القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch78 | TDVWD

 Ch78 | TDVWD




في النهاية، حصل سو يو على ما أراد ——-

لم يشاهد تشي مو ياو ولا شي هواي ذلك المشهد ، 

بل جلسا جنبًا إلى جنب على الدرج أمام الكوخ الخشبي الصغير


و أغلقا حواسهما السمعية لأنهما لم يرغبا بسماع تلك الأصوات


وبدا أن هذا هو المكان الذي يقيم فيه سو يو عادةً


لم يكن فاخرًا كما قد يتوقع المرء من مزارع في ذروة مرحلة الروح الناشئة


غابة ، كوخ خشبي ، و نهر صغير


مظلة الأشجار الكثيفة تشكل حاجزًا طبيعيًا ، 

حيث خُضرت كل الأرجاء بأشجار الصنوبر الطويلة والعشب الكثيف


الجدول يهمهم بمياهه ، قادمًا من منحدر نحو الجبال


أقام سو يو ويو تشاولو في هذا المكان لعدة أيام ، 

وقدم سو يو نصائح متهاونة عن فن السيف ليو تشاولو


لكن الأخير كان خائفًا ومشمئزًا منه، ولم يكن راغبًا بالبقاء لفترة طويلة


رغب يو تشاولو في المغادرة ، لكن سو يو لم يسمح له، 

وأصر على أنه سيطلق سراحه فقط إذا وافق على مطالبه


وفي النهاية، بقي سو يو ويو تشاولو في الكوخ لمدة ثلاثة أيام


خرج يو تشاولو وهو يرتجف من شدة الإرهاق، 

واضطر للإمساك بسور الدرج أمام الكوخ للنزول


حاول سو يو مساعدته لكنه قوبل بالرفض


في الواقع لم ينتظر تشي مو ياو وشي هواي طويلاً، 

فالعالم الوهمي للشيطان الداخلي يشوه إحساس الزمن، 

ولم يهتما بما يحدث داخل الكوخ


بدا لهما وكأنهما لم يجلسا سوى قليلًا حتى خرج سو يو وتشاولو


تبِع سو يو يو تشاولو قائلاً :

“ هل أُعيدك ؟”


رد يو تشاولو بصرامة :

“ لا داعي .”


عند أسفل الدرج ، 

لاحظ الاثنان وجود أداة نقل الصوت خارج الحدود


من المفترض أنها من النوع الذي يتعرف على سيدها

 ويستشعر طاقته الروحية لفتحها


أعاد يو تشاولو الأداة ووجد أنها من صنع محبوبته


لم يرغب في السماح لسو يو بالاستماع ، 

لكن سو يو تسلل من جانبه وأغرى الأداة بطاقته الروحية


قدرة استخدام طاقته الروحية كانت سبب الزارعة 

المزدوجة مع تشاولو ، 


وهو ما جعله يشعر بالحرج الشديد



" تشاولو ، لقد تزوجتُ شي لين برغبتي الحرة . 

لم يكن يعلم عنا ، 

وفي النهاية هو رجل صالح ساعد على إحلال السلام بين العالمين . 

بما أنني تزوجته ، فلن أخذله . 

لكني أشعر بذنْبٍ كبير تجاهك . 

هذا أمر بيني وبينك ، فلا تصب غضبك على الآخرين . 

آمل أن تجد الحب من جديد في المستقبل ، 

وتقابل الشخص الذي يناسبك .”


ربما كان شي لين قد عثر بالفعل على جثث تلاميذه


وكانت والدة شي هواي تشك في يو تشاو لوو كمشتبه به، 

فأرسلت له هذه الأداة السمعية لتحاول تهدئته سرًا


توقف يو تشاولو مذهولًا للحظة ، ثم نظر فجأة إلى سو يو


تبادل الاثنان النظرات ، أحدهما غاضب والآخر متسائل


: “ لم يكن يعلم؟” سأل يو تشاولو سو يو


: “… هل تقصد شي لين؟ نعم ، ربما لا. 

فقد جذبته فتاة جميلة ذات موهبة ممتازة وجذر روحي ناري . 

ولو فكرت في الأمر ، أنت لديك جذر روحي مائي . 

جذورك الروحية المتناقضة بالفعل—”


صاح يو تشاولو بصوت عالي :“ لم يكن يعلم فلماذا إذًا كان 

علي أن أقتل تلاميذه ؟!


لم يفقد يو تشاولو أعصابه عندما سُخر منه ، 

وكان هادئًا نسبيًا رغم الخيانة التي تعرض لها


ولكن الآن ، انفجر غضبًا وصاح في وجه سو يو


لم يفهم سو يو ما المشكلة : “ وماذا لو لم يكن يعلم؟”


: “ إذا لم يكن يعلم، فهو رجل بريء. فمن أنا لأنتقم منه ؟”


: “ لكنه سرق شريكتك في الزراعة، وهذه حقيقة!”


: “ كان تقصيري أنني لم أستطع الاحتفاظ بها ! 

معلمي وطائفتي من ضللوا الأمر عمدًا وفصلونا ! 

لا علاقة له بذلك ! 

لو كان يعلم وأجبر الزواج ، فهذه مشكلته ، 

لكنه لم يكن يعلم. فقط… فقط… لكني قتلت تلاميذه ؟!”


سو يو متعجبًا : “ لا أفهم لماذا تتمسك بهذا ؟

هل هناك فرق كبير إن كان يعلم أم لا؟”


: “ نعم، بالطبع هناك فرق!”


صرخ يو تشاولو وهو يمشي بخطوات واسعة نحو الحدود


أدرك سو يو شيئًا وتبعه: “ ماذا ستفعل ؟”


: “ سأذهب إلى طائفة تشينغ زي لأشرح الأمور لشي لين. 

وربما أقدم حياتي ككفارة ”


: “ إذن ستخبره أن شريكته في الزراعة كان لها حب قديم، 

ليكون هناك ضغينة بينكما من الآن فصاعدًا . 

ماذا تريد لتلك الفتاة في المستقبل ؟ 

قد يقتل شي لين شريكتك في نوبة غضب ، 

وهكذا تذهبان أنتما الاثنان إلى الجحيم !”


توقف يو تشاولو فجأة


و انهار أخيرًا باكيًا أمام الشخص الذي يكرهه


بعد كل ما مر به مؤخرًا ؟


شريكته تركته ، وطائفته حبسته قسرًا عندما رفض الطاعة، 

وبعد أن نجا بالكاد ، حدثت الكثير من الأمور السيئة


كان التلميذان أبرياء ، لم يرغب في قتلهم ، لكنهم ماتوا على يديه


نظر سو يو إليه بنفاذ صبر وعدم فهم ، 

متسائلًا عن ما يدور في ذهن هذا الرجل



اتكأ على درابزين الدرج أمام الكوخ ، واضعًا ذراعيه متقاطعين ، 

وهو يراقبه يبكي:

“ كيف أجعلك تشعر أن العدالة قد تحققت ؟ 

لماذا لا أساعدك في قتل من فرّق بينكما ؟ من كان ؟ 

معلمك؟ 

أليس معلمك—”


: “ لا شأن لك !”


: “ هل ستعيش حياتك كجبان ؟”


: “ يمكنك قتلي ”


: “ تسك…”


في النهاية غادر يو تشاولو 


تشي مو ياو عبس وهو يراقب، 

غير متأكد إذا ما كان يو تشاولو قد أدرك الحقيقة أم فقط استسلم للأمر


لم يستطع إلا أن يسأل شي هواي : “أين تعتقد أنه ذهب؟”


: “ بالتأكيد ليس إلى طائفة تشينغ زي.”


: “ كيف عرفت ؟”


: “ لأننا حتى الآن لا نعرف من هو القاتل .”


: “ أوه…” نسي شي مو ياو فعلاً أن هذه الأحداث قد وقعت من قبل


دخل في الموضوع وكأنه يشاهد مسلسلًا تلفزيونيًا


لم تمضِ فترة طويلة حتى تقاطع طريق سو يو مع يو تشاولو مجددًا


{ هل كان سو يو يتعقبه عن عمد ؟ }


في طريق عودته ، صادف يو تشاولو بعض تلاميذ طائفة نوان يان الذين كانوا في مهمة خارجية


كان الفريق يتألف من حوالي اثني عشر من المزارعين في 

مرحلة تأسيس الأساس ، بقيادة اثنين من المزارعين في مرحلة النواة الذهبية


حين التقى بهم يو تشاولو ، كانوا محاصرين في الغابة غير 

قادرين على المغادرة


رأى إشارات الاستغاثة وأسرع إليهم ، لكنه تمكن فقط من حمايتهم لفترة قصيرة


نظر يو تشاولو إلى وحوش الروح السماوية الشريرة أمامهم 

وسأل: “ لماذا أُرسلتم للتعامل مع هذه الوحوش 

السماوية؟ أنتم لستم بمستواها .”


: “ عندما أُعطيت المهمة ، قال موظف قاعة الشماس إن 

هناك بعض وحوش الروح ذات الدرجة الظلامية تسبب 

اضطرابًا وطلبوا منا التعامل معها. 

من كان يتوقع أن رائحة الدم وجثثهم ستجذب وحوش 

الروحية ذات الدرجة السماوية .”


لطالما كانت الوحوش الروحية السماوية تهاجم المزارعين 

لأنها أسهل في الأكل مقارنة بالوحوش الأخرى التي لا تملك 

فروًا أو درعًا، 

بالإضافة إلى أن أجسادهم تحتوي على طاقة روحية أكثر بالنسبة لحجمها


لم يكن أمام يو تشاولو خيار سوى القول: “هذا المكان بعيد 

عن طائفة نوان يان ولا توجد طوائف أخرى قريبة . 

سيكون من الصعب طلب تعزيزات . 

اهربوا أنتم أولًا ، سأجد طريقة لأبعد الوحوش عنكم .”


وافق المزارعون على ذلك وانفصلوا عن يو تشاولو الذي قاد 

الوحوش السماوية بعيدًا


ولكن، كيف يمكن ليو تشاولو أن يكون منافساً لهم ؟ 

في لحظة اليأس، ظهر سو يو ووقف أمام الوحوش السماوية 

وقتل ثلاثة منهم بسهولة


اتكأ يو تشاولو على الجبل وهو مغطى بالإصابات ، 

ونظر إلى سو يو وهو يتوقف أمامه


تردد للحظة لكنه عبّر عن امتنانه : “ شكرًا…”


كان من الصعب جدًا قول ذلك لسو يو


رد سو يو بنبرة ساخرة : “ أنتم مزارعو طائفة نوان يان 

مثيرون للاهتمام حقًا . 

وافقوا على الفور عندما قلت إنك ستبعد الوحوش ، 

كأن التضحية بك لإنقاذ الجميع شيء منطقي .”


لم يجد يو تشاولو سوى الرد: “ كنت الأعلى زراعة بينهم

 ولست مصابًا بجروح بالغة مثلهم، 

لذا ظنوا أنني سأتمكن من الهرب—”


ضحك سو يو قائلاً: “هل تعتقد أنك ستهرب من مطاردة 

عدة وحوش روح سماوية ؟ 

من منهم الساذج، أنت أم هم؟”


“…” لم يجد يو تشاولو ما يقوله


اقترب سو يو ليفحص إصاباته 


لكن يو تشاولو صفع يده كما لو أنه مصدوم 

مما جعل سو يو يعبس

 


يو تشاولو: " لا تزعج نفسك !"  

ثم ترنح بعيداً حاملاً سيفه ، 

لكنه سقط مغشياً عليه بعد خطوتين فقط


سخر سو يو وتجاوزه بلا اكتراث، 

لكنه عاد بعد مسافة ليسحب يو تشاولو معه


* * *



عندما أفاق يو تشاولو، 

وجد نفسه في مساحة ضيقة


من خلال محيطه ، تبين أنها إحدى مساكن الكهوف التي 

تُؤجر في عالم الزراعة 


جلس وفحص إصاباته ، 

ثم نظر إلى سو يو الذي كان جالساً إلى الجانب يقرأ كتاب


بعد صمتٍ قصير، أخذ المرهم الموجود بجانب السرير 

الحجري ، شمه ، ثم وضعه على جروحه


* * *


تشي مو ياو وهو ينظر إلى المرهم داخل الكهف : 

" هذا المرهم نفس نوع الذي تستخدمه ."  


أجاب شي هواي بلا اكتراث : " كلها منتجات من طائفة ياو " 


: " ياو وينغ ماهر في صناعة الأدوية ، لكن شخصيته... 

على أي حال."   

( ياو وينغ الي خطف مو ياو وحبسه مع هواي ) 


لم يهتم شي هواي بالمرهم،

بل بدا عليه الضجر: " هل نحتاج حقاً لمشاهدة كل شيء 

في عالم الوهم الداخلي للأرواح الشريرة ؟"  


: " في الواقع، يكفي أن نجد جذر ألم سو يو ونستخدمه . 

أظن أن موت يو تشاولو هو السبب . 

للأسف، علينا انتظار لحظة انتكاسة شيطان سو يو الداخلي لإيذائه حقاً ."  


أدار شي هواي ظهره لسو يو ويو تشاولو، 

كأنه لا يحتمل رؤيتهما بعدما أصبح شريك تشي مو ياو 


لكن تشي مو ياو لم يتحفظ ، 

بل انحنى ليرى آثار الجلد على ظهر يو تشاولو: " من شكل 

الجروح، السوط المستخدم كان مشبعاً بالبرق ."  


زمجر شي هواي: " تفريق شركاء الزراعة وجلد الناس بالبرق، 

هل يمكن اعتبار طائفة نوان يان طائفة صالحة مشهورة؟"  


تشي مو ياو: " في نظر شيوخ طائفة نوان يان ، يو تشاولو 

عصى أوامرهم بجهل ."  


فصرخ شي هواي: " هراء!"


عندها ، جذب شي هواي يد تشي مو ياو


وبمجرد أن ابتعدا، احتل سو يو مكانه وأمسك بالمرهم من 

يد يو تشاولو وساعده في وضعه


رفض يو تشاولو في البداية ، 

لكن سو يو تمتم: "وكأني لم ألمسك من قبل."  


ليس ذلك فحسب ، بل كان سو يو هو من استاء من تأثير 

البرق لذا أبعد آثار البرق ، مما خفف ألم يو تشاولو


: " أنت ؟!"  


ساعده سو يو في إنهاء وضع الدواء ، 

وعندما رأى أن حالته تتحسن، جلس بجانبه ليعالجه


لم يجد يو تشاولو خيارًا إلا التحمل


بعد ذلك، أراد يو تشاولو العودة إلى طائفة نوان يان. 


تبعه سو يو طوال الطريق، 

مازحًا إياه بين الحين والآخر 


استاء يو تشاولو كثيرًا لكنه كتم غضبه


لم يكن سو يو شخصًا مستقيمًا ، 

وكّرر ' فعلته' عدة مرات أثناء فترات الراحة في وسط الغابة


بقي تشي مو ياو وشي هواي بعيدًا قدر الإمكان ، 

و يتواصلان عبر الإدراك الإلهي بعد إغلاق حاسة السمع


شكا تشي مو ياو بلا توقف : " أهو كلب في حالة شبق؟ 

كم مرة فعل هذا حتى الآن ؟"  


أضاف شي هواي: " نعم، إنه مزعج جدًا عندما لا ينتهي ."  


نظر إليه تشي مو ياو وسأل: " أنت أيضًا تعرف أنه مزعج ؟"  


أجاب شي هواي متأثرًا : " لا ينطبق هذا عندما يكون الأمر بيني وبينك ."  


: " كيف ذلك ؟"  


: " لأنني لا أستطيع المقاومة عندما أراك..."  


شعر تشي مو ياو بخيبة أمل من نفسه لأن هذه الجملة جعلته يشعر بالخجل


{ هذا الشخص هو بالفعل شريكي في الزراعة ! }


اتكأ على صدر شي هواي بإحراج خفيف ودفن وجهه في 

كتفه لمنعه من رؤية تعابيره


عانقه شي هواي وربت على شعره بلطف ، 

ثم سأله عبر الإدراك الإلهي:  

" أنا مرتبك بعض الشيء ... 

كان يو تشاولو يقاوم بشدة في البداية ، فلماذا غير رأيه مؤخرًا ؟ 

رغم أنه لا يبدو سعيدًا ، إلا أنه لم يرفض فعلها معه ."  


: " ربما هي آلية تكيف "

 

: " آلية تكيف ؟"  


: " نعم . بما أن الأمور هكذا ولا يمكنه فعل شيء حيالها... 

لقد وصل إلى حدّه مع كل هذا المعاناة وخيبة الأمل من 

طائفته التي ما زال مضطرًا للعودة إليها . 

ربما أصبح قضاء الوقت مع سو يو... طريقته في التأقلم. 

يمكنه تفريغ إحباطاته بهذه الطريقة . 

و هناك أيضًا احتمال أنه استلهم الفكرة بعد رؤية سو يو 

يفتح رسالته الصوتية في تلك الأداة التي أرسلتها والدتك ."  


فهم شي هواي على الفور : " أراد فتح جرس كنوز سو يو 

وأخذ تلك الخرزتين لتجنب المشاكل المستقبلية ؟"  

 

: " بالضبط "


: " وهل يفوت ثعلب مخضرم مثل سو يو هذا الأمر ؟"  


: " وماذا لو علم ؟ أليس هذا ما يريده ؟"  


ساد الصمت بعد ذلك


بعد وقت طويل ، لم يستطع تشي مو ياو إلا أن يتنهد :  

" لا أعرف إن كان يو تشاولو يُشفق عليه أم أنه مأساوي درامي . 

كان ذات يوم مثل الأخ يو يانشو ، ابن السماء المدلل أليس كذلك ؟ 

كان يومًا ما متوهجًا بالأمل والعزيمة للمضي قدمًا..."  


فأجاب شي هواي: “ربما كان كلاهما "


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي