكّرت عرضك للزواج ، لا يسعني إلا أن… آه…”
كان شي دوو في تلك اللحظة وسيمًا حدّ الألم
يرتدي البدلة المفضّلة لدى شين آنتو ،
ورغم أنه لم يجد وقتًا لربطة عنق أو رشّة عطر ،
إلا أن كل خصلة من شعره وكل نظرة من عينيه كانت كافية
لإسراع نبضات قلب شين آنتو
لقد انتصب وقتها ، فورًا ، ودون إنذار
لم يعرف كيف يتقدّم الناس عادةً بطلب الزواج ،
كان يبدو أن الأمر يحتاج إلى خاتم، وركوع على ركبة واحدة،
واعترافٍ صادق يخرج من القلب
ومن المفترض أن يُقابل ذلك العرض بدهشة ثم فرح ،
ثم دموعٍ تغمر العين قبل أن يُقال ' أوافق '
لكن شي دوو لم يقدّم خاتم
أما شين آنتو ، فبعد كل البكاء الذي أفرغه ،
لم يكن في جسده دمعة واحدة أخرى يسكبها
لذا… لم يبقَى له إلا أن يقول: ' أوافق ' بأفعاله —-
اندفع نحو شي دوو ومزّق أزرار قميصه ،
وانتزع حزامه ، وأبعد ملابسه الداخلية ،
وضغط انتصابه على فخذ شي دوو بنية واضحة - ليُقلَب في الثانية التالية
عضّ شي دوو أذن شين آنتو : " لقد كنتُ جيدًا جدًا معك ،
كان يجب عليّ حقًا أن أكسر ساقيك ، وأقيدك في السرير ،
وأبقيك عاريًا،
وأجامعك بقوة كل يوم حتى لا تستطيع إغلاق ساقيك ….
لنرى إن كنت ستجرؤ على التفكير بهذه الأفكار بعد ذلك !"
دون أي مداعبة أو مزلّق ، دفع شي دوو نفسه إلى الداخل،
شاقًا طريقه بقوة
ارتجف شين آنتو من الألم لكنه ظل يرفض التراجع :
" أريد أن أجامعك ... لأني أحبك !
إذا لم تدعني ، أنا... أنا لن أوافق على الزواج بك!"
اندفع شي دوو فيه بقوة أكبر : " قلها مجدداً ...
هل ستتزوجني؟ هل تريد أن تكون زوجتي ؟"
استلقى شين آنتو على وجهه على السرير ،
والانزعاج يجعله يريد أن يزحف بعيدًا ،
لكن شي دوو أحكم قبضته على خصره ،
ساحبًا إياه للخلف و اندفع فيه مرة أخرى
: " سأفعل ! سأفعل ! فقط توقف عن الاندفاع - إنه يؤلم !"
غلب عليه الألم، استسلم شين آنتو، مستلقيًا على السرير بطاعة دون حراك
عندها فقط خفف شي دوو
و انسحب بحذر، ثم التقط المزلّق من الطاولة بجانب
السرير لتوسيع شين آنتو بشكل صحيح
كانت الفتحة الصغيرة بالأسفل متورمة من دفعاته الخشنة،
منتفخة قليلاً ، و كلما لمسه شي دوو — ارتجف آنتو
تتبع دوو المكان بأطراف أصابعه ، وعيناه تشتعلان بالرغبة
آنتو : " آه! شي دوو ! ما... ماذا تفعل ؟!"
فجأة ، شعر بشيء رطب وناعم - { شي دوو يلعق ذلك المكان ! }
صاح شين آنتو، وصوته يرتجف بينما ارتجف جسده بعنف
ركل لإبعاد شي دوو، لكن قبضة شي دوو كانت ثابتة
و أمسك ساقي شين آنتو بقوة إلى جانبيه،
وعدّل وضعه، رافعًا مؤخرته
لم يسبق لأحد أن اعتزّ بهذا الجزء منه بهذه الطريقة من قبل —- كان شين آنتو يموت خجلاً وغضبًا
من جهة، شعر بالخزي التام - { كيف يمكن لشي دوو أن يلعق مثل هذا المكان القذر؟ }
لكن من جهة أخرى ، كان الإحساس بهذا اللسان الناعم
والمرن وهو يداعب أكثر أماكنه حساسية منعشًا بشكل لا يمكن إنكاره
تعارض منطقه مع رغبات جسده ،
محاصر في معضلة مستحيلة
كل ما كان بإمكانه فعله هو التوسل إلى شي دوو للتوقف
دوو : " هل يؤلمك ؟ هل أفعل ذلك بشكل خاطئ ؟"
لوى شي دوو كلماته عمدًا
عقل شين آنتو غائم بالشهوة ، وقع مباشرةً في الفخ :
" لا... إنه شعور جيد... أنت تفعل ذلك بشكل صحيح..."
: " إذن لماذا لا تدعني ألعق؟ همم؟"
استمر شي دوو في تعذيب المكان بلسانه ،
يلعقه ويدور حوله ثم ابتعد قليلاً و أدخل قضيبه بسرعة
" اهههه -"
بلغ أنين شين آنتو ذروته ،
و لم يستطع كبح مخاوفه : " إنه قذر ! شي دوو توقف عن اللعق... إنه قذر..."
توقف شي دوو للحظة ، ثم انحنى ، و قبّل قبلة رقيقة خلف أذن شين آنتو
: " إنه ليس قذرًا . أنت لست قذرًا . باوبي هو الأنظف "
كلمة ' باوبي ' ( حبيبي ) نبضت في عروق شين آنتو كأقوى مثير للشهوة الجنسية
و عندما وجدت أصابع شي دوو ذلك النتوء الحساس داخله،
ضاغطًا عليها مرارًا وتكرارًا،
عضّ شين آنتو ملاءة السرير، كاتمًا أنينه وهو يقذف
…………
في ينبوع المياه الحارة ——-
شين آنتو لا يزال مستلقيًا على الدرج الحجري البارد ، ولكن
الآن، شي دوو خلفه
يدرك أنه قد أرهق شين آنتو بما فيه الكفاية اليوم،
فتحرك شي دوو ببطء ولطف، متبعًا إيقاعًا من تسع دفعات
سطحية ثم دفعة عميقة قوية ،
و يدلك بدقة كل جزء من جسد شين آنتو من الداخل
كان تنفس شين آنتو خفيف ، وتهرب منه تأوهات خافتة
عندما لم يستطع التماسك -
كل صوت كان يشد قلب شي دوو كخطاف
و ردًا على هذا ، انحنى شي دوو ، متمتمًا " باوبي " وهو يترك
المزيد من العلامات على عنق شين آنتو الذي كان مليئًا بالكدمات بالفعل
فجأة، انقبض الجزء السفلي من جسد شين آنتو حوله،
ممسكًا بقوة لدرجة أن وخزًا سرى في فروة رأس شي دوو
ضحك ضحكة خافتة ، وتحركت عضلات صدره على ظهر شين آنتو العاري : " هل يعجبك عندما أناديك 'باوبي '؟"
عندما هدأ شين آنتو من ذروته ، رد متحديًا: "هل يعجبك
عندما أناديك 'لاوغونغ '؟"
توقف شي دوو فجأة عن الحركة ثم اقترب وهمس بجانب
أذنه : " نعم ، يعجبني ."
نَفَسُه الساخن يلامس أذن شين آنتو الحسّاس ،
وقبل أن يتمكن من الرد ، كانت دفعات شي دوو المفاجئة
تهزّه صعودًا وهبوطًا،
فتحولت كلماته المعلقة إلى أنين شهواني خالص
الينبوع الحار المفتوح للهواء زاد من صدى الأصوات ،
فبدت عالية ، مما دفعه لعضّ شفته وتغطية فمه بسرعة
لكن شي دوو أمسك بيده وسحبها بعيدًا ،
ثم كتم أنفاسه بقبلة أخرى
مياه البركة دافئة ، لكن جسد شي دوو كان أكثر حرارة منها
بقيا لأكثر من ساعة ، جسداهما يصعدان ويهبطان في المياه ،
والماء يتناثر حولهما في موجات صغيرة حتى لم يعد بإمكان
شين آنتو احتمال الحرارة ، فخرج من البركة منهكًا تمامًا
بحلول الساعة العاشرة مساءً ،
شين آنتو قد استُنزف كليًّا
وبعد أن ساعده شي دوو على تنظيف نفسه ،
انهار في السرير وغرق في نوم عميق
جلس شي دوو على حافة السرير ، يحدّق في وجه شين آنتو
النائم بسلام للحظات ، ثم غطّاه بلطف ،
و أطفأ مصباح السرير، وخرج من الغرفة بخطوات هادئة
——-
في الطابق السفلي ، جلس في غرفة المعيشة وسحب
اللابتوب من حقيبته الموجودة على الأريكة ،
شغّله وفتح بريده الإلكتروني
ومن بين الرسائل غير المقروءة ،
سرعان ما وجد البريد الذي كان يبحث عنه
كان يحتوي على ملف فيديو حجمه يتجاوز العشرة غيغابايت
حمّله شي دوو، ثم ضغط على زر التشغيل
بدأ المقطع بعرض مدخل فندق الينابيع الساخنة
وفي أقل من ثلاثين ثانية ، ظهر شين آنتو برفقة شي ونشوان على الشاشة
سجّلت الكاميرا لحظة دخولهما للفندق ، حجز الغرفة ،
ثم صعودهما إلى الجناح —-
وبمجرد أن دخل شين آنتو إلى الغرفة ، لم يخرج منها
مجددًا — رغم أن أحد الموظفين كان يدخل ويخرج بين الحين والآخر
الكاميرا تغطي فقط الممر الخارجي للجناح
وعند حوالي الساعة 5:30 فجراً ، دفع موظف عربة الطعام
إلى الداخل ، مقدّمًا الإفطار الذي طلبه شين آنتو وشي ونشوان
ثم، في تمام الساعة السادسة صباحاً ، عاد الموظف مرة أخرى ،
حاملاً كأس من الحليب فقط ، وجمع الصحون أثناء خروجه
راجع شي دوو تفاصيل الطلب المرفقة مع البريد ——
ففي الساعة 5:58 فجراً ، أُجري اتصال من هاتف الغرفة
الأرضي إلى مكتب الاستقبال ، طُلب فيه كوب إضافي من الحليب
وبعد تلك اللحظة، لم يدخل أحد أو يخرج من الجناح—
حتى وصول شي دوو بنفسه ——
سحب شي دوو شريط التقدّم ذهابًا وإيابًا،
معيدًا لقطات دخول الموظف وخروجه خمس مرّات
ثم أخرج هاتفه واتصل برقم تشو مينغ هوي
تشو مينغ هوي : “ مرحبًا ؟ لاو شي "
كان صوت تشو مينغ هوي يفتقر إلى نبرته المعتادة المفعمة بالحيوية ،
لكن شي دوو لم يملك الوقت للتوقّف وسؤاله عن هذا
و قال باختصار : “ تحقّق من الموظف الظاهر في تسجيل المراقبة .
أريد معرفة كل تحركاته خلال الأيام الماضية .”
لم تكن جودة المقطع عالية ، لكن بعض الإطارات أظهرت
وجه الموظف بوضوح —رجل عادي الملامح ،
يبدو بسيط ، ولا يثير الشكّ للوهلة الأولى
ومع ذلك، كان هناك ما يزعج شي دوو دون أن يستطيع تحديده بالضبط
منذ أن أظهرت إشعارات الموقع أن شين آنتو توقّف عند منتجع ' يوشوي للينابيع الساخنة '
أمر شي دوو فورًا بالتحقّق من أي صلة محتملة بين المنتجع وشركة ' جينشنغ '
ورغم أن النتائج أكدت عدم وجود علاقات تجارية مباشرة،
إلا أنها كشفت أن خطيبة شين آنتو ' يو كيان ' كانت عضوة VIP في المنتجع
بطبيعة الحال لم تُرَى يو كيان في المنتجع خلال الأيام الماضية ،
لكن الفريق وجد أنها كانت تشرف على جينشنغ في غياب شين آنتو ،
وقد حضرت عشاء عمل مساء ذلك اليوم
فجأة خطرت فكرة لشي دوو ، فأضاف : “ لا داعي للعجلة—
يكفيني أن تنهي التحقيق قبل نهاية عطلة رأس السنة .”
لكنه تفاجأ عندما سمع تشو مينغ هوي يتنهّد :
“ لا، لا بأس. سأوافيك بالنتائج في أقرب وقت ،
على أبعد تقدير غدًا .”
رفع شي دوو حاجبه ، وقال بنبرة مشوبة بالفضول:
“ ما القصة ؟ هل تشاجرت مع تشن شو؟”
———
في ذلك الصباح —-
كان شي دوو قد حاول الاتصال بسكرتيره، تشن شو لكن
تشو مينغ هوي هو من ردّ على المكالمة بدلًا منه ——
——-
لم يردّ تشو مينغ هوي على سؤال دوو ، بل تنهد تنهيدة أخرى طويلة
ضحك شي دوو ثم قال:
“ بما أنك أصبحت متفرغًا ، افعل لي معروفًا آخر :
ابحث عن أفضل ماركات خواتم الزفاف
سأتزوج شين آنتو "
“؟؟؟”
امتلأ رأس تشو مينغ هوي بعلامات الاستفهام،
كأنها انطلقت عبر الأثير متّجهة نحو شي دوو في منتجع يوشوي،
لكنه لم يحصل على فرصة لطرح أي منها—إذ كان الخط قد قُطع بالفعل
الليل هادئ ، والعالم كله يغطّ في سلام ——-
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق