Ch88 | TDVWD
لم يلفت ظهور تشي مو ياو على ظهر الهوي أنظار طائفة تشينغ زي وحدهم —- بل حتى يي تشيانشي والبقية الذين
كانوا في نهاية الصفوف يطاردون مزارعي طائفة الشياطين
الهاربين، قد لاحظوا المشهد
لقد لاحظوا مسبقًا التغيرات التي طرأت ،
لكنهم لم يكونوا داخل نطاق تأثير التشكيلة حينها،
لذا نجوا من الأذى
لاحقًا، ومع هدوء المعركة تدريجيًّا،
اجتمع الثلاثة من طائفة يو تشونغ في مكان واحد،
واكتفوا بالتكاسل عن العمل
كان المعلم هاو شيا يتمتم على الدوام بأنه من الأفضل أن
يختبئوا فحسب،
فليس هناك أحد يتفقد إن كانوا يؤدون مهامهم بجد أم لا ~~
مجرد إرسال طائفة يو تشونغ لمساعدتهم في القبض على
الناس أمر يبعث على السخرية ،
ومع ذلك يصرّون على قول إنهم “ الأفضل في الإمساك بالمطلوبين ”
{ سخافة !
هل من المفترض أن نستخدم شِباك الصيد للإمساك بالبشر ؟
أم نصرخ ثلاث مرات على مزارعي طائفة الشياطين ليلقوا
بأنفسهم أرضًا ويكشفوا بطونهم طواعية ؟!!! }
وفي تلك اللحظة ، ظهر تشي مو ياو راكباً الهوي،
فلفت انتباههم أيضًا وجعلهم يوجّهون أنظارهم إلى تلك الجهة
في البداية لم يلقوا بالًا لمن على ظهر الهوي،
وكان حديثهم منصبًّا عليه هو فقط
تنهّد المعلم هاو شيا وهو ينظر إلى الهوي وقال :
“ إذًا هذا هو الهوي… كبير بهذا الشكل ،
سنضطر لتخصيص جبل كامل له في بو هي لو أردنا تربيته .”
ردّت يي تشيانشي بازدراء: “ لا يمكن تربيته أصلًا ،
كم سيحتاج من حبوب الروح المتنوعة ليشبع ؟
سيُفلس الطائفة بأكملها !
ثم إن هذا النوع من الوحوش لا يمكن ترويضه ،
لا يصلح إلا ليكون وحشًا حاميًا لطائفة كبرى .”
أيدها والدها الزعيم يي رانغ : “صحيح ، نهمه سيدفعه
لالتهام باقي الوحوش الروحية في الجبال،
وحينها لن نعود طائفة ‘يو تشونغ’ بل نصبح ‘الطائفة التي تطعم الهوي ’ ~~ "
شيئاً فشيئاً بدأوا يدركون أن ثمة أمرًا غير طبيعي،
فرأوا الشخص الجالس على ظهر الهوي، ومن بين ملامحه،
لفتهم قرنا الغزال في جبينه
—— عندها ، قفزت يي تشيانشي واقفة :
“ إنه شيدي !!!!!”
لكنهم كانوا يقفون بعيدًا جدًا فلم يروا بوضوح ،
فحدّق المعلم هاو شيا بعينيه الضيقتين ، وتمتم مذهولًا:
“ هااااه … إنها قرون غزال فعلًا !”
: “ ما زال حيًّا؟!” فرح يي رانغ فرحًا شديدًا ،
حتى تقدم خطوتين إلى الأمام وهو يضحك، ثم قال:
“ إنه هو فعلًا، لكن مظهره هذا—”
دخل الثلاثة في صمت فجائي ~~~
أدركت يي تشيانشي أخيرًا ما يجري ، فسعلت بخفة وقالت:
“ لا، ليس هو ~ ! "
: “ آه… آه.” أومأ يي رانغ برأسه وكأنه آلة
أما هاو شيا، فلم يفهم شيئ ، وظهرت الحيرة على وجهه
فسحبته يي تشيانشي من كمه وهمست له:
“ الناس كثيرون ، خفف من كلامك .”
لم يدرك هاو شيا المغزى إلا بعد فترة طويلة ،
ثم قال:
“ ما الناس الكثيرون؟ لقد تسللنا بعيدًا أصلًا .”
ثم صمت الثلاثة من جديد ، وقد غرقوا في صدمة عظيمة لم يفقوا منها
لكن، ما دام تشي مو ياو ما يزال على قيد الحياة،
فهذا كافٍ ليسعدهم،
فهم لا يبالون كثيرًا إن كان من الطائفة الشيطانية
أو من الطوائف الصالحة ——-
فما دام هو تشي مو ياو، فذلك يكفيهم ——
تمتم يي رانغ : “ مجرد أنه ما زال حيًّا… هذا يكفي.”
قال المعلم هاو شيا بعد صمت طويل:
“ لا أدري إن كان سيعود يومًا لزيارة طائفة يو تشونغ .”
فأجابته يي تشيانشي، وهي تنظر إلى المسافة :
“ سيعود، ما دام هو، فسيعود.
من يدري، ربما زار الطائفة من قبل، لكننا لم نكن موجودين وقتها .”
———————
أما يو يانشو، فكانت مهمته هي إسعاف المصابين
ومؤخرًا، كان في غاية الضيق
طائفة نوان يان كانت تحاول جديًّا تزويجه من مينغ شاولو،
لا شك أن السماوية الموقرة شيان يوي تريد كسب دعم
العائلات الثلاث،
فبعد فشلها في ملاحقة السماوي غوان نان ،
حوّلت أنظارها إليه، لكونه من نسل عائلة يو
إحدى العائلات الكبرى في القصور الثلاثة —
لكن يو يانشو لم ينسجم إطلاقًا مع مينغ شاولو،
و نادرًا ما تبادلا أي تفاعل من الأساس
هو لا يطيق تعجرفها، وهي تحتقر جموده
ومع ذلك، ما زالوا يظنون أن بينهما توافقًا
{ من أين يأتون بهذه الأفكار العجيبة ؟ }
كلما تذكّر ذلك، شعر يو يانشو بزيادة في الضيق
مع أنه رفض ذلك الأمر صراحة في الخفاء ،
فإن الخبر انتشر بطريقة ما،
على الأرجح بفعل تسريبات من طرف السماوية
شيان يوي، فبدأ الناس يتهامسون وكأنهما سيكونان حقًا ثنائي
والآن، اضطرّ للمجيء إلى ساحة القتال على مضض،
وكل مهمة يوكلونها إليه تكون بالتعاون مع مينغ شاولو،
مما زاد من ضيقه إلى حد لا يُطاق
بل إنه، في إحدى المرات، أراد إنقاذ أحد المصابين، فقاطعه أحدهم قائلاً:
“ يو يانشو احرص على حماية مينغ شاولو!”
فردّ عليه باستياء:
“ إن كانت تحتاج إلى الحماية ، فلماذا جاءت إلى مكان كهذا أصلًا ؟”
سمعت مينغ شاولو ذلك ، فرمقته بنظرة لاذعة وغادرت،
وكأنها لم تعد ترغب في ملازمته
ثم جاء شخص آخر إليه وهمس له:
“ حين ضاعت في غابة الميازما ، كانت طوال الوقت برفقة
تانغ مينغ، من يدري ما الذي حصل بينهما؟
وحين تم ابتلاع تانغ مينغ في تشكيلة العقاب السماوي لم
تحاول حتى إنقاذه ، بل اختبأت بأمان.
عندما كان هو في خطر، كانت تبكي وتتوسل ،
أما الآن وقد احترق مصباح حياته ، فهي لم تُبدِ أي رد فعل .”
يو يانشو لم يَطِق هذه النوعية من الشائعات،
فردّ ببرود:
“ في الغابة لا يملك أحد السيطرة على نفسه ،
ولا يجوز الخوض في أمور كهذه.
والنساء لهن الحق في حريتهن، لا ينبغي أن تُقيَّد أفكارهن
بمثل هذه المفاهيم.
وأنا لا أريد أن أرتبط بها ليس لهذه الأسباب، بل لأننا لا نتفق، لا أكثر .
هي شخص ، وأنا شخص ، وحتى إن لم نكن رفيقين في
الزراعة المزدوجة، فليس هذا مبررًا لأن يأتي أحدهم ويُشهّر
بها أمامي .”
فما كان من ذلك الشخص إلا أن انسحب بخجل
مرت الأيام على هذا الحال ، حتى حدث ما لم يتوقعه يو يانشو
بينما يركز بمهامه في إنقاذ المصابين ،
سمع عن أحدهم فقدان روحه الكاملة — بواسطة تشكيلة
ثلاث أرواح وسبع شظايا — فاستعمل أداة روحية خاصة
بعائلته لتعقّب الجاني ، ليفاجأ حينها برؤية شي هواي
والأدهى من ذلك أن شي هواي كان وحيدًا —- لا وجود لتشي مو ياو
كان قد شاهد شي هواي من قبل وهو يضحي بنفسه
لمواجهة الذئب السماوي ، وقد أعجب بشجاعته حينها،
حتى إنه بعد المعركة، رجى السماوي غوان نان شخصيًا أن
يتدخل لحمايته من طائفة تشنغ يو التي كانت تطالب بمحاكمته
لكنه خرج من تشكيلة العقاب السماوي بمفرده ،
دون تشي مو ياو، مما جعله يشعر بالغيظ حينها
والآن، رفع بصره إلى السماء فرأى ذلك الشخص ذو الرداء
الوردي، الجالس فوق ظهر الهوي، وتجمّد في مكانه من الذهول
لقد رأى زهرة الخوخ من قبل — تلك التي ظهرت كدرع
حول شي هواي أثناء معركته مع ذئب السماوي ،
كما أنه رأى تشي مو ياو يختبئ في الغابة حينها
في البداية لم يكن يعرف شيئًا عن تقنيات طائفة هي هوان،
فعاد إلى طائفته وبحث في الأمر بنفسه،
وحين اكتشف الحقيقة، صُدم
لم يكن يدري أن الطائفة يمكن أن تضم تلاميذًا ذكورًا أيضًا،
لكنه تأكد بنفسه وقرر أن يكتم هذا السر
والآن، أمام عينيه، يظهر ذلك الشاب بثياب وردية وهو يركب الهوي
و شعر بالذهول مجددًا
{ رجلان ؟!
وهل يمكن للرجال أن يفعلوا الزراعة المزدوجة ؟!
كيف يجري الأمر إذًا ؟!
بواسطة إصلاح الأرواح ؟!
ثم إن تشي مو ياو وشي هواي قد بلغا من التوافق في
الزراعة المزدوجة حدًّا سمح له باستدعاء الهوي ؟! }
في تلك اللحظة، لم يعرف يو يانشو إن كان ما يشعر به هو الفرح أم الحزن
يفرح لأن تشي مو ياو لم يمت ، ولأن الشخص الذي كان
يؤمن به ما يزال حيًّا،
ولأنه لم يعد وحده في هذا العالم،
فما زال هناك “أحمق طيب” يقف إلى جانبه
ويحزن لأنه بعد عودة تشي مو ياو، لم يتواصل معه قط،
وكأن قلبه وعينيه لم يكن فيهما سوى شي هواي
{ ربما ما زال لا يثق بي
فنحن في النهاية لم نكن قريبين بما يكفي
الآن بعد أن ظهر الهوي ، هل يمكن أن تُهزم طائفة نوان يان؟
ربما لم يخطر ببال طائفة نوان يان وباقي الطوائف “الصالحة” أن تكون هذه هي النتيجة رغم كل الاستعدادات،
ورغم الحشود التي استقدموها
الهزيمة… حسنًا، لعلها النهاية الأنسب
ما كان ينبغي لنا أن نأتي منذ البداية }
تحت كمّه ، قبض يو يانشو على قبضتيه بقوة ،
بينما يفكر في خطة لما بعد الكارثة
الآخرون كانوا يفكرون كيف ينتصرون ،
أما هو، فكان يُخطط لكيفية إصلاح ما بعد الانهيار —-
——————————-
ركب تشي مو ياو الهوي حتى وصل إلى حيث تجمّع كبار
مزارعي طائفة تشينغ زي،
ولما هبط، بدا عليه بعض الفوضى، خاصة بعدما تعمّد
الهوي أن يهزّ ظهره فجأة عند هبوطه ، فكاد أن يُسقطه
لكن جسد تشي مو ياو كان رشيقًا وخفيفًا كعادته،
فاستعاد توازنه لحظة ملامسة قدميه للأرض، ووقف بثبات
عندها فقط رأى الجميع أنه كان يحمل بين ذراعيه ثعلب
ضمه إلى صدره ونظر إلى الهوي، قائلاً له:
“ بعد قليل، أنت والعجوز الثعلب ستذهبان لقتالهم !”
وأشار بيده إلى جهة طائفة نوان يان
لكن الهوي لم يعره اهتمامًا،
واكتفى بالتحليق بتكاسل في السماء،
ولم يكلّف نفسه حتى عناء رفع عينيه
حسب عهد الروح ، فإن الروح المستدعاة لا تطيع سوى من استدعاها
وعليه، رغم وجود شي هواي وشي لين، فلن يطيع الهوي أياً
منهما الآن، لأنه لم يُستدعَ من قِبلهما،
بل استدعاه تشي مو ياو وحده، وسيستجيب له فقط
لكن بما أن تشي مو ياو هو ' السيد الجديد ' والهوي قد
استُدعي رغمًا عنه، فقد كان يرفض طاعته أيضًا
لكن تشي مو ياو لم يُظهر أي انزعاج،
بل مدّ يده ولمس حراشف الهوي برفق، وقال له بصبر:
“ كن جيدًا ، وكن مطيعًا ، حسناً ؟”
أخيرًا حرّك الهوي رأسه ، وانحنى ينظر إليه بتساؤل، وكأنه لم يفهم
ذلك الأب والابن لم يعاملاه بهذه الطريقة
: “ اذهب وقاتلهم ، وإذا شعرت بأنك لن تنتصر ، فاهرب ، لا بأس.
وإن استطعت أن تهزمهم، فاضرب بكل قوتك . أنا أُشجّعك !”
قالها تشي مو ياو بابتسامة تشجيعية ~
الهوي: …
{ هل تظن أنني لا أتكلم ؟ }
رآه لا يتحرك ، فتابع مو ياو قائلاً :
“ لا تخف ، لا بأس ، الهروب لا يعني الخزي ! .”
الهوي: …
{ أنا لا أخاف يا غبي!
أنا فقط لا أريد أن أطيعك !!
أيها البشري الغبي الصعلوك من تظن نفسك حتى تظن أنني خائف؟!
يا للسخرية !
و أن يقول ذلك بذلك الوجه الجاد… هذا يقتلني غيظًا ! }
فجأة، التفت الهوي وانطلق كالسهم
{ اليوم سأُظهر لك يا أيها البشري الجاهل عظمة قوتي! }
رأى الثعلب الأزرق أن الهوي قد انطلق،
فتحوّل إلى هيئة بشرية وهمّ باللحاق به،
لكن تشي مو ياو ناداه، واقترب منه وهو يحمل له رداءً:
“ يا جدّنا ارتدِ ثيابك !”
: “ تبا لك… ما أزعجك !!! …”
التحوّل إلى هيئة بشرية يعني ضرورة ارتداء الملابس،
وهو أمر يكرهه دائمًا،
فالثياب في نظره مجرد قيود، تقيّد حريته وتُشعره بالضيق
وحين انتهى من ارتداء ملابسه وهمّ بالقفز من جديد،
أوقفه تشي مو ياو مرة أخرى:
“ يا جدّنا ! لم تنتعل حذاءك بعد !”
فأسرع تشي مو ياو يناوله الحذاء
وحين انتهى من تجهيز نفسه أخيرًا ،
انطلق الثعلب الأزرق إلى ساحة القتال الأكثر اشتعالًا ،
وباشر السيطرة على عدة مزارعين ليقاتلوا نيابة عنه،
وسرعان ما انقلبت كفة المعركة تمامًا
فطائفة نوان يان تلقوا ضربة مباغتة ،
وقد سبب لهم ارتباكًا شديدًا حين تحوّل بعض من كانوا في صفوفهم فجأة إلى خصوم
تنهد تشي مو ياو براحة وهو يراقب ذلك،
ثم استدار على عجل نحو المصابين ،
وبدأ يشكّل تعاويذ بيديه لينزل نطاق ذا قدرة علاجية ،
فشمل الضوء الشافي المزارعين ضمن مجاله ،
وبدأت إصاباتهم تتعافى تدريجيًا
نطاق تعويذة :
ثم اقترب منهم وسأل:
“ كيف هي إصاباتكم؟
إذا كانت هناك إصابة خطيرة ، يمكنني معالجتها بشكل
فردي، سيكون العلاج أسرع .”
شي هواي بادر بالرد :
“ عالج أبي أولًا ، عمره أكبر .”
رفع شي لين رأسه ونظر إلى نطاق الشفاء ،
ثم نظر إلى قرني الغزال على جبين تشي مو ياو ولم يستطع إخفاء دهشته
كان يظنه مجرد تلميذ صغير من طائفة هي هوان،
لكنه لم يكن يتخيل أنه عقد عهدًا روحيًّا مع وحش كهذا،
وحش لا يمكن للمزارعين العاديين حتى مجرد الحلم بترويضه
لكنه شي لين رفض فوراً :
“ الفتى مصاب بشدة ، حالته أسوأ من حالتي ، عالجه أولًا .”
رمقه شي هواي بنظرة ضيق:
“ الآن عرفت من أين ورثت عادة الكلام المُزعج لدي حقاً .”
شي لين لم يهتم، بل تمتم:
“ يا لك من وغد صغير ، لم يمضِي على ترقيك إلى مرحلة ولادة الروح إلا أيام ، وتريد القتال مع الكبار ؟
ها؟
نلت علقة جيدة، أليس كذلك؟
تستحقها، كم مرة قلت لك تدرّب أكثر على التعاويذ ؟”
شي هواي رد فوراً :
“ كفى ، لا تبدأ ، سببت لي الصداع .”
نظر تشي مو ياو إليهما وهما يتنازعان ،
ولما رآهما يتناوبان على التنازل ،
مدّ يديه وأمسك بكل واحد منهما بيده ،
وبدأ يُعالجهما في الوقت نفسه ~~
شي هواي وشي لين: “…”
فجأة هدأ الأب والابن تمامًا
وفي أثناء تلقيه للعلاج، سأل شي هواي تشي مو ياو:
“ ذلك الثعلب الأزرق ، هل يستطيع أن يتحوّل إلى هيئة بشرية ؟”
: “ نعم ، كان ذلك بسبب تضحيات من بني جنسه ،
فتعجّل تحوّله .”
: " يستطيع أن يسيطر على الآخرين ليقاتلوا بدلًا عنه ،
ويستطيع التحكم في أربعة مزارعين من مرحلة ولادة الروح
في نفس الوقت؟ هذا أمر لا يُستهان به.”
التحكم في مزارع من مرحلة ولادة الروح أصعب بكثير من
مزارع في مرحلة الجوهر الذهبي،
والسيطرة على ثلاثة في آنٍ واحد تُعدّ قوة هائلة، تعادل ثلاث قوى قتال
{ … لحظة ! }
شعر تشي مو ياو أن هناك شيئًا مريبًا، فقال:
“ لكن العجوز قال إنه لا يستطيع إلا السيطرة على ثلاثة !”
فتوجّه بنظره إلى ساحة المعركة ، وما إن تأمل قليلًا حتى ضحك بخفة
الثعلب الأزرق لم يسيطر إلا على ثلاثة فعلًا ،
أما الشخص الرابع… فكانت السماوية تشي شان تتظاهر
بأنها واقعة تحت السيطرة ~
لكنها في الحقيقة اغتنمت الفرصة وانقضّت على السماوية شيان يوي ~~
ثأر كتمته في قلبها لسنين ، وجدت الآن الفرصة لتسديده ~
أما تشي مو ياو —- فاضطر لإكمال تمثيلية التفسير :
“ أوه، فعلاً أربعة أشخاص…
يبدو أن جدّنا الثعلب يقاتل بكل حماسه أيضًا !”
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق