Ch75 | TDVWD
شي هواي كان يحاول اختراق مرحلة ولادة الروح هذه المرة دون أي استعداد مسبق
لم يسبق له أن تصرّف على هذا النحو المتهور من قبل
في عالم الزراعة،
كان المزارعون يتعاملون بحذر بالغ كلما أرادوا اختراق مرحلة جديدة
فالفشل لا يشكّل فقط ضربة قاسية لكرامتهم،
بل قد يخلّف أيضًا إصابات زراعية يصعب علاجها
لكن لم يكن هناك وقت لإضاعته،
فلم يكن أمام شي هواي سوى أن يصر على أسنانه ويغامر
لحسن الحظ، طائفة تشينغ زي كانت قد أعدّت له مسبقًا
بعض الحبوب المفيدة،
لذا لم تكن محاولته هذه متهورة بالكامل
وبعد نجاحه في الاختراق ،
لم يكن هناك من يعينه على تثبيت زراعته ،
لذا بذل جهده في امتصاص أكبر قدر ممكن من الطاقة
الروحية من الينبوع الروحي بينما خطوط طاقته في أقصى
درجات الانفتاح
وبعد أن بلغ مرحلة ولادة الروح،
أصبح قادرًا على امتصاص كمية أكبر من الطاقة الروحية
فاشتدت العاصفة الروحية من حوله وأصبحت أعنف
وأوسع بثلاث مرات مما كانت عليه
تشي مو ياو لم يجرؤ على الاقتراب،
بل اختبأ في أحد الأركان يراقب بحذر،
خائفًا من أن يزعج شي هواي في لحظة حرجة
المثير للدهشة أن تشيوتشيو تمكّن من الجلوس بهدوء على
جسد شي هواي دون أن تجرفه العاصفة الروحية
ريشاته تتطاير بفعل الرياح ، لكنه بقي جالسًا هناك ككتلة
صغيرة من القطن
رجل طويل ذو وجه وسيم يحمل مسحة قسوة ،
وعلى كتفه طائر أوريور أصفر بطنه مدوّر…
تركيبة متناقضة وغريبة للغاية
خفض تشي مو ياو صوته متعمدًا وسأل كونغ تشينغ: “ شيشونغ هل هناك تقنية زراعة تناسب المزارعين ذوي
الجذر الروحي الناري المفرد في مرحلة ولادة الروح؟”
كانت كونغ تشينغ قد ابتعدت أكثر حتى من تشي مو ياو
فلو بقيت في مكانها،
لكانت قد طارت مع الرياح
فكرت للحظة قبل أن ترد : “ لا أعلم أي مسار زراعي كان يتبعه من قبل .”
لكن فو رو قاطع فورًا قائلاً : “ ماذا عساه أن يكون؟
عمره عشرون عامًا ومعه هذا المستوى من الزراعة؟
أراهن أنه بارع في القتال ، لكنه ضعيف في التراكيب والطرق الفعلية…”
أومأ تشي مو ياو برأسه : “ صحيح.
كان نوعًا ما غير مُثقَّف من قبل…”
وإن كانت كلمة “غير مثقف” قاسية قليلًا ،
لكنها بالفعل تصف حال شي هواي
فشي هواي غالبًا ما تلقّى تعليمه الزراعي الحقيقي فقط في
السنوات الثمانية عشر الأولى من حياته
ثم سُجن في ذلك الكهف عندما بلغ الثامنة عشرة حتى الحادية والعشرين،
وقضى العامين التاليين في البحث عن تشي مو ياو
ثم، وبعد أن وجده أخيرًا وهو في الثالثة والعشرين،
لم ينعم بأي لحظة راحة حتى تم احتجازه داخل هذا
التشكيل لأكثر من عام
أصبح شي هواي الآن في الخامسة والعشرين من عمره،
وقد بلغ مرحلة ولادة الروح،
لكنه لم يسبق له قط أن استخدم تقنيات زراعية بجدية
لقد وصل إلى هذا الحد بالاعتماد على موهبته فقط
حتى تشي مو ياو لم يكن متأكدًا مما ينبغي فعله بعد الآن
فجأة اجتاحه شعور قوي بالذنب
لقد تسبب هو في هدر موهبة شي هواي المذهلة طوال تلك السنين ،
والآن على هذا الأخير أن يبدأ في تعويض ما فاته
وبعد التشاور مع كبار السن،
اختار مع بعضهم بضع مجموعات من تقنيات الزراعة
المناسبة للجذر الروحي الناري المفرد
قرر أن يعطيها لشي هواي بعد أن ينتهي من امتصاص
الطاقة الروحية، ليختار بنفسه ما يراه الأنسب له
مر أكثر من عشرة أيام حتى أنهى شي هواي عملية التثبيت
زفر نفسًا عميقًا وفتح عينيه ، يبحث بعينيه عن تشي مو ياو
أسرع تشي مو ياو نحوه بخطوات خفيفة ،
عابرًا سطح الينبوع الروحي دون أن يُحدث سوى تموجات بسيطة
جثا أمامه وسأله بابتسامة : “ كيف تشعر؟”
ارتاحت ملامح شي هواي حين رآه، وبدت نظراته أكثر ليونة
ربما كان هذا ما يريده شي هواي طوال الوقت،
أن لا يهرب تشي مو ياو منه كلما فتح عينيه،
بل أن يبقى إلى جانبه ويهتم لأمره
أولًا، استخدم تقنية التنظيف البسيطة ليغسل جسده ،
ثم مدّ يده ليمرر أصابعه في شعر تشي مو ياو وقال :
“ أنا بخير، لكن ما بال شعرك مبعثر هكذا ؟”
أجاب تشي مو ياو: “ ألم تكن من أطلق عاصفة روحية أثناء زراعتك؟
بسببها تبعثر شعري كله ”
ثم اقترب منه كي يساعده شي هواي في تصفيفه
سأله شي هواي: “ ولِمَ لم تضع حاجزًا ضد الرياح ؟”
ردّ وهو يبتسم بخفة : “ كنت خائفًا أن أفوّت لحظة خروجك
من العزلة إن غلبني النعاس أو شيء من هذا القبيل .”
نظر إليه شي هواي مطولًا ، ثم سحبه إلى حضنه
ظل شي هواي جالسًا متربعًا،
وجرّ تشي مو ياو ليجلس في حجره،
ثم رفع رأسه وقبّله على شفتيه
وسأله بصوت ينم عن دلال وطلب للإطراء :
“ هل بلغتُ مستوى زراعة كافٍ لإطعامك الآن ؟”
نظر إليه تشي مو ياو، إلى هذا الفرن ’الطموح‘ و’المتحفّز‘، وشعر بغصة خفيفة
فاختار تغيير الموضوع: “دعنا نؤجل الحديث عن ذلك لاحقًا .
يجب أن تفكر أولًا في أي تقنيات زراعة ستتبع من الآن فصاعدًا .”
: “ والدي حضّر لي واحدة منذ زمن بعيد .
البامبو المحفور محفوظ داخل جرس كنوزي المتعدد .”
: “ هذا جيد . أنا أيضًا طلبت من الشيوخ بعض التقنيات
المناسبة، وقد دونتها لك لتقرأها لاحقاً .”
: “ حسنًا.”
خرج تشيوتشيو أيضًا من عزلته بعد شي هواي ،
وبدأ يطير حول تشي مو ياو وهو يصيح “تشيوتشيو!” بلا توقف
ضايق هذا الضجيج تشي مو ياو ،
فرفع رأسه ينظر إلى طائره وقال : “ نعم، نعم، لقد ارتفعت
مرحلتك الزراعية أيضًا، أحسنت .”
: “ تشيو !”
: “ أنا لا أضغط عليه ولا أضايقه ”
: “ تشيوتشيو!”
: “ إنه شريكي الزراعي ! طائرٌ وحيد مثلك لن يفهم !”
شعر شي هواي بالمتعة من هذا الجدال بين إنسان وطائر
ورغم أنه لم يفهم تحديدًا ما الذي يقوله تشيوتشيو
إلا أنه استطاع تخمين المعنى العام
مدّ تشي مو ياو يده ووضعها على كتف شي هواي،
ثم تنهد تنهيدة خفيفة
وبما أن تشيوتشيو، الذي استيقظ من عزلة زراعية للتو ،
كان مزعجًا أكثر من اللازم ،
أعاده بكل بساطة إلى حقيبة الحيوانات الروحية
وبعد أن عاد الهدوء ، نظر إلى شي هواي ، الذي كان يبتسم له بهدوء
كانت نظرات شي هواي رقيقة
لا يظهر مثل هذا اللين إلا حين ينظر إلى من يحب
ارتعش قلب تشي مو ياو
ثم أنزل رأسه وقبّله بمبادرة منه
ورغم أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتبادلان فيها القبل،
إلا أن تشي مو ياو ظل خجولًا كما لو كانت الأولى،
خصوصًا مع جلوسه في حضن شي هواي بينما الأخير يدلك ركبته بلطف…
تذكّر شي هواي الأمور الصغيرة التي قالها تشي مو ياو من قبل، وابتسم
{ شي هواي : ' ما معنى أن يكون المرء شريكًا زراعيًا
لشخص ما ؟ '
مو ياو : ' أن يتكئ عليه، أن يرافقه،
أن يتنفس معه حتى تتداخل أنفاسهما وتندمج روحيهما ' }
لم يبتعدا إلا بعد مرور وقت طويل
ظل تشي مو ياو جالسًا في حضن شي هواي ،
يحتضن كتفيه ويتكئ عليه بصمت
ضحك شي هواي بخفة بينما يدفن وجهه في عنق تشي مو ياو: “ ماذا ؟ لم تعد تعرف كيف تكون خجولًا ؟”
: “ ربما… لكننا في الميازما قد فعلنا … لا بأس .
لا نفعل شيئًا مبالغ فيه الآن على أية حال…”
: “ همم. أنا مهتم جدًا في الواقع ”
: “ انتظر حتى نخرج من التشكيل ”
: “ حسنًا ، سأصبر قليلًا بعد ”
يبدو أن حتى إضاعة الوقت مع من تحب يُعد نوعًا من السعادة
ظل الاثنان على حالهما، متعانقين بصمت دون ملل أو حاجة للكلام
وبعد وقت لا يُعرف كم طاله،
انفجر تشي مو ياو بالضحك ودفع وجه شي هواي:
“ أنفاسك حارة جدًا ! إنها تدغدغ ”
ابتعد شي هواي بغير رغبة ، مغيرًا الجانب الذي يتكئ عليه
لكنه لم يسلم
دفَعه تشي مو ياو مرة أخرى : “ نَفَسك يمر على تفاحة آدم خاصتي ،
هذا يسبب لي دغدغة !”
قال شي هواي وهو يلمس المكان : “ هنا ؟ …”
بدأ تشي مو ياو يتملص وهو يبتعد ،
لكن شي هواي ضيّق عينيه فجأة وقال: “ اووووه ! …”
قفز تشي مو ياو على الفور مستخدمًا تقنية خفة الجسد
ليهرب إلى ضفة الينبوع،
ثم أخرج تقنيات الزراعة التي دونها من جرس الكنوز الألفي،
وقال بصوت متصنع الهدوء:
“ تعال وانظر ، هل هناك ما يناسبك من هذه ؟”
بعد أن رفع شي هواي مستواه الزراعي ،
وصل إلى تشي مو ياو في غمضة عين
أخذ الورقة منه ونظر إليها،
ثم ابتسم عندما رأى أول تقنية مكتوبة : [ تقنية تدمير السماء والأرض ]
اسم قوي ووحشي بما يكفي
أومأ تشي مو ياو برأسه : “ هم، هذه كتبها الشيخ فو رو ”
: “ فو رو؟ صاحب جذر الرياح الروحي، الأسطورة ؟”
: “ نعم، هذا هو. هل تعرفه ؟”
فو رو، الذي كان يتجاهلهما طوال الوقت،
انتبه فجأة وطار نحوهما،
راغبًا في سماع مديح شي هواي له ~~
لكن كلمات شي هواي جاءت قاسية بشكل غير متوقع: “ هم، والدي ذكره .
قال إنه لو كان هذا الشخص لا يزال على قيد الحياة ،
لربما كان مساعدًا جيدًا لنا نحن الأب والابن ، لا يقل عن
زونغ سيتشن صاحب جذر الخشب الروحي ”
: “ ما هذا الغرور!” لعن فو رو بشراسة لدرجة أن يد مو ياو ارتجفت
: “ حتى لو كنت حيًا، تظن أنني سأساعدكم؟
وكأنني سأكترث لمجموعة من الحثالة ذوي القرون !”
بالطبع لم يكن شي هواي قادرًا على سماع شتائم فو رو
و تابع كلامه كأن شيئًا لم يكن: “ الجميع يقول إن عنصري
المعدن والنار هما الأقوى في القتال ،
لكن عنصر النار يتلقى دعمًا أكبر من عنصر المعدن .
إذا ظهر مزارع آخر بجذر روح رياح في هذا العالم ،
فسأذهب وأصادقه فورًا .
نحن الاثنان سنكون قوة لا يُستهان بها .”
فكّر فو رو للحظة ، ثم وافق على الكلام : “ صحيح .”
شعر تشي مو ياو فجأة بالإحباط وقال : “ للأسف أنا مجرد
صاحب جذور روحية مختلطة .
لا أستطيع مساعدتك في شيء .”
أجابه شي هواي: “ لديك قدرتك العلاجية ، وهي أندر بكثير .
حتى طائفة ياو ومنزل ريدج الغزلان ، بكل أنواع الطب التي
يستخدمونها، لا يضاهون قدرتك .
علاوة على ذلك، لديك ميزة خاصة في امتصاص لهب تنين الهوي—”
فقاطعه تشي مو ياو بسرعة: “ حسنًا ! لا داعي لذكر ذلك !”
نظر شي هواي إلى تقنية الزراعة للحظة أخرى، ثم أضاف:
“ أنا لم أرغب بك كشريك زراعي فقط من أجل امتصاص
لهب تنين الهوي أو لأنك تجيد العلاج .”
رد تشي مو ياو بنبرة خافتة : “ هم، أعلم .”
حين بدأ شي هواي رحلة البحث عنه ،
لم يكن يعرف عنه سوى أنه تلميذ من طائفة هي هوان ،
بجذر روحي ثلاثي ، وعلى وشك الموت ،
ولم يستطع حتى دخول مرحلة تأسيس الأساس ،
ومع ذلك ، بحث عنه لأكثر من عامين
لذا، لم يشك تشي مو ياو أبدًا في نيته
ترك تشي مو ياو مقعد اللوتس المصنوع من حجر تجميع
الروح لشي هواي، كي يجلس عليه ويقرأ تقنيات الزراعة
ثم انشغل هو داخل الكهف بإعداد تشكيل
كان هذا التشكيل هو المحور الأساسي في خطتهما لاختراق
عالم الوهم الشيطاني الداخلي الخاص بـ سو يو
وكان بحاجة إلى شيء من سو يو لإتمام الاتصال بنجاح
عندما كان تشي مو ياو مسجونًا مع سو يو سابقًا ،
احتفظ سرًا بقطرة من دمه ، والآن حان وقت استخدامها
أما القطع الأثرية المتنوعة التي استخرجها من الينبوع الروحي ،
فكان بإمكانه استخدامها لتقوية التشكيل أيضًا
ولم يزعج أحدهما الآخر أثناء انشغالهما
تشي مو ياو لم يكن يستطيع تقدير الوقت بدقة داخل التشكيل،
لذا حين شعر بالتعب،
استلقى في المكان الذي أعدّه مسبقًا ،
ولف نفسه بالبطانية الصغيرة وقال لشي هواي: “سآخذ غفوة .”
أجابه شي هواي بسرعة : “ هم.”
حين كان تشي مو ياو على وشك الانجراف في النوم ،
شعر بأن شي هواي استلقى إلى جانبه
وبشكل لا إرادي ، سحب البطانية ليغطي بها شي هواي،
والذي لم يرفضها
ثم تسلل تشي مو ياو إلى حضن شي هواي
جسده كان دافئًا كالعادة ،
وكتفاه عريضان، وذراعاه طويلتان — { ااههخ … الشريك المثالي للعناق }
أمال شي هواي رأسه ولامس جبينه بجبهة تشي مو ياو
حتى أن تشي مو ياو شعر بقرني التنين يخترقان شعره ،
لكنه كان مرهقًا جدًا لدرجة أنه لم يكترث
وفجأة أصبح بحر وعي تشي مو ياو غريبًا جدًا
المكان الذي كان في الأصل فوضويًّا ، أصبح ناعمًا ودقيقًا ،
بل ويحمل شيئًا من الحلاوة
كان هناك شيء يدغدغ إحساسه الإلهي ،
ثم يلتف حوله ويهدئه بلطف
كان دافئًا ومريحًا ومطمئنًا إلى حد لا يوصف
وحين بدأت حرارة معينة تسري في بحر وعيه ،
بعد أن كان باردًا دومًا ، أدرك تشي مو ياو أن هناك دخيلًا
وهذا الدخيل كان…
إحساس إلهي هوائي ، حين شعر بانسحاب تشي مو ياو إلى
الوراء ، عاد من جديد واحتواه بهدوء …
مثل شريطين حريريين، تشابكا والتفا في انسجام
بدأ وعيه الإلهي يرتجف ، يزداد اضطرابًا وتوترًا
حتى روحه نفسها بدأت تستجيب
كما لو أن سطح ماء هادئ هبطت عليه أزهار متناثرة ،
وبدأت التموجات تنتشر
أو لعل تشبيهًا أدق سيكون حلول الربيع بعد الثلج
حين تستعيد الألوان الحمراء والخضراء الأرض من بياض الشتاء الكئيب
ريح لطيفة تلامس الأعشاب ،
وأغصان الصفصاف الناعمة تداعب وجه البحيرة ،
ودفء الربيع يحتضن بقايا الثلج البارد
الجليد يذوب ليغذي الأرض ماءً
وكما هو متوقَّع ، شي هواي لا يمكن أن يهدأ دون أن يرتكب شيئًا ما
أول ما فعله بعد أن استقر في مرحلة ولادة الروح هو
البدء في زراعة الأرواح معه ( جنس في اللاوعي بينهم )
في الواقع —- هما لا يزالان مستلقيين فقط قرب بعضهما البعض و لم يشعرون نيران الجحيم الخضراء المحلقة بأي شيء غير لائق،
حتى أنهم لم يلاحظون الدموع التي انسابت من عيني تشي
مو ياو المغمضتين ،
أو كيف كان يقبض بشدة على طيات رداء شي هواي
الاضطراب الذي كان يعتري وعيه الإلهي جعله يثني ساقيه لا
إراديًا، ويلتصق أكثر بحضن شي هواي —-
لم يكن يكرهه …
بل على العكس ، لقد أحب هذا كثيرًا ——
يتبع
ركن الكاتبة :
الغونغ العادي بعد ما يترقى في الزراعة : أريد الانتقام !!
الغونغ خاصتنا التنين العاشق : وقت الزوجة وقت الزوجة
( ياخذ استراحة صغيرة للانتقام )
وقت الزوجة وقت الزوجة …
تعليقات: (0) إضافة تعليق