Ch86 | TDVWD
الأمر كان طارئًا ويتعلّق بأرواح الناس ،
فلم يكن لدى شي هواي الوقت ليسأل تشي مو ياو إن كان
بإمكانه تمرير تلك الطرق التي حصل عليها من الأسلاف
الذين التقوا بهم وقد تحولوا الآن إلى نيران الجحيم الخضراء
لكنه عزم أنه في المستقبل، سيكافئ السلف السيدة كونغ تشينغ لا محالة ،
وسيأمر بأن لا تُمرر هذه الطريقة إلى أحد آخر
أما الآن ، فلم يكن أمامه سوى أن يستخدمها
أمر التلاميذ بإحضار أسياد القصور الاثنين والثلاثين ،
أي جميع السماويين في مرحلة ولادة الروح من طائفة تشينغ زي
وما إن اجتمع هؤلاء السماويون، حتى تكلّم شي هواي بجدية:
“ لقد دخلت عن طريق الخطأ إلى تشكيلة العقاب السماوي
القديم ، وداخل التشكيلة حصلت على فرصة ،
وتمكنت من نيل طريقة تمكنني من امتصاص الطاقة الروحية بسرعة .
أنا نفسي اعتمدت عليها لأسرّع من وتيرة اختراقي إلى مرحلة ولادة الروح .
والآن ، وقد أصبح الدانتيان لديكم ناقص ،
فإن هذا التوقيت مناسب تمامًا لاستخدام هذه الطريقة ،
إذ يمكنها أن تساعدكم على استعادة طاقتكم الروحية بسرعة .
لكن هذه الطريقة ليست من ابتكاري ،
وأنا أستعملها الآن للضرورة القصوى فقط .
لذا، أرجو من الجميع أن يُقسموا بأن يُصيبهم الشيطان الداخلي
بالاضطراب إن قاموا بنقلها إلى غيرهم مُستقبلاً .”
ما إن انتهى شي هواي من كلامه ،
حتى ظهرت السعادة الشديدة على وجوه أسياد القصور
مجموعة من السماويين رفيعي المكانة،
بدوا في تلك اللحظة كأنهم تلاميذ مبتدئين وهم يتعلّمون
من شاب في أوائل العشرينات من عمره
جميعهم من أصحاب المواهب العالية ،
وقد وصلوا إلى مرحلة ولادة الروح، ويمتلكون حدسًا وفهمًا
ممتازين، فتعلّمهم للطريقة كان سريعًا للغاية
قالت سيدة قصر تسون يو باندهاش :
“ هذه الطريقة بسيطة وواضحة ، لا تحتاج إلى فهم تلك
العبارات الملتوية التي تمتلئ بها بعض النصوص .”
ابتسم شي هواي ابتسامة خفيفة :
“ أجل ، لقد أعاد شريكي بالزراعة تنظيم عباراتها ،
فجعلها سهلة الفهم .”
{ شريك زراعة ؟
هل يعني أنهما قد عقدا الرباط بالفعل ؟ }
رئيسة قصر تسون يو ألقت نظرة سريعة على شي لين،
وما إن رأت أنه لم يُظهر أي رد فعل،
و لا يزال منغمسًا في دراسة كيفية تدوير الطاقة بسرعة
لاستعادتها، حتى هدأت واطمأنت
: “ لا بأس إذًا… حين أُفرغ من قتل أولئك الأوغاد ، سأذهب
لرؤية شريكك .
المرة الماضية كان يرتدي قناع ، ولم أعرف شكله.
حينها سأُعد له هدية مناسبة ، ولن تكون بسيطة .”
أومأ شي هواي برأسه :
“ حسنًا، سأذهب مع سونغ وييو وزونغ سيتشن لتعزيز نقاط
ارتكاز التشكيلة الواقية للجبل .”
قاد شي هواي سونغ وييو، وزونغ سيتشن ، وغيرهم إلى
موقع تركيز تشكيل الحماية لطائفة تشينغ زي.
و من بين من رافقه في التحرك مجموعة من المزارعين في
مرحلة الجوهر الذهبي من أبناء الطائفة
وتحت توجيهاته ، بدأوا بتعزيز التشكيلة خطوةً بخطوة
عثر شي هواي على المكان الأساسي في التشكيلة ،
وأخرج من جرس كنوزه ما قد جلبه من تشكيل العقاب
السماوي من أدوات سحرية
كان تشي مو ياو قد أعطاه هذه الأدوات في وقت سابق،
قائلاً له إنها للاستعانة بها حين يمر بمرحلة اجتياز الصواعق
في مرحلة التجلّي
لم يفكر حينها كثيرًا، إذ رأى أن وجودها معه أو مع غيره لا فرق فيه
لكن الآن، أتت فائدتها
تلك الأدوات التي صمدت أمام ضربتي رعد سماويتين ما
تزال تحتفظ بطاقة روحية هائلة،
وتتمتع بقدرات دفاعية عالية،
مما يجعلها مثالية لتعزيز التشكيلة الواقية للطائفة
بهذا التعزيز، يمكنهم الصمود ليوم أو يومين إضافيين،
مما يمنح والده شي لين والبقية وقتًا ثمينًا لاستعادة قواهم
كان تشي مو ياو قد عثر داخل التشكيلة أيضًا على جرس تخزين،
لكنه لم يملك القوة الكافية لفتحه ، لذا وضعه مع أغراض شي هواي
فوجد شي هواي موضعًا مناسبًا وجرب فتحه ، وأخرج كل ما في داخله
كان فيه فرن لصناعة الحبوب ، وأعشاب طبية ،
وعدد قليل من الأدوات السحرية،
معظمها أدوات مساعدة، مما يدل على أن مالكه السابق
كان مزارعًا مختصًا بصناعة الحبوب
الأدوات داخل الجرس لم تكن قد نُقعت في النبع الروحي ،
لذا لم تكن قوية كغيرها، لكنها تعود للعصور القديمة،
وشي هواي استعمل بعضها أيضًا في تعزيز تشكيل الحماية
ما الذي لا ينقص طائفة تشينغ زي؟
فهذه الكنوز الطبيعية والكنوز الروحية هي ما يجعل طائفة
تشينغ زي تُعدّ من “أثرياء عالم الزراعة” بحق
بعد أن أتم شي هواي تعزيز التشكيلة،
قاد التلاميذ إلى المخازن لاختيار المزيد من الموارد،
ثم أحضر كمية كبيرة منها لتقوية التشكيلة أكثر
وبعد كل هذه التعزيزات ، صار بإمكان التشكيلة الواقية
للجبل أن تصمد لستة أيام إضافية دون مشاكل
كان شي هواي ومن معه يقفون خلف التشكيلة،
يراقبون من بالخارج يحاولون كسرها،
وكلما رأوا ملامح الغيظ على وجوههم شعروا بارتياح بالغ
جاءت السماوية شيان يوي مسرعة ،
وما إن وصلت حتى بدأت بالصراخ عبر الحاجز :
“ حتى لو صمدتم أيامًا أخرى ، لن يغيّر هذا من المصير شيئًا !
لن تتمكنوا من قلب الموازين !”
لم يعرها شي هواي أي اهتمام ،
واكتفى بالالتفات عائدًا إلى طائفة تشينغ زي
بدأ بسؤال الحاضرين عن أسماء الطوائف التي التحقت بهم
وكونه نشأ في أراضي طوائف الشياطين،
كان يعرف شيئًا أو كثيرًا عن أغلب هذه الطوائف
وما إن انتهى من الاستماع للتقارير، حتى أمر بإحضار زعماء تلك الطوائف
في قاعة الاجتماعات الغربية ،
جلس شي هواي وحده في المقعد الرئيسي ،
يداه تنقران بلا نظام على مسند الكرسي ،
وعيناه تتفحصان الحضور وهو يفكّر
كان يعلم أن هؤلاء لا يجيدون القتال الجماعي فلا داعي لإجبارهم عليه
و الأفضل أن يُكلّف كلًا منهم بما يناسبه
فمنهم من يُجيد التسميم ،
ومنهم من يُتقن الكرّ والفرّ ، ( الجذب والهرب السريع )
ومنهم من يمكنه التسلل إلى ساحات القتال وسرقة أدوات الخصوم
قال زعيم طائفة ' الألف يد ' بنبرة فخر :
“ يا سيد الشياطين لو أُوكل إليَّ أمر السرقة ، فليس مبالغة
إن قلت إنني أستطيع سرقة حتى قميص شيان يوي دون أن تنتبه ~ !”
أومأ شي هواي رأسه موافقًا ، ثم ألقى إليه بجرس كنوز:
“ هذا هو جرس كنوز سو يو … هل يمكن لطائفتكم كسره ؟”
ما إن نُطق اسم “سو يو”، حتى ارتعشت أجساد كثير من
الحضور لا إراديًّا،
فالجميع يدرك جيدًا أنه من النوع الذي لا يمكن العبث معه
زعيم طائفة ' الألف يد ' سأل بصوت مرتجف:
“ جرس كنوز سو يو…؟”
فردّ شي هواي بهدوء:
“ لقد قتلته ، فلا تقلق من انتقامه . لا تلاميذ له ولا أهل .
قد تجدون في هذا الجرس شيئًا يفيدنا .
وإن تمكنت من فتحه ، سأدعك تختار منه أداتين سحريتين على هواك .”
ما إن أنهى كلامه ، حتى ساد الصمت في القاعة
{ سو يو… ميت ؟ }
سو يو لم يكن ينتمي إلى طائفة، ولا يملك مصباح حياة فلا سبيل للتحقق من وفاته
لكن، لو لم يكن ميتًا ، فكيف يكون جرس كنوزه في يد شي هواي؟
وكانت الإشاعات تقول إن سو يو وشي هواي دخلا معًا إلى
تشكيل العقاب السماوي… فهل حصل الأمر هناك؟
في هذه اللحظة ، تلألأت عينا زعيم طائفة الألف يد،
فاستعمل فن السيطرة على الأدوات ليلتقط الجرس، ثم قال بحماس:
“ هذا كنز قد عقد مع صاحبه ، وفتحه بالقوة يحتاج لبعض الحيل…”
أومأ شي هواي برأسه :
“ أعطيك يومًا واحدًا ، افتحه أمامي . إن لم تفلح ، فسأعطيه لغيرك .”
سو يو… ذلك المزارع المرعب الذي بلغ ذروة مرحلة ولادة الروح،
كانت تقنياته متبدلة لا يمكن التنبؤ بها،
ويُقال إن الكثير منها يعود لفنون قتالية مفقودة من العصور القديمة
كنوزه، بالتأكيد، قد تخبئ العديد من الكنوز النادرة، وإن
سُمح فقط باختيار غرضين منها، فذلك يظل صفقة رابحة
سارع زعيم طائفة الألف يد إلى الموافقة،
وبدأ فورًا بمحاولة فتح الجرس باستخدام تقنيات طائفته
تحت أنظار شي هواي مباشرةً
نهض شي هواي من مقعده ، ونظر إلى الحضور ، ثم قال بصوت ثابت :
“ حين اختارني الجميع سيدًا للشياطين ، كنت قد سُحبت
إلى تشكيل العقاب السماوي،
ولم أتمكن من تقديم شيء يُذكَر أو إحداث تغيير حقيقي.
هذه مسؤوليتي، ولا أعفي نفسي منها .
أما الآن ، وقد وقعت الكارثة ، ونحن مجتمعون هنا،
فلا يعقل أن أظل واقفًا موقف المتفرج وقد عدت حيًّا.
منذ هذه اللحظة وحتى نهاية المعركة ، فنحن حلفاء .
أما بعد، فإن رغبتم في أن تبقوا على اعترافكم بي سيدًا
للشياطين أو لا، فلن أُجبركم على شيء.
ما أطلبه الآن فقط، هو أن تضعوا جانبًا مسألة سني الصغير
وقلة خبرتي، وتثقوا بي وتستمعوا لتوجيهي .”
كان الحاضرون من زعماء الطوائف الذين لجؤوا إلى طائفة
تشينغ زي قد جاؤوا بنيّة واضحة للانضمام،
ومن الطبيعي أن يلتزموا بتعليمات الطائفة
أما زعيم طائفة تشينغ زي نفسه،
فكان لا يزال في طور التعافي واستعادة قوته،
وبالتالي كانت إدارة الأمور بيد شي هواي، وريث الطائفة
أضف إلى ذلك أنه قد تم اختياره سابقًا بالفعل سيدًا
للشياطين، وأنه الآن قد عاد أكثر قوّة،
وقد بلغ مرحلة ولادة الروح في هذا العمر الصغير،
وهو ما جعل الجميع يتحاشى الاصطدام به.
ثم إن كلماته كانت محسوبة، بدأها بالاعتراف بتقصيره،
واعترف بصغر سنّه، ولم يفرض على أحد رأيه بعد المعركة،
مما منح كلماته مصداقية وقبولًا.
كما أن إخراجه لجرس كنوز سو يو أمام الجميع كان مقصودًا .
لقد أرادهم أن يعرفوا أنه هو من قتل سو يو .
وسو يو، ذو السمعة السيئة والرهبة الكبرى،
مجرد ذكر اسمه كافٍ لبث الرهبة.
أما أن يُقال إن شي هواي هو من قتله، فذلك كفيل بأن
يُرسي هيبته ويُرغم الجميع على الطاعة.
الآن، وقد تحدث بكل وضوح،
لم يجد أحدٌ اعتراضًا، وردّ الجميع بالإيجاب دون تردد.
بدأ شي هواي فورًا في توزيع المهام على كل طائفة حسب اختصاصها،
وكانت خططه دقيقة ومنظمة،
أثارت إعجاب الجميع وأشعرتهم بالثقة.
وبعد أن انتهى من الترتيبات، لم يعُد أحد من الحاضرين
يجرؤ على التشكيك في كفاءته أو مكانته
وفي النهاية، خفض صوته، وتكلم بنبرة باردة وحادة:
“من لا يعتدي علينا، لا نعتدي عليه.
لكن ما داموا هم من ابتدأ الوقاحة، فلا حاجة لنا بالرحمة .
لا ترأفوا بهم ، فإن نحن رحمنا اليوم ، ازدادوا غدًا طمعًا ووقاحة .
يجب أن نُذيقهم الألم ، ليتعلموا الدرس .”
وردّ الزعماء جميعًا بصوت واحد :
“ صحيح !”
“ ما قاله سيد الشياطين هو الصواب !”
وكان سونغ وييو و زونغ سيتشن حاضرين طوال الوقت يستمعان بصمت،
وحين انتهى كل شيء، لم يتمالك سونغ وييو نفسه من التعليق:
“ في اللحظات الحاسمة… الشاب الوريث يُثبت فعلاً أنه أهل للمسؤولية ”
فأضاف زونغ سيتشن ساخرًا:
“ طالما أن آ-جيو لم يهرب ، فإن عقل الوريث لا يزال يعمل ~ ”
—————
قبل أن يندسّ تشي مو ياو بين أفراد طائفة نوان يان ،
تعمّد تغيير ردائه إلى رداء طائفي بلون الأزرق الفاتح ،
كما استعمل فنون تغيير المظهر ، وارتدى قبعة بغطاء حجب الوجه
ولمزيدٍ من الأمان ،
تناول مسبقًا حبة دواء خاصة أعادت صوته إلى هيئته
الأصلية ' آ-جيو '
الطوائف الكبرى قد بدأت بالتجمع،
والاختلاط بين الحشود الكثيفة يُقلّل من فرص انكشاف أمره.
في خضم هذا الزحام،
كان يُمعن النظر باحثًا بصمت، فعدد الطوائف الحاضرة كبير للغاية
لحسن الحظ، فإن موضع تمركز مزارعي طائفة نوان يان كان ثابت نوعًا ما،
وبعد مضي ساعة كاملة ، تمكّن أخيرًا من العثور على الشيجي في الطائفة ، لوو تشيونغتشي
لكن حين وقعت عيناها عليه،
لم تتعرف عليه من النظرة الأولى،
ولمّا سمعت صوته المألوف ــ صوت آ-جيو ــ حتى امتلئت عيناها بالدموع ،
وكادت تبكي،
لكنها تمالكت نفسها في اللحظة الأخيرة
ففي مثل هذا المكان المليء بالعيون والآذان،
وتحت مراقبة كبار المزارعين الذين يتفقدون الاتصالات
الروحية عبر الإرسال الذهني، لم يكن بوسعهما التحدث
لذا انزوى الاثنان في أحد الأركان ،
وجلسا ليكتبا بالأعواد على الأرض ،
وما إن ينتهيا من كتابة ما يريدان ،
حتى يمحوه أحدهما على الفور باستخدام فنون التحكم بالأشياء
من خلال لوو تشيونغتشي ، عرف تشي مو ياو على وجه
التقريب ما يحدث : فبينما طوائف التحالف تهاجم الطوائف
الصغيرة، كانت تحاول في الوقت ذاته كسر تشكيل حماية طائفة تشينغ زي
وقد عاد وريث طائفة تشينغ زي، شي هواي، إلى مقر الطائفة،
وقاد بنفسه حملة لتحصين التشكيل،
ويبدو أن المواجهة الكبرى ستبدأ بعد أيام قليلة
كتبت له:
[ لن تستطيع دخول طائفة تشينغ زي ]
عندما قرأ تشي مو ياو هذا، خيّم عليه شيء من الكآبة
لقد كان يرغب فعلًا في أن يكون إلى جانب شي هواي،
ولا يعرف حال الطائفة بعد تعرض كبارهم لإصابات
خطيرة… { ماذا لو كان بإمكاني المساعدة ؟ }
وفيما كان غارقًا في تفكيره،
كانت لوو تشيونغتشي تُلقي نظرات خاطفة على للثعلب
الأزرق ، الذي يقف بجانب تشي مو ياو
ذلك الجد غيّر لون شعره باستخدام فنون السحر ليبدو أكثر اعتيادية ،
لكن ملامحه ظلت جذّابة للغاية
ومن الطبيعي أن تُطيل لوو تشيونغتشي النظر إليه ،
فالجمال يُلفت النظر دائمًا
لكن مو ياو انتبه لنظراتها، فنكرها بمرفقه وكتب :
[ شخص خطير ]
لكنها لم ترتبك ، بل كتبت مبتسمة :
[ هذا يزيده إثارة ]
وقف تشي مو ياو بتنهيدة ،
ووقف الثعلب إلى جواره
في تلك اللحظة بالضبط ، لمح تشي مو ياو يي تشيانشي تقترب من بعيد ،
لكنها مرّت من جانبهما دون أن تُعيره أي انتباه
ظلّ يُحدق فيها طويلًا ، وقد شعر بوخزٍ خفيف من الذنب؛
لم يكن بإمكانه مخاطبتها الآن ،
لكنه لم يشعر بالراحة حيال الأمر
ثم التفت جانبًا، ليرى أن الثعلب لا يزال يُحدّق في يي تشيانشي أيضًا
لوو تشيونغتشي ، وقد نشأت هي الأخرى في طائفة هي هوان، كانت صاحبة خبرة،
وما إن لمحت هذا المشهد حتى تمتمت بأسى:
“ آه… لقد وقع في الحب "
شعر تشي مو ياو بقلق مفاجئ،
فلم يستطع كبح نفسه وسأل الثعلب بصوت منخفض:
“ شيجي لا تنام بجانبك في العادة صحيح ؟”
نظر إليه الثعلب دون أن يجيب…
لكن تشي مو ياو لمح ابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه ~
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق