القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch73 | SJUTM

 Ch73 | SJUTM | الــ🦊 🌙ـنـهـايــة 


في اليوم الرابع من السنة القمرية الجديدة، 

تلقّى شي ونشوان رسالة نصية من شين آنتو يسأله فيها إن 

كان متفرغًا في مساء اليوم التالي لتناول العشاء في منزلهما


وبالطبع، المقصود بـ”منزلهما” هو فيلا شي دوو


كيف له أن يرفض دعوة من ساوزي الحبيب ، 

لا سيما وهو يعرف مدى روعة طبخ شين آنتو؟ 

وافق بكل سعادة


عدّ شي ونشوان الأيام على أصابعه بسرعة


عطلة رأس السنة تمتد حتى اليوم السادس ، 

مما يعني أنه يستطيع السهر طوال ليلة اليوم الخامس ، 

ثم يتعافى في اليوم السادس ، ويعود للعمل في السابع 


{ خطة ممتازة ! }


وبعد أن تأكّد من جدوله ، أرسل رسالة يسأل فيها شين آنتو 

إن كان سيكون هناك مشروب كحولي، 

فهو بأمسّ الحاجة إلى عزاء سائل


فبعد كل شيء ، في ليلة رأس السنة ، 

كان قد استأجر شاشة LED في ساحة التسوق الرئيسية 

ليعترف بمشاعره للممثلة تشينغ زوي، ولم يتلقّ سوى رد واحد :

“ شكرًا لك أنت مدير رائع "


تأخّر رد شين آنتو قليلًا، ثم كتب له:

[ بالتأكيد ، سأضمن لك أن تشرب حتى تكتفي .]


في ذلك الوقت لم يفكر شي ونشوان كثيرًا في معنى تلك الكلمات


ظنّ أن الدعوة مجرد عشاء احتفالي ، 

خاصةً بعد أن سمع من السكرتير تشن شو كيف تعاون شين 

آنتو وشي دوو للإيقاع بشي شياودونغ وإدخاله السجن


كانت القصة مثيرة لدرجة أنه التهم ثلاث أكياس من بذور 

دوار الشمس دفعة واحدة أثناء الاستماع


وبعدها، اختفى الاثنان — بالمعنى الحرفي للكلمة ——


شي دوو ، الذي كان لا يزال في فترة تعافيه ، لم يعد بعدُ إلى إدارة الشركة


اتصل بعائلته ليخبرهم أنه سيقضي عطلة رأس السنة في مكان آخر، 

ثم اختفى عن الأنظار تمامًا


أما شين آنتو ، فقد تجاوز ذلك خطوة إضافية : 

وقّع بنفسه على طلب إجازته ~ ، وأرسل رسالة إلى 

سكرتيره كتب فيها ، [ سآخذ إجازة لبضعة أيام . 

أراكم بعد العطلة ]

ثم قطع كل وسائل التواصل


حسنًا، لم يختفِ تمامًا —-

في اليوم الأول من السنة ، أرسل شي ونشوان بعض 

المغلفات الحمراء الضخمة في قروب  [ لعبة المالك ] 

على ويتشات ،

ظهر شين آنتو للحظات فقط… ليخطف المال ، ثم اختفى مجددًا


لم يكن شي ونشوان بحاجة إلى أن يكون عبقريًا ليدرك ما 

كان يجري : الاثنان ذهبا للاستمتاع ببعض الوقت كزوجين


لم تعد هناك خلافات بين شي دوو وشين آنتو ، 

العدو في السجن ، 

وجينشينغ عادت إلى المسار الصحيح ،


مع كل هذه الأمور الرائعة مجتمعة ، 

من الطبيعي تمامًا أن يأخذ الاثنان بضعة أيام للراحة


وحين تنتهي إجازتهما ، من المؤكد أنهما سيتذكران دوره 

العظيم كـ ' طائر العقعق البشري 'و ' خياط الحب ' 


لذا ، وفي ليلة اليوم الخامس من السنة الجديدة ، 

توجّه شي ونشوان وهو في غاية الحماس إلى منزل الحبيبين ، 

حاملاً معه بضع زجاجات من مشروب إرغوتو اشتراها من محل بقالة في الطريق 


: “ ابن العم! ساوزي! وصلت!”


رنّ الجرس بحماس ، 

متوقعًا أن تفتح له ساوزي العزيزة الباب بابتسامته المعتادة


ولكن، بعد ثلاث ثوانٍ، فُتح الباب لتظهر امرأة أنيقة، 

ترتدي تشيباو بفتحة ساق عالية، وتتكئ برشاقة على إطار الباب


: “ آه، آسف! يبدو أني أخطأت العنوان !” انحنى شي ونشوان بأدب وهمّ بالرحيل


: “ توقف ... أأنت شي ونشوان، أليس كذلك، شياو ديدي؟”


كان صوت المرأة فاتنًا كهيئتها


: “ شياو ديدي؟” التفت شي ونشوان بدهشة : 

“ هل لي أن أعرف من تكونين جيجي ؟”


في تلك اللحظة ، ظهر شين آنتو خلف المرأة ، 

وهو يضحك على شي ونشوان :

“ لماذا واقف عند الباب؟ ادخل! 

هذه هي الممولة السابقة وخطيبتي السابقة يو كيان. 

كيان، هذا ابن عم زوجي، شي ونشوان.”


وبعد أن عرّفهما ببعض، عاد شين آنتو إلى المطبخ، 

إذ كان لا يزال هناك شيء على النار


تنحّت يو كيان جانبًا لتفسح له المجال للدخول، 

ولم تفوّت الفرصة لتفحصه من رأسه حتى قدميه ثم همهمت برضا:

“ كما هو متوقع من عائلة شي… جينات ممتازة ”


شي ونشوان لم يكن يملك أي فكرة عمّا يجري، 

لكنه كان يعلم أن المديح خيار آمن دائمًا :

“ شكراً جيجي. أنتِ أيضاً مذهلة .”


أظهرت يو كيان رضاها عن الإطراء ،

ثم لاحظت الكيس البلاستيكي في يده وسألته:

“ اوه ؟؟ هل هذه هدية الزفاف؟ 

ظننت أن كل ما تحتاج لإحضاره في حفلات الزفاف بالصين هو النقود .”


تجمّد شي ونشوان في مكانه : 

“ أي هدية ؟ أي زفاف ؟”


نظرت إليه يو كيان بدهشة : 

“ ألستَ على علم؟ 

شي دوو و… لين لين…”


لكن قبل أن تُكمل ، قاطعها صوت رجولي صاخب :

“ أوووه، شياو شي وصل ! 

كم أحضرت من المال لحفل زفاف أخيك وساوزي؟”


دخل تشو مينغ هوي إلى الردهة متبخترًا ويداه في جيبيه، 

يتبعه تشن شو عن قرب 

“ راهنّا للتو . 

بما أنك شقيق شي دوو الصغير ، يجب أن تكون مساهمتك 

الأكبر بيننا نحن الثلاثة ~ 

لكن الآنسة يو كيان لم تعتقد ذلك . 

قالت إنه إذا أعطيت أكثر مما قدمته هي، فستُطابق المبلغ 

فورًا وتعطينا مغلفًا أحمر نقسمه نحن الثلاثة . 

أما إذا أعطيت أقل، فسأكون أنا من يدفع الفارق .”


أصيب شي ونشوان بالذعر : 

“ كـ… كيف تجرؤون على المراهنة دون أن تخبروني؟ 

أنا… أنا…”


: “ كفاك مراوغة! أخبرنا كم أحضرت من المال !”


ولأنه ظل متجمّدًا في مكانه ، تبادل الثلاثة النظرات ، 

ثم انقضّوا عليه دفعة واحدة


تشو مينغ هوي وتشن شو أمسك كلٌّ منهما بذراعٍ لتثبيته، 

بينما بدأت يو كيان تفتّشه وهي تبتسم بخبث


رفعت كمّيها وبدأت تتفحصه بلا رحمة، 

تتحسس كل مكان وهي تتجاهل صراخاته واعتراضاته، 

لكن كل ما وجدته في جيبه الخلفي كان منديلاً مستعملًا


: “ هل يمكن أن يكون في الكيس البلاستيكي؟”


انحنوا جميعًا فوق الكيس، 

يقلبون زجاجات الإرغوتو واحدة تلو الأخرى، 

لكن رغم كل محاولاتهم، لم يجدوا لا نقودًا ولا بطاقة بنكية


بعد لحظة من التفكير ، صفّقت يو كيان بيديها فجأة:

“ لنفتّش حسابه على ويتشات وعلي باي ! 

ربما لم يكن يخطط للدفع نقدًا أصلاً ؟”


فأجبروه على فتح هاتفه ، 

ثم على فتح حسابيه في ويتشات وعلي باي



وتحت الضغط ، كشف شي ونشوان عن ثروته الحقيقية :


رئيس الفرع الترفيهي لعائلة شي كان يملك 1.03 يوان فقط في ويتشات، 

2.11 يوان في علي باي، 

ودَين يبلغ 49,999 يوانًا على خدمة ' هوا باي ' ~ 


(خدمة ائتمانية إلكترونية تتيح الشراء بالتقسيط والدفع لاحقًا .)


اندفعت يو كيان، وتشو مينغ هوي، وتشن شو نحوه، تتقد 

أعينهم بنظرات التهديد، 

بينما شي ونشوان يتراجع إلى الزاوية، 

ممسكًا بزجاجات الإرغوتو الثلاث التي جلبها


قال أحدهم بنبرة غاضبة :

“ أجئت إلى وليمة زفافهما من دون أن تحضر معك فلسًا واحدًا ؟! 

فقط بثلاث زجاجات إرغوتو؟!”


شعر شي ونشوان بالظلم يغمره ، فانفجر باكيًا ~~~


{ كل ما أردته هو تناول وجبة لذيذة في بيت ابن عمي وزوجه ، 

لكنني فُتشت ، وفُضح حالي المالي أمام الجميع !


أين لي أن أحتفظ بكرامتي بعد هذا ؟!! }


ولحسن الحظ ، جاءه المنقذ في اللحظة المناسبة


كان شين آنتو يقف عند باب المطبخ، 

مرتديًا مئزرًا زهري اللون مزيّن بالكشكش، 

وشعره الناعم ينسدل برقة حول وجهه، 

تعلوه ابتسامة لطيفة ، وهو يقول بنبرة هادئة:

“ لا تتنمروا على شياو شوان. 

لقد دعوتُه للعشاء فحسب ، ولم أذكر له أنني وشي دوو قد 

عقدنا قراننا بالفعل، فكيف له أن يعلم ؟”


: “ آه ساوزي!” صرخ شي ونشوان بفرح ، 

وفتح ذراعيه ليعانقه، 

لكنه توقف فجأة حين غطّى ظلّ ضخم الضوء أمامه ~~~


من حيث لا يدري ، كان شي دوو قد وقف أمام شين آنتو ، 

يحدّق إليه بصمت مهيب ونظرةٍ ثقيلة


لم يستطع شي ونشوان التوقف في الوقت المناسب، 

فارتطم رأسه مباشرة بصدره ~~


فما كان من شي دوو إلا أن دفعه عنه بلا اكتراث وقال ببرود:

“ اغسل يديك وتعال لتتناول طعامك "


رحل الآخرون واحدًا تلو الآخر ، 

تاركين شي ونشوان وحيدًا في الردهة ، غارقًا في دموعه ، 

لا يزال ممسكًا بزجاجاته الثلاث


وحين جلس أخيرًا إلى مائدة الطعام ، 

كان لا يزال مذهولًا لم يستوعب ما جرى 

قال، بصوتٍ يرتجف :

“ ماذا حدث ساوزي؟ 

ألم تقل إنكما تنويان إقامة الزفاف في كنيسة 

ثم حفلة في تلك الحديقة المجاورة ؟”


وبينما شين آنتو يقشّر قطعة جمبري قدّمها له شي دوو بنفسه ، أجاب بهدوء:

“ كان هذا هو المخطط ، ولكن…”


لكنّهما لم يتمكّنا من الانتظار —-


في صباح اليوم نفسه الذي سلّما فيه شي شياودونغ للشرطة ، 

استقلا طائرةً إلى الدولة “L”، 

واستخرجا شهادة الزواج، 

ثم أقاما حفلًا بسيطًا في كنيسة صغيرة، 

وأمضيا بعدها ثلاثة أيام كاملة في جناح فاخر داخل أحد الفنادق


قال شين آنتو بابتسامة خجولة :

“ مراسم واحدة كانت كافية بالنسبة لنا، 

ولا نعتزم إقامة حفل آخر هنا. 

لكننا رغبنا في الاحتفال على طريقتنا، 

ولهذا دعوناكم لتناول العشاء. 

أعلم أن المناسبة قد تبدو متواضعة…”


كانا في الأصل يخططان لحفل زفاف فخم في حديقة راقية، 

مع طاهٍ يحمل ثلاث نجمات ميشلان، 

لكن بعد تغيّر الخطط، لم يعثرا على المكان المناسب أو 

الطاقم في الوقت المحدود


وفوق ذلك، كان شين آنتو يتوق لإخبار أصدقائه المقربين 

بالخبر السعيد، 

لذا قرّر أن يطهو بيديه ويقيم الوليمة في منزلهما


عندها قال شي دوو دون أن يرفع نظره عن الطبق أمامه:

“ ولمَ نعتذر؟ 

من لا يرغب في الأكل، فالباب أمامه مفتوح .”


سارع الضيوف الأربعة إلى طمأنتهم أنهم لا يمانعون على الإطلاق ، 

وكلٌّ منهم عبّر عن امتنانه لدعوته


ابتسمت يو كيان ابتسامة آسرة وقالت:

“ حين اتصل بي السكرتير تانغ جون وأخبرني أنكما اختفيتما ، 

أدركت فورًا أنكما هربتما للعبث معًا . 

إليكما هدية الزفاف .”


ابتسم شين آنتو برضى وهو يتحسّس سُمك الظرف الأحمر ~ : “ شكرًا لكِ!”


تبعها تشن شو وتشو مينغ هوي، وقدّما هديتيهما بدورهما

كانتا أصغر من هدية يو كيان، 

لكنّهما كريمين وسخيين


أخيرًا ، توجّهت الأنظار إلى شي ونشوان ، 

الذي قدّم زجاجات الإرغوتو الثلاث وعلى وجهه نظرة مأساوية : 

“ سأعوّضكما غدًا ، أقسم !”


انفجر شين آنتو ضاحكًا : 

“ ما الذي ستعوّضه ؟ الخمر كافٍ وزيادة . 

وأيضاً إنك تعمل لدى شي دوو ، ومالك من ماله . 

ما الفرق ؟”


لكن شي دوو قاطع الكلام فجأة بنبرة جادة :

“ ليس الأمر سواء . دعه يدفع . 

ظلّ ينفق بلا حساب على الممثلة تشينغ زوي مؤخرًا ، 

متفاخرًا بكرمه أمام الغرباء ، 

والآن لا يستطيع أن يشارك حتى في هدية زفاف أخيه وزوجه ؟ 

إن لم يكن يملك المال ، فليطلبه من والديه ! ”


رفس شين آنتو ساق شي دوو تحت الطاولة ، 

فما كان من الأخير إلا أن أمسك بيده ، 

ورفعها إلى شفتيه وقبّلها


فانطلقت ضحكات من حول الطاولة ، 

ولم يكن أحدٌ يبتسم أكثر من شين آنتو… إلا شي ونشوان، 

الذي ظلّ مغمومًا


فاشل في الحب، وحظه أكثر فشلًا على مائدة الطعام ~~

لا مال، ولا فتاة ، والآن مضطرّ لأن يشاهد الآخرين يتباهون بعشقهم


لم يكن يريد سوى أن يرفع رأسه إلى السماء ويصرخ:

' لم يكن من المفترض أن تسير الأمور هكذا ! '


وفي النهاية ، لم يحتمل شين آنتو رؤيته على هذه الحال، 

فمدّ له بقطعة من أضلاع اللحم الحلوة والحامضة ووضعها في طبقه


كانت لفتة صغيرة، لكنها كافية لتُنسِيه همومه للحظة


وسرعان ما تحوّل حزنه إلى شرب شره لا يُكبح ، 

فشرب حتى أسكر نفسه تمامًا


أما الضيوف الأربعة ، فكانوا يعرفون جيدًا كم عانى شي دوو 

وشين آنتو ليصلا إلى هذه اللحظة ، 

لذا حرصوا على ألّا يثيروا أيّ ذكرى قديمة ، 

ورفعوا كؤوسهم واحدًا تلو الآخر ، 

و هنّأوا العروسين من أعماق قلوبهم ، 

متمنين لهما سعادة أبدية


ظلّت ابتسامة شين آنتو مشرقة وهو يرفع كأسه عاليًا ، 

وبين الحين والأخر ، كان يلتفت إلى شي دوو ، 

الذي كان يبادله النظرة دائمًا —- ، كما لو أنّ العالم كله لا يضمّ سواهما


وحينها بدأ تشو مينغ هوي يمازحهما قائلاً:

“ هيا ، قبّله ، قبّله ! لا تكتفيا بالنظر ، أتحفانا بلقطة ختامية !”


آنتو : “ قبلة ؟ بكل تأكيد !”


منذ أن استعاد شين آنتو ذاكرته ، 

اختفى من قاموسه تمامًا شيء اسمه ' الخجل '


كان متحمسًا بشدّة لاستعراض علاقته مع شي دوو أمام الجميع، 

ولو لم يكن يخشى صدمة والديّ شي دوو أو شركاء 

المساهمين في جينشنغ وروي تشيان، 

لربّما عقد مؤتمرًا صحفيًا علنيًا ليُقبّله أمام الملأ —-


وما إن طالت القبلة وتورّط الحبيبان فيها أكثر فأكثر ، 

حتى علت أصوات يو كيان وشي ونشوان محتجّين :

“ كفى! كفى! لم نعد نحتمل نحن العزّاب !”


كان خوفهم حقيقيًا من أن يفقد الاثنان السيطرة ويفعلا ما 

هو أكثر من مجرد قبلة… على طاولة الطعام ~~~


وبالفعل —— بدا أن النيران اشتعلت بين شي دوو وشين آنتو

و نسيا الطعام تمامًا ، وتعلّقا ببعضهما ، 

ثمّ صعدا مباشرةً إلى غرفة النوم في الطابق الثالث


لكنّهما لم يكملا الطريق إلى نهايته، 

حرصًا على وجود الضيوف في الأسفل


عوضًا عن ذلك، خرجا إلى الشرفة ليهدأ مزاجهما قليلًا


الليلة مقمرة ، 

ومن الطابق الثالث كانت الرؤية واضحة وجميلة


يُحيط بفيلّا شي دوو حديقة صغيرة أنيقة ، مهتمٌّ بها بعناية 


وفي الوقت الحالي ، لم تكن سوى مساحة خضراء ، 

لكنّهما خططا لزراعتها بالورود لاحقًا


عانق شي دوو شين آنتو بقوة ، بينما يتشاركان سيجارة


في البداية رفض شي دوو أن يدعه يُدخّن 


لكن بما أن مزاجه كان رائع ، وتحت تأثير تملّق شين آنتو 

وتدلّله ، لم يتمكّن من المقاومة 


في هذه اللحظة ، لو طلب منه شين آنتو القمر ، لأحضره له دون تردد


كان شين آنتو متكئًا على السور ، 

مستلقيًا داخل حضن شي دوو ، 

يحدّق فيه بعينين تفيض حبًا


أخذ نفسًا بطيئًا من السيجارة التي كانت في يد شي دوو، 

ثم نفث الدخان في وجهه وهو يضحك على ملامح التضايق 

الممزوجة بالاستسلام التي ارتسمت على وجهه


قال وهو يبتسم ، مرددًا اسمه بنغمة حالمة :

“ شي دوو… شي دوو…”


كان واضحًا أن شين آنتو ثمِل… وكذلك شي دوو، بدرجةٍ ما


وسط الدخان المتصاعد ، 

بدت ملامح شين آنتو كأنّها متوهّجة ، 

أشبه بعاشقةٍ خارجة من ظلمة الليل ،


ظلّ يردد اسم شي دوو —- ، 

وكأنّ لحظة استجابته ستُحوّله إلى فريسة بين يديه لهذه الليلة 


: “ أنا هنا "


أجاب شي دوو —- راغبًا بكل طيب خاطر أن يكون فريسة شين آنتو


لم يكن يريد ليلة واحدة فحسب ، 

بل أراد كل ليلة قادمة في حياة شين آنتو —


: “ شين آنتو .. أنا هنا ، وسأبقى دومًا هنا "


رمش شين آنتو كم مرة وارتجفت رموشه الطويلة ، 

كأنّ كل ندمه وتردده القديم ذاب في لحظة 


أغمض عينيه ، يخفي بريق دموعه ، ثم رفع رأسه وقبّل شي دوو


{ من هذه اللحظة فصاعدًا ، 

وتحت ضوء القمر الساطع ، 

سيكون الطريق أمامنا كله ' آمنًا  ' }


الــ🦊 🌙ـنـهـايــة 






تمت ♥️♥️ 

للتنويه 🍡 ذكرت سابقاً إنه معنى اسم آنتو 

( رحلة آمنة ) 

وبالنسبة للنهاية : 

“我在。”

谢铎答道,他心甘情愿做沈安途的猎物,他不止要今天一个晚上,他还要沈安途此后人生里的每一个夜晚。

“沈安途,我在,我会一直在。”

沈安途纤长的睫毛颤了颤,过往种种遗憾不甘在此刻尽数烟消云散,他紧闭双目,掩住眼底一丝水光,仰头吻上谢铎。

从今往后,明月当空,前路尽是安途。


في هذا المقطع، تكرار “我在” – أنا هنا

( هو تجسيد مباشر لمعنى اسم دوو ) ——


دوو = الصوت الذي يرنّ ليعلن أنه موجود .

هو ' الصوت ' الذي يُطمئن آنتو ، ويعده أنه سيكون موجودًا 

في كل ليلة ، في كل لحظة ….


يعني 🥹 … النهاية فعلاً مزجت بين المعنيين الرمزيين للاسمين :

—- آنتو = الطريق الآمن .

—- دوو = النداء الصادق ، الحاضر دومًا .

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي