Ch74 | TDVWD
لطالما أحبّ شي هواي تشي مو ياو —-
كان تشي مو ياو الشخص الذي شغل باله لفترة طويلة
ومع ذلك ، حين حصل عليه أخيرًا ،
لم يغمره الفرح كما تخيّل ، بل وقع في حالة ذهول
{ هل هذا حقيقيّ ؟
هل أنا في حُلم جميل وقعت فيه لأنني منهكٌ للغاية ؟ }
حين يطول بك خذلان الحياة والحزن ،
تبدأ لاشعوريًّا بالاعتقاد بأنك لا تستحق أشياءً جميلة كهذه
ومع ذلك، وذات يوم، حصل فجأة على الشخص الذي كان يحلم به دومًا
بدأ يحدّق في تشي مو ياو —- الذي بدا عليه بعض الخجل
وبعد أن انتظر قليلًا دون أن يتلقى جواب ، نظر إلى شي هواي نظرة خاطفة
رموشه لا تزال مثقلة بالدموع ،
وعيناه المبللتان جعلتاه يبدو كأرنب صغير مذهول ومتوتر
خداه احمرّا بمجرد نظرة عابرة ،
ثم عضّ على شفتيه في حرج من جديد
استفاق شي هواي أخيرًا من شروده واقترب ليقبّله،
إلا أن تشي مو ياو تفاداه قائلًا :
“ أنفي مسدود من البكاء…”
أحسَّ شي هواي بعدم الارتياح للحظة ، فردّ عليه بصوت منخفض:
“ همم.”
مرة أخرى، خيّم الصمت المحرج على الجوّ بينهما
في البداية كان الحرج بسبب ما حصل بينهما من سوء فهم،
أما الآن فبسبب التغير المفاجئ في علاقتهما
لم يعودا يعرفان كيف يتعاملان مع بعضهما
مسح تشي مو ياو دموعه بنفسه وقال بهدوء:
“ لقد سمحتُ لك بدخول عالم الوهم الذي صنعه شيطاني الداخلي،
باستخدام طريقة ورثتها عن أحد كبار السن.
هل أخافك ذلك؟
كانوا يعرفون أنني أعاني من شيطان داخلي، فعلموني
طقوس تهدئة يمكنني استخدامها لاستدعاء شخصٍ ما إذا
عجزت عن التغلب عليه وحدي .
لم أتوقّع أن تنجح المحاولة الأولى حقًّا .”
أخرج شي هواي بعض الحبوب من جرس الكنوز اللامحدودة،
إلى جانب أدوات سحرية يمكنها مساعدة تشي مو ياو على
تثبيت زراعته في مرحلة الجوهر الذهبي
و رد : “ همم. إن كانت هذه الطريقة ناجحه ، فعليك
استدعائي في المستقبل أيضًا .
لا أعرف إن كان شيطانك الداخلي قد اختفى تمامًا أم لا ”
فقال تشي مو ياو مازحًا :
“ أظنّه قد اختفى . فأنت أصبحت الآن حبيبي … أقصد ،
شريكي في الزراعة . لم أعد أخافك بعد الآن .”
: “ همم. خذ هذه الحبوب.”
أراد تشي مو ياو أن يعرف ما نوع هذه الحبوب ،
لكن شي هواي حشرها في فمه دون إنذار
ذابت الحبوب الفاخرة على لسانه ، لم تكن مرّة، بل خلّفت
عبيرًا عطِرًا ومنعش
وهكذا، لم تعد طاقته الروحية الخارجة عن السيطرة تهدر
بعشوائية كما قبل، بل تحسّنت زراعته قليلًا
بلع تشي مو ياو الحبوب، ثم قال:
“ كنت أفكر ، هل بإمكاننا استخدام هذه الطريقة للدخول
إلى عالم الوهم الذي صنعه شيطان سو يو الداخلي ؟
نستغلّ الفرصة ونقتله من الداخل ”
نظر شي هواي إليه للحظة قبل أن يسأل:
“ هل يُسمح لنا بقتل سو يو ؟”
توقف تشي مو ياو عند هذا السؤال
حينها فقط أدرك أن كليهما لم يكونا على نفس الصفحة منذ فترة
شي هواي بات يسأل رأيه في كل شيء قبل الإقدام عليه،
خوفًا من أن يُغضبه مجددًا
فأوضح له بصبر:
“ أنا فقط لا أريدك أن تقتل الأبرياء بلا تمييز ،
أما سو يو فهو حالة مختلفة .
لقد ارتكب الكثير من الجرائم ، وهو السبب في وقوعنا
داخل تشكيل العقاب السماوي،
وكذلك السبب في موت هؤلاء الشيوخ هنا.
شخص كهذا هو عدو للجميع .”
ساعده شي هواي على الجلوس بوضعية الركوع فوق مقعد
اللوتس المصنوع من يشم تجميع الأرواح،
ثم جثا أمامه يفكر بعمق :
“ ما نوع تقنيات التأمل هذه ؟ هل تمانع أن تخبرني بها ؟”
فأخذ تشي مو ياو يردد ما يعرفه فورًا ،
متوقفًا أحيانًا ليسمح لنيران الجحيم الخضراء من حولهم
بالكلام ، ثم ينقل ما سمعه إلى شي هواي
: “ إذًا… تحتاجني أن أبلغ مرحلة ولادة الروح؟” سأل شي هواي مجددًا
: “ بالضبط .
لا يمكن دخول بحر وعي شخص آخر إلا لمن هم في مرحلة ولادة الروح،
لذا لا يمكن لأيٍّ منا القيام بذلك حاليًّا .
أستطيع أن أنقل إليك بعض التقنيات التي ورثتها من
الشيوخ لتسريع وتيرة زراعتك .
حتى أنا تمكنت من تشكيل نواة ذهبية خلال أقل من عامين
بفضل تلك التقنيات والنبع الروحي الموجود هنا.
لذا لن تكون المهمة صعبة عليك .”
لكن كلاهما كان يعرف أن اختراق مرحلة ولادة الروح أصعب
بكثير من الوصول إلى مرحلة الجوهر الذهبي
فالمتطلبات من الطاقة الروحية بين المرحلتين لا تُقارن
تخيل الأمر كمقارنة بين وعاءين من الماء؛ حيث تكون
الطاقة الروحية هي الماء بداخلهما
إذا كان على مزارع في مرحلة تأسيس الأساس ملء دلوٍ
ليبلغ مرحلة الجوهر الذهبي،
فإن الانتقال إلى مرحلة ولادة الروح يتطلب ملء بحيرة كاملة
ولهذا السبب كان عدد المزارعين يتناقص مع التقدم في المراحل
فمعظم الناس لا يستطيعون تجميع ما يكفي من الطاقة
الروحية أو بلوغ زراعة كافية
فالموهبة عامل، لكن الموارد الوفيرة ضرورية كذلك
أطرق شي هواي يفكر، ثم أومأ برأسه :
“حسنًا، لكن لن أتمكن من البقاء بجانبك أثناء الزراعة .”
هزّ تشي مو ياو رأسه وقال مبتسمًا:
“ لا بأس . مجرد رؤيتك تُسعدني !”
لطالما كانت عيناه لطيفتين ومضيئتين،
أما الآن فكانتا تلمعان أكثر وهو يبتسم لشي هواي
ربما كان ذلك هو تأثير الهالة التي تحيط بالشخص الذي تحبه
انبهر شي هواي من ابتسامته، واحمرّ وجهه للمرة الأولى
الشخص الذي لطالما اتسم بالوقاحة بدا خجولًا فجأة ،
فالتفت بوجهه جانبًا وسعل مرتين في ارتباك
ظنّ تشي مو ياو أنه مريض ، فمدّ يده إليه بقلق :
“ ما بك ؟”
: “ لا، لا شيء ”
كان عقل تشي مو ياو لا يزال منشغلًا بالزراعة، فقال من جديد :
“ سأنقل إليك الآن تقنية التأمل . هل ستتذكرها ؟
إن لم تستطع ، فسأكتبها لك.”
: “ هل هي معقدة إلى هذه الدرجة ؟”
: “ ليست معقدة جدًا ، لكنني أتمتع بذاكرة جيدة في النهاية .
وأنت شخص ذكي ، لذا من المفترض أنك ستتذكر النقاط الأساسية أيضًا .”
: “ إذاً، تابع ”
بدأ تشي مو ياو يردد تعويذة تقنية التأمل بصبر ،
منتظرًا أن يتأمل شي هواي كل جزء منها قبل أن يكمل
وبفضل موهبته الممتازة وفهمه السريع ، تمكن شي هواي
من استيعاب طريقة عملها في وقت قصير
وسرعان ما بدأ يستخدم هذه التقنية لتدوير الطاقة الروحية المحيطة به
فرح تشي مو ياو كثيرًا وهو يراه يفعل ذلك، فقال بانبهار:
“ أنت مذهل جدًا !”
وضع شي هواي يده على صدره فور سماعه هذا المديح ~
لم يستطع احتمال هذا النوع من التحفيز…
لسبب ما، رغم أنه قد مارس الزراعة المزدوجة مع تشي مو
ياو مرات لا تُحصى وفعل معه كل ما يمكن فعله على
السرير، فإن كلمة مديح واحدة كانت لا تزال قادرة على
التأثير فيه
كان قلبه يخفق كأرنب يركض للنجاة ، وحرارة جسده —
المرتفعة أصلًا بطبيعتها —صارت تلهب وجنتيه الآن
ذُعر تشي مو ياو من رد فعله ، فنزل من مقعد اللوتس واقترب منه بقلق:
“ هل الإصابات الناتجة عن احتراق روحك بشكل متهور تؤلمك ؟
هل تشعر بألم شديد ؟ لا تقلق ، أنا في مرحلة الجوهر الذهبي الآن .
أستطيع علاج هذا النوع من الإصابات .
لن يؤثر ذلك على طول عمرك .
ما قلته سابقًا كان بدافع الغضب فحسب .”
: “ اححمم … أنا بخير ...” قالها شي هواي محاولًا تغيير الموضوع :
“أين طائرك؟”
: “ لم أطلق سراحه . خشيت أن يلتهم الحشرات بلا تمييز
وأنا في حالة عزلة .”
نظر شي هواي إلى نيران الجحيم الخضراء التي
ما تزال تحلق حولهم وفهم الموقف
فقال:
“ دعه يكون بجانبي أثناء زراعتي .
يمكنه امتصاص لهب تنين هوي واكتساب بعض الفهم
أيضًا . من يدري؟ ربما يخترق مستواه هو الآخر .”
: “ همم، حسنًا !”
: “ هل يمكنك جعلهم يبتعدون قليلاً ؟”
: “ في الحقيقة، يمكنهم فهمك. أنت فقط من لا يفهمهم.”
: “ آه…” رفع بصره مجددًا .. . وبالفعل، ابتعدت نيران
الجحيم الخضراء إلى مسافة أبعد
ثم ضغط شي هواي بإصبعه
فجأة ، اشتعلت النيران من حوله ومن حول تشي مو ياو —
رفع تشي مو ياو رأسه ينظر حوله
النيران تحيط بهما ——— فطمأنه شي هواي :
“ لا تخف ، أنا من يتحكم بها .”
نظر تشي مو ياو إلى شي هواي ،
ليجد وجنتيه محاطتين بأطراف أصابع شي هواي الساخنة قليلًا
رفع ذقنه بلطف ، ثم قبّله قبلة رقيقة على شفتيه
ارتبك تشي مو ياو قليلًا ، لكنه رفع ذراعيه بحذر ليعانق شي هواي
مستسلمًا تمامًا بينما يزداد شي هواي جرأة
لهب تنين هوي، الذي يخشاه الجميع،
تقلص الآن إلى مجرد حاجز من النار
دائرة نارية رسمت حدودًا تحجب الرؤية عنهما
كانت النيران ، على نحو مفاجئ ، لطيفة
حرارتها الحارقة قد خفّفها برود الكهف ،
لتصبح دافئة على نحو مثالي
قبلة شديدة
شغوفة
لقاء طال انتظارها
وأول… قبلة لهما كـ ' زوجين '
لم يُفلت شي هواي سراحه حتى ارتوى من قربه ،
ثم بدّد الحاجز الناري ومشى بعزم نحو الينبوع الروحي دون
أن ينظر خلفه ولو مرة
أما تشي مو ياو، فلم يكن قد استعاد أنفاسه بعد
لا يزال يتنفس بصعوبة بعض الشيء،
لكنه تبعه وبدأ يشرح له كيفية استخدام الينبوع الروحي
عند الدخول في عزلة
دخل شي هواي الينبوع الروحي وجلس في المكان الذي كان
يتأمل فيه تشي مو ياو من قبل. ثم قال:
“ لا تتحدث إليّ الآن .”
: “ ما الأمر؟” لم يفهم تشي مو ياو ما يجري.
{ لقد… حدث بيننا ما حدث للتو ،
والآن لا يريد حتى سماع صوتي ؟
أبهذه السرعة يخفت الحب ؟ }
: “ أريد الدخول في العزلة بأسرع وقت حتى نقتل سو يو ونخرج من هنا .
لكن إن واصلت الحديث ، أخشى أنني لن أتمكن من ذلك .”
: “ آه…” أخيرًا فهم تشي مو ياو، فسارع إلى إغلاق فمه،
لكنه لم يستطع منع نفسه من الضحك بعد ثواني
كان شي هواي قد أغلق عينيه ودخل حالة التأمل
لكن ضحكة تشي مو ياو أغرته ليفتح عينيه ويتأمله هو
وحين رأى أن مو ياو قد عاد للوقوف بشكل مستقيم وهادئ ،
لم يكن أمامه سوى أن يضغط على أسنانه ويعود للزراعة مجددًا
ولم يدرك تشي مو ياو الفرق الحقيقي بينهما إلا عندما بدأ شي هواي الزراعة
فقد بدأت طاقة الينبوع الروحي الكثيفة تدور حول شي هواي كما لو كانت إعصارًا ،
واستطاع توجيهها بسهولة نحو جسده وامتصاصها بسرعة مرعبة
الإعصار الروحي رفع شعر شي هواي — سواء الغرة في مقدمة رأسه أو خصلات شعره الطويلة المنسدلة على ظهره
و وهج الينبوع الروحي يضيء وجهه الوسيم،
مضيفًا عليه لمحة من القداسة
كأنه قمر ساطع في السماء ، ينثر ضوءًا نقيًّا وطاهرًا
وقف تشي مو ياو مذهولًا للحظة ، ثم انفجر ضاحكًا من جديد
{ منذ أن أصبح شي هواي شريكه الزراعي،
وفمي وعينيي لا يكادان يتوقفان عن الانحناء بشكل لا إرادي،
كما لو أن كل لحظة من لحظاتي مفعمة بالسعادة …
أشعر وكأني في السماء ، وكأني ما أعيشه ليس إلا حلمًا
كيف يمكن لشريكي الزراعي أن يكون رائعًا بهذا الشكل في
كل جانب من جوانب شخصيته؟ }
لقد اعتاد هذا الشعور، كما تعتاد الأسماك الماء.
وبعد أن ظل سعيداً وحده لفترة ،
أخرج تشي مو ياو طائره تشيوتشيو من كيس الحيوانات الروحية
أول ما فعله تشيوتشيو بعد خروجه هو الطيران في الأرجاء
وكما هو متوقع، بدا مهتمًّا جدًّا بألسنة نيران الجحيم السفلية الخضراء
ولم يبتعد عنها إلا بعد أن وبّخه تشي مو ياو مرارًا، فتراجع عنها على مضض
ما إن رآه فو رو حتى شتم قائلًا : “ هل تربي وحوشًا متوحشة الآن أيها الصغير ؟!”
صحيح أنهم لم يكونوا من سلالة الهوي ، لكن الطيور قصة مختلفة تمامًا
لم يكن أمام تشي مو ياو سوى بذل قصارى جهده لتلطيف الأجواء
وأشار إلى شي هواي قائلًا لتشيوتشيو: “ هذا هو شريكي
الزراعي من الآن فصاعدًا ،
لذا عليك أن تتعامل معه بلطف… علاقتكما لم تكن سيئة
أصلًا ، لكن تذكّر أنه ليس والدك .”
نظر إليه تشيوتشيو وأمال رأسه إلى الجانب : “ تشيو!”
: “ صفاتكما متقاربة ، فابقَى بجانبه أثناء تأمله وستستفيد أنت أيضًا .”
: “ تشيو ” هذه المرة أطاعه تشيوتشيو وطار إلى جانب شي هواي
دار حوله قليلًا ثم هبط على كتفه وبدأ التأمل معه
فلسفة تشيوتشيو كما هي دائمًا : “ لا أعرف ماذا يعني شريك زراعي ،
لكن شي هواي هو والدي !”
قرر تشي مو ياو أن يؤجل معالجة هذه المشكلة إلى وقت لاحق
وضع يده على خصره وهو ينظر إلى صورة الانسجام تلك
بين الطائر والرجل وهما يتأملان معًا
{ يا لها من لحظة لطيفة }
بعد فترة، استدار نحو نيران الجحيم الخضراء يسألهم المشورة
أراد معرفة إن كان هناك أي تعاويذ مناسبة له الآن وقد بلغ
مرحلة الجوهر الذهبي، حتى يتمكن من تقوية نفسه أكثر
خلال عزلة شي هواي، كان تشي مو ياو يتناوب بين دراسة
التعاويذ ومراجعة الخريطة التي رسمها فو رو
وكان يظن أنه سيضطر للانتظار طويلًا
حتى أنه نظّف ركنًا في الكهف ليستخدمه كمسكن مؤقت
لكن على عكس توقعاته ،
وبعد ثلاثة أشهر فقط من دخول شي هواي في العزلة ،
لاحظ تشي مو ياو أن شي هواي توقف للحظة
وقبل أن يسأله عما يجري ، رآه يتناول بعض الحبوب ثم
يغلق عينيه ليواصل التأمل
وبينما هو لا يزال في حالة صدمة ،
اقتربت منه كونغ تشينغ وقالت : “ لقد بلغ ذروة مرحلة الجوهر الذهبي ”
: “ بهذه السرعة ؟”
تشي مو ياو يعرف أن شي هواي ذو موهبة لا تتكرر إلا مرة كل ألف عام ،
ويعلم أن من يمتلكون جذرًا روحيًا مفردًا هم الأسرع في الزراعة ، { لكن… ليس بهذه السرعة !
أن يبلغ أحدهم مرحلة ولادة الروح وهو في العشرينات من عمره ؟
هذا لم يُسمع به من قبل ! }
قالت كونغ تشينغ: “ أجل ، إنه الآن في طور اختراق المرحلة التالية .”
: “ من المستحيل أن يخترق خلال ثلاثة أيام فقط ، أليس كذلك ؟
سيكون ذلك غير منطقي تمامًا .”
وبالفعل ، لم ينجح شي هواي في اختراق مرحلة ولادة الروح خلال ثلاثة أيام —
بل استغرق الأمر وقتًا أطول — خمسة أيام كاملة
{ ياللـ… الوغد ! }
يتبع
هذه دودة خضراء مقززه يا فو رو ؟ 😂😂😭😭😭
تعليقات: (0) إضافة تعليق