القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch80 | TDVWD

 Ch80 | TDVWD


عندما استيقظ يو تشاولو، وجد نفسه مستلقيًا في الكوخ 

الخشبي الصغير الخاص بسو يو ——-



سو يو يجلس إلى جواره، مشكّلًا تعاويذ بيديه أثناء ممارسته للزراعة


{ لا بد أنه استهلك قدرًا كبيرًا من طاقته وهو يعالجني في وقت سابق }


جلس يو تشاولو وأدار رأسه لينظر إلى سو يو


طوال هذه السنوات، كانت هذه أول مرة يتأمل فيها ملامح سو يو عن قرب


ملامحه العميقة كانت تنضح بغرابة لا تخلو من الجمال، 

كأنها لوحة زيتية مرسومة بعناية


ورغم ما فيه من قسوة ، إلا أنه امتلك سحرًا فريد


رفع يو تشاولو يديه وتفحّص جسده ، متحسّسًا إصاباته بهالته الداخلية


ولدهشته، لم يعثر على أي مشكلة متبقية


كان يظن على الأقل أنه سيُصاب بضرر لا يمكن علاجه


في تلك اللحظة ، أنهى سو يو ممارسته ، 

مد يده وسحب يو تشاولو إلى حضنه ، 

ثم أسند ذقنه إلى كتف تشاولو وسأله:

“ مندهش لأنك لم تمت ؟”


أجابه يو تشاولو: “ أشكرك هذه المرة .”


ضحك سو يو باستهزاء : “ هاه ! تشكرني عندما تكون تلك 

المرأة حاضرة، لكن في العادة لا تكون مهذبًا هكذا .”


تجاهله يو تشاولو، ثم حسب شيئًا على أصابعه ثم سأل: 

“ هل تعلم أي يوم هو اليوم ؟”


: “ لقد كنت فاقدًا للوعي لأربعة أيام .”


فقال يو تشاولو بسرعة: “ يجب أن أعود إلى طائفة نوان يان على الفور ، وإلا فالتلاميذ سيقلقون .”


ثم نهض بسرعة وأخرج زيًّا نظيفًا للطائفة من جرس كنوزه ليبدّل ملابسه


أسند سو يو ظهره بتكاسل إلى السرير وسأله:

“ في الواقع أنت قلق من جماعة المزارعين المنافقين في طائفتك، أليس كذلك ؟ 

يخشون أن تثير المشاكل من جديد .”


لم يُجبه يو تشاولو، بل استمر في تجهيز أغراضه بصمت


وعندما لاحظ سو يو العبوس الطفيف على وجهه، 

ظهرت على ملامحه القاتمة لمحة انزعاج : 

“ لن ترتاح بضعة أيام على الأقل ؟ 

جسدك لا يزال…”


قاطعه يو تشاولو: “ لا حاجة لذلك .”


كان سو يو معتادًا على هذا الجواب ، فلم يكن منه سوى أن دحرج عينيه


وعندما عاد يو تشاولو إلى طائفة نوان يان، 

لم يلاحظ أحد غيابه


فخلال غيبوبته، تعرّضت الطائفة لهجوم، وكانت الأجواء تعمها الفوضى


استفسر يو تشاولو فعلم أن بعض الطوائف الشيطانية 

الصغيرة الرافضة لتوقيع معاهدة السلام هم من تسبّبوا بالاضطراب،

لكن طائفة تشينغ زي تدخّلت وأنهت النزاع بهزيمتهم المذلّة


لم يسأل يو تشاولو المزيد، 

بل عاد إلى مسكنه بنية مواصلة العلاج، 

إلا أن معلمه زاره بعد قليل

تردد شيخه قليلًا ولم يتحدث ، 

ثم قال له تشاولو أخيرًا :

“ إن كان لديك ما تريد قوله ، فقل يا معلمي .”


فأجابه معلمه :

“ في الآونة الأخيرة ، استغلّ البعض غياب زعيم الطائفة لإثارة المشاكل . 

وكما ترى، طائفة نوان يان تفتقر للمواهب هذه الأيام، وهذا 

ما منحهم الفرصة. 

نحتاج إلى تدريب بعض المقاتلين الأقوياء…”


هذه الكلمات كانت كالسكاكين في صدر يو تشاولو


فلو لم تقع الأحداث الماضية، 

لكان على الأرجح قد وصل بالفعل إلى مرحلة ولادة الروح الآن


ولو كان في تلك المرحلة، حتى إن لم يستطع التدخل بنفسه، 

لكان على الأقل قادرًا على حماية بعض تلاميذ الطائفة


فتح فمه ليسأل:

“ هل يريدني المعلم أن…”


وكان على وشك أن يسأل إن كان يقصده بمحاولة اختراق مرحلة ولادة الروح


بشكل غير متوقع ، جاءت كلمات معلمه كصاعقة على رأسه:

“ بما أنك وسو يو… تربطكما علاقة جيدة ، وهو على دراية 

بالعديد من التقنيات السرية القديمة ، 

فلو استطعتَ الحصول على واحدة أو اثنتين منها لصالح 

التلاميذ الموهوبين، فقد يُفيد ذلك الطائفة .”


“……”


استدار لينظر إلى معلمه بعينين محمرتين


فجأة أدرك أن زيارات سو يو المتكررة لطائفة نوان يان لم 

تكن غائبة عن أعينهم، بل كانوا يتجاهلونها عمدًا ———


كانوا يعلمون طوال الوقت أنه مُكرَه ، 

لكنهم اختاروا ألا يتدخلوا ——-

لم يرغبوا في مواجهة سو يو ——-


أما الآن، وقد أصبحوا بحاجة إليه، فهم مستعدون لاستغلاله

 — ذلك التلميذ العاجز عن التقدم — ليحصل لهم على 

تقنيات قديمة من سو يو


كان قادرًا على فهم تسليم يون ييمو إلى شي لين في السابق



لكن الآن… لم يستطع أن يستوعب ذلك إطلاقًا


{ أتراهم قادرين على تحمّل هذه الأفعال، بل وارتكابها عن وعي ؟ }


قلبه الذي جُرح سابقًا، استطاع بصعوبة أن يرمّمه على مرّ 

السنين ، رغم ما تسرب من الشقوق أحيانًا


أما الآن —— فقد انفتح الجرح من جديد ، ينزف بشدة ، 

يؤلمه بوحشية


ومع هذا، فإن من وثق بهم ذات يوم، 

كانوا يطأون على جراحه بأقدامهم، ويحثّونه على التحمّل، 

كي يُثبت قيمته الأخيرة


وعندما رأى معلمه تعابير وجهه ، قبض على قبضتيه ، 

وقد أدرك أنه لا مجال للتراجع بعد ما قاله

كان عليه أن يُكمل، بل وبنبرة ملؤها الادّعاء الأخلاقي:

“ الطائفة تمرّ بمرحلة حرجة . 

وإن لم نسعَى لنصبح أقوى ، فكيف سنحافظ على سمعتنا كأقوى طائفة ؟  

الطوائف الأخرى كانت تطمع بنا منذ سنين . 

هل ستقف مكتوف اليدين ؟”


رد يو تشاولو بهدوء غاضب :

“ وماذا عني أنا ؟”


: “ ماذا ؟”


: “ أنا أتألم بهذا الشكل، فهل ستقفون مكتوفي الأيدي ؟”


: “ ألم نفتح لك قاعة الكنوز ؟ 

احسب كم مرة تم فتحها منذ تأسيس الطائفة ؟ 

لقد كنت حالة استثنائية !”


“……”


{ هل يظنون حقًا أنني أطمع بتلك الكنوز السحرية ؟

لو خُيّرن ، لكنت تخلّيت عنها كلّها مقابل استعادة رفيقة زراعتي


أنا … أنا  فقط أريد أن أعود إلى تلك الأيام الهادئة التي جمعتنا من قبل


كان بوسعي أن أصل إلى مرحلة ولادة الروح، 


وكان حفل الاقتران قد أُقيم بالفعل… بدلًا من أن ينتهي بي 

المطاف إلى هذا الوضع البائس }


قال له معلمه الكثير بعد ذلك،

بنبرة صادقة ظاهريًا، 

وكأن السبب في نقص المواهب وتراجع الطائفة يقع عليه وحده


وبعد أن رحل، جلس يو تشاولو في نفس المكان لأكثر من 

عشر ساعات، دون أن يتحرك، دون بكاء أو غضب


عيناه خاويتين ، وكأن معلمه أخذ روحه معه حين غادر


وفي النهاية ، نهض وخرج من طائفة نوان يان راكباً سيفه


ذهب ليجد سو يو


لم يبدُ أن سو يو تفاجأ بقدومه ، بل رفع الحاجز ودعاه للدخول إلى واديه


اقترب يو تشاولو من سو يو


وقف أمامه ، أراد أن يتكلم لكنه تردد


ابتسم سو يو، ونظر إليه باهتمام، وكأنه ينتظر ما سيقوله


ثم رآه يقف على أطراف أصابعه ويقبّله


كانت تلك أول مرة يبادر فيها منذ أكثر من عشر سنوات


رفع سو يو حاجبيه وسأله:

“ ما الأمر ؟”


يو تشاولو: “هل يمكنك…”


: “ ماذا ؟”


: “ افعل ما تشاء، لكن هل يمكنك أن تعدني بشيء واحد ؟”


: “ قل "


: “ أحتاج إلى تقنية سرية قديمة . 

إن استطعت إعطائي واحدة…”


أجاب سو يو بابتسامة:

“ موافق .”

ثم أضاف بدهشة: “ أخبرتني مباشرة . 

ألستَ خائفًا أن أظن بك ظنًّا سيئًا وأرفض ؟”


فرد يو تشاولو:

“ إن لم أخبرك مباشرة ، فستكتشف ذلك بنفسك على أي حال .”


وافق سو يو، فهو يعرف العديد من التقنيات، ولم تكن 

المسألة صعبة بالنسبة له


ثم أعاد سو يو يو تشاولو إلى الكوخ الخشبي، ولم يخرجان منه لأيام…


وخارج الكوخ ، فكّر تشي مو ياو لبعض الوقت ، ثم قال فجأة:

“ ألا تشعر أن في الأمر شيئًا مريبًا ؟”


كان شي هواي في حيرة وسأل:

“ ما الغريب في الأمر ؟”


أجابه تشي مو ياو:

“ كنا نظن أن هذا هو عالم شيطان الداخلي الخاص بسو يو،

لكن بعد ما رأيناه، أدركت فجأة أن هذا العالم بأكمله يدور حول يو تشاولو،

إنه هو محور هذا العالم، وسو يو لا يظهر سوى أحيانًا .”


: “ لكننا لا نملك رمز يو تشاولو فكيف دخلنا عالم شيطانه الداخلي ؟”


: “ بعد أن أنقذك يو تشاولو ! ساعده سو يو على التعافي ...

في ذلك الوقت ، كانت تقنية سو يو غريبة جدًا ! 


و ربما …. نقل الشيطان الداخلي الخاص بـ يو تشاولو إلى نفسه ،

لذا لم يعد يو تشاولو يمتلك شيطان داخلي .

والشيطان الداخلي الذي كان يعذّب سو يو طوال هذا 

الوقت … هو في الحقيقة شيطان يو تشاولو "


هذا الاستنتاج قلب مفاهيم شي هواي رأسًا على عقب،

ولم يستطع منع نفسه من التساؤل:

“ لكن لماذا يفعل ذلك؟”


: “ لأنه قال إنه يستطيع أن يساعد يو تشاولو على الوصول 

بنجاح إلى مرحلة ولادة الروح .

يو تشاولو حاول اختراق تلك المرحلة دون وعي ،

فأدى ذلك إلى اضطراب في طاقته الروحية ،

لذا تدخّل سو يو وساعده .”


: “ لكن… شيطان داخلي كهذا ، أيمكنه أن يُبقي سو يو عالقًا 

في مرحلة ولادة الروح كل هذه السنين؟”


: “ لأن كل المشاعر التي يحتويها الشيطان هذا،

هي أشد سنوات يو تشاولو ألمًا .

وسو يو ظل حبيسًا في هذا الشيطان ، 

يشاهد مرارًا وتكرارًا كم عانى يو تشاولو على مرّ السنين .

وبعد أن أدرك أنه وقع في حبه ، 

صار يشعر بالألم في كل مرة يرى فيها معاناته .”


وأثناء حديثهما ، رأيا يو تشاولو وقد خرج من الكوخ الخشبي 

مرتديًا معطف سو يو الخارجي ،

وقف بجانب الدرابزين، وفكّر للحظة، ثم أخرج لفيفتي 

خيزران ووضعهما في حقيبة تخزينه،

وأرسل بهما إلى طائفة نوان يان


وقف سو يو عند باب الكوخ ، يراقبه وهو يبتسم قائلاً :

“ رأيتك تتردد حين أمسكت الفرشاة .

كان بإمكانك أن تكتب التقنيات بشكل خاطئ عن عمد .

لماذا قدّمت لهم تقنيات صحيحة ؟

لو أعطيتهم تقنيات مشوّهة ، سيصابون بالجنون أثناء ممارستها .”


لم يجب يو تشاولو —- بل نزل الدرج ببطء، وجلس على 

المقعد الحجري في الأسفل،


وحدّق بهدوء في الأفق، 

تاركًا الريح تعبث بشعره وبمعطف سو يو الفضفاض


لطالما كان شخصًا لطيفًا هادئًا،

والآن، مع نسيم الرياح، بدا عليه نوع من الجمال الكسول


وأخيرًا، أجاب عن السؤال السابق :

“ لقد ربّوني . أنا مدين لهم بما أنا عليه اليوم .”


تبعه سو يو إلى الأسفل وقال :

“ لكنهم ارتكبوا أفعالًا مخيبة للآمال .

وأنت في هذه الحالة المزرية اليوم بسببهم .”


: “ نعم، أنا محبط جدًا ،

لكن لا يمكنني أن أكون مثلهم .

إن فعلت ، فسأكره نفسي… سأخذل نفسي…”


قال سو يو، وهو يصر على كلماته الأخيرة بشدة:

“ إذن، ساعدتهم رغم أن ذلك كان… مؤلمًا "


: “ نعم… ولهذا، لم أعد أستطيع التحمّل "


رفع يو تشاولو رأسه نحو سو يو، وابتسم له برقة


كان من النادر أن يكون لطيفًا بهذا الشكل مع سو يو


: “ سو يو أنا أكرهك كثيرًا . لقد أذللتني مرارًا .

لكنني أحيانًا أشعر بالامتنان لك،

لقد ساعدتني كثيرًا… 

سو يو هل يمكنني أن أطلب منك معروفًا أخير ؟”


شعر سو يو أخيرًا أن هناك أمرًا غير طبيعي،

فسارع إلى التقدُّم نحو يو تشاولو محاولًا منعه،

لكنه فوجئ بأن طاقته الروحية كانت قد بدأت تتبدد بالفعل


قال يو تشاولو بصوت خافت :

“ سو يو… لا تدفنني في طائفة نوان يان بعد موتي…”


صرخ سو يو بغضب:

“ يو تشاولو! توقف عن هذا !”


واستخدم تقنياته ليمنعه من إنهاء نفسه،

لكنه لم يستطع



كل ما كان بإمكانه فعله هو أن يشاهد يو تشاولو يتلاشى أمامه،

وقد بدأ الجنون يتسلل إليه:

“ كيف تجرؤ ! 

كيف تجرؤ أن تلعب عليّ هذه الحيلة !

سأحتفظ بجسدك وأعذّبك للأبد ،

لن أدعك تنعم بالسلام ، عُد ! توقف !”


أمال يو تشاولو رأسه ونظر إليه،

لكن بدا وكأنه لم يعد يسمعه،

فقط كان يحدق بشفتي سو يو في حيرة 


تابع سو يو يصرخ بيأس :

“ بإمكانك اختراق مرحلة ولادة الروح الآن !

لم يعد لديك شيطان داخلي !

يو تشاولو لا تمت !

ابقَ هنا معي ، لا تعد إلى طائفة نوان يان ،

تجاهل أولئك الأوغاد ، عش حياتك كما تريد !

سأعطيك الخرزتين اللتين أردتهما !

يو تشاولو! إن تجرأت على الموت… فسأدمّر طائفة نوان يان !

سأقتل كل أفراد عائلتك يو…”


لكن يو تشاولو… مات رغم ذلك


بعثر طاقته ، وأغلق حواسه ،

وأنهى كل شيء بنفسه


ارتجف جسده وسقط في أحضان سو يو،

وقد تلاشت روحه


عانقه سو يو إلى صدره،

وضخّ فيه طاقته الروحية،

جرّب شتى الطرق،

لكن لا شيء نجح


صرخ صرخة مدمّرة،

صبّ فيها جنونه وغضبه،

غير مصدّق أنه قد يتألم بهذا الشكل


وفي النهاية ، بعدما استنزف كل طاقته ،

جلس في فناء الكوخ ، يحتضن جسد يو تشاولو،

ولا يعلم كم من الوقت مرّ به


وحين عاد إلى وعيه،

كان شعره قد شاب بالكامل —-


نظر إلى خصلات شعره الفضية،

وحدّق في الفراغ طويلًا بعينين قاتمتين خاليتين من أي ضوء


لقد فهم أخيرًا ألم يو تشاولو


وأدرك أن إصراره عليه هو أحد الأسباب التي دفعت يو تشاولو إلى الانهيار


لقد كان طرفًا في موته


لم يعد يعلم من الذي سبّب له الألم الأعمق …

هو …. أم طائفة نوان يان ؟


في البداية ، ظنّ أن الأمر مجرد لهو …


{ كيف انتهى بي الحال إلى هذا ؟


كيف يمكن أن يوجد في هذا العالم شخص عنيد إلى هذا الحد ؟


لو أن يو تشاولو كان يحمل حقدًا ،

لو أنه أصبح قاسيًا وظالمًا مثلي ،

لما همّني الأمر …..}


نظر تشي مو ياو إلى سو يو وهو ينهار في حزنه،

ولم يجد ما يقوله سوى كلمة :

“ يستحق ذلك ”


تنهد شي هواي تنهيدة طويلة وسأل:

“ هل اكتشفت الآن كيف يمكننا استخدام شيطان الداخلي لتحطيم سو يو؟”


أجابه تشي مو ياو بهدوء :

“ أجل، حان وقت موت سو يو أيضًا ”


نقطة ضعف سو يو… هو يو تشاولو —- 


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي