القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch66 | SJUTM

 Ch66 | SJUTM



: “ آيااااه ! شين لين يا صديقي ! يا للأسف لأننا لم نلتقِ في وقت أبكر …. 

لا بد أن تحضر الوليمة الليلة لنكمل حديثنا !”


: “ بالتأكيد، سأكون هناك.”


ودّع شين آنتو الرئيس التنفيذي لمجموعة وانشين حتى باب المصعد ، ثم تنفّس الصعداء


على الأرجح، كانت هذه الصفقة الأضخم التي أبرمتها جينشينغ هذا العام


شين آنتو : “ عمل ممتاز ... سأحرص على أن تحصلوا جميعًا 

على مكافآت نهاية سنة سخية "  قال وهو يلوّح بيده ، 

مفسحًا المجال لمساعديه بالانصراف ، 

بينما بقي مع السكرتير تانغ ينتظران المصعد الآخر 


كان ينوي مغادرة قاعة الاجتماعات المتوسطة والعودة إلى 

مكتبه في الطابق العلوي


رنّ صوت المصعد عند وصوله ، 

فانفتحت الأبواب لتُظهر شي شياودونغ ومرافقيه


: “ الرئيس شين ” قال شي شياودونغ بابتسامة محسوبة 

ونبرة ودودة توحي بالألفة


لمن لا يعرفهما ، قد يبدو وكأن العلاقة بينهما ممتازة


شين آنتو : “ المدير شي، هل أتيت لاستخدام قاعة الاجتماعات ؟” 


لم يكن أحد يجيد المحافظة على المظاهر مثل شين آنتو


بدا الآن أكثر حماس ودفئًا من شي شياودونغ نفسه


: “ نعم ….” أشار شي شياودونغ بذقنه نحو الاتجاه الذي سار 

فيه رئيس وانشين قبل قليل، وتابع : “ الرئيس شين، تأثيرك 

لا يُستهان به أبدًا—تمكنت حتى من كسب أحد عملاء روي 

تشيان القدامى. سمعتك الطيبة في محلها .”


ضحك شين آنتو بحرارة : “ تُبالغ في المديح . 

في مجالنا، أليس هذا ما يجري عادةً ؟” 

ثم خفّت ابتسامته قليلًا ، 

وخفض صوته بنبرة ذات مغزى : “ سمعت أن شي دوو 

أُصيب إصابة خطيرة . 

أما كان الأجدر بك أن تستغل الفرصة وتُجهز عليه ؟ 

حين تعرضتُ لمشكلتي ، لم تتردد روي تشيان في انتزاع 

حصتنا من السوق .”


ارتجفت عينا شي شياودونغ للحظة ، 

لكنه تمالك نفسه سريعًا وردّ بابتسامة : “ الرئيس شين أنت 

بالفعل تعرف كيف تغتنم الفرص .”


: “ اللطف الكبير كان منك ” ابتسم شين آنتو بينما تجاوز 

شي شياودونغ وهمّ بالدخول إلى المصعد


لكن شي شياودونغ مدّ يده ليمنعه من التقدم : “ الرئيس 

شين، أنا أدير منطقة التجارة الجنوبية الغربية منذ أكثر من عقد. 

لكن هذا الصباح، جاءني متدرب لا يعرف شيئًا وأخبرني أن 

المنطقة أُعيد تعيينها للمدير وو

هل يمكن أن تشرح لي ما الذي يحدث ؟”


ردّ شين آنتو بتعبير مليء بالدهشة: “ هاه؟ 

المدير شي ألم تكن في اجتماع الأمس؟ 

ناقشنا الأمر مع بعض المشرفين ، وقررنا بالإجماع أن أوضاع 

المنطقة الجنوبية الغربية أصبحت… معقدة للغاية . 

و هناك الكثير من الحسابات غير الواضحة ، 

ورأينا أن شابًا حازمًا مثل وو هي هو الأنسب لتنظيمها . 

الكل وافق أنها الخطوة الأفضل .”


صر شي شياودونغ على أسنانه وقال: “ متى حصل هذا الاجتماع ؟ 

لم يُعلمني أحد به "


: “ لا أحد أخبرك ؟ 

من الأفضل أن تراقب موظفيك إذًا . 

إن لم يبلغوك باجتماع بهذه الأهمية ، فهذه مشكلة 

حقيقية…” ثم غيّر شين آنتو دفة الحديث بسلاسة : 

“ لكن لا بأس، المدير شي

أنت تتقدم في السن، وحان الوقت لتُخفف عبء العمل قليلًا

سمعت أن ابنتك أنجبت صبيًا ممتلئ ؟ 

الآن لديك وقت تقضيه مع حفيدك أليس كذلك ؟ 

لا حاجة للشكر المدير شي ”


شين آنتو بابتسامة خفيفة ، أبعد ذراع شي شياودونغ جانبًا

وقبل أن يغادر ، التفت إلى السكرتيرة التي تقف خلفه وقال 

بنبرة غزلية : “ تبدين رائعة بهذه التنورة اليوم سكرتيرة لي ”


أُغلقت أبواب المصعد ، حاملة شين آنتو وتانغ جون إلى الأعلى


استدار شي شياودونغ لينظر إلى سكرتيرة لي بنظرة قاتمة ، 

فبادرت فورًا بالتبرير بفزع :

“ أنا… أنا فقط سلّمت له بعض الوثائق ! 

المدير شي أرجوك صدقني !”


ثم دار بنظره على باقي مساعديه وقال بصوت عاصف:

“ اجتماع !!!!!”


—————-

4 the mood 🍡🩷 : 



الوليمة هذا المساء حدث كبير ، 


جمعت بين كبار رجال الأعمال في مدينة Z


نظمتها بلدية المدينة تحت غطاء أنها لقاء ودي للنخبة الثرية ، 

لكنها في الحقيقة كانت تهدف للضغط عليهم بأسلوب هادئ ، 

ودفعهم إلى تحقيق المزيد من العائدات في العام الجديد 

لتعزيز الناتج المحلي الإجمالي للمدينة


كانت هذه عادة سنوية تُقام دائمًا قُبيل نهاية العام


بالنسبة لبعض المديرين التنفيذيين ، لم تكن هذه المناسبة 

ممتعة على الإطلاق ، بل عبئًا ثقيلاً ، 

إذ عليهم مواجهة أعدائهم الألدّاء ، 

مجبرين على رسم ابتسامات زائفة وتبادل مجاملات جوفاء ، 

فيما يلعنوهم في الخفاء


ومع ذلك ، لا مجال للتغيّب ، وهو ما يجعل المشاركة أكثر إرهاقًا


في السنوات الماضية كان شين آنتو يحضر الوليمة دائمًا بكامل أناقته ، 

فساعة واحدة هناك كفيلة بجلب صفقات تدر مئات 

الملايين على شركة جينشينغ


لكن ما كان يضفي على المناسبة طابعًا خاصًا هو احتمال رؤية شي دوو


الجميع في Z يعرف خصومة شين آنتو وشي دوو 


لذا نادرًا يتجرأ أحد على دعوتهما إلى المناسبة نفسها


ولهذا ، قلّما كان يراه في الأماكن العامة ، لكنه حين يفعل ، 

كان لا يدّخر جهدًا ليكون محط الأنظار


أما هذا العام ، فلن يحضر شي دوو ؛ إذ لا يزال في الدولة B


في صباح اليوم ، حاول شين آنتو التلميح وسبر نواياه بشأن 

مكان قضاء رأس السنة ، 

لكن كل ما وصله كان ردًا مختصر فقط:

“ انتظرني ”


وما زال ينتظر… مرّ أكثر من نصف شهر على ذلك


{ بل إنني تخلّصت من أحد منافسيه في الحب ، ومع ذلك، 

لم يعد شي دوو بعد }


تنهد شين آنتو وهو يحدّق عبر نافذة السيارة


: “ تسك !” 

بجواره ، أغلقت يو كيان مرآتها الصغيرة وتابعت التذمر : “ هل اصطحابي إلى هذه الوليمة أمرٌ لا يُحتمل إلى هذا الحد ؟ 

بأي شيء أختلف عن عشيقاتك السابقات ؟”


رمقها شين آنتو بنظرة قصيرة ، 

ثم عاد يتأمل المشهد خلف النافذة بعبوس ، 

: “ عضلات صدركِ ليست كبيرة مثله ~ ”


: “ هراء ! أنا مقاس 36D!” قالت يو كيان وهي تنفخ صدرها أمام المرآة ، 

ثم سحبت فتحة فستانها المنخفض أكثر


وصلت السيارة أخيرًا أمام قاعة الوليمة —-


ترجّل شين آنتو منها أولًا ، 

ثم دار حول السيارة وفتح الباب ليو كيان بأناقة متعمّدة


خرجت يو كيان من السيارة ، 

رتّبت فستانها بانسيابية ، 

ثم شبكت ذراعها بذراع شين آنتو وهمست بقربه:

“ هذه أولى إطلالاتي بصفتي الرئيسة القادمة لشركة 

جينشينغ، فكن كريمًا بابتسامتك .”


أجابها شين آنتو بلهجة متكاسلة :

“ لم ندخل بعد ... لا جمهور ، لا تمثيل ~ .”


تابعا حديثهما بصوت خافت وهما يعبران إلى داخل القاعة


فتح لهما البوّاب الباب بكل احترام ، 

وما إن خطوا إلى الداخل حتى غمرتهما ضوضاء مختلطة 

من الموسيقى وأصوات الحضور


وفور دخوله، أوفى شين آنتو بوعده — ارتسمت على وجهه ابتسامة رسمية ، 

وفي لحظة واحدة تحوّل إلى شين لين المتألق ، 

مرتديًا بدلة فضية رمادية ، 

بملامح آسرة لفتت إليه الأنظار على الفور


لم يدرك كثيرون أن مرافِقته لهذا المساء كانت يو كيان ، إلا 

بعد أن ألقوا عليه التحية


وأثناء تقدّمهما بين الحضور ، التقط شين آنتو بعضًا من الهمسات المثيرة :

“ شين لين غريب حقًا… لم يكن يحضر يو كيان إلى 

المناسبات حين كانا معًا، والآن بعد الانفصال، يصطحبها؟ 

ما الذي يفكر فيه ؟”


وجد شين آنتو في ذلك مدعاة للضحك، 

إلا أن يو كيان كانت قد شدّت ذراعه بالفعل لتقوده نحو الضيوف لتحيتهم


كانت الحفلات الرسمية ميدان شين آنتو المفضل ؛ 

فما إن يدخل قاعة كهذه ، حتى يتحوّل إلى محور الحدث —

كأس من الشمبانيا في يده ، 

ولسانه يوزّع المجاملات والصفقات بحنكة ، 

متسللًا إلى قلب القاعة


الجميع كان يعلم أن شركة جينشينغ قد تلقت مؤخرًا ضربة قاسية ، 

وأن شين آنتو يبذل جهدًا مضاعفًا لإنقاذها ، 

عاقد العزم على اقتناص كل فرصة وعقد كل صفقة ممكنة


ورغم ذلك، لم يجرؤ أحد على رفضه


فقد ورث شين لين دهاء والده ، شين كايفينغ : إن أغضبته 

اليوم ، قد يخطف منك أعمالك غدًا


وحدها شركة روي تشيان لم تكن تأبه بمناوراته


في وسط الحفل ، احتسى شين آنتو الشراب ، 

وتبادل الأحاديث مع رجال الأعمال والسياسيين ، 

متألقًا كعادته ، يتوسط الحدث كالنجم الساطع


سُمع أحدهم يتساءل :

“ ألم تصل مجموعة المديرة تشنغ بعد ؟”


فأجاب آخر مازحًا :

“ هل سبق لهم أن حضروا قبل نهاية الحفل ؟”


وفيما يتبادلون الحديث ، أشارت يو كيان إلى زاوية بعيدة في القاعة وقالت:

“ ليسوا جميعًا غائبين . 

انظر هناك—أليس ذلك نائب المدير وانغ ؟”


نظر الجميع في الاتجاه الذي أشارت إليه ، 

فرأوا مجموعة من الأشخاص يرتدون بدلات سوداء أنيقة ، 

يضحكون ويتبادلون أطراف الحديث


ومن بينهم، كان نائب مدير البلدية، وانغ، حاضرًا بالفعل


رفع شين آنتو كأسه وقال بابتسامة :

“ هيا، لنلقِ عليهم التحية .”


ثم قاد المجموعة معه ، في موكب أنيق ، 

يعبر القاعة بخطى واثقة


انساب فستان يو كيان القرمزي في الهواء بقوس أنيق وهي 

تمسك بذراع شين آنتو ، 

وجسدها يتمايل مع كل خطوة تخطوها 


في منتصف الطريق ، توقف شين آنتو فجأة ، 

للحظة وجيزة فقط


عندما استدارت هي بحثًا عن سبب ذلك في وجهه ، 

لم تجد شيئ ، إذ ظل تعبيره بلا أدنى تغيير ، 

مستمرًا في حديثه العادي مع من حوله


تابعت يو كيان نظره لتفحص الحشد أمامهما ، 

فلفت انتباهها فورًا جسد طويل القامة


كان الرجل يتحدث مع نائب المدير ، وظهره موجّه نحوهما


رغم أن وجود الناس حوله أخفى ملامحه جزئيًا ، 

إلا أن قامته العالية ميزته بين الجميع


وعندما اقتربا ، لاحظت أنه يمسك بعصا في يده


قاطع وقع خطواتهما أحاديث الضيوف في الزاوية ، 

فالتفتوا للنظر ، 

وحتى الرجل الطويل الذي كان ظهره للقاعة استدار فجأة


ملامحه حادة وجذابة ، 

خطوط وجهه محددة ، 

وعيناه غائرتان بعمق ،

الميلان الطفيف لرأسه جعل عنقه يبدو أكثر جاذبية وسحرًا


——- شي دوو


في اللحظة التي تلاقى فيها نظر شين آنتو وشي دوو ، 

خيم صمت مفاجئ على قاعة الحفل الصاخبة ، 

كما لو أنهما كانا الوحيدين في المكان





الجميع يعلم في القاعة أن شين آنتو وشي دوو عدوّان لدودان ، 

فتوقف كلّ من الفريقين بشكل محرج ومتوتر


وفي النهاية اقترح المدير التنفيذي لمجموعة وانشين 

الانتقال إلى الصالة ، 

مما أعاد الحركة إلى الجميع وأبعد شين آنتو باتجاه معاكس


ومع ذلك —- ، بقيت أنظار شين آنتو وشي دوو متشابكة


و تحت أنظار الحضور اليقظة ، كان تبادلهما الصامت مليئ بدفء العلاقة وقربها


وحتى بعد أن أبعد كل منهما نظره ، 

ظل الجو مشحونًا بلمحات من تلك المودة الخفية


و قبل أن شين آنتو يصل إلى الصالة ، 

ربّت على كتف يو كيان وقال للآخرين :

“ عذرًا لحظة ، عليّ استخدام الحمام .”


أومأت يو كيان ، ثم أرسلت نظرة من طرف عينها نحو نهاية القاعة البعيدة


و كما توقعت ، كان شي دوو قد تسلل أيضًا بعيدًا عن 

الحشد ، متجهًا في نفس الاتجاه


لم يكن شين آنتو بحاجة فعلًا إلى استخدام الحمام


وقف عند المغسلة ، متظاهرًا بغسل يديه لفترة طويلة كأنها أبدية ، 

لكن الشخص الذي كان ينتظره لم يظهر


بدأ حماسه المشتعل يبرد شيئًا فشيئًا


و بعد عشر دقائق ، خرج غاضبًا وهو يهمس بالشتائم ، 

حتى أن يدًا كبيرة امتدت فجأة من مخرج الطوارئ وجذبه نحو درج مظلم


لم تتأقلم عيناه بعد مع الظلمة ، 

وقبل أن يتمكن من رد الفعل ، 

دُفع بقوة نحو الحائط


و انتشر حوله عبير العطر المألوف ، 

ثم استولى شيء ساخن ورطب على شفتيه في قبلة عنيفة وقوية


“ ممم… شي…”


خُطف اسم ' دوو ' من شفتيه على يد لسان صاحبه نفسه


أيقظت القبلة المألوفة رجفة في كل خلية من جسد شين آنتو


فدون أن يفكر، طوقت يداه عنق الرجل تلقائيًا ، 

وعلّق نفسه عليه ، 

وساقاه تحتكان به ، سواء عن قصد أم لا ، 

كقط مدلل يطلب الدفء 


لا يدري لماذا ، لكن ذكريات الحفلات الماضية عادت فجأة إلى ذهنه —

تلك الحفلات التي كان فيها هو وشي دوو يتبادلان نظرات باردة على أطراف القاعات:

شي دوو يرمقه ببرود، وهو يمر متباهيًا بامرأة على ذراعه،

أما شين آنتو، فكان يرد الاستفزاز باستفزاز أكبر.


في أعين الآخرين، كانا خصمين لدودين لا يجدر بهما أن يتواجدا في نفس المكان.

لكن من كان ليتخيل أن كلاً منهما، في أعماقه، كان يتوق لنظرة الآخر؟

كقمر بعيد معلق في القلب، ظل يحوم هناك طيلة عشرة أعوام.


لحسن الحظ، هذه المرة لم يفوتا فرصتهما ——- ، 

ومن الآن فصاعدًا ، لن يفوتاها أبدًا ——- .


وفي هذه اللحظة ، بدا وكأن الأزمنة كلها تداخلت ، 

وكأن كل الحفلات والذكريات تكررت مرة أخرى —


في كل حفلة اجتمعا فيها ، كان شي دوو يسحب شين آنتو من يده،


وينسحبان معًا من بين الأضواء والحشد ، 

إلى زاوية مظلمة وهادئة ، 

حيث يتبادلان القبلات بشغف دون قيود —-



: “ شين آنتو لقد عدت ”


: “ لنذهب إلى منزلي ، إنه أقرب ”


لم يستطع شين آنتو تذكّر كيف تمكّنا من التماسك حتى وصلا إلى شقته


عندما استعاد وعيه ، كان هو وشي دوو بالفعل على سريره الكبير


ركب شين آنتو شي دوو ، ووجّه انتصابه الساخن إلى مؤخرته


شي دوو : " أنت لست مستعد بما فيه الكفاية …. 

يجب أن … انهض ودعني أجهزك أكثر قليلاً ..." 


أمسك شي دوو خصر شين آنتو النحيل بكلتا يديه ، 

محاولًا رفعه ، لكن شين آنتو تعمّد أن يغوص بقوة 


" آه-"

" هيس-"


شهقا في نفس الوقت


تمكن شين آنتو أخيرًا من استيعاب رأس قضيب شي دوو الضخم ، 

وحتى مع وجود الطرف فقط بالداخل ، 

لم يستطع مقاومة هز وركيه من جانب إلى آخر


" شي دوو... شي دوو..."



كان شي دوو مفتونًا لدرجة أنه شعر وكأن روحه ستغادر جسده


صفع مؤخرة شين آنتو الممتلئة : " لم تستوعبه كله بعد ... 

من قال لك أن تبدأ بالتحرك ؟"


" مم..." 


هذه الليلة ، كان شين آنتو مثارًا بشكل خاص ، 

و يتنفس بسرعة وكأنه يغرق


أمسك بيد شي دوو الكبيرة وقرّب الأصابع إلى فمه ، 

يدخلها ويخرجها ليحاكي إيقاع الجنس : 

" لم تُدخله عندما طلبت منك ، والآن تلومني ."


ضحك شي دوو بيأس : " ولمن أفعل ذلك؟"


بما أن شين آنتو لم يكن يهتم بنفسه ، 

فتخلى شي دوو عن كل تعاطف واندفع بقوة ، 

دافنًا نفسه بالكامل


ارتد رأس شين آنتو للخلف : " آه... أنت كبير جدًا

حار جدًا... 

شي دوو..."


بوجود ساق واحدة غير قادرة على تحمل الوزن اعتمد شي دوو فقط على خصره للتحرك


ومع ذلك ، كان ذلك أكثر من اللازم بالنسبة لـ شين آنتو


على الرغم من أنه عرض أن يصعد على شي دوو ليوفر عليه الجهد ، 

إلا أنه انتهى به المطاف وهو يُجامع حتى لم يعد يستطيع الحركة ، 

وانهار على شي دوو ، فخذيه متوتّرتين وهو يتلقى كل دفعة


يتحرك شي دوو داخلًا وخارجًا ، رافعًا ذقن شين آنتو ليعجب 

بتعبيره المذهول والمخمور بالمتعة


أبتسم بسخرية : " شين آنتو ،،، شين لين ،،،، هل تعلم 

نسائك أنك تبتلّ بالكامل عندما أضاجعك ؟"


جاءت أنفاس شين آنتو في دفعات ساخنة ، 

ووجنتاه وزوايا عينيه محمرة وكأنها مطلية بالمكياج


أمسك بشعر شي دوو القصير ، 

و مد لسانه ليلعق بشكل مثير من تفاحة آدم لـ شي دوو إلى 

شفتيه : " الرئيس شي …. جامعني بقوة أكبر 

و بحلول الصباح ، سيعرف كل سكان مدينة Z أنك جامعت 

شين لين من جينشنغ حتى النشوة "




قد يستسلم شين آنتو، لكنه لم يظهر ضعفًا قط - ولا حتى في السرير


كان الاثنان متطابقين تمامًا ، 

وكأن شين آنتو قد خُلق ليلبي كل رغبات شي دوو


كان شي دوو واقعًا في حبه تمامًا ، والمتعة الغامرة جعلته يدفع بشكل أسرع


لم يمارسا العلاقة منذ فترة طويلة ، لذا لم يستمر أي منهما 

طويلاً في الجولة الأولى


في الجولة الثانية ، تباطأت حركاتهما مع انتقالهما إلى وضع جانبي


رفع شين آنتو ساقًا واحدة عاليًا بينما دفع شي دوو ببطء في جسده من الخلف


"شي دوو، شي دوو... مم..."


عضّ شي دوو بشغب على شفاه شين آنتو المتورمة : 

" ماذا ناديتني للتو ،،، همم؟"


صحح شين آنتو نفسه على الفور : 

" زوجي ، زوجي ، أحبني ..."


: " أليس هذا حبًا بالفعل ؟" عدّل شي دوو زاويته بمهارة، 

و رأس قضيبه السميك يلامس مكان ناعم عميق بالداخل


تأوه شين آنتو أنينًا يائس ، 

وأصابع قدميه تتقوس من الإحساس


أدار رأسه ، باحثًا عن شفاه شي دوو وتمتم : "ليس كافيًا... ليس كافيًا..."


بين القبلات العميقة ، مازحه شي دوو : " لماذا أنت جشع جدًا ؟"


ارتعش شين آنتو من كلمات شي دوو : " شي دوو، زوجي، أريد ذلك..."


" ماذا ؟"


: " تعلم... مثل تلك الليلة..."


تظاهر شي دوو بالغباء عمدًا : " مثل ماذا ؟"


لم يكن أمام شين آنتو خيار سوى أن يكون صريحًا بشأن رغباته : 

" مثل... مثل تلك الليلة على الهاتف ... 

أريد أن أسمعك تتحدث كلامًا بذيئًا..."


ضحك شي دوو ضحكة خافتة ، واهتز صدره


و بينما شين آنتو على وشك الغضب ، 

سمع شي دوو يهمس بصوت عميق في أذنه : 

" ماذا يريد باوبي أن يسمع ؟ 


أنت مبتل وضيق جدًا هناك يا باوبي 

تضغط على زوجك بشكل جيد جدًا


أتمنى لو أستطيع أن أجامعك كل يوم وأبقى بداخلك 


هل باوبي يشعر بالرضا ؟ 


هل جامعك زوجك جيدًا ؟"



" آه-!"

لم تكن هناك حاجة لـ شين آنتو للإجابة ؛ فجسده قدم أصدق استجابة



شعر شي دوو بالتقلصات الشديدة للفتحة الصغيرة التي 

تمسكه كغمد ، تتلوى حوله


مستغلًا اللحظة ، دفع بقوة أكبر ، 

و كل دفعة تطحن بقسوة ضد أكثر نقطة حساسة لدى شين آنتو


صرخ شين آنتو بمتعة لا يمكن السيطرة عليها، 

و الصدى يتردد بأكمله مع صفعات أجسادهم الحادة وهي 

تتصادم وأنينهم العاطفي


أمسك شي دوو خصره ، يدفع فيه مع كل حركة


ثم، فجأة ، انقبض ذلك المكان حوله ، 

ممسكًا بإحكام لدرجة أنه كان من المستحيل تقريبًا التحرك


انقطع أنين شين آنتو في حلقه ، 

وعندما وصل شي دوو إلى نشوته ، 

و تدفقت تيارات ساخنة 


وصل شين آنتو إلى النشوة


وماذا يمكن أن يكون أكثر إثارة من أن تجامع حبيبك حتى النشوة؟ 


شعر دوو بالتقلصات الشديدة حول قضيبه ، 

فدفع بضع مرات أخرى حتى وصل إلى نشوته الخاصة …..


يتبع






  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي