Ch77 | TDVWD
ساد صمت مخيف ، أخذ يمتد تدريجيًا كضبابٍ بلا صوت
يلف تشي مو ياو وشي هواي
تشي مو ياو ظل يحدق في الفراغ، جامدًا في مكانه،
وهو يشاهد مزارع طائفة نوان يان يهاجم سو يو في نوبة من الغضب
وبينما شي هواي يشعر بأزمة تشي مو ياو العاطفية ،
بدأ يلتفت إليه بين الحين والآخر، باحثًا عن طريقة لمواساته
لكن أثناء ذلك، لاحظ الاثنان بعض التفاصيل المهمة
عندما أمسك سو يو بمعصم المزارع ليرد هجومه،
انزلق كمّه إلى الخلف،
كاشفًا عن ندوب واضحة تركتها أدوات قيد الأرواح
ثم عبث بثيابه وكشف عن آثار سياط واضحة على كتفيه وظهره
{ ركض إلى هنا فورًا ، حتى دون أن يعالج إصاباته ؟ … }
بمجرد أن رأى تشي مو ياو هذا، قال:
“ يبدو أنه كان مُجبرًا أيضًا .
على الأرجح طائفة نوان يان سجنوه عندما رفض الامتثال ،
وأفرجوا عنه مؤخرًا . أو ربما هرب بنفسه .”
بمعنى آخر ، يو تشاولو قاوم ، لكن طائفته حبسته بالقوة،
وبحلول الوقت الذي تمكن فيه من الخروج،
كانت الأمور قد استقرت بالفعل
و شي لين وشريكته في الزراعة قد أنهيا مراسم الزواج ،
والتي استمرت لأيام
وهذا ما يفسر تردده عند مدخل طائفة تشينغ زي
خفّت نبرة الازدراء التي كانت في نفس شي هواي بعض الشيء ،
لكنه ظل في مزاج معقد
فهذا الرجل… صلته به تبقى محرجة وغريبة
كان من الواضح أن المزارع يعلم أنه لا يضاهي سو يو
الذي كان يعبث به دون جدية
وحين توقف عن القتال، لم يهجمه سو يو
فاختار المزارع أن يُغمِد سيفه ويغادر الجبل بوجه قاتم
لم يجرؤ على الطيران بسيفه خشية أن يرصده مزارعو فصيل الشياطين،
فاضطر للمغادرة بخطى منخفضة ومتواضعة
لكن سو يو لم يتركه وشأنه ، بل لحق به قائلاً :
“ أنا أستطيع مساعدتك .
طالما أن شي لين أخذ أعزّ من لديك ،
يمكنك أنت أيضًا أن تقتله بما هو أغلى عليه .”
فجأة —- شعر شي هواي بشيء ينغز في أعماق قلبه
وكما توقع، خرجت أسماء مألوفة من فم سو يو:
“ شي لين لديه تلميذان يفتخر بهما .
أحدهما يُدعى يو شُوه ، والآخر سونغ نان تشيان .
إن قتلتهما، سيشعر بنفس الألم الذي تشعر به الآن .”
توقف المزارع ونظر إلى سو يو في حيرة
أدرك سو يو أن كلماته أثارت اهتمامه ، فأضاف سريعًا :
“ أعلم أنك لا تقوى عليهما ، لكن يمكنني مساعدتك .”
لاحظ تشي مو ياو امتلاء شي هواي بالغضب ، فأمسك بإصبعه بخفة
استدار شي هواي لينظر إليه،
ليقابل نظراته القلقة
هدأت عاصفة مشاعره قليلاً، ثم تمتم بصوت منخفض:
“ هذان الاثنان… ماتا بالفعل .
لم أقابلهما من قبل ، لكن كانا يمتلكان جذورًا روحية نارية
مفردة ، وموهبة مميزة .
وسونغ نان تشيان هو الأخ الأكبر لسونغ وييو "
فهم تشي مو ياو الأمور بنفسه ، فمدّ ذراعيه وعانق شي هواي
كانت تلك طريقة أكثر مباشرة للتعبير عن المواساة من الكلمات
أما المزارع، فكان مرتبكًا بدوره فسأل :
“ لماذا تفعل هذا ؟”
هزَّ سو يو كتفيه وقال بلا مبالاة :
“ لأني أشعر بالملل .
وأيضاً لا أحتمل شيئًا اسمه السلام العالمي .”
ظل يو تشاولو يحدق في سو يو مطولًا ، ثم رد أخيرًا:
“ لا، يمكنني التعامل مع شؤوني بنفسي .”
قال سو يو وهو يواصل التحريض:
“ لقد تخلوا عنك طائفة نوان يان بلا تردد ،
بل وعاملوك بهذه الطريقة ، ألا ترغب في الانتقام ؟”
توهّجت مشاعر يو تشاولو من جديد،
فأمسك مقبض سيفه بقوة، لكنه لم يتكلم،
وواصل نزوله من الجبل وشفته مشدودة بصمت
أما سو يو —- فكان مثل كلب ضال مزعج ،
لاحق المزارع دون كلل ،
بل وامتدت يده وسرق لوح هويته من خصره
قال وهو يقرأ الاسم المنقوش عليه متهكمًا:
“ يو تشاولو… اسمك يعني ' مدح الذات في الصباح ،
وتغنٍ بالفضائل في المساء ، لكن لا أحد يفهم قلبي' .”
“ أعده إلي!”
حاول يو تشاولو استرجاع لوحه ،
لكن سو يو أخفاه داخل ردائه وفتح صدره قائلاً باستفزاز:
“ خذه بنفسك إذًا .”
غضب يو تشاولو بشدة، فاستدار وهدر بعيدًا بخطى غاضبة
ظل تشي مو ياو وشي هواي يتبعانهما، ثم تساءل تشي مو ياو:
“ هل وقع سو يو في حب يو تشاولو؟
لقبه يو، إذًا هو من عائلة يو؟
هل هو أحد أعمام يو يانشو ؟”
رد شي هواي بوجه متجهم:
“ أهكذا يُظهر إعجابه بالناس ؟
لو حاول أحدهم هذا معي ، لكنت حطمت عظامه منذ زمن .”
ضحك تشي مو ياو :
“ أليس هذا بالضبط ما فعلته معي في البداية ؟”
“…”
سكت شي هواي طويلاً ، ثم سأل بنبرة خافتة :
“ هل كنتُ مزعجًا إلى هذه الدرجة ؟”
“ نعم !”
“…”
لم ينبس شي هواي بكلمة بعدها
بعد أن تبعوهما لفترة ، قال شي هواي فجأة :
“ في الواقع ، كان لسو يو سمعة سيئة في شبابه .
يقال إنه كان يتنقل بين الطوائف ويُعرف عنه حبه للرجال .
وكان لديه ميول غريبة ، مثل… استخدام القوة أو الحيل
لإجبار الآخرين على الخضوع له ،،،
كلما كانوا أكثر رفضًا ، ازداد تعلقه بهم .”
عبس تشي مو ياو وقال باشمئزاز :
“ أليس هذا جريمة ؟ يا له من شخص منحرف .”
: “ جريمة ؟ هل تعتبر هذه جريمة في عالم البشر العاديين ؟”
: “ نعم ، بالتأكيد !”
: “ إذًا فقد كان بالفعل مجرمًا شريرًا .”
عبس تشي مو ياو بشدة لمجرد التفكير في الأمر، ثم سأل:
“ هل أجبر كثيرًا من الناس من قبل ؟”
هز شي هواي رأسه وقال:
“ ليس كثيرًا . هو شديد الانتقاء ، وإذا اختار هدفًا ، يظل
يطارده لفترة طويلة .
لكن الآن بعد أن أفكر بالأمر ، فقد اختفى لفترة بعد أن ربط
الجرس في شعره .
ومنذ ذلك الحين، لم يسبب مشاكل .
بل في الحقيقة ، الشخص الوحيد الذي ركز عليه خلال
السنوات الأخيرة… هو أنت .”
رد تشي مو ياو بوجه بارد :
“ كان يحاول دفعي لإحياء من في التابوت .”
: “ همم، أعلم… على الأغلب هو هذا الرجل ، يو تشاولو .."
قال شي هواي بعد لحظة من التفكير: “إذًا سو يو أحبّه فعلًا لاحقاً ؟”
حدّق شي هواي في ظهري الرجلين أمامه ، ولم يجد مفرًا من الاعتراف :
“ وإلا، لماذا تحوّل شعر سو يو إلى الأبيض ؟”
سو يو الذي أمامهم لا يزال يبدو كرجل في العشرينات من عمره،
بشعر أسود طويل مربوط ذيل حصان بشكل غير منظم،
تتناثر خصل منه حول وجهه
فوضوي، نعم، لكنه يخلو تمامًا من الشيب
وبما أن هذا عالم وهم شيطاني مصدره سو يو
فإن أي شيء لا يهمه لم يظهر فيه
لذا، لو توقّف عن ملاحقة يو تشاولو، لما رأوا شيئًا يخصه من الأصل
عندما تغيّر المشهد ، رأوا سو يو يتعمد الذهاب إلى المكان
الذي يقيم فيه يو تشاولو كي يجره إلى الخارج
وحين هبط يو تشاولو في الغابة ،
رأى شخصين مقيّدين بأداة تقييد ،
وملقيين في فراغ الغابة
تراجع خطوة بدهشة ، وما إن بدأ يتفقد الوضع حتى سمع
خطوات شخص قادم نحوه
ظهر سو يو قائلًا بابتسامة شريرة:
“ هذان تلميذا شي لين ، ضربتهما حتى شفا الموت .
كل ما عليك فعله الآن هو توجيه الضربة الأخيرة .”
تلعثم يو تشاولو في صدمة :
“ أنا… أنا رفضت هذا !”
ردّ عليه سو يو بنبرة خبيثة:
“ رفضت، نعم،
لكنك لا تزال تتجول في الجوار ، أليس هذا دليلًا على أنك لا تزال ترغب بالانتقام ؟
هيا، اقتلهما، وأنهِي هذه القصة .”
في تلك اللحظة ، حرر سو يو الشخصين من أداة التقييد
ومع أنهما كانا على وشك الموت ،
حاولا النهوض لمواجهة سو يو
لكن لم يكن لديهما القوة الكافية حتى للوقوف
عاد سو يو ليوجه كلامه إلى يو تشاولو:
“ ما الذي تنتظره ؟ اقتلهما .”
تحرك يو تشاولو… لكنه هاجم سو يو بدلًا من ذلك
لكن كيف يمكن لمزارع في ذروة مرحلة النواة الذهبية أن
يجابه مزارعًا في ذروة مرحلة ولادة الروح؟
في النهاية لم يكن سوى دمية بيد سو يو يتلاعب به كيف يشاء
كان وجه شي هواي غاضبًا إلى حد غير مسبوق
قبض يديه بقوة حتى بدت المفاصل بارزة من شدته
لم يكن يتوقع أن يرى داخل الوهم الشيطاني لسو يو تلميذي والده المقرّبين
بل لم يتخيل أن تكون هذه هي المرة الأولى التي يراهما فيها… وهما يحتضران
كان يعلم أنهما سيموتان ، ومع ذلك ، لم يستطع فعل أي شيء لإنقاذهما
طائفة تشينغ زي لم تتمكن أبدًا من العثور على الجاني الحقيقي
لكن لحسن الحظ، بعد ما رآه اليوم ، صار بإمكانه الانتقام لهما…
في النهاية سيطر سو يو على يو تشاولو كأنه دمية وبدأ يتحكم بجسده ،
وأجبره على قتل التلميذين
وحين أعاد يو تشاولو سيفه إلى غمده ، نظر إلى الجثتين الممددتين على الأرض،
فدوّى صوت ضحكة سو يو الراضية في أذنه :
“ أليس الأمر أفضل بهذه الطريقة ؟”
بعد أن مضى الأمر وانتهى ، قال يو تشاولو بصوت بارد:
“ هل أنت راضٍ الآن؟
أعد إليّ لوح هويتي . ولا نلتقِي مجددًا أبدًا .”
هزّ سو يو رأسه وقال بنبرة تحمل خبثًا واضحًا :
“ أخشى أن هذا غير ممكن .”
“ ماذا تريد أكثر من ذلك ؟”
أخرج سو يو خرزتين صغيرتين من جثتي التلميذين، وقال:
“ هذان كنزان لا يمتلكهما سوى المزارعين رفيعي المستوى
في طائفة تشينغ زي.
تسجّل كل خرزة لحظات صاحبها الأخيرة .
لو وصلت هاتان إلى شي لين ، فسيعلم أنك قتلت تلميذيه .”
شهق يو تشاولو، واتسعت عيناه في ذهول وهو يحدق في
الخرزتين الملطختين بالدماء بين يدي سو يو
كان سو يو في قمة النشوة عند رؤية تعبيره،
فقال ضاحكًا:
“ لو رأى شي لين ما في داخلهما ، لأقام الدنيا ولن يُقعدها .
معاهدة السلام التي عقدتها طائفتك مع طائفة تشينغ زي
ستصبح بلا قيمة ،
وشريكة زراعتك ستكون قد نامت مع رجل آخر عبثًا .
كل الجهد ذهب سدى ، وعادت الأمور إلى ما كانت عليه .”
أدرك يو تشاولو أخيرًا أنه كان مجرد أداة في يد سو يو
ترنح في مكانه وكاد يسقط من الصدمة
أما سو يو، فكان لا يزال في مزاج جيد
نظر إلى يو تشاولو بنظرة غريبة بعدما أخفى الخرزتين، وقال بابتسامة خبيثة:
“ لِم لا تحتفل ؟
ألا تشعر بالسعادة بعد أن قتلت التلميذين المدللين لدى شي لين ؟”
سأله يو تشاولو بصوت مختنق :
“ كنت تريد فقط استخدامي لإشعال الحرب مجددًا بين الطائفتين ؟”
أنكر سو يو سريعًا وهو يبتسم ابتسامة عريضة مرعبة :
“ ليس الأمر معقدًا إلى هذا الحد !
لا يهمني ذلك في الواقع، أنا فقط… أحب الرجال .”
تجهم وجه يو تشاولو لا إراديًا ،
وحاول أن يتراجع خطوة إلى الخلف ،
لكن جسده لم يطاوعه
كان لا يزال تحت سيطرة سو يو —— الذي جعله يقترب منه قسرًا
في عتمة الليل،
بدأ سو يو يتأمل يو تشاولو بدقة،
ثم رفع ذقنه بيده الملطخة بالدماء
وكلما أطال النظر، ازداد رضاه
قال وهو يبتسم:
“ بصراحة، لم يسبق لي تجربة نوعك من قبل.
تبدو مثل أولئك المتحفظين من عائلات الطوائف الكبرى
ذات السمعة الجيدة ، لا بد أنك طيب وبريء جدًا، أليس كذلك ؟”
حاول يو تشاولو أن يبتعد عنه، لكن بلا جدوى
اقترب سو يو أكثر وقال بصوت منخفض مليء بالتهديد:
“ إما أن تقبّلني ، أو شاهدني وأنا أُرسل هاتين الخرزتين إلى شي لين .”
كان ذلك أبعد من كل ما يمكن أن يتخيله يو تشاولو
ارتعد وسأله برعب:
“ لكننا رجلان!
كيف يمكن أن…”
قاطعه سو يو ببرود:
“ قلت لك مسبقًا ، أنا أحب الرجال .”
هزّ يو تشاولو رأسه مرارًا ، رافضًا الانصياع
وبعد لحظة ، توقف سو يو عن التحديق فيه ، ثم أطلق سراحه واستدار ليغادر
توقف يو تشاولو في مكانه، شاردًا
وبعد وهلة، مدّ يده فجأة ليمسك بكمّ سو يو وتوسّل:
“ أنا من عائلة يو ….. أملك الكثير من الأدوات السحرية…
أعطيك إياها كلها، ما رأيك ؟”
ضحك سو يو بمتعة :
“ هل تظنني أفتقر لتلك الأشياء ؟”
تردد يو تشاولو ثم قال بصوت خافت:
“ أو شيء آخر… هل تريد…”
قاطعه سو يو بنظرة شهوانية :
“ إذن ابقَى معي كمرافق لبعض الوقت .”
تردد يو تشاولو مجددًا
لقد سقط في فخ سو يو في ثاني لقاء له معه،
وإن بقي إلى جانبه أكثر من هذا،
فلا يعرف إلى أين سينتهي به الأمر أو ما الذي سيُجبَر على فعله لاحقًا
استخدم سو يو تعويذة التنظيف البسيطة لتطهيره هو ويو
تشاولو ثم سحب ملابسه وأخذه إلى المكان الذي يقيم فيه
كان يو تشاولو أكثر تحفظًا منه داخل الغرفة ،
بينما لم يلقِ سو يو عليه نظرة واحدة حتى،
فقط رمى له بعض الملابس قائلاً:
“ بدّلها .
أكنت خائفًا ألّا يتعرف عليك أحد هنا في أراضي طوائف
الشياطين إن لم ترتدِ زي طائفة نوان يان ؟”
أنزل يو تشاولو رأسه وقال:
“ حجر كنوزي المئة أخذه معلمي…”
وهو ما يثبت أنه تسلل إلى هنا خلسة
أشار له سو يو بكسل:
“ هيا بسرعة ، لن ألمسك .”
اضطر يو تشاولو للذهاب إلى الغرفة الداخلية لتغيير ملابسه
لكن، بالنسبة لمزارع في مرحلة ولادة الروح مثل سو يو
لم يكن يهم إن اختبأ يو تشاولو أو لا،
فقد كانت إصاباته وجسده الأبيض مكشوفين أمامه تمامًا
وبعد أن ارتدى يو تشاولو الملابس الجديدة ،
أخذه سو يو إلى جناح تشنغ يو ( بيت دعارة )
وطلب له أكثر من اثنتي عشرة فتاة
وأشار إليهن قائلاً :
“ اختر واحدة .”
اتسعت عينا يو تشاولو بالذهول
لم يسبق له أن دخل مكانًا كهذا من قبل،
ولم يجرؤ حتى على النظر حوله
قال بتلعثم:
“ ماذا نفعل هنا ؟”
أرسل سو يو رسالة صوتية بالارسال الروحي إلى يو تشاولو، قائلاً:
“ ستجامعهن وتراقب كيف يبدو الأمر حين يكونون في الأعلى .
و هكذا ينبغي أن تتصرف حين أكون أنا من يفعل بك "
صرخ يو تشاولو بغضب :
“ لا ! أنا لم أوافق على هذا أبدًا !”
تقدّم سو يو نحوه ووضع إصبعه على جبهته ،
دافعًا القليل من طاقته الروحية لفحصه
ثم انفجر ضاحكًا:
“ إذًا ما زلت أعذر رغم أنك تحمل عقد شريك الزراعة ؟”
رد يو تشاولو وقد احمرّ وجهه من الخجل والغضب :
“ كيف يمكنني فعل أشياء كهذه من دون زواج ؟!”
نقر سو يو بلسانه ساخرًا وقال:
“ إذًا، هل ينبغي أن أجد مزارعًا يضاجع هؤلاء الفتيات
أمامك حتى تتعلم ؟”
صرخ يو تشاولو بيأس :
“ اقتلني إذًا ، أفضل من هذا !”
رفع سو يو حاجبيه وقال بلا مبالاة:
“ ممل حقًا .”
كان تشي مو ياو يشاهد هذا المشهد وهو يغلي من الغضب والاشمئزاز
كاد يتقيأ من قرفه ، ثم تمتم بحنق وهو ينظر إلى شي هواي:
“ فجأة أرغب في مشاهدة جزء ‘مطاردة الزوجة والندم في محرقة المشاعر ’.”
رفع شي هواي حاجبيه بعدم فهم وسأل:
“ ماذا تعني بـ ‘مطاردة الزوجة في محرقة’؟”
أجابه تشي مو ياو بعد أن تردد لحظة:
“آه… أقصد أنني أريد رؤية كيف سيندم سو يو لاحقًا ”
سأل شي هواي بنبرة مشككة:
“ وهل سيندم فعلًا ؟”
رد تشي مو ياو بجديّة :
“ إن كان قد وقع في الحب حقًا، فسيندم حتمًا .
نيل الجسد دون نيل القلب ، هو بداية الندم الحقيقي !”
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق